صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 32

الموضوع: ولـو أن النســـاءَ كمـن رأيـــتُ

  1. افتراضي

    قدمت لنا أم محمد لوحات رائعة لصور بطولات بعض "خنساوات فلسطين":‏-

    ‏* أم محمود العابد: ابنها خريج جامعي، كان ينفق على أهله، شاب طموح .. متفوق أمامه ‏مستقبل دنيوي واعد، وفي هذا نقض لدعاوى المثبطين والمأجورين الذين يدّعون بأن من ‏يقوم بالعمليات الاستشهادية شاب فاشل يائس من الحياة، يريد الانتحار والتخلص من هموم ‏الدنيا ومتاعبها.
    وبما أن من يحصل على موافقة أبويه لتنفيذ عملية استشهادية له أولوية مقدمة على من ‏سواه، طلب "محمود" من أمه بأن تكتب له رسالة تطلب فيها من المجاهدين السماح له بتنفيذ ‏عملية استشهادية.
    أم تكتب بيدها طلبا تعلم أنه سيؤدي لفراق ابنها لها، لكنها أمّ تتطلّع إلى ما وعد الله، وتدرك ‏أن هذه الدنيا ما هي إلا دار فانية، وأن الحياة الحقيقية هي الدار الباقية: الدار الآخرة!!!

    * أم علاء الشريف: ربت وحيدها علاء على حب الله ورسوله، وعلى حب الجهاد والتضحية ‏وجهزته للقيام بعملية استشهادية، لكن المجاهدين وضعوه في غير الصفوف الأمامية، مراعاة ‏لحال أبويه .. كان علاء يتطلع بشوق إلى الشهادة، وقلبه متعلق بالدار الآخرة، فجاءته ‏الشهادة بنفسها إليه وهو في بيته عندما سقطت عليه قذيفة الغدر الصهيونية لتتحقق أمنيته.
    قالت أم محمد: حال سماعي للخبر خشيت على حال أم علاء .. فسارعت بالاتصال بها لعلي ‏أستطيع تهدئتها وتثبيتها، وفوجئت أنها هي التي ردت على الهاتف وكانت صامدة لم تجزع بل حمدت الله ‏وقالت: الحمد لله، إنا لله وإنا إليه راجعون. لقد فقدت ابني في الدنيا، لكنني ربحت ‏مكاناً في الجنة معه إن شاء الله.

    * ريم الرياشي: عندما كانت في الصف الثاني المتوسط ذهبت إلى الشيخ أحمد ياسين رحمه الله، ‏وطلبت منه السماح لها بالقيام بعملية استشهادية، لكنه رفض ذلك فلم تكن الظروف تسمح ‏بمشاركة النساء حينذاك، كما أنها كانت صغيرة وقد يكون حماسها ليس عن قناعة بل اندفاع ناتج ‏عن ذلك.
    تكرر طلب ريم .. وتكرر الرفض ..
    كبرت ريم .. وتقدم رجل فاضل لخطبتها. وافقت ‏على الزواج عملاً بمقولة عبد الله بن عمرو بن العاص "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل ‏لآخرتك كأنك تموت غدًا".
    لم تشترط ريم عليه مهراً كبيراً .. ولا بيتاً مفروشاً فاخراً .. ولا ‏مجموعة مجوهرات ثمينة تباهي بها الفتيات .. لقد اشترطت ما هو أسمى وأعلى من ‏كل متاع الدنيا .. كان شرطها عليه ألا يحول دون قيامها بعملية استشهادية إذا سمحت لها ‏الظروف .. ووافق على شرطها!!!‏
    تزوجت ريم وما زالت تطمح بالشهادة .. أنجبت ريم طفلتها الأولى "ضحى"، وما زالت ترنو ‏نفسها للشهادة ..
    أنجبت ريم طفلها الثاني "محمد" ولم تتزحزح أمنيتها قيد أنملة بل كانت ‏تستشعر قوله جل في علاه: (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ ‏وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ‏وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)
    وشاء الله أن يكرمها بتحقيق أمنيتها فأخبروها بأن الظروف مهيأة لتنفيذ رغبتها .. لم تتردد ‏لحظة .. ولم تتذرع بصغر سن طفليها .. بل اختارت رضى الله سبحانه .. أوصت زوجها بأن ‏يتزوج امرأة صالحة تكون خير معين وناصح له ولأبنائها .. تقدمت كالأسد الهصور حباً ‏لدينها وانتصاراً لعقيدتها لتغسل بدمها الطاهر ثرى فلسطيننا الحبيبة من رجس الصهاينة .. ‏فطوبى لك يا أم محمد !!!

    *أم نضال فرحات: "لا أريدك جريحاً .. لا أريدك أسيراً .. أريدك شهيداً" تلك كانت كلمات أم نضال ‏لذاك الشاب ذي الـ 17 ربيعاً .. معلية بذلك همته، دافعة له للإقدام دون توانٍ أو نكوص على ‏الأعقاب.‏
    إنها وبجدارة خنساء فلسطين فقد سبق ونذرت أبناءها لله، فقالت لهم ذات يوم: ‏محمد .. نضال .. مؤمن .. وسام .. رواد .. أرضكم مدنسة وأنتم تنظرون، أريدكم ‏منتصرين أو على الأعناق محمولين!‏ ..
    لقد استُشهد أبناؤها محمد ومؤمن ورواد وأمضى وسام أحد عشر عاماً ‏في الأسر فلله درها من امرأة ..‏


    لم تكن خنساوات فلسطين بدعاً من النساء .. بل كنّ ولا يزلن شموساً وأقمارا .. يستضئن بمن سبقهن من نساء صدقن ما عاهدن الله عليه .. ويستضيئ بهن من سيأتي بعدهن من سائر نساء المسلمين .. فلهن في سير أم عمارة وخنساء تستر والقادسية وغيرهن عبرة ..

    - نسيبة بنت كعب المازنية: أم عمارة، تقول رضي الله عنها وأرضاها: "رأيتني وانكشف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ فما بقى إلا في نفر ما يتمون عشرة وأنا وابناي وزوجي بين يديه نذب عنه".
    أصيبت باثني عشر جرحًا في أحد. وقطعت يدها في اليمامة، وكان أعظم جراحها حين ضربها ابن قمئة على عاتقها، فداوته سنة كاملة.. ثم نادى منادى الجهاد، فشدت عليها ثيابها، فما استطاعت من نزيف الدم. كان معها في المعركة ولداها حبيب، وعبد الله، فلذات كبدها. جرح ابنها عبد الله في المعركة جرحًا غائراً، كان الدم لا يرقأ من جرحه فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَا "عصب جرحك" فجاءت نسيبة لولدها، وكان معها عصائب في حقوها، فربطت الجرح وعالجته، ثم قالت بعد ذلك لولدها: "انهض بني فضارب القوم". ولدها حبيب يموت وهو في ساحة الجهاد، ولا يكون منها إلا الصبر والاحتساب ..
    هي أم, لها مشاعر وأحاسيس، ولكنها كبحت تلك الجماح لأنها أم لا كالأمهات .. إنها أم الشهيد. وهل يطيق ذلك إلا أم الشهيد ..

    -أم حارثه بن سراقة: خرج حبيبها وابنها وقرة عينها حارثه, خرج بعد غزوة بدر، فأتاه سهم غرب، فقتله، كان غلامًا، يافعًا، فشق ذلك على أمه رضي الله عنها وأرضاها، فجاءت إلى الحبيب صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت له- كما ثبت في البخاري- : "يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْتَ مَنْزِلَةَ حَارِثَةَ مِنِّي" .
    هي أم, لها من الأحاسيس المرهفة تجاه حارثة كبقية الأمهات، تخاف على غلامها، وتحب له السلامة والخير، تقول للمصطفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْتَ مَوْقِعَ حَارِثَةَ مِنِّي فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ وَإِلَّا رَأَيْتَ مَا أَصْنَعُ" فقال لها المصطفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِجَنَّةٍ وَاحِدَةٍ وَلَكِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ وَإِنَّ حَارِثَةَ فِي أَعَلَى الْفِرْدَوْسِ" وفى رواية "وَيْحَكِ أَوَهَبِلْتِ أَوَجَنَّةٌ وَاحِدَةٌ هِيَ إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ وَإِنَّهُ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ" رواه البخاري.

    - شهداء تستر: جويرية بنت أسماء تحدث عن ثلاث من المجاهدين من بنى قطيعة، وكان هؤلاء قد شهدوا يوم تستر، فاستشهدوا جميعًا، فخرجت أمهم يومًا إلى السوق لبعض شأنها، فتلقاها رجل قد حضر أمر تستر، فعرفته فسألته عن بنيها، فقال: "استشهدوا". لم تولول، وتندب، وتلطم. قالت للرجل سائلة: "أمقبلين أم مدبرين" فقال لها: "مقبلين" فقالت عندها: "الحمد لله نالوا الفوز وحاطوا الذمار، بنفسي هم وأبى وأمي".
    لم يكن منها إلا الصبر والاحتساب لأبنائها.. إنها أم الشهيد

    -خنساء القادسية: خنساء القادسية، كانت أماً للشهداء، قدمت أشطار كبدها، ونياط قلبها، وكانت في الجاهلية قد ملأت البوادي نياحاً على شقيقها صخر.
    أما في الإسلام فكانت أم الشهداء، قدمت أربعة من الأسود خرجوا إلى القادسية، فذكرتهم ونصحتهم، وحثتهم على الصبر والشهادة، وقالت لهم رحمة الله عليها: "يا بنى إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، والله الذي لا اله إلا هو إنكم لبنوا رجل واحد كما أنكم بنوا امرأة واحدة، ما هجنت حسبكم، وما غيرت نسبكم، واعلموا أن الدار الآخرة خير من الدار الفانية، واصبروا، ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون، واغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، وإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، واضطرمت لظى عن سياقها؛ فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة".
    فخرج بنوها قابلين لنصحها، فلما كشرت الحرب عن أنيابها؛ تدافعوا إليها، وكانوا عند ظن أمهم بهم حتى قتلوا واحدًا إثر واحد، ولما وافتها النعاة بخبرهم قالت وهى التي كادت أن تموت من الحسرة والبكاء لفقدها صخرا: "الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربى أن يجمعني بهم في مستقر رحمته".
    أي صبر هذا؟ وأي قلب هذا؟ ..

    اللهم تقبل من مات من المجاهدين شهيداً، وارفع اللهم درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، وارزق أهله الصبر والسلوان، واخلف على الأمة من هو خير منه ..

    اللهـــم آميـــــن


    تابعونا مشكورين لمعرفة كيف انتهى اجتماعنا بالمجاهدة أم محمد

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    جزاكِ الله خيرًا أختي الفاضلة مسلمة على اتحافنا بهذا الموضوع القيّم.

    نماذج مُشرِّفة ترفع الهمم، وتحيي الأمل في القلوب، وتضخ الدماء في جسد الأمة ..

    ليت في كل قرية بضع "خنساوات" .. إذن لتغير حال المسلمين !
    التعديل الأخير تم 06-18-2006 الساعة 01:57 AM

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجاد
    اكثر ما شدنى فى هذا المثال المشرف هو دور الزوج ورب البيت فى حياة زوجته واسرته .. وواضح جدا ان قناعات الزوج الفكرية لها دور كبير جدا ومؤثر فى حياة اسرته .. وبالمقارنة باسر اخرى .. الزوج فيها لا يشغله الامور الدينية او معتنق لفكر ليبرالى او علمانى .. مؤكد حال الاسرة مختلف تماما .. لذا فان اختيار الزوج على اساس دينى ومدى التزامه بشريعة الله وبالعبادات هو من الاهمية لصلاح اسرته .. وخير دليل اسرة الدكتور الرنتيسى وزوجته ام محمد واولاده .. بغض النظر على المركز الاجتماعى والمالى والذى للاسف نعطى له كثيرا من الاولويات فى اختياراتنا .. ما رأيكم
    صدقتِ أختاه .. ربُّ البيت هو الراعي وهو قائد السفينة .. والمرأة هي التي تختار هذا القائد .. لذا كان حُسن الإختيار هو الأخطر وهو الذي عليه العامل الأكبر في تكوين بنية المجتمع، وفرق شاسع بين ما أُسِس بنيانه على تقوى من الله ورضوان وبين ما أُسس على شفا جُرفٍ هار فانهار به .

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    ليتكِ أختي مسلمة تخبرينا أيضًا عن انطباعك الشخصي نحو تلك الأخت المجاهدة، وتنقلين لنا انطباع الحضور لنستحضر معكن تلك االحظات المؤثرة.

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  5. افتراضي

    وجزاك خيراً منه أخيتي العزيزة أميرة الجلباب

    سألبي طلبك في المداخلة القادمة بإذن الله

  6. افتراضي

    انتهى حديث ضيفتنا الكبيرة فطلبت منها الأخت المرافقة لها أن‎ ‎تحدثنا عن بعض الرؤى التي حدثتها بها سابقاً فأجابت‎ أم محمد :
    نحن أمة لا تبني تصرفاتها ولا مستقبلها على الرؤى‎ .. ‎لكننا ندعو الله أن تكون مبشرات ..
    ‏وقصّت علينا رؤىً من ضمنها رؤية حدّثتها بها‎ ‎صاحبة الرؤيا، وهي إحدى الأخوات من اليمن ‏الحبيب .. كان ذلك أثناء زيارة أم محمد لجامعة‎ ‎الإيمان. تلك الأخت ‏فتاة بسيطة حافظة لكتاب الله ‏ولـ 1400 حديث من أحاديث المصطفى‏‎ ‎صلى الله عليه وآله وسلم‎.
    وقد رأت نفس الرؤيا على يومين .. قالت إنها رأت‎ ‎الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم مع ‏الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز‎ ‎الرنتيسي رحمهما ‏الله ، وإسماعيل هنيّة ومحمود الزهار ‏وسعيد صيام حفظهم الله .. أعطى نبي الله صلى الله عليه وسلم كل واحد من هؤلاء الخمسة ‏حبّة رمّان‎ .. ‎لكن إسماعيل هنية قال ‏للرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه صائم، فأمره ‏الحبيب‎ ‎صلى الله عليه وآله وسلم بأن يأخذها ثم يأكلها بعد ‏ذلك‎.
    ثم أمر عليه الصلاة‎ ‎والسلام الأخت بأن تبلغ خالد مشعل منه السلام، وتقل له أن يتق الله ‏ويصبر وسيأتي‎ ‎النصر‎.
    ثم رفع عليه الصلاة والسلام يديه ودعا الله أن يثبّتهم‎.
    وفي الليلة الثالثة‎ .. ‎رأت الأخت صاحبة الرؤيا أُمنا خديجة رضي الله تعالى عنها وهي في ‏شِعب أبي طالب (الشعب الذي‎ ‎حوصرت ‏فيه مع الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم) وسألت ‏الأخت: هل بلّغتِ حماس‎ ‎الرؤية؟ .. فردت عليها الأخت بالنفي ، فأمرتها أمّنا أن تبلغهم إياها.‏‎..

    عندما انتهت أم محمد من الحديث تزاحمت الأخوات عليها للحديث معها ولمعانقتها
    ثم أخذت بعض الفتيات بيد أختنا الحبيبة أم محمد حيث شاركتهن في أداء ‏أناشيد‎ ‎إسلامية أثارت شجون الجميع‎.
    حاولنا إقناع أم محمد بالجلوس لتناول بعض الطعام وللاستراحة فقد أمضت طوال الوقت واقفة بحجة أنها تريد أن ترى الجميع ..
    لكنها رفضت وفضلت البقاء مع‎ ‎أخواتها وبناتها ‏ومشاركتهن فهن زادُها على حد تعبيرها ، وقد كانت في غاية السعادة بالتفاعل معهن‎ .. ‎ولم ‏تتناول‎ ‎إلا لقيمات فيما بعد‎ .

    ورداً على سؤالك أخيتي العزيزة أميرة الجلباب فيا ليت عندي القدرة على التعبير عن مشاعري ‏بغير الكلمات لأنها لا تفي القصد.‏
    لقد أمضيتُ معظم الوقت في البكاء شأني بذلك شأن كثير من الحاضرات فقد كان لكلامها تأثير ‏كبير على الجميع.‏
    كنت أقارن حديثها وموقفها بما نراه من أحاديث ومواقف أصحاب الحل والربط في أمتنا ممن ‏سلموا قياد أنفسهم للهزيمة النفسية والمادية ‏
    وكنت أقارن حديثها وموقفها بمن أصبحوا مرتزقة لا هدف لهم سوى استلام الراتب ، ولا فائدة ‏من أسلحتهم سوى دعم اقتصاد العدو بعد أن كانت وظيفتهم الدفاع عن الأمة ...‏
    إذا واجهوا الأعداء لانت قناتُهم *** وإن واجهونا أعملوا النابَ والظُفرا ‏
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    كما وكنت أقارن موقفها وحديثها بمن ابتُليت أمتنا بهن ممن لا همَّ لهن سوى توافه ‏الأمور.. وعرض أجسادهن في الشوارع والأماكن العامة...ولا يشاركن أبناء أمتهن همومهم ‏

    لكن في النهاية خرجتُ بنتيجة لا شك فيها وهي أن أُمة فيها مثيلات أُم محمد وخنساوات ‏فلسطين - وما أكثرهن ولله الحمد - لا بد أن ينصرها الله.‏
    ‎ولو أن النساء كمن ذكرنا **** لفُضلت النساء‎ ‎على‎ ‎الرجال‎‏ ‏‎

    فصبراً ...صبراً أحبتنا في فلسطيننا الأبية ...فما النصر إلا صبر ساعة... والله المستعان ‏‏(....فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا ‏عَلَوْا تَتْبِيراً) (الاسراء من الآية7 )‏
    وإن غداً لناظره قريب..........‏

    وختامــــــــــا ً‎..‎‏...‏‎

    إن العين لتدمع .. وإن القلب ليحزن .. ولا نقول إلا ما‎ ‎يرضي ربنا .. وإنا‎ ‎على فراق ‏‏المجاهدين والمجاهدات والأخيار لمحزونون .. اللهم‎ ‎ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين ... ‏ويا نساء المسلمين! .. " لكُنَّ في أم أمحمد وبقية خنساوات‎ ‎فلسطين‏‎ ‎عبرة"‏‎‏ .. ‏‎
    فهلا عملتن على محاصرة الحصار المفروض عليهم بكل ما يجب‎ ‎عليكن عمله‎ ‎ابتداء من ‏العودة ‏‏‏إلى الله .. وانتهاءً بالدعاء لهم ولإخواننا في‎ ‎جميع بقاع العالم‎ ‎بالنصرعلى أعداء ‏الله؟‎ .. ‎

    تم بحمـــد الله‎ ..‎


    اللهم اجعل أعمالنا‎ ‎خالصة لوجهك الكريم .. وامنح ثوابها لوالدينا وأهلنا وموتانا وجميع موتى ‏المسلمين‎ .. ‎اللهم آمين‎ ..‎

    والحمـــــد لله على نعمـــــة‎ ‎الإســـــلام‎ ..‎

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي


    أيُّ دينٍ ذلك الدينُ الذي ... حوَّل الأفكار عن كلِّ اتجاه
    صَهر الأنفسُ حتى لم تَعُد ... تدرك الأنفسُ شيئًا عداه


    لا شك أن هذه الأمثلة الحية لنساء قُدوات يعِشن بيننا ضربن أروع الأمثلة في الفداء والتضحية لنصرة هذا الدين .. دين الإسلام العظيم .. نماذج حية واقعية لم نأتِ بها من بطون الكتب أو نسج الخيال .. لهي بحق دافعٌ قوي لنــا يحيي ضمائرنا .. ويوقِظها من سُباتها .. ووقودٌ يُشعل الحَميَّة والغَيرة في قلوبنا على ديننا الذي هو أعزُّ ما نملك، وأعظمُ ما نبذُل في سبيله كل غالٍ ونفيس ..


    رحم الله امرءًا هذَّب الدينُ شبابه
    ومضى يزجي إلى العليا في عزمٍ رِكابه
    مخبتًا لله صيَّرَ الزادَ كتابَه
    وارِدًا مِن منهلِ الهـادي ومِن نبعِ الصحـابة
    إن طلبت الجودَ منه فهو دومًا كالسحابة
    أو نشدت العزم فيه فهو ضِرغامٌ بغابة
    مُتقٍ لله ِ تعلو من يُلاقيه المهـابة
    جاذبته النفسُ للشرِ فلمْ يبْدِ استجابة
    رقَّ في القلب ولكن زاد في الدين صلابـة
    بلسمٌ للأرضِ يمحـو عن محياها الكآبة
    ثابِت الخَطْوِ فلم تطفئ أعاصيرٌ شِهابه
    جرَّبتْه صـولةُ الدهرِ فألفت ذا نجـابه


    أسأل الله عز وجل لي ولكلِ أختٍ قرأت هذا الموضوع؛ أن يستخدمنـا لنصرة دينه، إنه وليُ ذلك والقادر عليه .
    التعديل الأخير تم 06-26-2006 الساعة 01:46 AM

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  8. افتراضي نتابع نضال أم محمد الرنتيسي

    غزة – المركز الفلسطيني للإعلام


    طالب قياديون فلسطينيون، يتقدمهم الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، والدكتور باسم نعيم، وزير الأسرى الفلسطيني المكلّف، والقيادية "أم محمد" الرنتيسي، بالقيام بتحركات واسعة النطاق لنصرة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني، مع تزايد الاعتداءات التي تشنها سلطات الاحتلال عليهم.

    وأكد الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أنّ المجلس سيبقى يعمل بقوة من أجل تحرير كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال دون تمييز، داعياً فصائل المقاومة الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط إلى عدم إطلاق سراحه إلاّ بعد تحرير آخر أسير فلسطيني.

    واستنكر الدكتور بحر، في كلمة له ألقاها أمام مسيرة نسوية نظمتها حركة "حماس" تضامناً مع الأسرى، الخميس (25/10)، الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الأسرى.

    وانطلقت المسيرة من ميدان فلسطين بغزة، حتى باحة المجلس التشريعي بالمدينة، حيث أدانت المشاركات فيها جريمة سلطات الاحتلال بحق أسرى سجن النقب.

    وقال الدكتور أحمد بحر إنّ "الاحتلال حاول تركيع شعبنا بشتى الوسائل ولم يفلح، واليوم يتخذ من الأسرى وسيلة لتركيع الشعب من خلال الضغط عليهم وإيذائهم، كما جرى في النقب مؤخراً"، مشيداً بقدرة الأسرى الهائلة على الصمود والصبر والثبات في وجه ذلك كله.

    وأوضح بحر أنّ المجلس التشريعي سيبقى يرفع لواء الأسرى ويعمل بشكل جدي للإفراج عنهم، مشدداً على أنه "لا يمكن حدوث أي استقرار في المنطقة بأسرها دون أن تحل القضايا الجوهرية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية الأسرى.

    ومن جانب آخر؛ استهجن القيادي البرلماني الفلسطيني قمع أجهزة الأمن التابعة لرئيس السلطة محمود عباس، في الخليل، للمسيرات التضامنية مع الأسرى، وقال "تلك العمليات القمعية لا تمت بالوطنية بصلة".

    واستنكر بحر "كافة الجرائم التي تمارس في الضفة والتي تطال المواطنين"، والتي كان آخرها اقتحام مصلى الطالبات بجامعة النجاح بنابلس.

    بدوره، أكد الدكتور باسم نعيم، وزير الأسرى المكلّف في حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية، أنّ ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، والتي كانت آخرها اعتداءات سجن النقب الأخيرة، "تفضح كلّ من يؤمن بالنوايا الحسنة التي يروِّج لها الاحتلال، وتفضح المتخاذلين".

    وأشار الدكتور نعيم إلى أنّ تلك الأفعال التي يقوم بها الاحتلال "تنفي عنه أن يكون متحضراً أو مجتمعاً إنسانياً، بل هو مجتمع فاشي ونازي"، مشيداً بصمود الأسرى "الذين يحملون فوق جرحهم جرح الوطن وهمومه ويضحون بزهرات حياتهم"، كما قال.

    وأوضح نعيم أنّ الأسرى هم "الدعاة الحقيقيون والمحافظون الحقيقيون على الوحدة الوطنية، حيث إنّ الاحتلال لا يميِّز في اعتداءاته بين أسير وآخر، وأيضاً حين يهب الأسرى يهبّون هبّة رجل واحد"، مبيناً أنّ ما يجمع الشعب الفلسطيني هو "أكثر بكثير مما يفرقه ـ إن وُجد-، وعلى رأس ما يوحده هو أسراه الأبطال".

    وحمّل نعيم سلطات الاحتلال مسؤولية المساس بأي أسير، مبدياً استياءه الشديد من اعتبار قيادة السلطة صمود الأسرى وتحدي السجان الاحتلالي نوعاً من "الإرهاب" وقال "إنّ هذا امتهان لحق شعبنا في الصمود والمقاومة، وعلى قيادة السلطة أن تعيد النظر في مواقفها اتجاه الأسرى".

    واستنكر وزير شؤون الأسرى الفلسطيني المكلّف، "الصمت العربي والدولي المطبق إزاء ما يجري في سجون الاحتلال"، داعياً المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى "ضرورة التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكبح جماح الاحتلال الذي يهدف إلى تركيع الأسرى"، كما قال.

    ومن ناحيتها؛ أكدت الحركة النسوية التابعة لحركة "حماس"، المنظمة للمسيرة، وعلى لسان "أم محمد" الرنتيسي، ضرورة أن يتم إطلاق حملات تضامن مع الأسرى، وأن تكون الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال في سجن النقب "نقطة انطلاق لفعاليات ضخمة".

    وأشادت الرنتيسي بدور الحركة الأسيرة في تاريخ القضية الفلسطينية، مؤكدة أنه "لولا تضحيات الأسرى لما كان للقضية شأنها وعمقها الكبير".

    وطمأنت القيادية الفلسطينية أمهات الأسرى وأهاليهم، بأنّ أبناءهم "قدّموا للقضية الفلسطينية زهرات حياتهم، وأنهم ينتظرون من الشعب الفلسطيني أن يواصل المسير قدماً لتحقيق حلمه بتحرير أرضه"، مشيرة إلى أنّ الأسرى هم "مصدر فخر واعتزاز للجميع".

    ووجهت الرنتيسي كلمة لمن وصفتهم بـ"المتخاذلين المتهافتين على موائد السلام"، مفادها أنّ "تجارة الأوطان من الكبائر"، وقالت "كفاكم تهافتاً وذلاً وهواناً، وارجعوا إلى أحضان شعبكم وإلى إسلامكم لتحرروا أسراكم وأرضكم"، حسب ما ورد في كلمتها.

    وفي ختام المسيرة، وصفت ابنة الأسير جلال التتر، في كلمة عن ذوي الأسرى، مدى المعاناة التي يحياها ذوو الأسرى بسبب غياب الأسير عن أهله، موضحة أنّ فقدان الأب أو الأخ أو الأم "مصيبة جلل يصعب تحملها، ولكن إرادة الله فوق كل شيء"، حسب تأكيدها.

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    مــصــر
    المشاركات
    292
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    2799- حدثنا هشام بن عمار. ثنا إسماعيل بن عياش. حدثني بحير بن سعيد. عن خالد بن معدان، عن المقدام بن معد بن يكرب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
    (( للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه. ويرى مقعده من الجنة. ويجار من عذاب القبر. ويأمن من الفزع الأكبر. ويحلى حلة الإيمان. ويزوج من الحور العين. ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه)).

    فأي كرم وأي شرف للشهيد . بلغنا الله وأياكم منزله الشهداء .
    فعلا مثال مشرف لما ينبغي عليه الأم المسلمه أن تكون ، جزاكم الله خيرا .

    { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }
    {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } فاطر8

    {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }النساء27

  10. افتراضي

    رسالة من زوجة الشهيد الرنتيسي





    عبر منبر "إعلاميات للتصدي" الذي انعقد أمس بالخرطوم تحت شعار ( إعلامنا لنصرة غزة) وجهت زوجة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي -القيادي في حركة حماس- السيدة رشا صالح أحمد العدلوني (أم محمد) رسالة للإعلاميين علي امتداد العالم الإسلامي بمواصلة المعركة في غزة بكشف الحقائق للرأي العام العالمي عما حدث من مذابح وما تعرضت له غزة وأهلها من ابتلاءات ومحن خلال ثلاثة وعشرين يوم هي عمر المعركة التي قادتها إسرائيل لكسر العزة بأرض غزة إلا أن المجازر والمذابح الدامية لم تفت من عضد أهل غزة وخاب ظن الصهاينة وأتباعهم ولُقنوا درسا لن ينُسي من المقاومة .
    بهذه الكلمات الطيبة استهلت السيدة رشا العدلوني حديثها في جمع من الإعلاميات السودانيات تضامناً مع نصرة غزة , والسيدة رشا غادرت غزة في طريقها للخرطوم في الرابع من نوفمبر المنصرم لم تشهد أحداث غزة إلا أنها عاشت كل لحظات المحنة عبر الفضائيات التي صورت بشاعة المأساة بغزة ، وتناولت رشا العدلوني دور المرأة الفلسطينية في صناعة الانتصار فهي مجاهدة بأولادها وزوجها وبنفسها وبتوفير الحراسة للمجاهدين وتحمل رسالة تقتضي منها تعليم صغارها منذ النشأة معاني الجهاد،و للمرأة الفلسطينية دور رائد في إدارة المعركة وفي غزة ظلت المرأة تقاتل بقدرة تفوق الرجال فقد تعرضت لمصاعب وأهوال يعجز اللسان عن سردها، وتؤدي المرأة الفلسطينية كل هذه الرسالة من خلال الرسالة الربانية التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"وتأسياً بالصحابيات ونساء رسول الله صلى الله عليه وسلم.


  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    إذا اشتكى مسلمٌ في الهندِ أرقني ** وإن بكى مسلمٌ في الصينِ أبكاني ** مصرُ ريحانتي والشامُ نرجستي** و
    المشاركات
    48
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الله يرضى عليك اخية

    مع اني لم اقرا كل الموضوع
    التعديل الأخير تم 01-29-2009 الساعة 10:13 PM
    حسبي الله ونعم الوكيل
    http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=60c095595

  12. افتراضي

    وإياكِ أختنا العزيزة

    حفظ الله جميع المسلمين والمسلمات في كل بقاع ارض

  13. افتراضي

    نعم أم محمد الرنتيسي إنسانة غاية في الروعة ,, عالية الهمة .. قوية الشخصية .. ذات قلب جسور لا يهاب الردى ..
    لقد أكرمني الله برؤيتها أيضاً وسماع كلامها الذي يقطر عزيمة وهمة وحباً للدين والوطن ,
    سمعتها وهي تتحدث عن انتخابات حماس , وهي تروي أيضاً لحظة استشهاد القائد الشيخ : عبد العزيز الرنتيسي , رحمه الله رحمة واسعة , وبارك الله له في زوجته وذريته إلى يوم القيامة ..

    اللهم إننا لم نلقاهم ولكننا أحببناهم فيك , فاحشرنا معهم تحت لواء حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
    يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
    جزاك الله خيراً أختي المبدعة دائماً مسلمة .
    وممّا زادني شرفاً وتيهاً ** وكدت بأخمصي أطأ الثريّا
    دخولي تحت قولك يا عبادي ** وأن صيّرت أحمد لي نبيّاً

  14. افتراضي

    وجزاك مثله أخيتي الحبيبة
    حفظ الله أم محمد وذريتها ومثيلاها من نساء المسلمين
    هي فخر لنا جميعاً
    كثيراً ما أتذكر العبارة التي كررتها عدة مرات "نجود ولا نستجدي"
    حقاً هم يجودون بأنفسهم وكل ما لديهم دفاعاً عنا وعن ديننا وفلسطيننا

    جزاهم الله خير الجزاء
    وأيدهم بنصر من عنده

  15. افتراضي

    أكدت أن المرأة الفلسطينية ضربت مثالاً في الصمود
    زوجة الشهيد الرنتيسي ترفض تسميتها بـ"أرملة الرنتيسي" وتطالب بدعم المقاومة
    [ 25/05/2009 - 08:16 ص ]

    إسطنبول - المركز الفلسطيني للإعلام

    قالت زوجة الشهيد عبد العزيز الرنتيسي إنها ترفض تسميتها بأرملة الرنتيسي، معتبرةً نفسها زوجة الرنتيسي حتى الآن عملاً بآيات القرآن المؤكِّدة أن الشهداء أحياءٌ عند ربهم.

    وأكدت زوجة الشهيد الرنتيسي- في الكلمة التي ألقتها في المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين الذي انعقد في الـ22 والـ23 من الشهر الجاري بمدينة إسطنبول التركية- أن المرأة الفلسطينية التي ضربت بصمودها المثل في الصبر والمثابرة تستمد صبرها من إيمانها بالله.

    وأشارت إلى إسهامات المرأة الفلسطينية في الحياة المدنية والنضال العسكري، وأنها مستعدة دومًا للتضحية مقتديةً بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم.

    وذكرت زوجة الشهيد الرنتيسي أن هناك خيارَين متصارعَين في فلسطين؛ أحدهما خيار التسوية والاستسلام والآخر خيار المقاومة والتحرير، مؤكدةً أن النصر لن يتحقق عن طريق المفاوضات العبثية، وإنما سيتحقق من خلال الوحدة المبنية على دعم مقاومة الشعب الفلسطيني.

    وتقدمت بالشكر لتركيا وشعبها وحكومتها على مواقفها الداعمة للفلسطينيين، وطالبت برفض الاستسلام والاستمرار في المقاومة وتأكيد حق العودة والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. طفـل من صبيـا يختـم القـرآن وهـو يبكـي!!
    بواسطة عبدالرحمن الحنبلي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-07-2012, 11:53 PM
  2. حفظ القرآن الكريم أهميته ومعو قاته !!!
    بواسطة سمير السكندرى في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-11-2008, 08:31 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء