كان الأولى لك أن تسأل: لماذا تزعمون أنكم على الحق؟
بدلاً من أن تسأل بسذاجة الأطفال: لماذا يا أصحاب الحق ترون أنفسكم أفضل من غيركم؟
كان الأولى لك أن تسأل: لماذا تزعمون أنكم على الحق؟
بدلاً من أن تسأل بسذاجة الأطفال: لماذا يا أصحاب الحق ترون أنفسكم أفضل من غيركم؟
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
و لا تهمنا الإعتقادات الشخصية. فالله علّمنا في كتابه أن نقول لمخالفينا: (هاتوا برهانكم). و ليس للكفار برهان من الله. فلا كتبهم حُفظت من التحريف و النقائص، و لم يخلو ايمانهم بالله من شرك. فبأي حجة يزعمون أنهم على الحق؟
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
الذكي ينتقي أسئلته جيداً، فلا يناقش الفرع و يهمل الأصل.لي الحق أن أسأل ما أشاء ولك الحق أن لا تجيبي.
أصل المسألة أننا أصحاب الحق، و فرعها أننا - كأصحاب الحق - لا نرضى أن يعلو علينا أصحاب الباطل.
فبدلاً من أن تسأل لماذا لا ترضون أن يعلو عليكم أهل الباطل، اسألنا لماذا اعتبرناهم أهل الباطل من الأساس. لأن الإعتراض على عدم الرضا بعلو الباطل على الحق هو اعتراض طفولي يخجل منه العقلاء.
فعلاً، ما دخل النساء؟ هل قال أحد مثلاً أن المرأة تقاتل أو تُقتل؟ثم إن الجهاد يخص الرجال فما للنساء والقتال !
التعديل الأخير تم 02-20-2014 الساعة 10:46 PM
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
إقرأ هذا يا أخي حمزة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...01#post2912501
يحتاج منك إلى نفس طويل .. لكن أتمنى عليك بصدق أن تقرأه لتفهم قصدي جيدا من تنبيهك.
العلامات في الدلائل العلمية والعقلية على وجود الله القدير The Sign
نسف خرافة التطور في 5 دقائق فقط - البروفيسور جيمس تور
الدلائل العقلية على نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
أقوى الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
يارب لك القدرة المطلقة و نحن الضعفاء العاجزون.
يارب لك الحمد المطلق و نحن الجاهلون المذنبون,
لماذا (لو) ؟ ألم يغزوا المسيحيون العديد من الأوطان باسم الدين وألم يغزوا الغرب العديد من بلدان المسلمين باسم السلام ومحاربة الإرهاب !
فليفعلوا مايقول لهم دينهم و فكرهم ونحن نفعل مايقول ديننا والذي فاز بالمعركة لايعني أنه فاز بالحرب وصاحب الحق هو الذي سينتصر أخيرا ويفوز بالحرب .
ولهذا نحن نقول لايحق لهم -من وجهة نظرنا كمسلمين- لأننا نرى أن الإسلام هو الدين الحق وإلا لماذا نحن مسلمين ؟
مسألة المقارنة بين الأديان و المعتقدات والمعاملة بالمثل وما إلى ذلك فأقول :
هناك حق وهناك باطل والحق والباطل أمرين متناقضين لايمكن أن يصدقا في نفس الوقت فإن قلت: سقط الكأس من الطاولة وقال آخر الكأس لم يسقط من الطاولة
فسنستنج بالطبع أن أحدكما على باطل لأنه لايمكن أن يسقط الكأس و لايسقط في نفس الوقت نفس الشيء بالنسبة للأديان والمعتقدات فأحدهم على حق لكن نحن نرى أن الحق من بينهم هو الإسلام
وحتى لو استقر رأي البعض على أن الإسلام ليس الدين الحق..فليفعلوا مايقول لهم دينهم ونحن نفعل مايقول ديننا وصاحب الحق هو الذي سينتصر
وأنت بصفتك لاأدريا ناقش أولا مسألة الإله هل الإله موجود أم لا ؟ عندما تنتهي من هذه وكانت الإجابة نعم انتقل الى سؤال آخر والذي هو هل هناك دين أنزله هذا الإله؟ إن كان نعم فأي الأديان هو ؟ وهكذا إلى أن تصل الى الحق
يا عزيزي حديثي عن المبدأ لا عن الواقع هل ترضى أن يغزو بلادك الكفار لأنهم يرون قومك على باطل ؟ هل تقبل أن يسبوا النساء والأطفال ؟
المسألة لا تحتاج لكل هذا العناء أعطيت ملاحظة بسيطة و واضحة وضوح الشمس هي كون الأية تعني طائفة من أهل الكتاب لا تؤمن بالله و لا باليوم الأخر يستعملون الدين لأكل أموال الناس بالباطل و بالمناسبة هذه الطائفة مازالت موجودة إلى يومنا هذا و هي من تحكم العالم إن كان شيء يعارض هذا التفسير فضعه ووضح لي خطائي و ليس القول أن المسلم لا يجب ان يكون له رأي و عقل يفكر به فبهذه الطريقة لن نستفيد من القران الذي تركه الله مفتوحا ليوم الدين إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ لو طبقنا ما تقوله لما تطرق المسلمون لموضوع الأعجاز العلمي مثلا الذي نجد في تفاسيره الحديثة مخالفة صريحة للعديد من التفسيرات القديمة .
نعيد (لعلّ في الإعادة افادة هذه المرة): طبعاً لن نرضى لأننا أصحاب الحق، و لابد للحق أن يعلو و يُنشر رغماً عن أنف كارهي الحق. و لا برهان للكفار حتى يدّعوا زوراً أنهم أصحاب الحق، فبذلك ليس لهم حجة تبيح لهم نشر باطلهم بالقوة. فإن حاولوا -بغياً و عدواناً- فنحن لهم بالمرصاد.المبدأ لا عن الواقع هل ترضى أن يغزو بلادك الكفار لأنهم يرون قومك على باطل ؟ هل تقبل أن يسبوا النساء والأطفال ؟
هل فهمت أم سنضطر للإعادة مرة أخرى؟
و ما بالك تعيد و تزيد في قضية الرق و كأن الإسلام اخترعه أو فرضه؟!
الرق أبيح في زمنٍ كان فيه نظام الرق متفشياً في أغلب المجتمعات البشرية، فكانت هذه الإباحة من قبيل المعاملة بالمثل مع الكفار لا أكثر. و الرق في الإسلام مختلف كلياً عن الرق عند الكفار. فنحن لا نقيّد العبيد بالسلاسل و لا نشتمهم و لا نضربهم و لا نكلّفهم بما لا يطيقون من أعمال شاقة كما فعل الكفار الهمجيون. بل العبيد في الإسلام لهم حقوق كثيرة تحفظ لهم كرامتهم الإنسانية، أولها حقهم في استعادة حريتهم ان أرادوا (بما يُسمى نظام المكاتبة). و لا يجوز أصلاً استرقاق إلا الكافر الحربي، و يتم ذلك فقط بعد انتهاء الجهاد و بعد سماح الإمام باتخاذ العبيد. و الإسترقاق في الإسلام ليس إلا عقوبة مخفّفة - بحق أسرى الحرب - أرحم ألف مرة من القتل أو الأسر أو السجن.
و لا تجزع يا زميلنا العزيز، نحن قوم نحترم العهود و لا نغدر (كما فعل و يفعل غيرنا).. فمادمنا وافقنا على معاهدة وقف التعامل بنظام الرق مع الكفار فلن نعود للرق حين تستعيد الأمة كرامتها و تخرج للجهاد. فإن عدنا للرق فلن نعود إلا لنفس السبب: معاملة الكفار بالمثل (أي أن الكفار هم من سينقضون العهد و يعيدون نظام الرق. مع التذكير أن العبيد عندهم لا حقوق لهم).
التعديل الأخير تم 02-21-2014 الساعة 12:58 AM
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
أخونا الفاضل حمزة، أرجو عدم تشتيت الموضوع أكثر. الأفضل أن تنقل مشاركاتك إلى قسم السنة في موضوع مستقل ان أردت مواصلة نقاشك في هذه المسألة.
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
على أي أساس زعمت وجود مخالفة ان كان الإسلام أباح الرق لا أكثر؟ اعتراضك هذا يدلّ على مدى ضحالة علمك بالإسلام.الالتزام بهذه العهود والمواثيق الدولية التي تؤيدين الالتزام بها ألا تخالف شريعة الإسلام في جواز الاسترقاق؟
لا غضاضة في ديننا بتقييد بعض المباحات الشرعية لأجل تحقيق مصلحة أو لدفع مفسدة.
الإلتزام بهذه المواثيق فيه قطعاً مصلحة عظيمة، لأننا و إن لم نجد مشكلة في استرقاق الكفار المحاربين (لتمتع العبيد بحقوق انسانية كثيرة في ديننا)، فبالمقابل لا نأمن على أسرى المسلمين من أن يطغى الكفار و يسترقونهم (فلا حقوق للعبيد عندهم!).
الفقه الإسلامي بحر شاسع، و أجمل ما يميّزه هو اتصافه بالمرونة و الثبات في نفس الوقت. فليتكَ - ان كنت باحثاً عن الحق بصدق - أن تتعلّم أصوله كما هي و ليس كما تتوهمها أو كما تسمعها من أعداء الإسلام. العاقل لا يحكم على شيء قبل أن يفهمه جيداً.
الأدلة كثيرة، لكن يكفي أن أقتبس لك ما قاله الشيخ عبد الله الأهدل حفظه الله:ما الدليل على جواز مخالفة الشريعة في أمر كهذا؟
(والإسلام لا يضيره عيب أعدائه له لتشريعه الرقَّ، لأنه شرع – في الأصل – للمعاملة بالمثل، فقد كان الرق مشروعا عند الأمم قبل الإسلام كما سبق بوسائل شتى، وكان من وسائل الاسترقاق أخذ الأسرى في الحروب، فعامل الإسلام أعداءه بمثل معاملتهم للمسلمين. فإذا عقدت بين الأمم – ومنهم المسلمون - اتفاقات ومعاهدات على عدم الاسترقاق جاز ذلك، لأن الاسترقاق ليس واجباً في الإسلام).
نعم، أجمع أغلب علمائنا المعاصرون على ذلك (ولم يعترض إلا قلّة شاذة)، لأن ديننا يأمرنا باحترام العهود التي نوافق عليها.هل هناك إجماع من المسلمين على ضرورة الالتزام بهذه العهود والمواثيق؟
يعني بإختصار:
1. الرق لم يبح في الإسلام إلا للمعاملة بالمثل مع الكفار.
2. المصدر الوحيد للإسترقاق في الإسلام هو الجهاد. فلا يجوز استرقاق إلا الكافر الحربي بعد توقف القتال.
3. لا يجوز استرقاق الكافر الحربي الاّ بعد أن يسمح الإمام بذلك (فقد لا يسمح لعدم وجود مصلحة في ذلك).
4. الإسترقاق ليس إلا عقوبة مخففة أرحم ألف مرة من القتل أو الأسر أو السجن.
5. لم يُعاقب الكافر الحربي بالرق إلا لأنه تكبّر على أن يكون عبداً لله و سعى لقتل عباده و وقف انتشار الهدى بين الناس، فكان جزاءه أن يكون عبداً لعبيد الله حتى يُكسر غروره.
6. العبيد في الإسلام لهم حقوق انسانية كثيرة، أولها حقهم في استعادة حريتهم ان أرادوا (بما يُسمى نظام المكاتبة).
7. من حِكَم اباحة الرق أنه يسمح للكافر الحربي أن يعيش وسط مجتمعٍ مسلم و يعمل فيه ليكون أداة بناء له (بعد أن كان أداة هدم له). كما أنه يجد بذلك فرصة ذهبية للتعرف على الإسلام و المسلمين حقاً بعيداً عن أكاذيب من حرّضوه لقتال المسلمين، فيُسلم ان استحب الهدى على العمى.
8. يجوز شرعاً الموافقة على معاهدة لوقف التعامل بنظام الرق كله.
هل حُلّت هذه العقدة؟
التعديل الأخير تم 02-21-2014 الساعة 02:10 AM
{قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks