صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 34 من 34

الموضوع: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم مشاهدة المشاركة
    الأمر الآخر هو ان كل ما نطق به الرسول اما قول بشر واما قول من الله جاء على لسان بشر و يستطيع الأنسان بغض النظر عن دينه سواء كان مسلما او يهوديا او نصرانيا او غير ذلك ان يميز بين كلام الله وكلام البشر وذلك بما هو بين في القرآن من استحالة عدم الاتيان بمثله ولم يعتمد الله غير هذه الحجه لدحض ادعاء افتراء القران من النبي وذلك واضح في قوله (وان كنتم في ريب مما انزلنا على عبدنا ..) (قل لأن اجتمعت الجن والانس على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) وغير ذلك من الآيات ولكن هذه المنهجيه لم تعتمد في الحديث ولايمكن اعتمادها فيه لأنه لايملك الهيئه التي تميز كونه وحي الهي عن باقي الكلام البشري ولو قلنا انه مثل القرآن في ذلك فهذا يعني نفي الحجه التي اعتمدها القرآن لنفسه عنه لاننا عندها سنكون قد ساويناه بالكلام العادي ..
    مرة أخرى أنصحك بإتقان كتابة الآيات القرآنية.
    ثانياً : يبدو عندك خلل فى معنى الوحى. الوحي قد يكون لفظاً ، وقد يكون معنى.
    فالقرآن الكريم وحى بلفظه ومعناه.
    والحديث الشريف ومنه القدسى هما وحى بالمعنى.
    ولم يقل أحد من المتقدمين أو المتأخرين أن هناك إعجاز بلاغى متحدى به فى السنة أو فى الأحاديث. فوفر على نفسك كل هذا الكلام.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم مشاهدة المشاركة
    اذا الاشكاليه الآن انه لو كان في الحديث ما هو وحي ونحن نعلم ان هناك كلام اخر للنبي ليس بوحي اذا فليأتو اصحاب هذا الكلام بالصفه التي تميز الحديث " الالهي " من الحديث البشري وعندها سندخل في الدوامة التي دخل فيها النصارى في تصنيف الاهوت والناسوت في شخص المسيح الذي كانت آياته كلها لله دون ان "يشارك" هو في صنعها . نجد في الايه ان الله يقول (ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا عنه الوتين ) لو كان كل ما يقوله النبي وحي لما كان هتاك مشكله في ان يقول النبي على الله ما يشاء
    ما دخل اللاهوت والناسوت فى السنة النبوية!؟
    من أين جئت بهذا الكلام!؟
    دعه لك فلسنا بحاجة إليه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتكم مشاهدة المشاركة
    اخيرا اود ان الفت النظر ان لكلمة الوحي مدلولات كثيره فقد جاء في القرآن ( واوحينا الى ام موسى ) وجاء (واوحى ربك للنحل ) وجاء (واوحى في كل سماء امرها ) وجاء (واذ اوحينا الى الحواريين ) كل هذا وحى من الله ولكن الوحي المذكور في الايه (وما ينطق عن الهوى ) هو وحي الله للرسل بالتشريع اذ قال بعدها (علمه شديد القوى ) وهو جبريل عليه السلام الذي نزل بالقرآن وليس لذلك فقط بل لأنه وحي خاص بالنطق (نصوص تشريع) اي كلام الله وهنا يتضح مفهوم الآيه من آية اخرى اذ قال الله تعالى (وما كان لبشر ان يكلنه الله الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنه ما يشاء ) وهذا الوحي هو الذي نفهمه ايضا من قوله (واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ) ومن قوله (شرع لكم من الدين ما وصينا به نوحا والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم اليه )
    مرة ثالثة أوصيك بكتابة الآيات القرآنية على نحو سليم.
    نحن نعلم معانى كلمة ( وحي ) ولا نجهلها. بل أنت وأمثالك أخذتم هذه المعانى عنا نحن. نحن الذين نقلنا لكم هذا القرآن. ونحن أعلم الناس بتفسيره. ما شاء الله لنا أن نعلمه.
    والوحى المقصود فى الآية والذى نقصده هو الوحى التشريعى باللفظ والمعنى. لفظاً ومعنى بالقرآن ، ومعنى بالسنة المطهرة.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالجبار مشاهدة المشاركة
    ــ يقول الله سبحانه وتعالى ( ... وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ... ) هل هذه الآية تفيد الإطلاق في النطق بأن كل ما ينطق به هو وحي من الله ؟؟
    نعم ، كل ما ينطقه النبى صلى الله عليه وآله وسلم هو وحى من عند الله.
    وهم إما وحى بلفظه أو بمعناه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالجبار مشاهدة المشاركة
    إن النطق في هذه الآية مربوط بما أشار إليه الله بقوله ( إن هو ) وعلى من تعود عبارة ( هو ) يجب تحديدها على من تعود ، هل تعود على النطق المطلق أم تعود على القرآن ، ( هو ) تعود على القرآن وليس على النطق المطلق .
    يقول سبحانه وتعالى ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) لنفرض أننا لا نعرف على من تعود عبارة ( هو ) والذي نعرفه أنه هناك نطق هو وحي ، علينا أن نعرف نوعية هذا الوحي ، وقد أخبرنا الله أن تواصله مع البشر يكون بإحدى الطرق التالية :
    يقول سبحانه وتعالى ( ... وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا ، أو من وراء حجاب ن أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ... ) إذن هذه هي الطرق التي يتكلم بها الله مع البشر ، والآن نحاول أن نتعرف
    على النطق الذي نطق به النبي والذي هو وحي من الله ، فأي طريقة يسلكها من الطرق السابقة الذكر ، والجواب نجده موضحا في الآي الذي يلي مباشرة قوله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) أنظر لما جاء تبعا لهذا ، يقول المولى سبحانه ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) ثم يتابع قائلا
    ( علمه شديد القوى ) ومن هو شديد القوى ، فالكل يعلم أنه جبريل ، فلا بأس أن نواصل ، يقول سبحانه
    ( علمه شديد القوى ) ثم يتابع قائلا ( ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ) ثم يواصل قائلا ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) إذن فالنطق الذي نطق به النبي والذي هو وحي يوحى أصبح واضح المعالم ، أي أن جبريل هو الذي يلقنه ذلك الوحي الذي ينطق به ، والآن أصبحنا نعرف أن جبريل يأتي بالوحي من عند الله ثم يلقيه إلى النبي ومن ثم يقوم النبي لينطق به ، وهذا النطق الذي ينطق به ما هو إلا وحي يوحى ، وأخبرنا الله أيضا بأن هذا الوحي يتم على مرحلتين ، مرحلة تركيز عند تلقي الوحي حتى ينتهي ، ثم تأتي مرحلة النطق ، أي أن النبي لا ينطق بهذا الوحي حتى يأتي به جبريل ، ثم يبدأ الإلقاء من جبريل والنبي مركزا لما يلقى إليه ، فلا ينطق متزامنا مع الإلقاء ، بل ينتظر حتى تتم مرحلة الإلقاء ، بعد ذلك فقط تبدأ مرحلة النطق فينطق النبي بذلك الوحي ، وذلك قوله تعالى ( ... لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه ، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه
    وهل تجاهلت أن الله سبحانه قد فرض على نبيه الصلاة فى تلك الليلة؟
    أليس فرض الصلاة من الله لنبيه يعد وحياً ، حتى ولو لم يكن بواسطة القرآن؟
    أليس أداء النبى صلى الله عليه وآله وسلم للصلاة يعد وحياً!؟
    الله سبحانه أمر نبيه بالصلاة ، والنبى صلى الله عليه وآله وسلم أقام الصلاة ، الأمر بالصلاة وحى. عظيم.
    ولكن كيفية الصلاة أليست وحى هى الأخرى!؟
    أم أن الأمر بالصلاة وحي إلهى وكيفية الصلاة سلوك بشرى؟
    فأين أوصاف الصلاة التى أمرنا الله بها ، من القرآن؟
    فهل تقول أن هيئة الصلاة وحي أم غير وحي؟
    إن كانت وحياً فأين هى أوصافها من القرآن؟
    وإن قلت أنها غير وحى فأتنا أنت بصلاتك التى تقول أنها وحي.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالجبار مشاهدة المشاركة
    به ، وهذا ما سأقوم بتوضيحه بإذن الله ، ونلخص ما توصلنا إليه لحد الآن ، وهو ما يلي :

    1 ــ أن النبي تكلم كلاما هو وحي من عند الله
    2 ــ أن هذا الوحي يأتي به جبريل
    3 ــ أن الوحي الذي نطق به هو علم لقوله سبحانه ( علمه شديد القوى ) إذن فجبريل كان يلقنه العلم
    4 ــ أن هذا الوحي فيه صفة النزول ، حيث قال عن جبريل وهو آت بالوحي للنبي ( .. ولقد رآه نزلة أخرى.. )
    5 ــ يتم إلقاء هذا الوحي على مرحلتين ، مرحلة للسمع وأخرى للنطق

    نحاول الآن أن نتعرف على الشيء الذي فيه هذه المواصفات الأربعة
    1 ــ إن النبي تكلم كلاما هو وحي من عند الله
    يقول الله سبحانه وتعالى ( وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها ... ) وكدلك .... قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آَلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19) إذن فالقرآن وحي من عند الله

    2 ــ أن هذا الوحي يأتي به جبريل
    يقولالله سبحانه وتعالى( ... قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله ... ) إذن جبريل هو الذي جاء بالوحي

    3 ــ إن الوحي الذي نطق به هو علم
    يقول سبحانه وتعالى ( الرحمان ، علم القرآن .. ) إذن فالقرآن علم

    4 ــ أن هذا الوحي فيه صفة النزول
    يقول الله سبحانه وتعالى ( ... إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون .. ) إذن ، فالذي أنزله الله هو القرآن لا شيء آخر
    واحد يقول لك : فى جيبى جنيهان. هل هذا ينفى أن يكون فى جيبه ذاته دولاران!؟
    هناك آيات تتحدث عن القرآن خصيصاً. وهناك آيات أخرى تتحدث عن الشرع قرآنا وسنة إجمالاً.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالجبار مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اولا : لريد ان ارد عليك فيما قلت عن تفسيرك للايات


    من الامانة في النقل عن كتاب الله ان لا تقطع الايات وتاتي بجزء من الايات


    فات بها كاملة ياأخي

    يقول الله تعالى

    مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)

    سورة الحشر


    إن قوله تعالى ( ... وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ... ) نزل هذا الذكر في سورة الحشر ، وسورة الحشر تناولت حادثة وقعت مع أهل الكتاب ، ومنذ البداية والسورة تتكلم عن الحادثة وما ترتب عنها ومن ذلك الذي ترتب عنها هو الذكر الذي أنزله الله في شأن الحادثة ، والآن تابعوا معي سورة الحشر من بدايتها :
    بسم الله الرحمن الرحيم

    سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4) مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ (5) وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)






    1 ــ تبدأ السورة بقوله تعالى ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ، هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ... ) هذه هي البداية ، فانظروا عن ماذا تتكلم ، إنها حادثة وقعت ، فأخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم .

    2- ــ نتابع بالتسلسل ماذا تقول السورة ، يقول تعالى ( ... ما ظننتم أن يخرجوا ، وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله ، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ، وقذف في قلوبهم الرعب ، يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ... ) عن ماذا تتكلم السورة ، إنها لا زالت تتكلم عن الحادثة .

    3- ــ نواصل السورة ، يقول تعالى ( ... ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ، ولهم في الآخرة عذاب النار ، ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ، ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب ، ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ... ) عن ماذا تتكلم السورة ، إن السورة لا زالت تتكلم عن الحادثة .


    4ــ نواصل السورة ، يقول تعالى ( ... وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ، ولكن الله يسلط رسله على من يشاء ، والله على كل شيء قدير ... ) عن ماذا تتكلم السورة ، إنها لا زالت تتكلم عن الحادثة ، والآن تناولت ما ترتب عن الحادثة ، فإنها تصف لنا المشهد بأن خروج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لم يتم عن طريق حرب وهو قوله سبحانه ( ... فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ... )
    إذن ماذا عن الغنائم والتي تسمى في هذه الحادثة بالفيء ، يبين الله سبحانه بأن هذا الفيء لم يتم نتيجة معركة وبالتالي فله حكم خاص يبينه الله في هذه السورة ، وهو ما يلي ذكره .



    ــ نواصل السورة ، والآن إليكم الحكم الذي أنزله الله في الفيء ، غنائم بدون معركة ، يقول سبحانه وتعالى
    ( مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ
    كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ
    الْعِقَابِ ) الآية هذه نقلتها مباشرة كما هي في الكتاب ، وانظروا من أين تبدأ الآية وأين تنتهي ، وانظروا إلى قوله تعالى
    ( ... وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا

    فانظروا أين يوجد هذا الذكر ، إنه جزء من الآية ، ويوجد قبله كلام ، وهو جاء في نهاية هذا الكلام ،

    فانظروا كيف كل شيء واضح ، فالآية تتكلم عن الحكم الذي أنزله الله في الفيء وكيف يتم تقسيمه ، بأن يقسم على المذكورين في الآية وليس كما هو المعتاد في الغنائم التي تم كسبها بحرب ،

    ومن أعطاه الرسول شيئا من هذا الفيء فليأخذه ، وما يراه من أي ممارسة في هذا الفيء فينهاهم عنها فلينتهوا ، علما أن هناك أموال ستجمع وأراض ودور وأشياء عديدة ، ولا يخفى أن تكون هناك ممارسات متشابكة ، وقد يجد الإنسان شيئا من هذا الفيء فيظنه بسيطا أو تافها فيأخذه ،


    فأي ممارسة يراها الرسول غير لائقة وينهاهم عنها فعليهم أن ينتهوا ، وعليك أن تتخيل قرية بكاملها تخرج من ديارها وتترك كل شيء وراءها ، وهناك أراض متجاورة لآخرين وقد يطمع الناس في ضم بعض الحدود إليهم ،


    فأي من الممارسات يراها النبي فينهى عنها يجب الانتهاء عنها ، ولا يؤخذ من الفيء إلا ما يعطيه ، والأمر الآن واضح


    ــ يقول تعالى ( ... للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله ، أولئك هم الصادقون ... ) عن ماذا تتكلم السورة ، إنها لا زالت تتكلم عن الحادثة ، والآن هي تواصل الكلام عن تقسيم الفيء ، أي لازلنا مع الفيء وتقسيمه

    ,والان اليك الأسئلة التالية


    إن قوله تعالى ( ... وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ... ) هل هو آية أم جزء من آية ؟

    ــ إذا كان جزء من آية ، أذكر الآية بكاملها .

    ــ هل له علاقة بالآية كلها أم ليس له علاقة بها ؟

    ــ هل المعنى مرتبط بالآية كلها أم هو منفصل عنها ؟

    ــ هل يختلف المعنى بضمه للآية كلها وفصله عنها ؟


    ــ هل السورة التي نزل فيها تتكلم عن حادثة ؟


    ــ إذا كانت تتكلم عن حادثة ما هي هذه الحادثة ؟


    ــ هل عندما أنزل الله قوله تعالى ( .. وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ... ) هل كان يتكلم فيه عن الحادثة ؟

    ـ هل أنزل الله سببا لنزول هذا الجزء من الآية ؟


    ــ ما هو سبب نزول هذا الجزء من الآية ؟
    لا أدرى هل اقتبست كلامى هذا من هذا الرابط أم من رابط غيره.
    على كل حال أقترح أن ننقل الحديث عن هذه القضية على هذا الرابط :
    أدعو اللاقرآنيين منكري السنة أن نحتكم إلى هذه الآية
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  4. افتراضي

    بسم الله

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

    بعد إقامة الحجه بالقرآن والسنة على حجية السنة

    نأتي لآثار الصحابة المبشرين بالجنه على حجية القرآن والسنة


    قد أوجب القرآن اتباع الصحابة رضوان الله عليهم ولزوم طريقتهم، وتوعد من يخالف سبيلهم بالعذاب الأليم، قال الله تعالى:#

    {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى#وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ#نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}#[النساء: 117]،

    وهل كان المؤمنون عند نزول هذه الآية الكريمة إلا هم؟


    وقال تعالى:#{فَإِنْ آَمَنُوا#بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ#فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}#[البقرة: 137].


    وقوله تعالى:#{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا#وَمَنِ اتَّبَعَنِي#وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}#[يوسف: 108].

    وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم،

    فقال صلى الله عليه وسلم:#”خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ“#[متفق عليه].


    وقول النبي صلى الله عليه وسلم:#”فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ#فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ“#حديث حسن#(7).
    رواه عدد من الأئمة منهم الترمذي وأبو داود في سننهما؛ وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.



    ###############
    وهنا آثار الصحابة رضي الله عنهم للحجية بعد ذكر أدلة لقرآن والسنة
    ###############

    قال الدارمي: أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، قال: "كان ابنُ عباس - رضي الله عنهما - إذا سُئِلَ عن الأمر فكان في القرآن أخبر به، وإن لم يكن في القرآن وكان عن رسول
    الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر به، فإن لم يكن؛ فعن أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -، فإن لم يكن؛ قال فيه برأيه".

    صحيح. أخرجه الدارمي (1/ 265/ 168) والحاكم (1/ 127) والبيهقي (10/ 115) وفي "المدخل" (رقم: 73) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 497، 498/ 542، 543).من طرق؛ عن سفيان به.وصحّح إسناده البيهقي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-.



    2


    عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: أكثروا على عبد الله ذات يوم، فقال عبد الله:"إنه قد أتى علينا زمان ولسنا نقضي ولسنا هنالك، ثم إن الله -عَزَّ وَجَلَّ- قدَّر علينا أن بلغنا ما تَرَوْنَ، فمن عُرِض له منكم قضاء بعد اليوم فليقضِ بما في كتاب الله، فإن جاء أمرٌ ليس في كتاب الله فليقضِ بما قضى به نبيُّهُ - صلى الله عليه وسلم -، فإن جاء أمر ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيُّه - صلى الله عليه وسلم -؛ فليقضِ بما قضى به الصالحون، فإن جاء أمرٌ ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيُّهُ - صلى الله عليه وسلم - ولا قضى به الصالحون؛ فَلْيَجْتَهِدْ رَأيَهُ، ولا يقول: إني أخافُ! فإن الحلالَ بيِّنٌ والحرامَ بيِّنٌ، وبين ذلك أمورٌ مشتبهات، فدَعْ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُرِيبُكَ".


    أخرجه النسائي في "الصغرى" -المجتبى- (8/ 230) وفي "الكبرى" (3/ 468 - 469/ 5945) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 847/ 1597) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 493/ 536) والدارمي (1/ 270/ 272).من طريق: الأعمش به.قال النسائي: "هذا الحديث جيّد جيّد".وصحّح إسناده المحدّث الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "صحيح سنن النسائي" (3/ 1092 - 1093/ 4987).وأخرجه الدارمي (1/ 264، 269/ 167، 171) والنسائي في "الصغرى" (8/ 230 - 231) وفي "الكبرى" (3/ 469/ 5946) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم، فقال صلى الله عليه وسلم:#”خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ“#[متفق عليه].
    494/ 537) والهروي في "ذم الكلام" (2/ 282 - 283/ 369).من طريق: الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن حريث بن ظُهير، عن ابن مسعود به.
    وقد ثبت الأثر عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أيضًا.أخرجه: النسائي (8/ 231) وفي "لكبرى" (3/ 468/ 5944) والدارمي (1/ 265 - 266/ 169) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 846، 847/ 1595، 1596) والبيهقي في "الكبرى" (10/ 115) والخطب في "الفقيه والمتفقه" (1/ 492/ 534).من طريق: أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي، قال: كتب عمر إلى شريح: .. فذكره بنحو منه.وهذا إسناد صحيح كما قال الشيخ الألباني في "صحيح سنن النسائي" (3/ 1093/ 4989).* * *

    مراجع والمصدر


    ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻵﺛﺎﺭ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺃﻭ اﻟﺼﺤﻴﺢ اﻟﻤﺴﻨﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﻮاﻝ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭاﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺪاﻧﻲ ﺑﻦ ﻣﻨﻴﺮ ﺁﻝ ﺯﻫﻮﻱ ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ.

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. "إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ"
    بواسطة ماكـولا في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-19-2010, 07:38 AM
  2. القانون الثاني للديناميكا الحرارية {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }
    بواسطة نور في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-01-2005, 10:50 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء