السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سأعرض عليكم حديث وبعض أسئلتى جزاكم الله خيرًا:
حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه الذي في "صحيح مسلم" قَالَ: قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِيَدِى فَقَالَ « خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ الْجِبَالَ فِيهَا يَوْمَ الأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ فِيهَا يَوْمَ الاِثْنَينِ وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَخَلَق آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ آخِرَ الْخَلْقِ فِى آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ ».
لا أعلم مدى صحة الحديث لكن متى خلق الجن والملائكة أليسوا أقوام قبلنا وهل عاشوا على الارض؟
بالنسبة لخلق التربة والجبال وما إليه هل هذا على الارض أم في السبع أراضين؟
هل صحيح أن ما نحن إلى في كرة أرضية حولنا كرة الكون وهي السماء الدنيا حولها تبدأ السموات السبع؟
((حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه قال كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء قال أحمد بن منيع قال يزيد بن هارون العماء أي ليس معه شيء قال أبو عيسى هكذا روى حماد بن سلمة وكيع بن حدس ويقول شعبة وأبو عوانة وهشيم وكيع بن عدس وهو أصح وأبو رزين اسمه لقيط بن عامر قال وهذا حديث حسن))
وهل صحيح بعد أن كان الحق عز وجل في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق القلم والعرش والكرسى والماء والهواء والظلمة خلق السموات والاراضين وخلق الملائكة عليهم السلام ثم الجن وأين كانوا, ثم أهلكوا وقدم خلق آدم عليه السلام بعد ذلك؟
أفادكم الله ورفع قدركم.
Bookmarks