السلام عليكم
تتزاحم في رأسي أحيانا بعض الخواطر عند تأمل و قراءة القرآن الكريم أردت أن أضع جزءا منها هنا معكم
أخبرنا الله في كتابه على العديد من الأمور و المخلوقات الكونية التي أبدعها و وضع لها قوانين ثابتة تسير عليها. فمثلا قوله تعالى "والشمس تجري لمستقر لها" فسرها المفسرون كل على حسب اجتهاده و فهمه حيث قيل أن المراد بمستقرها هو منتهى سيرها وهو يوم القيامة، يبطل سيرها وتسكن حركتها وتكور وينتهي هذا العالم إلى غايته، وهذا هو مستقرها الزماني و أيضا قيل مستقرها تحت العرش كما في حديث رسولنا ... الخ ليأتي العلم الحديث ليبين أن الشمس تجري جيرانا حقيقيا كما أثبتته nasa ( رابط )
قوله تعالى : "فمحونا آية اللــيل وجعلنا آية النهار مبصرة" قيل ظلمة الليل وسدف النهار و قيل طمسنا نورها بالظلام لتسكنوا فيه و النهار مبصرا فيها بالضوء ... الخ ليأتي العلم الحديث و يبين أن القمر كان متوهجا مثل الشمس ثم انطفأ ( رابط ).
نأتي الآن الى قوله تعالى " و يخلق ما لا تعلمون " حيث أن في وقت نزول القرآن لم تكن هناك اكتشافات و اختراعات تسمح بمراقبة و مشاهدة الظواهر الكونية و السفر الى الفضاء لذا كان تفسير الآيات حسب ما كان سائدا و مفهوما في ذلك الزمن و الوقت. و لم يكن أحد يتوقع أن يتطور العلم الى درجة كبيرة مثل ما وصل له اليوم.
و في الوقت الحالي يتأكد مدى صدق هذه الآية و كيف أن الانسان توصل بفضل الله و ارادته الى اختراع التلسكوبات و السفن الفضائية و المراقب ... الخ. و باكتشاف هذه الظواهر و العجائب الكونية أضيف الى تفسير تلك الآيات في القديم تفاسير جديدة يستنتجها العلماء من اكتشافات مكونات الكون.
ألا يؤكد هذا على مدى صدق رسول الله و أنه مرسل من رب العالمين؟
ملاحظة: الآيتان أخذتهما كمثال فقط و أرحب بكل تعليق و ايضاح
Bookmarks