النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: شبهة سورة التوبة 29 و الجهاد في الاسلام

  1. #1

    افتراضي شبهة سورة التوبة 29 و الجهاد في الاسلام

    اهلا بالزملاء الافاضل و ارجو الاجابة على سؤالي فانا لا اهدف استفزاز احد او مهاجمة احد بل ارجو اجابات شافية كافية
    يدور في راسي منذ زمن طويل سؤال حول الاية 29 في سورة التوبة "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ... الجزية عن يد و هم صاغرون "
    لماذا يجب قتال الناس حتى يسلموا او يعطو الجزية ذلا ( و هم صاغرون ) ؟ هل يرضى المسلم ان يفعل به هذا؟ ( ان تغزى بلده و يجبر اما على اعتناق الدين الجديد او دفع مبلغ مهما كان قليلا من اجل اذلاله )
    قد يقول البعض ان الاية مقصود بها قتال المعتدي فقط توافقا مع الاية 190 من سورة البقرة "قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين " لكن الكثير من الفسرين قالوا ان الاية الاولى ( توبة 29 ) نسخت الثانية ثم ان الفتوحات الاسلامية الاولى لا تدعم هذا الموقف فهل الفرس هم من اعتدى على المسلمين اولا و هل الاسبان ( الاندلس ) هم من اعتدوا اولا و كذلك الحال مع كثير من الفتوحات منذ العهد الراشدي حتى العثماني

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    الجهاد في الإسلام لم يُشرع لإجبار الناس و لا لإذلالهم، الغاية من الجهاد أسمى من ذلك بكثير، لقد شرع الله رب الأرض و السماء و الناس أجمعين شرع الجهاد، كما جاء بذلك النص صريحا في القرآن : قال تعالى { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُون فِتْنَة وَيَكُون الدِّين كُلّه لِلَّهِ }

    - حتى لا تكون فتنة
    - و يكون الدين كله لله

    - و معلوم أن الفتنة هي كل شر محض نهى الله عنه من شرك بالله يؤدي إلى محق بركة النعم و قتل بغير حق و إجرام و بغي و ظلم من كل الأنواع كالربا و أكل أموال الناس بالباطل و تعد للحدود و إسراف في الشهوات و قذف للمحصنات و إشاعة للفواحش و اعتداء على حقوق الدواب .. فالإسلام جاء ليجثت هذه الفتن جميعا من على وجه الأرض.

    - و بالمقابل جاء ليبسط العدل حتى مع خصومه، فلا يوجد أرحم بالخصوم من الإسلام، و جاء كذلك ليجمع الناس على كلمة سواء يتحابون لأجلها و يكونون على قلب واحد و يسود الخير و الأمان في ظل حكم الله و الإحتكام لكتابه و سنة نبيه و العمل بكل ما من شأنه أن يجمعهم على الخير من دين الله كالتوحيد أي عبادة رب واحد و إله واحد و صلاة جماعة و صيام موحد و حج جامع و زكاة و صدقة تساويان بين الغني و الفقير و بر و صلة و عفة تتحقق بها المودة الكاملة بين الأقارب و الأباعد.

    و الجهاد و القتال سواء قتال دفع أو قتال طلب و فتح إنما جاء بهذه الغايات الساميات، رفع راية الحق و العدل. فإذا عرضت على أمة من الأمم أو دولة من الدول هذه الشروط فأبوا عليك إلا القتال و أنت تعلم يقينا أن هذا الدين هو سبب سعادة الناس جميعا ليس فقط في هذه الحياة بل في الحياة الأبدية بماذا يسعك أن تواجهه إلا بالجهاد أو يدفع الجزية و هو صاغر أي مذعن تحت راية الحق و يعطي كرها ما يعطيه المسلمون طوعا و إنما ذلك لنفعه أيضا ؟

    أرجو أن تكون استوعبت الحكمة من مشروعية الجهاد في الإسلام.

    مع ذلك فالجهاد في الإسلام له شروط تتناسب مع سمو غايته، حين يقول النبي صلى الله عليه و سلم موصيا جيشه الذي يبتعثه إلى ديار الكفر الضلال قائلا :
    ''اغزوا باسم الله ، وفي سبيل الله ، وقاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغدروا ، ولا تغلوا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ''

    و ذلك أيضا في وصية خليفته أبي بكر رضي الله عنه لجيشه قائلا :
    يا أيها الناس، قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عنى: لا تخونوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاةً ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمآكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع؛ فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له.

    فبالله عليك هل تجد اسمى و أرقى من رسالة الإسلام لخلاص البشرية و سعادتها الأبدية ؟





  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة


    الجهاد في الإسلام لم يُشرع لإجبار الناس و لا لإذلالهم، الغاية من الجهاد أسمى من ذلك بكثير، لقد شرع الله رب الأرض و السماء و الناس أجمعين شرع الجهاد، كما جاء بذلك النص صريحا في القرآن : قال تعالى { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُون فِتْنَة وَيَكُون الدِّين كُلّه لِلَّهِ }

    - حتى لا تكون فتنة
    - و يكون الدين كله لله

    - و معلوم أن الفتنة هي كل شر محض نهى الله عنه من شرك بالله و قتل بغير حق و إجرام و بغي و ظلم من كل الأنواع كالربا و أكل أموال الناس بالباطل و تعد للحدود و إسراف في الشهوات و قذف للمحصنات و إشاعة للفواحش و اعتداء على حقوق الدواب .. فالإسلام جاء ليجثت هذه الفتن جميعا من على وجه الأرض.

    - و بالمقابل جاء ليبسط العدل حتى مع خصومه، فلا يوجد أرحم بالخصوم من الإسلام، و جاء كذلك ليجمع الناس على كلمة سواء يتحابون لأجلها و يكونون على قلب واحد و يسود الخير و الأمان في ظل حكم الله و الإحتكام لكتابه و سنة نبيه و العمل بكل ما من شأنه أن يجمعهم على الخير من دين الله كالتوحيد أي عبادة رب واحد و إله واحد و صلاة جماعة و صيام موحد و حج جامع و زكاة و صدقة تساويان بين الغني و الفقير و بر و صلة و عفة تتحقق بها المودة الكاملة بين الأقارب و الأباعد.

    و الجهاد و القتال سواء قتال دفع أو قتال طلب و فتح إنما جاء بهذه الغايات الساميات، رفع راية الحق و العدل. فإذا عرضت على أمة من الأمة أو دولة من الدول هذه الشروط فأبوا عليك إلا القتال و أنت تعلم يقينا أن هذا الدين هو سبب سعادة الناس جميعا ليس فقط في هذه الحياة بل في الحياة الأبدية بماذا يسعك أن تواجهه إلا بالجهاد أو يدفع الجزية و هو صاغر أي مذعن تحت راية الحق و يعطي كرها ما يعطيه المسلمون طوعا و إنما ذلك لنفعه أيضا ؟

    أرجو أن تكون استوعبت الحكمة من مشروعية الجهاد في الإسلام.

    مع ذلك فالجهاد في الإسلام له شروط تتناسب مع سمو غايته، حين يقول النبي صلى الله عليه و سلم موصيا جيشه الذي يبتعثه إلى ديار الكفر الضلال قائلا :
    ''اغزوا باسم الله ، وفي سبيل الله ، وقاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغدروا ، ولا تغلوا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ''

    و ذلك أيضا في وصية خليفته أبي بكر رضي الله عنه لجيشه قائلا :
    يا أيها الناس، قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عنى: لا تخونوا ولا تغلوا، ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيراً، ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاةً ولا بقرة ولا بعيراً إلا لمآكلة، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع؛ فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له.

