صفحة 1 من 9 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 124

الموضوع: موضوع للحوار:حديث التربة

  1. افتراضي موضوع للحوار:حديث التربة

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وبعد،
    حديث التربة دار حوله جدال وتصور البعض من كلمات الأمام البخارى فى مقدمة التاريخ الكبير أن الحديث من الأسرائيليات
    وأحتراما منى للأستاذ عز الدين كزبر
    فأنا أفتح موضوعا مستقلا لمناقشة هذه القضية وفى المشاركة القادمة باذن الله جل وعلا اقتباس من كتاب السلسة الصحيحة للعلامة الراحل ناصر الدين الألبانى رحمه الله تبارك وتعالى وأنتظر من الجميع شجاعة المشاركة والهدوء أيضا
    أكرر أتمنى من الجميع المشاركة بهدوء وشجاعة فى نفس الوقت
    هدانى الله واياكم الى الحق وسدد على طريق الحق خطاكم

  2. افتراضي

    " خلق الله التربة يوم السبت و خلق فيها الجبال يوم الأحد و خلق الشجر يوم
    الاثنين و خلق المكروه يوم الثلاثاء و خلق النور يوم الأربعاء و بث فيها الدواب
    يوم الخميس و خلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة آخر الخلق من آخر ساعة الجمعة
    فيما بين العصر إلى الليل " .

    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 449 :

    رواه ابن معين في " التاريخ و العلل " ( 9 / 1 - المخطوطة و رقم 210 - المطبوعة
    ) و ابن منده في " التوحيد " ( 25 / 2 ) من طريق ابن جريج أخبرني إسماعيل بن
    أمية عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن # أبي هريرة # رضي
    الله عنه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : فذكره . و من هذا
    الوجه رواه مسلم في " صحيحه " ( 8 / 127 ) و الثقفي في " الثقفيات " ( 4 / 29 /
    2 ) و الدولابي ( 1 / 175 ) و البيهقي في " الأسماء و الصفات " ( ص 275 - 276 )
    و نقل تضعيفه عن بعض أئمة الحديث و أن ابن المديني أعله بأنه يرى أن إسماعيل
    ابن أمية أخذه عن إبراهيم بن أبي يحيى , و هذا عن أيوب بن خالد ! و يعني أن
    إبراهيم هذا متروك .
    قلت : هذه دعوى عارية عن الدليل إلا مجرد الرأي و بمثله لا ترد رواية إسماعيل
    ابن أمية , فإنه ثقة ثبت كما قال الحافظ في " التقريب " , لاسيما و قد توبع ,
    فقد رواه أبو يعلى في " مسنده " ( 288 / 1 ) من طريق حجاج بن محمد عن أيوب بن
    خالد عن عبد الله بن رافع به . لكن لعله سقط شيء من إسناده . و ذكره البخاري في
    ترجمة أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري معلقا عن إسماعيل بن أمية به . و قال
    : ( 1 / 1 / 413 - 414 ) : " و قال بعضهم : عن أبي هريرة عن كعب , و هو أصح " !
    قلت : و هذا كسابقه , فمن هذا البعض ? و ما حله في الضبط و الحفظ حتى يرجح على
    رواية عبد الله بن رافع ? ! و قد وثقه النسائي و ابن حبان , و احتج به مسلم ,
    و روى عنه جمع , و يكفي في صحة الحديث أن ابن معين رواه و لم يعله بشيء ! و ليس
    الحديث بمخالف للقرآن كما يتوهم البعض , فراجع بيان ذلك فيما علقته عليه من
    " المشكاة " ( 5735 ) ثم على " مختصر العلو " للذهبي رقم الحديث ( 71 ) و له
    فيه طريق أخرى عن أبي هريرة فراجعه . و رواية إبراهيم بن أبي يحيى التي أشار
    إليها البيهقي , قد أخرجها الحاكم في " علوم الحديث " ( ص 33 ) : قال إبراهيم :
    شبك بيدي صفوان بن سليم قال : شبك بيدي أيوب بن خالد الأنصاري قال : شبك بيدي
    عبد الله بن رافع قال : شبك بيدي أبو هريرة قال : شبك بيدي أبو القاسم صلى الله
    عليه وسلم و قال : فذكره . و أشار الحاكم إلى تضعيفه هكذا مسلسلا بالتشبيك ,
    و علته إبراهيم , فإنه متروك كما تقدم . و أما إعلال الدكتور أحمد محمد نور في
    تعليقه على " التاريخ " ( 3 / 52 ) للحديث بأيوب بن خالد و قوله : فيه لين .
    فإنما هو تقليد منه لابن حجر في تليينه إياه في " التقريب " , و ليس بشيء ,
    فإنه لم يضعفه أحد سوى الأزدي , و هو نفسه لين عند المحدثين , فتنبه .

  3. افتراضي

    وتعليقى على كلام الألبانى هو:
    أتحدى أكبر علماء الحديث على وجه الأرض أن يأتى برواية لكعب الأحبار أو محمد بن كعب أو وهب بن منبه أو عبدالله بن سلام أو أيا ممن روى الأسرائيليات تكون مشابهة لحديث التربة ولو فعل احد ذلك فسأعتذر علنا للجميع وأتوقف عن مناقشة أى قضية علمية لأنه لو جئتم بهذا الرواية فكل مسالكى فى البحث فى الأثار كانت خاطئة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    متفق مع الأخ الفاضل عبيد الله - سدده الله - و درء الشبهة بالتفصيل هنا على هذا الرابط إن شاء الله :

    http://www.bayanelislam.net/Suspicio...8&value=&type=



  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة


    متفق مع الأخ الفاضل عبيد الله - سدده الله - و درء الشبهة بالتفصيل هنا على هذا الرابط إن شاء الله :

    http://www.bayanelislam.net/Suspicio...8&value=&type=


    أعزك الله ونصرك بالحق اخى الكريم
    تشرفت بمرورك واسعدنى الله تعالى بردك
    ومازال الموضوع مفتوحا

  6. افتراضي

    هناك سببان لقبول الحديث سأذكرهما هنا ثم فى المشاركة التالية سأرد باذن الله جل وعلا على الشبهات المتعلقة به:
    السبب الأول:أن اليهود يعتقدون بأن الله جل وعلا يستريح عن الخلق يوم السبت وقد جاء القرأن الكريم لتصحيح هذه العقيدة
    وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38)ق
    واذا راجع أى أخ المرويات الأسرائيلية فى تفسير أيات خلق السماوات والأرض فى تفسير الطبرى سيلاحظ أن المشترك بين كلام عبد الله بن سلام وكعب الأحبار هو ابتداء الخلق يوم الأحد فهذه قضية محسومة.
    السبب الثانى وهو أن حديث التربة له اسندان فذا سقط احدهما فأن الأخر يقويه وحتى لو فرضنا جدلا بضعف الأسنادين فيستحيل عقلا أن يجتمع راويان على رفع الحديث خصوص أن الأسنادين جاءا بمتنين مختلفين
    هذا اسناد مسلم فى باب صفة الجنة والنار من صحيح مسلم وقد صححه العلامة الألبانى:" حدثني سريج بن يونس ، وهارون بن عبد الله ، قالا : حدثنا حجاج بن محمد ، قال : قال ابن جريج ، أخبرني إسماعيل بن أمية ، عن أيوب بن خالد ، عن عبد الله بن رافع ، مولى أم سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : " خلق الله عز وجل التربة يوم السبت ، وخلق فيها الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم عليه السلام بعد العصر من يوم الجمعة ، في آخر الخلق ، في آخر ساعة من ساعات الجمعة ، فيما بين العصر إلى الليل " ، قال إبراهيم : حدثنا البسطامي وهو الحسين بن عيسى ، وسهل بن عمار ، وإبراهيم ابن بنت حفص وغيرهم ، عن حجاج بهذا الحديث "
    وهذا اسناد النسائى فى باب تفسير سورة الرعد وقد جوده العلامة الألبانى:" أخبرنا إبراهيم بن يعقوب ، قال : حدثني محمد بن الصباح ، قال : حدثنا أبو عبيدة الحداد ، قال : حدثنا الأخضر بن عجلان ، عن ابن جريج المكي ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي قال : " يا أبا هريرة ، إن الله خلق السموات والأرضين وما بينهما في ستة أيام ، ثم استوى على العرش يوم السابع ، وخلق التربة يوم السبت ، والجبال يوم الأحد ، والشجر يوم الاثنين ، والتقن يوم الثلاثاء ، والنور يوم الأربعاء ، والدواب يوم الخميس ، وآدم يوم الجمعة في آخر ساعة من النهار بعد العصر ، وخلق أديم الأرض أحمرها وأسودها ، وطيبها وخبيثها ، من أجل ذلك جعل الله عز وجل من آدم الطيب والخبيث " .
    وهناك المزيد فهذا يحيى بن معين من علماء الحديث الأثبات قد روى الحديث كما اخرج الدولابى فى الكنى والأسماء:" حدثنا العباس بن محمد قال : حدثنا يحيى بن معين قال : حدثنا هشام بن يوسف عن ابن جريج قال : أخبرني إسماعيل بن أمية ، عن أيوب بن خالد ، عن أبي رافع مولى أم سلمة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيده فقال : " خلق الله التربة يوم السبت " وذكر الحديث . قال أبو الفضل : أبو رافع هذا هو عندي عبد الله بن رافع مولى أم سلمة ".

  7. افتراضي

    نأتى لمسألة الشبهات العقلية حول هذا الحديث:
    1. الحديث فيه خلق التربة يوم السبت و الجبال يوم الأحد
    القرآن فيه خلق الأرض و الجبال في أربعة أيام { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) } ( فصلت )
    الجواب على هذه الشبهة:أن الحديث هذا ليس تفصيلا لأيام خلق السماوات والأرض بل هو تفصيل لخلق الأرض بما عليها فهذه الستة فى حديث التربة غير الستة فى القرأن الكريم أما الأيام الستة المذكورة فى القرأن الكريم فهى للسماوات والأرض معا فالحديث هذا هو تفصيل لمدة خلق الأرض والجبال وهى الأيام الأربعة الأولى من الأيام الستة القرأنية فهذه الأيام الأربعة هى بمقياس أخر ستة أيام.
    ثانيا:
    اختلاف نوع الأيام بين الآيات و الحديث, فالسبت و الأحد هي من أيام الأسبوع (اليوم الأرضي), و الستة أيام التي يتكلم عنها القرآن ليست من جنس أيامنا الأرضية
    فكيف نقول بأن أيام الحديث داخلة في الأربعة أيام في سورة فصلت
    لو قام اى اخ بمراجعة احاديث المسيح الدجال سيعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أنبأ بأن يوما من أيام الدجال كسنة فاليوم اللغوى شئ واليوم الأصطلاحى شئ أخر ويوم السبت والأحد وغيرهما نأخذها فى هذه الأحاديث على المعنى اللغوى فالسبت هو القطع والأحد هو اليوم الأول والأثنين هو الثانى وغير ذلك فطالما أنه لم يصدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم تفسير لمقدار هذه الأيام بل ثبت العكس ففى حديث استدارة الزمان أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن لزمان بدأ مع انتهاء خلق الأرض"ان الزمان استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض"فنحن نثبت أيام خلق التربة والجبال ولا نثبت لها مقدارا ونثبت المعانى اللغوية للسبت والأحد والأثنين والثلاثاء وليس المعانى الأصطلاحية.

  8. افتراضي

    . الحديث فيه خلق الشجر الاثنين و النور (الشمس) الأربع
    ولن اقول بأن هذا مستحيل علمي فكما قلت لا أستشهد بالعلم علي رد الحديث فالعلم أجهل من أن يرد قولا لله او لرسوله ان صح وثبت الحديث
    ولذا أعيب علي أخي د. منصور العبادي وكل من قال بقوله أن خلق النور في الحديث هو زيادة لا تثبت لأنها تخالف العلم فينبغي حذفها ثم عد الأيام في الحديث ستة ايام و ذلك حتي يتمكن من اثبات وجود اعجاز علمي في خلق المكروه (بكتيريا و فيروسات), و حقيقة هذا منهج غير علمي بالمرة, فأهل الحديث علي قولين لا ثالث لهما اما تضعيف الحديث كله او تصحيحه كله
    أما ما حملني علي قول أن الحديث يخالف القرآن في مسألة ايجاد الشجر قبل النور, هو أن القرآن ربط الانبات بدورة تعاقب الليل و النهار في عدة مواضع, و اليكم الدليل علي ذلك من بحث سبق و كتبنه علي الرابط التالي
    http://e3jaz.way2allah.com/modules.p...rticle&sid=170

    قال تعالي{وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }الجاثية5, أتي الله بهذا الرابط الخاص الذي جعل إحياء الأرض ليس فقط بالرزق النازل من السماء بل قدم عليه عنصر آخر لم يكن معلوم في زمن النبي صلي الله عليه و سلم, و له اهمية خاصة في إحياء الأرض و إنبات النبات و هو اختلاف الليل و النهار , قال الشوكاني في فتح القدير ( قوله { وما أنزل الله من السماء من رزق } معطوف على اختلاف الليل و النهار, والرزق المطر لأنه سبب لكل ما يرزق الله العباد به وإحياء الأرض), فمنفعة رزق السماء للنبات معطوفة علي منفعة اختلاف الليل و النهار و لا تتم إلا به, و لذا ربط الله بينهما.

    و لا يمكن لأي عقل مهما أوتي من الذكاء و قوة الملاحظة في عهد النبي صلي الله عليه و السلم أن يربط هذا الربط الدقيق بين اختلاف الليل و النهار و الرزق النازل من السماء و إحياء الأرض إلا إذا كان يتلقى الوحي من الله العليم الخبير , فهذا الربط يحتاج إلي بحث علمي دقيق لا يمكن للنبي صلي الله عليه و سلم و لا لغيره في زمانه أن يقوم به, و لذا وجب علي كل منصف من العباد إذا نظر إلي هذه الحوادث التي تتجدد في كل وقت كاختلاف الليل والنهار ونزول الأمطار وحياة الأرض بها بعد موتها وتصريف الرياح, أن يقر بأنها مصنوعة وأنه لا بد لها من صانع حكيم عليم, أنزل هذا القرآن بعلمه ليهتدي به العلماء إلي الإقرار بفضله.
    من قال بأن خلق النور فى حديث التربة المراد به خلق الضوء فى الكون؟
    لو اخذنا بسياق الحديث فأن خلق النور هو خلقه على الأرض وحضرتك تعرف الفرق بين الضياء والنور فيحتمل أن مراد الحديث أن الضوء لم يكن يُحبس فى الغلاف الجوى قبل هذه المرحلة
    ومعلوم من النص القرأنى أن النور من القمر والضياء من الشمس:
    هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)يونس
    فلماذا لا نقول بأن اليوم الأرضى قبل ظهور الغلاف الجوى قصيرا وكان ضوء القمر لا يظهر ليلا؟
    وحتى لو يكن ذلك صحيحا أنحن أعلم أم رسول رب العالمين؟

  9. افتراضي

    كلمة أخيرة:وضع الأمام أحمد فى علم الفقه قاعدة تقول:اذا جاء الصحابى برأى ولم يخالفه صحابى أخر فهو حجة هذا فى الفقه!
    أما فى العقيدة فأن أهل السنة يمررون النصوص على ظاهرها وبترتيبها القرأنى لأن العقيدة أخبار وأوامر فاذا كان الخبر القرأنى جاء صريحا فى تقديم خلق الأرض على السماوات فمن واجب أحترام القرأن الكريم ومنزله العظيم أن تمرر الترتيب القرأنى كما جاء:الأرض فى أربعة أيام ثم السماوات فى يومين ثم أستواء الرحمن على عرشه:
    هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)البقرة
    تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)طه
    قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
    وهذا عبد الله بن عباس رضوان الله تعالى عليه لما جاءه من يستشكل تعارضا ظاهرا بين تقديم الأرض على السماوات فى الخلق فى أيات وتقديم السماء على الأرض فى أيات أخرى ألتزم فى ترتيب الأيام الستة بالترتيب القرأنى فهل نحترم الترتيب القرأنى كما أحترمه أبن عباس؟
    أخرج البخارى فى صحيحه معلقا مجزوما بصحته ثم اسنده البخارى فى نهاية الرواية وعبد الرازق والطبرانى وغيرهما بسند موصول صحيح عن سعيد بن جبير قال:
    قال رجل لابن عباس : إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي ، قال : { فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون } ، { وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون } { ولا يكتمون الله حديثا } ، { والله ربنا ما كنا مشركين } ، فقد كتموا في هذه الآية ؟ وقال : { أم السماء بناها } إلى قوله : { دحاها } فذكر خلق السماء قبل خلق الأرض ، ثم قال : { أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين } إلى قوله : { طائعين } فذكر في هذه خلق الأرض قبل خلق السماء ؟ وقال : { وكان الله غفورا رحيما } ، { عزيزا حكيما } ، { سميعا بصيرا } فكأنه كان ثم مضى ؟ فقال : { فلا أنساب بينهم } : " في النفخة الأولى ، ثم ينفخ في الصور : { فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله } فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون ، ثم في النفخة الآخرة ، { أقبل بعضهم على بعض يتساءلون } وأما قوله : { ما كنا مشركين } ، { ولا يكتمون الله حديثا } ، فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم ، وقال المشركون : تعالوا نقول لم نكن مشركين ، فختم على أفواههم ، فتنطق أيديهم ، فعند ذلك عرف أن الله لا يكتم حديثا ، وعنده : { يود الذين كفروا } الآية ، وخلق الأرض في يومين ثم خلق السماء ، ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين ، ثم دحا الأرض ، ودحوها : أن أخرج منها الماء والمرعى ، وخلق الجبال والجمال والآكام وما بينهما في يومين آخرين ، فذلك قوله : { دحاها } . وقوله : { خلق الأرض في يومين } . فجعلت الأرض وما فيها من شيء في أربعة أيام ، وخلقت السموات في يومين ، { وكان الله غفورا رحيما } سمى نفسه ذلك ، وذلك قوله ، أي لم يزل كذلك ، فإن الله لم يرد شيئا إلا أصاب به الذي أراد ، فلا يختلف عليك القرآن ، فإن كلا من عند الله " قال أبو عبد الله : حدثني يوسف بن عدي ، حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن المنهال بهذا ،

  10. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله

    1. من ناحية سند الحديث فمهما فعل المصححون للحديث و علا قدرهم فلن يتأتي لهم علو قدر من ضعفوا الحديث و لو لم يكن فيهم الا البخاري لكفي فما بالك وقد وافقه يحيى بن معين، وعبد الرحمن بن مهدي و الذهبي و ابن كثير وابن تيمية و ابن القيم و حديثا ابن باز و ابن عثيمين و محمد الأمين الشنقيطي
    و تضعيفهم للحديث ليس فقط من ناحية السند بل ايضا تضعيف للمتن, و أنقل قول ابن عثيمين للفائدة
    يقول في شرح رياض الصالحين : الحديث الثالث خلق الله التربة يوم السبت إلى آخر الحديث ..
    فهذا الحديث رواه الإمام مسلم رحمه الله وقد أنكره العلماء عليه فهو حديث ليس بصحيح ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يخالف القرآن الكريم وكل ما خالف القرآن الكريم فهو باطل لأن الذين رووا نقلة بشر يخطئون ويصيبون والقرآن ليس فيه خطأ كله صواب منقول بالتواتر فما خالفه من أي حديث كان فإنه يحكم بأنه غير صحيح وإن رواه من رواه لأن الرواة هؤلاء لا يتلقون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة لكن بواسطة الإسناد حدثنا فلان عن فلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء قد يخطئون لكن القرآن ليس فيه خطأ فهذا الحديث مما أنكره أهل العلم رحمهم الله على الإمام مسلم ولا غرابة في ذلك لأن الإنسان بشر مسلم وغير مسلم كلهم بشر يخطئون ويصيبون فعلى هذا لا حاجة أن نتكلم عليه ما دام ضعيفا فقد كفيناه والله الموفق

    ويمكن الاستزادة في الروابط الآتية
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14644

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...%E1%E3-)/page2

    2. من ناحية معارضة متن الحديث للقرآن
    فهي صريحة بلا أدني شك, و ردودكم أعلاه علي ما اوردته من التعارض للأسف واهية فالحديث يتناول خلق تربة الأرض و جبالها أي يتناول جزء من الأيام التي خلقت فيها الأرض والجبال من آيات فصلت (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ)
    فهل تربة الأرض من الأرض أم لا
    مؤكد منها
    ثم الجبال (الرواسي) ألم يكن خلقها في اليومين التاليين في سورة فصلت (جَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ)

    فأي منطقق هذا الذي يقول أن أيام فصلت الستة غير ايام الحديث السبعة

    هل يعقل أن يحكي القرآن القصة بطريقة ثم يحكيها النبي بطريقة أخري

    ما لكم كيف احكمون

    و لكي تهرب من الخلاف تجعل أربعة أيام فصلت هي ستة أيام الحديث
    أي منطق هذا أن تحسب أيام لا نعلم مدي لها في فصلت بايام الأسبوع في الحديث, كلام لا يستقيم
    ثم تستدل لرأيك باحاديث الدجال و الفرق بين الاثنين كبير, فالكلام عن الخلق غير الكلام عن خلل يحدث في الأرض عند اقتراب الساعة
    فمن سندك في هذا الاستدلال الذي لا قيمة علمية له علي الاطلاق

    ثم اقول لك القرآن يقول بضرورة تعاقب الليل و النهار للنبات فتكلمني عن الفرق بين الضوء و النور, وحبس النور في الغلاف الجوي
    يا أخي الكريم أأنت أعلم أم الله
    يا أخي الكريم الأرض لم يكن لها غلاف جوي قديما لأن حرارتها كانت عالية جدا لا تسمح بانشاء غلاف جوي (التبخر عالي), فلو كان النور اشارة الي تمام الغلاف الجوي بعد حدوث برودة في سطح الأرض و حبسه للنور, فكيف نشات الأشجار علي أرض لا تصلح لانشاء غلاف جوي و لا تحبس نور
    للأسف حجة واهية لا تقوي علي معارضة صريح القرآن

    ولذا فقول ابن عثيمين فيه الخير العميم
    وليس لأنك تريد اثبات أفكار غير صحيحة عن خلق السموات و الأرض تصر علي عدم معارضة الحديث للقرآن بحجج واهية
    فمن هم أعلم مني و منك قالوا الحديث يعارض القرآن
    فهل نحن أعلم أم هم

  11. افتراضي

    1. من ناحية سند الحديث فمهما فعل المصححون للحديث و علا قدرهم فلن يتأتي لهم علو قدر من ضعفوا الحديث و لو لم يكن فيهم الا البخاري لكفي فما بالك وقد وافقه يحيى بن معين، وعبد الرحمن بن مهدي و الذهبي و ابن كثير وابن تيمية و ابن القيم و حديثا ابن باز و ابن عثيمين و محمد الأمين الشنقيطي
    يحيى بن معين روى الحديث فكيف يضعفه؟
    وابن تيمية وابن القيم وابن عثيمين والشنقيطى هم اعلام افذاذ فى العقيدة والفقه ولكن هناك من هو اعلم بعلم الرجال
    اما قول حضرتك ان البخارى يضعفه فأثبت العرش اولا ثم انقش
    يا استاذى:البخارى نقل قولا لادليل عليه فالحديث لم يصح أنه من كلام كعب

  12. افتراضي

    و تضعيفهم للحديث ليس فقط من ناحية السند بل ايضا تضعيف للمتن, و أنقل قول ابن عثيمين للفائدة
    يقول في شرح رياض الصالحين : الحديث الثالث خلق الله التربة يوم السبت إلى آخر الحديث ..
    فهذا الحديث رواه الإمام مسلم رحمه الله وقد أنكره العلماء عليه فهو حديث ليس بصحيح ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يخالف القرآن الكريم وكل ما خالف القرآن الكريم فهو باطل لأن الذين رووا نقلة بشر يخطئون ويصيبون والقرآن ليس فيه خطأ كله صواب منقول بالتواتر فما خالفه من أي حديث كان فإنه يحكم بأنه غير صحيح وإن رواه من رواه لأن الرواة هؤلاء لا يتلقون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة لكن بواسطة الإسناد حدثنا فلان عن فلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهؤلاء قد يخطئون لكن القرآن ليس فيه خطأ فهذا الحديث مما أنكره أهل العلم رحمهم الله على الإمام مسلم ولا غرابة في ذلك لأن الإنسان بشر مسلم وغير مسلم كلهم بشر يخطئون ويصيبون فعلى هذا لا حاجة أن نتكلم عليه ما دام ضعيفا فقد كفيناه والله الموفق

    ويمكن الاستزادة في الروابط الآتية
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14644

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...%E1%E3-)/page2
    اذا حضرتك تعترف أن المشكلة كلها ان الحديث متنه شاذ
    معنى كلام ابن عثيمين ان الحديث شاذ ومعلوم أن شذوذ المتن حتى لو صح الأسناد كاف لرد الحديث
    فليكن الحوار كله لأجابة السؤال المهم:هل متن الحديث شاذ فعلا؟وهو ما سأجيب عنه فى المشاركات القادمة باذن الله جل وعلا

  13. افتراضي

    استاذ محمود
    بعد محمد صلى الله عليه وسلم فأن اى فرد من امته يُحتج له لا به
    وأنا ارى حضرتك تحتج بالبخارى
    ولا أتفق معك
    قبل ان نتحاور حول متن الحديث
    سؤالى لحضرتك:هل لديك شبهات اخرى حول سند الحديث غير شبهة نسبة الحديث لكعب؟
    فاذا لم تكن لحضرتك شبهات حول السند فسأرد بحول الله وقوته على الكلام عن المتن
    وأعترف بأن ردى الأول كان مجملا يحتاج لتفصيل

  14. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ مشاهدة المشاركة
    استاذ محمود
    بعد محمد صلى الله عليه وسلم فأن اى فرد من امته يُحتج له لا به
    وأنا ارى حضرتك تحتج بالبخارى
    ولا أتفق معك
    قبل ان نتحاور حول متن الحديث
    سؤالى لحضرتك:هل لديك شبهات اخرى حول سند الحديث غير شبهة نسبة الحديث لكعب؟
    فاذا لم تكن لحضرتك شبهات حول السند فسأرد بحول الله وقوته على الكلام عن المتن
    وأعترف بأن ردى الأول كان مجملا يحتاج لتفصيل
    أخي الكريم دعك من سند الحديث فأنا لست بعالم حديث و انما ناقل, و قد ناقش سند الحديث من هم أفضل مني و منك و لم يصلوا الي الاتفاق حول السند, و مهما فعلت أنت و غيرك فلن تجمع الأمة علي تصحيح سند هذا الحديث, وينبغي أن تضع في اعتبارك أن البخاري ليس ممن يقول شيء في الحديث دون علم معتبر حتي و ان لم يذكره, و لذا وافقه ابن تيمية و ابن القيم و نقلوا تضعيفه للحديث, فهذا فهم العلماء عن العلماء
    ولذا فأري مسلك ابن عثيمين و ابن تيمية و ابن القيم في الحكم علي المتن أولي, فطالما عارض المتن القرآن فلا سبيل لقبوله
    وقد حاول قبلك كثير الجمع بين المتن و القرآن فما استطاعوا
    وحتي لو استطعت أن تجد حل لمشكلة الأيام كعدد و نوع (وان شاء الله لن تقدر و لا غيرك), فلن تستطيع حل مشكلة الشجر قبل تعاقب الليل و النهار (قبل النور)

    وسامحني هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع, فلم أرك تقدم فيه جديد عمن سبقوك بل أراك تجادل بالرأي لا بالدليل, و مثل هذا النقاش يطول بلا طائل
    قد قدمت لك حجتي و حجة من سبقوني في رد متن الحديث ومخالفته لصريح القرآن, فان شئت فخذ بها و الا فافعل ما تشاء, و لكن رجاء لا تجبر مخالفك علي قبول أي علم يعتمد علي هذا الحديث, وخصوصا قولك أن الستة ايام لا تخص خلق الأرض, فالحق لا نصل اليه بما اختلفنا فيه, بل بما اتفقت عليه الأمة من الله خلق السموات و الأرض في ستة ايام بنص العديد من آيات القرآن, و أي محاولة لرد ذلك الحق بحديث التربة هي محاولة واهية فلن نرد فهم القرآن بحديث ضعيف, و لن نتأول القرآن بأرائنا ونترك ما فهمه سلفنا الصالح لأجل موافقة حديث ضعيف خالف متنه صريح القرآن.
    أسأل الله لي و لكم التوفيق و السداد

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالله نجا مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم دعك من سند الحديث فأنا لست بعالم حديث و انما ناقل, و قد ناقش سند الحديث من هم أفضل مني و منك و لم يصلوا الي الاتفاق حول السند, و مهما فعلت أنت و غيرك فلن تجمع الأمة علي تصحيح سند هذا الحديث, وينبغي أن تضع في اعتبارك أن البخاري ليس ممن يقول شيء في الحديث دون علم معتبر حتي و ان لم يذكره, و لذا وافقه ابن تيمية و ابن القيم و نقلوا تضعيفه للحديث, فهذا فهم العلماء عن العلماء
    ولذا فأري مسلك ابن عثيمين و ابن تيمية و ابن القيم في الحكم علي المتن أولي, فطالما عارض المتن القرآن فلا سبيل لقبوله
    وقد حاول قبلك كثير الجمع بين المتن و القرآن فما استطاعوا
    وحتي لو استطعت أن تجد حل لمشكلة الأيام كعدد و نوع (وان شاء الله لن تقدر و لا غيرك), فلن تستطيع حل مشكلة الشجر قبل تعاقب الليل و النهار (قبل النور)

    وسامحني هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع, فلم أرك تقدم فيه جديد عمن سبقوك بل أراك تجادل بالرأي لا بالدليل, و مثل هذا النقاش يطول بلا طائل
    قد قدمت لك حجتي و حجة من سبقوني في رد متن الحديث ومخالفته لصريح القرآن, فان شئت فخذ بها و الا فافعل ما تشاء, و لكن رجاء لا تجبر مخالفك علي قبول أي علم يعتمد علي هذا الحديث, وخصوصا قولك أن الستة ايام لا تخص خلق الأرض, فالحق لا نصل اليه بما اختلفنا فيه, بل بما اتفقت عليه الأمة من الله خلق السموات و الأرض في ستة ايام بنص العديد من آيات القرآن, و أي محاولة لرد ذلك الحق بحديث التربة هي محاولة واهية فلن نرد فهم القرآن بحديث ضعيف, و لن نتأول القرآن بأرائنا ونترك ما فهمه سلفنا الصالح لأجل موافقة حديث ضعيف خالف متنه صريح القرآن.
    أسأل الله لي و لكم التوفيق و السداد
    أنت حر يا استاذ فى كونها اخر مشاركة
    اما زعمك بأننى اخذت الحديث برأيى وليس بكلام اهل العلم فسأرد عليه
    وسأتيك بكلامهم
    ما تفعله حضرتك اسمه هروب
    اما قولك
    قد قدمت لك حجتي و حجة من سبقوني في رد متن الحديث ومخالفته لصريح القرآن, فان شئت فخذ بها و الا فافعل ما تشاء, و لكن رجاء لا تجبر مخالفك علي قبول أي علم يعتمد علي هذا الحديث, وخصوصا قولك أن الستة ايام لا تخص خلق الأرض,
    حديث فى صحيح مسلم ثبت له سندان وأنت ترفضه بحجة اقوال رجال لا دليل لهم؟
    أين عقيدة اهل السنة؟
    لا عجب عندما نجدكم تلعبون بالنصوص على هواكم والى الله المشتكى
    سأعود باذن الله جل وعلا لتفنيد هذا الكلام

صفحة 1 من 9 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. توهم بطلان حديث "خلق الله التربة يوم السبت ..
    بواسطة مسلم والحمدً لله في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 05-13-2013, 11:05 AM
  2. تعليقات: موضوع للحوار الاسلامي حول قضيـــة مهمة ..
    بواسطة اخت مسلمة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 47
    آخر مشاركة: 06-21-2010, 10:21 PM
  3. نصائح للمناظرة ...موضوع للحوار
    بواسطة متروي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-15-2010, 11:55 PM
  4. تعليق على موضوع: الى الزميل انيس والزملاء اللادينين دعوة للحوار
    بواسطة ناصر التوحيد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 10-13-2009, 05:18 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء