متن أركان الإيمان تجميعي

[أحمد نبوت]

السلام عليكم ورحمة الله هذا نظم ألفته و ممنوع الاقتباس منه أو نشره إلا بعد أن يتم تنقيحه ونقده وتعديله من الإخوة في المنتدى لذا فأرجو من أهل الذكر أن يذكر رقم البيت والخطأ أو الملاحظات عليه

1. يقول الفتى بفضل الله لا إله إلا الله
2. وأدلة الوجود فطرة عقل ونقل من كتاب الله
3. وأدلة العقل كثيرة منها علة في الفترة ودقة العلماء
4. عنايةٌ بالبشر عجز العدم لم يخلق الإنسان نفسَه والأحياء
5. فعلة الفترة أن الكون كله كان نقطة ميتة في فلاة
6. ولما قضى ربنا انفجرت وتمددت تماماً كما شاء
7. وكانت عدماً قبل القضاء فلابد من إرادة تحولها لحياة
8. وإلا فما سبب انفجارها في الوقت المعين إلا أنه شاء
9. ودقة العلماء في استخراج القوانين تنبأ عن دقة الحسابات
10. وأن الكون ما فيه عبث و العشوائية لا تنتج النظم والمعلومات
11. فلابد من إله عليم حكيم سبق علمُه وجودَ المخلوقات
12. والعناية هي الغاية من تسخير للإنسان ما في السموات
13. والأرضِ وإعدادِها لاستقبال الخليفة أنسب استقبال
14. ويظهر ذلك لو أن النحل انقرض من الأرض لمات الإنسان
15. فوجود النحل من فوائده توازن النظام البيئي ليزداد الإيمان
16. والعدم يعجز أن يوجد غيره العدم عكس الوجود فكيف كان
17. والخالق يسبق المخلوق في الوجود والعلة تسبق المعلول في الزمان
18. وما تبقى إلا أن يخلق المرء نفسه أو أن يخلقه الواحد الديان
19. ولأخلق نفسي لابد أن أكون موجوداً قبل أن أوجد وحينها لن أحتاج للخلق
20. ولأخلق غيري لابد أن أسبقه وأعلم أحواله وكيف كان
21. والفطرة تظهر عند الطفل في تأكده من وجود مالك الملك
22. يسأل عن صفاته ولا ينكر أبداً قدرته والملائكة والجان
23. ويعرف وحده أن هناك حياة أخرى بها الجنان والنيران
24. ولكن يطرأ عليها ما يعكر صفوها من تنصير وتهويد وكفران

هذا الجزء الخاص بالإيمان بالله وجاري الإعداد للإيمان بالرسل والملائكة والكتب ثم يليه بإذن الله الإيمان بالقدر واليوم الآخر وقبلهم التوحيد

[د. هشام عزمي]

ما شاء الله أخي أحمد !!

بخصوص مسألة كون العالم نقطة في فلاة ثم انفجرت وتمددت ، أحسبك تقصد بها دليل الانفجار الكوني ، لكن لا تصح صياغته بهذه الطريقة لأن الله خلق الكون في لحظة من الزمان التقديري ، وليس في عقيدتنا وجود نقطة أزلية أو حتى حادثة سابقة للكون .. فهذه كلها استنباطات علمية محتملة لا ترقى لمستوى يقينيات العقيدة ، والله أعلم .

[أحمد نبوت]

ما شاء الله أخي أحمد !!

بخصوص مسألة كون العالم نقطة في فلاة ثم انفجرت وتمددت ، أحسبك تقصد بها دليل الانفجار الكوني ، لكن لا تصح صياغته بهذه الطريقة لأن الله خلق الكون في لحظة من الزمان التقديري ، وليس في عقيدتنا وجود نقطة أزلية أو حتى حادثة سابقة للكون .. فهذه كلها استنباطات علمية محتملة لا ترقى لمستوى يقينيات العقيدة ، والله أعلم .

جزاكم الله خيراً د . هشام
هل نجد في هذا البيت تعديلاً وتفسيراً للبيتين السابقين له أم لا ؟
7. وكانت عدماً قبل القضاء فلابد من إرادة تحولها لحياة

[د. هشام عزمي]

البيت السابع سليم من وجهة نظري ، لكن كيف يتفق أن يكون الشيء عدمًا وتصفه وصفًا وجوديًا بأنه نقطة في نفس الوقت ؟
ثم أرجو أن تحاذر من ألفاظ الانفجار والتمدد لأنها ليست يقينية كما يفترض في مقدمات قضايا العقيدة .. والله أعلم .

[أحمد نبوت]

التعديل الأول
1. يقول الفتى بفضل الله لا إله إلا الله
2. وأدلة الوجود فطرة عقل ونقل من كتاب الله
3. وأدلة العقل كثيرة منها علة الحدوث ودقة العلماء
4. عنايةٌ بالبشر عجز العدم لم يخلق الإنسان نفسَه والأحياء
5. فعلة الحدوث تبنى على مقدمتين واستنتاج
6. بما أن لكل حادث سبب وأنا لا نتصور مطراً بغير سحاب
7. وأن الكون حدث وليس أزلياً بل له ابتداء وانتهاء
8. إذاً فلابد من سبب خصص الكون بما له من صفات
9. فرجح الوجود على العدم وخصص الصفات والمقدار
10. من حجم وشكل وكيفية فهو العليم القادر الجبار
11. ودقة العلماء في استخراج القوانين تنبأ عن دقة الحسابات
12. وأن الكون ما فيه عبث و العشوائية لا تنتج النظم والمعلومات
13. فلابد من إله عليم حكيم سبق علمُه وجودَ المخلوقات
14. والعناية هي الغاية من تسخير للإنسان ما في السموات
15. والأرضِ وإعدادِها لاستقبال الخليفة أنسب استقبال
16. ويظهر ذلك لو أن النحل انقرض من الأرض لمات الإنسان
17. فوجود النحل من فوائده توازن النظام البيئي ليزداد الإيمان
18. والعدم يعجز أن يوجد غيره العدم عكس الوجود فكيف كان
19. والخالق يسبق المخلوق في الوجود والعلة تسبق المعلول في الزمان
20. وما تبقى إلا أن يخلق المرء نفسه أو أن يخلقه الواحد الديان
21. ولأخلق نفسي لابد أن أكون موجوداً قبل أن أوجد وحينها لن أحتاج للخلق
22. ولأخلق غيري لابد أن أسبقه وأعلم أحواله وكيف كان
23. والفطرة تظهر عند الطفل في تأكده من وجود مالك الملك
24. يسأل عن صفاته ولا ينكر أبداً قدرته والملائكة والجان
25. ويعرف وحده أن هناك حياة أخرى بها الجنان والنيران
26. ولكن يطرأ عليها ما يعكر صفوها من تنصير وتهويد وكفران

[أحمد نبوت]

في إثبات النبوة
27. ويشهد أن محمداً رسول الله ليس مدعياً ويتبع الحق
28. ولن يترك أبداً الكذب عن الناس ويكذب عن الحق
29. وموصوف كل ما أخبر به الناس بالخير والصدق
30. وأدلة الصدق كثيرة منها إخبار بالغيب آيات حسية
31. إظهار الدين وأخلاق النبي وما في الرسالة النقية
32. وإعجاز القرآن يشهد أنه ليس مفتراً ونصوصه محمية
33. إخبار الغيب يظهر أن معلمه يعلم الفعل والنية
34. فقد أعلمه ربه بانتصار الروم وتحدى بكلامه آلهة الإفك
35. وأن الجمع مهزوم والمؤمن ممكن وسيظهر دين الحق
36. وتحدى الناس بأن يجدوا اليهود يتمنون الموت
37. وانشقاق القمر آية حسية تواترت بها الأخبار ولم ينكرها أحد
38. وتسبيح الجمادات وتحريك الشجر معجزات لمن عاصر النبي
39. وكرامات التابعين تكون معجزة لو أن صاحبها صالح صادق ولي
40. ويظهر من خلقه ومضمون كلامه أنه ليس بكلام شيطان معتدي
41. وإظهار الدين يبين أنه حقيقي ولو كان كاذباً لانتقم منه العلي
42. وإذا انهزم المسلم فلأنه أذنب وعليه اتباع أوامر النبي
43. وأخلاق النبي تنفي الإفك عنه فهو مستقيم وقور تقي نقي
44. صادق زاهد في الدنيا مهما فتحت عليه بريء من الكافر ولو
45. كان ذا قربى روؤف رحيم داع لحسن الخلق وهذي بعض أخلاق النبي
46. لا يسأل الناس أجراً ولا يظهر عليه الكذب والفحش وهو أمي
47. لم يقرأ من قبل ولم يذكر شيئاً من أمر النبوة من قبل أن يوحى إليه
48. ما كان به جنة بل كان يحمل الكل ويكسب المعدوم وله على الناس منة
49. وما كان في أهله ملوك يطلب ملكهم وما ترك أصحابه الدين والجنة
50. بدما خالط الإيمان قلوبهم لأنه الحق لا باطل فيه ولا به علة
51. وما في الرسالة من موافقة للرسل السابقة وتحسين العقل لما بها
52. وأنه دعى لعبادة الله وحسن الخلق ولم يأمر بظلم بها
53. والإعجاز في تحدي الإتيان بمثل آية في بلاغتها
54. وإخباره الغيب بأنواعه وروعة وحكمة حلاله وحرامه من إلهكم
55. كتحريم الخنزير والزنى والأمر بالشورى أن استحيبوا لربكم

[أحمد نبوت]

في محاسن الإسلام
54. وإخباره الغيب بأنواعه وروعة وحكمة الحلال والحرام من إلهكم
55. كتحريم الخنزير والزنى والأمر بالشورى أن استحيبوا لربكم
56. والجمع بين الخشوع والمراقبة وترك الخرافة وحسن الخلق
57. واستقامة الفكر ونفي المستحيلات من أن له شريك أو أنه خُلق
58. والله قريب من عبده وله يعترف بذنبه وكلنا سواسية إلى ربنا
59. ويهدف الإسلام لحفظ الدين والعقل والأنفس ونسلنا وأموالنا
60. ويوافق فطرة الناس ولا يتنافى مع عقل سليم وعلم صريح ولم يصنعه بشر
61. وعلم الرجال وعلم الحديث يشهد على أمانة التواتر وحفظ الدين من كل شر
62. ومن أهوائنا وتسبق رحمةُ اللهِ غضبَه وأمرنا بالإحسان ورحمة الناس ومحاربة الشر
63. وأي منافسة بين الإسلام وغيره يظهر الإسلام ظاهراً علياً
64. فأديان الشرق تدعي أن الكون جزء من ذات الله وإن دعياً
65. إلى هذا لا يعتبر داعي عقل كما أنها على أسماء أصحابها أواقليمية
66. والكتابان نزلا على بني إسرئيل وصحبهما معجزات حسية
67. انتهت بموت الرسولين وبشرا برسول من بعدهم ينقذ البشرية
68. من تحريف بني إسرائيل وظلم الظلمات والعنصرية
69. ويدعو للحق بالحكمة والموعظة الحسنة وأن نتوحد كالخلية
70. والحلال بين وكذا الحرام والدين واضح ولكن يحاربه الجهل والعصبية
71. والكبرياء

[أحمد نبوت]

في الإلحاد ثم الخاتمة
71. والكبرياء ولما حاربوا الدين اختلفت مذاهبهم ولكن اتفقوا على الإعتداء
72. فمنهم الملحد على درجاته الذي اقتنع بشبهة ذم شرب الماء
73. وهام ظمآناً يكره ينفي المطر والزرع يقول أنا حر من كل هدى
74. يمنعني من حرية القول والفعل كله وأن أضر غيري إذا رضى
75. ويرى أنه لا يحتاج لمن يدعوه يرجوه يشكره لأن المادة فيها غنى
76. وينسب الحكمة والعلم للخلق وينفيها عن الخالق ذي الكمال والعلا
77. ويؤرق ليله وجود حكمة مخفية ولا يبالي بالحكمة الجلية فيعبد الهوى
78. ويسأل عن الذي سبق المتسابق الأول والله هو الأول الآخر الأعلى
79. والله خالق كل شيئ ولا يحدث في ملكه أبداً إلا ما يشاء ويرضى
80. سبحانه لا يكون في ملكه ما يأبى وجوده فهو القاهر العلي ذو القوى
81. خلق للإنسان مشيئة يكون بها فاعلاً منفعلاً مسئولاً عن عمله كالوالد ومن ربى
82. ويرى كل متمرد نفسه الخليل ولا يدري أنه من أصحاب الفيل ولكن ههنا
83. فينسب خطأ المسلمين للإسلام ولا يقبل أن يخطأ البشر ويرى
84. أن العلم والعقل مع الكفر لأن المسلمين لا يظهرون للورى
85. ما في كتابيهم من العلم والحكمة سواءً لعجز أو النوم في المدن والقرى
86. فيا كل ذي دين اعمل لأجل نصرته حتى تجازى عن الإحسان بالحسنى
87. ويا من له قلب وعقل يبصر به لا تحرم نفسك النور وكن ممن استوى
88. فالإسلام هو الحق والحق ينصره الرب ولو بعد وقت جاء أو مضى
89. ولا تكن ممن أخلد إلى حفرة تاركاً الذرا فإن الأرض تذل من قسى
90. قد جاءت البينة على أن القرآن برهان البراهين ولا براهين أخرى
91. تعلوه فكلام ربي يعلو لا يعلى عليه وإن إلى ربنا المنتهى

[أحمد نبوت]

لو قلنا إنه معلقة ولو أسميناها برهان البراهين ؟