ولا يوجد هنالك أكابر مفسرين ، فأنا أشكك بالكثير من الصحاح التي تُنسب للنبي مباشرة وشاركت بهذا المنتدى حتى أصل لنتيجة، ولأنه نبي ... يهمني قوله
أما غيره ... فلن أحتاج لرأي أحد لكي أرد ما أريد
إذن اختلافنا في المنهج.
ولا يوجد هنالك أكابر مفسرين ، فأنا أشكك بالكثير من الصحاح التي تُنسب للنبي مباشرة وشاركت بهذا المنتدى حتى أصل لنتيجة، ولأنه نبي ... يهمني قوله
أما غيره ... فلن أحتاج لرأي أحد لكي أرد ما أريد
إذن اختلافنا في المنهج.
سبب الالحاد في لوروبا هم اليهود البرت انشتاين وكارل كاركوس هاولاء اليهوديين هم اول من قالوا بنفي فكره الدين في اوروبا من خبث اليهود ان اعلامهم اصبح مؤثر حتى في الوطن العربي يقول المؤرخ الاسرائليل عامي بابي ان الشعب اليهودي لا يمؤمنون بوجود الله لكنهم يؤمنون ان الله اعطاهم فلسطين وهده النكته مضحكه بعض الشيئ
أخي Northern Bird كلامك قد حوى عدة أشياء أريد أن أضع ملاحظات عليها
قولك: لكن لا أجد أي مبرر يدفعني إلى التوجه إلى كتب التفسير واعتبارها الرأي الذي لا يفوقه رأي.. ألا يمكن للمفسرين أن يخطؤوا؟ فهم بشر مثلنا
وكيف فسروا القرآن أصلا ، ألم يعتمدوا على أرائهم ؟
أخي الأصوليون يمقتون التقليد لمن يستطيع الاجتهاد بشروطه وأعيدها مرة أخرى بشروطه وربما بلغك أن أهل العلم لا يجوزون التقليد للمجتهد إذا كان له متسع من الوقت لينظر في المسألة
ويقول الأصوليون كذلك أن المقلد لا يجوز له الاجتهاد إذا لم يحصل آلة الاجتهاد
والرأي في القرآن -أي في تفسيره- إما مذموم وإما مشروع فالمذموم ما خالف أصول التفسير وضوابطه والمشروع ما وافق ذلك فكل رأي يقاس على هذا
ثم إن رجلا ضحى بحياته في طلب العلم والتفسير حتى حصل منه الكثير ليس كرجل مضيع لأوقاته غير متخصص في التفسير فلا يصح أن يقال هذا له رأي وهذا له رأي إلا إن قلت هذا رأي متخصص وهذا رأي غير متخصص.
قولك: لماذا هم يقولون بالآية برأيهم وغيرهم لا ؟ وللأسف ليتهم كانوا يقولون برأيهم فالكثير منهم كان يقتبس نسخ ولصق من كتابي العهد القديم والجديد ... بإمكانك الاطلاع على تفسير الجلالين لآية (كشفت عن ساقيها) التي تخص الملكة التي أسلمت مع سليمان لترى كيف تدحى التفاصيل الغير معقولة في تلك الكتب.
أخي... العلماء كانوا يوردون الاسرائيليات في التفسير منذ قديم الزمان أي من عهد الصحابة ولم تكن مشكلة إلا في هذا العصر الذي صار أهله لا يميزون بين الحق والباطل وقد كانت تروى للقصة والكل يعرف ذلك اما الآن في للجهل العظيم بمناهج السلف في التأليف ولابتداعنا مناهج جديدة أردنا أن نحمل السلف على مناهجنا وهذا خطأ منهجي (قال نحوه الدكتور مساعد الطيار)
ثم لتعلم أنه لم يمنعك أحد أن تتدبر القرآن، لكن المشكلة في أن تدعو الناس إلى ما تدبرته وأنت لم تحصل شروط الاجتهاد لأنه قد يكون مخالفا للشرع.
قولك: لم أجد تفسيرا مقنعا للأشياء التي لا أعلمها سوى عند "التفسير الميسر" والموجود في موقع الأوفى للقرآن الكريم . لا أدري من صاحب ذلك التفسير؟
غريب هذه أول مرة أسمع فيها أحد يقدم تفسيرا إجماليا على غيره من التفاسير وفي أي شيء؟؟ في الإقناع
قولك: ثم لماذا نطلق عليهم أهل علم ؟ أنا لا انتقص من علمهم شيئا ولكن كل إنسان يتعلم شيئا جديدا كل يوم ولن يصل لمرحلة يكون فيها هو صاحب العلم العالم ومن كبار العلماء ولا يحق لأحد انتقاده !
يا أخي تدري كم أثرا في تفسير الطبري وفي كم صفحة يكون هذا الكتاب وهو مع ذلك مختصر من كتاب أعظم منه اختصره مؤلفه لأن طلبته ضعفت همتهم عنه، تفسير الطبري الذي يقع في 10000ص مختصر من كتاب في100000ص وتفسير القرطبي الذي قضى فيه صاحبه 30 سنة في تأليفه حتى أخرجه كالدرة وكذا تفسير ابن عاشور بنحو هذه المدة وقد نبه إلى بلاغة القرآن وإعجازه البياني ما لا يقع في الحسبان ثم تفسير الدر المنثور للسيوطي الذي جعل فيه نحو 80000 أثر وهذا الكتاب كما قال مؤلفه لم يتسن للأولين ولا للآخرين تأليف مثله وما يعرف صحة هذا إلا من قرأ فيه وتفاسير كثيرة عجيبة والطبري والقرطبي والسيوطي مجمع على أنهم من أهل العلم وغيرهم ممن هو أكبر منهم علما وأغوص في معاني القرآن ثم تقول لماذا نطلق عليهم أهل العلم
ثم كأنه التبس عليك أن هناك تناقضا بين أن يكون الرجل من أهل العلم وبين أن يخطأ. بل يمكن للرجل أن يكون من أعلم العلماء الذين لم يخلق الله مثله ومع ذلك فإنه يخطئ بل ويجب انتقاده ....في أمة محمد ص ملايين من أهل العلم وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي ص.
يا أخي العزيز (وأعتذر إن شددت عليك في هذا التعليق) هذا من حيث تشعر أو لا تشعر ذم لكبار علماءنا.
ومسألة زيادة معنى لم ينص عليه السابقون معروفة بحيث أطبق العلماء على أن القرآن لا تفنى عجائبه
ومعروف في أصول الفقه مسألة إذا اختلف السابقون على قولين هل يجوز لمن بعدهم إحداث قول ثالث؟ فالاختيار المحققين أنه لا يجوز أن يكون الثالث راجعا على القولين بالإبطال أي إن كان فيه زيادة معنى لم ينص عليه السابقون ولم يبطل القولين الأوليين جاز.
وأنا أخاف عليك أخي العزيز شيئا خطيرا للغاية وهو ما يروج له بعض الجهلة بأصول الفقه وينطلي على بعض الفضلاء وهي دعوة مفرطة إلى التفلت من أراء العلماء وهذا مخالف لقوله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون" ولمزيد من الفائدة فكتب أصول الفقه تدرس هذه القضية بشكل دقيق جدا في باب "الاجتهاد والتقليد" منها على سبيل المثال هذا كتاب: المهذب في علم أصول الفقه المقارن لعبد الكريم النملة فقد قرب الباب بشكل جيد بحسب نظري..
وأما ما ذكره الأخ الكريم مطاوع
وهو قوله: ان من يُطلق على هذه الفئة من الناس ( أقصد المفسرين السابقين رحمهم الله وجزاهم خيرا على جهدهم ) بأنهم هم أهل العلم , يتهمون من يتكلم ولو بكلمة واحدة تخرج عن هذه التفسيرات بأنه متقول على الله بغير علم
وكأنهم يقولون ( ............ إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ )
نعم قد وجد التعصب في فترة من الفترات ووقع من رجال فضلاء وتعد عثرة من عثراتهم وقد مر على المسلمين وقت من التاريخ توسعت فيه ظاهرة التعصب لكن تناقصت جدا ولا يزال التعصب موجودا إلى الآن ويعد من شعار أهل البدع والتعصب هو الأخذ بأقوال أحد من أهل العلم سواء أكان حقا او لا
لذا لا بد أن يكون كلامك أخي مطاوع في موضعه أما أن يرمى هكذا وخصوصا مع ما ذكر من ملاحظات فلا أظنه من الحكمة بمكان.
ثم إن القرطبي كان مالكيا وكان يخالف المذهب إلى الدليل والطبري كان صاحب مذهب مستقل والسيوطي إدعى لنفسه الاجتهاد المطلق وابن عاشور ندد بالتعصب في أول تفسيره وابن كثير كان يرجح بالدليل وغيرهم كثير لم يكونوا من المتعصبين فقولك لا يخلو من نظر.
(واعذروني مرة ثانية إن رأيتم مني قسوة فإني لم أقصدها )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks