ان سبب الجدال القائم بين العلم والدين هو عدم فهم مراد الايات
واللغه العربيه التي نزل بها القراءن الكريم فليس هناك اي تعارض بين النصوص الشرعيه والعلم وتطور الالات الطبيه الحديثه خصوصا في مسالة علم ما في الارحام و
موضوع بحثنا نستطيع ان نقول بلغة الاطباء انه لا يعلم ما في المبايض الا الله وحده لان المتاخرون يسمون الارحام مبايض
وهي تسمية خاطئه والصحيح انها ارحام
ويسمون نطفة المراءه بويضه ويسمون نطفة الرجل حوين منوي
ويخطئون فيسمون البطن الخاص بالاجنه رحم وهذه كلها تسميات خاطئه ما انزل الله بها من سلطان
ولم يعبر بها في اي نص سواء من كتاب الله او سنه نبيه ولا حتى في كلام قريش وهذه الاخطاء اللغويه جعلت الغرب يشككون في كتاب الله وسنة نبيه ومن باب حدثوا الناس بما يعرفون ساذكر باذن الله كيف يعلو ماء الرجل او يسبق والعكس بالمصطلحات الطبيه >الخاطئه>ان الله تعالى خلق الرجل والمراءه من نفس واحده وهي ادم عليه السلام فلاغرابة ان يحتوي كل منهما على نفس الهرمونات ولكن الفطره ان تكون هرمونات الذكوره عند الرجال اعلى بكثير من هرمونات الانوثه والعكس عند المراءه فطريا يوجد الكثير من هرمونات الانوثه وقليل جدا من هرمونات الذكوره فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله من يتتبع عمل الهرمونات في جسد الانسان يجد معجزات عظيمه وان زيادة هرمون الذكوره لدى النساء يسبب لهن مرض يسميه الاطباء مرض تكيس المبايض وزيادة هرمون الانوثه عند الرجال يسبب ظاهرة التثدي
و هرمون الذكوره مسؤول عن ابراز كل معالم البلوغ والرجوله عند الجنسين فزيادته تؤدي الىزيادة انبات الشعر خاصة في الوجه وخشونة الصوت وغيرها اما زيادة هرمون الانوثه لدى الجنسين فهو يبرز كل صفات الانوثه كنعومة الصوت والجلد وقلة الشعر ويوزع الشحوم في اماكن معينه من الجسم كالثديين وغيرها
Bookmarks