    فبالله عليك هل تجد اسمى و أرقى من رسالة الإسلام لخلاص البشرية و سعادتها الأبدية ؟




    شكرا للزميل ابن سلامة لكن لدي بعض الاعتراضات على رده
    يقول : "الجهاد في الإسلام لم يُشرع لإجبار الناس و لا لإذلالهم"
    لم اتحدث ان الاية تنص على اجبار لكن بالنسبة للاذلال فلماذا تقول الاية "و هم صاغرون" فما الفائدة من اذلال الناس و هل من العدل ان يدفع شخص مبلغا و يكون صاغرا لانه رفض الاعتقاد بدين هل ترضى ان يفعل هذا بك يا زميل ؟
    و كيف يكون " لا يوجد أرحم بالخصوم من الإسلام " و الاسلام يخيرهم اما اعتناقه او السيف و الجزية والصغار
    و الا يستطيع الدين الوصل " للغايات السامية " بدون قتال ابدا .. في التاريخ نجد ان الحقائق استطاعت الانتصار على الاكاذيب و هي مضطهدة و غير قادرة على القتال فلماذ يحتاج الاسلام الى قتال

  4. #4

    افتراضي

    أولا ...

    و الا يستطيع الدين الوصل " للغايات السامية " بدون قتال ابدا .. في التاريخ نجد ان الحقائق استطاعت الانتصار على الاكاذيب و هي مضطهدة و غير قادرة على القتال فلماذ يحتاج الاسلام الى قتال
    دول كثيرة بالفعل دخلت الإسلام بغير حرب واحدة !!.. بل من معاملة المسلمين والتجار !!..
    مثل جنوب وجنوب شرق وغرب آسيا - إندونيسيا كمثال - .. والعديد من السواحل والدول الأفريقية ..

    ثانيا ...
    وأما الجزية والصغار .. فأرجو قراءة التالي :

    1...
    الأرض أرض الله ..
    وإذا شاء الله عز وجل أن يبسط جنده على الأرض ليؤسسوا فيها حرية الدخول في الإسلام بغير اضطهاد :
    فله ذلك سبحانه .. فهو أحكم الحاكمين " لا يُسأل عما يفعل : وهم يُسألون " ..
    ولمن يرفض الدخول في دين الله : فعليه أن يدفع أجر استهلاكه لخيرات الله على كفره وهو صاغر !!..
    ورغم أن هذه الجزية هي أقل القليل !
    ولكنها شيء (رمزي) لتذكير الكافرين بأنهم يدفعون لجند الله ما يستهلكون به خير الله في الأرض وهم يعبدون غيره !
    فإن قيمة الجزية في حقيقتها - وغير أنها قليلة قد تبلغ دينارين - إلا أنها (((ثابتة))) على كل فئة في العام !!!..
    يعني لو تاجر مسلم لديه 200 دينار .. وتاجر نصراني لديه 200 دينار ..
    فالمسلم زكاته ربع العشر في العام يعني 5 دينار .. وأما التاجر النصراني فكما هي 2 دينار ...
    فإذا بلغ مال التاجر المسلم 1000 دينار : فزكاته في العام 25 دينار .. ويبقى التاجر النصراني جزيته كما هي 2 دينار !
    فماذا في هذا ؟؟؟..

    2...
    ولا يُوصف ذلك بأنه ناتج عن (حاجة) الله تعالى أو (ضعفه) - وحاشاه - عن أنه لا يستطيع بسط جنده بغير قتال ..
    يقول عز وجل : " ذلك .. ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن : ليبلو بعضكم ببعض " سورة محمد ..
    فالابتلاء والامتحان وتدافع الحق والباطل والخير والشر : هي سنة الله تعالى الماضية في هذه الدنيا لإظهار مكنونات كل نفس ليحاسبها به الله ..

    3...
    لم تعرف الدنيا دولة كافرة ذات قوة : إلا ووقفت في وجه دين الحق على أراضيها وظهوره .. بل :
    وكلما سنحت لها الفرصة كانت تطغى على ما حولها ولو وصلت إلى مشرق الأرض أو مغربها لتحكم سطوتها وتمتص خيرات غيرها !!..
    وكل ذلك معروف معلوم قديما وحديثا !!!..
    قديما مثل دولتي الفرس والروم .. وحديثا مثل بريطانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا وروسيا وأخيرا أمريكا !!!..
    ولا أعرف منكرا لذلك إلا جاهل بالتاريخ !!!..

    4...
    لم يكن ((قلب)) بلاد العرب هدفا للفرس والروم قبل ظهور الإسلام :
    أولا : لعدم تمتعه بأي خيرات طبيعية تغري البذل للاستحواذ عليه !!!..
    ثانيا : لعدم تشكيله لأي خطورة والعرب يومها شراذم قبائل متفرقون لا كلمة ولا توحد يجمعهم .. ولا يمثلون دولة ..

    5...
    فلما ظهرت دولة الإسلام ونصرها الله تعالى في مكانها : بدأت المناوشات من جيرانها ..
    وظهر ذلك في غزوة تبوك مع الروم .. وفي رد كسرى على رسالة دعوة النبي إليه ...

    6...
    وكذلك هي السنة في عالم البشر .. الحق لو لم يكن له قوة لانزوى ولم ولن يتركه الباطل ليُخرج صوته ...
    وأظن أن المهازل الجارية في العالم الآن (بوجه عام) والعالم الإسلامي (بوجه خاص) من تحت رأس أمريكا وأعوانها خير مثال !
    فعلى قدر ما رفعوا رايات حقوق الإنسان والديموقراطية وحكم الأغلبية والشعب إلخ إلخ إلخ :
    إلا أنهم أول كافر به إذا خالف ما حددوه مسبقا من الطواغيت التي ينصبونها او يشترون ضمائها لإفساد البلاد والعباد ومص خيراتهم لها !

    بالتوفيق ....
    التعديل الأخير تم 02-04-2014 الساعة 05:08 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث98 مشاهدة المشاركة
    شكرا للزميل ابن سلامة لكن لدي بعض الاعتراضات على رده
    يقول : "الجهاد في الإسلام لم يُشرع لإجبار الناس و لا لإذلالهم"
    لم اتحدث ان الاية تنص على اجبار لكن بالنسبة للاذلال فلماذا تقول الاية "و هم صاغرون" فما الفائدة من اذلال الناس و هل من العدل ان يدفع شخص مبلغا و يكون صاغرا لانه رفض الاعتقاد بدين هل ترضى ان يفعل هذا بك يا زميل ؟
    و كيف يكون " لا يوجد أرحم بالخصوم من الإسلام " و الاسلام يخيرهم اما اعتناقه او السيف و الجزية والصغار
    و الا يستطيع الدين الوصل " للغايات السامية " بدون قتال ابدا .. في التاريخ نجد ان الحقائق استطاعت الانتصار على الاكاذيب و هي مضطهدة و غير قادرة على القتال فلماذ يحتاج الاسلام الى قتال

    هذا الإذلال مهما يكن فلن يكون بقسوة الإذلال النازي لليهود و الإذلال الأمريكي للفييتناميين و بالعودة إلى التاريخ إذلال الصليبيين لمسلمي بل ليهود الأندلس ... فتأمل و أعد التأمل.

    يبدو أنك لا تعلم طبائع الكفر و بخاصة عندما يواجه الحقائق : عدو كافر مستكبر مقابل نبي مرسل من عند الله بالبينات جاء رحمة للعالمين، فهذا ليس عليه أن يعطي الجزية فقط، كما في آخر الزمان لما يرى الناس الآيات واضحات و ينزل المسيح ابن مريم عليه السلام لا يقبل جزية بل يقاتل الناس على الإيمان.

    و أعد التأمل في كلام الأستاذ أبو حب الله :

    لم تعرف الدنيا دولة كافرة ذات قوة : إلا ووقفت في وجه دين الحق على أراضيها وظهوره .. بل :
    وكلما سنحت لها الفرصة كانت تطغى على ما حولها ولو وصلت إلى مشرق الأرض أو مغربها لتحكم سطوتها وتمتص خيرات غيرها !!..
    وكل ذلك معروف معلوم قديما وحديثا !!!..



  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    أولا ...



    دول كثيرة بالفعل دخلت الإسلام بغير حرب واحدة !!.. بل من معاملة المسلمين والتجار !!..
    مثل جنوب وجنوب شرق وغرب آسيا - إندونيسيا كمثال - .. والعديد من السواحل والدول الأفريقية ..

    ثانيا ...
    وأما الجزية والصغار .. فأرجو قراءة التالي :

    1...
    الأرض أرض الله ..
    وإذا شاء الله عز وجل أن يبسط جنده على الأرض ليؤسسوا فيها حرية الدخول في الإسلام بغير اضطهاد :
    فله ذلك سبحانه .. فهو أحكم الحاكمين " لا يُسأل عما يفعل : وهم يُسألون " ..
    ولمن يرفض الدخول في دين الله : فعليه أن يدفع أجر استهلاكه لخيرات الله على كفره وهو صاغر !!..
    ورغم أن هذه الجزية هي أقل القليل !
    ولكنها شيء (رمزي) لتذكير الكافرين بأنهم يدفعون لجند الله ما يستهلكون به خير الله في الأرض وهم يعبدون غيره !
    فإن قيمة الجزية في حقيقتها - وغير أنها قليلة قد تبلغ دينارين - إلا أنها (((ثابتة))) على كل فئة في العام !!!..
    يعني لو تاجر مسلم لديه 200 دينار .. وتاجر نصراني لديه 200 دينار ..
    فالمسلم زكاته ربع العشر في العام يعني 5 دينار .. وأما التاجر النصراني فكما هي 2 دينار ...
    فإذا بلغ مال التاجر المسلم 1000 دينار : فزكاته في العام 25 دينار .. ويبقى التاجر النصراني جزيته كما هي 2 دينار !
    فماذا في هذا ؟؟؟..

    2...
    ولا يُوصف ذلك بأنه ناتج عن (حاجة) الله تعالى أو (ضعفه) - وحاشاه - عن أنه لا يستطيع بسط جنده بغير قتال ..
    يقول عز وجل : " ذلك .. ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن : ليبلو بعضكم ببعض " سورة محمد ..
    فالابتلاء والامتحان وتدافع الحق والباطل والخير والشر : هي سنة الله تعالى الماضية في هذه الدنيا لإظهار مكنونات كل نفس ليحاسبها به الله ..

    3...
    لم تعرف الدنيا دولة كافرة ذات قوة : إلا ووقفت في وجه دين الحق على أراضيها وظهوره .. بل :
    وكلما سنحت لها الفرصة كانت تطغى على ما حولها ولو وصلت إلى مشرق الأرض أو مغربها لتحكم سطوتها وتمتص خيرات غيرها !!..
    وكل ذلك معروف معلوم قديما وحديثا !!!..
    قديما مثل دولتي الفرس والروم .. وحديثا مثل بريطانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا وروسيا وأخيرا أمريكا !!!..
    ولا أعرف منكرا لذلك إلا جاهل بالتاريخ !!!..

    4...
    لم يكن ((قلب)) بلاد العرب هدفا للفرس والروم قبل ظهور الإسلام :
    أولا : لعدم تمتعه بأي خيرات طبيعية تغري البذل للاستحواذ عليه !!!..
    ثانيا : لعدم تشكيله لأي خطورة والعرب يومها شراذم قبائل متفرقون لا كلمة ولا توحد يجمعهم .. ولا يمثلون دولة ..

    5...
    فلما ظهرت دولة الإسلام ونصرها الله تعالى في مكانها : بدأت المناوشات من جيرانها ..
    وظهر ذلك في غزوة تبوك مع الروم .. وفي رد كسرى على رسالة دعوة النبي إليه ...

    6...
    وكذلك هي السنة في عالم البشر .. الحق لو لم يكن له قوة لانزوى ولم ولن يتركه الباطل ليُخرج صوته ...
    وأظن أن المهازل الجارية في العالم الآن (بوجه عام) والعالم الإسلامي (بوجه خاص) من تحت رأس أمريكا وأعوانها خير مثال !
    فعلى قدر ما رفعوا رايات حقوق الإنسان والديموقراطية وحكم الأغلبية والشعب إلخ إلخ إلخ :
    إلا أنهم أول كافر به إذا خالف ما حددوه مسبقا من الطواغيت التي ينصبونها او يشترون ضمائها لإفساد البلاد والعباد ومص خيراتهم لها !

    بالتوفيق ....
    يقول: "دول كثيرة بالفعل دخلت الإسلام بغير حرب واحدة !!.. بل من معاملة المسلمين والتجار !!..
    مثل جنوب وجنوب شرق وغرب آسيا - إندونيسيا كمثال - .. والعديد من السواحل والدول الأفريقية .."
    جميل اذن لماذا القتال اذا كان الاسلام قادرا على الانتشار باخلاقه الفضيلة بغير حرب واحدة
    "وإذا شاء الله عز وجل أن يبسط جنده على الأرض ليؤسسوا فيها حرية الدخول في الإسلام بغير اضطهاد :
    فله ذلك سبحانه .. فهو أحكم الحاكمين " لا يُسأل عما يفعل : وهم يُسألون " ..
    ولمن يرفض الدخول في دين الله : فعليه أن يدفع أجر استهلاكه لخيرات الله على كفره وهو صاغر !!.."
    يا عزيزي بامكان اي شخص قول هذا بامكان اليهودي بان فلسطين لنا و على العرب الخروج من ارضهم و عندما تساله لماذا يقول لك لان الهي شاء ذلك .. فهل هذا منطقي؟!
    "لم تعرف الدنيا دولة كافرة ذات قوة : إلا ووقفت في وجه دين الحق على أراضيها وظهوره .. بل :
    وكلما سنحت لها الفرصة كانت تطغى على ما حولها ولو وصلت إلى مشرق الأرض أو مغربها لتحكم سطوتها وتمتص خيرات غيرها !!..
    وكل ذلك معروف معلوم قديما وحديثا !!!..
    قديما مثل دولتي الفرس والروم .. وحديثا مثل بريطانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا وروسيا وأخيرا أمريكا !!!.."
    ولا أعرف منكرا لذلك إلا جاهل بالتاريخ !!!..
    اذا كان القتال من اجل حفظ حرية نشر الاسلام سلميا فلا اعتراض على ذلك لكن هذا ليس ما تقوله الاية باعتقادي ( و ارجو تصحيحي اذا كنت مخطئا )
    "لم يكن ((قلب)) بلاد العرب هدفا للفرس والروم قبل ظهور الإسلام :
    أولا : لعدم تمتعه بأي خيرات طبيعية تغري البذل للاستحواذ عليه !!!..
    ثانيا : لعدم تشكيله لأي خطورة والعرب يومها شراذم قبائل متفرقون لا كلمة ولا توحد يجمعهم .. ولا يمثلون دولة .."
    كلام سليم لكن ما قصدته هو ان قتال الفرس و كثير غيرهم لم يكن لاهداف دفاعية
    وكذلك هي السنة في عالم البشر .. الحق لو لم يكن له قوة لانزوى ولم ولن يتركه الباطل ليُخرج صوته ...
    وأظن أن المهازل الجارية في العالم الآن (بوجه عام) والعالم الإسلامي (بوجه خاص) من تحت رأس أمريكا وأعوانها خير مثال !
    فعلى قدر ما رفعوا رايات حقوق الإنسان والديموقراطية وحكم الأغلبية والشعب إلخ إلخ إلخ :
    إلا أنهم أول كافر به إذا خالف ما حددوه مسبقا من الطواغيت التي ينصبونها او يشترون ضمائها لإفساد البلاد والعباد ومص خيراتهم لها !
    كما قلت لا عيب في دفع الاضطهاد عن الاسلام او اي مضطهد كان لكن الاية تقول بقتال كل من لا يؤمن من اهل الكتاب محاربين او مسالمين

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    هذا الإذلال مهما يكن فلن يكون بقسوة الإذلال النازي لليهود و الإذلال الأمريكي للفييتناميين و بالعودة إلى التاريخ إذلال الصليبيين لمسلمي بل ليهود الأندلس ... فتأمل و أعد التأمل.

    يبدو أنك لا تعلم طبائع الكفر و بخاصة عندما يواجه الحقائق : عدو كافر مستكبر مقابل نبي مرسل من عند الله بالبينات جاء رحمة للعالمين، فهذا ليس عليه أن يعطي الجزية فقط، كما في آخر الزمان لما يرى الناس الآيات واضحات و ينزل المسيح ابن مريم عليه السلام لا يقبل جزية بل يقاتل الناس على الإيمان.

    و أعد التأمل في كلام الأستاذ أبو حب الله :

    لم تعرف الدنيا دولة كافرة ذات قوة : إلا ووقفت في وجه دين الحق على أراضيها وظهوره .. بل :
    وكلما سنحت لها الفرصة كانت تطغى على ما حولها ولو وصلت إلى مشرق الأرض أو مغربها لتحكم سطوتها وتمتص خيرات غيرها !!..
    وكل ذلك معروف معلوم قديما وحديثا !!!..


    هذا الإذلال مهما يكن فلن يكون بقسوة الإذلال النازي لليهود و الإذلال الأمريكي للفييتناميين و بالعودة إلى التاريخ إذلال الصليبيين لمسلمي بل ليهود الأندلس ... فتأمل و أعد التأمل.
    ما الفائدة في المقارنة بين دين من المفترض انه من عند الله و بين البقع السوداء في تاريخ البشريةيبدو أنك لا تعلم طبائع الكفر و بخاصة عندما يواجه الحقائق : عدو كافر مستكبر مقابل نبي مرسل من عند الله بالبينات جاء رحمة للعالمين، فهذا ليس عليه أن يعطي الجزية فقط، كما في آخر الزمان لما يرى الناس الآيات واضحات و ينزل المسيح ابن مريم عليه السلام لا يقبل جزية بل يقاتل الناس على الإيمان.
    الكافر المعاند المستكبر- خصوصا ان كان مسالما - لن يضر خالق الكون بشيء و لا الاسلام ولا المسلمين بشيء فلماذا قتاله و اذلاله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث98 مشاهدة المشاركة
    ما الفائدة في المقارنة بين دين من المفترض انه من عند الله و بين البقع السوداء في تاريخ البشرية
    إذن
    1- ماذا تقترحه أنت كحل لمواجهة من يصد عن سبيل الله و يبغونها عوجا يهوديا كان أم صليبيا أم ملحدا أم لادينيا أم عنصريا أم أم أم
    2- إذا كنت أنا على دين الحق و علي أن أنشره بين الناس لإنقاذهم من الجهل و الضلال و كان هناك من سيأبى علي هذا الحق و يصدني عنه، ثم غزوته و خيرته بين قبوله و بين واجب العيش بين أهل الحق (الجزية) ماذا تقترح بديلا عن هذا الواجب ؟
    3- إذا كان الحق و الباطل ضدان و نقيضان و لم يكن الحق في نظرك و الباطل سيان من حيث نفسية معتنقيهما فهذا يريد حقا و هذا يريد باطلا هذا مشرق و هذا مغرب هذا يريد الحكم لله و هذا يريد الحكم لغير الله هذا يريد العدل و هذا يريد الظلم هذا يأمر بالخير و العفة و هذا يأمر بالشر و الرذيلة، فلماذا علي أن أواجه الباطل بخنوع و أدعه يرتع حيث يجب أن يسود الحق بدله ؟؟[/quote]


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث98 مشاهدة المشاركة
    الكافر المعاند المستكبر- خصوصا ان كان مسالما - لن يضر خالق الكون بشيء و لا الاسلام ولا المسلمين بشيء فلماذا قتاله و اذلاله
    لكن الواقع غير ذلك فالكافر المكذب الذي يتبع الأكاذيب و ينكر الحقائق الجلية و لا يعمل بمقتضى الفطرة الإلهية يضر المسلمين حتما باستكباره و استنكاره لما عليه المسلمون و إشاعته للفواحش بين ديارهم و التي ينبغي أن تكون طوعا لربها و خالقها و رازقها، أم أنك لا تتابع الإعلام و لا تدري عن تاريخ الكفر يا زميل ؟



  9. #9

    افتراضي

    الزميل الباحث ...
    ليس من الجيد أن يبدأ الواحد في الرد (أوتوماتيكيا) على ردود الآخرين : من قبل أن يقرأ الرد (كله) أولا ويستوعب ما فيه ..!
    هناك تمثيل لذلك بطالب كانت عادته أن يبدأ حل ورقة الاختبار بنفس ترتيبها (أوتوماتيكيا) :
    ولا يكلف نفسه عناء النظر فيها (كلها) أولا ..!
    وكانت الورقة مقسمة إلى خمسة أقسام : استغرق في الأول ونصف الثاني كل الوقت : وانتهى وقت الاختبار ..
    فلما خرج أخبره زملاؤه أنه كان مكتوبا في (نهاية) الورقة أن على الطالب اختيار ثلاثة أقسام من الخمسة للإجابة عليها !
    وبالطبع كلهم استثنى القسم الأول الأصعب ومعه آخر : وحلوا ثلاثة :
    إلا هو .............

    الشاهد زميلي :
    رجاء اقرأ الرد كاملا - سواء لي أو لغيري - وافهم مقصود الكلام قبل الرد (أوتوماتيكيا) ....

    جميل اذن لماذا القتال اذا كان الاسلام قادرا على الانتشار باخلاقه الفضيلة بغير حرب واحدة
    أقول : بسبب ماذكرته لك قرب نهاية ردي :

    وكذلك هي السنة في عالم البشر .. الحق لو لم يكن له قوة لانزوى ولم ولن يتركه الباطل ليُخرج صوته ...
    وأظن أن المهازل الجارية في العالم الآن (بوجه عام) والعالم الإسلامي (بوجه خاص) من تحت رأس أمريكا وأعوانها خير مثال !
    فعلى قدر ما رفعوا رايات حقوق الإنسان والديموقراطية وحكم الأغلبية والشعب إلخ إلخ إلخ :
    إلا أنهم أول كافر به إذا خالف ما حددوه مسبقا من الطواغيت التي ينصبونها او يشترون ضمائها لإفساد البلاد والعباد ومص خيراتهم لها !
    والإسلام - وإلى الآن - ولله الحمد هو أسرع الأديان انتشارا وقريبا سيصبح أكثر عددا من النصرانية - إن لم يكن بالفعل - :
    والأمة هي أضعف الأمم للأسف ولكن :
    ألا ترى المآسي التي يتجرعها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بسبب ((((غياب)))) تلك القوة الربانية لجنود الله عز وجل ؟!
    >>
    هل قرأت عن مآسي المسلمين في روسيا ؟ الشيشان ؟ - دول الاتحاد السوفيتي سواء الاغلبية أو الأقلة المسلمة ؟ - بل :
    هل كان الإسلام يفعل المثل مع أعدائه ؟؟؟.. حتى ولو كانوا نصارى ؟؟؟.. - منذ قيام الشيوعية في روسيا وتم إبادة أكثر من 40 مليون إنسان - !
    >>
    هل قرأت ما وقع للمسلمين في الفلبين - وإلى الآن - ؟
    >>
    في إندونيسيا ؟؟..
    >>
    في كشمير ؟؟؟..
    >>
    في الهند ؟؟؟..
    >>
    في بورما ؟؟..
    >>
    في البوسنة والهرسك ؟؟..
    >>
    في الصومال ؟؟..
    >>
    في وفي وفي وفي وفي .................!

    هل عرفت الآن ((بعض)) حكمة الله تعالى في بسط نفوذ المسلمين في أرض الله : ليحكموا بشرع الله ؟!!!..
    بل وحتى في صالح من يريدون الإبقاء على يهوديتهم أو نصرانيتهم في كنف الإسلام : في حين كانوا يُقتلون في غير الإسلام ؟
    هل تعرف مآسي هذا التاريخ زميلي أم أنت غير مطلع عليه ((المرة)) ؟!!..

    >>
    يقول الكاتب والباحث الفرنسي (ديسون) نقلا ًعن كتاب (محمد بن عبد الله ص 63 تعريب عمر أبو النصر 1934 م) :
    " من الخطأ أن يصدق المرء ما يروِّج له البعض من أن السيف كان المبشر الأول في تقدم الإسلام وتبسطه، ذلك أن السبب الأول في انتشار الإسلام يعود إلى هذه الأخوة الدينية الفريدة، وإلى هذه الحياة الجديدة الاجتماعية التي دعا إليها ومكَّن لها، ثم إلى هذه الحياة الشريفة الطاهرة التي راح يحياها محمد وخلفاؤه من بعده، والتي بلغت من العفة والتضحية حداً جعل الإسلام قوة عظيمة لا تغلب " !!..

    >>
    وتقول البريطانية الباحثة في الأديان (كارين أرمسترونج) في كتابها (سيرة النبي محمد ص 393) :
    " إننا في الغرب بحاجة إلى أن نخلِّص أنفسنا من بعض أحقادنا القديمة، ولعل شخصاً مثل محمد يكون مناسباً للبدء، فقد كان رجلاً متدفق المشاعر.. وقد أسس ديناً وموروثاً حضارياً لم يكن السيف دعامته، برغم الأسطورة الغربية، وديناً اسمه الإسلام؛ ذلك اللفظ ذو الدلالة على السلام والوفاق " !!..

    >>
    ويقول المستشرق الهولندي (دوزي) في مقدمة كتابه (ملحق وتكملة القواميس العربية) :
    " إن ظاهرة دين محمد تبدو لأول وهلة لغزاً غريباً! ولا سيما متى علمنا أن هذا الدين الجديد لم يُفرض فرضاً على أحد " !!..

    >>
    ويقول (توماس كارليل) في كتابه (الأبطال) نقلا ًعن كتاب (حقائق الإسلام وأباطيل خصومه ص 227 : عباس محمود العقاد : كتاب الهلال) :
    " إن اتهام محمد بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته؛ سخف غير مفهوم!! إذ ليس مما يجوز في الفهم أن يُشهر رجل واحد سيفه ليقتل به الناس أو يستجيبوا لدعوته " !!..

    >>
    ويقول (غوستاف لوبون) في كتابه (حضارة العرب ص 128- 129 تعريب عادل زعيتر: البابي الحلبي) :
    " لقد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة، ولم ينتشر الإسلام بالسيف، بل انتشر بالدعوة وحدها، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التي قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول، وبلغ القرآن من الانتشار في الهند التي لم يكن العرب فيها غير عابري سبيل.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً في الصين التي لم يفتح العرب أي جزء منها قط " !!..
    ويقول قبلها في ص 127 :
    " إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار الإسلام، فقد ترك المنتصرون العربُ المغلوبين أحراراً في أديانهم " !!..

    >>
    يقول (توماس آرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام ص99) :
    " لم نسمع عن أية محاولة مُدبرة لإرغام غير المسلمين على قبول الإسلام .. أو عن أي اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحي من قِـبل المسلمين " !!!!!...
    أقول :
    قارن ذلك بما أقدم عليه الرافضة الباطنيون العبديون (الذين تسموا في مصر زورا ًبالفاطميين) :
    على حمل المسلمين جبرا ًعلى الكفر والتشيع والرفض :
    للدرجة التي أجبروا فيها حتى النصارى أنفسهم على ذلك !!..

    >>
    حيث يذكر الحادثتين الدكتور (أيه إس ترتون) في كتابه (أهل الذمة في الإسلام ص214) حيث يقول :
    " وهذا ما حصل بالفعل زمن (الحاكم بأمر الله الفاطمي الشيعي الرافضي) الذي أقل ما يوصف به هو : (الخبل والجنون) ..! وكان من خبله : أن (أكره) كثيرين من أهل الذمة (أي اليهود والنصارى)على الإسلام !!!!.. فسمح لهم الخليفة (الظاهر) بالعودة إلى دينهم .. فارتد منهم الكثير بالفعل سنة 418 هـ " !!..

    " ولما تم جبر (موسى بن ميمون) على التظاهر بالإسلام : فر إلى مصر .. وعاد إلى دينه : فلم يعتبره القاضي (عبد الرحمن البيساني) مرتداً .. بل قال : رجل ٌ يُـكره على الإسلام : لا يصح إسلامه شرعاً" ..

    ويعلق على ذلك الدكتور (ترتون) نفسه فيقول :
    " وهذه عبارة تنطوي على : التسامح الجميل " ..!

    >>
    يقول (ول ديورانت) في كتابه (قصة الحضارة 12/131) :
    " لقد كان أهل الذمة المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح : لا نجد لها نظيراً في البلاد المسيحية في هذه الأيام !!!!.. فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم .. واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم " !!..

    >>
    ويقول أيضا في نفس الكتاب السابق :
    " وكان اليهود في بلاد الشرق الأدنى قد رحبوا بالعرب الذين حرروهم من ظلم حكامهم السابقين .. وأصبحوا يتمتعون بـ (كامل الحرية) في حياتهم وممارسة شعائر دينهم . وكان المسيحيون أحراراً في الاحتفال بأعيادهم .. وكان الحجاج المسيحيون يأتون أفواجاً آمنين لزيارة الأضرحة المسيحية في فلسطين .. وأصبح المسيحيون (أي في بلاد المسلمين) والذين خرجوا على كنيسة الدولة البيزنطية(أي كنيسة روما) .. والذين كانوا يلقون صوراً من الاضطهاد على يد بطاركة القسطنطينية وأورشليم والاسكندرية وإنطاكيا .. أصبح هؤلاء الآن : (أحراراً آمنين تحت حكم المسلمين) " !!!!!..

    >>
    وينقل مترجم كتاب (حضارة العرب) لـ (غوستاف لوبون) في حاشية الصفحة 128 :
    قول ما جاء عن (روبرتسن) في كتابه (تاريخ شارلكن) :
    " إن المسلمين وحدهم هم الذين جمعوا بين (الغيرة لدينهم) .. و(روح التسامح) نحو أتباع الأديان الأخرى .. وإنهم مع امتشاقهم الحسام (أي السيف) نشراً لدينهم .. فقد تركوا مَن لم يرغبوا في هذا الدين : أحراراً في التمسك بتعاليمهم الدينية " !!!..

    >>
    وينقل أيضاً عن الراهب (ميشود) في كتابه (رحلة دينية في الشرق) قوله :
    " ومن المؤسف أن (تقتبس) الشعوب النصرانية من المسلمين (التسامح) !!.. والذي هو آية الإحسان بين الأمم !!.. واحترام عقائد الآخرين .. وعدم فرض أي معتقد عليهم بالقوة " !!!!...

    >>
    وينقل (أيه إس ترتون) مرة أخرى في كتابه (أهل الذمة في الإسلام ص159) شهادة البطريك (عيشو يابه) الذي تولى منصب (البابوية) حتى عام 657 هـ حيث يقول :
    " إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون .. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية !!.. بل يمتدحون ملتنا !!!.. ويوقرون قديسينا وقسسنا !!!.. ويمدون يد العون إلى كنائسنا وأديرتنا " !!!!..

    >>
    ويقول المفكر الأسباني (بلاسكوا أبانيز) في كتابه (ظلال الكنيسة) متحدثاً عن الفتح الإسلامي للأندلس :
    " لقد أحسنت (أسبانيا) استقبال أولئك الرجال الذين قدموا إليها من القارة الإفريقية (يعني المسلمين) .. وأسلمتهم القرى برمتها بغير مقاومة ولا عداء !!!.. فما هو إلا أن تقترب كوكبة من فرسان العرب من إحدى القرى .. حتى تفتح لها الأبواب !!.. وتتلقاها بالترحاب !!!.. فكانت غزواتهم غزوة (تمدين وحضارة) ولم تكن غزوة (فتح وقهر) .. ولم يتخل أبناء تلك الحضارة زمناً عن فضيلة (حرية الضمير) .. وهي الدعامة التي تقوم عليها كل عظمة حقة للشعوب !!!... فقبلوا في المدن التي ملكوها (كنائس النصارى) و (بيع اليهود – جمع بيعة) ولم يخشَ (المسجد) من (معابد الأديان) التي سبقته .. بل عرف لها حقها !!.. واستقر إلى جانبها .. غير حاسد لها .. ولا راغب في السيادة عليها " !!!..

    >>
    ويقول المؤرخ الإنجليزي السير (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام ص51) :
    " لقد عامل المسلمون المنتصرون العرب : المسيحيين : بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة !!.. واستمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة .. ونستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام : قد اعتنقته عن (اختيار وإرادة حرة) !!.. وأن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين : لخير شاهد على هذا التسامح " !!..

    >>
    وتقول المستشرقة الألمانية (زيغريد هونكه) في كتابها (شمس العرب تسطع على الغرب ص364) :
    " العرب (لم يفرضوا) على الشعوب (المغلوبة) الدخول في الإسلام .. فالمسيحيون والزرادشتية واليهود الذين لاقوا قبل الإسلام (أبشع أمثلة للتعصب الديني وأفظعها) : سمح لهم جميعاً دون أي عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم .. وترك المسلمون لهم بيوت عبادتهم وأديرتهم وكهنتهم وأحبارهم دون أن يمسوهم بأدنى أذى !!!!.. أو ليس هذا منتهى التسامح ؟!!!.. أين روى التاريخ مثل تلك الأعمال ؟.. ومتى ؟!!.. " ..

    وفعلا ًزميلي : وكأن السؤال لك !!.. بل : ولغيرك ممَن لا يقرأ عن دينه إلا للحاقدين الكاذبين الذين يُطلقون الكلام على عواهنه !!!..

    >>
    ويقول المـؤرخ الإسباني (أولاغي) :
    " فخلال النصف الأول من القرن التـاسع : كـانت أقـلية مسيحية مُهمة تعيش في قرطبة وتمارس عبادتها بحرية كاملة " !!..

    >>
    ويقـول القس (إيِلوج) :
    " نعيش بينهم دون أنْ نتعرض إلى أيّ مضايقات في ما يتعلق بمعتقدنا " !!!!..

    >>
    ويبين لنا (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام ص93) أن :
    " (خراج) مصر كان على عهد (عثمان رضي الله عنه) : (اثنا عشر مليون دينار) .. فنقص في عهد (معاوية رضي الله عنه) حتى بلغ (خمسة ملايين) .. ومثله كان في (خراسان) .. فتلاعب بعض الأمراء في شرع الله : طمعا ًفي (الخراج والجزية) .. فلم يُسقطهما بعض الأمراء عمّن أسلم من أهل الذمة !!!!!.. ولهذا السبب : قام أمير المؤمنين (عمر بن عبد العزيز) بعزل واليه على (خراسان) : (الجراح بن عبد الله الحكمي) .. وكتب له كلمته المشهورة : " إن الله تعالى بعث محمداً هادياً .. ولم يبعثه جابياً " !!!!..

    والسؤال الآن زميلي هو :
    إذا كان الحال هو كما عرفنا وقرأنا الآن .. من عدم (جبر) شعوب العالم على اعتناق الإسلام .. أو حتى مضايقتها في أديانها .. فما هو السر إذا ًفي :
    تقبل هذه الشعوب للإسلام وانتشاره فيها إلى الآن ؟!!!!!!!!!!..

    >>
    ينقل (الخربوطلي) عن المستشرق (دوزي) في كتابه (نظرات في تاريخ الإسلام) قوله :
    " إن تسامح ومعاملة المسلمين الطيبة لأهل الذمة : أدى إلى إقبالهم على الإسلام .. وأنهم رأوا فيه اليسر والبساطة : مما لم يألفوه في دياناتهم السابقة " !!!!!..

    >>
    ويقول (غوستاف لوبون) في كتابه (حضارة العرب ص127) :
    " إن القوة لم تكن عاملاً في انتشار القرآن .. فقد ترك العرب المغلوبين أحراراً في أديانهم .. فإذا حدث أن انتحل بعض الشعوب النصرانية الإسلام .. واتخذ العربية لغة له : فذلك لِـما كان يتصف به العرب الغالبون من (ضروب العدل) الذي لم يكن للناس عهد بمثله !!!.. ولِـما كان عليه الإسلام من (السهولة) التي لم تعرفها الأديان الأخرى " !!..

    >>
    ويقول أيضا ً:
    " وما جهله المؤرخون أن (حِلم) العرب الفاتحين و (تسامحهم) : كان من (الأسباب السريعة) في اتساع فتوحاتهم وفي سهولة (اقتناع) كثير من الأمم بدينهم ولغتهم !!!!.. والحق : أن الأمم لم تعرف(فاتحين رحماء متسامحين ) مثل العرب . ولا ديناً سمحاً مثل دينهم " !!..

    >>
    ويوافقه المؤرخ (ول ديورانت) فيقول في كتابه (قصة الحضارة) :
    " وعلى الرغم من منهج التسامح الديني التي كان ينتهجها المسلمون الأولون .. أو بسبب هذا المنهج : اعتنق الدين الجديدَ (معظمُ) المسيحيين .. وجميع (الزرادشتيين والوثنيين) إلا عدداً قليلاً منهم !!!.. واستحوذ الدين الإسلامي على قلوب مئات الشعوب في البلدان الممتدة من (الصين وأندنوسيا) إلى (مراكش والأندلس) !!!!.. واستحوذ على خيالهم .. وسيطر على أخلاقهم !!.. وصاغ لهم حياتهم .. وبعث آمالاً : (تخفف عنهم بؤس الحياة ومتاعبها) " !!..

    أقول : ولم يكن للإسلام كل هذا زميلي :
    إلا لو كان من رب البشر !!.. فقد عجزت عقول أباطرة الناس عن مثله !
    وما زالوا يُخرجون لنا مذاهب العفن البراق من خارجه : النتن في حقيقته بعيدا ًعن الدين :
    (علمانية - ليبرالية - دولة مدنية - مذهب إنساني لا يطبقونه ولا يضحكون به إلا على المغفلين والسذج الطيبين رقيقي القلب !إلخ)
    وقد فشلت هذه الخداعات في بلاد الكفر نفسه : فهل من معتبر ؟!!..

    >>
    ويقول (روبرتسون) في كتابه (تاريخ شارلكن) :
    " لكنا لا نعلم للإسلام (مجمعاً دينياً متسلطا) .. ولا (رُسلاً وراء الجيوش) .. ولا (رهبنة بعد الفتح) !!!.. فلم يُكره الإسلام أحدا على اعتناقه (بالسيف ولا باللسان) .. بل دخل القلوب عن (شوق واختيار) .. وكان ذلك نتيجة ما جاء في القرآن من مواهب (التأثير) و (الأخذ بالأسباب) " !!!!...

    >>
    ويقول (آدم متز) في كتابه (الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري 2/93) :
    " ولما كان الشرع الإسلامي (خاصاً) بالمسلمين .. فقد أفسحت الدولة الإسلامية المجال بين أهل الملل الأخرى وبين (محاكمهم الخاصة بهم) .. والذي نعلمه من أمر هذه المحاكم أنها كانت(محاكم كنسية) .. وكان رؤساء المحاكم الروحيون يقومون فيها مقام (كبار القضاة) أيضاً . وقد كتبوا كثيراً من كتب القانون في ذلك الوقت .. ولم تقتصر أحكامهم على مسائل (الزواج) .. بل كانت تشمل إلى جانب ذلك مسائل (الميراث) وأكثر (المنازعات) التي تخص المسيحيين وحدهم : مما لا شأن للدولة الإسلامية به " !!...

    >>
    ويقول أيضاً :
    " أما في الأندلس .. فعندنا من مصدر جدير بالثقة أن النصارى : كانوا يفصلون في خصوماتهم بأنفسهم .. وأنهم لم يكونوا يلجؤون للقاضي المسلم إلا في مسائل القتل " !!!!..

    أقول : ورغم هذا : ففي بلاد العرب ولاحتكاكهم الأطول والأقرب بالإسلام وعدله :
    فقد كانوا كثيرا ًما يلجأون إلى شرعه !!!..

    >>
    فينقل لنا (الخربوطلي) عن الدكتور (فيليب) في كتابه (تاريخ العرب) حديثه عن :
    " رغبة أهل الذمة في (التحاكم) إلى التشريع الإسلامي !!.. واستئذانهم للسلطات الدينية في أن تكون (مواريثهم) حسب ما قرره الإسلام " !!..

    وأما مسك الختام زميلي :
    فهو (((مقارنة))) بين دخول الصليبيين القدس : ودخول المسلمين القدس :
    وأتركك مع التفاصيل ((العملية)) التي تغني كثيرا عن الشرح وغياهب الافتراضات الباطلة لما لم يقع !!!..
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...-post_448.html

    يا عزيزي بامكان اي شخص قول هذا بامكان اليهودي بان فلسطين لنا و على العرب الخروج من ارضهم و عندما تساله لماذا يقول لك لان الهي شاء ذلك .. فهل هذا منطقي؟!
    طب ما يقولوا اللي يقولوه !!!!..
    ما هما بيقولوا برضه إن عندهم آلهة تانية وإنها هي الحق إلخ إلخ إلخ !
    ثم :
    وهل ده كان هابمنعهم أصلا من احتلال غيرهم ؟
    هما ما سابوش الدول اللي كانوا بيحتلوها إلا بالقوة : أو باستقلال ولكنهم يتركون خلفهم جيشهم الخامس برضه !

    اذا كان القتال من اجل حفظ حرية نشر الاسلام سلميا فلا اعتراض على ذلك لكن هذا ليس ما تقوله الاية باعتقادي ( و ارجو تصحيحي اذا كنت مخطئا )
    الآية واضحة ولا تتقول عليها أن فيها (((نشر))) الإسلام بالجبر !!.. الآية أصلا لم يأت ذكر نشر الإسلام فيها !
    بل فيها حكم معين ومحدد ..
    والنقولات أعلاه تبرهن لك على ما نقول ...

    كلام سليم لكن ما قصدته هو ان قتال الفرس و كثير غيرهم لم يكن لاهداف دفاعية
    بل للأسباب المذكورة أعلاه .. وإن كان فيها دفاعي أيضا ...

    كما قلت لا عيب في دفع الاضطهاد عن الاسلام او اي مضطهد كان لكن الاية تقول بقتال كل من لا يؤمن من اهل الكتاب محاربين او مسالمين
    انظر ما سبق ...

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    إذن
    1- ماذا تقترحه أنت كحل لمواجهة من يصد عن سبيل الله و يبغونها عوجا يهوديا كان أم صليبيا أم ملحدا أم لادينيا أم عنصريا أم أم أم
    2- إذا كنت أنا على دين الحق و علي أن أنشره بين الناس لإنقاذهم من الجهل و الضلال و كان هناك من سيأبى علي هذا الحق و يصدني عنه، ثم غزوته و خيرته بين قبوله و بين واجب العيش بين أهل الحق (الجزية) ماذا تقترح بديلا عن هذا الواجب ؟
    3- إذا كان الحق و الباطل ضدان و نقيضان و لم يكن الحق في نظرك و الباطل سيان من حيث نفسية معتنقيهما فهذا يريد حقا و هذا يريد باطلا هذا مشرق و هذا مغرب هذا يريد الحكم لله و هذا يريد الحكم لغير الله هذا يريد العدل و هذا يريد الظلم هذا يأمر بالخير و العفة و هذا يأمر بالشر و الرذيلة، فلماذا علي أن أواجه الباطل بخنوع و أدعه يرتع حيث يجب أن يسود الحق بدله ؟؟





    لكن الواقع غير ذلك فالكافر المكذب الذي يتبع الأكاذيب و ينكر الحقائق الجلية و لا يعمل بمقتضى الفطرة الإلهية يضر المسلمين حتما باستكباره و استنكاره لما عليه المسلمون و إشاعته للفواحش بين ديارهم و التي ينبغي أن تكون طوعا لربها و خالقها و رازقها، أم أنك لا تتابع الإعلام و لا تدري عن تاريخ الكفر يا زميل ؟


    [/QUOTE]
    بالنسبة لكلامك:"1- ماذا تقترحه أنت كحل لمواجهة من يصد عن سبيل الله و يبغونها عوجا يهوديا كان أم صليبيا أم ملحدا أم لادينيا أم عنصريا أم أم أم"
    انا لست مع من يصد الناس عن عرض معتقادهم بالاقناع و البرهان و مثل هذا يجب معاقبته لانه ينتهك حرية التعبير لكن الاية لا تستثني احدا بل هي عن كل من لا يؤمن
    "2- إذا كنت أنا على دين الحق و علي أن أنشره بين الناس لإنقاذهم من الجهل و الضلال و كان هناك من سيأبى علي هذا الحق و يصدني عنه، ثم غزوته و خيرته بين قبوله و بين واجب العيش بين أهل الحق (الجزية) ماذا تقترح بديلا عن هذا الواجب ؟"
    بالتاكيد لك الحق عن الدفاع عن حقك في نشر اعتقادك وقتال كل من يصدك على هذا الحق لكن في رأيي ليس لك الحق في قتال او اذلال احد "لمجرد" رفضه معتقدك

    "3- إذا كان الحق و الباطل ضدان و نقيضان و لم يكن الحق في نظرك و الباطل سيان من حيث نفسية معتنقيهما فهذا يريد حقا و هذا يريد باطلا هذا مشرق و هذا مغرب هذا يريد الحكم لله و هذا يريد الحكم لغير الله هذا يريد العدل و هذا يريد الظلم هذا يأمر بالخير و العفة و هذا يأمر بالشر و الرذيلة، فلماذا علي أن أواجه الباطل بخنوع و أدعه يرتع حيث يجب أن يسود الحق بدله ؟؟"
    اعتقد ان الحقيقة قادرة على ان تسود بدون اسالة قطرة دم واحدة ومن السهل ان يسقط الباطل من اعين الناس او على الاقل اغلبهم بسهولة

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    انا لست مع من يصد الناس عن عرض معتقادهم بالاقناع و البرهان و مثل هذا يجب معاقبته لانه ينتهك حرية التعبير لكن الاية لا تستثني احدا بل هي عن كل من لا يؤمن
    بالتاكيد لك الحق عن الدفاع عن حقك في نشر اعتقادك وقتال كل من يصدك على هذا الحق لكن في رأيي ليس لك الحق في قتال او اذلال احد "لمجرد" رفضه معتقدك

    نعم الآية عن كل من لا يؤمن إما قتال أو جزية فما الإشكال، أنا طلبت منك أن تطرح بديلا عن هذين فلم تأت به. أنت لم ترد قتالي إذن ماذا عن الجزية إذا كان الحكم تحت راية الإسلام و لم ترد أن تؤمن هل ندفعها عنك نحن إذا كان بوسعك أن تدفعها ؟

    مسألة أخرى يجب أن ألفت انتباهك إليها و هي أنه تحت راية الإسلام أنت محفوظ الكرامة و الحقوق بخلاف أية ديانة أو مذهب آخر غير الإسلام، و ذلك طبقا لقول الله تعالى :
    ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ( 8 ) )
    قال الطبري في تفسير الآية : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له ، أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام ، أو تقوية لهم بكراع أو سلاح .

    و قال ابن كثير: لا ينهاكم الله عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين، كالنساء والضعفة منهم، أن تحسنوا إليهم، وتعدلوا معهم واستدل الإمام ابن كثير: بما روي عن أسماء -رضي الله عنها- قالت: قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا، فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله: إن أمي قدمت وهي راغبة، أفأصلها؟ قال: «نعم صلي أمك».

    و قال الشوكاني: إن الله سبحانه لا ينهى عن برّ أهل العهد من الكفار الذين عاهدوا المؤمنين على ترك القتال، ولا ينهى عن معاملتهم بالعدل. واشترط الإمام الشوكاني: أن لا يظاهروا الكفار على المؤمنين.(11) أي: لا يتعاونوا مع الكفار على قتال المؤمنين وإخراجهم من ديارهم.

    و قال ابن الجوزي: قال المفسرون: وهذه الآية رخصة في صلة الذين لم يَنصِبوا الحرب للمسلمين وجواز برّهم، وإن كانت الموالاة منقطعة منهم. ومعاملتهم بالعدل فيما بينكم وبينهم.
    اعتقد ان الحقيقة قادرة على ان تسود بدون اسالة قطرة دم واحدة ومن السهل ان يسقط الباطل من اعين الناس او على الاقل اغلبهم بسهولة

    هذا و لا في الأحلام، لماذا إذا كُُذِّب الأنبياء و قُتلوا و عُذّب أنصارهم و شُرّدوا من ديارهم، يمكنك بسهولة أن تدرك أنك مخطئ بالنظر إلى تاريخ الإستعمار و الإستعباد و الإجرام السياسي على مدى مئات القرون و قضايا المحاكم التي تزداد يوما بعد يوم خاصة جرائم القتل و الإغتصاب رغم الإعدام و المؤبد، و بالعودة إلى تاريخ الصليبية و الإلحاد الشيوعي و أفاعيل الساسة العلمانيين و غير ذلك. فإن ظننت أن الحق يعطى و لا يؤخذ أو أن الناس في قبوله سواء فيبدو أنك تعيش مثالية مزمنة.

    أضف إلى القائمة أعمال الشيطان و الماسونية و الصهيونية و دور كل منهما في إفساد العالم بمحاولة يائسة لتقويض الإسلام بالإلحاد و الشهوات بعد أن حاولوا تقويض القرآن الكريم ففشلوا.

    و طبيعي أنه لن و لن ترضى عنا اليهود و لا النصارى حتى نتبع ملتهم إلا من أراد الحق منهم بصدق فهو حتما سيسلم و هذا ما نشهده في كل يوم و الحمد لله.

  12. #12

    افتراضي

    يخص العضو باحث99
    شكرا لك لأنك شخص موضوعي يحب الحق بمعزل عن الأحكام المسبقة وهاته هي الرجولة الحقيقية.
    اقرأ جيدا ما كتبه العضو الكبير ابو حب الله
    وأقترح عليك أيًضا هذا المقال
    http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_...d_in_islam.pdf
    ودمت سالما.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يولد الناس أحرارا. لكنهم يعيشون طوال حياتهم فى كل مكان مكبلين بالأصفاد”! بهذه الكلمات النارية دون جان جاك روسو اشهر اعماله العقد الأجتماعي. فقد يكون الناس ملوكا ولكنهم يعيشون كالعبيد بلا حرية حقيقية! فالحرية هى أثمن ما يمتلكه الأنسان.وكون الأنسان انسانا مشروط بأن يكون حرا. فان ضاعت حريته انتهت انسانيته فى ذات اللحظة. لكن ماهى الحرية....
    هكذا الرد بشكل مختصر حيث أن مفهوم الحرية تحرير العبد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
    فالإسلام يريد تحرير العباد لنفس المهمة التي زاغ عنها أهل الكتاب مما جاءت على لسان أنبياءهم ومرسليهم ويريد تحرير بقية الملل من قيود العبادات البشرية إلى رب البشرية فكان ثم القوة والعدل ..
    لو حاولت فهم العلة من القوة وتغلغلت في الباعث لها فهمت بعض أوجه الحكمة في القتال ...
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-09-2011, 01:21 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء