أخى الحبيب رشيد إطلع على هذا المقطع
[ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]
http://antishobhat.blogspot.com.eg/
http://abohobelah.blogspot.com.eg/
http://2defendislam.blogspot.com/
[ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]
http://antishobhat.blogspot.com.eg/
http://abohobelah.blogspot.com.eg/
http://2defendislam.blogspot.com/
أشكركم كثيرا لأنكم دائما ترفعون معنوياتي و لو قليلا. تأثرت كثيرا بالشاب المعاق و الحمد لله الذي لم يبتليني كإبتلائه و لازلت أمشي و أجلس و أتحرك. أسأل الله أن يشفيه و يشفينا جميعا.
لدي إستفسارات: ما اللفظ الصحيح هنا؟ هل قوله تعالى في الحديث:" أنا عند ظن عبدي بي" أم "أنا عند حسن ظن عبدي بي"؟ و ما هو معناه؟ كيف أتخلص من سوء الظن الذي يزعجني و يقلقني دائما؟
أيضا قوله تعالى:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؟ ما معناه؟
أنا عندما أكون في مكان يكثر فيه الناس كالحافلة و المعهد و السوق... يأتيني الإرتباك و الوسواس و يخيل لي أن الحميع يراقبونني و ينظرون إلي فأبدأ أدعو في قلبي و ألح: " يا رب حسن مظهري في أعين الناس. يا رب إجعل مظهري جميلا و مقبولا. يا رب أعني على التكلم مع الآخرين بدون قلق..." هل هذا النوع من الأدعية صحيح و لا يوجد أخطاء به؟ أي هل يمكن للإنسان أن يدعو كيفما شاء و بأي طريقة أو لغة؟
و أيضا كيف أحقق التوازن الجيد بين الخوف و الرجاء؟ فأنا يغلب علي دائما جانب الخوف بسبب الذنوب العظيمة التي إقترفتها و أعتبرها أكبر من ذنوب فرعون و إبليس.
و شكرا لكم مرة أخرى و إن شاء الله بكم سأصل إلى بر الأمان و الإطمئنان رغم التحديات الكثيرة.
بارك الله فيـك
فنص الآية هو: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ {الرعد:11}، قال السعدي: إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ من النعمة والإحسان ورغد العيش، حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها فيسلبهم الله عند ذلك إياها.. وكذلك إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله، غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة. انتهى.أيضا قوله تعالى:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؟ ما معناه؟
للمزيد http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=118461
نص الحديث الشريفلدي إستفسارات: ما اللفظ الصحيح هنا؟ هل قوله تعالى في الحديث:" أنا عند ظن عبدي بي" أم "أنا عند حسن ظن عبدي بي"؟ و ما هو معناه؟ كيف أتخلص من سوء الظن الذي يزعجني و يقلقني دائما؟
روى مسلم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الإسناد ولم يذكر وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا"
شرح
الكتاب : فتاوى نور على الدرب
المؤلف : فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
الناشر (مصدر الكتاب): مؤسسة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الخيرية
الطبعة :.الإصدار الأول[1427-2006]
عدد الأجزاء : قرص واحد
السائلة ن ع غ تقول: اشرحوا لنا حسن الظن بالله؟
فأجاب رحمه الله تعالى: حسن الظن بالله أن الإنسان إذا عمل عملاً صالحاً يحسن الظن بربه أنه سيقبل منه، إذا دعا الله عز وجل يحسن الظن بالله أنه سيقبل منه دعاءه ويستجيب له إذا أذنب ذنباً ثم تاب إلى الله ورجع من ذلك الذنب يحسن الظن بالله أنه سيقبل توبته، إذا أجرى الله تعالى في الكون مصائب يحسن الظن بالله، وأنه جل وعلا إنما أحدث هذه المصائب لحكم عظيمة بالغة، يحسن الظن بالله في كل ما يقدره الله عز وجل في هذا الكون، وفي كل ما شرعه الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنه خير ومصلحة للخلق، وإن كان بعض الناس لا يدرك هذه المصلحة، ولا يدرك تلك الحكمة مما شرع، ولكن علينا جميعاً التسليم بقضاء الله تعالى شرعاً وقدراً، وأن نحسن به الظن؛ لأنه سبحانه وتعالى أهل الثناء والمجد.
---
وإساءة الظن بالله عز وجل ليس من الأدب مع الله
المؤمن يحسن الظن بالله وأن أمره كله خير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"(رواه مسلم)
فالمؤمن يحسن الظن بربه فيدعوه وهو محسن الظن بأن الله لن يخيبه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=172881
سأجيب بما أعلم فى هذه النقطةأنا عندما أكون في مكان يكثر فيه الناس كالحافلة و المعهد و السوق... يأتيني الإرتباك و الوسواس و يخيل لي أن الحميع يراقبونني و ينظرون إلي فأبدأ أدعو في قلبي و ألح: " يا رب حسن مظهري في أعين الناس. يا رب إجعل مظهري جميلا و مقبولا. يا رب أعني على التكلم مع الآخرين بدون قلق..." هل هذا النوع من الأدعية صحيح و لا يوجد أخطاء به؟ أي هل يمكن للإنسان أن يدعو كيفما شاء و بأي طريقة أو لغة؟
و أيضا كيف أحقق التوازن الجيد بين الخوف و الرجاء؟ فأنا يغلب علي دائما جانب الخوف بسبب الذنوب العظيمة التي إقترفتها و أعتبرها أكبر من ذنوب فرعون و إبليس.
و شكرا لكم مرة أخرى و إن شاء الله بكم سأصل إلى بر الأمان و الإطمئنان رغم التحديات الكثيرة
الثقة بالنفس تأتى من الثقة بالله عز وجـل وحسن الظن بالله ودائما تذكر عظمة الله ورحمته وعفو وقل (اللهم إنك عَفُوٌّ تُحِب العَفْوَ فاعْفُ عني) ولا بأس بتعلم بعض الأدعية والأذكار ومؤكد ان شاء الرحمن أن دعاءك العفوى وانت فى السيارة أو فى الطريق صحيح ان شاء الله ما دام الدعاء فى الخير ..
اعتقد ان جزء كبير من الإجابة هنا
حرر نفسـك بكلــمة واحدة
[ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]
http://antishobhat.blogspot.com.eg/
http://abohobelah.blogspot.com.eg/
http://2defendislam.blogspot.com/
شكر الله لك صبرك ورفع درجتك عنده ، وما اعترافك بانكسار وتذلل أمام الله إلا دليل على حبك لله ودينه وحي التخلص مما أنت فيه وسبب لك كل تلك المتاعب
يسر الله أمرك
لا تظن أن الإبتلاء كله شر بل هو خير لمن يفقه ذلك ، كل ما ينقصك وقابلته بالصبر ، قابله عند الله خير عظيم قد يتمنى المرء إن رآه لو فقد كل شيء حتى يرى تعويضه جزاء بعلو الدرجات عند الله يوم القيامة ولقاء الجزاء ، لكن هل الصبر على مرارته متاح لكل شخص أم نسأل العفو والعافية ونسعى من أجل تخفيف البلاء مخافة أن يطرق اليأس أبوابنا ، كما مررتُ باعترافك وأنك فكرت في الإنتحار ، عافاك الله ، خصوصا إن كنت في مجتمع لا يعينك إلا على تفكر نقصك وزيادة المقارنة بينك وبين من هم أحسن منك والخروج بنتيجة سلبية أو بنفسية محطمة ، إن استسلمت طبعا لكل تلك المقارنات بأسلوب سلبي ، قارن نفسك بغيرك من أهل العافية ، وهم عبدة للشيطان واتباع أهوائهم ، لم تزدهم عافيتهم إلا غرورا وخسرانا ، بل قارن بليتك ونقصك بنقائص غيره ، لعل هناك من يتمنى ما أنت عليه من إيمان ، نِعم الله على العبد كثيرة وقد تكون نعمة أكثر فائدة من غيرها وأعظمهم على الإطلاق نعمة البصر ، بل كل نعمة لها وزنها ولا استغناء عنها مقابل كنوز الدنيا ، نسأل الله من فضله أكثر
