لا القصة غير صحيحة يا شربيني..ولا يجوز الإستدلال بها ولو على سبيل الوعظ..
روى النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يفرح بعودة المسيء إلى رحاب عفوه..وتوبته عن المعاصي كثيراً...ومثـّل له بفرح الرجل الذي أضاع راحلته في الصحراء..وعليها ماؤه وزاده.. فلما أيس من الحياة أعاد الله إليه راحلته..إذن فالمؤمن الذي يضل في الصحراء وليس معه زاد إذا دعا الله ينجيه.
أهذا عجيب يا شربيني أن يُضيع شخص ما راحلته في الصحراء عليها ماؤه وزاده..ثم يلقاها..هل حادثة كهذه عجيبة ووقوعها صعب !؟
العجيب هو ألا يشكر الله عند عثوره على راحلته ويعتقد ان الصدفة هي من ساقها إليه !
علي العريض حوكم في عهد بن علي بالإعدام مرتين وسجن 15 سنة سجن منهم 10 سجن إنفرادي..ثم يشاء المولى أن يتقلد منصب رئيس الوزراء بعد الثورة...!!والمؤمن الذي يحكم عليه بالإعدام ظلما إذا دعا الله ينجيه.
ألديك تفسير صدفوي لهذا !!
Bookmarks