عندي لا يوجد ملحد حقيقي
..
نعم يوجد متملحد
\ مدعي إلحاد
(فهو لو قفز لن يقدر على إثبات موقفه من عدم وجود الخالق
)
بالنسبة لـ
: "لن يقدر على إثبات موقفه من عدم وجود الخالق
"
هم عندما يقرأونها يضحكون
(حتى كبار من
"مفكريهم
" يضحكون
، يرونه طلب
"غبي
" من المؤمنين
) لكن حقيقةً أضحك عليهم وعلى جهلهم
،
يعتقدون بأن المثبِت لوجود الشيء هو من عليه أن يقدم الدليل أما النافي لوجوده لا يقدم شيء
، فإن لم يقدم المثبت دليل
.. انتهى فالشيء غير موجود
.
يحتجون قائلين
: "البينة
(الدليل
) على من ادعى
"
ممتاز جدًّا
، من قال لك يا ملحد أنك غير مدعي
؟
• هناك إله = ادعاء (المؤمنون)
• لا يوجد إله = ادعاء (الملحدون)
• لا أعلم هل الإله موجود أم غير موجود، أعطوني أدلة = لا ادعاء (المانع المطالِب)
• هذا أمر لا يمكن التوصل للحقيقة فيه = ادعاء (اللاأدريون ~صنف~)
وأساس الاعتقاد بأن المثبت فقط هو المطالَب بالدليل ولا على النافي أي مطالبة هو
:
1- الاعتقاد باستحالة إثبات عدم الشيء. ( وهذا اعتقاد خاطئ طبعًا، فأستطيع إثبات عدم وجود الأملاح في الماء المقطر أو إنسان آخر معي في الغرفة حاليًّا أو الممثل الفلاني في الفلم العلاني أو الصفحة رقم 61 في دفتر من 60 صفحة ... إلخ )
2- الخلط بين القضايا الوجودية العقلية وبين المسائل القضائية والفقهية.
3- مغالطة التوسل بالمجهول. ( وهذه استخدامهم لها مغلوط، وإن رأوا أن لا استخدام لها إلا مسلكهم نقضناها من جذرها )
Bookmarks