قرأت الرابط(القصاء والقدر) وكلامه جميل ...اظن انه لمصطفى محمود
خلاصته اننا مخيرون في افعالنا ولسنا مجبرين عليها...وهذا لا ينافي كون الله يعلم بها مسبقا..
اذن ما حاجة القرآن ليقول: وما تشاءون الا ان يشاء الله..
ما حاجته ليقول: من يضلل الله فلا هادي له..
لماذا يضله ؟
اذن هذه الحياة ليست دار اختبار وابتلاء ما دام يسيطر على مشيئتنا .. فمشيئتنا مرهونة بمشيئته(وما تشاءون الا ان يشاء الله)
هل يصح ان تقول لي: سر في هذا الاتجاه ان شئت، لكنك لن تشاء اي شئ الا أن أشاء أنا..
ثم تقول لي بعدها: لماذا سلكت الاتجاه الاخر!!؟
اتمنى ان تفسر لي الايتين.
اذا كان الله يضل ويهدي فلماذا يطلب منا الهداية..
شخص توجهه وتجره نحو الشمال وتقول له : الم اقل لك اسلك اليمين..
المنطق يقول ما قاله مصطفى محمود لكن آيات القرآن تقول غير ذلك...بخصوص المقال العلمي فأنا بسيط كسؤالي..
هل تؤمن ان الله يسير الكون بما فيه نحن..؟
ام ان الكون يسير نفسه بما فيه نحن نسير انفسنا؟
Bookmarks