النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا

  1. افتراضي الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا

    بسم اله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وكفى الصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى
    في شبهة قالها واحد نصراني عن الروح القدس في تفسير
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} و (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ) و (فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ)
    ان ( نَزَّلَ ) جاء فاعلها مره الله عز وجل ومره روح القدس ويقول انه دليل على صدق معتقده النصراني
    وقول ابن حنبل (من قال إن روح القدس مخلوق فقد قال بدعة أو ضلالة )

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الفرق بين أنزل ونزّل هو أن أنزل يعني دفعة واحدة
    ونزّل يعني شيئا فشيئا
    فالملك لو أرسل رسالة إلى أمة من البشر عبر رسول يرسل الرسالة فالمرسل الحقيقي للرسالة هو الملك والرسول الذي أرسل الرسالة واسطة ولهذا يسند إرسال الرسالة إلى الملك حقيقة وإلى الرسول كواسطة.... هذا مفهوم جدا
    ولنقف هنا ولندعك تبحث عن مصدر لكلام الإمام أحمد وما هو سنده ومن قال به ؟؟؟؟
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم نصر مشاهدة المشاركة
    بسم اله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وكفى الصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى
    في شبهة قالها واحد نصراني عن الروح القدس في تفسير
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} و (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ) و (فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ)
    ان ( نَزَّلَ ) جاء فاعلها مره الله عز وجل ومره روح القدس ويقول انه دليل على صدق معتقده النصراني
    وقول ابن حنبل (من قال إن روح القدس مخلوق فقد قال بدعة أو ضلالة )

    أعتقد والله أعلم : أن الروح القدس هو ( كلام الله - أمر الله - شرع الله - حمد الله - وحي الله )
    وما ورد في القرآن عن الروح القدس يقصد بها ( كلامه أمره شرعه حمده وحيه ) فكل ما سبق هي أفعال الله التي أراد أن ينظم بها الوجود فكتبها في اللوح المحفوظ ( سيناريو الأحداث بالكامل ) إن جاز التعبير - وهذا ( السيناريو ) ولله المثل الأعلى هو روح الله القدس المطلق الذي يحيي به الوجود - ويستخدم جنوده سواء الملائكة أو البشر لتنفيذ مشيئته كالتالي :
    1- الملائكة وكلهم بأعمال خاصة بهم محدودة يقومون بها في عالم الغيب هي روح من الروح القدس المطلق - ولكنها محدودة بمحدودية أنفس الملائكة
    2- والبشر أيضا كلفهم بأعمال خاصة بهم محدودة يقومون بها في عالم الشهادة هي أيضا روح من الروح القدس المطلق - ولكنها محدودة بمحدودية أنفس لبشر
    وكل من أفعال الملائكة أو البشر عندما تكون تنفيذا لأمر الله فتسمى هذه الأفعال روح قدس ولكنها روح نسبية محدودة - أما روح الله ذاته فهو أزلي مطلق غير محدود وموجودة وقديمة بقدم الله تعالى
    وعندما يؤيد الله تعالى أي جندي من جنود الأرض بروحه القدس ( يعني تكون أفعاله كلها هي أفعال الله التي أمره بها ) كالأنبياء جميعا بما فيهم المسيح عليه السلام - حيث أيده الله بقدر محدود من هذا الروح المطلق وليس كله - فكان كلامه وأفعاله وإرادته لا تخرج عن أفعال وإرادة الله - وكالرسول محمد حيث أيده الله أيضا بقدر محدود من الروح المطلق فكان قرآن يمشي - ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ) - وهكذا كل الأنبياء - وأي فعل يفعله الإنسان وفق أمر الله سواء قل أو كثر زاد أو نقص فهو روح قدس أيده الله به - وتزداد نسبة تجلي روح القدس في الإنسان كلما ازداد تطبيقه لأمر الله أو شرعه - ( ...... أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ...... ) - وسواء أنفس الملائكة أو أنفس البشر فهي محدودة ولذلك لا يكلف الله نفسا إلا وسعها - لكل نفس طاقتها - ونفهم من ذلك أن نفس المخلوق المحدودة لا تسع روح الله الغير محدودة

    وبما أن ألله تعالى أيد المسيح عليه السلام كما أيد جميع الأنبياء بالروح القدس - حيث يقول تعالى :
    - إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً....@
    - (......... إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ....... @
    - تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ...... وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ...@

    لا يصح أن نعتقد كما اعتقد النصارى أن روح الله القدس المطلق ( كلامه وأفعاله القديمة بقدم الله والتي هي أرادته التي أراد أن ينظم بها الوجود بالكامل الغيب والشهادة وكتبها وحفظها ) - أنه حل بكامله في جسد بشر ( الابن ) في زعم النصارى والعياذ بالله - وظل الله ( الآب ) في زعمهم خالٍ في السماء العليا بدون روح والعياذ بالله - ويدير الوجود بأكمله بروحه القدس المطلق الموجود بزعمهم في جسد بشر - ولذلك هم يعتقدون أن الله تعالى عن ذلك يدير الوجود بأكمله الغيب والشهادة وهو واحد في زعمهم - ولكنه في السماء وروحه في جسد ابنه في الأرض - فيقولون نؤمن مثلكم بأن الله واحد ولكن بأقانيمه الثلاثة ( الآب والابن والروح القدس ) تعالى الله عما يصفون


    كلام الله ذاته صفة ذاتية من صفات الله مثلها مثل أي صفة أخرى قديمة بقدم الله تعالى - ولكنها مرتبطة بالمخلوقات والفعل فيهم وبكل حدث وما يقتضيه من كلام الله أو فعله - وإذا المخلوق تكلم بكلام الله أو فعل فعل مطابق لأمر الله ليس معنى ذلك أن كلام المخلوق الذي تكلم به أو فعله الذي فعله أزلي - بل هو حادث لأنه مرتبط بوجود المخلوق - أما كلام الله وأفعاله ( روح الله القدس ) في حد ذاته مطلق وجوده أزلي بوجود الله غير مخلوق أو حادث ( وهو ما يقصده ابن حنبل ) إن ثبت أنه قال ذلك - فهو مصدر أي روح قدس نسبي مخلوق أو حادث وموجود بوجود المخلوق

    وبهذا الوحي تحيا الأنفس الحياة الروحية ( أي حياة القداسة ) فالوحي روح بالنسبة للأنفس - سواء أنفس الملائكة أو البشر - أي أن حياة النفس الروحية تتوقف على نزول الوحي وهذا الوحي ورد في القرآن بلفظ الروح باعتبار أنه مصدر حياة النفس - وهو الروح القدس الذي يؤيد الله به عباده كما أيد جميع الأنبياء به - وسمي أيضا جبريل بروح القدس حيث أن أفعاله كلها روح قدس ( أي يفعل ما يؤمر ولا يعصى الله ما أمره ) وفي نفس الوقت هو حامل لروح القدس ( أي رسالة الله للبشرية ) - حيث يقول تعالى :
    - رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ @
    - يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ @
    - قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ @


    وما ورد في القرآن عن نزول الماء على الأرض ( كمثال فقط ) :
    بالماء تحيا الأرض الحياة النباتية هو روح بالنسبة لها - أي أن حياة الأرض النباتية تتوقف على الماء وهذه الماء التي وردت في القرآن باعتبار أنها روح يحيي الله بها الأرض بعد موتها - كمثال للناس لعلهم يعقلون - كيف يخرج الله النفس ويحييها من الموت الروحي إلى الحياة الروحية بواسطة الوحي - وكما أن الأرض بدون الماء تعتبر ميتة - كذلك النفس بدون الوحي تعتبر ميتة
    والأرض مهما تكون صالحة للزراعة فلا قيمة لها بدون ماء الري الذي يرويها فتحيا به بعد موتها أي بعد هجرها وتركها بدون ري , فالسحاب المحمل بالماء هو السبب في جعل الأرض حية تخرج نباتها فيه من كل الثمرات رزقا لكل الدواب في الأرض , كل هذه نعم من الله وعلى الإنسان أن يسبح الله بهذه النعم التي رزقه إياها - والله لحكمة بالغة لا نعلمها يسوق السحاب بالماء على ما يشاء من القرى كما أنه يسوق الملائكة بالوحي على من يشاء من عباده
    ( الماء النازل على الأرض نعمة والنبات الخارج منها نعمة - والوحي النازل على النفس نعمة والفعل الخارج منها نعمة )
    والله سبحانه وتعالى ضرب لنا نظام إحياء الأرض بالماء كمثال صارخ نهتدي به لمعرفة نظام إحياء النفس بالوحي
    حيث يقول تعالى :
    - وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64) وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65)
    - أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27)
    - أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122)
    - فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50)
    - وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ (22)
    - وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي .......... (260)
    - اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17)
    - يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19)
    - وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57) وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58)
    - وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (11)

    - وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11)
    المقصود بكلمة ( كذلك ) يعني هكذا :
    - كما أننا بواسطة نزول الماء على الأرض وريها به - نخرجها من حالة الموت النباتي ( أرض جرداء قاحلة بلا نبات ) إلى حالة حياة نباتية ( فأصبحت جنة بأشجارها )
    - كذلك بواسطة نزول الوحي على النفس وريها به - نخرجها من حالة الموت الروحي ( نفس جرداء خاوية بلا وحي ) إلى حالة حياة روحية ( فأصبحت جنة بأفعالها )

    هذا والله أعلم
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    إضافة إلى ما ذكره أخي الفاضل المشرف 10 :

    روح القدس هو الملاك جبريل عليه السلام ، لقوله تعالى : ( نزل به الروح الأمين ) الشعراء/193 وقوله ( فأرسلنا إليها روحنا ) مريم/17

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (ج15) : فقوله‏ تعالى :‏ ‏{‏‏نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ}‏‏ بيان لنزول جبريل به من الله، كقوله‏:‏ ‏{‏‏نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ‏} ‏[‏الشعراء‏:‏ 193‏]‏، أي‏:‏ أنه مؤتمن لا يزيد ولا ينقص، فإن الخائن قد يغير الرسالة‏.
    ‏و قال في دقائق التفسير :
    قال جماهير العلماء إنه جبريل عليه السلام فإن الله سماه الروح الأمين وسماه روح القدس وسماه جبريل . دقائق التفسير ج: 1 ص: 310

    و إليك أقوال جماهير العلماء أصحاب التفسير و التأويل في ذلك :

    تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري :

    { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ ٱلْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلْحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ }
    يقول تعالـى ذكره لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم: قل يا مـحمد للقائلـين لك إنـما أنت مفتر فـيـما تتلو علـيهم من آي كتابنا: أنزله روح القُدُس يقول: قل جاء به جبرَئيـل من عند ربـي بـالـحقّ. وقد بـيَّنت فـي غير هذا الـموضع معنى روح القُدس، بـما أغنى عن إعادته.
    وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل.

    تفسير الكشاف/ الزمخشري :

    و { رُوحُ ٱلْقُدُسِ } جبريل عليه السلام، أضيف إلى القدس وهو الطهر، كما يقال: حاتم الجود وزيد الخير، والمراد الروح المقدّس، وحاتم الجواد، وزيد الخير. والمقدّس المطهر من المآثم.

    تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي :

    وقوله: { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ ٱلْقُدُسِ } يعني جبريل، نزل بالقرآن كلِّه ناسخه ومنسوخه.

    تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير :
    فقال تعالى مجيباً لهم: { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ ٱلْقُدُسِ } أي: جبريل

    تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي :

    { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ ٱلْقُدُسِ } يعني جبريل عليه الصلاة والسلام، وإضافة الروح إلى القدس وهو الطهر كقولهم: حاتم الجود وقرأ ابن كثير «رُوحُ ٱلْقُدُسِ» بالتخفيف وفي { ينزل } و { نزله } تنبيه على أن إنزاله مدرجاً على حسب المصالح بما يقتضي التبديل.

    تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي :

    { قُلْ } لهم { نَزَّلَهُ رُوحُ ٱلْقُدُسِ } جبريل

    تفسير فتح القدير/ الشوكاني :

    { قُلْ نَزَّلَهُ } أي: القرآن المدلول عليه بذكر الآية. { رُوحُ ٱلْقُدُسِ } أي: جبريل، والقدس: التطهير. والمعنى: نزله الروح المطهر من أدناس البشرية،

    تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي :

    { قُلْ } لهم يا محمد { نَزَّلَهُ } يعني نزل القرآن وإنما شدده لكثرة نزوله { رُوحُ ٱلْقُدُسِ } جبريل المطر { مِن رَّبِّكَ }

    تفسير معالم التنزيل/ البغوي :

    { قُلْ نَزَّلَهُ } ، يعني القرآن، { رُوحُ ٱلْقُدُسِ } ، جبريل، { مِن رَّبِّكَ بِٱلْحَقِّ }

    تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي :

    قوله تعالى: { قل نزَّلَه } يعني: القرآن { روح القُدُس } يعني: جبريل.].

    تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي :

    { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ ٱلْقُدُسِ } أي جبريل عليه السلام أضيف إلى القدس وهو الطهر كما يقال «حاتم الجود»؛ والمراد الروح المقدس وحاتم الجواد والمقدس المطهر من المآثم { مِن رَبِّكَ }

    التفسير الكبير / للإمام الطبراني :

    قَوْلُهُ تَعَالَى: { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ ٱلْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ }؛ أي قل نَزَّلَ القرآنَ جبريلُ من ربكَ،

    أما القول بأن الملاك جبريل عليه السلام و هو أحد الملائكة الذي ورد ذكره في هذه الآيات بصفته و في غيرها باسمه بأنه غير مخلوق لله لأنه تسمى بالروح أو بالروح القدس فقد أعظم على الله الفرية، و هو ما لم يقل به أحد من أهل الإسلام. و من قال به فقد كفر بالقرآن.
    ومعنى كلمة جبريل فهي عبد الله، أخرج البخاري عن عكرمة قال: جبر وميك وسراف : عبد، إيل الله.

    وهو الناموس الذي نزل بالرسالات على الرسل عليهم السلام.




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    473
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تنويه فقط.. للإيضاح :

    الروح القدس الذي تحدثت عنه أنا في مشاركتي السابقة هو ( الوحي ) كلام وفعل الله الذي يؤيد به الأنبياء - ولذلك قلت عنه أنه ( كلام الله - أمر الله - شرع الله - حمد الله - وحي الله )

    أما الروح القدس الأمين ( ملك الوحي ) والذي تكلم عنه أخي الفاضل ( ابن سلامة ) باستفاضة - هو الملك المخلوق الذي نزل بالوحي

    إذن الوحي غير مخلوق ( روح قدس ) - وحامل الوحي مخلوق ( روح قدس ) - ولو القارئ يتدبر مشاركتي جيدا ليتبين له ذلك
    رسالتي في الحياة
    الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
    ( جرأة في االحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - إحترام للرأي الآخر )

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما أعجب العشق الذي يجعل المعذب يبتسم ..!
    بواسطة انصر النبى محمد في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-24-2014, 10:57 PM
  2. ما الذي يجعل الله كما يصفه الاسلام ؟
    بواسطة الجرار في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 05-12-2013, 03:58 PM
  3. الحمد لله الذي هداني.....
    بواسطة مجاهد في سبيل الله في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-05-2008, 12:38 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء