صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 78

الموضوع: فلتدخل اخوات المنتدى بجرأة... فاليوم هو يوم المرأة

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أحس أننا تهنا عن هدف الموضوع و دخلنا بمواضيع عملاقة فرز الحق فيها يحتاج وقتا و إنصافا و علما ...و أنا يا واسطة يصادف عندي واجبات كلية الآن...

    ربما ليس تمامًا.. لا ابه تحديدًا بيوم المرأة او يوم غيره، لكن الفكرة التي ذكرها مارو:"لأننا لا نستطيع أن نتيح المشابهة باليهود والنصارى دون حدوث التآلف والامتزاج الثقافى بينهم وبين الفئة الغير واعية من الأمة" هي الاهم.. هل تستطيعين خلق مجتمع مغلق كليًا، او مغلق جزئيًا يمنح و لا يعطي و لا يتبادل اي شيء "فوق مادي" مع مجتمعات غيره؟ نعطيهم "الكوفي الزائف" و لا نأخذ منهم اي شيء؟
    أستطيع خلق مجتمع يتبني مرجعية مستقلة و يدعو لها لا مجتمعاً " مغلقا " (هذا لا وجود له إلا بالمناطق المعزولة جغرفيا جبراً ) و قد حصل هذا فعليا في تاريخ هذه الأمة و لست أتحدث بالضرورة عن يوتوبيا و إنما هذه المرجعية تتقوى و تترسخ كلما زاد الإيمان بها و تقدير قيمتها و لذات السبب لست مع يومهم المارسي للمرأة و ما سيجر علي من حيثيات و تفاصيل ولذات الهدف أنا أرفض أن آخذ منهم و أرحب جدا بأن أدعوهم بل نحن مأمورون بالدعوة إن كنا نؤمن أن شرعنا هو الحق من الله و ما عاداه باطل يعني التبادل أمره وارد لكن يجب ضبطه و كلما ترسخت المرجعية و قوي الإيمان بها سيكون أمر التبادل و الحاجة إليه هين في إطار المادي أما فوق المادي فأمره محسوم عندنا

    المسألة على هذه الأبعاد حقا ما دمنا بمنتدى فكري حواري نتناقش بجد و تدقيق و ليست جلسة عابرة لإبداء رأي عام..
    ..أن آخذ أي شيء منهم هو بحسب هذا "الشيء" علي أن أحدده أولا لإصدار حكم بحقه حُكم هو الآخر بحسب معايير الرؤية الشرعية ثم إن لنا عقول و ضمائر تفرق بين النافع و الضار و لسنا نتعصب هكذا عميانا رسولنا الكريم مثلا في غزوة الخندق إستعمل تكتيك حربي لأمة أخرى بفكرة أخذنا من سلمان الفارسي ..ليس هنا الإشكال إنما أنا شخصيا سأرى فيّ خللا إن إستحسنت الإحتفال باليوم " العالمي " لحقوق المرأة لأن هذه القضية عندي عظيمة يجب أن تنال قدرا من العمق و التأصيل قلت طرفا منه .

    هذا غير صحيح.. نعم كثير من الغربيين لا يعتبرون المسلمة الا جزءًا من "الحريم"، لكني لا احدثك عنهم، انا اقول لك: لم لا يكون يومًا توعويًا بحقوق المرأة المهضومة ليومنا هذا دون ان يكون هذا دعوة للخلاعة و التعري، و ان كانت كثير من النسويات او الناشطات علمانيات او ليبراليات فهذا لأن المتدينات مشغولات بما لا اعرفه! فلا يوجد لديهن وقت كافي للاهتمام للقضايا التي يعاني منها لليوم عدد غير قليل من النساء.
    الجيل السابق كان جيل المتأثرين بماركس و اللبراليين ...مخلفات جيل الإستعمار الذي سبقه و أورثه أفكاره . الفئة المتأثرة بهم هي من أخذت مشعل الثورة و التغيير و ركبت موجة التنوير و الدفاع عن الحقوق فخلف جيلا هجينا غير متجانس لا يكاد يعرف ما دوافعه من قيمه فلا تتسرعي لمحاكمة متدينات لهن وعي و إهتمام ( على قلتهن) لم يبدأ تكوينهن من جديد إلا في عصر الصحوة "العلمية" النسبية التي عرفتها الأمة مؤخرا ..تكوين وعي و فكر يسري كتربية فعلية يأخذ وقتا يا واسطة مع وجود هذه الفوضى الفكرية المتنوعة و الفتن التي تهاجم المرء من كل مكان شيء صعب إن أملنا بجيل متدينات واعيات مقتنعات حقا لقدر كافٍ يجعلهن فاعلات ..

    و قبل أن أدافع عن حقوق المرأة المهضومة علي تحديدها و الدفاع عنها باسم مرجعية واحدة هذا ما أشدد عليه و أدعو كل عربية أو مسلمة متحمسة للدفاع عن حقوق المرأة أن تنطلق على الأقل من موروثها كيف لا ولها عقيدة و فكر غني جدا له تصورات عميقة عملاقة تحاجج به كبار عقول الفلاسفة و المفكرين والعلماء حتى ؟! و مادامت عقيدتها تدعوها بنوع من الإلتزام و الفخر يفرضه الأصل السامي الإلهي الرباني لمخالفة كل كفور أو جاهل أو صاحب دنيا شكلا و مضمونا و في تفاصيل قد نراها صغيرة كما صح في الأثر فلماذا يا نساء هذا الدين تحتفلن بأهم شيء لكُنَّ وهي حقوقكن في يوم حددته أمم أخرى هي بحكم الشرع جاهلة كافرة ؟ أقسم بالله حالفة غير حانتة لو أخذنا رأي غربية أسلمت و فهمت الإسلام و إطلعت على حقيقة 8 مارس و تاريخه لإستغربت لمسلمة تهتز فرائسها ليوم كهذا ..إنها قضية إيمان بالحق لا ما هو موجود متحقق بالواقع لأن الرب بينه و دعا إليه و جعل التنعم به بالواقع رهينا بتقبله أولا ثم العمل به و تطبيقه في دنيا البشر و السعي لإقامته إنها قضية قناعة و إعتزاز و أمل أن يطبق و لهذا فلتناضل المسلمات المتحمسات و ليكن في غير 8 مارس

    انتِ قلت بنفسك: "و لو أنا ولدت ممكن مكان جدتي الرقم 10 للوراء في عرقي الأمازيغ لطبق عليّ عُرف "المرأة لا تخرج من البيت إلا مرتين بحياتها لبيت الزوج ثم للقبر " مستحيل أن أعرف معنى منظر طبيعي مثلا فما بالك التعليم ؟!" و رغم اني لا اعرف طبيعة المجتمع المغربي او تطوراته لكن اعتقد انك لو رجعتي لجدتك الثالثة او الرابعة لما كنت لتنالي ما تناليه الان.. و نساء الجزيرة لسن افضل حالًا بالمناسبة، هل كانت النجدية تحلم ان تتعلم القراءة و الكتابة، فضلاً ان تكمل تعليمها فضلاً عن ان تعمل و تنتج؟
    كل هذا بسبب التغريب.. الذي علم العرب معنى الطباعة و معنى العلم الحديث و سبب صدمة ثقافية جعلتهم يدركون بأي مستنقع هم، تعتقدين ان الاجيال التي كانت قبل حملات الاستعمار.. اجيال اختصار المختصرات و حفظ المتون يعلمون اكثر او افضل ليس ممن واجهوا الصدمة الغربية الاولى بل ممن تلاهم؟ ليس بالضرورة ان يكون الاستعمار قد اتى الينا بقلوب بيضاء، لا يوجد استعمار طيب.. لكن الاستعمار و التغريب قد افادنا اكثر مما استطعنا افادة انفسنا خلال قرون الشخير التي قبل القرنين الاخيرين.
    لي نظرة أخرى تماما بل الغرب سرق الهوية و الأمجاد و كل شُعب العلوم أخذت أساسياتها جاهزة منا ثم هاجم الدين و أورث في قلب أصحابه إما شكا أو إرجاء ثم أغرقنا في المستنقع الحقيقي فلا يهمني أن يكون بيدي آي باد و أدرس بالجامعة عن الداروينية و أقرأ لهوكينج الملحد و أتفكّر بالحياة الآن فأجدها تعقدت إقتصاديا و تدهور إجتماعيا لتولد إنسانا ممزقا نفسيا حائرا مترفا وسط ركام تكنولوجيا لم تزد حياته سوى تعقيدا و ضجة و لستُ أحادية النظرة لأننا جنينا الكثير خصوصا إكتشافات العلم التجريبي أكثر ما يشني في هذا العصر . الغرب لم يحررنا بل إستعبدنا من أجل مصالحه بمكر و للأسف أنه نجح في فهم التبعية على أنها حرية و إن لم أؤمن نظريا لكنني أشهد على نجاح هذا واقعيا
    Novus ordo seclorum

    في مرة بمكان آخر حدثتك أنني و إياك نود العودة لزمن قبل هذا أو الجزيرة أظنك ستذكرين الآن ..

    هل كانت النجدية تحلم ان تتعلم القراءة و الكتابة، فضلاً ان تكمل تعليمها فضلاً عن ان تعمل و تنتج؟
    نعم تعلمت النجدية و العربية القراءة و الكتابة و عملت و أخذت شهادة للتباهي غالبا و لكن أكثر من 90٪ منهن لم تنتجن شيئا يذكر أكثر من أجرة الشهر التي تتقاضين . في المقابل أنتجت المتحررات و متبعات الفنون "الجميلة "المسلسلات و تغيرت أخلاقهن و لم تزدن سوى سطحية و تعلقا بالقشور و تركيزا و تمييزا لأنوثتهن أكثر في أكثر لا العكس إلا من رحم ربي و هذا في العالم أجمع ...

    أعلم أنا لسنا مختلفات لكن في بعض جملك و أفكارها هناك خلاف عساه أظهر لك قصدي الذي أكيد تعرفينه حتى قبل هذا النقاش
    التعديل الأخير تم 03-11-2014 الساعة 10:19 PM
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    حسناً..ارى ان نؤجل إكمال النقاش لما بعد امتحاناتك و كورسي التدريبي الحالي، سنجلس جلسة مطولة نناقش بها بقية المواضيع العالقة و ربما استطعت ان ازورك ان حالفني الحظ .
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا تفسير جميل لسيد قطب عميق جدا أدعو نفسي و إياكم لتدبره و السلام عليكم

    فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)


    وهو موجه بعد ذلك إلى كل مسلم يواجهه من يتولى عن ذكر الله ويعرض عن الإيمان به ; ويجعل وجهته الحياة الدنيا وحدها , لا ينظر إلى شيء وراءها , ولا يؤمن بالآخرة ولا يحسب حسابها . ويرى أن حياة الإنسان على هذه الأرض هي غاية وجوده , لا غاية بعدها ; ويقيم منهجه في الحياة على هذا الاعتبار , فيفصل ضمير الإنسان عن الشعور بإله يدبر أمره , ويحاسبه على عمله , بعد رحلة الأرض المحدودة , وأقرب من تتمثل فيه هذه الصفة في زماننا هذا هم أصحاب المذاهب المادية .

    والمؤمن بالله وبالآخرة لا يستطيع أن يشغل باله - فضلا على أن يعامل أو يعايش - من يعرض عن ذكر الله , وينفي الآخرة من حسابه . لأن لكل منهما منهجا في الحياة لا يلتقيان في خطوة واحدة من خطواته , ولا في نقطة واحدة من نقاطه . وجميع مقاييس الحياة , وجميع قيمها , وجميع أهدافها , تحتلف في تصور كل منهما . فلا يمكن إذن أن يتعاونا في الحياة أي تعاون , ولا أن يشتركا في أي نشاط على هذه الأرض . مع هذا الاختلاف الرئيسي في تصور قيم الحياة وأهدافها ومناهج النشاط فيها , وغاية هذا النشاط . وما دام التعاون والمشاركة متعذرين فما داعي الاهتمام والاحتفال ? إن المؤمن يعبث حين يحفل شأن هؤلاء الذين يعرضون عن ذكر الله ولا يريدون إلا الحياة الدنيا . وينفق طاقته التي وهبه الله إياها في غير موضعها .

    على أن للإعراض اتجاها آخر , هو التهوين من شأن هذه الفئة . فئة الذين لا يؤمنون بالله ; ولا يبتغون شيئا وراء الحياة الدنيا . فمهما كان شأنهم فهم محجوبون عن الحقيقة , قاصرون عن إدراكها , واقفون وراء الأسوار . أسوار الحياة الدنيا . . (ذلك مبلغهم من العلم). وهو مبلغ تافه مهما بدا عظيما . قاصر مهما بدا شاملا . مضلل مهما بدا هاديا . وما يمكن أن يعلم شيئا ذا قيمة من يقف بقلبه وحسه وعقله عند حدود هذه الأرض . ووراءها - حتى في رأي العين - عالم هائل لم يخلق نفسه . ووجوده هكذا أمر ترفضه البداهة . ولم يوجد عبثا متى كان له خالق . وإنه لعبث أن تكون الحياة الدنيا هي نهاية هذا الخلق الهائل وغايته . . فإدراك حقيقة هذا الكون من أي طرف من أطرافها كفيل بالإيمان بالخالق . وكفيل كذلك بالإيمان بالآخرة . نفيا للعبث عن هذا الخالق العظيم الذي يبدع هذا الكون الكبير .

    ومن ثم يجب الإعراض عمن يتولى عن ذكر الله ويقف عند حدود الدنيا , الإعراض على سبيل صيانةالاهتمام أن يبذل في غير موضعه والإعراض على سبيل التهوين والاحتقار لمن هذا مبلغ علمه . ونحن مأمورون بهذا إن أردنا أن نتلقى أمر الله لنطيعه . لا لنقول كما قالت يهود:سمعنا وعصينا . . والعياذ بالله من هذا !

    إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى . .

    وقد علم أن هؤلاء ضالون . فلم يرد لنبيه ولا للمهتدين من أمته أن يشغلوا أنفسهم بشأن الضالين . ولا أن يصاحبوهم . ولا أن يحفلوهم . ولا أن يخدعوا في ظاهر علمهم المضلل القاصر , الذي يقف عند حدود الحياة الدنيا . ويحول بين الإدراك البشري والحقيقة الخالصة , التي تقود من يدركها إلى الإيمان بالله , والإيمان بالأخرة , وتتخطى به حدود هذه الأرض القريبة , وهذه الحياة الدنيا المحدودة .

    وإن العلم الذي يبلغه هؤلاء القاصرون الضالون ليبدو في أعين العوام وأشباههم , عوام القلب والإدراك والحس , شيئا عظيما ذا فاعلية وأثر في واقع الحياة الدنيا . ولكن هذا لا ينفي صفة الضلال عنهم في النهاية , ولا صفة الجهل والقصور . فحقيقة الارتباط بين هذا الوجود وخالقه . وحقيقة الارتباط بين عمل الإنسان وجزائه . هاتان الحقيقتان ضروريتان لكل علم حق . وبدونهما يبقى العلم قشورا لا تؤثر في حياة الإنسان ولا ترقيها ولا ترفعها . وقيمة كل علم مرهونة بأثره في النفس وفي ارتباطات البشر الأدبية . وإلا فهو تقدم في الآلات وانتكاس في الآدميين . وما أبأسه من علم هذا الذي ترتقي فيه الآلات على حساب الآدميين !!!

    وشعور الإنسان بأن له خالقا خلقه وخلق هذا الكون كله , وفق ناموس واحد متناسق . يغير من شعوره بالحياة , وشعوره بما حوله وبمن حوله ; ويجعل لوجوده قيمة وهدفا وغاية أكبر وأشمل وارفع , لأن وجوده مرتبط بهذا الكون كله ; فهو أكبر من ذاته المعدودة الأيام . وأكبر من أسرته المعدودة الأفراد وأكبر من قومه , وأكبر من وطنه وأكبر من طبقته التي يطنطن بها أصحاب المذاهب المادية الحديثة . وأرفع من اهتمامات هذه التشكيلات جميعا !

    وشعور الإنسان بأن خالقه محاسبه في الآخرة ومجازيه . يغير من تصوراته ومن موازينه ومن حوافزه ومن أهدافه . ويربط الحاسة الأخلاقية في نفسه بمصيره كله , فيزيدها قوة وفاعلية . لأن هلاكه أو نجاته مرهونة بيقظة هذه الحاسة وتأثيرها في نيته وعمله . ومن ثم يقوى "الإنسان" ويسيطر على تصرفات هذا الكائن . لأن الرقيب الحارس قد استيقظ ! ولأن الحساب الختامي ينتظره هناك . ومن الناحية الأخرى فهو مطمئن إلى الخير واثق من انتصاره في الحساب الختامي . حتى لو رآه ينهزم في الأرض في بعض الجولات ! وهو مكلف دائما أن ينصر الخير ويكافح في سبيله سواء هزم في هذه الأرض أم انتصر لأن الجزاء النهائي هناك !

    إنها مسألة كبيرة هذا الإيمان بالله والإيمان بالآخرة . مسألة أساسية في حياة البشر . إنها حاجة أكبر من حاجات الطعام والشراب والكساء . وإنها إما أن تكون فيكون "الإنسان" وإما ألا تكون فهو حيوان من ذلك الحيوان !

    وحين تفترق المعايير والأهداف والغايات وتصور الحياة كلها هذا الاختلاف , فلا مجال حينئذ إلى مشاركة أو تعامل أو حتى تعارف ينشأ عنه قسط من الاهتمام .

    ومن ثم لا يمكن أن تقوم علاقة أو صحبة أو شركة أو تعاون , أو أخذ وعطاء , أو اهتمام واحتفال بين مؤمن بالله , وآخر أعرض عن ذكره ولم يرد إلا الحياة الدنيا . وكل قول غير هذا فهو محال ومراء , يخالف عن أمر اللهفأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا).
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    حسناً..ارى ان نؤجل إكمال النقاش لما بعد امتحاناتك و كورسي التدريبي الحالي، سنجلس جلسة مطولة نناقش بها بقية المواضيع العالقة و ربما استطعت ان ازورك ان حالفني الحظ .
    حسنا و لي كل الفرح و الشرف أن تزوروني نعم لنؤجل إن أذن الله..
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    لم اقرأ كل المشاركات لكن على اية حال مالمشكلة من تخصيص يوم معين لمناسبة معينة؟
    لا اظن احدًا يتعبد بيوم المرأة و ليس شيئًا ذا علاقة بالدين، ثم ان المرأة ليست بأفضل حال عندنا - بغض النظر عن حال المرأة بالغرب - و ان اردتم الصدق ففي جوانب كثيرة الغربية افضل من العربية.. فمالمشكلة لو كان يومًا توعويًا؟ لأنه منتج غربي يجب رفضه كليًا؟ و لا اعتقد يا طالبة ان من يحتفلن بيوم المرأة يأبهن او يعلمن بأصله سواء كن عربيات ام غربيات.. مالمشكلة ان يتم تخصيص يوم لتوعية فئة مهمشة حقوقها لدينا على الاقل؟
    و بغض النظر عن النسوية و تاريخها و معاركها التي لها فضل قليل بالانتصار عليها.. فكثير من حقوق المرأة العربية اليوم لم تنلها الا بعد و بفضل المرأة الغربية.. لا يعني هذا ان الاسلام ظالم او ان الله لم يعط المرأة حقوقها لكن يعني ببساطة انه عمليًا و على الارض لم تكن العربية تحلم ان يكون لها هذا القدر من الاستقلالية المادية و ان يكون لها القدرة على ان تتعلم و تعمل.. فكما تعلمون لم توجد مدرسة قديمة من المدارس الكثيرة التي انشئت قديمًا بعصورنا الغابرة و كانت تقبل او تدرس النساء معها و بصفوفها.
    لا يوجد مشكلة أن يتم تخصيص يوما لتوعية المسلمين بحقوق المرأة ؟
    ولكن تحت أي مظلة وداخل أي دائرة وفي أي إطار ؟؟؟
    آلة الغربيين التي استخدموها اقتضت تخصيص =يوم للمرأة ، في حين أن الآلات الكثيرة عند المسلمين تقتضي توعية المسلمين بحقوق بعضهم على بعض في الندوات الدعوية وفي خطب الجمعة وفي اللقاءات التذكيرية بل وفي واقع الحياة الإسلامية التي تقتضي تعظيم الحقوق وأدائها بالإحسان ، نصوص الكتاب والسنة عامرة بهذه الخطابات وبهذه التذكيرات ،ولكن يبقى هناك تذكير المسلمين والعمل على اعادة احياء البنود التي غفلوا عنها في المناسبات التذكيرية المتجددة كما سلف ..
    فأمر الأمهات مثلا في الإسلام أعظم من أمر الآباء والإحسان إليهن واجبٌ في كل لحظة وبرهة وليس بتخصيص يوم سنوي يزرن فيه بعد انقطاع طويل كما هو الحاصل في البلاد الغربية...
    كما قلنا هي بنود موجودة في المظلة الإسلامية ، ولكن تبقى قضية تفعيلها باستخدام الآلات التي تربط المسلمين ببعضهم البعض كما سلف ...
    فالحاصل أنه واجبٌ شرعا إعادة تفعيل المعطل من شريعة الله في الإطار الإسلامي ووفق الأيام التي شرعها لعباده مثل خطب الجمعة وغيرها فتكون هي أيام مستمرة لا يوم واحد ....
    التعديل الأخير تم 03-11-2014 الساعة 10:54 PM
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  6. #36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالله. مشاهدة المشاركة
    سبحان الله... وكأني قلت اني الزمك بما عند الملاحدة و العلامنة ... فقط بررت سبب طرح الموضوع... الموضوع الذي طرحته حتى قبل مشاركتك الاولى... وان سلمت معك انه يوم جميل وراق على سبيل التسليم... اين العيب ان سلطنا الضوء على سوء استخدام هذا اليوم الجميل من قبل هؤلاء الملاحدة....
    استاذي الفاضل ... لا بأس .. تحدث عن استغلال الملاحده لهذا اليوم ...، ولكن اليوم بذاته .. ليس بمسيء للمرأه .. وليس بهذا الشر اللذي جعل أكثر من رد في هذا الموضوع .. يهول من أمره ! و يطعن في نوايا مؤيديه ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالله. مشاهدة المشاركة
    ازيدك من الشعر بيتا ... لا بد وان تسلمي ان اسلام الشخص افضل باضعاف كثيرة من تقديسه لهذا اليوم.... ولا وجه للمقارنة.... غير ان المنافق الذي يبطن الكفر ويظهر الاسلام يجعل من ذوي الفراسة حذرين منه مع تقديسه الظاهر للاسلام اغلى ما في الوجود... فما بالك بيوم اقل بريقا يروج له اشد الناس نفاقا بمعنى يدعون السلام وهم اسياد الاسلحة النووية والحروب المدمرة.... يدعون تحرير العبيد وهم يستعبدون شعوبا باكملها... يدعون تحرير المرأة وهم اشد من يسترخصها سلعة هنا وهناك... هناك ازمة ثقة حقيقية ولكنها طبيعية وغير ذلك فهو قراءة للظاهر فقط وهو ما تدندن حوله وسائل اعلامهم ويسقط في وحله كثير من بني جلدتنا...
    هذا وان بقينا مسلمين ان هذا اليوم جميل...
    يا استاذي حتى لو كنت محقا في كلامك .. و كان من يروج له فاسد منافق .. فهذا لا يهمني .. انا لا تهمني حقيقه افكاره حول هذا اليوم و مصداقيته .. كل ما يهمني هو العائد .. و النتائج اللتي ترتبت على الإحتفال بهذا اليوم .. كل ما يهمني هي قيمه هذا اليوم الإنسانيه ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالله. مشاهدة المشاركة
    فحبذا لو نركز على ادخال الاسلام الى بلادهم وبلادنا قبل التفكير بحقوق المراة لأن شعبا دونه ميت نهديه بحقوق المرأة وردة على قبره تذبل بعد وقت قليل... اما انعاشه بالاسلام فسيدر عليه الخير كله بما في ذلك حقوق المرأة
    وأين المانع .. ؟ فهذا شيء نطمح له منذ زمن .. ، ولا ارى ابدا أي تعارض بين نشر الإسلام في بلادهم .. و التركيز على حقوق المرأه بالوقت نفسه .. ، بل ربما .. هذا اليوم العالمي يكون فرصه لنشر الإسلام عندما نخبر العالم أجمع بماذا أكرم الإسلام المرأه وكيف هي حقوق المرأه بالإسلام .. بدل أن ننكفيء على أنفسنا و نرفض ساخرين ترويجهم لهذا اليوم ..

  7. #37

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عبدالله. مشاهدة المشاركة
    اه صحيح... اهديك هذه القصة التي كتبتها بنفسي بل قولي كتبتها بتجربتي لتلحظي الفرق بين معاملة الرجل للمرأة كوحش كاسر اناني ومعاملته اياها كإنسان .. لعلك فقط توقفت على زاوية رؤية المرأة... فأعطيك ما في المقلب الاخر من خلال تجربة شخصية قبل التدين ومن خلال واقع المسه لدى معظم الرجال حوالي فيطمئن القلب الى شيوع ذلك لا خصوصه....
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...BF%BD%EF%BF%BD
    قصه جميله .. أثرتني .. ليت الرجال يفكرون كوجيه و محمد .. وليت بعض النساء .. يملكن شجاعه رحيل .. فأنا أستشعر حجم الصعوبه اللتي مرت بها في بيئة ترفضها و ترفض عقيدتها و حريتها و مبادئها ..

  8. #38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم أسود مشاهدة المشاركة
    بل أنا من أدنى القوم علماً و لا أقولها عن تواضع .


    يبدو أن محل الخلاف هو في المصطلح على ما أظن . فحين يقال أنه لا يجوز تحديد يوم لبر الوالدين مثلاً بل كل يوم تجب فيه طاعة الله و اجتناب ما نهى عنه ، أقول ، حين يقال هذا فلا أرى اختلافاً بيننا . إنما يقصد صاحب الموضوع تسليط الضوء على التناقض و النفاق لدى من يستغل هذا اليوم مخدراً لوعي الناس بشأن ما يحدث . بالإضافة إلى من يستعمله في نشر أفكار مخالفة في الشرع كالمساواة المطلقة بين الرجل و المرأة في الواجبات و المحرمات و الذي يمتنع شرعاً و عقلاً .
    استاذي اتفق معاك .. بالفعل المأزق بيننا تعريفات .. وهذا من اهم الأسباب اللتي تقتل النقاشات ..
    و بحديثك عن قصد الأستاذ احمد .. فأريد ان اسألك استاذي .. هل تجد ان استغلال هذا اليوم من قبل هؤلاء سببا كافيا لرفض هذا اليوم ؟؟ .. فهذا هو ما اتحدث عنه ..

  9. #39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمَة الرحمن مشاهدة المشاركة
    دعونا من اللّف و الدوران.. المسألة ليست في أنه لا حرج من الاحتفال بهذا اليوم بحجة أنه "يوم جميل" و أن المرأة "تستحق أن يُخصص لها يوم". المسألة كلها تتلخص في عبارة واحدة: التبعية للغرب. و كل ما عداه مجرد تبريرات نفسية يحاول بعضنا اراحة ضميره بها. و إلا لماذا هذا الإصرار على الإحتفال بالمرأة في هذا اليوم تحديداً؟ و إن كانت المرأة الغربية لا تجد ما يؤكد لها انسانيتها إلا في الإحتفال بنفسها في يومٍ مخصوص، فما شأننا نحن المسلمات بهذا؟ (و قد أكّد الله كرامتنا الإنسانية في كتابه الخالد رغماً عن أنف كل من ظلم المرأة و انتقص حقها).

    أختي من اخبرك هذا ؟!! .. المرأه الغربيه .. لا تعيش انسانيتها إلأ في هذا اليوم ؟؟ كلام عجيب صراحه ولا اعتقد ان أمرأه عاقله قد تفكر في نفسها مثل هذا التفكير الناقص وتظن ان كرامتها مخصصه في يوم في السنه ! .. ،
    ثم انك حللت الوضع النفسي لمن يؤيد هذا اليوم ( وأظنك تعيني بهذا .) و قررتي أنه مجرد ( تبعيه للغرب ) . ، ولا ادري حقا ماهو السلوك اللذي قررتي على إثره هذا الإستتاج ..
    لا اظنك قرأتي ردودي جيدا .. وإلا لعلمتي جيدا رأيي في الموضوع .. وأنني لا أقارن ذلك ابدا بما فرضه الإسلام من حقوق حتى تخبريني لاحقا بأنني أدرت ظهري له و انتظر تكريما من الخلق ..
    أرجو مراجعه ردودي جيدا و استيعابها قبل قذف الإتهامات الباطله .. فأنا أدرى بكوامن نفسي أكثر منك وأعلم يقينا أنني أؤييد هذا اليوم لإنسانيته لا لتبعيه الغرب !!
    و نصيحه .. إن شئت إقبليها وإن شئت إرفضيها .. ، عندما تودين الإدلاء برأيك مستقبلا لتوضيح الحق .. أرجوا أن تستوعبي أفكار المحاور جيدا قبل رميه بالإتهمات ورسم الإستنتاجات وكأنها حقيقه تجلت على يدك ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمَة الرحمن مشاهدة المشاركة

    أعجب و الله كيف لامرأة تدين لله بالعبودية و تعترف أن العزة لا تكون إلا بالإسلام ثم تدير ظهرها لتكريم الخالق و تتصارع مع المخلوقين لتنتزع منهم ما تتوهم أنه تكريم!


    أعتقد أني بينت الإشكال فلا داعي للعجب الان يا عزيزتي .. !



    ..

  10. #40

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى مشاهدة المشاركة
    لن أدخل في نقاش لأنه حقيقة لا وقت لي .

    إختي .. أرجو ان تعودي لاحقا عندما تجدين الوقت المناسب ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى مشاهدة المشاركة
    خصوصا أنني كما تابعت الآن سريعا الأخت تفرعت كثيرا مع وجود غضب و إسقاط نفسي في المعالجة لسبب ما هي تعرفه ..
    فإما رد بتدقيق و تأصيل أو تجنبه لمناسبة أخرى ..
    أن يشكر الغرب ليوم تافه أحسه كإمرأة إنتقاصا لي يوم "للتذكير" بنا ؟ و بغض الطرف عن رئي أنا به فيا حظ هذا الغرب بنا! : أننا نمجد ما تفقت عليه عقولهم من جعل يوم "تذكير بالمرأة " في حين لا تلتهب العواطف و القريحة و الحمية تمجيدا لوجود شريعة إلهية كاملة واقعية نصت على حقوق المرأة و كرمتها وحفظتها و حمتها أشد الحماية بحقوق تختلف حسب وضعها ترافقها طول حياتها !! هذا شيء عُجاب ...-إن وجدت المرأة مهانة ببلاد الإسلام فلأن الذين يدينون به لا يطبقونه أما وفي بلاد الكفر بعيدة عن أوامر الخالق و رحمته أو لم يصلها شرعه أو الأصح معرضة عن الدين أصلا و تنتفش بعِلمانيتها لا تُريد إلا الحياة الدنيا فلا عجب أصلا أن تكون المرأة مهانة مستغلة حسب الهوى والحاجة منها -

    سبحان الله ! أنا لا ادري لما هذا التهجم ؟ عودي إلى ردودي إن وجدت الوقت الكافي وانظري ان كنتُ ذكرت انني أمجده !! او انني .. أقدسه أو أنني ذكرت ان اليوم تذكير بذات المرأه !!!

    يا اختي تذكير بحقوقها .. تذكير بقضاياها .. ولكن هذا لا يعني ان الناس فقدت ذاكرتها بحقوق المرأه !!!! حتى تحتاج يوم في السنه !!!! و استشهدت في حديث سابق مع احد الإخوه بيوم عاشوراء ... فأنا أصومه شكر لله على تنجيته لموسى من فرعون .. فهل هذا يعني انني نسيت فضل الله على بني اسرائيل ولا اتذكره الا بيوم عاشوراء ؟!!!!

    انا لا أدري حقا اين الكارثه في هذا اليوم حتى يقابل بمثل هذا التهجم و التنفير ؟ !!! مجرد يوم خصص للمرأه .. لرفع الوعي .. لرفع الوعي بإنسانيتها وحقوقها .. فلست انت وحدك والمسلمين من يعيش على هذا الكوكب ! فالكثير لا يدينون بالإسلام ويحتاجون وعي بحقوق المرأه .. وأنا كمسلمه لم أؤيده لأنني وجدت به الإخلاص والإنصاف أكثر من ديني ! حاشا لله .. ولكني أؤيده لدعم قضايا المرأه حول العالم .. ، فقط لإنهم غير مسلمين فلا يحق لنا التفكير بهم ودعمهم ؟ أي إسلام هذا اللذي ندين به ؟! لقد قال تعالى ( لا ينهاكم اللّه عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) ..
    ثم أنك حره في قبوله ورفضه ! انا لم افرضه عليك ولا على أي احد انا اتكلم من وجهة نظري أنا ، ان كنتِ تريه انتقاص فليكن ذلك ولا تلتفتين إليه ! فأنت حره .. ولكن أن تعممين رأيك على الجميع و تنصبين رأيك هو الحق المبين لتأصيل هذا اليوم فأنا أرفض ذلك .. مع احترامي لك ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى مشاهدة المشاركة

    يا أخت هم لهم تصور عن المرأة و نحن لنا آخر تماما هم يرون لها حقوق معينة و نحن نرى أن لها أخرى يعني بالفصيح لا يصح و لا ينفع أن يكون بيننا و بينهم شيء مشترك من هذا القبيل وهو داخل في معنى الإحتكام للطاغوت هم لهم قصة و فلسفة خاصة للحياة و تاريخ يعنيهم ونحن لنا تصورات بل عقيدة أخرى بلغت من العمق والسمو ما أعجز عن وصفه هنا و قد أمرنا أن نبسط أيدينا للناس بالحسنى دعوة و توعية برسالة ديننا لا العكس أن نأخذ قوانين دونية جاهلية بلى جاهلية!! فلنلقي نظرة سريعة لتأصيل الأمر :

    وهل نحن عقول مستعبده حتى أُسلم و أقتنع بكل ما يطرح بدون تمحيص ؟؟ انا أخذ ما يعجبني وما يناسبني وما يتفق مع شريعتي و بالتأكيد أرفض كل ما يخالف ديني ..

    و بالنسبه لتأصيلك تاريخا للمسأله فأريد أن أقول لك .. وما شأني ؟؟ ذكرت سابقا أن ما يعني النتيجه المترتبه على هذا اليوم .. و ماشأني بزعيم الإلحاد فلاديمير لينين .. ؟ هل نرفض الفكره الجيده فقط لإنها من مصدر لا يعجبنا ؟؟ سبحان الله ! انظري الى التاريخ .. فهو حافل باليهود والنصارى والملحدين اللذي خدموا العلم .. و اللذين بسببهم نحن الان نرفل في نعيم التقنيه و التطور .. لو فكرنا بمنطقك عزيزتي .. لكنا الى الان نعيش في الباديه ..