المهم أنت على خير ونحسبك كذلك من خلال حديثك عن التزامك وحبك لهذا الأمر ورغبتك في تحسين وضعك النفسي المعنوي والحسي
نحن لسنا في خير القرون وقد تكون من حولنا من يحبط صاحب النعم ويجلعه فريسة لوساوسه فما بالك بمن ابتلاه الله بنقص
بعد رأي الفتاوى لا رأي لنا ، سوى أن ننصحك بالسعي للتغيير كعلاج لما أصبت به ، أنت لم تسعى لتغيير خلق الله ، فالله خلقك سويا مستقيما لكن ما أصابك من الحادث غيّر من خلقتك وبالتأكيد أثر هذا على نفسيتك سلبيا ، حتى وإن كانت نظرة المجتمع إيجابية وأنا استبعد هذا والله أعلم ، لا أظنك تتمنى بقاء شكلك مثل ما وصفته إن نظرت في المرآة ربما سيكون نفورا ، ، أو حتى نظرة من يقابلك ، وإن كانت مكانتك الرضا فهنيئا لك
............... وفقك الله وقوى إيمانك أكثر
لك الله يا غزة
قالتها أخت من فسلطين
بوابة الشعراء من هنا:http://www.poetsgate.com/poet_4080.html
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست طبيبة نفسانية إنما لي في علم النفس مجرد هواية واطلاع ..
لذا قد ألح علي ما اطلعت عليه من حديثك الإشارة بأنك قد تعاني أحد أنواع الفصام والذي من أعراضه "شعورك-ظنك أو تخيلك- في مكان عام أن الجميع ينظرلعينك ويهمس عنك "السبب الذي يدفعك للتوتر وطاطأة الرأس ..وإلخ كالتبعات الذي ذكرت ،
ومن أعراضه كذلك " شعور الذنب المفرط" و هذا أحسبه هو المنطلق الذي يجعلك قلقاً حد الوسواس -شخصية وسواسية- بشأن العملية الجراحية لتقويم التشوه لا من منطلق الشرعية الدينية ..
لذا أخلص أخيراً إلى أن تعرض حالتك لهما معاً
1- طبيب وخبير نفسي مختص بمثل حالتك .
2- طالب علم شرعي وفقيه بمثل حالتك .
اختي ام يونس
اذا كان مجرد شعور الانسان بمراقبة الناس له نوعا من الفصام فهذا يعني ان اغلب الناس مصابون بأحد انواعها .. على هونك اختي..
ليست كل الوساوس و الافكار السلبية اعراضا للفصام ، و معلوم بأن اكثر من 80% من افكار الانسان سلبية ، فحينما لا يقدر الانسان على التعامل مع هذه الافكار بصورة صحيحة و لا يحسن ترويضها او تحليلها فهذا يؤدي الى انعكاسات سلوكية او تبقى تشويشات ذهنية فإذا وجهها او تعامل معها بحكمة زالت .. و كل هذا مرهون بعلمية الانسان و ارادته و ثقافته..
طبعا الكلام اعلاه ليس للحالات النفسية المشخصة .. لكن لاصحاب الوساوس او اشباههم.
التعديل الأخير تم 03-28-2014 الساعة 10:57 PM
الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم
صدق أولا تصدق أخيا .. كذلك هو الأمر ..
لو كنتُ أذكى مما أنا أو أعمق خبرة لقلت بعد تأمل طويل جداً في نفوس الناس وفي الفصام بأنواعه :
أن الفصام مرض نسبي أي ليس كالأمراض العضوية التي تحتمل قطبين فقط للإجابة " مصاب ،غير مصاب " أي ممكن أن يعاني الشخص أكثر من نوع منه إنما بنسب متفاوتة5% ..70%..إلخ ، وأن من ممكن شريحة كبيرة من المجتمع أو الأمة أو العالم يعانون من فصام مهيمن إنما بنسب متفاوتة قد تكون قليلة جداً ..
و أنه هذا النوع بالذات " الفصام الزوراني " هو ما أجده شائعاً جداً حتى أنه يطال أشخاص في مستويات عالية من العلم و المعرفة في أي مجال كان ،
و قد تنوعت بالنسبة لي -كشخص محدود القدرات بذاته وعقله المحدودان به كواحد فقط -خبراتي التأملية والتحليلية له ولفترة طويلة نوعاً ما حتى في أدق التفاصيل أو أتفه الأحوال ..
منها قد أضرب مثلاً في المنتديات الافتراضية أو المجلات أو أي مساحات حوارية كأقرب محيط أبلغ في بلوغ لأفهامنا جميعاً ..قد تجدأستاذا في مجال ما ولديه قضية أزلية يكافح بشأنها
و في البديهة كل قضية لم تكن في الأصل كذلك إلا لوجود طرفين متضادين فيها وغالباً حين تكون قضيته تلك جزء جوهرياً من حياته اليومية أكاديمية أو تعدتها "فهو يتعامل معها بشكل يومي يتبع ذلك مران للعقل الباطن لرسوخها أعمق وأعمق في نفسه "هذا أولاً ثم وغالباً ليست أي قضية بل هي القضايا المعتمدة على الحجج البيانية- أعني بيان اللغة -المعنوية-الفكرية- abstractلا المادية concrete بالتالي في البديهة ستكون المحاكمة في هذه القضية أشبه بالمعارك الفكرية المعقدة اللفظية القائمة على الجدل والحوار أخلص إلى أن " الكلمة " فيها أقوى من أي سلاح ..
- بعد افتراض أنه سليم من العلل في أصله أي ليست سمة شخصيةمنذ الطفولة "شخصية زورانية" بل حالة مرضية" نسبة من الفصام الزوراني - حينئذ قد يعاني من خوف مستمر يدفعه إلى أولا تكوين خواطر عابرة لحظية قائمة على الظن ..ثانياً تحول تلك الخواطر من أفكار عابرة إلى جزء ثابت في مخيلته ..ثالثاً تحول هذه الخواطر إلى خليط من الوساوس والشكوك والمخاوف المؤرقة .. رابعاً وهي أخطر مرحلة حينما تدفعه الخواطر إلى " التصرف الفعلي " بأفعال تبدو له عبقرية جداً وإجراءات أمنية أو حرص وقائي في حين لو أطلع شخص غيره على تصرفاته لأستنكر الأمر وربما وصفه بالجنون ..
الخلاصة : أجد الفصام بأنواعه -ليس نوعاً واحدا - بحر واسع ..أكمل عبارتي سلفاً أنني لو كنت أفضل عقلا مما أنا أو بعد تأملي الطويل لقلت بأنني كنت دائما أقابل الفصام بشيء
ما في ديننا قد أطلع- بحول الله ومشيئته- أو أبحث قليلا فيه وهي " أمراض القلوب "..وفي ذلك لو كنت - كما اشترطت - لافترضت ربما أن " الظن " هو المصطلح الديني المقابل لـ"الزورانية أو البارنوية " ..
فالظن أكذب الحديث .. واجتنبوا كثيراً من الظن ..إن بعض الظن إثم ..إن الظن لا يغني من الحق شيئا ..إلخ وغيرها الكثير من النصوص التي دفعتني ولا زالت تدفعني للتأمل والتفكر العميق بها لدرجة أشعر معها بأنني عجزت حقاً ولم أعبر حقاً عما يجول في دواخلي ولو بمقدار ذرة بشأن ذلك .
الخلاصة : ألفت الانتباه بعنف أنما هي هرطقتي فقط فهي خواطر شخصية بحتة فلست نفسانية أو أمتلك من التفوق المعرفي شيئاً حتى ..
فربما لا أدعو الآخرين إلى الالتفات لها كثيرا حيث أنها بتفكيري مني و إلي فقط. . حيث أنني أعشق التأمل والتفكر في نفوس الناس وقراءة مشاعر من حولي منذ الصغر مع التأكيد بسلامة طبيعتي - لا لعلل نفسية - وسلامة أغراضي - لغاية التفكر فقط ثم انتقاء أنسب تعامل مع الآخر- أبلغ في خلق أنجع العلاقات مع البشر من حولي .
وبالرغم من أني بالمناسبة أكاد أكون شبه متأكدة بإذن الله و أشدد على أن المقاطع المرئية التي وضعت هنا و الأسلوب الذي قد أتبعه الكثير هنا يزيد من حال الأخ السائل سوءً ، والله أعلم.
على كل حال
كل يدل بدلوه من معارفه وتجاربه فينظر الى الامر من زاويته
وعلى الاخ الكريم ان يختار من بين السطور ما ينفعه
عن نفسي انصحه بالقناعه والرضى بما قسم الله له
ومحاولة ادخال السعادة الى نفسه
بذكر الله والاطمئنان الى قضاءه وقدره
اخى الكريم
عش حياتك ولاتنظر الى الاخرين
فيما يقوله او يظنونه عنك
راقب الله فى نفسك ولاتراقب الآخرين عن نفسك
عش حياتك ولاتجعل من الناس عقبة
ابنى اعتقادا جديدا
كل الظنون التى تراودك وهم
ابنى اعتقادا جديدا
عليك ان تتخلصن من الوهم عليك ان تضعه كل يوم بل كل لحظة فى المزبلة
اى فى سلة المهملات
شفاك الله وعافاك
كخلاصة مع اختي ام يونس بارك الله فيها..
ليس بالضرورة ان تكون بعض الاوهام ( و كما قلت : الظن و امراض القلوب ) اعراضا فصامية ﻷي نوع منها ، سوء توجيه الافكار و التخبط في التحليل قد يكون السبب ، و اعلم العديد ممن كانت عندهم ما هو اشد مما عند الاخ و تجاوزوه من غير ان يراجعوا طبيبا بل وحتى من غير اي عقاقير ، التوكل على الله تعالى مع بعض الالمام بعلوم البرمجة العصبية و بوجود الارادة و العزيمة يمكن ان يتخلص من كل ذلك ، و برأيي المتواضع : معرفة خبايا النفس ، والاحاطة بطبيعة الامراض النفسية و طرق الاجترار اليها يعد انجع طريقة لتوقيها او حتى التخلص منها ، كما قال ابن عباس رضي الله عنه و ارضاه :
علمت الشر لا للشر و لكن لتوقيه .. و من لا يعلم الخير من الشر يقع فيه
الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم
و عذرا للاخ رشيد إن كنا قد شتتنا موضوعه... بارك الله في الجميع ، و وقاكم الله و ايانا من جميع الامراض و البلايا..
الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم
لكم مني جزيل الشكر على الاجابات و التفاعلات
كما ذكرت أم يونس فأنا أعاني من الفصام
من ويكيبيديا:
وأعراض الفصام هي تنقسم إلى :
اضطراب التفكير : حيث يفقد المريض القدرة على التفكير بشكل واضح ومنطقي ومترابط. كما يؤدي إلى اقتناعه بأفكار غير صحيحة اقتناعاً تاماً, وقد يحمل المريض قبل العلاج معتقدات غريبة متنوعة مثل تحكم كائن من الفضاء بأفعالهِ وتحركاته أو أن الآخرين يستطيعون قراءة أفكاره وزرع أفكار جديدة في عقلهِ أو تحدث الشيخ في التلفاز عنهُ شخصياً وغير ذلك. فعلا هذا ما يحدث معي و بدأ يصعب علي ترتيب الأفكار في رأسي و تنظيمها
أضطراب المشاعر: أو عدم تناسب التفاعل الوجداني مع الناس حيث يقل تفاعله مع الآخرين عاطفياً, كأن يكون بليداً غير مهتماً وقد يشمل ذلك اللامبالاة، كأن يذكر لك موت والده بكل هدوء ودون أي انفعال. أو تصبح مشاعره غير متناسبة مع الموقف الحالي كأن يضحك عند سماع خبر محزن أو يحزن في مواقف سارة، بما يسمى بالتبلد الوجداني. بدأت أفقد المشاعر و الأحاسيس فأصبحت لا أشعر بالحب و الحنان و الحزن عند رؤية شيء قاسي أو الفرح عند رؤية شيء مبهج بل لدي استجابة الية لكن بدون ذوق (أتمنى أنكم فهمتم المعنى)
تباين السلوك: حيث يقوم المريض بسلوكيات غريبة مثل اتخاذ أوضاع غريبة أو تغيير تعابير وجهه بشكل دائم أو القيام بحركة لا معنى لها بشكل متكرر أو السلبية الكاملة وبشكل متواصل كالقيام بكل ما يؤمر به وكأنه بلا إرادة. عندما أكون في مكان يعج بالناس تأتيني حركات لا ارادية في وجهي حيت أشعر أن عيني منفتحتان كثيرا كالاندهاش مع وخز فيهما و أشعر بحركات في جفني و أنفي و شفتاي. و أيضا أحيانا أستجيب لأوامر الاخرين عندما يضغطون علي حتى ان لم تكن لدي رغبة
اللغة والكلام: أكدت بعض الدراسات الحديثة أن مرضى الفصام يعانون من صور مختلفة من اضطرابات اللغة أو الكلام، حيث يمكن معرفتهم بمجرد سماع أقوالهم فيظهر أضطراب واضح في بناء الجملة الكلامية ومدلولات الألفاظ. صح. أحيانا أتلعثم و يصعب علي اخراج الكلمة المرغوبة من ذهني
أعراض الفصام
تتنوع أعراض الفصام من مريض لآخر وهي يمكن اجمالها بالتالي (بالأحمر الاعراض التي أشعر بها)
الانعزال عن الناس (الخوف منهم في بعض الحالات).
الهلوسة كسماع أصوات (وهي الغالبه) ومشاهدة أشياء غير موجودة.
عدم الاهتمام بـالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي بشكل واضح.
تحدث الفرد مع نفسه منفرداً كأنه يتحدث إلى شخص بجانبه. والضحك منفرداً. (التحدث مع النفس بصوت عال! عادة يمارسها الكثير من الناس ولكن نقصد هنا أنه يتحدث إلى صوت لأن المريض في الواقع يسمع صوتاً غير موجود ويمكن أن يحدثه ما الذي يسمعه).
الإيمان بمعتقدات غريبة وبخاصة الشكوى من الناس أنهم يتآمرون عليه أو يكرهونه ويكيدون له المكائد أو مايعرف بالأوهام الإضطهادية.
تصرفات غريبة كأن يخرج إلى الشارع ويمشي مسافات طويلة أو يرتدي ملابس غير مناسبة أو يقف فترة طويلة.
كلامه يصعب فهمه أو تسمع منه كلاماً غير مترابط وغير منطقي أو مايعرف بـ(سلطة الحديث) لعدم ترابطه.
برود عاطفي حيث لا يتفاعل مع الأحداث من حوله أو يضحك في مواقف محزنة أو يبكي في أوقات مفرحة.
العدوانية
الهياج
السلوك الغريب: أوضاع غريبة وحركات غريبة باليد
اضطراب أساسي في التفكير: انعدام التفكير المنطقي، عدم تناسق الأفكار، القفز من موضوع إلى آخر.
انعدام تعبيرات الوجه.
الانسحاب العاطفي والاجتماعي
قلّة الكلام
عدم القدرة على الكلام والتفكير التلقائي.
قلّة الحركات التلقائية.
قلّة الانتباه
انعدام المبادرة
المزاج المسطح
التفكير النمطي
عدم القدره على العمل أو التركيز لمده طويله.
في نوع من أنواع الفصام يكون المريض فيه (متصلب) كالجماد فلا يتحدث ولا يتحرك ولا يبدي أي مشاعر.
قد تحدث تغيرات في المزاج (أعراض وجدانية) تشيه تلك الموجودة في مرضى الاكتئاب.
ما قلته أخي memainzin أحاول القيام به. أحاول أن أرضى بقدر الله و قضائه و العيش هنيئا أعبد الله بسعادة و أكون انسان اجتماعيا خلوقا...... لكن ألفكار الوسواسية الخبيثة تسيطر على عقلي و أصبح من الصعب عدم الاستماع اليها (رغم أني أرفضها اطلاقا) لأنها تختلط مع الأفكار الأخرى و حينما ألجأ لترتيب مخي و تصفية أفكاري أفشل. فكل شيء أصبح قهري في حياتي: تشاؤم قهري. سوء ظن قهري.اكتئاب قهري........
أنا أظن ان شخصيتي مزيج من الشخصية الوسواسية و الاكتئابية و الانسحابية و الانطوائية و المازوخية فأنا صرت أحب أن اجلد ذاتي و أعذبها خاصة عند تذكر الذنوب و أقول لنفسي "لماذا فعلت تلك الأشياء. أنا انسان فاشل في كل شيء. أنا لا استحق الحياة.أكيد أني أغضبت كثيرا الله....." و أتلذذ عندما يبدأ قلبي بالخفقان الشديد و الشعور بالبرودة في منطقة القلب مع التنفس الشديد
أظن أن سبب كل معاناتي هو أنني لو أعش طفولتي كاملة مع والدي و الى حد الآن أراهم فقط في فترات متباعدة. فأنا لم أعش الحب و العطف و الحنان الأسري. المصيبة أن والدي يريدان مني أن أتزوج لكن كيف أتزوج و أنا واقع في كل هذه التخبطات و الأمراض؟ كيف سأمنح العطف و الحنان و المحبة و أنا لم أتلقاهما الا بشكل ضئيل؟ لا أعرف كيفية تربية الأطفال و لا كيفية الحياة و العيش و الكلام مع الزوجة فأنا قليل الكلام و انطوائي.......
انها حياة صعبة و ابتلاء شاق جدا
كلالمك فسفي أكثر شيء وقد يتعقد على الكثير منا فهمه مثلي أنا !
فيما اقتبسته ، كيف اسنتجت ذلك يا أم يونس ؟! من خلال ما أدلى به المعلقون ، ربما صحيح ، لن يجد الأخ صاحب الموضوع الحل المباشر لأزمته لكن هل هذا يعطي فرضية أن الأمر يزيده سوءً ، إلا أن يكون يبحث عن حل سحري ، وهذا لا يمكن ، إلا بمحاولات وجهاد للنفس وصبر كبير وتسليم لأمر الله والسعي للتغيير بشتى الطرق المشروعة والممكنة ماديا ومعنويا ، ولا تنسي عهامة مجتمعاتنا الفضفاضة والفارغة من مكارم الأخلاق ، زيديها معنويا ، المنطوي على أفكار يستهويها ، أكيد سيكون له تأثير بالسلب أـو الإيجاب حسب قدرة نفسية الشخص المستقبل لتلك الشحنات
لك الله يا غزة
قالتها أخت من فسلطين
بوابة الشعراء من هنا:http://www.poetsgate.com/poet_4080.html
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks