السلام عليكم
لقد وجدت في موقع الحادي يدعي صاحبه أن ما ذكر في القرآن الكريم من معلومات تاريخية و فلكية ... لا تعد اعجازا لأنه وردت في الكتب التي سبقت القرآن
و ها هو ما كتبه:
الضربة القاضية للاعجاز العلمي 7
ال لتثبيت الأرض وللمحافظة على توازنها
-------------------
المزمور (104: 1 ـ 10): آية (1): "باركي يا نفسي الرب. يا رب الهي قد عظمت جداً مجداً وجلالاً لبست." آية (2): "اللابس النور كثوب الباسط السموات كشقّة." آية (3): "المسقف علاليه بالمياه الجاعل السحاب مركبته الماشي على أجنحة الريح." آية (4): "الصانع ملائكته رياحاً وخدامه ناراً ملتهبة." آية (5): "المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد" ..
وهنا مقتطفات من أشعار العرب التي تتكلم عن الأوتاد والرواسي:
* قال زيد بن عمرو بن نفيل يسخر من فرعون :
وقولا له : أأنت سويت هذه * بلا وتد حتى اطمأنت كما هيا
((كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ)) الفجر (12)
(*)السيرة النبوية لأبن هشام باب شعر زيد في فراق الوثنية. البدء والتأريخ للمطهر بن طاهر المقدسي الجزء الأول باب القول في الأضداد. البداية والنهاية لأبن كثير باب ذكر ما يتعلق بخلق السموات وما فيهن من الآيات.
وذكر كعب بن لؤي الجد السابع لمحمد الذي عاش فيما يزيد عن القرنين من الزمان ما يلي:
((روى أبو نعيم ... عن أبي سلمة قال : كان كعب بن لؤي يجمع قومه يوم الجمعة، وكانت قريش تسميه العروبة، فيخطبهم فيقول : أما بعد فاسمعوا، وتعلموا، وافهموا، واعلموا، ليل ساج، ونهار ضاح، والأرض مهاد، والسماء بناء، والجبال أوتاد ، والنجوم أعلام، والأولون كالآخرين))
(*) البداية والنهاية لأبن كثير الجزء الثاني باب كعب بن لؤي.
* قال ابن إسحاق : وقال زيد بن عمرو بن نفيل :
وأسلمت وجهي لمن أسلمت * له الأرض تحمل صخرا ثقالا
دحاها فلما رآها استوت * على الماء أرسى عليها الجبالا
وأسلمت وجهي لمن أسلمت * له المزن تحمل عذبا زلالا
إذا هي سيقت إلى بــلدة * أطاعت فصبت عليها سجالا
(*) السيرة النبوية لأبن هشام المجلد الثاني باب قول زيد حين يستقبل الكعبة وكذلك في البداية والنهاية لأبن كثير الجزء الثاني باب زيد بن عمرو بن نفيل رضى الله عنه.
* قال العجاج يصف الأرض :
أوحى لها القرار فاستقرت وشدها بالراسيات الثبت
(*) تفسير البحر المحيط لأبي حيان(سورة الزلزلة)
الضربة القاضية للاعجاز العلمي 6
اطوار تكون الجنين
وهدا ايضا اعجاز لايلبث تجار الدين من دكره كل مرة
سندهب مباشرة الى التفنيد
------------------
إصحاح أيوب فصل رقم 10:
يَداكَ كَوَّنَتاني وصنَعَتاني،
فلماذا تَلتَفِتُ وتَمحَقُني؟
9مِنَ الطِّينِ جبَلتَني، تَذَكَّرْ!
والآنَ إلى التُّرابِ تُعيدُني؟
10سكبتَني كاللَّبَنِ الحليبِ
وجعَلتَني رائِبًا كالجبْنِ؟
11كسَوتَني جلْدًا ولَحمًا
وحَبكتَني بِعِظامِ وعصَبٍ.
12منَحتَني حياةً ورَحمةً،
وماذا عن العرب الجاهليين؟ ما الذي قالوه؟
قال عبد الطابخة بن ثعلب:
وأنت الذي لم يحيه الدهر ثانيا ولـم ير عبد منك في صالح وجـم
وأنت القديم الأول الماجد الذي تبدأ خـلق الناس فـي أكتم العـدم
وأنت الذي أحللتني غيب ظلمة إلى ظلمـة في صلب آدم في ظـلم
(*) بلوغ الأرب في أحوال العرب للألوسي باب عبد الطابخة بن ثعلب بن وبرة بن قضاعة.
((أولم يرالإ نسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هوخصيم مبين *وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي انشاها أول مرة وهوبكل خلق عليم)) يس (77- 79)
قال حاتم الطائي :
أما والــذي لا يعلم السـر غيره ويحي العظام البيض وهي رميم
لقد كنت أطوي البطن والزاد يشتهى مخافــة يوما أن يقــال لئيم
(*) بلوغ الأرب للآلوسي باب من أشتهر بالجود والسخاء وضرب بهم المثل في الكرم من عرب الجاهلية.
الجنين والنطفة :
* قال النابغة :
الخـالق البـارئ المصـور في الأرحام ماء حتى يصير دما
(*) الجامع لأحكام القرآن سورة الحشر (الآية 24). تفسير النكت والعيون للماوردي (الحشر)
* قال السموءل بن العاديا الغساني اليهودي :
نطفة ما منيت يوم منيت أمرت أمرها وفيها بريت (خلقت)
كنها الله في مكـان خفي وخفـى مكانهـا لو خفيت
ميت دهرا قد كنت ثم حييت فاعلمي أنني كبيرا رزيت (ابتلي)
(*) المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية للإمام العيني محمود باب شواهد نون التوكيد.
((ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ)) المؤمنون (13)
((وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاُنثَى .. مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى)) النجم (45 - 46)
((هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا .. إِنَّا خَلَقْنَا الإنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا)) الإنسان (1 - 2)
نرى هنا أن كلمة نطفة كانت موجودة عند العرب وليست بجديدة من اختراع القرآن ..
الضربة القاضية للاعجاز العلمي 5
البرزخ الذي يفصل بين الماء المالح والماء العذب
هدا الاعجاز من بين اقوى الاعجازات
واصبح الان اغلب المسلمين يتشدقون به
الان سندهب الى تفنيده
-----------------
كذلك فالمزمور (104: 8 ـ 9)، يتحدّث أيضاً عن الحاجز الذي يحجز البحر. من ناحية أخرى، يميّز فيلو(32) بين المائين العذب والمالح: «إنه يفصل الماء العذب والقابل للشرب عن ماء البحر، فيحسبه مع الأرض وينظر إليه كجزء من الأرض، لا من البحر (والحقيقة أنه كذلك)، وللأسباب المذكورة آنفاً، تتماسك الأرض عبر الصفات العذبة (للماء) كما لو أنه رباط محكم».
كذلك، تقول تعنيت من التلمود البابلي (9ب)، أيضاً: תניא ר׳ אליעזר אומר׃ כל העולם כולו ממימי אוקיינום הוא שותה؛ שנ׳׃ ואד יעלה מן הארץ והשקה את כל פני האדמה؛ אמר לו ר׳ יהושוע׃ והלא מימי אוקײנום מלוחים הם؟ אמר ממתקין בעבים:«يُعلِّم: يقول ح. اليعيزر: العالم كلّه يشرب من مياه المحيطات. لأنه يقال: وبخار صعد من الأرض ليسقي كل سطحها وأراضيها (تك 2: 6). فيقول له ح يهوشوا: لكن أليس ماء المحيطات مالحاً؟ فيجيب: أصبح عذباً في السحاب». قارن: جامعة راباه (I: 13)؛ تكوين راباه (13: 9 ـ 10). ويفسّر افرام السرياني تك 1: 2(33)؛ 1: 6(34)؛ 1: 9(35)، بالقول إن الماء الأصلي لم يكن مالحاً، وإن الماء الأعلى عذب، وإن المائين منفصلان كل عن الآخر.
لقد قامت حاغايغاه الأورشليمية (II، 1، 17 آ)؛ حاغيغاه (15 آ)، وتك. راباه (2: 6) بتقديم حسابات حول طول الحاجز الذي يفصل المياه العليا عن المياه السفلى وعرضه. وفي تك. راباه (4: 4)، نلاحظ بوضوح أنه لا يمكن اختلاط المائين بعضهما ببعض: אינן מתערביין: «ليسا مختلطين». وبرأي ح. ليفي، (تك. راباه 13: 14)، فإن المياه العليا مذكرة، والدنيا مؤنثة. ومن مدراش أكثر حداثة، هو بركه ح. اليعيزر، الفصل الخامس، نقتبس الفقرة التالية: כל להנהרות כשם שהם מהלכין על הארץ הם טובים וברוכים ומתוקים؛ ױש מהן הנײה לעולה؛ נכנס ולים הם מא וריםארפים ומרורים ולין מהן הנײה לעולם׃«كل المياه، حين تسير على الأرض، تكون جيدة، مباركة، عذبة ومفيدة للعالم، لكن حين تصبّ في البحر، تصبح ملعونة، تفهة، مرة، وغير مفيدة للعالم».
سفر التكوين 1لإصحاح 1 : 6 -8 "ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلاً بين مياه ومياه …ودعا الجلد سماء"
والان مع التفنيد التاريخي
وهو ان العالم بليني كان قد اكتشف هدا قبل محمد وربه
Pliny the Elder, the noted Roman naturalist, senator, and commander of the Imperial Fleet in the 1st century A.D., observed this peculiar behavior of fishermens’ nets in the Strait of Bosphorus, near Istanbul. Pliny deduced that surface and bottom currents were flowing in opposite directions, and he provided the first written documentation of what we now call the “estuarine circulation
الضربة القاضية للاعجاز العلمي 4
إعجاز القمر في تحديد الشهور والسنين
((وهو الذي جعل لكم الشمس ضياء والقمر نوراً وقدّره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب)) يونس (5)
((والشمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم)) الأنعام (6) ..
---------------------
في تك (1: 16)، ثمة فرق بين وصف نور الشمس ووصف نور القمر، حيث يتم الحديث عن «النيّر الأكبر» للشمس، و«النيّر الأصغر» للقمر. لكن الشمس في القرآن الكريم لاتوصف فقط «بالضياء»،بل سراج(64) (سرغا) أيضاً، بعكس القمر الذي هو «نور» ليس إلا. لذلك فهي تمضي لأماكن استقرارها ((تجري لمستقر لها)) .. قارن بهذا الصدد: مزمور 104 آية (19): "صنع القمر للمواقيت الشمس تعرف مغربها." .. وجا (1: 5).
ثمة مواضع لاحصر لها في الكتابين المقدّسين اليهودي والمسيحي تتحدث عن نظام أنوار السماء. فمثلاً، في تك (1: 4)،تعرف بأنها :[«علامات للمواسم والأيام والسنين»]. قارن أيضاً: «مزامير سليمان»(65)، (18: 10 ـ 12): «كبير وعظيم إلهنا، الذي يقيم في الأعالي، الذي ينظم الأنوار في مساراتها لحساب الزمن، سنة تأتي وسنة تذهب، ولا تحيد عن طريقها الذي أمرت به لها. في الخوف من الله تبدّل نهاراً بنهار، منذ خلقها الله، وإلى الأبد. وما أخطأت، منذ أن خلقها الله، منذ الزمن الأزلي لم تحد عن دربها، إلا إذا أعطى الله الأمر لعبيده»
وهذا يذكرنا بالآية: ((لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون)) يس (40) ..
أنظر أيضاً: تكوين راباه (6: 1): «لماذا خُلِق القمر؟ لأجل مواعيد الأعياد. ليقدّس حسابكم لبدايات الأقمار والسنوات».
وفي شبّات (75 آ)، يعتبر من الخطأ، أن لا يُجرى حساب الزمن وفق دورات الأجرام السماوية. أما أفراهاط، فيقول في الترتيلة الثالثة والعشرين(66): «الشمس تنير من كلمتك، وبحسب إرادتك تدبر كامل خلقك. القمر يتبدّل بطريقة رائعة، فأنت أقمته من أجل تقسيم الزمن. أنوارك قسمتها إلى أعياد، وهي تزين كل الخلائق».
وفي إحدى ملاحم الخلق المكتشفة في إحدى لقى نينوى(67)، يقال: «هو يجعل القمر الجديد يشع، يخضع له الليل، يجعله يعرف كجسد الليل، يجعل الأيام معروفة، وشهرياً يغطيه باستمرار بتيجانه الملكية، قائلاً: حين تشرق عند بدايات الأشهر على الأرض، عليك أن تأمر الأبواق، كي تجعل أيام السنة معروفة(68)».
الضربة القاضية للاعجاز العلمي 3
الغبار الكوني
لاداعي لدكر الاعجاز لان الكل يعرف ما يدعيه تجار الدين
سندهب مباشرة الى التفنيد
----------------
يقول القرآن الكريم في سورة فصلت أن السماء قبل أن تأخذ شكلاً كانت دخاناً .. قارن: اشعيا (51: 6): :[«السماوات كالدخان»].
أما في تك. راباه (4: 9) فتسمى النار عنصر السماء: « يُسَمّى الله الجَلَد سماء (تك 1: 8 ). يقول راب: (إن كلمة سماوات : شميم: تعني): نار وماء قظفأ ميم. ويقول رابا بار كهانا باسم راب: أخذ الله النار والماء ومزجهما، ومنهما أقام السماء». قارن: حاغيغاه (2 آ)؛ عدد راباه (12: 4)؛ تكوين راباه (10: 3).
وكما نعلم مزج الماء والنار تعطي دخان
الضربة القاضية للاعجاز العلمي 2
الماء سبب الحياة
الجميع يعلم ان تجار الدين كما جرت العادة
يهللون بقول من اخبر محمد بهدا ادا لم يكن من عند الله
ولكي لااكثر عليكم اترككم مع المصادر الاولى لهدا العجز العلمي
-----------------------------
مسألة ولادة الحيوانات من الماء تتقاطع مع الآيتين (1: 20 ـ 21) من سفر التكوين: ((وقال الله لتعجّ الماء عجاً من ذوات أنفس حية، ولتكن طيور تطير فوق الماء، على وجه جلد السماء، فخلق الله الحيتان العظام، وكل متحرّك من كل ذي نفس حية، عجّت به المياه بحسب أصنافه، وكل طائر ذي جناح بحسب أصنافه)) ..
غالباً ما نجد في الكتابين المقدسين اليهودي والمسيحي تصوراً عن الخلق الأصلي من الماء. فرسالة بطرس الثانية (3: 5)، تجعل الأرض تنشأ عن الماء(18): [«وأرض خرجت من الماء وقائمة بالماء»]. كذلك فإن فيلو(19) يلمّح إلى هذا التصوّر؛ أما 4 عزرا(20) فتقول موضحة: «هذا ما كان، فالماء الأبكم والفاقد للحياة أثمر مخلوقات ذات أرواح، وذلك بحسب أمرك». وفي شرح أفرام السرياني(21) للتكوين (1: 20) نجد أن السمك، وحوش البحر والتنانين نتجت كلها عن الماء. كذلك فهذا المفسّر الكتابي(22) يشرح هو ذاته (تك 2: 19)، كما يلي: «ثم جُعل معروفاً… أن كل الحيوانات الزاحفة أو التي تدبّ على أربعة والطيور كلها أُنتجت من الماء والأرض».
من أجل التوسع في الموضوع، أنظر أيضاً: أغسطينوس، مدينه الله (20: 18):«Latet enim illos hoc volentes, quia cael ierant olim et terra de aqua, et per aquam constiu dei verbo…»: [«بمعنى أنه لو يخفى عليهم، أولئك الذين يتوقون إلى ذلك، فهو لأن السماء والأرض خلقتا من الماء وعبر الماء في الأزمنة القديمة، بكلمة الله…»] .. قارن:التلمود الاورشليمي، حاخام غيغاهII ، 1، 8 ب : «في البداية كان العالم ماءً في ماء». التعبير ذاته يتكرّر في المدراش: تك راباه (5: 2)؛ خر راباه (15: 8؛ 50: 1) وعد راباه (19: 4): «قال بار قبارا: خُلِقت الطيور من مواضع ضحلة في اليم». قارن: التلمود البابلي، حولين 29 ب. ويذكر براندت(23) تفاصيل أخرى، حيث يتحدّث عن السامبسائيين Sampsäer الذين اعتقدوا أن الماء إله فأعادوا كل الحياة إليه.
الضربة القاضية للاعجاز العلمي
تحية لكل من اتبع العقل
موضوعنا اليوم سيكون عن الضربة القاضية للاعجاز العلمي
الموضوع لن يكون تفنيد الاعجازات علميا او لغويا
بل سيكون موضوع فيه ميزة جديدة وهي دكر مصادر
دكرت دلك الاعجاز قبل القران
ليتبين لنا ان محمد لم ياتي بشيء من عند ربه كما يزعمون ولكن
فقط ينقل ويعدل على الايات
الموضوع سيكون مقسم الى عدة اجزاء
وسنبدا الان باول اعجاز علمي
الطبقات السبع للسماوات:
كما يدعي تجار الدين الاسلامي ان القران كان سباقا
لدكر السموات السبع ولن نخوض في دراسة الايات
ودراستها علميا ولكن سندهب مباشرة الى المصادر الاخرى السابقة
===================
نجد عن طريق الفرس أو الغنوص أنه وصلت الكواكب الإلهية البابلية السبعة "الممثلة رمزياً في أبواب المعبد" إلى اليهود والمسيحيين، كتصوّر لسماوات سبع. وتتقاطع الميثات البابلية مع القرآن الكريم في مفهوم السبع سموات طباقاً، الذي يبدو مشابهاً لمفهوم «طوبوقاتي» البابلي. مع ذلك يظهر أن تصوّر السموات السبع وصل إلى اليهود في زمن قديم .. فالتلمود يعرفه، لأنه ربما وجد دعماً لهذا التصوّر في مصطلح éقظ éقظف شمي شميم (سماء السموات أو السماء السابعة)، أو لأنه رأى في المترادفات الكتابية العديدة برهاناً على المعلومة الشعبية القديمة.
من آراء التلمود في هذا السياق، ما تقوله حاغيغاه (12 ب): … «قال ح ليفي: توجد سبع سموات ، وهذه [السموات] هي: فيلون (= فيلوم)، رقعيا، شحقيم، زبول، معون، مكون، عربوت. لا تفيد فيلون في شيء، فهي تدخل في الصباح وتخرج في المساء وتجدّد كل يوم عمل الخلق…
في رقعيا تُثبت الشمس، القمر، النجوم، والكواكب… في شحقيم توجد الطواحين التي تطحن المن للأبرار.. في معون توجد مجموعات الملائكة الخدم، الذين يسبّحون بحمد الله في الليل.. في عربوت يوجد الأوفانيم، السرافيم والأرواح المقدسة والملائكة الخدم والعرش الإلهي، أما في عربوت فيجلس الملك القدير الجليل على العرش». قارن:من المدراش، تثنية راباه (2: 23)(43).
من المفترض كذلك أن السموات السبع معروفة أيضاً في العهد الجديد: 2 كو (12: 2)؛ اف (4: 10). أما «أخنوخ السلافي» فقد تجوّل في السموات السبع ، بل إنه يستطيع دخول السماء السابعة حيث يجلس الله على العرش ، وحيث تلقى ثوباً سماوياً ..
ونجد أيضاً أشياء مشابهة لما سبق في الأدب الفارسي .. كذلك فإن «عهد الآباء الاثني عشر»(46) ، الذي يبدو أنه عمل لأحد المسيحيين ، يقول: «اسمعوا الآن ما سنقوله عن السموات السبع. السفلى هي الأظلم، لأن هذه تكون مهيأة لكل ظلم بشري. الثانية تحتوي النار، الثلج والجليد، المعدين لأجل يوم يصدر الرب أوامره، يوم القيامة. فيها توجد أرواح كل أولئك الذين يشهدون على الكفار. في الثالثة توجد قوات معسكر الجنود، التي تؤمر يوم القيامة، بالانتقام من أرواح الخاطئين والكذبة. لكن الذين في الرابعة التي فوق هذه مقدّسون. لأن في السماء التي فوق الجميع، توجد العظمة الكبيرة في قدس الأقداس، فهي أعلى من كل قداسة. في التي تتلوها توجد ملائكة وجه الرب، الذين يخدمون الرب ويتضرعون إليه من أجل كل خطأ للأبرار. وهم الذين يحضرون إلى الرب رائحة البخور والهدايا غير الملطخة بالدماء. في ما تحت ذلك يوجد الملائكة، الذين يحضرون لملائكة وجه الرب الإجابات. في التي تعقب ذلك، توجد العروش والقوات، وفيها تقدّم لله أناشيد التسبيح على الدوام»(48).
عن السموات السبع، يتحدّث أيضاً «باروخ الأبوكريفي»(49)، وكذلك «عهد ابراهيم»(50). وإذا ما أردنا أن نستشهد بأحد آباء الكنيسة، يمكننا تقديم ايريناوس للمقارنة: «septem quoque coelos fecisse, super quos demiurgum esse dicunt» «سبع سماوات صنعت يقال إن الخالق موجود فوقها».
ارجو أن توضحوا لي حتى يزول عني الاضطراب و الحيرة
هل صحيح كل ما ورد. أم أنها كتب مزورة. يدعي هذا الملحد أن سيدنا محمد قام بالنقل من الكتب القديمة
و جزاكم الله خيرا على المجهودات التي تقدمونها لايضاح ما التبس على الناس
Bookmarks