    و احب تذكيرك .. ان عميد البيان هو الجاحظ .. ولازال علمائنا ومشايخنا يشيدون بعبقريته و بيانه .. و ينهجون نهجه الكتابي .. البياني .. ، وهل تعلمين من هو الجاحظ ؟؟ هو من المعتزله ..بل من اشهر المنتمين لهم وكلنا يعلم عقائد المعتزله الباطله ..
    شيء اخر احب ان اضيفه .. كان قد ذكر الشيخ صالح المغامسي عن حديثه عن اليوم الوطني والمناسبات العالميه بشكل عامه .. تأصيل ، فقد ذكر ان المناسبه إن لم تكن مرتبطه بشرع في دينهم .. وكان لها نفع فلا بأس من قبولها .. وبالتدبر في كلامه نرى انه محق فأين الضرر ؟؟


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى مشاهدة المشاركة
    * من ضمن مستجدات حقوق المرأة بالغرب أن تتظاهر عارية إن شاءت فهو حقها و جسدها وحدها و قد حصل هذا لا أذكر بأي ولاية أمريكية و بالبرازيل من أجل المونديال قبيل أقل من شهر تنديدا بقانون حظر التعري في الملاعب أثناء المونديال و تأست بهن تونسية منذ سنتين و أخرى ملحدة مصرية فهذه هي حقوق الدساتير و الإديولوجيات و الأهواء البشرية فلنستبشر إذن ب 8 مارس و نشكر الغرب على هذا التذكير المكرّم مع التعامي عن الباقي
    .
    عذرا ظننت ان كلامي مفهوم عدما قلت ( يشكر ) عليها الغرب ..، كا ن علي ان اوضح انه شكر جزئي .. !
    فأنا أشكرهم كفكره ولكن هذا لا يعني بالضروره انني اشكرهم لدعم تعري النساء ..، اعتذر بصراحه فلقد ظننت ان كلامي مفهوما ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم و تقوى مشاهدة المشاركة

    - غالبا لن أعود لأعلق - لكن أرجو من كل من يريد أن يحتفل به أن لا يأخذ بعض و يشكر بعض و يترك بعض فإما مسلمة تسلم وجهها لله وحده و شرعه أو العيش في إزدواجية فكرية هجينة منفرة لكل ذي ذهن صافٍ منسجم صادق في قيمه يبتغي الحق قويا صافيا وهذا بغض الطرف عن الحكم الشرعي البيّن .
    لا بأس .. فمتى ما حللت فأهلا وسهلا .. ، رغم انني اتسائل لماذا أتيتي تناقشيني ان كنتِ لن تعودي .. و اعذريني فأنا لا اتفق معك في هذا المنطق اما أن يعجبني كل شيء أو لا يعجبني !!
    قال الشاعر القروي ..
    استق الحكمة لا يشغلك من ,, اي ينبوع جرت يا مستقي،،
    فشعاع الشمس يمتص الندى ,, من فم الورد ووحل الطرق ..

    وللتوضيح حتى لا تظني ان خرجت عن الموضوع واستشهدت بالحكمه .. فالمقصود من الأبيات أن تأخذين ما ينفعك و تتركين ما يضرك ..

    وقال قائل ..
    لا تحقرن الرأي وهو موافق *** حكم الصواب إذا أتى من ناقص.
    فالدر وهو أعز شيء يقتنى *** ما حط قيمته هوان الغائص.

  11. #41

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    لم اقرأ كل المشاركات لكن على اية حال مالمشكلة من تخصيص يوم معين لمناسبة معينة؟
    لا اظن احدًا يتعبد بيوم المرأة و ليس شيئًا ذا علاقة بالدين، ثم ان المرأة ليست بأفضل حال عندنا - بغض النظر عن حال المرأة بالغرب - و ان اردتم الصدق ففي جوانب كثيرة الغربية افضل من العربية.. فمالمشكلة لو كان يومًا توعويًا؟ لأنه منتج غربي يجب رفضه كليًا؟ و لا اعتقد يا طالبة ان من يحتفلن بيوم المرأة يأبهن او يعلمن بأصله سواء كن عربيات ام غربيات.. مالمشكلة ان يتم تخصيص يوم لتوعية فئة مهمشة حقوقها لدينا على الاقل؟
    و بغض النظر عن النسوية و تاريخها و معاركها التي لها فضل قليل بالانتصار عليها.. فكثير من حقوق المرأة العربية اليوم لم تنلها الا بعد و بفضل المرأة الغربية.. لا يعني هذا ان الاسلام ظالم او ان الله لم يعط المرأة حقوقها لكن يعني ببساطة انه عمليًا و على الارض لم تكن العربية تحلم ان يكون لها هذا القدر من الاستقلالية المادية و ان يكون لها القدرة على ان تتعلم و تعمل.. فكما تعلمون لم توجد مدرسة قديمة من المدارس الكثيرة التي انشئت قديمًا بعصورنا الغابرة و كانت تقبل او تدرس النساء معها و بصفوفها.

    اختي واسطه ..
    شكرا لك .. و شكرا لتفهمك .. فأخيرا وجدت من ينظر للأمر بنظره فضفاضه .. ، وهذا والله ما اردت قوله

  12. #42

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Maro مشاهدة المشاركة
    كلمة سريعة:
    لقد جاء الأمر بمخالفة اليهود والنصارى فى غير موضع بالقرآن... ونص عليه الرسول صراحةً بقوله: خالفوا اليهود والنصارى...
    ومن هنا كان لزاماً على الأمة أن تخالف اليهود والنصارى فى كافة أساليب حياتهم...

    - حتى ولو كان الاحتفال لا علاقة له بالدين ؟
    - نعم !
    - نخالفه لمجرد أنه أتى من الغرب النصرانى ؟
    - نعم !

    لأننا لا نستطيع أن نتيح المشابهة باليهود والنصارى دون حدوث التآلف والامتزاج الثقافى بينهم وبين الفئة الغير واعية من الأمة...
    وهنا مكمن الخطر لأن الله يعلم جيداً ماذا يريد اليهود والنصارى !
    قال تعالى
    : {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم... قل إن هدى الله هو الهدى... ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا نصير}
    استاذ مارو .. سبحان الله ! ما مقياس التشبه اللذي بنيت عليه تحريمك ؟؟

    اعتقد ان هذا تشدد .. لا علاقه له بسماحه الإسلام .. فالكثير من العلماء والشيوخ تحدثوا عن مقياس التشبه وحاولوا بجهد تحديده .. لأن أحكام التشبه على جهة التفصيل لا يمكن استقراؤها، لأن كل حالة من أحوال التشبه لها حكم يعرض على النصوص وعلى قواعد الشرع من قِبَل أهل العلم والفقه في الدين كما قال إبن عثيمين ، و ذكر أيضا أن ( التشبه بالكفار ) أن يعمل المسلم شيئاً من خصائصهم..
    وقد ذكرت سابقا كلاما للشيخ صالح المغامسي في هذا الموضوع ..

  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أختي من اخبرك هذا ؟!! .. المرأه الغربيه .. لا تعيش انسانيتها إلأ في هذا اليوم ؟؟ كلام عجيب صراحه ولا اعتقد ان أمرأه عاقله قد تفكر في نفسها مثل هذا التفكير الناقص وتظن ان كرامتها مخصصه في يوم في السنه ! .. ،
    ليس هذا ما قصدته. القضية أعقد و اعمق من ذلك بكثير، لكنني سأقول اختصاراً: الإنسان الغربي بصفة عامة - و ليس فقط المرأة - ليس لديه ما يؤكد له انسانيته بشكل قطعي وفق منظومته الفكرية المادية اللادينية.

    نعم، هنالك مفاهيم انسانية شكلية برّاقة (كحقوق الإنسان و يوم الأم و يوم المرأة و غيرها)، لكنها تصطدم دائماً مع صخرة الواقع. فإذا كان الإنسان مجرد حيوان متطور - كما يؤمن أنصار نظرية التطور - فما معنى "الكرامة الإنسانية"؟ و ما قيمة التغنّي بها؟

    قال فوكوياما في كتابه نهـاية التاريخ وخاتم البشر: (حقوق الانسان لها مشكلة فلسفية عميقة، إذ لابد أولا أن نفهم الإنسان قبل أن نبحث في حقوقه).

    قال هايدجر: (كل إنسانوية هي ميتافيزيقا).

    هذه اشكاليات فكرية حقيقية صرخ بها عقلاء مفكروا الغرب، لكنها غابت عن بصائر من أعماهم انبهارهم بالغرب.

    المرأة بالذات عانت أكثر من الرجل لأنها تظل هي "الجنس الأضعف" حسب معايير الحضارة المادية (التي لا تعترف إلا بالقوة و النفوذ لاثبات قيمة أي انسان). و لأن قيام النظام الشيوعي الفكري سابقاً و بقاء النظام الرأسمالي الإقتصادي حالياً فرض عمل الرجل و المرأة معاً في سوق العبيد (الذي يسمى اليوم بـ: الوظائف المؤسساتية) نجحت بالتالي دعوات مساواة الرجل بالمراة نجاحاً مدوياً، رغم الويلات الإجتماعية و النفسية التي خلّفتها ورائها.

    و كلامي عن التبعية الغربية كان عاماً، و لا أبرؤ نفسي منه. فكلنا للأسف له نصيب لا شعوري معيّن - قلّ أو كثر - مما يسميه الأستاذ عبد الله الشهري "العقل المستورد"، بحكم أن الثقافة الغربية هي التي فرضت نفسها قسراً على العالم. احذري أن تبرئي نفسكِ منها بشكلٍ كلّي، يا أختي الفاضلة، بل أرجو أن تراجعي موقفك جيداً و تسألي نفسكِ عن سرّ اصرارك على هذا اليوم بالتحديد، بدلاً من أن تدعِ إلى التذكير بحقوق المرأة في وسائل الإعلام و الندوات و المحاضرات و الجلسات العائلية و الدينية (كما اكتفت بذلك سائر المسلمات)؟

    كما قال أخونا المشرف:

    لا يوجد مشكلة أن يتم تخصيص يوما لتوعية المسلمين بحقوق المرأة ؟

    ولكن تحت أي مظلة وداخل أي دائرة وفي أي إطار ؟؟؟


    آلة الغربيين التي استخدموها اقتضت تخصيص =يوم للمرأة ، في حين أن الآلات الكثيرة عند المسلمين تقتضي توعية المسلمين بحقوق بعضهم على بعض في الندوات الدعوية وفي خطب الجمعة وفي اللقاءات التذكيرية بل وفي واقع الحياة الإسلامية التي تقتضي تعظيم الحقوق وأدائها بالإحسان ، نصوص الكتاب والسنة عامرة بهذه الخطابات وبهذه التذكيرات ،ولكن يبقى هناك تذكير المسلمين والعمل على اعادة احياء البنود التي غفلوا عنها في المناسبات التذكيرية المتجددة كما سلف ..

    فأمر الأمهات مثلا في الإسلام أعظم من أمر الآباء والإحسان إليهن واجبٌ في كل لحظة وبرهة وليس بتخصيص يوم سنوي يزرن فيه بعد انقطاع طويل كما هو الحاصل في البلاد الغربية...
    كما قلنا هي بنود موجودة في المظلة الإسلامية ، ولكن تبقى قضية تفعيلها باستخدام الآلات التي تربط المسلمين ببعضهم البعض كما سلف ...
    فالحاصل أنه واجبٌ شرعا إعادة تفعيل المعطل من شريعة الله في الإطار الإسلامي ووفق الأيام التي شرعها لعباده مثل خطب الجمعة وغيرها فتكون هي أيام مستمرة لا يوم واحد ....
    الواجب على المسلم - في هذا الزمن الصعب - أن يصدق مع نفسه و يراجعها و يحرص على اثبات تميّزه و تفرّده العقدي و الفكري و السلوكي. فلا يتعايش مع الآخر الكافر تعايشاً مفتوحاً يميّع الثوابت (ومنها عدم التشبّه بالكفار) و أيضاً لا ينغلق على نفسه انغلاق الضعيف المهزوم اليائس.
    التعديل الأخير تم 03-12-2014 الساعة 11:09 AM
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,276
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بالله عليك عن أي وعي يُرفع تتكلمين ؟ سنضطرّ الآن للإفصاح أكثر أي وعي و حقوق ترينها تتحقق بهذا اليوم الإحتفالي يا ترى ؟ شكلُ هذا التذكير عنذكم كيف يكون ؟ ماذا يحصل في 8 مارس عندما نحتفل به ؟ القضية ليست تاريخ ملحمة هي حقوق تأخذ صحيح ؟! أقل لك عندي بمجتمعي بكليتي ؟ لأنني" صُرعت من هذه الحقوق التي نذكر بها و كأننا نأخذ شيء كل سنة ب 8 مارس " عندنا مثلا توزع الورود و الإبتسامات الصفراء و بعضهن تخرجن مع خليل باسم المناسبة و هذا شهدت عليه عند بعضهن لا تماريني فيه على الأقل في اليوم العالمي للبيئة نغرس أحواض الحدائق و الكليات وهو سُنّة جميلة مفيدة إنما اليوم العالمي للمرأة القضية مختلفة ولو يُحاول بشكل غريب التهوين من شأنها و تناولها سطحيا

    ثم لنكن واضحين لست أفرض عليك شيئا أين قلت هذا ؟ حياتك و حرة فيها . و لكن إن أصّلت و دعمت رأيي بنصوص شرعية تقولين أتحتكرين الحق أو بيّنتُ تاريخ 8 مارس الذي يكشف عن قصة المرأة الغربية و تغيراتهاالفكرية المختلفة تماما عن قصة العربية تقولين وما شأني بذاك عجيب ! أعجب بكل صراحة لمناقشة منطقية ثم لا تُحترم فيها أية أساسيات و لا تحدد مرجعيات ....
    "تذكير بحقوقها .. تذكير بقضاياها" : أي تذكير يحصل أكرر ؟ ما لم يصادق عليه دستور و قوانين بلدي تحت إمرة السلطة العليا في الوقت الذي تحدده هي لن أحلم به إن كان غير هذا في بلدك فلا علم لي به

    حضرتك إن كنتِ في 8 مارس تدعمين قضايا المرأة حول العالم هلا بينتي لي كيف ؟ و ماذا فعلتِ ب 8 مارس قبل 4 أيام مضت ؟ أنحن ندعم الغرب ؟ جميل ..ندعم من و من يأبه لنا لي و لكِ أصلا ؟!
    لكن ما لم يعجبني أن تتجاهلي أمر الرسول بمخالفة اليهود و النصارى في أكثر من حديث و قولي أننا لا نرفض التعامل و التبادل المادي لأنه ضرورة حياتية لتسوقي لي مثل الجاحظ ركزي في كلامي قبل أن تردي . لست أدري لماذا كلما تكلمنا عن الصراع الفكري العميق مع الغرب و الذي لنا معه عمر يقفز الذهن لمناقشة الصادرات و الواردات و الماركات والتقنيات فكأنما نتكلم بمنطق النفع و تسهيل الحياة الدنيا و رغدها كحجة لا الحقائق الوجودية و الدينية و التي من تؤصل عندنا لحقوق المرأة المسلمة فهنا لب الخلاف..

    إعترفت أنك تتجاهلين التاريخ و لا تدقيقين من جهة الشرع أيضا بالعكس ترينه دوما بعين التسامح و ترين الغرب بعيون شكر و إعجاب ولو لم تصرحي بذلك مباشرة و من هنا أدعو أن تسألي المغماسي و الشنقيطي و باقي العلماء الثقات عن هذا اليوم تحديدا و لا أظنهم أبدا سيذكرون الآية التي وضعت في غير محلها فراجعي التفسير لطفا

    فهنا لا مجال أن نتفاهم لأنني شخصيا أرفض أن أنافق نفسي و أكذب عليها و " أحتفل " بيوم بكل كياني أحسه تافها و أوهم نفسي أنه فعلا يوم مهم كرم أنوثتي ..أن أوهم نفسي أنه فعلا فيه يرفع الوعي العالمي بحقوق النساء و أننا نال "مكتسبات" حقيقية ( هذا و بغض الطرف كيف يرى العالم أجمع و الغرب تحديد المرأة و حقوقها ) و لا يهمني إن رآه كوكب المشتري و زحل و الأرض كلها تكريما للمرأة لا أستطيع و من طبعي و ديني أمرني بهذا إلا أن آخذ الأمور عن بصيرة و أستمع القول فأتبع أحسنه فلا أستطيع أن أتجاهل تاريخ هذا اليوم و مآرب السياسين لإدخال المرأة للجموع بهدف خبيث صريح أنه > >تحرير< < المرأة و كسر رابطة الأسرة فهذه هي الحقوق التي ينادي لها الغرب التحرير نعم التحرير و المساواة الكلية مع الذكور في كل شيء و الرب قال ليس الذكر كالأنثى و هذا أمر درسته و تفكرتُ به و وقفت عليه إنما خطابات 8 مارس العالمي تقول شيئا آخر
    ! أما حق التعليم و الحقوق المدنية فقد نيلت وهو حق شرعي أيضا و تحت ظلة الشرع سننادي به للمحرومات منه بسبب الأعراف غالبا و برغم ذلك وجب التذكير أنها حقوق نيلت واقعيا عند أكثر نساء بلداننا صحيح بفرض قانون مستورد وليد إستعمار لكن بالتاريخ نالت النساء حقوقا مماثلة و كنا والله مكرمات و بقيمة أكبر و حكمة أغزر ولو مع فرض تلك الوصاية الغليظة عليهن ! فلا تقارن إمرأة من ذاك الجيل المقهور بها الآن صاحبة حقيبة جيسيس guess وبيدها آي باد سامسونج ...
    ثم أقولها بملئ الفاه يكفني سببا لرفض هذا اليوم أن أعرف أن أكبر مؤصل للإلحاد الكافر برب العالمين لينين من من حدد هذا اليوم و لما ؟ ليُلهب الجماهير و يستحثها مستغلا المرأة ( و دعينا لا نفتح هذا الموضوع الضخم لأن لغربية المسكينة لاطالما أمتهنت و أستغلت و ما عُريها الفاحش المتعارف عليه في مجتمعها إلا دلالة على النظرة الحيوانة التي تُرى بها صدقا و من قال عالمة ما عالمة سنقول سبقتها العربية المسلمة بقرون محدّثة أديبة عالمة و مخترعة ومجاهدة ) لا أستطيع و أنا أدين بدين قوي أن لا أتخذن قضاياه أولى أن لا أنادي بحقوق شرعها رب العالمين و حرمنا منا أن لا ترصع شعارتنا بقال الله قال الرسول ، هم توصلوا ل8 مارس بعد حربهم الخاصة و مجهوداتهم في ظروفهم الخاصة لهم رؤى و حقوق حسب رؤيتهم للحياة و نحن لنا أخرى تماما أفإن دعوناكِ مع كل هذه الحماسة تنظيم شيء خاص بنا إثباتا لدعمكِ النبيل للمرأة العربية المسلمة عموما بدماء أصلية نكون مخطئين ؟ أليس هذا كمال إيمان بالقضية حقيقي و إتساق فكري سيتماشى مع هويتنا و يصلح جذريا مجتمعنا و يعيدها لأصلها بدل أن يهجنه ؟ أم لأننا فقط جميعاً من نفس العالم يجب أن نحتفل معه ؟ أمم يجمعها المكان و تفرقهم السماء أي منطق فكري هذا حتى ؟ هذا سؤال مردود لك ؟
    أنا لا أبالغ برفضي لهذا اليوم لكنني مقتنعة تماما أن الإحتفال به هو دلالة خاطفة كاشفة عن أزمة هوية و هشاشة فكر و مرجعية و أن العربية و المسلمة عموما لو حقا أقول حقا أرادت رفعا للوعي أن تبدأ بفهم نفسها و إلى أي تربة تنتمي بعلاقة تنطلق من الأصل من الخالق إنتهاءً بما حدده لها بشرعه .....

    فإن لم نتفاهم على هذه الأسس و كان لي و لك نفس المطلق و الحمية ستتفرق بنا السبل و نوقف هذا النقاش الموضح فقط لإختلاف الأراء و غير المثمر بنهايته للأسف ..

    و لكن أقول لو أنني صادف في 8 مارس ووجدت فرصة بمنبر مطل على الغرب الحنون المنصف الموزع للحقوق على المرأة لألقيت بفديو كهذا ( أحي القائمات عليه و أظنهن مسلمات قاطنات بالغرب أو فيهن غربيات مسلمات ) فديو يفصح عن تسامح الغرب النبيل معنا و مع عقيدتنا و هويتنا الإسلامية و يفضح تقبله لنا بكل ترحيب و أنه يرى مثلا في إحتشام اللباس سنة جميلة للمرأة لها كامل الحق إن أرادت ستر نفسها صحيح ؟



    مهما حاولنا التبسيط القضية أعقد بكثير بشكل لن يهنأ بال و ضمير حي أن يحتفل بيوم كهذا و يحس "بجماله" لا مبالغة و لا تعقيد و السلام عليكم .
    التعديل الأخير تم 03-12-2014 الساعة 03:08 PM
    " الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "
    -بتصرف-
    "حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
    -الراغب الأصفهاني رحمه الله-

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 12345 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-22-2009, 04:28 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء