صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 36

الموضوع: دليل الحدوث

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    92
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الحسن مشاهدة المشاركة
    طيب...اذا كنت مثقفا في علم الكونيات قل لنا ما الذي انفجر لحظة الانفجار العظيم؟ هل هو "العدم"؟!
    قولي أن سحابة غاز انفجرت لم آت به من عندي..قرأته في كتاب علمي مبسط..
    وهل قولت انا ان الإنفجار أتى من العدم ؟ أما عن سحابة الغاز اللي قرأتها في كتابك العلمي , يبقى ده اكيد كان كتاب ميكي ماوس للعلوم والفيزياء
    اما عن شرحي ليك فـ أنا مش مدرس فيزياء علشان اشرحلك ازاي تم الـ big bang وايه اللي ترتب عليه بإمكانك تشوف أفلام وثائقيه كتير
    لكن انا فقط أوضح جهلك .
    أحب اعرفك ان كلمة غاز ما هي إلا وصف لعنصر على حالة غازية و الحالة الغازية كما يعلم اي طفل يدرس التعليم الإساسي هي حالة من ثلاث أحوال التي توجد عليها العناصر ( غازية , سائلة , صلبة ) و جهلك بالانفجار العظيم يوحي لك ان الكون كان فيه عناصر قبل الإنفجار وتلك العناصر كانت على الحالة الغازية !!!!!!
    وفي الواقع ان قبل الأنفجار كانت الالكترونات تسرح في الفضاء وحتى بعد الانفجار بفترة زمنية كانت على هذا الحالة ومن ثم تشكلت فيما بعد بفترة ليست بقصيرة الذرات بترابط مكونات الذرة معاً .

    إذاً من أين أتيت بـ تلك الخزعبلات العلمية مثل سحابة الغاز هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    92
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الحسن مشاهدة المشاركة
    أنتم جهلة وعدوانيين...كلما يأتيكم انسان عاقل وطيب له شكوك تحاولون استغلال ثقته فيكم واقباله عليكم بمحاولة تدمير نفسيته والايحاء له بأنه مريض نفسي...هل أنتم متخصصون في الطب النفسي يا عدوانيين؟؟؟!!! كان الأولى بك التدخل لشطب شتائم اخوانك الهمج التي تزخر بها مواضيعكم لا شطب مداخلة تشجيعية مني لزميل طيب تحاولون تدمير معنوياته!!!!
    من قال لك هذه الخرافات ؟ الأخ مش عارف اسمي هو اللي متوتر جداً و هو من يقول انه يشعر بعدم راحة نفسية ولا دخل لأحد في ذلك , راجع مشاركاته .

    نأتي للنقطة الثانية وهي نقطة الأخلاق

    شتائم اخوانك الهمج
    احذر من الايحاءات السلبية لبعض أعضاء هذا المنتدى ودس عليها بقدميك فهم كلما جاءهم انسان باحث ومفكر يحاولون ايهامه بأنه مريض نفسي!!!
    هل يتخيل أحد ان هذا من يبدأ في الهجوم والتهكم الغير أخلاقي وليس التهكم الأخلاقي ( مثل ما أفعله انا معك )
    هو نفس الشخص الذي ينسحب بداعي سوء الاخلاق ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الحسن مشاهدة المشاركة
    انا كنت مقاطع مشاركاتك لان اسلوبك غير مهذب ..ظننتك كبرت في عقلك واخلاقك فرددت عليك لكن خاب ظني..لن ارد عليك مستقبلا ..وداعا
    الأهم من ذلك أنك دخلت لتنصح شخص مسلم يطلب العون في تثبيت إيمانه بخرافات وسخافات كان لابد حذفها بواسطة الإشراف , من طلب نصحيتك ؟
    ما دخلك انت و ما دخل القضاية الإيمانية في الإعتقاد لتنصحه ؟ , و لكى ترى أن المشرف قام بقرار صحيح أنه ترك لك ردك الذي يتحدث في شأن أزلية الكون وأنه حذف فقط النصيحه .
    و على غرار الماقولات و الأمثال " من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه " .

    بصرف النظر عنك وهذا الكلام غير موجه لك لأنك ثقافياً وفكرياً أقل من ان يرد عليك " السحابة الغازية " , أنا أعتقد ان عصبية بعض الأخوة الأعضاء المؤمنين في الرد هي سبب في أن يظن بضعة جهلاء نفسهم مفكرين و مثقفين .

  3. #18

    افتراضي

    وفي الواقع ان قبل الأنفجار كانت الالكترونات تسرح في الفضاء وحتى بعد الانفجار بفترة زمنية كانت على هذا الحالة ومن ثم تشكلت فيما بعد بفترة ليست بقصيرة الذرات بترابط مكونات الذرة معاً .
    ها أنت تعترف بأن الالكترونات كانت تسبح في الفضاء قبل الانفجار العظيم وبذلك أنت تقر بأن كوننا الحالي لم يسبقه العدم المحض كما يتصور الدراويش!!!
    إذاً من أين أتيت بـ تلك الخزعبلات العلمية مثل سحابة الغاز هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أنا غير متخصص في الكوزمولوجي وكغيري من غير المتخصصين أستمد معلوماتي من الكتب الموجهة لعامة الناس ولست مطالبا بالتثبت من صحة كل معلومة أجدها في الكتب...سحابة الغاز ليست من مبتكراتي ..في كتاب مائة معلومة ومعلومة عليك أن تعرفها عن الكون ( صادر عن شركة دار الشمال طرابلس لبنان الطبعة الأولى 2010 ) نقرأ في الصفحة الخامسة ما يلي: (النظرية التي تخبرنا كيف بدأ الكون تسمى نظرية الانفجار الكبير.قبل هذا الانفجار المدوي , كل المواد التي كانت موجودة كانت مكثفة بشكل سحابة غاز كثيفة , فرقها الانفجار, ومنذئذ تمددت.انتهى.)

    وبنفس أسلوبك في الحوار أقول لك تعلم وارفع جهلك!

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    استاذ أحمد لو سمحت، هلا صبرت و تتابع الحوار بيني و بين الاخ + يجب المحافظة على الاوقات وعدم اضاعتها في نقاشات, فارغة
    اقول هذا لك وللاخوة بارك الله فيهم

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    92
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ها أنت تعترف بأن الالكترونات كانت تسبح في الفضاء قبل الانفجار العظيم وبذلك أنت تقر بأن كوننا الحالي لم يسبقه العدم المحض كما يتصور الدراويش!!!
    بسم الله ماشاء الله جبت الديب من ديله , طيب بص فوق كده انا قولت ايه
    وهل قولت انا ان الإنفجار أتى من العدم ؟
    ولكن أي بداية ؟ من المعروف ان وقت الإنفجار كان وقت قصير جداً أي ان بتوافر ما تم أثناء الإنفجار حدث الإنفجار اما الفرضيات الأزلية التي حدثتك عنها والتي لم تكن تعرفها اساساً هي المفر من فكرة الخلق وليس الـ big bang نهائياً ما يتم التعليل به لـ الأزلية .

    أستمد معلوماتي من الكتب الموجهة لعامة الناس ولست مطالبا بالتثبت من صحة كل معلومة أجدها في الكتب
    جميل جداً المبدأ ده , لو أخذنا بيه يفترض ان احنا نصدق معلومات من صفحات الفيس بوك مثل :
    هل تعلم ان للنملة عضلة سمانة أقوى من سمانة كريستيانو رونالدو ؟
    هل تعلم ان المشي حافي القدمين يسبب الشلل النصفي ؟
    هل تعلم ان الإنسان البدائي كان يتناول الطعام من فتحة الأنف ؟
    بالإضافة الى ان عجبني جداً انك بتعترف انك مبتفهمش حاجة وانك مجرد ناقل لكلام انت متفهمش فيه ولا تعرف فيه حاجة ولكن داخل تجادل وتناقش وتهرتل , فعلاً ريحتني من الرد عليك او اني أشغل بالي بيك بعد آخر تعليق

    وبنفس أسلوبك في الحوار أقول لك تعلم وارفع جهلك!
    فعلاً انا في حاجة إلى رفع مستوى التعليم و أقرأ كتاب مائة معلومة ومعلومة علشان أوصل للاكتشاف العظيم بتاع سحابة الغاز وأبقى زيك

    لك مني التجاهل في المستقبل
    فرصة سعيدة .

  6. #21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzaD مشاهدة المشاركة
    استاذ أحمد لو سمحت، هلا صبرت و تتابع الحوار بيني و بين الاخ + يجب المحافظة على الاوقات وعدم اضاعتها في نقاشات, فارغة
    اقول هذا لك وللاخوة بارك الله فيهم
    يوجد قسم مخصص للحوارات الثنائية اذا كنت تريد حوارا ثنائيا...

  7. #22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة To Allah مشاهدة المشاركة
    بسم الله ماشاء الله جبت الديب من ديله , طيب بص فوق كده انا قولت ايه

    ولكن أي بداية ؟ من المعروف ان وقت الإنفجار كان وقت قصير جداً أي ان بتوافر ما تم أثناء الإنفجار حدث الإنفجار اما الفرضيات الأزلية التي حدثتك عنها والتي لم تكن تعرفها اساساً هي المفر من فكرة الخلق وليس الـ big bang نهائياً ما يتم التعليل به لـ الأزلية .


    جميل جداً المبدأ ده , لو أخذنا بيه يفترض ان احنا نصدق معلومات من صفحات الفيس بوك مثل :
    هل تعلم ان للنملة عضلة سمانة أقوى من سمانة كريستيانو رونالدو ؟
    هل تعلم ان المشي حافي القدمين يسبب الشلل النصفي ؟
    هل تعلم ان الإنسان البدائي كان يتناول الطعام من فتحة الأنف ؟
    بالإضافة الى ان عجبني جداً انك بتعترف انك مبتفهمش حاجة وانك مجرد ناقل لكلام انت متفهمش فيه ولا تعرف فيه حاجة ولكن داخل تجادل وتناقش وتهرتل , فعلاً ريحتني من الرد عليك او اني أشغل بالي بيك بعد آخر تعليق


    فعلاً انا في حاجة إلى رفع مستوى التعليم و أقرأ كتاب مائة معلومة ومعلومة علشان أوصل للاكتشاف العظيم بتاع سحابة الغاز وأبقى زيك

    لك مني التجاهل في المستقبل
    فرصة سعيدة .
    أولا/ مستواك في اللغة العربية الفصحى ضعيف جدا ..أنصحك بالاكثار من المطالعة..خاصة الكتب الأدبية الموجهة للناشئة أمثالك.
    ثانيا/ أرجو منك أن تعرض عني مستقبلا ولا تحاورني الى أن تستكمل تثقيف نفسك لغويا وعلميا وترتقي أخلاقيا
    .

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    56
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzaD مشاهدة المشاركة
    ممتاز عندي ملاحظات أرجو أن تقرأها بتمعن كبير....الاولى : أن تعتبر كلامي معبرا عن ارائي فقط، بحيث لا تسقط عدم اقتناعك بسبب ضعف حجتي او لضعف بياني على دين الاسلام.الثانية : أن طرق معرفة الله كثيرة جدا متعددة، مثلا أن قد تعرف الله بتأملك في نظام الكون أو تعرفه بالدليل الفلسفي المعقد، وقد تعرفه باجتهادك في العبادة، وقد تعرفه بمنة من الله بأن يقدف اليمان في قلبك، او قد تعرفه بتأملك في منافع الايمان بقضية الله تعالى، الخ، فحصول هذا اليقين سواء كان بدليل او بدون دليل، له عدة طرق، فلا تيأس من روح الله، ولا تقل يوما إن طرق الوصول إلى الله قد أغلقت في وجهي.الثالثة : أن الطرق والادلة على وجود الله مختلفة، وعلى الانسان ان يبحث عن الطرقة التي تلائم طبعه، وتكفيه من أجل السير قدما في هذه الحياة فابحث وسط الادلة التي ساعطيها لك عن الدليل الذي يلاءمك وتمسك به بل واعتني بتطويره والبحث فيه وفهمه الفهم الصحيح.الرابعة : أقول : أن الايمان درجات، وليس ايمان النبي كايمان الولي وليس ايمان الولي كايمان العالم، وليس ايمان العالم كايمان العامي، فالعبد يترقى في درجات الايمان، ولا يزعم الفقير لله أنه في اعلى ههذه الدرجات، بل قد كنت مثلك، فمن الله علينا ان ترقينا قليلا في هذه المراتب، ثم أقول : أن نور الايمان كنور الشمس، فالشمس عندما يبدأ نورها في التجلي فجرا، يكون نورها مخالطا للظلمة، وهذه الظلمة هي ظلمة الشك والجهل والتقليد، ومع مرور الوقت والارتقاء في الافق، يصبح نور هذه الشمس ساطعا جليا لا تبقى معه أي ظلمة، فكذلك نور الايمان مع العمل المتواصل سواء بالاستدلال او بالعبادة المستمرة، والفرق ان نور الشمس له حد معين في ظهوره، اما نور الايمان فلا نهاية لتوجه في القلوب.الخامسة : أن أمور الاعتقاد يستدل عليها بالادلة اليقينية، أو بالاستكثار من الادلة الظنية وهذا الطريق الثاني جميل ورائع، وينفعك في فهم قضايا التوحيد ودعني ابسطه لك بمثال تنشرح له الصدور وتفرح به قلوب الصادقين : هب أنك تلقيت رسالة من والدك، فلما قرأتها قال لك أحدهم : ما أدراك أن والدك هو الذي أرسلها لك ؟ فقلت له : إن هذا خط والديفقال لك : ما ادراك ان يكون صاحب الرسالة له خط يشبه خط والدك فقلت له : إن الاخطاء الاملائية في هذه الرسالة لا يقع فيها الا والدي فقال الك : هب ان صاحب الرسالة يسقط في نفس الاخطاء فقلت له : لكن هناك معلومات في هذه الرسالة لا يلعمها الا انا وهوفقال : هب ان والدك عرف هذه المعلومات لشخص اخر هو صاحب الرسالة فتقول له : هذا اسلوب والدي في الكتابة..الخ فكل قارئ لهذا الحوار، سيعلم أنه صاحبك هذا ما هو إلا سوفسطائي مشاغب، يريد أن يحجب نور الشمس بحفنة من تراب..فانظر الى الدلائل العديدة التي يمكن ان ننتزعها من رسالة معينة لمعرفة هوية المرسل، فما بالك بالقرائن اللانهائية التي يتكلم بها هذا الوجود من حولك، والتي تخبرك عن خالقه، وعن صفاته، وعن صدق نبوة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قلت : لم ابدأ بعد في عرض الادلة، ولا معنى لعرض الادلة ما دمنا لم نتحدث عن انواع الادلة ومراتبها وكيفية استنتاجها، ووسائل المعرفة التي بها توصلنا اليها وغير ذلك، فاعلم أنك طلبت طلبا كبيرا، وهو العلم باشرف ما يمكن ان يعلم به، وهو الله تعالى، ان الواحد منا يسهر الليالي من اجل ان يعلم بدرس ف يالفزياء، فكيف هو الحال مع اشرف المعلومات لا إله إلا هو.والملاحظة الاخيرة : هي أن تتأمل في الكلام الذي قلته اعلاه جيدا، لانه سينفعك في حياتك.ولكي نبدأ هذا الحوار، أرجو أن تقرأ موضوع الفقير الذي سميته : "بناء التفكير الصحيح والتعرف على البديهيات" وتقاسم معي ملاحظاتك بشأنه، واحسب انه سينفعك كثيرا، وسيعرفك إن شاء الله على امور عدة يجلها أكثر الناس.اعيد : ما أطلبه منك هو أن تدقق في كل كلمة أكتبها وان تفهمها اخي جيدا، بانتظار تعليقاتك...اقول لك : قراءة ممتعة
    1- كلامك معبر عن رأيك فقط
    2- طرق معرفة الله كثيرة
    3- علي أن أبحث عن الطريقة التي تلائمني وأطورها
    4- الإيمان درجات
    5- الإعتقاد يستدل عليه بالأدلة اليقينية أو بكثرة الأدلة الظنية

    - أوافق على كل هذه النقاط
    - قرأت موضوع "بناء التفكير الصحيح والتعرف على البديهيات" وليس عندي أي ملاحظات الآن..

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سامحني على الاطالة في التمهيدات لكن ذلك مهم جدا كما قد اتضح لك، والآن سالخص النقاط الاساسية في موضوع " بناء التفكير الصحيح" لك ولمتابعي الحوار :

    النقطة الاولى : مبدأ الهوية هو قولنا عن الشيء : هو هو، فالوجود هو الوجود، والعدم هو العدم، ومبدأ عدم التناقض هو قولنا مثلا أن العدم هو نفي الوجود، فلا يمكن اثبات الشيء ونفيه في نفس الوقت، فهما من المبادئ المطلقة الشاملة، ولا يمكن تخيل اي فكر بدونهما، والذي ينكرهما مسفسط مجنون، واقل ما يمكن قوله له : ان اعتقادك بان هذا المبدأ خاطئ مناقض للاعتقاد بانه صحيح ولا يمكن ان يجتمع اعتقادك بصحته مع اعتقادك ببطلانه فثبت مطلوبنا، وبالاستناد عليهما صغنا القواعد المشهورة في علم التوحيد، كقولنا باستحالة التسلسل او استحالة الدور، او استحالة الترجيح من غير مرجح الخ.

    النقطة الثانية : أي شيء موجود من حيث هو موجود لا يخلو إما ان يكون ممكن او واجب الوجود. الممكن هو الذي ذاته تقبل الوجود والعدم بحيث يمكنك تخيله غير موجود " كالصوت الذي لم يكن ثم حدث" والواجب هو الذي لا يمكن تخيله الا موجودا كالله عز وجل.

    النقطة الثالثة : ملاك افتقار الموجود الى غيره هو امكانه، تذكر معي هذه النقطة جيدا، أي ان اي شيء ممكن الوجود بحيث تقبل ذاته الوجود والعدم هو محتاج لغيره... تخيل معي طاولة، هل حدوث تفاحة فوقها ممكن في ذاته او واجب ؟ طبعا ممكن في ذاته، فاذا حدثت هذه التفاحة، سالنا على المرجح الذي رجح حدوثها ، وان لم تحدث قلنا : ان علة عدم وجود التفاحة في هذه اللحظة هي عدم العلة. ثم نقول : أن هناك طرق عديدة للاستدلال على امكان الشيء، لكن احسنها على الاطلاق كما تجلى لك هو الاستدلال على حدوث هذا الشيء. لان أي حادث ممكن بالضرورة كما اتضح، وأي ممكن محتاج الى محدث موجود.

    وانما نقول ان الممكن مفتقر لغيره لكي لا نتناقض فنخالف بذلك مبدأ عدم التناقض بمعنى : أن الممكن هو الذي تستوي كفة وجوده وعدمه، فان كفة وجود هذه التفاحة راجحة من دون علة او سبب كان ذلك ممناقضا للتعريف الذي اعطيناه للممكن ثم نقول أن قاعدة كل ممكن محتاج الى سبب او مرجح او علة او مؤثر، هو ما نسميه بمبدأ العلية. فتذكر هذا جيدا وانظر كيف نصيغ القواعد العقدية من البديهيات المنطقية.

    الآن ساعرج قليلا الى نظرية المعرفة، و سأذكرك بمميزات نظرية المعرفة في الاسلام :
    1- مكان حصول المعرفة : ذهن الانسان.
    2-سبب حصول المعرفة : اعمال الفكر او حصول الانطباعات ، سواء كان ذلك بسبب الحس الظاهر كتأثر الاذن بالصوت، او بسبب الحس الباطن كحصول الحب في قلبك لشيء معين.
    3-الحس : وظيفته نقل الانطباعات من العالم الخارجي، فتحصل صورة هذه الانطباعات في الذهن، لذلك الحس يسمى بقناة المعرفة. اذ يربط بين ما في الذهن وبين مافي الخارج، فان فهمت هذا سيتضح لك ان الحواس لا تخطئ، لانها ببساطة ناقلة فقط، والذي يمكن ان يخطئ هو الذي يحكم والحاكم الوحيد هو ملكة العقل كما ساشرح
    العالم الخارجي : هو اصل الانطباعات الصادقة التي تنقلها الحواس.
    العقل : هو ملكة فكرية، وهو الاداة الوحيدة التي تنتج احكاما او تصديقات او نسبا بين التصورات التي في ذهنك، فمثلا اذا رأى صبي صورة في شكل ماء، وأنشأ نسبة بين هذه الصورة وبين الصورة التي في ذهنه عن الماء، يحكم أن الذي يراه امامه هو ماء، فعقد هذه النسبة بين هذين التصورين هو نفس عمل العقل، وهو ما نسميه بالحكم.
    ثم النقل : مصدر للمعرفة وهو يندرج تحتم ما سميناه ( العااك الخارجي ) وليس هذا وقت الحديث عنه بل سنتحدث عنه في وقته لانه لن يفيدنا الان على الاقل.

    ثم نقول : أن أحكام العقل إما أن يكون سببها خارج الذهن : مثلا كأن تحكم بوجود النار عند رؤية للدخان،لاننا اعتدنا مشاهدة الدخان بعد النار، لذلك فهذه الظاهرة التي تتكرر في الخارج هي سبب حكمك بأن النار سبب للدخان، او قد يكون سبب هذا الحكم هو نفس الذهن : ومثاله دلالة لفظ "قلم" على ما يُكتب به، فهذا اللفظ المعيَّن "ق ل م" ليس له أيُّ صلة مع ذلك الجسم الذي يُكتب به كما رأينا في مثال الدخان والنار، بل اطلاق هذا الاسم هو بسبب الذهن نفسه، وليس شيئا خارج الذهن هو السبب، وهذا الحكم يسمى " حكما وضعيا". أي ان الذهن هو الذي وضع هذه العلاقة بين اللفظ والجسم، وليس شيئا في الخارج، والحكم الوضعي لا يمهما في مقام العقائد.

    الاحكام التي يكون سببها خارج الذهن تنقسم الى قسمين : إما احكام عادية أو أحكام عقلية، والحكم العادي كما يدل عليه اسمه هو مستند على ما اعتدناه رؤيته، فمثلا نحن اعتدنا مشاهدة الدخان عند اشتعال النار، لذلك نقول بحكم العادة ان النار هي سبب الدخان، بينما في العقل لا شيء يحيل أن يظهر الدخان بدون نار، كما في حال المعجزة اذ يمكننا ان نتخيل خلق الله تعالى للدخال بدون نار.

    والحكم الاخير هو الحكم العقلي : ومثاله حكمنا أثناء مشاهدتنا لهذا العالم بأنه ممكن، هذا الحكم قلنا عليه انه بسبب خارج الذهن لانه ناتج عن نظرنا في هذا العالم، وقلنا عنه أنه عقلي، لانه يبنى على مقدمات يقينية ليس استقرائية او عادية،، ومجرد انكارها يسقطك في التناقض المنطقي كما وضحنا اعلاه، لذلك يمكنك ان تفرق بين الحكم العادي والحكم العقلي بهذه النقطة، اي يمكن ان تحكم بحكم ما، ثم تنظر هل سيؤدي انكارك لهذا الحكم لتناقض، فان كان نعم فهو حكم عقلي وان كان لا فهو حكم عادي.

    واثبات العقائد الدينية لا يمكن ان يكون الا بالاحكام العقلية الاستنباطية، مثلا كأن تشاهد تغير الكون، فتستنبط من أنه حادث لان القاعدة تقول : ( كل متغير حادث ) اما الاحكام العادية التي تعتمد على الاستقراء ( كالتجربة التي تقول لنا مثلا كل معدن يتمدد بالحرارة، فهذا حكم عادي استقرائي، ولا ينفع في العقائد الدينية، وهذا سنوضحه فيما بعد ) والتمثيل ( كأن تقول مثلا الله حي، اذن الله يجب ان ينام، فهذا حكم باطل لانك مثلت حياة الله بحياة المخلوقات بدون اي ضرورة عقلية ) فلا. ومن هنا يظهر لك فساد من يستدل بالنظام على المنظم، فهذا حكم استقرائي، ( ستقول لي : لكن هذا دليل مستعمل في القرآن، قلت : ليس هذا نفس دليل القرآن فلا تتعجل في الحكم ) وايضا من يقول بان الخلق لا يكون الا من مادة سابقة حكمه باطل، لانه مثل وقارن بين ما يشاهده من مصنوعات البشر وبين مصنوعات الله، وكما تبين لك ان اي حادث ممكن فهو محتاج لسبب، فان قلنا ان الله مثلا هو السبب، فليس هناك اي ضورة عقلية توجب علينا افتراض مادة سابقة خلقنا بها الله.

    ممم ماذا بقي ؟ لا اعلم صراحة لكن اقرأ الكلام الذي ذكرته لك فان لم تكن عندك ملاحظات، ساباشر بعدها بتمهيد أخير اشرح فيه بعض الاصول المتبقية، قبل الشروع في الاستدلال على الله واعذرني على الاطالة أخي الكريم...لكن معرفة هذه الاصول ضرورية

    طلب : رجائي الوحيد ان تعيد قراءة ما كتب ثلاث مرات وان تفهمه جيدا، لان احاطتك بهذه الاصول ستنور عقلك وستجعلك ترتقي درجات كبيرة في مراتب المعرفة الالهية فلا تتردد في السؤال عن أي شيء لم تفهمه حتى نكون على خط واحد إن شاء الله. وفقك الله..

  10. افتراضي

    اليس هناك نظريتان للوقت؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzaD مشاهدة المشاركة
    سامحني على الاطالة في التمهيدات لكن ذلك مهم جدا كما قد اتضح لك، والآن سالخص النقاط الاساسية في موضوع " بناء التفكير الصحيح" لك ولمتابعي الحوار :

    النقطة الاولى : مبدأ الهوية هو قولنا عن الشيء : هو هو، فالوجود هو الوجود، والعدم هو العدم، ومبدأ عدم التناقض هو قولنا مثلا أن العدم هو نفي الوجود، فلا يمكن اثبات الشيء ونفيه في نفس الوقت، فهما من المبادئ المطلقة الشاملة، ولا يمكن تخيل اي فكر بدونهما، والذي ينكرهما مسفسط مجنون، واقل ما يمكن قوله له : ان اعتقادك بان هذا المبدأ خاطئ مناقض للاعتقاد بانه صحيح ولا يمكن ان يجتمع اعتقادك بصحته مع اعتقادك ببطلانه فثبت مطلوبنا، وبالاستناد عليهما صغنا القواعد المشهورة في علم التوحيد، كقولنا باستحالة التسلسل او استحالة الدور، او استحالة الترجيح من غير مرجح الخ.

    النقطة الثانية : أي شيء موجود من حيث هو موجود لا يخلو إما ان يكون ممكن او واجب الوجود. الممكن هو الذي ذاته تقبل الوجود والعدم بحيث يمكنك تخيله غير موجود " كالصوت الذي لم يكن ثم حدث" والواجب هو الذي لا يمكن تخيله الا موجودا كالله عز وجل.

    النقطة الثالثة : ملاك افتقار الموجود الى غيره هو امكانه، تذكر معي هذه النقطة جيدا، أي ان اي شيء ممكن الوجود بحيث تقبل ذاته الوجود والعدم هو محتاج لغيره... تخيل معي طاولة، هل حدوث تفاحة فوقها ممكن في ذاته او واجب ؟ طبعا ممكن في ذاته، فاذا حدثت هذه التفاحة، سالنا على المرجح الذي رجح حدوثها ، وان لم تحدث قلنا : ان علة عدم وجود التفاحة في هذه اللحظة هي عدم العلة. ثم نقول : أن هناك طرق عديدة للاستدلال على امكان الشيء، لكن احسنها على الاطلاق كما تجلى لك هو الاستدلال على حدوث هذا الشيء. لان أي حادث ممكن بالضرورة كما اتضح، وأي ممكن محتاج الى محدث موجود.

    وانما نقول ان الممكن مفتقر لغيره لكي لا نتناقض فنخالف بذلك مبدأ عدم التناقض بمعنى : أن الممكن هو الذي تستوي كفة وجوده وعدمه، فان كفة وجود هذه التفاحة راجحة من دون علة او سبب كان ذلك ممناقضا للتعريف الذي اعطيناه للممكن ثم نقول أن قاعدة كل ممكن محتاج الى سبب او مرجح او علة او مؤثر، هو ما نسميه بمبدأ العلية. فتذكر هذا جيدا وانظر كيف نصيغ القواعد العقدية من البديهيات المنطقية.

    الآن ساعرج قليلا الى نظرية المعرفة، و سأذكرك بمميزات نظرية المعرفة في الاسلام :
    1- مكان حصول المعرفة : ذهن الانسان.
    2-سبب حصول المعرفة : اعمال الفكر او حصول الانطباعات ، سواء كان ذلك بسبب الحس الظاهر كتأثر الاذن بالصوت، او بسبب الحس الباطن كحصول الحب في قلبك لشيء معين.
    3-الحس : وظيفته نقل الانطباعات من العالم الخارجي، فتحصل صورة هذه الانطباعات في الذهن، لذلك الحس يسمى بقناة المعرفة. اذ يربط بين ما في الذهن وبين مافي الخارج، فان فهمت هذا سيتضح لك ان الحواس لا تخطئ، لانها ببساطة ناقلة فقط، والذي يمكن ان يخطئ هو الذي يحكم والحاكم الوحيد هو ملكة العقل كما ساشرح
    العالم الخارجي : هو اصل الانطباعات الصادقة التي تنقلها الحواس.
    العقل : هو ملكة فكرية، وهو الاداة الوحيدة التي تنتج احكاما او تصديقات او نسبا بين التصورات التي في ذهنك، فمثلا اذا رأى صبي صورة في شكل ماء، وأنشأ نسبة بين هذه الصورة وبين الصورة التي في ذهنه عن الماء، يحكم أن الذي يراه امامه هو ماء، فعقد هذه النسبة بين هذين التصورين هو نفس عمل العقل، وهو ما نسميه بالحكم.
    ثم النقل : مصدر للمعرفة وهو يندرج تحتم ما سميناه ( العااك الخارجي ) وليس هذا وقت الحديث عنه بل سنتحدث عنه في وقته لانه لن يفيدنا الان على الاقل.

    ثم نقول : أن أحكام العقل إما أن يكون سببها خارج الذهن : مثلا كأن تحكم بوجود النار عند رؤية للدخان،لاننا اعتدنا مشاهدة الدخان بعد النار، لذلك فهذه الظاهرة التي تتكرر في الخارج هي سبب حكمك بأن النار سبب للدخان، او قد يكون سبب هذا الحكم هو نفس الذهن : ومثاله دلالة لفظ "قلم" على ما يُكتب به، فهذا اللفظ المعيَّن "ق ل م" ليس له أيُّ صلة مع ذلك الجسم الذي يُكتب به كما رأينا في مثال الدخان والنار، بل اطلاق هذا الاسم هو بسبب الذهن نفسه، وليس شيئا خارج الذهن هو السبب، وهذا الحكم يسمى " حكما وضعيا". أي ان الذهن هو الذي وضع هذه العلاقة بين اللفظ والجسم، وليس شيئا في الخارج، والحكم الوضعي لا يمهما في مقام العقائد.

    الاحكام التي يكون سببها خارج الذهن تنقسم الى قسمين : إما احكام عادية أو أحكام عقلية، والحكم العادي كما يدل عليه اسمه هو مستند على ما اعتدناه رؤيته، فمثلا نحن اعتدنا مشاهدة الدخان عند اشتعال النار، لذلك نقول بحكم العادة ان النار هي سبب الدخان، بينما في العقل لا شيء يحيل أن يظهر الدخان بدون نار، كما في حال المعجزة اذ يمكننا ان نتخيل خلق الله تعالى للدخال بدون نار.

    والحكم الاخير هو الحكم العقلي : ومثاله حكمنا أثناء مشاهدتنا لهذا العالم بأنه ممكن، هذا الحكم قلنا عليه انه بسبب خارج الذهن لانه ناتج عن نظرنا في هذا العالم، وقلنا عنه أنه عقلي، لانه يبنى على مقدمات يقينية ليس استقرائية او عادية،، ومجرد انكارها يسقطك في التناقض المنطقي كما وضحنا اعلاه، لذلك يمكنك ان تفرق بين الحكم العادي والحكم العقلي بهذه النقطة، اي يمكن ان تحكم بحكم ما، ثم تنظر هل سيؤدي انكارك لهذا الحكم لتناقض، فان كان نعم فهو حكم عقلي وان كان لا فهو حكم عادي.

    واثبات العقائد الدينية لا يمكن ان يكون الا بالاحكام العقلية الاستنباطية، مثلا كأن تشاهد تغير الكون، فتستنبط من أنه حادث لان القاعدة تقول : ( كل متغير حادث ) اما الاحكام العادية التي تعتمد على الاستقراء ( كالتجربة التي تقول لنا مثلا كل معدن يتمدد بالحرارة، فهذا حكم عادي استقرائي، ولا ينفع في العقائد الدينية، وهذا سنوضحه فيما بعد ) والتمثيل ( كأن تقول مثلا الله حي، اذن الله يجب ان ينام، فهذا حكم باطل لانك مثلت حياة الله بحياة المخلوقات بدون اي ضرورة عقلية ) فلا. ومن هنا يظهر لك فساد من يستدل بالنظام على المنظم، فهذا حكم استقرائي، ( ستقول لي : لكن هذا دليل مستعمل في القرآن، قلت : ليس هذا نفس دليل القرآن فلا تتعجل في الحكم ) وايضا من يقول بان الخلق لا يكون الا من مادة سابقة حكمه باطل، لانه مثل وقارن بين ما يشاهده من مصنوعات البشر وبين مصنوعات الله، وكما تبين لك ان اي حادث ممكن فهو محتاج لسبب، فان قلنا ان الله مثلا هو السبب، فليس هناك اي ضورة عقلية توجب علينا افتراض مادة سابقة خلقنا بها الله.

    ممم ماذا بقي ؟ لا اعلم صراحة لكن اقرأ الكلام الذي ذكرته لك فان لم تكن عندك ملاحظات، ساباشر بعدها بتمهيد أخير اشرح فيه بعض الاصول المتبقية، قبل الشروع في الاستدلال على الله واعذرني على الاطالة أخي الكريم...لكن معرفة هذه الاصول ضرورية

    طلب : رجائي الوحيد ان تعيد قراءة ما كتب ثلاث مرات وان تفهمه جيدا، لان احاطتك بهذه الاصول ستنور عقلك وستجعلك ترتقي درجات كبيرة في مراتب المعرفة الالهية فلا تتردد في السؤال عن أي شيء لم تفهمه حتى نكون على خط واحد إن شاء الله. وفقك الله..

  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لم أفهم كلامك يا أبو جورج !!

  12. افتراضي

    هذا ما قصدته
    http://en.wikipedia.org/wiki/A-series_and_B-series
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzaD مشاهدة المشاركة
    لم أفهم كلامك يا أبو جورج !!

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تلك النقطة لا علاقة لها بموضوعنا، أما بخصوص الزمن : فإني أحسب أن هناك اتفقا بين اهل الاسلام على أن الزمان مفهوم اعتباري انتزاعي، بمعنى أننا ننتزعه عند مشاهدتنا للتغيرات في هذا الكون، فان لم يكن هناك تغير لم يكن هناك زمان، و متى كان تغير قلنا أن هذا الموجود متزمن، فهو اي الزمان ليس شيئا موجودا حتى نسأل عن وجوده او عدمه كما فعل ذلك الفيلسوف بل هو مفهوم نحمله على الموجود المتغير والله تعالى أعلى واعلم.

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    56
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamzaD مشاهدة المشاركة
    - اقل ما يمكن قوله له : ان اعتقادك بان هذا المبدأ خاطئ مناقض للاعتقاد بانه صحيح ولا يمكن ان يجتمع اعتقادك بصحته مع اعتقادك ببطلانه فثبت مطلوبنا، وبالاستناد عليهما صغنا القواعد المشهورة في علم التوحيد، كقولنا باستحالة التسلسل او استحالة الدور، او استحالة الترجيح من غير مرجح الخ..

    - وانما نقول ان الممكن مفتقر لغيره لكي لا نتناقض فنخالف بذلك مبدأ عدم التناقض بمعنى : أن الممكن هو الذي تستوي كفة وجوده وعدمه، فان كفة وجود هذه التفاحة راجحة من دون علة او سبب كان ذلك ممناقضا للتعريف الذي اعطيناه.
    أريد توضيحا لهاتين النقطتين فقط..

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    1,058
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أنت جالس أمام الحاسوب....فجأة سمعت صوتا،
    فانت أدركت (وجود) هذا الصوت
    فانت ميزت هذه الحالة الخاصة
    ثم فجأة إنقطع هذا الصوت
    فادركك (عدم وجوده هذا الصوت )
    وعرفت هذه الحالة ايضا
    وميزتها عن الحالة الاولى
    الحالة الاولى : الوجود
    الحالة الثانة : عدم هذا الوجود (او الصوت )
    فعلمت أن حالة الوجود هي غير حالة عدم الوجود
    فالوجود هو الوجود
    والعدم هو العدم
    فالوجود له هويته الخاصة والعدم له هويته الخاصة،
    هذا (مبدأ الهوية)
    ثم بعد ادراكك لانقطاع الصوت نقول :
    أن بين حالة وجود الصوت وبين عدم وجوده تناقض
    لان لكل هويته الخاص التي لا يمكن ان تجتمع بالثاني
    بمعنى ادراكك ( لوجود) الصوت، مناقض لادركك ( لعدم ) هذا الصوت
    لانه ليس هناك معنى ( لعدم الصوت ) الا نفي وجوده
    فبين الوجود والعدم علاقة تناقض، بحيث يستحيل ان يجتمع ادراكك لوجود الصوت بعدم وجود الصوت
    هذا ما نسميه ( بمبدأ عدم التناقض )
    هذا هو مقصودنا أن اثبات الشيء لا يمكن ان يجتمع مع نفيه،
    اعيد مبدأ عدم التناقض يقول : أن اثبات الشيء لا يمكن ان يجمع مع نفيه
    والاثبات معنى ايجابي، مثلا كقولي :أنا أكل البخر
    فالنفي الذي هو معنى السلبي : أنا لا أكل الخبز
    فالحالتين لا تجتمعنان.

    فالذي لا يؤمن بمبدأ (عدم التناقض) يقول لك :" أنا لا أومن بهذ المبدأ"، فيكون الجواب : أنت اثبت معنى سلبي هنا وهو عدم إيمانك بهذا المبدأ، فهل يجتمع هذا المعنى السلبي مع المعنى الايجابي الذي هو القول مثلا : "أنا اومن بمبدأ عدم التناقض"، فان قال نعم، كان لا معنى لكلامه واتضح انه مسفسط، وان قال لك لا، فثبتت لديك ولديه شمولية هذا المبدأ واستحالة قيام اي فكر بدونه، وهذا المبدأ أهم مبدأ فكري وهو اساس التفكير المنطقي.

    طيب...
    ما هو تعريف الممكن : الممكن هو الشيء الذي في ذاته يقبل الوجود والعدم، وقد برهنا على أن كل حادث فهو ممكن، لان ذاته كانت معدومة ثم وجدت، فهو ممكن الوجود اذن.

    ثم نقول : أن من مميزات الممكن أن تكون كفة (وجوده) مساوية لكفة (عدم وجوده )
    فان : ظهر هذا الممكن بدون سبب، كان ذلك معناه أنه لم تكن كفة (وجوده) مساوية لكفة (عدم وجوده)
    لاحظ التناقض بين القضيتين اعلاه...ولاحظ اداة النفي "لم" التي نفت الاثبات الاول عند تعريفنا للمكن..
    وفظهور شيء من دون سبب هو مناقض للتعريف الممكن، وبما أننا نعلم يقينا أن ظهور تفاحة من العدم في ذاته ممكن من الممكنات، نقول أن القضية الثانية التي هي ظهور الممكن من دون سبب مستحيلة التحقق.

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عرض ومناقشة دليل الحدوث
    بواسطة hamzaD في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 04-28-2014, 01:54 AM
  2. برهان الحدوث
    بواسطة أبحاث أحمد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-03-2013, 08:28 PM
  3. الخطأ المنهجي في دليل الحدوث
    بواسطة محب أهل الحديث في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 03-11-2013, 03:30 AM
  4. أدلة وجود الله عزوجل - دليل الحدوث - (1/4)
    بواسطة ياسين اليحياوي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 08-29-2010, 05:23 AM
  5. نغير فاعلية الله كالزام لرد دليل الحدوث
    بواسطة 123456789 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-03-2006, 06:35 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء