صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 20

الموضوع: ماء الخلق قبل الرتق, والأرض مع السماء (شُبهة ترتيب خلق السماء والأرض)

  1. افتراضي ماء الخلق قبل الرتق, والأرض مع السماء (شُبهة ترتيب خلق السماء والأرض)

    النصوص موضع الشبهة:
    1. قوله تعالي (هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)
    2. قوله تعالي (أولم يري الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما, وجعلنا من الماء كل شيء حي)
    3. قوله تعالي (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوي إلي السماء فسواهن سبع سموات)
    4. قوله تعالي (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ......................................ثم استوي إلى السماء فقضاهن سبع سموات في يومين)
    5. قوله تعالي (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا, رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا, وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا, وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا, أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا, وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا, مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)
    6. حديث (كان الله ولم يكن شيئ قبله، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيئ، ثم خلق السموات والأرض).
    7. جديث (قدر الله تعالى مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء)
    8. حديث (خلق الله التربة يوم السبت..........................الحديث)

    نص الشبهة:
    كيف يمكن القول بأن الماء قد خلق تحت العرش قبل خلق السموات والأرض, وكيف يمكن القول بخلق الأرض اصلا قبل السماء أو حتي مع السماء, مع أن عناصر الماء (هيدروجين و أكسجين), اضافة الي عناصر الأرض المعلومة في الجدول الدوري لم تخلق الا بعد حدوث الانفجار الكبير من حوالي 13.7 مليار سنة, و تكون الجسيمات دون الذرية ثم نشأت ذرات الهيدروجين البسيطة والتي بدورها كونت النجوم البدائية التي عملت بدورها كأفران اندماج نووي ساعدت علي تشكيل العناصر الأثقل من الهيدروجين كالكربون و الأكسجين, ثم انفجرت هذه النجوم و أخرجت ذراتها الي الفضاء الكوني مكونة نجوم أعظم في دورات متتالية علي مدار مليارات السنين حتي تشكل السديم الشمسي من حوالي 4.5 مليار سنة, و الذي منه نشأت الشمس و الكواكب المحيطة بها بما فيها الأرض, و بالتالي فهذا السيناريو العلمي مخالف لما قال به الاسلام من جعل خلق الماء قبل السموات و الأرض و جعل خلق الأرض مع أو قبل السماء.

    ثم زعموا أن القرآن حدث به تناقض ليس فقط مع العلم الحديث بل أيضا تناقضت آياته مع بعضها البعض حين جعل خلق السماوات قبل الأرض في سورة فصلت (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين..........فقضاهن سبع سموات في يومين), وجعل خلق السماء قبل الأرض في سورة النازعات (أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها............والأرض بعد ذلك دحاها)

    من هم أصحاب الشبهة:

    1. نصاري: مثل الرابط الآتي تحت عنوان (خطأ في أولوية خلق السماء والأرض)
    http://entaha.com/%D8%A7%D9%84%D9%81...B1%D8%A2%D9%86

    2. ملحدين: وكمثال لقولهم أكتفي بموضوع (النجوم والماء والعرش) علي الرابط الآتي
    http://basees.blogspot.com/2013/01/blog-post_30.html

    3. للأسف بعض المسلمين حديثا خُدعوا بعلوم الغرب, و ظنوها يقين لا شك فيه فلجأوا الي افتراض وجود تعارض ظاهري في القرآن و السنة لابد من ايجاد حل له, فشحذوا أسلحتهم علي ظاهر القرآن و السنة ظنا منهم أنهم بذلك سيُخرجوا القرآن و السنة من مُشكل عويص قد يتسبب في هدم الدين و ضياع الاسلام بين غير متبعيه و كفر اتباعه به, وكأن الله الذي علم آدم اللغة قد عجز في قرآنه أن يأتي بما هو أحكم لكي لا نظن به التعارض الظاهري, وكأن رسول الاسلام الذي أوتي جوامع الكلم عجز عن بيان الحق بكلمات واضحات تمنع حدوث هذا التعارض, وكأن نصوص القرىن و السنة قد مرت علي سلف الأمة كلهم ففهموها خطأ و بنوا عقيدتهم في ترتيب خلق السماوات و الأرض علي فهم خطأ, فكأنهم جعلوا نصوص القرآن و السنة خادعة للمسلمين في ظاهرها, و أنهم وحدهم من استطاع بعد تطور العلم الحديث فهم ما بطن من النصوص لا خراج الأمة الاسلامية من ضلالة الأخذ بظاهر القرآن عن ترتيب خلق السماوات والأرض.

    وقد تناول طرح هذه الشبهة و الرد عليها فيما أعلم من المسلمين بحثين أحدهما قديم و الآخر حديث:

    قديما: مصطفي عصفور و منصور عباس في موضوع بعنوان (تأملات في خلق السماوات واﻷرض )
    http://marsad.almashhad.org/doc/Sky&Earth_Creation3.pdf

    مع العلم بان د. مصطفى عصفور- دكتور في علوم اﻷرض والفضاء

    حديثا: عز الدين كزابر في طيات موضوع كتبه بعنوان (الفصل (أ20) – محمد الصادق عرجون - كتاب: براءة التفسير والإعجاز العلمي في القرآن من الشكوك عليه)
    http://kazaaber.blogspot.com/2014/01/20.html

    ولا أعلم لماذا لم يذكر أستاذ عزالدين كزابر في موضوعه أن هناك من سبقوه الي هذا الأمر فأتت مقولته شبيهة بقول من سبقوه, و هذا خطأ في منهجية البحث العلمي الا أن يكون توارد أفكار ليس الا, و العلم عند الله.

    وحاصل ردود البحثين السابقين علي شبهة التعارض بين الاسلام و العلم في باب ترتيب خلق السموات و الأرض أنهم جعلوا ماء العرش ليس هو الماء المعلوم لدينا علي الأرض و لابد أنه اشارة الي سائل (مائع) ليس من جنس ماء الأرض المتكون من الهيدروجين و الأكسجين, ثم جعلوا خلق الأرض بعد خلق السماء كما قال العلم واستندوا في ذلك لآية سورة النازعات التي صرحت بخلق السماء قبل دحو الأرض واخراج ماءها ومرعاها, ثم لجأوا لتأويل حرف العطف ثم في الآيات التي ناقضت آية النازعات كما في سورة فصلت, و سورة البقرة والتي ذكرت الأرض ثم الاستواء الي السماء, فجعلوا ثم للتتابع الخبري (أي ثم قل يا محمد أن الله استوي للسماء) و ليس لترتيب الأحداث, و ذلك حتي يوافق الاسلام قول علوم البشر القائلة بأن ذرات الأرض خلقت بواسطة اجرام السماء, وأن خلق السماء وقع قبل خلق الأرض, ثم تكونت الأرض في رحم السماء.

    منهجي في الرد علي هذه الشبهات:

    1. بيان وجود الشبهة في كتب التفسير قديما وكيف تم الرد عليها

    2. بيان هل الشبهة تستند الي علم يقيني لا يمكن زعزعته في المستقبل أم لا, وكيف أن المكتشفات الحديثة تهدم نظرية الانفجار الكبير حيث تدل هذه المكتشفات الحديثة علي انتشار الماء و العناصر بوفرة في كافة ارجاء الكون بل و قريبا جدا من مركز الانفجار الكبير, بما يجعل البحث عن بديل قوي لنظرية الانفجار الكبير امر حتمي, و لن يكون هناك بديل باذن الله تعالي من دون نصوص القرآن و السنة و التي يظهر فيها فتق السماء عن الأرض منذ اللحظة الأولي, فتكون هناك سماء وأرض منذ اللحظة الأولي لفتق الرتق.

    3. بيان أن النصوص الاسلامية لن تستقيم لمن أراد تأويل ماء العرش وصرفه عن ظاهر اللفظ, وجعل خلق الأرض بعد خلق السماء (تفنيد أقوالهم)

    4. كيف نفهم مصطلح السماوات في القرآن قبل الكلام عن ترتيب خلق السماوات والأرض (متي نفهم مصطلح سماء علي أنه جو الأرض ومتي نفهمه علي أنه سماء الكون)
    ويتضمن هذا المبحث شرح عبارة المفسرين كل سماء قبل الأرض فهي سماء الكون و كل سماء بعد الأرض فهي جو الأرض (الغلاف الجوي بمصطلح العلم الحديث)

    5. بيان أن بداية رد الشبهة يبدأ من فهم الرتق و الفتق, لبيان أن مجموع مكونات السماوات و الأرض كان في كتلة الرتق, وأن الفتق أوجد بالتالي كلا من السماوات و الأرض, و ليس السماء فقط

    6. فهم اسم الله فاطر وما هو فطر السماوات والأرض للرد علي من جعل خلق ذرات الكون بعد الانفجار الكبير, و هل الفطر تم قبل الرتق أم بعده
    وهذا المبحث جديد علي العلوم الشرعية, اذا لم يسبق لأحد فيما أعلم أن تكلم في علاقة الفطر ببيان تركيب الرتق و من أين جاء
    ولا يمكن فهم فطر السماء والأرض قبل فهم كيف فطر الله الانسان (فطرني - فطركم) من تراب الأرض, ثم نقيس مفهوم فطر السماوات و الأرض علي مفهوم فطر الانسان, و لماذا جاء فطر الانسان في القرآن علي الفعل الماضي (فطرني - فطركم), و جاء فطر السماوات و الأرض باسم الفاعل (فاطر السموات والأرض) الا في قوله تعالي (الذي فطرهن) فهو علي الماضي, فهل لاسم الفاعل أثر علي فهم ايجاد السماوات و الأرض

    7. شرح حديث (كل شيء خلق من ماء) وأثره في فهم عملية فطر السماوات والأرض, واثباته لوجود الماء والذرات قبل الرتق وفي الرتق

    8. بيان ترتيب أحداث خلق السماوات و الأرض من لحظة الفطر و حتي الاستواء علي العرش, و كيف تداخل خلق السماوات مع خلق الأرض في ذات الستة ايام, الا في موضعين اثنين من القرآن جاء اتمام شكل الأرض (الدحو - الطحو) بعد خلق السماء

    الموضع الأول
    أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)"(النازعات)
    الموضع الثاني
    و الشمس وضحاها والقمر اذا تلاها و النهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها والسماء و ما بناها والأرض و ما طحاها
    حيث أبين في هذا المبحث أن الدحو و الطحو ليسا من خلق الأرض, بل هو اتمام لشكل الأرض بعد فترة كبيرة من خلقها بوذلك بتأثير دوران الأرض و حركتها, و أثر هذا الشكل علي اتمام الغلاف الجوي للأرض و تعاقب الليل و النهار واخراج الماء والمرعي وبدء الحياة علي الأرض
    والرابط الآتي يبين شيئا يسيرا مما أشرت اليه, لحين اتمام الموضوع http://en.wikipedia.org/wiki/Earth

    9. بيان وقوع التضارب الشديد بين حديث خلق التربة يوم السبت و بين صريح القرآن و أنه لا يمكن الجمع بينه و بين القرآن, بما يجعل الحديث ضعيف المتن بالاضافة الي ضعف السند عند من ضعفوا سند الحديث

    برجاء عدم كتابة أي تعليقات حتي أعلن انتهائي من كتابة كامل الموضوع, و جزاكم الله خيرا

    ومن أراد مساعدتي في أي واحدة من النقاط السابقة أو نقدي فأرجو ألا يتأخر عن مراسلتي علي الخاص, أو ينتظر حتي أتم الموضوع ثم يكتب ما شاء من التعليقات, أو يمكنه فتح موضوع جديد للتساؤلات
    مع العلم أن الموضوع قد يأخذ وقت طويل لصعوبته الشديدة, فلا تنسوني من صالح دعواتكم بالتوفيق.

    يتبع
    التعديل الأخير تم 02-16-2014 الساعة 05:57 PM

  2. #2

    Exclamation

    الأخوة أعضاء المنتدى
    نظراً لما في افتتاحية هذا الموضوع من تعريض بي (ذكري بما أكره؛ من كلام لا ينطبق علي)، وجب عليّ الرد وتجلية الأمور:
    لذلك أقول:

    بُعث أحد القدماء من زمنه إلى القرن الحادي والعشرين، فاندهش لما يقوله أهل الفيزياء وغيرهم، وسمع عن البحث العلمي ومناهجه. وسمع منهم أن الباحث إذا ذكر رأياً، وقد ذكره غيره، عليه أن يشير إليه للأمانة العلمية.
    ثم سمع أحد الباحثين يقول أن الهواء يتركب من أكسجين ونيتروجين، .. ثم سمع باحث آخر يقول أن الهواء يتركب من أكسجين ونيرتوجين، ... فانتفض وقال: ... أنظروا إلى هذا الثاني .. إنه يقول مثل ما قال الأول دون الإشارة إليه، إنه لا يتبع المنهج العلمي، كان يجب أن يشير إلى الأول وأنه مصدر معلوماته، إنه المنهج العلمي!!!!!!!!!!!!!!!!! .. ثم يتدارك المكتوب كأنه يحتاط (وكان بإمكانه أن يحذفه، مما يؤكد أنها ليست زلة لسان،) فيقول:... أو ربما أن يكون توارد خواطر، والعلم عند الله.

    ... هذا ما حدث تماماً عندما قرأ لنا صاحب هذا الموضوع، أننا نقول أن الذرات الكيميائية في الأرض لا بد أن تكون قد نبتت في نجوم سابقة، وأن النجوم بالضرورة سابقة في وجودها على الأرض .... فلما كان قد قرأ هذه العبارة في بحث سابق لغيرنا (لم نطلع عليه، ولم نعلم به من قبل) ...

    قال:
    ولا أعلم لماذا لم يذكر أستاذ عزالدين كزابر في موضوعه أن هناك من سبقوه الي هذا الأمر فأتت مقولته شبيهة بقول من سبقوه, و هذا خطأ في منهجية البحث العلمي الا أن يكون توارد أفكار ليس الا, و العلم عند الله.
    قولوا له – أيها القراء الكرام - أن أي فيزيائي بالعالم يعلم هذه المعلومة (أن العناصر قد نبتت في النجوم)، مثلما يعلم أي مثقف بالعالم أن الهواء يتركب من أكسجين ونيتروجين. ... فليس هذا بدعاً جديداً من القول، حتى ينقله فلان عن فلان، وأدلة هذه المعلومة شديدة الشيوع، حتى أني كنت أُدرسها لطلاب الجامعة قبل 30 سنة. ... أما من لا يعلم ذلك ... فلا أدري ما يمكن أن أقوله له. ... هكذا دائما .. يوقع نفسه في إحراجات علمية. .. هذا فضلاً عن أني لم أطلع على ذلك البحث، ولو كنت اطلعته عليه، لما نقلت منه شيئاً لأني لم اتفق مع غالب كلامه. وهذه المعلومة المشتركة لا تتطلب أن ينقلها أحد عن أحد، مثل معلومة تركيب الهواء من أكسجين ونيتروجين!!! ..

    ولو كنت ذاكراً مصدر هذه المعلومة الخاصة بنشأة عناصر الأرض، لذكرت أول من أثبت صحتها بالمعادلات النووية سنة 1939، وحصل عل جائزة نوبل على ذلك سنة 1967، وأقصد (هانز بِيتَ Hans Bethe)، ولذكرت أيضاً أرثر إدنجتون Arthur Eddington لأنه كان أول من أشار إلى ذلك - سنة 1920 - في مقترحه في آلية ظهور غاز الهيليوم في الشمس وكان يمكنني أن أذكر القصة كاملة بأدلتها، وأنها أسبق من فكرة الانفجار العظيم، ولا مستند في صحتها إليها ... غير أن هذه المعلومات فوق طاقة قراء المنتدى وزواره، وكان علي أن أرفق بهم. وحتى لا يظن أحد أني أتعالم على القراء بمعلومات تفيض عن الحد المطلوب.

    أما البحث الذي أشار إليه صاحبنا، وظن أني اقتبست منه شيء، فقد قرأته إجمالاً اليوم فقط فلم أجد نقطة اتفاق واحدة في 37 صفحة، إلا في تلك المعلومة الشائعة!!! .. أي التي تقول أن [النجوم نشأت قبل الأرض]، .. والتي أصبحت عند أي مثقف، ولا أقول فيزيائي، مثل العلم بتركيب الهواء من أكسجين ونيتروجين. !!!

    وربما يكون الوهم الذي جر صاحب الموضوع إلى شبهة اقتباسي شيء من ذلك البحث، هو التي جره إلى تحميلي القول بتأييد نظرية الانفجار العظيم أيضاً - التي يؤيدها ذلك البحث - وأنها جزء من التصور الذي عرضته. .. وأؤكد أني لا أؤيد أهم مقولاتها (المتفردة، وبداية الزمن)، وبعض تبعاتها. .. وأخشى أن يأتي نفس الشخص غداً ... ويقول عني ... أنظروا .. ها هو يختلف مع العلم الذي ثبت بما لا يدع مجالاً للشك، ويختلف مع كبار عظماء علماء العالم!!!!!!!! ... حقاً .... إن إرضاء الناس محال.

    والآن، .. أخشى أن يُحَمِّلني نفس الشخص مقولات ذلك البحث، ويجمع بين وبين أصحابه في رد واحد، ... لذا أود التنبيه والانتباه إلا أني أتحمل فقط كلامي الذي سطرته حيث سطرته، وباللفظ والسياق.
    وإذا فعل ذلك فإني أُحَمِّله مسئولية التخبط، والادعاء على الغير بغير تيقن، ....
    وخاصة أنه لم يجمعني فقط مع البحث الذي أختلف مع أصحابه في جُل كلامهم، بل جمعني مع الملحدين عندما قال:

    من هم أصحاب الشبهة:

    1. نصاري: مثل الرابط الآتي تحت عنوان (خطأ في أولوية خلق السماء والأرض)
    http://entaha.com/%D8%A7%D9%84%D9%81...B1%D8%A2%D9%86

    2. ملحدين: وكمثال لقولهم أكتفي بموضوع (النجوم والماء والعرش) علي الرابط الآتي
    http://basees.blogspot.com/2013/01/blog-post_30.html

    3. للأسف بعض المسلمين حديثا خُدعوا بعلوم الغرب, و ظنوها يقين لا شك فيه فلجأوا الي افتراض وجود تعارض ظاهري في القرآن و السنة لابد من ايجاد حل له, فشحذوا أسلحتهم علي ظاهر القرآن و السنة ظنا منهم أنهم بذلك سيُخرجوا القرآن و السنة من مُشكل عويص قد يتسبب في هدم الدين و ضياع الاسلام بين غير متبعيه و كفر اتباعه به, وكأن الله الذي علم آدم اللغة قد عجز في قرآنه أن يأتي بما هو أحكم لكي لا نظن به التعارض الظاهري, وكأن رسول الاسلام الذي أوتي جوامع الكلم عجز عن بيان الحق بكلمات واضحات تمنع حدوث هذا التعارض, وكأن نصوص القرىن و السنة قد مرت علي سلف الأمة كلهم ففهموها خطأ و بنوا عقيدتهم في ترتيب خلق السماوات و الأرض علي فهم خطأ, فكأنهم جعلوا نصوص القرآن و السنة خادعة للمسلمين في ظاهرها, و أنهم وحدهم من استطاع بعد تطور العلم الحديث فهم ما بطن من النصوص لا خراج الأمة الاسلامية من ضلالة الأخذ بظاهر القرآن عن ترتيب خلق السماوات والأرض.

    وقد تناول طرح هذه الشبهة و الرد عليها فيما أعلم من المسلمين بحثين أحدهما قديم و الآخر حديث:

    قديما: مصطفي عصفور و منصور عباس في موضوع بعنوان (تأملات في خلق السماوات واﻷرض )
    http://marsad.almashhad.org/doc/Sky&Earth_Creation3.pdf

    مع العلم بان د. مصطفى عصفور- دكتور في علوم اﻷرض والفضاء

    حديثا: عز الدين كزابر في طيات موضوع كتبه بعنوان (الفصل (أ20) – محمد الصادق عرجون - كتاب: براءة التفسير والإعجاز العلمي في القرآن من الشكوك عليه)
    http://kazaaber.blogspot.com/2014/01/20.html
    ] علماً بأن كل الروابط التي أدرجها لغيري لم يكن لي بها أي علم.

    وهذا الجمع، .. وخاصة مع الملحدين، ... جمع مشين ... بل شديد الشين،،، بخلاف ما في كلامه من غمز .... يجهل قائله قدر من يَغمِز، .. ولا فخر.
    ويغفر الله للذين يخطئون ثم يتوبون من قريب.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخواني الدكاترة نحن نحبكم في الله
    والإنصاف أيها الحبيب الدكتور نجا يقتضي منا أن نخبرك بضرورة تخفيف لهجتك حتى يستادم الود ولا نفتح للشيطان سبيلا ..
    متابعة إشرافية للدكتورين الحبيبين
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  4. #4

    افتراضي

    حفظكم الله جميعا .. و لا قطع وصل بعضكم ببعض و لا قطع الله وصلكم بنا و بالمنتدى .
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 10 مشاهدة المشاركة
    اخواني الدكاترة نحن نحبكم في الله
    والإنصاف أيها الحبيب الدكتور نجا يقتضي منا أن نخبرك بضرورة تخفيف لهجتك حتى يستادم الود ولا نفتح للشيطان سبيلا ..
    متابعة إشرافية للدكتورين الحبيبين
    أحبكم الله الذي احببتني لأجله, و والله اني لأحبكم في الله, ونصيحتكم الغالية علي رأسي
    ولأخي أستاذ عزالدين كزابر مني كل الاحترام, و ليس معني أني اخالف بعض منهجه أني أحتد عليه
    وعندما قرأت رده عاليه عرفت أن نفسه المشحونة ضدي قد حملته علي فهم ما لم يحتماه كلامي اطلاقا, و هذا ما سوف أبينه له في المداخلة القادمة

  6. افتراضي

    أخي الفاضل وعالمنا الجليل أستاذ عز الدين كزابر
    السلام عليكم و رحمة الله
    أحب أن أبدأ الرد عليكم من آخر نقطة أثرتها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    وهذا الجمع، .. وخاصة مع الملحدين، ... جمع مشين ... بل شديد الشين،،، بخلاف ما في كلامه من غمز .... يجهل قائله قدر من يَغمِز، .. ولا فخر. ويغفر الله للذين يخطئون ثم يتوبون من قريب.
    فوالله الذي لا اله الا هو ما اردت أنا ذلك علي الاطلاق, فلم اقل (نصاري و ملحدين و بعض المسلمين)
    بل تعمدت فصل كل طائفة برقم خاص كما ترون أعلاه, و ليس معني ذلك ان أجمع شخصكم الكريم و أنت المسلم مرفوع القدر عند الله ثم عندي مع النصاري أو الملحدين في صفة أو مشاكلة عقيدة, فأنتم أعز و أكرم عند الله ثم عندي من ذلك
    كل ما في الأمر أنهم طرحوا شبهتهم عن ماء العرش و ذرات الأرض بصيغة قريبة جدا مما تقولون فوجب التنبيه الي ذلك, و الترتيب الذي وضعته هو ترتيب زمني حسب زمن معرفتي واطلاعي علي هذه المقولات, فقد عرفتها عن النصاري, ثم تداولها الملحدون, ثم رأيت بعض المسلمين يقولون هذا القول, فبدأت بالأقدم و هو بحث د. عصفور قبل بحثكم, و هو كما تري ترتيب زمني, و ليس جمع لشخصكم الكريم مع من لا يستحقون شرفكم
    الحاصل أنه فهم خطأ منكم
    أسأل الله أن يغفر لي و لكم

    أما قولكم وخاصة الملون بالأحمر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    نظراً لما في افتتاحية هذا الموضوع من تعريض بي (ذكري بما أكره؛ من كلام لا ينطبق علي)، وجب عليّ الرد وتجلية الأمور: لذلك أقول:بُعث أحد القدماء من زمنه إلى القرن الحادي والعشرين، فاندهش لما يقوله أهل الفيزياء وغيرهم، وسمع عن البحث العلمي ومناهجه. وسمع منهم أن الباحث إذا ذكر رأياً، وقد ذكره غيره، عليه أن يشير إليه للأمانة العلمية. ثم سمع أحد الباحثين يقول أن الهواء يتركب من أكسجين ونيتروجين، .. ثم سمع باحث آخر يقول أن الهواء يتركب من أكسجين ونيرتوجين، ... فانتفض وقال: ... أنظروا إلى هذا الثاني .. إنه يقول مثل ما قال الأول دون الإشارة إليه، إنه لا يتبع المنهج العلمي، كان يجب أن يشير إلى الأول وأنه مصدر معلوماته، إنه المنهج العلمي!!!!!!!!!!!!!!!!! .. ثم يتدارك المكتوب كأنه يحتاط (وكان بإمكانه أن يحذفه، مما يؤكد أنها ليست زلة لسان،) فيقول:... أو ربما أن يكون توارد خواطر، والعلم عند الله. ... هذا ما حدث تماماً عندما قرأ لنا صاحب هذا الموضوع، أننا نقول أن الذرات الكيميائية في الأرض لا بد أن تكون قد نبتت في نجوم سابقة، وأن النجوم بالضرورة سابقة في وجودها على الأرض .... فلما كان قد قرأ هذه العبارة في بحث سابق لغيرنا (لم نطلع عليه، ولم نعلم به من قبل) ... قال: قولوا له – أيها القراء الكرام - أن أي فيزيائي بالعالم يعلم هذه المعلومة (أن العناصر قد نبتت في النجوم)، مثلما يعلم أي مثقف بالعالم أن الهواء يتركب من أكسجين ونيتروجين. ... فليس هذا بدعاً جديداً من القول، حتى ينقله فلان عن فلان، وأدلة هذه المعلومة شديدة الشيوع، حتى أني كنت أُدرسها لطلاب الجامعة قبل 30 سنة. ... أما من لا يعلم ذلك ... فلا أدري ما يمكن أن أقوله له. ... هكذا دائما .. يوقع نفسه في إحراجات علمية. .. هذا فضلاً عن أني لم أطلع على ذلك البحث، ولو كنت اطلعته عليه، لما نقلت منه شيئاً لأني لم اتفق مع غالب كلامه. COLOR="#FF0000"]وهذه المعلومة المشتركة لا تتطلب أن ينقلها أحد عن أحد، مثل معلومة تركيب الهواء من أكسجين ونيتروجين!!! .. [/COLOR]
    ولو كنت ذاكراً مصدر هذه المعلومة الخاصة بنشأة عناصر الأرض، لذكرت أول من أثبت صحتها بالمعادلات النووية سنة 1939، وحصل عل جائزة نوبل على ذلك سنة 1967، وأقصد (هانز بِيتَ Hans Bethe)، ولذكرت أيضاً أرثر إدنجتون Arthur Eddington لأنه كان أول من أشار إلى ذلك - سنة 1920 - في مقترحه في آلية ظهور غاز الهيليوم في الشمس وكان يمكنني أن أذكر القصة كاملة بأدلتها، وأنها أسبق من فكرة الانفجار العظيم، ولا مستند في صحتها إليها ... غير أن هذه المعلومات فوق طاقة قراء المنتدى وزواره، وكان علي أن أرفق بهم. وحتى لا يظن أحد أني أتعالم على القراء بمعلومات تفيض عن الحد المطلوب
    عندما قرأت هذه العبارات لا أعلم لماذا استحضرت مقولة أخي د. هشام عزمي في حوار سابق حيث اشتهر بنقله
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

    والله يا أخي الكريم ما رددت أنت عليه هو ما لم أرده مطلقا, فلم اقل أنك أغفلت مصدر قولكم (أننا نقول أن الذرات الكيميائية في الأرض لا بد أن تكون قد نبتت في نجوم سابقة، وأن النجوم بالضرورة سابقة في وجودها على الأرض)
    وكيف لي أن اتهمك هذا الاتهام و أنا حاصل علي 2 بكالوريوس, و ماجيستير و دكتوراة, و أعلم أصول البحث العلمي, و أن ما شاع من العلم لا يستدل له بمرجع
    ولكن هذا فهم خطأ أوقعك فيه شحنكم ضدي
    ولكن الذي اردته هو مشابهة جعلكم خلق الأرض في القرآن بعد السماء و ليس قبلها لكون عناصر الأرض نشأت أولا في رحم السماء, و لا علاقة لكل ذلك من قريب أو بعيد بقول العلم عن نشأة الذرات الكيميائية في نجوم سابقة

    فقولكم بخلق الأرض بعد السماء فأنت خالفت فيه مجموع الأمة, و كان لابد لك من البحث عن سلف أو حتي رأي لأحد الخلف, فان لم تجد تنص علي ذلك صراحة و هذا مفخرة لكل باحث يقول انني أول من يتكلم في هذه المسألة و يطرح هذا الراي بعد استقراء أقوال من سبقوني, ثم تطرح أدلتكم في الباب, وطالما هناك من سبقك فالأولي ذكره و جعله مرجع كما تعلمنا في اصول مناهج البحث العلمي و أعتقد النت اليوم سمح بهذا الأمر بكل يسر و سهولة, فلا داعي لضياع العمر في تحصيل نتائج تم تحصيلها من قبل (وكما نقول بالمصري مش ها نخترع العجلة, شوف غيرها)

    أما نفيكم لللتشابه بين أقوالكم و أقوال د. عصفور

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    ما البحث الذي أشار إليه صاحبنا، وظن أني اقتبست منه شيء، فقد قرأته إجمالاً اليوم فقط فلم أجد نقطة اتفاق واحدة في 37 صفحة، إلا في تلك المعلومة الشائعة!!! .. أي التي تقول أن [النجوم نشأت قبل الأرض]، .. والتي أصبحت عند أي مثقف، ولا أقول فيزيائي، مثل العلم بتركيب الهواء من أكسجين ونيتروجين. !!!
    فدعنا ننقل ما قاله د. عصفور في بحثه لنري هل عباراته فيها تشابه مع بعض أقوالكم أم لا (وأقصد مجمل القول لا التفصيل, فكلاكما علي أن القرآن وافق العلم في أن الأرض بعد السماء و ليس قبلها, و ذلك لأن عناصر الأرض لم تخلق الا في النجوم قبل خلق الأرض, و أترككم الآن مع العبارت القادمة لتقارن بنفسك, مع اعترافي التام بأن بحثه فيه الشيء الكثير من الخلاف مع بحثكم وبه الكثير من التفصيلات)

    في ص 2 يقول
    (إن مفسري القران الكريم يفترضون خلق الأرض قبل السماوات والنجوم , والعلم يعكس الترتيب فيقول النجوم خلقت قبل الأرض فهل يمكن إيجاد توافق بين الترتيب العلمي والترتيب القراني لمراحل الخلق؟)

    في ص 4 يقول
    (النجوم تكونت قبل الأرض حتما)

    ثم فصل ذلك ص 18
    (ان خلق الأرض يستلزم وجود السماء ووجود النجوم من قبل لأننا نعلم من القران الكريم أن بعض أجزاء الأرض وهو الحديد الذي يشكل 35% من كتلة الأرض نزل من السماء أي من نجوم السماء يقول تعالى : { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25) } ولدلالة حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( النجوم أمنة السماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ...) إذا يمكن إن نستنتج أن الأرض خلقت من رحم السماء كما هي السماوات السبع خلقت من رحم السماء البدائية.)

    و ص 21
    (إن الخلاصات الأنفة الذكر التي توصلنا إليها من خلال نصوص القرآن الكريم تؤكدها الحقائق العلمية التي تبين أن بداية خلق الكون كان من غاز واحد أساسي وهو غاز الهيدروجين ، هذا الغاز هو المادة الخام لخلق السماوات والأرض. والشاهد على ذلك أن هذا الغاز منتشر وسائد بشكل كبير جداً في الكون، فمثلاً في الشمس نسبة الهيدروجين تقريباً 80% وأيضا في باقي النجوم التي تعتبر الحجارة واللبنات الأساسية في هذا الكون، هذا يدل على أن الكون بدأ يتكون من غاز الهيدروجين. هذا الغاز تكثف بشكل كبير مكوناً النجوم العملاقة والتي بدأت بصهر هذا الغاز بسبب الضغط الشديد ودرجة الحرارة العالية التي أدت في نهاية الأمر إلى دمج نويات الهيدروجين (الاندماج النووي) والذي يعطي الهيليوم والطاقة. لقد حار العلماء على مدى العصور القديمة، فيما يتعلق بمصدر طاقة الشمس، حتى اقترح العالم الألماني Hans Bathe عام 1939 تفاعلا نوويا لاستخراج الطاقة النووية من الذرة)

    وص 22, 23
    (من هنا نستنتج بان الذرات الأساسية في الكون هي الهيدروجين وبواسطة النجوم بدأ يظهر في الكون عناصر جديدة. القاعدة العلمية تنص على أن كتلة النجم هي التي تحدد درجة الحرارة الداخلية للنجم، ودرجة الحرارة تحدد نوع الاندماج النووي في النجم والتي تحدد بالتالي نوع العناصر المتكونة. هذه النجوم لها دورة حياة خاصة بها وتختلف من نجم لنجم، هذه النجوم تولد بسبب تكثف الهيدروجين بشكل كبير جداً مكونا النجم الملتهب ثم يموت النجم عندما ينفذ الوقود النووي في داخله وعند موت النجم تنتشر أشلاءه في الكون مكونة أشكالا جميلة جداً. )

    وص 24
    (من هنا نستنتج بشكل واضح بان الحديد يصنع في النجوم العملاقة وفي درجة حرارة 3 مليارد درجة مئوية. إذا هذه النجوم هي المصانع التي سبقت خلق الأرض لكي توفر الظروف الملائمة لوجود الكون والحياة، فبداية تكونت العناصر المختلفة ونخص بالذكر الحديد الذي لولاه لما كانت السماوات والأرض),
    و ص 24
    (وفقاً للحقائق العلمية يتضح بان المنظومة الشمسية كانت سحابة كبيرة جداً بدأت في الدوران حول نفسها فتجمعت معظم المادة في المركز مكونة الشمس ولذلك فان كتلة الشمس تشكل 99.86 من كتلة المنظومة الشمسية، أما المادة البعيدة عن المركز فقد بدأت بالتكون والالتحام مكونة الكواكب.)

    و ص 26
    (وبعد مرور فترة زمنية طويلة صقلت المنظومة الشمسية وأصلحت الأرض وهذا ما نراه اليوم


    و ص 27
    (الخلاصة العاشرة: العلم يصدق القران في أن السماء الأولى الدخانية المبنية لاحقا بمركباتها من النجوم والمجرات كانت قبل الأرض وتعتبر اللبنات الأساسية لتكون الأرض والمجموعة الشمسية وكذلك السماوات السبع .)

    أما قولكم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    [COLOR="#FF0000"]وربما يكون الوهم الذي جر صاحب الموضوع إلى شبهة اقتباسي شيء من ذلك البحث، هو التي جره إلى تحميلي القول بتأييد نظرية الانفجار العظيم أيضاً - التي يؤيدها ذلك البحث - وأنها جزء من التصور الذي عرضته. .. وأؤكد أني لا أؤيد أهم مقولاتها (المتفردة، وبداية الزمن)، وبعض تبعاتها. .. وأخشى أن يأتي نفس الشخص غداً ... ويقول عني ... أنظروا .. ها هو يختلف مع العلم الذي ثبت بما لا يدع مجالاً للشك، ويختلف مع كبار عظماء علماء العالم!!!!!!!! ... حقاً .... إن إرضاء الناس محال.
    سبق و بينت لكم في موضوعكم ( خلق السماوات والأرض في ستة أيام - تأويل جديد) في المداخلة رقم 41, أن قولكم (العناصر الكيميائية التي تتركب منها الأرض قد نبتت، أي تخلَّقت في قلوب نجوم متتابعة، ثم تراكمت في سديم دخاني), و الذي شرحته و بينته أنت في موضع آخر بقولكم ((يجب أن نفترض أن المجموعة الشمسية الكبرى (الشاملة لحزام كايير وسحابة أوورت) ذُرية طبيعية، خلق الله تعالى بعضها من بعض، وقد تفتقت من سديم غازي أولي، وأن هذا السديم كان انتشاراً من دخان مادي تشكل في نهايات اليوم الثاني من الخلق (شكل 2)، أو اليوم الرابع (شكل 3) على الراجح، ولكن من مصادر نجمية أسبق منه وجوداً في الكون))

    فبينت لكم أن قولكم نجوم متتابعة هو استدعاء لجزء من نظرية الانفجار الكبير يتكلم عن تطور النجوم من الأبسط الي الأعقد, و بينت لكم هناك كيف تبطل اكتشافات العلم الحديث هذه المقولة

    أما قولكم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين كزابر مشاهدة المشاركة
    والآن، .. أخشى أن يُحَمِّلني نفس الشخص مقولات ذلك البحث، ويجمع بين وبين أصحابه في رد واحد، ... لذا أود التنبيه والانتباه إلا أني أتحمل فقط كلامي الذي سطرته حيث سطرته، وباللفظ والسياق. وإذا فعل ذلك فإني أُحَمِّله مسئولية التخبط، والادعاء على الغير بغير تيقن، ....
    فثق تمام الثقة باذن الله تعالي أن هذا لن يحدث لأنني لن أقتبس شيئا من بحث د. عصفور او بحثكم عند مناقشة الشبهة التي عرضتها في أول مشاركة, سأكتفي فقط بمناقشة التأويلات دون اسنادها لكم أو لدكتور عصفور
    وليكن ذلك نقاش علمي حول المضمون دون شخصنة الحوار, فالحق ما يعنيني لا الأشخاص
    أسأل الله أن يوصلنا الي الحق الذي يحبه و يرضاه من قريب

  7. افتراضي مبحث عاشر لابد من اضافته الي المباحث التسعة التي في مشاركة رقم 1

    في اثناء تدبر آيات خلق السماوات و الأرض ظهر لي مبحث قيم ينبغي اضافته الي المباحث التسعة المذكورة في مشاركة رقم # 1 #, علي أن يكون ترتيبه الخامس وذلك بعد فهم مصطلح السماء و السماوات في القرآن
    والمبحث الجديد يتناول التفريق بين السماء الدخانية في سورة فصلت (ثم استوي الي السماء و هي دخان), و السماء المبنية في سورة النازعات (أأنتم أشد خلقا ام السماء بناها رفع سمكها فسواها)
    مع ملاحظة أن وصف سماء دخانية لم يرد في القرآن الا مرة واحدة, بينما وصف السماء المبنية فقد تكرر كثيرا, و أن السماء الدخانية قال الله فيها (فقضاهن سبع سماوات), و السماء المبنية قال الله فيها (رفع سمكها فسواها)
    قال تعالي عن بناء السماء
    { الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة 22
    { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } المجادلة64
    َ(ألَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَاداً{6} وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً{7} وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً{8} وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً{9} وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاساً{10} وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً{11} وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً{12} وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً{13} وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجاً ) النبأ
    {أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها, و الأرض بعد ذلك دحاها}النازعات27
    {وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا, و الأرض و ما طحاها }الشمس5
    {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ , وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ }ق6
    {وَالسمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالأرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ) }الذاريات47

    فلا ينبغي أن يحدث تداخل بين البناء و الدخان
    ولابد من فهم كيفية بناء السماء, و متي بدأ (هل بعد الفتق مباشرة أم تأخر الي ما بعد تمام خلق الأرض, أم حدث قبل خلق الأرض بغلافها الجوي)

    فقول الله (السماء بناها رفع سمكها فسواها) في آية النازعات, يدل علي أن تسوية السماء بعد كونها بناء و ليس بعد كونها دخان
    مما يدل علي أن تسوية السماء المبنية غير تسوية السماء الدخانية, فلابد و الله أعلم أن هذه السماء ليست تلك
    وربما كان لهذا الفهم اثر في فهم ماهية السماء التي استوي الله اليها هل هي سماء الكون أم سماء الغلاف الجوي للأرض
    بل و ربما قادنا الي فهم كيف تم بناء السماء, وترتيب خلقها بالنسبة الي الأرض, و الله تعالي أعلي و أعلم

  8. افتراضي

    أرجو من الاشراف رجاء حار نقل المداخلة رقم # 7 # بعد مداخلة رقم # 1 # مباشرة

    مع تصحيح آية فصلت في المداخلة رقم 1 حيث كتبتها (فسواهن سبع سموات) بدلا من (فقضاهن سبع سموات)
    ولكم جزيل الشكر ان تفضلتم بذلك

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالله نجا مشاهدة المشاركة
    أرجو من الاشراف رجاء حار نقل المداخلة رقم # 7 # بعد مداخلة رقم # 1 # مباشرة

    مع تصحيح آية فصلت في المداخلة رقم 1 حيث كتبتها (فسواهن سبع سموات) بدلا من (فقضاهن سبع سموات)
    ولكم جزيل الشكر ان تفضلتم بذلك
    بالنسبة لتغيير المشاركة للأعلى فهو مرتبط بتاريخ وتوقيت المشاركة وهو غير ممكن تغييره للأسف - فقط يمكن دمج المشاركة 7 في 1 وإلغاء 7
    وأما بالنسبة للآية فقد تم تعديلها - والحقيقة نتمنى من جميع إخواننا وأساتذتنا ودكاترتنا الأفاضل الاهتمام بنسخ الآيات وعدم الاعتماد على الذاكرة التي تخون أحيانا أو مع العجلة في الكتابة - الآيات باللون الأحمر تم تصحيح أخطاء كتابية بها - مشكورين

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

    ليسمح لي الدكتور محمود نجا و الإخوة الفضلاء بهذه المداخلة المتواضعة التي سأحرص فيها إن شاء الله - في حدود ما علمني إياه - أن أحل بعض الإشكالات المتعلقة بالخلق في مقاربة رباعية ما بين العلم النصي و اللغة و المنطق و العلم الحديث. و في ضوء نصوص الوحي التالية، و أعوذ بالله أن أقول على الله ما لا أعلم. كما سأحاول ذلك بإيجاز :

    1. قوله تعالي (هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)

    الماء هنا قد يكون ماء حقيقيا غير مختلف عن ماء الأرض .. بل إن هذا الماء الذي تحت العرش لا يبعد أن يكون مصدر الماء الأرضي وفق حديث النبي صلى الله عليه و سلم أن النيل و الفرات نهران من أنهر الجنة .. على غرار الحجر الأسود أيضا
    من جهة ثانية ليس يستعصي على الله خلق ما شاء متى شاء و أن يخلق له مشابها، المعنى أن الله إن شاء خلق عناصر الماء (هيدروجين و أكسجين دون حاجة منه إلى انفجار كوني.).

    2. قوله تعالي (أولم يري الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما, وجعلنا من الماء كل شيء حي)

    هذه الآية تدلنا على أن السموات و الأرض نشأتا مبدئيا في وقت واحد، أقول مبدئيا أي مادتهما الأولى التي جاء تأويلها في آية الدخان.

    3. قوله تعالي (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوي إلي السماء فسواهن سبع سموات)

    القول في هاته الآية مع التي بعدها.

    4. قوله تعالي (قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين ......................................ثم استوي إلى السماء فقضاهن سبع سموات في يومين)

    حدث الرتق العظيم الذي اكتشفه العلم الحديث تحت مسمى الإنفجار العظيم فكانت الأرض و السماء في طور الدخان ..
    خلق الله النجوم و مجاميع النجوم من ذلك الدخان .. لاحظوا لم تخلق الأرض بعد و لا السماء ذات سبع طباق.
    خلق الله الأرض من تلك النجوم بعد أن انبثقت عن أقربها و هي الشمس و لم تكن ذات جبال و لا ذات هضاب و لا ذات سهول ليأتي معنى الدحو بعد ذلك في آخر الأمر مع تقدير أقوات الأرض فيها و ..................... و زحزحة القارات الذي هو المعنى الذي أراه ظاهرا من الدحو الذي هو بمعنى المد و الإنبساط.

    مضت أربعة أيام من أيام الله الستة التي لا نعلم قدرها و لا نحيط بمداها ... و لا يزال هناك فضاء من حول المجرات خاليا إلا من الدخان.

    أتى دور السماء ليأمرها الله، و هنا أتت السماء و الأرض طوعا، كيف ؟؟؟ تم البناء المزدوج، بناء السماء من سبع طباق و بناء الأرض من خلال دحوها و بسطها، و هو تحقق معنى الإتيان على التمام كما فهمنا من تحقق معنى الإتيان بالنسبة للسماء حين استحالت إلى سبع سموات، فكانت السموات سبعا في اليومين الباقيين من المدة، و الأرضين سبعا، مع انبساط و امتداد في أعلاهن.
    و مسألة أخرى و هي أنه قد يقع خلق عالم الأرض و السموات بالتوازي أي بعد خلق النجوم و المجرات ثم الأرض يأتي دور خلق السموات في عالم الغيب بموازاة مع العالم المشهود .. فالله وحده المطلع على ما خلق كيف خلقه .. تماما كما نعلم من أحاديث عن الملائكة البرزخ و أنها عوالم موازية لعالمنا و لا نستطيع التكهن بشأن أبعادها. فذاك في نطاق علم الله و قدرته اللامتناهيين سبحانه و تعالى.

    5. قوله تعالي (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا, رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا, وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا, وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا, أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا, وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا, مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ)
    لا إشكال في الآية إن شاء الله بعد اعتبار و استيعاب ما مضى.

    ......................
    8. حديث (خلق الله التربة يوم السبت..........................الحديث)

    هنا أعظم إشكال يمكن أن يُطرح .. كيف جائت أمور الخلق على هذا الترتيب، و هو ما أشكل على طائفة لا يستهان بها من أهل العلم، و قد اطلعت أخيرا على الموضوع التالي اندفع به يقيني من صحة نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه و سلم .. و أنه من الإسرائيليات و قد يقع الوهم عند أحد الرواة إذ العصمة لا تنبغي إلا لنبي أو رسول خاصة في أمور الوحي و الشريعة.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=137773

    و الله تعالى أعلم






  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 7 مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لتغيير المشاركة للأعلى فهو مرتبط بتاريخ وتوقيت المشاركة وهو غير ممكن تغييره للأسف - فقط يمكن دمج المشاركة 7 في 1 وإلغاء 7
    وأما بالنسبة للآية فقد تم تعديلها - والحقيقة نتمنى من جميع إخواننا وأساتذتنا ودكاترتنا الأفاضل الاهتمام بنسخ الآيات وعدم الاعتماد على الذاكرة التي تخون أحيانا أو مع العجلة في الكتابة - الآيات باللون الأحمر تم تصحيح أخطاء كتابية بها - مشكورين
    لاأعرف كيف أشكركم علي جهدكم و استجابتكم, جزاكم الله خير الجزاء
    وحقيقة وددت لو طلبت منكم دمج المشاركة رقم 7 مع المشاركة رقم 1, و لكن لا أعرف لماذا استصعبت عليكم ذلك و استسهلت نقل المشاركة لأعلي
    لذا لو تكرمتم و بدون تكليف بدمج 7 مع 1 سيكون أفيد لمن يقرأ الموضوع, أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء
    وأعتذر عن الخطأ بالآية, فقد ظننت أن الذاكرة لن تخونني, ولكن يبدو أن السن قد تقدمت, و الذاكرة بدأت في الخيانة
    وان شاء الله أعتمد علي النسخ بعد ذلك

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    أضيف نقطتين للتأكيد و التوضيح إن شاء الله :

    1- ثمة دليل آخر على ما ذهبنا إليه بشأن خلق النجوم قبل الأرض و السموات، و ذلك أن السماء التي احتوت على النجوم و مجاميعها عقب الرتق و الإنفجار قبل خلق الأرض و السموات السبع الطباق هي السماء الدنيا التي ذكرها الله تعالى في غيرما آية كقوله : ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح. جمع مصباح وهو السراج . وتسمى الكواكب مصابيح لإضاءتها. و الكواكب في لغة العرب تطلق على عموم الأجرام السماوية بما فيها النجوم. فخلق النجوم في السماء الدنيا بعد الإنفجار لا يعني بحال خلق السموات العلى.

    2- و للفائدة عن المصدر الغيبي للماء و أنه قد يكون منبثقا عن ماء السماء الذي تحت العرش و الذي خُلق قبل الأرض .. جاء في هذا السياق حديث البخاري رحمه الله في معراج النبي صلى الله عليه و سلم، قال :
    وَرُفِعَتْ لِى سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبِقُهَا كَأَنَّهُ قِلاَلُ هَجَرٍ ، وَوَرَقُهَا كَأَنَّهُ آذَانُ الْفُيُولِ ، فِى أَصْلِهَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ أَمَّا الْبَاطِنَان فَفِى الْجَنَّةِ ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ ...

    أيضا في صحيح مسلم عَنْ حَفْصِ ابْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ.

    و أنقل لكم إخوتي الفضلاء كلاما قيما متوافقا ما ذهبت إليه من كتاب "النفخ في الصور" في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم لمؤلفه محمد مجدي رياض.
    يقول المؤلف :
    الشواهد القرآنية تدل بأن الماء قد أنزل عبر المنطقة الكونية العليا إلى الأرض أثناء تكونها وهي ملتهبة حيث تقتضي الضرورة العلمية بنزول الماء من خارج مناطق الفتق لإحياء الكون من بعد الإنفجار الكوني
    أولاً: وصول الماء على شكل المركب الغازي لعناصر الماء:

    - قال تعالى:" أَفَرَأَيْتُمْ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ(68)أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنْ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ(69)الواقعة

    - وقال "وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ(22) الحجر

    & -الدلالة العلمية في هذا النصوص:

    وصول الماء العذب على شكل مركب عنصري الماء(أكسجين وهيدروجين)غازيا ًكل على حدى(كسحب منفصله) ليتم دمج تلك الذرات المنفصلة عند الأرض بحيث تكون لدرجة البرودة في السماء دور في اتحاد عناصر الماء ،مع أهمية الإقطاب المتولدة بالصواعق(ومثال ذلك في نقل تلك الغازات الأذرع العظمى التي نشاهدها اليوم في السماء الكونية المحملة بالغازات).
    - قال تعالى (ومن كل شى ء خلقنا زوجين) فالماء مكون من زوجين هم عنصري: غاز الأكسجين وغاز الهيدروجين.

    إلى أن قال المؤلف :

    ثالثا : نزول الماء بصورته السائلة :

    يقول الله عز وجل عن الماء الذي أغرق قوم نوح" فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11)القمر
    ففي التفسير :قال ابن جريج عن ابن عباس في التفسير "ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر" كثير لم تمطر السماء قبل ذلك اليوم ولا بعده إلا من السحاب فتحت أبواب السماء بالماء من غير سحاب ذلك اليوم فالتقى الماء آن على أمر قد قدر، وروى ابن أبي حاتم أن ابن الكواء سأل علي عن المجرة فقال هي شرج السماء ومنها فتحت السماء بماء منهمر. إنتهى
    &- الشاهد العلمي من النص :" أبواب السماء " التي فتحت بالماء كما جاءت به الآيات الكريمة كانت خاصة بأبواب السماء الكونية العليا لقوله تعالى في آيات أخرى تعريفا بأبواب السماء "وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنْ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ(14)الحجر،وسبق التعريف بكلمة "العروج " حيث تدل على السماء الكونية. انتهى كلامه

    إشكال 1: ماذا عن قول الله تعالى : أخرج منها ماءها و مرعاها. قد يقال إن هذا صريح في أن الأرض هي مصدر الماء الذي عليها.

    إجابة على هذا الإشكال إن شاء الله نعود إلى التفسير :

    قال ابن كثير رحمه الله : { والأرض بعد ذلك دحاها} فسّره بقوله تعالى: { أخرج منها ماءها ومرعاها} وقد تقدم في سورة (حم السجدة) أن الأرض خلقت قبل خلق السماء، ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء بمعنى أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى الفعل، عن ابن عباس { دحاها} ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى وشقق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والآكام فذلك قوله: { والأرض بعد ذلك دحاها} . وقد تقدم تقرير ذلك هنالك، وقوله تعالى: { والجبال أرساها} أي قررها وأثبتها في أماكنها، وهو الحكيم العليم، الرءوف بخلقه الرحيم. وقوله تعالى: { متاعاً لكم ولأنعامكم} أي دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثبت جبالها لتستقر بأهلها ويقر قرارها، كل ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام، التي يأكلونها ويركبونها مدة احتياجهم إليها في هذه الدار، إلى أن ينتهي الأمد وينقضي الأجل.

    و قال القرطبي : { أخرج منها} أي أخرج من الأرض { ماءها} أي العيون المتفجرة بالماء.

    فكان لا بد بعد أن جعل الله سبيلا للماء على الأرض من قبل السماء أن يجعل له سبيلا على اليابسة بأن سلكه ينابيع في الأرض فكأن الأرض صارت مصدرا له.

    إشكال 2 : قلت إن زحزحة القارات هي التأويل لمعنى دحا الوارد في الآية، فهل ذلك يتوافق مع الآية الأخرى التي ذكرت أن الماء و المرعى قد أخرجهما الله تعالى بعد الدحو ؟

    قوله تعالى : والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها.

    لا تعارض إن شاء الله تعالى، فالتأويل و الله أعلم أن ذكر إخراج الماء و المرعى بعد الدحو هو من البيان و التفسير و ليس إخبارا عن أمر جديد محدث بعد الدحو، فالمقصود إن شاء الله أن الدحو هذا و الذي يعني المد و البسط كان منه و من مقتضاه تسوية بر الأرض و بحرها على الوجه الذي تصلح له الحياة، فكان ذلك أيضا بتزامن لذلك و الله أعلم لم يأت حرف في السياق يدل على الترتيب كثم أو الفاء أو حتى الواو. و مما يؤكد ذلك ما أعقب هذه الآيات مباشرة و هو ذكر الجبال التي أرسى الله بها اليابسة معطوفا ذلك على ما ذُكر، قال تعالى : و الجبال أرساها. فالجبال من تمام خلق الأرض و إنشائها و من غير المعقول أن تكون قد خُلقت قبل دحو الأرض و بسطها و هذا ثابت علميا من خلال تاريخ الأرض و نشأة القارات و الجبال.


  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    59
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ان ربكم الله الذي خلق السموت والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي اليل النهار يطلبه حثيثا
    ان ربكم الله الذي خلق السموت والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه
    الله الذي رفع السموت بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى
    الذي خلق السموت والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فسءل به خبيرا
    الله الذي خلق السموت والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون

    تخبرنا هذه الأيات أن الله تعالى إستوى على العرش بعد خلق السموات و الأرض لأن عرشه على السموات و الأرض لم يكن موجودا قبل خلقهم و إلا لما إنتظر حتى تخلق السموات و الأرض أي بعد عملية الرتق للإستواء عليه
    السماوات خلقت قبل الأرض و قد كانت عبارة عن سماء واحدة تمت تسويتها إلى سبع سموات بعد خلق الأرض و تقدير أقواتها
    هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ
    ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ

    فالأيات تخبرنا أن السماء كانت موجودة قبل أن يستوي الله إليها لتسويتها
    إذا ترتيب الخلق
    1- خلق السماء أي الفراغ الكوني بعد الإنفجار العظيم
    2- خلق الأرض كوكبنا الحالي
    3- خلق الماء الذي سيكون مصدر الحياة و الأقوات فوق هذا الكوكب
    4- تقدير أقوات هذه الأرض
    5- تسوية السموات إلى سبعة و هنا لم نصل لدرجة علمية تسمح لنا الجزم ما هي نوعية هذه السموات
    و الله تعالى أعلم

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    59
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمً
    أظن الشرك هو الذنب الوحيد الذي لا غفران فيه أما الإلحاد فلا أدري هل كل الملحدين سيدخلون النار أم لا هذه الأمور متروكة لله رب العالمين فحسب الأية كل الذنوب الأخرى متروكة لعلام الغيوب

  15. #15

    افتراضي

    أرجو من الإخوة - ومن الدكتور محمود وفقه الله - أن يلتزموا بترتيب محتويات البحث والنقاش ...
    ولا ينتقلوا من نقطة إلى التي تليها إلا بعد استفراغ المجهود وتجميع المعلومات فيها لبناء أقرب الصور للمرصود اليوم في الكون ..

    أعني ألا يتشعب الحديث لترتيب خلق السماوات والأرض : إلا بعد استفراغ محتوى الإخوة في مسألة الماء قبل الرتق والفتق ..
    وإذا أردت أن أدلو بدلوي هنا فأقول :

    1...
    لم تأتي كلمة (ماء) معرفة بـ (ال) : إلا وكانت تعني ماء الشرب المعروف (h2o ذرتين هيدروجين وواحدة أكسجين) ...
    وسوف أعرض كل الآيات التي جاءت فيها الآن ...
    والاعتراض الوحيد الذي قرأته على ذلك : كان اعتراض الأستاذ عز الدين كزابر بالماء الذي سيطلبه المعذبون في جهنم !
    أقول : بل هو هو نفسه الماء المعروف لهم ولنا !!..
    لأنهم إذ يطلبون ما يرويهم وما يخفف آلامهم ونيرانهم : فسيطلبون الماء الذي عرفوه في الدنيا !!!..

    وأما كلمة (ماء) بغير تعريف بـ (ال) : فيجوز تعدد استخدامها على حسب المضاف إليه في كلام الناس والعلماء ....
    وهي تعني غالبا (ٍائل) كما بين الأستاذ عز الدين كزابر - ولا أوافقه فيما ذهب إليه من عدم حصرية الماء بالماء الذي نعرفه -
    وذلك مثل قولهم :
    (ماء الشرب = ماء الأرض = ماء المطر = وهو الماء معرفة بـ ال)
    (ماء الحياة = ماء دافق = ماء مهين = المني)
    (ماء صديد = قيح أهل النار)
    (ماء سائل المعادن : ماء زئبق - ماء ذهب) إلخ ..

    وأما الآيات التي جاءت فيها لفظة الماء معرفة فهي :
    وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء
    ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين

    < أقول : ومن البعيد هنا أن يكون أهل النار يطلبون ماء غير الماء الذي يعرفونه في الدنيا يروي الظمأ ويطفيء النار ! >
    حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات
    وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء
    قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم
    وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي
    والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه
    أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي
    وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج
    وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا

    < وأقول : الماء هنا = وصف خلق الإنسان من تراب : فكل منهما يطلق ويراد به مجموعهما وهو الطين >
    أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا
    ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت
    وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر
    ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر
    أفرأيتم الماء الذي تشربون
    إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية
    فلينظر الإنسان إلى طعامه * أنا صببنا الماء صبا * ثم شققنا الأرض شقا


    وأما باقي ذكر (ماء) في القرآن : فأغلبها بمعنى ماء الشرب = الماء إلا مواضع معدودة تضاف إلى وصف يخصصها :
    ماءً حميمًا - ماءٍ دافق - مِن ماء (يعني المني) - ماءٍ مهين ..

    2...
    كان أحد الإخوة قد سأل من قبل فقال :

    ثم يُنزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل . قال : وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة".

    وكذلك فى الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " .. ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا قال :وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله قال فيصعق ويصعق الناس ثم يرسل الله أو قال ينزل الله مطرا كأنه الطل فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ".
    أقول : قد يراد به الماء المعروف - ماء المطر والشرب - أو غيره ...
    فإما إن كان الماء المعروف : فلا إشكال لأنه خاضع ساعتها لقدرة الله تعالى على الخلق بغير الأسباب المعهودة لنا ..
    ومثلما خرجت الناقة من الجبل .. وانقلبت العصا إلى ثعبان .. وانشق الماء بالعصا !!!..

    3...
    في الحديث عن الغيب الذي لم نره : لا يجب استخدام كلمات (اليقين) ولا (الجزم) بأن كذا هو كذا المذكور في الآية !
    يعني مثلا : لا نجزم أن الماء المرصود على أقاصي الكون أو ماضيه هو ماء العرش (ماء ما تحت العرش) وهكذا ...
    وإلا لصرنا كمَن قيل له مثلا :
    لقد أخذ مالك رجل وذهب من هذا الطريق .. فقبض صاحبنا على أول رجل قابله في الطريق ولم يستقصِ ولم يتثبت أو يتمهل !

    هذا ما يحضرني الآن على عجالة ...
    ولا زلت أذكر الإخوة بقول الله عز وجل - والذي أعتبره عمدة في مثل هذه المواضيع - :
    " ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا " ..

    والله تعالى أعلى وأعلم ...

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة تناقض ترتيب خلق السماوات والأرض
    بواسطة رحيم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-12-2017, 08:48 PM
  2. سؤال: استفسار عن السماء والأرض في القرآن
    بواسطة وحيد المنتهي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 06-06-2014, 02:27 PM
  3. ملخص موضوع: ترتيب خلق السماوات والأرض.
    بواسطة عبد الواحد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 04-27-2013, 01:55 PM
  4. جواب شبهة حول خلق السماء والأرض وذكرهما مقترنين في القرآن
    بواسطة زيد الجزائري الجزائر في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-04-2012, 08:52 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء