المشكلة أنك إذا قلت إن المقصود بالعين الحمئة هي البحر المحيط فأين هي الدقة في تسمية البحر المحيط بالعين؟
وإن قلت هي عين ما في اليابسة فكيف تغرب الشمس في عين ماء.
وإن قلت إنها عين في البحر المحيط فلا يمكن تخيل غروب الشمس في عين في البحر المحيط.
المشكلة أنك إذا قلت إن المقصود بالعين الحمئة هي البحر المحيط فأين هي الدقة في تسمية البحر المحيط بالعين؟
وإن قلت هي عين ما في اليابسة فكيف تغرب الشمس في عين ماء.
وإن قلت إنها عين في البحر المحيط فلا يمكن تخيل غروب الشمس في عين في البحر المحيط.
الزميل رزين .. سئمنا من كثرة الرد والتكرار على الأفهام المغلقة .. الموضوع مفتوح لاجتهاد بحثى علمى اسلامى ولا داعى لتدخلك فيه ..القسم كبير افتح صفحة واطرح تساؤلك بغض النظر عن تهربك الكثير والبارد من المواضيع عندما تقام عليك الحجه..
وشكرا .
[ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]
http://antishobhat.blogspot.com.eg/
http://abohobelah.blogspot.com.eg/
http://2defendislam.blogspot.com/
شكرًا لك أخي الكريم , كان هذا من أكثر المواضيع التى بحثت فيها والحمد لله أتبعت الفهم الصحيح, وأظن أن قُصد بمغرب الشمس غرب الارض كما وردت التفاسير لفهم العرب يمكن ظنوا أن الغرب (فالجزيرة العربية في الشرق) سيصل إلى مغرب الشمس, لكن عمومًا الآية نزلت بسبب كثرة أسئلتهم عن ما ورد لدى الاحبار وغيرهم مثل فتية أهل الكهف وذو القرنين وما إليه, لكن ظنى يقبع في اتجاه إلى حيثما غرب الارض حتى في طريقه وجد عينٍ حمئة الله أعلم بماهيتها واين هى ورأى فيها غروب الشمس ثم اتبع سببًا إلى القطب, والله اعلم.
-العين لغتًا قد يقصد بها بحر محيط أو أي منبع للماء.
-لم أرى القرآن الكريم يقول تنزل وأنت قد قلت بنفسك تغرب أي ان القرآن على حق فعندما تقول رأيت الشمس تغرب في البحر فهل غربت في البحر, لا لكن هذا تصور الرآي, وهو كذلك فقد عرض لنا القرآن تصور ذو القرنين لا اكثر, فليس عليك أن تقول رأيت الشمس تغرب في البحر لكن هى تدور حول الارض والتى الارض تدور حول محورها فيتسبب الليل والنهار, فكذلك القرآن الكريم لقد بسطها على العرب بلغتهم.
- كما وضحت العين لغتًا واصطلاحًا قد يقصد بها عين ماء أو بحر أو حتى بحيرة.
[ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]
http://antishobhat.blogspot.com.eg/
http://abohobelah.blogspot.com.eg/
http://2defendislam.blogspot.com/
هذه صورة غروب الشمس في القطب الشمالي والقمر في اقرب نقطة من الأرض فى عين طينية ..
يقول ابن كثير في معنى قوله تعالى -حكاية عن ذي القرنين-: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) [الكهف:86].
أي: فسلك طريقاً حتى وصل إلى أقصى ما يسلك فيه من الأرض من ناحية المغرب، وهو مغرب الأرض (وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) أي: رأى الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله يراها كأنها تغرب فيه، وهي لا تفارق الفلك الرابع الذي هي مثبتة فيه لا تفارقه.
[ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]
http://antishobhat.blogspot.com.eg/
http://abohobelah.blogspot.com.eg/
http://2defendislam.blogspot.com/
لن أزيد عمَا قلت بارك الله فيك,
بخصوص رزين
1- رأيتُ الشمس تغرب في البحر. فهل غربت الشمس في البحر, ستقول لا وقد تبرر ذلك أنك لكنت تقول :
2- رأيت الشمس تغرب في عرض البحر. , أتعرف أن هذه الجملة أسوأ معنًا حسبما تتخذ على القرآن الكريم, حيث أن عرض البحر هو وسطه كما في قواميس اللغة:
كلا الجملتين السابقتين المستخدمتين بشكل عادي يعتبرا خطأ علمي كما تدع على القرآن لكن هذا ليس خاطئ لإنها رؤيتنا النسبية لإن هذه هي اللغة وحسبما تدع فعليك أن تقول: رأيت الشمس تغرب في البحر لكن هي الارض تدور حولها وتدور الارض تدور حول محورها فيتسبب الليل والنهار, هل عليك وصف ذلك أو تكذيب كلمة غروب!, وعليه لنرى ماذا عرض القرآن في ذلك:
﴿ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ﴾, سبحان الله لقد وضح الأمر ﴿ وَجَدَهَا ﴾, أخبرنى منْ وجدها, الهاء هنا عائدة على الشمس والذي وجدها هو ذو القرنين أي أن القرآن يتكلم بشكل واضح عن مرآى ذو القرنين, وفي هذا الموقع يتحدث القرآن بشكل نسبي عن مرآى ذو القرنين وتجد في آيات أخرى, ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾, ﴿ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾, ﴿ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ﴾, ﴿ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾, وهكذا..
وأما مغرب الشمس هو اسم لمنطقة بعيدة كان الناس يظنون وقتها أن الشمس تغيب فيها, وهى توجد في أقصى الغرب وفيها رأى ذو القرنين عين حمئة (أي ساخنة أو اختلط معها الطين أو كلهما), ومنها اتجه لمطلع الشمس الذى هو القطب الشمالى بسبب استمرار الشمس عليه لـ6 أشهر لميل محور الارض.
الخط الفاصل هو الغروب و ليس الفجر
القرآن واضح ..
فمغرب الشمس أقصى المغرب و مطلع الشمس أقصى المشرق و هذا واضح جدا لا يحتاج تفسير ..
و التعبير بمغرب الأرض كلام لا يستقيم لأن الغروب منسوب للشمس و ليس للأرض التي لا تغرب ولا تشرق و كلمة مطلع و مشرق كلاهما بنفس المعنى و استعمال القرآن للفظ تطلع بدل من تشرق مناسب و دقيق للتدليل على أنّ الشمس تسبب لهم مشاكل بينما كلمة الشروق تستعمل مع البشائر و لهذا أردف أنه لا ستر لهم منها فكأنهم يعانون من شدتها مع كل طلوع ..
أما غروب الشمس في عين حمئة فهي وصف للرائي و لهذا نسب القرآن الايجاد للرائي فذو القرنين هو من وجدها تغرب في عين حمئة ..
و أما العين الحمئة فقال فيها المفسرون أنها عين حارة أو ذات حمأ و طين أو هما معا ..
و أما تحديد المكانين مطلع الشمس و مغربها فيحتاج لبحوث و رحلات علمية فمغرب الشمس ليس مدينة طنجة بل هو يشمل كل الساحل الأوربي الغربي و الساحل الافريقي الغربي و ربما شمل السواحل الغربية للأمريكيتين ففي إلى أي نقطة من هذه البقاع الشاسعة وصل ذي القرنين عليه السلام و جنوده ..
ومطلع الشمس فيه مؤشرين شدة الشمس و صعوبة لغة القوم و ضعفها التعبيري و السد البشري العظيم الذي بناه ذو القرنين عليه السلام ..
و المغرب فيه مؤشر العين الحمئة ..
ثم القرآن قال عن ذي القرنين بعد بلوغه أقصى المغرب أنه اتبع سببا و لم يعبر عن مساره بالرجوع و هو المتوقع فهل أكمل طريقه من المغرب حتى المشرق قاطعا البحر المحيط أم كان يتحرك في أقصى الشمال حيث الأرض متصلة !!!
إذا كنتَ إمامي فكن أمامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks