صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 83

الموضوع: أيها المسلمون أترضونه لأنفسكم؟

  1. #1

    افتراضي أيها المسلمون أترضونه لأنفسكم؟

    هل ترضون أن يعاملكم من ليس على دينكم بنفس معاملتكم لهم؟
    1- تبيحون قتال غير المسلمين – حتى ولو كانوا مسالمين – بدعوى الجهاد.
    2- تبيحون استعباد الرجال والنساء والأطفال ، وتبيحون نكاح النساء حتى ولو كن متزوجات وتبيحون أن تشتتوا شمل الأسر غير المسلمة.
    3- تبيحون اغتيال أعدائكم.
    4- تبيحون الزواج من الكتابيات ولا تقبلون هذا على المسلمات.
    5- تحكمون بالقتل على من خرج من دينكم لأي سبب كان.
    6- تطبقون القصاص إذا كان المقتول مسلما فقط.
    7- تصفون من ليس على دينكم بالكفرة والفجرة وأعداء الله والقردة والخنازير والطواغيت مع أنكم تعتمدون عليهم في كل شيء الغذاء والدواء والسلاح والثقافة والعلم.....وكل شيء.
    8- تضيقون على ذوي الديانات الأخرى فلا تلقوا عليهم السلام ولا تسمحوا لهم ببناء معابدهم وتأخذون منهم الجزية.
    فهل تقبلون أن يعاملكم الناس بواحد فقط من الأمور السابقة؟ أظن لو حدث هذا لكانت الدنيا قامت ولم تقعد ! أعلم أن كلامي قاس ولكن أليست هذه هي الحقيقة؟ أرجو أن لا تقسوا علي في الرد.

  2. #2

    افتراضي

    1- تبيحون قتال غير المسلمين – حتى ولو كانوا مسالمين – بدعوى الجهاد.
    الله ينهانا عن قتال الذين لم يقاتلونا ولكن إن كنت تقصد الفتح فهذا شيء آخر فدافعه نشر الإسلام أولا وقد شهد التاريخ الإسلامي فتح بعض المناطق دون قتال !

    5- تحكمون بالقتل على من خرج من دينكم لأي سبب كان.
    لكل نظام قوانين والإسلام ليس مجرد لعبة أسلم صباحا أكفر مساء ،قبل أن تدخل الإسلام إفعل ماشئت وفكر وحلل ولكن إعلم جيدا أنك إن دخلت الإسلام فليس الخروج منه سهل
    إذا فكيف تعترض على هذا الأمر وقبل أن تدخل الإسلام عليك أن تقبل بهذا الشرط ؟الإسلام لايكره أحدا لإعتناقه وذلك لقوله تعالى (لاإكراه في الدين)
    الإسلام يرى أن الإرتداد عن الدين بمثابة خيانة لله ورسوله وأنت تعلم مامصير من يخون بلده..القتل بالطبع فكيف لم تعترض على هذا أم حلال عليهم حرام علينا ؟ .

    7- تصفون من ليس على دينكم بالكفرة والفجرة وأعداء الله والقردة والخنازير والطواغيت مع أنكم تعتمدون عليهم في كل شيء الغذاء والدواء والسلاح والثقافة والعلم.....وكل شيء.
    وأين هو الإشكال ؟ أليس الذين وصفناهم بالقردة قالوا أن أصلهم قردة ؟ وأليس الذين وصفناهم بالكفرة هم الذين لم يقبلوا الإسلام ؟
    وأما قولك أننا نعتمد عليهم في كل شيء الغذاء والدواء والسلاح والثقافة والعلم
    فأقول : أما الغذاء فنحن أيضا نصدر لهم بعض الأغذية
    وأما الدواء والسلاح فهل طلبنا الشفقة منهم ليعطونا ؟ وألسنا ندفع مالا لنحصل عليها ؟ ألم تر أنهم أيضا مستفيدين من بيعهم لهذه الأمور؟
    وأما العلم فالمسلمين كان لهم أيضا دور في الحضارة الغربية وهم(أي الغرب) يعترفون بهذا

  3. افتراضي

    بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله


    هل ترضون أن يعاملكم من ليس على دينكم بنفس معاملتكم لهم؟
    1- تبيحون قتال غير المسلمين – حتى ولو كانوا مسالمين – بدعوى الجهاد.
    2- تبيحون استعباد الرجال والنساء والأطفال ، وتبيحون نكاح النساء حتى ولو كن متزوجات وتبيحون أن تشتتوا شمل الأسر غير المسلمة.
    3- تبيحون اغتيال أعدائكم.
    4- تبيحون الزواج من الكتابيات ولا تقبلون هذا على المسلمات.
    5- تحكمون بالقتل على من خرج من دينكم لأي سبب كان.
    6- تطبقون القصاص إذا كان المقتول مسلما فقط.
    7- تصفون من ليس على دينكم بالكفرة والفجرة وأعداء الله والقردة والخنازير والطواغيت مع أنكم تعتمدون عليهم في كل شيء الغذاء والدواء والسلاح والثقافة والعلم.....وكل شيء.
    8- تضيقون على ذوي الديانات الأخرى فلا تلقوا عليهم السلام ولا تسمحوا لهم ببناء معابدهم وتأخذون منهم الجزية.
    فهل تقبلون أن يعاملكم الناس بواحد فقط من الأمور السابقة؟ أظن لو حدث هذا لكانت الدنيا قامت ولم تقعد ! أعلم أن كلامي قاس ولكن أليست هذه هي الحقيقة؟ أرجو أن لا تقسوا علي في الرد.
    هل تعتقد بأن الأمر بهذه البساطة و أن المسلم يحمل قدرا كبيرا من الجهل و الحمق حتى لا ينتبه إلى وجود مثل هذه الأمور في دينه؟

    هل يجب أن أنتظرك أنت لكي تدرس ديني في معاهد الحقد و تلعمني أشياء جديدة لم أكن أعرفها؟

    ألا يمكن أن تكون أنت المخطئ ، و أنت الذي لا تكلف نفسك عناء البحث لتنظر في ردود المسلمين على تلك الشبهات العقيمة؟

    لنبدأ معا في أول ما كتبته

    1- تبيحون قتال غير المسلمين – حتى ولو كانوا مسالمين – بدعوى الجهاد.
    أين الدليل على صحة هذا الكلام؟
    من فضلك إجلب لنا الدليل لكي تبصرنا بالأمور التي خفيت عنا.

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دام علاء العماد مشاهدة المشاركة
    لنبدأ معا في أول ما كتبته
    أين الدليل على صحة هذا الكلام؟
    من فضلك إجلب لنا الدليل لكي تبصرنا بالأمور التي خفيت عنا.
    دليلي الكتاب والسنة والتاريخ
    أما الكتاب فقوله تعالى (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
    وأما السنة فقول النبي : "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني ماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ".
    وأما التاريخ فالفتوحات الإسلامية خير دليل ، بل وكثير من غزوات النبي .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربيني مشاهدة المشاركة
    دليلي الكتاب والسنة والتاريخ
    أما الكتاب فقوله تعالى (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
    وأما السنة فقول النبي : "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني ماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ".
    وأما التاريخ فالفتوحات الإسلامية خير دليل ، بل وكثير من غزوات النبي .

    أهلا بالزميل الشربيني،

    يقول العلماء :

    حديث (أمرت أن أقاتل الناس حتّى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّ الإسلام، وحسابهم على الله) رواه البخاري. وقد ورد هذا المعنى في كثير من الروايات الصحيحة.

    ظاهر الحديث يُفهم منه أنّ المسلم يقاتل غير المسلم حتّى يدخل في الإسلام، وهذا يعتبر إكراهاً فكيف يتمّ التوفيق بين هذا الحديث وآية {لا إكراه في الدين

    1. أقول أولاً: إنّ هذا المعنى المتبادر من ظاهر الحديث لا يقول به أحد من العلماء على الإطلاق، وذلك لما ثبت في القرآن الكريم والسنّة الصحيحة، وعليه إجماع العلماء والمذاهب أنّ أهل الكتاب ومن له شبهة كتاب كالمجوس يقرّون على أديانهم ولا يقتلون سواء بعقد الذمّة، أو بغيره من العهود. كما أنّ إجماع العلماء والمذاهب على عدم جواز قتل النساء غير المقاتلات أو الأطفال مع بقائهم على أديانهم. فضلاً عن الإجماع على صحّة زواج المسلم من كتابية وضرورة معاملتها كزوجة والعدل بينها وبين الزوجة المسلمة إن كان للرجل زوجتان.

    2. أمّا التوفيق بين الآية والحديث فيقوم على اعتبار حكم الآية عامّاً يشمل كلّ أنواع الكفّار، بينما يعتبر حكم الحديث خاصاً في وقت معيّن وتجاه قوم معيّنين، ولو ورد بلفظ عام.
    فالناس المقصودون بالقتال هم بعض الناس وليس جميعهم. وقد ورد في القرآن الكريم: {الذين قال لهم الناس إنّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل} [سورة آل عمران، الآية 173]. فالذين قالوا: هم بعض الناس وليس كلّهم. والذين جمعوا جموعهم ضدّ المسلمين هم أيضاً بعض الناس وليس كلّهم. ومثل هذا يُقال في الحديث: أمرت أن أقاتل الناس – أي بعض الناس وليس كلّهم.

    والحديث يقول: أقاتل وليس أقتل. فالمقاتلة غير القتل. وهي تقتضي وجود من يقاتلني فأقاتله. وقد روي عن الشافعي أنّه قال: (قد يحلّ قتال الرجل ولا يحلّ قتله) [فتح الباري جـ 1 ص 64]. فمعنى الحديث: أمرت أن أقاتل الناس الذين يقاتلونني، وليس كلّ الناس بإطلاق.
    والحديث ينهي القتال بإسلام المقاتل، باعتباره أحد أسباب إنهاء القتال، ولكنّه لا يمنع إنهاء القتال بأسباب أخرى ورد النصّ عليها في القرآن الكريم أو في أحاديث أخرى، كإنهاء القتال بدفع الجزية أو عقد الذمّة أو عقد الهدنة أو الصلح على ما يجري التوافق عليه.

    إنّ عدم جواز إنهاء القتال بأسباب أخرى غير الإسلام يُستنتج من مفهوم الحديث وليس من منطوقه. والأخذ بالمفهوم – حسب علماء الأصول – غير مقبول عند أكثر العلماء. والذين يقبلون به يضعون لذلك شروطاً أهمّها أن لا يرد في الموضوع نصّ آخر. لأنّه عند ورود نصّ صريح في الموضوع لا يصحّ الأخذ بمفهوم نصّ آخر. ومن الثابت هنا وجود نصوص صريحة كثيرة تمنع الأخذ بمفهوم هذا الحديث.

    والذي نراه – مع جمهور العلماء والمذاهب – أنّ هذا الحديث خاصّ بالمشركين الوثنيين العرب، وقـد نقل الدكتور وهبة الزحيلي (في كتابه آثار الحرب في الفقه الإسلامي ص 105 ط دار الفكر بدمشق) الإجماع على ذلك نقلاً عن القسطلاني وفتح الباري وسنن النسائي والسياسة الشرعية لعبد الوهاب خلاف، والإسلام والعلاقات الدولية للشيخ محمود شلتوت. وذكر النووي في شرحه لصحيح مسلم هذا الرأي عن الخطابي ونسبه إلى (أكثر العلماء). انظر شرح النووي لصحيح مسلم الجزء الأول ص 206.

    وبما أنّه لم يبقَ أحد من العرب على شركه، بل دخلوا جميعاً في الإسلام قبل وفاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلم يبقَ لهذا الحديث مجال للتطبيق اليوم.


  6. #6

    افتراضي

    مرحبا بكم.
    أنت ترى إذن أن آية (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ليست منسوخة كما ذهب إليه كثير من العلماء.
    طيب هذا عن الحديث فماذا عن آية (قاتلوا) وماذا عن الفتوحات والغزوات الإسلامية؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربيني مشاهدة المشاركة
    مرحبا بكم.
    أنت ترى إذن أن آية (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ليست منسوخة كما ذهب إليه كثير من العلماء.
    طيب هذا عن الحديث فماذا عن آية (قاتلوا) وماذا عن الفتوحات والغزوات الإسلامية؟


    أما عن الآية فالقول في الحديث و فيها سواء، و إنما قال النبي صلى الله عليه و سلم : أمرت أن أقاتل الناس، بناء على الأمر الإلهي الذي جاء في هذه الآية و غيرها، و قد مررت على معنى لغوي دقيق و هو أن الآية كما الحديث قالت : قاتلوا و ليس أقتلوا.
    فالمقاتلة غير القتل. وهي تقتضي وجود من يقاتلني فأقاتله. وقد روي عن الشافعي أنّه قال: (قد يحلّ قتال الرجل ولا يحلّ قتله) [فتح الباري جـ 1 ص 64]. فمعنى الآية : قاتلوا الذين يقاتلونكم، وليس كلّ الناس بإطلاق.

    و القرآن يصدق بعضه بعضا و يفسر بعضه بعضا - و بلغة العرب - فلا تعارض و الحمد لله :

    و من ذلك قول الله تعالى : {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (البقرة19).

    و قد جعل الله تعالى حدودا للقتال و من ذلك القبول بالجزية و المعاهدة فلا ينبغي لمسلم أن يتعدى حدّاً حده الله، و حتى لا تعلق على موضوع الجزية و تظن أنه مبالغ فيه أيضا، فإن الإسلام قد وضع لها حدودا أيضا. إقرأ ما يلي :

    ذكر "وول ديورانت " في موسوعة الحضارة مقدار الجزية التي كان يأخذها المسلمين فقال إن المبلغ يتراوح بين دينار وأربعة دنانير (من 4.75 إلى 19 دولاراً أمريكياً) سنويا". وأنه يعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون سن البلوغ، والأرقاء، والشيوخ، والعجزة، والعمى والفقراء. وكان الذميون يعفون في نظير هذه الضريبة من الخدمة العسكرية ولا تفرض عليهم الزكاة.
    وكتب آدم ميتز: "كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار". (آدم ميتز -الحضارة الإسلامية (1/96).


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    59
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بالنسبة للأية قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ . هناك ملاحظة جد مهمة فهي تخاطب نفر بسيط من أهل الكتاب و ليس كلهم الذين لا يؤمنون بالله و باليوم الأخر فمن هي هذه الطائفة يا ترى لو أكملت الأيات لعرفتهم بكل تأكيد
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
    هؤلاء من تقصدهم الأية السابقة و يطالبون بالجزية و هم صاغرون و ليس المواطنين اليهود و النصارى العاديين و لم يجبرهم أحد على إعتناق الإسلام فقط أداء الجزية بسبب الأموال التي يأكلونها بهتنا و ظلما بإسم الله
    أما الحديث أمرت أن أقاتل الناس حتّى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّ الإسلام، وحسابهم على الله . فلم أجد له حل فهو بالفعل من منظوره هذا يدعوا لنشر الإسلام بالسيف و القتل و أترك لمن لديه إطلاع على الأحاديث أكثر مني أن يجيبك عليه

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة- مشاهدة المشاركة
    بالنسبة للآية الكريمة : قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ .

    هناك ملاحظة جد مهمة ... ليست هناك ملاحظات أخي الكريم. هناك فقه .. تفسير .. أقوال علماء .. أو نحو ذلك. نتمنى منك أخي أن تكون إن شاء الله أكثر تحفظا.


    أما الحديث أمرت أن أقاتل الناس حتّى يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّ الإسلام، وحسابهم على الله . فلم أجد له حل فهو بالفعل من منظوره هذا يدعوا لنشر الإسلام بالسيف و القتل و أترك لمن لديه إطلاع على الأحاديث أكثر مني أن يجيبك عليه
    أنظر أعلاه وفقكم الله

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربيني مشاهدة المشاركة
    7- تصفون من ليس على دينكم بالكفرة والفجرة وأعداء الله والقردة والخنازير والطواغيت مع أنكم تعتمدون عليهم في كل شيء الغذاء والدواء والسلاح والثقافة والعلم.....وكل شيء.
    8- تضيقون على ذوي الديانات الأخرى فلا تلقوا عليهم السلام ولا تسمحوا لهم ببناء معابدهم وتأخذون منهم الجزية.
    فهل تقبلون أن يعاملكم الناس بواحد فقط من الأمور السابقة؟ أظن لو حدث هذا لكانت الدنيا قامت ولم تقعد ! أعلم أن كلامي قاس ولكن أليست هذه هي الحقيقة؟ أرجو أن لا تقسوا علي في الرد.
    ماشاء الله تبارك الله على العلم الغزير في الأديان الآخرى .... اللهم لاإعتراض..

    يو 2 : 10-11 : " إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة "
    يقول القديس ايريناؤس في تعليقة على هذا النص : إذ يريدنا حتى لا نرحب بهم فإن يوحنا تلميذ الرب يجعل من أدانتهم أقوى."
    ويقول القديس اكلمنضس السكندري : " يمنعنا الحق من أن نسلم على مثل هؤلاء الناس أو نستضيفهم وذلك في ظروفٍ غير لائقة. وهو أيضًا يحذرنا من الدخول في جدال أو حوار مع أناس غير قادرين أن يقبلوا أمور الله لئلا ننسحب من التعليم الحقيقي بالجدال الحاذق الذي له مظهر الحق لذلك أظن أنه من الخطأ أن نصلي مع مثل هؤلاء الناس لأنه في أثناء الصلاة توجد لحظات للتحية وتبادل السلام."
    ويقول القديس باسيليوس : " واضح أن الذين يقيمون صداقات مع أناسٍ ينطقون باطلًا على الله والذين يأكلون معهم لا يحبون الرب الذي خلفهم ويقويهم عوض أن يكتفوا بهذا الطعام ينقادون إلى التجديف على من يعولهم."
    " تباً للحرية عند العرب ناقضو عهود! " Christina Samuil

    Io sono di zeloti

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    59
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    هناك ملاحظة جد مهمة ... ليست هناك ملاحظات أخي الكريم. هناك فقه .. تفسير .. أقوال علماء .. أو نحو ذلك. نتمنى منك أخي أن تكون إن شاء الله أكثر تحفظا.




    أنظر أعلاه وفقكم الله
    نحن لا ننكر الفقه و مجهودات العلماء و لكن هل القران محدود على علماء معينين أو زمن معين و هل العلماء أحاطوا بجميع تفاصيله التي لن تنتهي سوى يوم الدين فالأية تتحدث عن فئة من أهل الكتاب لاتؤمن بالله و اليوم الأخر و ليس كل أهل الكتاب فهل اليهود و النصارى ينكرون الخالق و اليوم الأخر !!! و حبدا لو وضعت لنا رأي العلماء في هذه الأية لنستفيد عوض مطالبتي بعدم الملاحظة و التدبر في القران
    إطلعت على تفسيرك للحديث و قارنته بكل الأيات القرانية التي تدعوا للقتال و بمعنى أصح الحرب فنجدها كلها تذكر سبب القتال و الفئة المقاتلة بينما هنا لا يوجد أي سبب سوى عدم إعتناق الإسلام و عبارة الناس هنا لم تحدد فئة معينة بل جائت شاملة مثل الأية كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ . والمرجح أن هذا الحديث عن الرواية فقد جزء منه فأعطى هذا المعنى المناقض لمبدأ الإسلام
    و الله تعالى أعلم

  12. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والمرجح أن هذا الحديث عن الرواية فقد جزء منه فأعطى هذا المعنى المناقض لمبدأ الإسلام
    ما قلته مرجوح وليس براجح ... فليس معنى الحديث مباشرة قتال الناس فجأة وبدون مقدمات ... بل الدعوة للاسلام قبل القتال فإن أبوا فالجزية فإن أبوا فمحاربة كل من يمنع تبليغ هذا الدين ولا يلزم من القتال القتل بل قد تكون هدنة وصلحا وقد حصل هذا بالفعل زمن النبي صلى الله عليه وسلم
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يعني لا أفهم.. هل المطلوب مثلاً - حتى لا نجرح مشاعرك الرقيقة - أن ننكر أننا على حق و غيرنا على باطل، و أن الحق و الباطل في صراع دائم إلى يوم القيامة، و أن الحق لابد أن يعلو على الباطل؟

    هل من العدل أن نساوي بين الحق و الباطل حتى لا يزعل أنصار الباطل؟

    لا وجود لمساواة حقيقية أصلاً حتى عند أشد المتسامحين تطرفاً. فكل أصحاب مرجعية يرون أنفسهم أفضل من مخالفيهم، فهل في هذا ظلم؟

    نحن لا تعنينا مرجعياتهم الأرضية التي يُقسّمون البشر من خلالها فينسبون الخيرية لأقوام و ينفونها عن أقوام لا لشيءٍ إلا لتعصبهم و لتحيّزاتهم الشخصية. بل نقول أنه لا حق لأحدٍ أن يقرر خيرية أي مخلوق إلا الخالق سبحانه. و لهذا السبب وحده نقول أن المسلم خير من الكافر و إن رغمت أنوف. و لا نقول هذا غروراً، فلسنا نحن من نسب هذه الخيرية لذواتنا. بل هي عزة شرّفنا الله بها، فإن كفرنا بالله نُزِعَتْ منّا.

    و لهذا طبعاً لا و لن نقبل أن تكون لنا المهانة و تكون للكفار العزّة. فالإسلام يعلو و لا يُعلى عليه.

    و لا يأتي جاهل بعدها و يعترض على بديهةْ حق الخالقِ وحده في تقسيم البشر كصالحين و طالحين، فالأب - و هو مخلوق - له الحق في أن يعتبر ابنه المطيع خيراً من ابنه العاق، فكيف يتجرأ على الإعتراض على خالقه إن فضّل من يؤمن به على من يكفر به!

    و لا يظلم ربك أحداً، فليس في شريعة الإسلام ظلم للكافر، و ليس في مجرد تمييز المؤمن عن الكافر أدنى ظلم لهذا الكافر، فهو من رفض الإيمان و بالتالي هو من حرم نفسه من هذا الشرف.
    التعديل الأخير تم 02-20-2014 الساعة 10:09 PM
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تبيحون قتال غير المسلمين – حتى ولو كانوا مسالمين – بدعوى الجهاد
    لا تخلط يا هذا بين جهاد الطلب عند المسلمين و بين حروب بقية البشر.

    فلا الهدف هو نفس الهدف، و لا أخلاق الحرب هي نفس الأخلاق.

    جهاد الطلب شرّع لكسر الحواجز وإزالة العقبات التي قد تقف حائلًا دون تبليغ رسالة الإسلام إلى الناس كافة حتى يخرجوا بإرادتهم من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد. فهدفه الوحيد اعلاء كلمة الله، وإن تحقق هذا الغرض بغير القتال فبها و نعمت.

    و أخلاق الحرب في الإسلام هي أشرف و أعدل من غيرها بشهادة المنصفين:

    http://islamstory.com/ar/%D8%A3%D8%A...84%D8%A7%D9%85

    و لا قتال أصلاً إلا على من رفض الإيمان بالله (الإسلام) ثم رفض لأن يحكمه شرع الله (الجزية). و هذا المخلوق الذليل الحقير يعيش في أرض الله و ينعم بنِعَمه ثم يستكبر عن عبادته بل و يأنف أيضاً من الخضوع لحكمه، بل يفضّل أن يَقتل أو أن يُقتل على أن يعبد خالقه أو يخضع لحكمه!

    و من رحمة الله به أنه أمرنا أن لا نقتله إن كفّ يده، و أن لا نسيء معاملته إن أسرناه، و ألاّ نهينه أو نكلّفه فوق طاقته إن أصبح عبداً لنا (و لا ظلم في ذلك، لأنه رفض العبودية لله فعاقبه الله عقوبةً مخففة بأن جعله عبداً لعبيده، لكنه أيضاً لم يحرمه من حق استعادة حريته).
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  15. #15

    افتراضي

    ماذا لو رأى غير المسلمين أنهم على حق وأن المسلمين على باطل هل يحق لهم - وفق مبدأ التعامل بالمثل - أن يغزوا بلاد المسلمين ؟

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عذرا أيها الإخوان المسلمون ..الشورى وحدها لا تكفي !
    بواسطة محب الاستخاره في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-10-2013, 09:11 AM
  2. سؤال: سؤال مهم :أنتم أيها المسلمون تستدلون على وجود رَبكم بالنظريات العلمية?
    بواسطة خالد سعد999 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-30-2013, 06:17 AM
  3. يا أيها المضللون ارفعوا أيديكم عن الصحابة
    بواسطة _aMiNe_ في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 11-29-2008, 06:19 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء