صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 36

الموضوع: و نقاش موضوعي : لماذا تخلفنا علميا اجتماعيا و مدنيا ... و دينيا أيضا

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    أثر الفقر و تدهور الإقتصاد في افتتان أقوام بالدجال الأكبر لما يسبقه و يسببه خروجه من جفاف الانهار وانتشار الفقر والجوع و التضييق على غير أتباعه :

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E6%D5%C7%DD%E5



  2. افتراضي

    نعم لان نسبة الامية والوعي عالية جدا في معظم الدول الاسلامية ومنخفة في دول اوروبا وانت ظلمت اوروبا لا تنسى الحضارة الاغريقية والرومانية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة

    هل تعتبر مصر و العراق شعبين أميين غير واعيين مثلا ؟؟؟

    لك أن تقارن بين هذين المجتمعين و بين المجتمعات المترفة التي لم تتأصل فيها تعاليم الدين و الحضارة إلا متأخرا كأمريكا و بعض الدول الأوروبية .. طبعا على حساب مقدرات الشعوب العربية و الإسلامية.

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أفضل نصيحة هي الفرار من مكان فتنة الدجال و ما يشابهها في هذا العصر بالتخلص من أسباب فتنته و منها التضييق و الإذلال و الإغراء بما هو أفضل من متع الحياة لتحصيلها من طريق الكفر بدل الإيمان.


  4. افتراضي

    اتفق معك لكن الخطاب الديني بنوعه وليس بالكم لذلك الخطاب الديني مليء بالتكفير والكراهية والفتاوي الشاذة فقط.وكل راي جديد يقابل بالفكر والزندقة عفوا الكفر. اغراق الشباب بالدعارة وافلام السبكي خير دليل.اظهار الحضارة الغربية بمظهر الحمل وانها حضارة كاملة مما يؤدي بالفرد لترك دينه والتركيز على الجانب السلبي من الحضارة الغربية وعدم التحدث عن الجانب العلمي ودعم الاسلام المتطرف ومشايخ الفتنة اما لتكريه الناس في الدين او لغسل دماغ بعض الشباب لتنفيذ مخططات سياسية .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Omar ElShanbly مشاهدة المشاركة
    1_أتفق معك جداً يا أستاذ أبو جورج وأضيف على ذلك :

    2_يقول د/على عزت بيجوفيتش فى كتاب الإسلام بين الشرق والغرب : (لقد أختزلوا الإسلام إلى دين مجرد أو إلى صوفية فتدهور أحوال المسلمين )
    ويقول أيضا (فى العالم الإسلامى لم يحدث تقدم سياسى أو إجتماعى إلا بصحوة دينية) أنتهى كلام د/على عزت

    3_وأيضا مصيبة التعليم ويشرحها د/مصطفى محمود بطريقة رائعة جداً فى هذا الفيديو


    4_الأيادى الخفية اللى عايزة تحطم الشباب وتدمر الجيل لأن الشباب الصيع الفشلة هما اللى حيبقو رؤساء ووزراء وعلماء المستقبل فى البلاد العربية والإسلامية

    5_الخطاب الدينى الضعيف واللى بقا مش موجود حتى فى مصر حاليا (لا يوجد خطاب دينى أصلاً فى مصر الان) لأن تقريبا عدد البرامج الدينية اللى بقت بتيجى على القنوات المصرية (عندنا) لا يصلوا إلى 5 برامج.

    6_هذا فيديو أخر للدكتور مصطفى محمود الفديو دة كان سنة 1984

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو جورج مشاهدة المشاركة
    نعم لان نسبة الامية والوعي عالية جدا في معظم الدول الاسلامية ومنخفة في دول اوروبا وانت ظلمت اوروبا لا تنسى الحضارة الاغريقية والرومانية

    أنصح بأن تقرأ أو تعيد قراءة تاريخ الدول الإمبريالية و الإستعمارية منذ عصر الظلمات .. و ثم تاريخ الشعوب الإسلامية التي ترسخ فيها الوعي و الحضارة منذ ظهور الإسلام. كمصر و العراق.


  6. افتراضي

    ساقرء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سلامة مشاهدة المشاركة
    أنصح بأن تقرأ أو تعيد قراءة تاريخ الدول الإمبريالية و الإستعمارية منذ عصر الظلمات .. و ثم تاريخ الشعوب الإسلامية التي ترسخت فيها الوعي و الحضارة منذ ظهور الإسلام. كمصر و العراق.


  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو جورج مشاهدة المشاركة
    ساقرء
    نأمل أن تثمر قراءتك .. مع أن هذا لا يحتاج لكثير تعمق .. فحتى أصحاب الحلقة عندنا في جامع الفنا بمراكش قد يعلمونك الكثير حول ذلك .. مع ما هم عليه !!!

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    الدولة
    الاسكندرية
    المشاركات
    224
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو جورج مشاهدة المشاركة
    اتفق معك لكن الخطاب الديني بنوعه وليس بالكم لذلك الخطاب الديني مليء بالتكفير والكراهية والفتاوي الشاذة فقط.وكل راي جديد يقابل بالفكر والزندقة عفوا الكفر. اغراق الشباب بالدعارة وافلام السبكي خير دليل.اظهار الحضارة الغربية بمظهر الحمل وانها حضارة كاملة مما يؤدي بالفرد لترك دينه والتركيز على الجانب السلبي من الحضارة الغربية وعدم التحدث عن الجانب العلمي ودعم الاسلام المتطرف ومشايخ الفتنة اما لتكريه الناس في الدين او لغسل دماغ بعض الشباب لتنفيذ مخططات سياسية .
    أتفق معك جداً والله يا أستاذ أبو جورج وبالتأكيد أنا أقصد إن الخطاب الدينى يجب أن يكون بالكيف وليس بالكم. ولكن ذكرى بأن هناك أقل من 5 برامج دينية فقط لأثبت أنة أصبح لا يوجد خطاب دينى أصلاً ودة من أسباب ظهور الإلحاد فى الدول الإسلامية. وأتفق معك أيضا فى موضوع التكفير والفتاوى الشاذة. نحتاج لناس زى مصطفى محمود زى على عزت بيوفيتش زى عبد الوهاب المسيرى زى على منصور كيالى زى عمرو شريف زى معز مسعود. على الرغم من إختلافى معهم فى بعض النقاط (القليقة) إلا إنهم بالتأكيد مش زى بعض الدعاة اللى بيشتم ويسب بأفظع الألفاظ زى العربجية وفى الأخر هو دة صورة الإسلام لما حد يجى يشوف يقولك بص الداعية الفلانى بشتم وبيسب هو دة الإسلام. فى ناس هنا فى منتدى التوحيد أقسم بالله أفضل من الكثير من الدعاة أنا شخصياً تأثرت بناس هنا (مش حاقول أسماء)
    يا أستاذ أبو جورج أسألك سؤال خارج السياق بعد إذنك. ما هى عقيدتك الأن ربوبى أم لا أدرى أم مسلم ؟!

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Omar ElShanbly مشاهدة المشاركة
    أتفق معك جداً والله يا أستاذ أبو جورج وبالتأكيد أنا أقصد إن الخطاب الدينى يجب أن يكون بالكيف وليس بالكم. ولكن ذكرى بأن هناك أقل من 5 برامج دينية فقط لأثبت أنة أصبح لا يوجد خطاب دينى أصلاً ودة من أسباب ظهور الإلحاد فى الدول الإسلامية. وأتفق معك أيضا فى موضوع التكفير والفتاوى الشاذة. نحتاج لناس زى مصطفى محمود زى على منصور كيالى زى عمرو شريف زى معز مسعود. فى ناس هنا فى منتدى التوحيد أقسم بالله أفضل من الكثير من الدعاة أنا شخصياً تأثرت بناس هنا (مش حاقول أسماء). مش زى بعض الدعاة اللى بيشتم ويسب بأفظع الألفاظ زى العربجية وفى الأخر هو دة صورة الإسلام لما حد يجى يشوف يقولك بص الداعية الفلانى بشتم وبيسب هو دة الإسلام.
    يا أستاذ أبو جورج أسألك سؤال خارج السياق بعد إذنك. ما هى عقيدتك الأن ربوبى أم لا أدرى أم مسلم ؟!


    لم نختلف أخي الحبيب عمر على ضرورة العلم و خاصة تحصيل الضروري منه و لكن حول تفعيله و تطبيقه ... و لك أن تراجع كلامي .. و أتمنى منك أن تعي جيدا وجهة نظري إزاء ذلك مع أني لا ألزمك بها. راجع تعليقي البسيط على ما ذكره الأستاذ أبو حب الله.


  10. افتراضي

    ربوبي وادرس الاسلام انا بحب معز مسعود جدا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Omar ElShanbly مشاهدة المشاركة
    أتفق معك جداً والله يا أستاذ أبو جورج وبالتأكيد أنا أقصد إن الخطاب الدينى يجب أن يكون بالكيف وليس بالكم. ولكن ذكرى بأن هناك أقل من 5 برامج دينية فقط لأثبت أنة أصبح لا يوجد خطاب دينى أصلاً ودة من أسباب ظهور الإلحاد فى الدول الإسلامية. وأتفق معك أيضا فى موضوع التكفير والفتاوى الشاذة. نحتاج لناس زى مصطفى محمود زى على عزت بيوفيتش زى على منصور كيالى زى عمرو شريف زى معز مسعود. فى ناس هنا فى منتدى التوحيد أقسم بالله أفضل من الكثير من الدعاة أنا شخصياً تأثرت بناس هنا (مش حاقول أسماء). مش زى بعض الدعاة اللى بيشتم ويسب بأفظع الألفاظ زى العربجية وفى الأخر هو دة صورة الإسلام لما حد يجى يشوف يقولك بص الداعية الفلانى بشتم وبيسب هو دة الإسلام.
    يا أستاذ أبو جورج أسألك سؤال خارج السياق بعد إذنك. ما هى عقيدتك الأن ربوبى أم لا أدرى أم مسلم ؟!

  11. #26

    افتراضي

    أنا من المؤمنين بنظرية المؤامرة واؤمن أن المتآمرين يهمهم مبدأ (اجعل النمرين يتقاتلان وكن أنت المنتصر)
    وللأسف أصبحنا نحارب بعضنا بعضا باسم الدين وبالتكفير واستباحة الدماء والأموال ، وتركنا العدو الأساسي المأمورين بنص القرآن بالتصدي له إن اعتدى علينا
    فإن استمر الوضع على ذلك ستصبح البلاد ساحة جاهزة مجهزة لإنشاء ما يُراد إنشاءه من النيل للفرات

    ولولا يقيني بصحة الكلام السابق والذي يدعمه القرآن الكريم بالكثير من الآيات ، ولولا جزمي التام بصحة القرآن وأنه ليس قول بشر ... لأصبحت ربوبيا من زمان للأسف .

  12. #27
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    الأصل في الناس عامة و المسلمين خاصة بمقتضى فطرتهم التي فطرهم الله عليها أنهم يرجون الصلاح و الخير و الرفاه و السعادة و التوافق الإقتصادي و الإجتماعي و الحضاري بشكل عام .. و في غياب هذا الأصل سيصبح الناس أسوء من الحيوانات بلا شك .. و عامة المسلمين في معظم الأزمنة و الأمكنة مهيئون و مؤهلون بحمد الله لبناء الحضارة المنشودة على أسس معرفية طبعا .. و أبسط شاب مسلم يتوق إلى عودة أمجاد الإسلام و الانبساط في المعايش و الإنطلاق في مختلف الإتجاهات العلمية و الحضارية و الريادة في ذلك أمام الدول المتقدمة .. لكن هل تتصورون حدوث شيء من ذلك مع الفقر و الخصاص و المشاكل الإقتصادية و مستلزماتها التي يعانيها أكثر المسلمين في سائر البلدان الإسلامية خاصة البلدان الأكثر تقدما في مسالك العلم و الثقافة كمصر و العراق مثلا ؟

    هل تتصورون قوامة رب أسرة لأسرة بغير مال أو قوامة بضعة أفراد لمجتمع بغير اقتصاد ؟
    ثم ماذا لو كان هذا المال بأيدي السفهاء كما قال تعالى في سورة النساء : ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا ( 5 ) )؟
    قال الإمام البغوي في التفسير : والسفيه الذي لا يجوز لوليه أن يؤتيه ماله هو المستحق للحجر عليه ، وهو أن يكون مبذرا في ماله أو مفسدا في دينه ، فقال جل ذكره : ( ولا تؤتوا السفهاء ) أي : الجهال بموضع الحق أموالكم التي جعل الله لكم قياما .

    قرأ نافع وابن عامر ( قياما ) بلا ألف ، وقرأ الآخرون ( قياما ) وأصله : قواما ، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، وهو ملاك الأمر وما يقوم به الأمر . وأراد هاهنا قوام عيشكم الذي تعيشون به . قال الضحاك : به يقام الحج والجهاد وأعمال البر وبه فكاك الرقاب من النار.

    المال اليوم فعلا بأيدي السفهاء .. و الإقتصاد بأيدي المتآمرين على الإسلام من العلمانيين و غيرهم مع أنهم لا يشكلون سوى أقلية في سائر البلاد الإسلامية.

    أقول ماذا لو غشي الإسلاميون الذين هم على درجة متقدمة من الوعي و الصلاح أهم المناصب الإقتصادية و ملكوا زمام أمور المسلمين إقتصاديا ؟ أليس ذلك سيؤهل المسلمين أكثر لتطبيق تعاليم الإسلام بعد أن يروا نماذج إسلامية نيرة تتعامل بما يرضي الله في مكتسباتها المادية و في تسيير الإقتصاد بالشكل المطلوب الذي يخدم الصالح العام بدل هذا الفساد المستشري عند سائر المسؤولين المنتمين للأحزاب السياسية و غير المنتمين و الذين قامت كل مساعيهم على الأطماع الإقتصادية تماما مثلما كان عليه مشركو قريش بالأمس و ما عليه مشركو اليوم القائمون على الأضرحة و بيوت الشعوذة و الدعارة و الغناء و العربدة و غير ذلك ؟

    فالواجب أن يكون ذلك في مقدمة استراتيجيات العلماء و الدعاة و طلبة العلم .. بحيث يظهرون قدراتهم في مجالات الحياة المختلفة و ليس فقط في العلم الشرعي .. فكم رأينا من داعية يخاطب الفقراء المفتونين بفقرهم و مشاكلهم الإقتصادية و هو شبعان لا يحس بحاجاتهم .. و منهم من عرفنا أن له أكثر من دار و أرصدة في البنك و سيارات فاخرة و ألبسة براقة مثيرة و يجلس للحديث على الأرائك المزركشة و هو يخاطب من ؟ أو ربما لا يعلم من يخاطب ؟
    فلسنا في زمان النبي عليه السلام و لا حتى شيخ الإسلام الذي كان يعاني ما يعانيه غيره و كان قدوة في الزهد و الصبر و التحمل و الرغبة عن منح السلاطين على الرغم من الجوع و الخصاصة .. فنحن في زمان فتن لا يجد المرء فيه سعة حتى من مسكن فضلا عن مصاريف المعيشة على غلائها و المرض على سطوته و الأولاد على كثرتهم و كثرة طلباتهم المفروضة عليهم.

    فهذ فتن بحق و هي ما ذكره نبينا إشارة في حديثه عن أناس في آخر الزمان يبيعون دينهم بعرض من الدنيا .. فلماذا سيبيعون دينهم إذن إن لم يكونوا على علم به و بأهميته لهم أكثر حتى من أرواحهم .. ؟؟

    أضف إلى ذلك فتنة النساء التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء.

    و هاانت ترى الشباب الذي لا يجد ما ينفق حتى على نفسه فضلا عن إتمام تعليمه و الكمالات .. فهو لا يستطيع تحقيق أبسط الشروط للسلامة و الحصانة في دينه خاصة مع تبرج النساء في كل مكان !!

    فكيف يحفظ هذا ما علمه فضلا عن أن يعمل به ؟ أم كيف يحضر صلاته التي هي عمود دينه و التزامه ؟
    ثم كم من الخير و المواهب و الطاقات الضائعة في العالم الإسلامي خاصة من الشباب و التي لم تجد لها طريقا يبسا على درب الرقي و التقدم في مدارج العلم و الصلاح و الدعوة و الإصلاح و التغيير .. و قد حيل بينهم و بين الإمكانات التي توفر لهم ذلك ...

    و رب حامل فقه وجد ما يتقوى به على تعلمه و نيل شهاداته يحمله بعد ذلك إلى من هو أفقه منه ممن لم تسعفه ظروفه لتفجير طاقاته !!!

    و الكلام يطول و يطول و يطول عند ذكر الأمثلة. .. و أكتفي بهذا القدر للتدليل على قضية خطيرة، و عودا على بدء أنوه بما ذكرته و التمسته من الإسلاميين فأقول :

    فنصيحتي للإسلاميين على هذا الأساس أن يحاولوا التحسين من حالاتهم المعيشية و رفع مستوياتهم الإقتصادية و يوفروا حياة اليسر لأولادهم و للجيل القادم باكتساح سوق الشغل و الوظائف العمومية التي تستهدف الصالح العام بشكل خاص في التعليم و الإقتصاد و الطب و الإدارة و حتى السياسة إن أمكن لم لا. و أن لا يتركوا ذلك للعلمانيين فهذا هو رأس البلاء و هو ما جعل الإسلام دينا خاما خاملا في النفوس و حال بين الأمة و بين نهضتها. فالإسلام لا يستلزم عشرات السنين لتعلم مبادئه بل لتطبيقها.

    و ختاما أقدم إليكم مقالا ثانيا يبين إن شاء الله مقصدنا الشرعي من هذا الطرح الموضوعي :

    أهمية المال في الإسلام

    المال في الإسلام يعتبر عصب الحياة ولا يمكن أن تتقدم الحياة بدونه، وقد حرصت الشريعة على حفظ المال كأحد مقاصدها الأساسية لأنه من خلال الثروة يستطيع الإنسان أن يحقق الخير لنفسه ولمجتمعه لذلك يجب التصرف فيه على نحو سليم كما تحدث القرآن عن المال ووصفه بأنه خير قال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾[77]وأنه زينة قال تعالى: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾[78] وهو ضرورة لإعمار الأرض استجابة لأمر الله قال تعالى: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾[79] أي طلب منكم عمارتها والتعمير هنا يعني صنع حضارة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ على المستويات المادية والأخلاقية والروحية والاجتماعية قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾[80] فجعلها ربنا نعمة وطلب الشكر عليها، وتحدث عن الأنبياء فقال: ﴿وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ﴾[81]، وعاب على الكافرين قولهم ﴿وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا﴾[82]، وقال (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ﴾[83]، وذكر في معرض امتنانه على عباده وتذكيرهم بنعمه عليهم فقال: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا وَقَضْبًا وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا وَحَدَائِقَ غُلْبًا وَفَاكِهَةً وَأَبًّا مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾[84]وقال: ﴿أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ﴾[85]، وقال: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾[86]، وقال: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾[87]، وقال: ﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ﴾[88]، وقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾[89]، وقال: ﴿وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ...﴾[90]، وقال: ﴿فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ.....﴾[91].

    وهنا كلمات طيبة جامعة للإمام ابن القيم عن المال ننقلها ففيها إفادات جمة: (وأعلم الله سبحانه أنه جعل المال قواماً للأنفس وأمر بحفظها، ونهى أن يأتي السفهاء من الرجال، والنساء، والأولاد وغيرهم، ومدحه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (نعم المال الصالح للمرء الصالح)[92].


    وقال ابن المسيب: لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله يكف به وجهه عن الناس، ويصل رحمه، ويعطى حقه، وقال أبو إسحاق السبيعي: كانوا يرون السعة عوناً على الدين، وقال محمد بن المنكدر: نعم العون على التٌقي الغنى، وقال سفيان الثوري: المال في زمننا هذا سلاح المؤمن، وقال يوسف بن سباط: ما كان المال في زمان منذ خلقت الدنيا انفع منه في هذا الزمن، والخير كالخيل لرجل ستر وعلى رجل وزر، قالوا: وقد جعل الله سبحانه المال سبباً لحفظ البدن، وحفظه سبب لحفظ النفس التي هي محل معرفة الله والإيمان به وتصديق رسله ومحبته والإنابة إليه، فهو سبب عمارة الدنيا والآخرة، وإنما يذم منه ما استخرج من غير وجهه وصرف في غير حقه، واستعبد صاحبه، وملك قلبه، وشغله عن الله والدار الآخرة, فيذم منه ما يتوصل به صاحبه إلى المقاصد الفاسدة، أو شغله عن المقاصد المحمودة، فالذم للجاعل لا للمجعول، قالوا: من فوائد المال أنه قوام العبادات والطاعات، وبه قام سوق بر الحج والجهاد، وبه حصل الإنفاق الواجب والمستحب، وبه حصلت قربات العتق والوقف وبناء المساجد والقناطر وغيره، وبه يتوصل إلى النكاح الذي هو أفضل من التخلي لنوافل العبادات، وعليه قام سوق المروءة، وبه ظهرت صفحة الجود والسخاء، وبه وقيت الأعراض وبه اكتسبت الإخوان والأصدقاء، وبه توصل الأبرار إلى درجات العلى ومرافقة الذين أنعم الله عليهم، فهو مرقاة، يصعد بها إلى أعلى غرف الجنة، ويهبط منها إلى أسفل سافلين، وهو مقيم مجد الماجد، كان بعض السلف يقول: لا مجد إلا بفعال ولا فعال إلا بمال، وكان بعضهم يقول: اللهم إني من عبادك الذين لا يصلحهم إلا الغنى، وهو من أسباب رضا الله عن العبد كما كان من أسباب سخطه عليه، وهذا الزبير وعبد الرحمن بن عوف، من أفضل جمهور الصحابة مع الغنى والوافر تأثيرهما في الدين أعظم من تأثير أهل الصفة، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إضاعته، واخبر أن ترك الرجل ورثته أغنياء خير له من تركهم فقراء، وأخبر أن صاحب المال لن ينفق نفقة يبتغى بها وجه الله إلا ازداد بها درجة ورفعة، وقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفقر وقرنه بالكفر فالخير نوعان: خير الآخرة والكفر مضاده، وخير الدنيا والفقر مضاده فالفقر سبب عذاب الدنيا، والكفر سبب عذاب الآخرة والله سبحانه وتعالى جعل إعطاء الزكاة وظيفة الأغنياء، وأخذها وظيفة الفقراء، وفرق بين اليدين شرعاً وقدراً، وجعل يد المعطي أعلى من الآخذ وجعل الزكاة أوساخ المال، ولذلك حرمها على أطيب خلقه وعلى آله صيانة لهم وتشريفاً ورفعاً لأقدارهم)[93] فإذا عدم الكائن الحي المادة التي هي قوام نفسه لم تدم له حياة، وإذا تعذر منها شيء عليه لحقه من الوهن والضعف والاختلال بقدر ما تعذر منها عليه لأن الشيء القائم بغيره يكمل بكماله ويختل باختلاله والمال نعمة من الله به قوام الحياة، أمر الله بالسعي لجمعه من حلال وإنفاقه في حلال فالمال ليس مرفوضًا لذاته بل قد يكون فيه الخير الكثير قال صلى الله عليه وسلم (إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعمل لله فيه حقا فهذا بأفضل المنازل.... الحديث)[94] كما أن على العبد أن يصلح دنياه ليحقق خلافة الله في الأرض كما أن الدنيا الأساس للآخرة (وليس التشمر في الدنيا مقصورًا على المعاد دون المعاش بل المعاش ذريعة إلى المعاد ومعين عليه فالدنيا مزرعة الآخرة ومدرجة إليها ولن ينال رتبة الاقتصاد من لم يلازم في طلب المعيشة منهج السداد ولن ينتهض من طلب الدنيا وسيلة إلى الآخرة وذريعة ما لم يتأدب في طلبها بآداب الشريعة، قال أبو سليمان الداراني: ليس العبادة عندنا أن تصف قدميك وغيرك يقوت لك ولكن ابدأ برغيفيك فأحرزهما ثم تعبد فالمال من أعظم النعم في الدين والدنيا، قال لقمان الحكيم لابنه: يا بني استغن بالكسب الحلال عن الفقر فإنه ما افتقر أحد قط إلا أصابه ثلاث خصال رقة في دينه وضعف في عقله وذهاب مروءته وأعظم من هذه الثلاث استخفاف الناس به، وهذه وصية لأحد المخضرمين يقول: تخير الأوقات وأنت قليل الهموم، وصفر من الغموم من وصية أبو تمام) [95](وهذا آخر يقول إذا عارضك الضجر فأرح نفسك، ولا تعمل إلا وأنت فارغ القلب، ولا تنظم إلا بشهوة فإن الشهوة نعم المعين على حسن النظم) [96]، (ويوضح لنا الغزالي ذلك فيقول إن من عارضته شوائب الهموم لا يسلم له رأي ولا يستقيم له خاطر، وكان كسرى إذا دهمه أمر بعث إلى مزاربته (مستشاريه) فاستشاره فإذا قصروا بالرأي ضرب قهارمته (أي المسئولين عن التموين) وقال أبطأتم بأرزاقهم فأخطئوا في أرائهم، وقال الشافعي لا تشاور من ليس في بيته دقيق فإنه موله العقل كما قال:لا يدرك الحكمة من عمره
    من يكدح في مصلحة الأهل
    ولا ينال العلم إلا فتى
    خال من الأفكار والشغل
    لو أن لقمان الحكيم الذي
    سارت به الركبان بالفضل
    بلي بفقر وعيال لما
    فرق بين التبن والبقل

    كان عبد الله بن عباس إذا طعم شكر الله أن منحه الشهية القابلة، والمعدة الهاضمة، كما يشكره على الغداء الميسور الذي تناوله وصدق عبد الله، فإن الخير المسوق إنما يشعر به من يفيد منه.

    والجسم المتفتح للحياة له إيحاء مليء بالتفاؤل والإقبال، ولذلك قال الشاعر:صح جسمًا فشاقت الأرض
    عينيه جمالاً وفتنة وضياء
    صح نفسًا فشاهت الناس
    حتى كره الأرض حوله والسماء
    عجبًا للحياة ما سر منها
    جانب ترتضيه إلا أساء

    وكم تضطرب أحكام الإنسان على الأمور، لأن أوجاعًا استبدت به وأرهقت أعصابه روي عن أبي ذر أنه قال: عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهرًا سيفه)[97]، (والملحوظ أن الإنسان السوي القوي أشد تجاوبًا مع الحياة وأقدر على تذوقها، وأداء رسالتها وإقامة حق الله فيها)[98]

    هكذا بين الإسلام أهمية المال وبين كيف أن الإنسان عليه أن يسعى لتحقيق خلافة الله في الأرض وأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وليس هذا كمن يخرج علينا بنظريات تهاجم المال وتسفه الأغنياء وتقلل حتى من فرص دخولهم للجنة وهذا عامل مهم من عوامل تثبيط الناس وإحباط الكثير منهم عن السعي ففي معتقدهم أن من كثر ماله في الدنيا بعيد عن دخول الجنة وهذا خطأ كبير كما بينا فليست المشكلة في جمع المال ولكن المشكلة في كيفية جمع المال وفي كيفية التعامل معه بعد هذا الجمع لذلك سن الإسلام من التشريعات ما يحفظ المال.

    رابط الموضوع ''أهمية المال في الإسلام'' :

    http://www.alukah.net/publications_c...#ixzz2yFb8WCbZ



  13. #28

    افتراضي

    اول خطوة للتصحيح يبدء بإعتراف المريض بدائه ، اي ان نعلم بأن هناك خطأ في فهم الدين انعكس على سلوكياتنا ، أما ان نصر بأننا في القمة و اننا الامة الموعودة فهذا وهم كبير ، يجب النهوض بواقعنا الدنيوي و ان نترك اختزال الدين في صلاة و حج او اقامة حدود مع التنويه على عظمتها و اهميتها ، الحماس الغير منضبط و الغير موجه يفكك وحدة الامة ، انا شخصيا اعمل صباحا في احد المدن الصغيرة التي تبعد عن مركز مدينتي بضع عشرة كيلومترا ، و قد عاينت من الجهل و التخلف الديني و الدنيوي ما لا يصدقه عقل ! المصيبة الكبرى ان العديد منهم يتكلم بأسم الدين بأمور عظيمة لا يجرأ عليها عالم او محدث ، القتل في بلدي العراق بأسم الدين هو ارخص من كل شيئ ! و اغلب الضحايا هم من اهل السنة بيد اهل السنة ! عموما هذا كلام يطول جدا و لا اعتقد ان الكثيرين سيتفهمونه ﻷنهم لم يكتوو بنار القتل و التهديد و الاستبزاز....
    علينا أن نبدء بتوجيه الدفة نحو القضايا التي تقوي امتنا اقتصاديا و عسكريا و ماليا ووو.. نريد ان نكون خلفاء الله بحق ، ان نصل للقوة التي بها سيهابوننا فعلا ، كما كان السابقون ، و هذا الامر مرهون بربط التقدم المادي بالدين و السير بهما معا شرط ان يكون الدين هو القائد.
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يحيى الموحد مشاهدة المشاركة
    اول خطوة للتصحيح يبدء بإعتراف المريض بدائه ، اي ان نعلم بأن هناك خطأ في فهم الدين انعكس على سلوكياتنا ، أما ان نصر بأننا في القمة و اننا الامة الموعودة فهذا وهم كبير ، يجب النهوض بواقعنا الدنيوي و ان نترك اختزال الدين في صلاة و حج او اقامة حدود مع التنويه على عظمتها و اهميتها ، الحماس الغير منضبط و الغير موجه يفكك وحدة الامة ، انا شخصيا اعمل صباحا في احد المدن الصغيرة التي تبعد عن مركز مدينتي بضع عشرة كيلومترا ، و قد عاينت من الجهل و التخلف الديني و الدنيوي ما لا يصدقه عقل ! المصيبة الكبرى ان العديد منهم يتكلم بأسم الدين بأمور عظيمة لا يجرأ عليها عالم او محدث ، القتل في بلدي العراق بأسم الدين هو ارخص من كل شيئ ! و اغلب الضحايا هم من اهل السنة بيد اهل السنة ! عموما هذا كلام يطول جدا و لا اعتقد ان الكثيرين سيتفهمونه ﻷنهم لم يكتوو بنار القتل و التهديد و الاستبزاز....
    علينا أن نبدء بتوجيه الدفة نحو القضايا التي تقوي امتنا اقتصاديا و عسكريا و ماليا ووو.. نريد ان نكون خلفاء الله بحق ، ان نصل للقوة التي بها سيهابوننا فعلا ، كما كان السابقون ، و هذا الامر مرهون بربط التقدم المادي بالدين و السير بهما معا شرط ان يكون الدين هو القائد.

    أخي الحبيب، هناك شيء إسمه الإرتقاء بالأمة .. هذه الأمة المحمدية الفطرية التي أنيط بها حمل الرسالة و الدفاع عنها .. لا أحد ينكر أن من أبرز مظاهر الأمة في هذا الزمان الجهل بالدين إلى درجة وقوع بعض أفرادها في الشركيات و الموبقات .. لكن هذا ليس قاعدة بحمد الله تعالى ..

    و الخطاب الذي وجهته هو موجه إلى الإسلاميين بالخصوص .. و حاولت قبله التفكير مليا فيما تسبب في وهن الأمة بشكل فعلي و مباشر و عملي .. حتى مع وجود الملايين من الدعاة و سهولة التوصل إلى أي معلومة في زمن المعلومات .. بل مع استيعاب الشباب المثقف و هم أكثر هذه الأمة لنصوص دينية قرآنية و حديثية كثيرة تهديهم إلى سبل الخير و الرشاد لكنهم مع ذلك لا يأخذون بها .. لماذا ؟

    لماذا .. و إذا أخذوا بها إما أن يأخذوها لماما مع التردد و التذبذب أو مع الغلو و التطرف ؟

    أعتقد أن الإشكالية عند شباب الأمة و جيلها الصاعد اليوم هي إشكالية نفسية واقعية يجب أن تعالج نفسيا و واقعيا و ليس باستعراض النصوص و تلاوتها و إملائها ... هناك آلاف العوائق التي تمنع الشاب من استقراره النفسي الذي يساعده حتما على تدينه بالشكل الصحيح ...

    الله تعالى حين اختار العرب في أيامهم لحمل هذا الدين .. كانوا مهيئين لذلك فعلا .. لم يكن يشكل عليهم ما يشكل على الشباب في العصر الحديث من ضعف العزيمة و خور النفوس و الإنهزام أمام المغريات و التغريب بشكل خاص ... و الإحساس بذل التبعية .. و إشكالات الفقر و تبعاته التي أورثت ما لا يحصى من الأزمات الأسرية و الإجتماعية و التخلف المنهجي و العاطفي و السلوكي و التقاعس عن الأهداف سعيا و استمرارا و وصولا إلى تحقيقها.

    من الواضح جدا أن أكثر الشباب يعانون كثيرا في مصر و غيرها .. ليس من الجهل .. لكن من العجز و الوهن و انحسار الطاقات في كل المجالات ... و على الداعية إلى الإسلام أن يحاول النهوض بهذا الشباب ليس بالتوجيه فقط .. فالتوجيه لا يحتاج إلى عزم بقدر العمل .. و العمل يبدأ باسترجاع الكرامة كرامة الهوية و الذات .. و الإستقرار النفسي و الأسري و الإجتماعي .. كل ذلك من خلال تبوء المناصب و الأموال التي استأثر بها سفهاء بني علماء وصولا إلى السلطة و الحكم.

    فماذا فعلت الصحوة خلال ثلاثين سنة ؟ لقد شهدنا انفجارها و اندفاعها و حماسها خاصة في التسعينيات .. ثم ما لبثت أن تلاشت و اضمحلت بقدر ذلك .. و أكيد أن الأسباب ما ذكرنا إن شاء الله.

    و الله تعالى أعلم.


  15. #30

    افتراضي

    القتل في بلدي العراق بأسم الدين هو ارخص من كل شيئ ! و اغلب الضحايا هم من اهل السنة بيد اهل السنة ! عموما هذا كلام يطول جدا و لا اعتقد ان الكثيرين سيتفهمونه ﻷنهم لم يكتوو بنار القتل و التهديد و الاستبزاز....
    سبحان الله !
    يا أخي كون عوناً لإخوانك المجاهدين لا عون عليهم , إن كنت تقصد دولة الإسلام فها هو أخوك وجارك الشامي يقول المحكمة الإسلامية تقاضي جنودها وتسمع شكوانا وتحاكمهم وكلنا فيها سواسية !

    المجاهدين يذودن عن أهل السنة ويحمونهم وينكلون في الروافض ويدحروهم
    فإلى متى رمي المجاهدين بالتهم , قتلة خوارج تكفريون , لاحول ولا قوة إلا بالله
    لعلك تسمع لهذا الكلمة لأهل السنة في العراق كبت الله عدوهم وأصلح شأنهم ونصرهم



صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء