صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 42

الموضوع: هل يعذبون أم لا يعذبون ؟

  1. #1

    افتراضي هل يعذبون أم لا يعذبون ؟

    يقول تعالى (إِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)
    أولا : من هؤلاء القوم
    ثانيا : هؤلاء القوم إذا استغفروا لم يُعذَّبوا وإذا صدوا عن المسجد الحرام عُذِّبوا . ماذا إذا اجتمع الأمران - وقد اجتمعا بالفعلا - هل يعذبون أم لا يعذبون ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    أهلا بالشربيني،

    - الآية واضحة في كفار قريش

    - من قال إن الأمرين اجتمعا بالفعل : إما أنك كنت حاضرا أو أنك راسخ في علوم القرآن و لذلك تسأل ؟

    قول الله تعالى : وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. المعنى حال استغفارهم لو أنهم استغفروا.

    ستقول و لماذا خص الإستغفار .. سأحيلك على قول نوح عليه السلام لقومه في قوله تعالى : فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا

    قال القرطبي : (فقلت استغفروا ربكم) أي سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان .

    كما أن الدعوة إلى التوحيد مقرونة بدعاء الأنبياء قومهم إلى الإستغفار من ذنوبهم كما قال تعالى في سورة هود :

    الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) سورة هود

    و قوله تعالى على لسان هود عليه السلام : وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) سورة هود

    و قول شعيب عليه السلام لقومه : وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90) سورة هود

    و قول نوح عليه السلام لقومه : فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) سورة نوح

    ثم إنه لا لزوم لسؤالك هنا هل يعذبون أم لا يعذبون ؟ : لأن الآية نزلت وعيدا في كفار قريش تتوعدهم بعذاب آني ينزل فيهم و هم أحياء لكنهم بعد ذلك بالفعل استغفروا ربهم و أخلصوا له و دخلوا في الإسلام أفواجا. فارتفع سبب الوعيد.

    و الآية كما غيرها على عمومها في كل من شابههم.


  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة


    أهلا بالشربيني،

    - الآية واضحة في كفار قريش

    - من قال إن الأمرين اجتمعا بالفعل : إما أنك كنت حاضرا أو أنك راسخ في علوم القرآن و لذلك تسأل ؟

    مرحبا بك
    هل انفك المشركون عن صدهم عن المسجد الحرام ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربيني مشاهدة المشاركة
    مرحبا بك
    هل انفك المشركون عن صدهم عن المسجد الحرام ؟
    بعد إسلامهم ؟ نعم

  5. #5

    افتراضي

    أتكلم عن وقت ما قبل نزول الآية أي وقت شركهم ؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربيني مشاهدة المشاركة
    أتكلم عن وقت عما قبل نزول الآية أي وقت شركهم ؟

    لم ينته صدهم عن المسجد الحرام إلا عام الفتح بعد صلح الحديبية، و قد ظلوا على حالهم ذاك منذ السنة الثانية للهجرة السنة التي نزلت فيها الآية على الأرجح إلى أن فتح الله على المؤمنين.


  7. #7

    افتراضي

    إذن فقد اجتمع استغفارهم وصدهم عن المسجد الحرام كما قلت !

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربيني مشاهدة المشاركة
    إذن فقد اجتمع استغفارهم وصدهم عن المسجد الحرام كما قلت !
    هل تفهم يا رجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    قول الله تعالى : وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. المعنى حال استغفارهم لو أنهم استغفروا.

    لو أنهم استغفروا.

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    هل تفهم يا رجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    قول الله تعالى : وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. المعنى حال استغفارهم لو أنهم استغفروا.

    لو أنهم استغفروا.
    عزيزي ابن سلامة اعذرني فمثل هذه المغالطات لا تنطلي علي فليس معنى الآية كما تقول ، فلم ترد هكذا : (وما كان الله ليعذيهم إذا استغفروا )، وإنما ذكرت : (وهم يستغفرون) فهي تثبت لهم الاستغفار ،فليس معناها إلا: لا يعذبهم الله لأنهم يستغفرون.
    ثم إذا كنت تتهمني بعدم الفهم فعليك أن ترجع إلى كتب التفسير فهي تقول مثل ما أقول فهل كلهم لا يفهمون !

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    هل تصدق بالله أني كنت أفهم الآية دائما على هذا النحو حتى قبل أن أقرأ كتب التفسير و أجد فيها ما وافق فهمي ؟؟ فمحال أن يجتمع الشرك مع الإستغفار ... و إذا تعارض تفسيران فلا بد أن يقدم أولاهما و أكثرهما توافقا مع النصوص. كما أنه لا منافاة بين هذا الأسلوب و بين اللغة.

    و لا تصف تفسيرا بأنه مغالطة .. هذا عيب و افتئات. و راجع تفسير القرطبي و غيره للآية.


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي



    التفسير الذي قدمته لك تجده عند القرطبي .. و إليك تفاسير أخرى :

    تفسير البغوي :
    هذا دعاء إلى الإسلام والاستغفار بهذه الكلمة ، كالرجل يقول لغيره لا أعاقبك وأنت تطيعني ، أي أطعني حتى لا أعاقبك .

    تفسير الشوكاني :
    أي: وما كان الله معذبهم في حال كونهم يستغفرونه.

    تفسير الحاوي لعبد الرحمن القماش :
    {وهم يستغفرون} أي يطلبون الغفران بالدعاء أو يوجدون هذا اللفظ فيقولون: أستغفر الله، فإن لفظه وإن كان خبرًا فهو دعاء وطلب، فوجوده صلى الله عليه وسلم في قوم أبلغ من نفي العذاب عنهم، وهذا الكلام ندب لهم إلى الاستغفار وتعليم لما يدفع العذاب عنهم كما تقول: ما كنت لأضربك وأنت تطيعني، أي فأطعني.


  12. #12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربيني مشاهدة المشاركة
    إذن فقد اجتمع استغفارهم وصدهم عن المسجد الحرام كما قلت !
    حتى لو فرضنا أن الإستغفار منسوب للمشركين..أين الإشكال ؟
    فالله عز وجل قال (( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ))..فهل آخذ الله العامة بظلم الخاصة ؟
    فهم طلبوا أن يعم العذاب والدليل قولهم (( فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ ))..أي أن يهلكم كما أهلك القرى من قبلهم..كما في قوله تعالى (( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ))
    فهل دمر الله قريتهم كما فعل لغيرهم ؟..لم يحصل..إذن لا إشكال ؟
    أما قوله تعالى (( وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ))..
    فقد عذب الله رؤوس الكفر فيهم..وتعذيب الخاصة من المشركين لا يتعارض مع نفي تعذيب عامتهم أو إهلاك قريتهم...سواء أكان للإستغفار -على فرض نسبته للمشركين-..أو لما قاله النبي (( عسى أن يبعث من أصلابهم من يعبد الله ))..
    التعديل الأخير تم 02-28-2014 الساعة 02:02 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  13. #13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة

    هل تصدق بالله أني كنت أفهم الآية دائما على هذا النحو حتى قبل أن أقرأ كتب التفسير و أجد فيها ما وافق فهمي ؟؟ فمحال أن يجتمع الشرك مع الإستغفار ... و إذا تعارض تفسيران فلا بد أن يقدم أولاهما و أكثرهما توافقا مع النصوص. كما أنه لا منافاة بين هذا الأسلوب و بين اللغة.

    و لا تصف تفسيرا بأنه مغالطة .. هذا عيب و افتئات. و راجع تفسير القرطبي و غيره للآية.

    على هذا قوله (وما لهم ألا يعذبهم الله) متفرعة عن ماذا ؟ يمتنع أن تتفرع عن قوله (وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) لأنها جملة اعتراضية فهل يصح أن تتفرع عن قوله (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) ؟!

  14. #14

    افتراضي

    الزميل الشربيني..
    سلمتُ لك بفهمك..ولم نفهم..أين التعارض ؟
    التعديل الأخير تم 02-28-2014 الساعة 02:38 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  15. #15

    افتراضي

    هل كان المشركون في مكة يستغفرون الله؟!!!
    يبدو لي أنني لست بقارئ جيد في السير و التاريخ
    أرجو أن يدلني أحدكم على أثر يقول أن المشركين يستغفرون الله علني أستوعب هذا التناقض

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا يترك الله الناس يعذبون قبل أن يُعرفهم الحق ؟ (حول صفة الرحمة)
    بواسطة حسن تامر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-03-2013, 05:07 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء