صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 44 من 44

الموضوع: الرد العلمي واللغوي على انكار وصف السماء بالتوسع

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور قواسمية مشاهدة المشاركة
    يخص العضو رزين
    كن منهجي في الطرح
    المعنى اللغوي وفهم المفسرين يدل على التوسع
    بقي لك أن تدحض نظرية توسع الكون.
    خلاصة كلام المعجميين أن التوسيع ليس من معاني أوسع وإنما تكون أوسع بمعنى التوسيع إذا حملنا أوسع على وسَّع. مشكلتك لم تعد معي وإنما مع المعجميين الذين قالوا هذا الكلام.
    حتى كلام ابن كثير لو تأملت فيه لعلمت أنه لا يقول إن أوسع بمعنى وسع بدليل قوله: قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد حتى استقلت كما هي. لاحظ قوله ورفعناها بغير عمد هل هو من معاني التوسيع أم من معاني القدرة؟؟

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي مشاهدة المشاركة
    يا رزين
    لما لاترد على سؤالي بخصوص موضوع الشيطان و الدعاء
    وأنتظر منك أن تبين لنا أوجه الغموض في العبادات و العقيدة
    سأفعل.

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُستفيد مشاهدة المشاركة
    عنزة وإن طارت
    بل هي ديناصور وإن طارت.

  4. #34

    افتراضي

    يا خفيف
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  5. #35

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    خلاصة كلام المعجميين أن التوسيع ليسمن معاني أوسع وإنما تكون أوسع بمعنى التوسيع إذا حملنا أوسع على وسع. مشكلتك لم تعد معي وإنما مع المعجميين.

    حتى كلام ابن كثير لو تأملت فيه لعلمت أنه لا يقول إن أوسع بمعنى وسع بدليل قوله: قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد حتى استقلت كما هي. لاحظ قوله ورفعناها بغير عمد هل هو من معاني التوسيع أم من معاني القدرة؟؟
    الرد
    دون تعليق
    أرجو من الأعضاء عدم تضييع الوقت وانهاء الموضوع
    بعد أن رد المعنى المعجمي وفهم المفسرين القدماء والمحدثين فقد دخلنا مرحلة المراء.

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    هذا هو قولهم في تفسير معنى (بأيد)، وليس في تفسير (لموسعون)، لاحظ وركز:

    ( والسماء بنيناها ) أي : جعلناها سقفا [ محفوظا ] رفيعا ) بأيد ) أي : بقوة . قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والثوري ، وغير واحد ، ( وإنا لموسعون ) ، أي : قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي .
    هكبر دماغي من الفصله اللي وراها و هتعامي لك لتزيد العناد في الكفر اكثر
    و سأعلم علي ان من فهم المفسرين قديما و حديثا مفهوم التوسع الذي تعنيه الايات

    24968 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قَالَ : أَوْسَعَهَا جَلَّ جَلَالُهُ.
    وقال ابن منظور: "وأَوْسَعَه ووَسَّعَه صيَّره واسعاً، وقوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾ أَراد جعلنا بينها وبين الأَرض سَعةً، جعل أَوْسَعَ بمعنى وَسَّعَ، وقيل أَوْسَعَ الرجلُ صار ذا سَعةٍ وغِنًى،

    لسان العرب 8/ 392.
    قال ابن الجوزي: "وفي قوله: ﴿وإنّا لَموسِعونَ﴾ خمسة أقوال: أحدها: لموسِعون الرِّزق بالمطر، قاله الحسن. والثاني: لموسِعون السماء، قاله ابن زيد. والثالث: لقادرون، قاله ابن قتيبة. والرابع: لموسِعون ما بين السماء والأرض، قاله الزجاج. والخامس: لذو سعة لا يضيق عمّا يريد، حكاه الماوردي"
    تفسير زاد المسير لابن الجوزي 5/ 424.

    وقال ابن عاشور: "والمُوسِع: اسم فاعل من أوسع، إذا كان ذا وُسع، أي قدرة. وتصاريفه جائية من السَّعة، وهي امتداد مساحة المكان ضد الضيق
    التحرير والتنوير لابن عاشور 14/ 114.

    ويقول القطان في تفسيره: "﴿وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ﴾: يعني أن هذا الكون فيه أمور تذهل لما يتسع فيه من المجرّات والأجرام السماوية التي تتمدد وتتسع دائماً
    تفسير القطان 3/ 273.
    كل هؤلاء المفسرين القدامي و المحدثين استنبطوا الامر من القرأن قبل اكتشافه !!!!
    فلماذا يا ملاحده تنتقون ما تريدون و تتعامون علي الاخر !!!! عجبت لكم و ولعنادكم
    التعديل الأخير تم 04-19-2014 الساعة 01:33 PM

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    سأنهي النقاش.
    والعجيب أنني حين لا أكمل النقاش في مواضيع مشابهة تتهمونني بالتهرب!!

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,759
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    سأنهي النقاش.
    والعجيب أنني حين لا أكمل النقاش في مواضيع مشابهة تتهمونني بالتهرب!!
    هذا لأنك جاهل ولا تملك سوى التشغيب - بكل بساطة فهمنا أن الآية الكريمة تتكلم عن التوسع المستمر للكـون لا يمكنك نقده - السؤال طرح عليك أكثر من مرة أعتقد ولم تجب - ما هو الدليل اللغوى الذى ينقد فهمنا للآية الكريمة ؟؟؟!!

    هذا الموضوع مبسط يتكلم عن تصريفات الأفعال وأنواعها يمكنك أن تبين لنا الخطأ النحوى الذى وقعنا فيه والذى يحطم فهمنا للآية الكريمة ..

    http://www.wadifatima.net/vb/t31350.html#.U1JUzFWSzdA

    غير ذلك فأنت متهرب شئت أم ابيت



    [ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]

    http://antishobhat.blogspot.com.eg/
    http://abohobelah.blogspot.com.eg/
    http://2defendislam.blogspot.com/

  9. #39

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    سأنهي النقاش.
    والعجيب أنني حين لا أكمل النقاش في مواضيع مشابهة تتهمونني بالتهرب!!
    نعم متهرب لم تعطي لنا أي دليل يقطع على ان المقصود بكلمة موسعون القدرة, وقد قدمنا لك الدلائل ولم ترد علينا, ولم ترد على تعليقي الذي كاد ان يحسم الأمر ةلم ترد على محمد الباحث #36 ولا على اسلمت بالله #26, وردودك كلها غير علمية ولا تحتمل قبولاً معرفياً وأزعم انك لا تعرف قواعد اللغة لكي تتناقض بمواضيع كهذه

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    سأنهي النقاش.
    والعجيب أنني حين لا أكمل النقاش في مواضيع مشابهة تتهمونني بالتهرب!!

    سأعتبرك باحثا عن الحق متحريا للصدق و الصواب ... فاقرأ ردي عليك .. و إن شئت أن لا ترد فلا ترد ...

    لا يصح حمل آية الفتق والرتق على توسع الكون.

    هذا ما قلته تعقيبا على كلامي هذا (و قد ارتأيت البدء من هنا) :

    و ما قيل في هذه الآية يدعمه القول في آية أخرى تنبئنا عن حدث عظيم هو حدث بدء الكون : الفتق بعد الرتق، و في ذلك إشارة واضحة إلى نتيجة حتمية لهذا الحدث و هي توسع الكون. لكن من كان هناك و من كان ذلك بأمره سوى الله تعالى ليخبرنا عنه ؟ فإذا نحن أصبحنا نرى ذلك حقيقة في زماننا بالأدلة العلمية .. فبيان القرآن الكتاب الإلهي الذي سبق قبل 1400 عام قد تحدث عنه بشكل واضح لا مرية فيه.و لا يمكن تفسيره أو حمله إلا على هذه الأوجه من باب الأولى.

    أنظر ما تحته سطر .. فالعلاقة بين الآيتين علاقة سبب ونتيجة و ليس ما توهمت حمل لمعنى هذه الآية على تلك ! و هذا يحملنا إلى إعجاز قرآني آخر في الإخبار عن بدء الكون ..
    و لأن هذا ليس موضوعنا أحيلك على هذا الرابط لتتبين هذه العلاقة :

    http://quran-m.com/articleprint.php?id=400

    لنبدأ :

    قولي بأن موسعون بمعنى قادرون هو رأي غالبية المفسرين كما ذكرت بدليل أنهم إما أن يقتصروا عليه أو يأتوا به أولا ثم يأتون بالرأي القائل بالتوسع بعده وغالبا ما يأتون به مسبوقا بـ (قيل) وإن أردت أن أحضر لك أمثلة فأنا مستعد.

    و هل تظن أن التفاسير بين يديك يا رزين .. و لا سبيل إلى الإطلاع عليها حتى نلتمس منك إحضار أمثلة ؟ -ابتسامة-

    قادرون على ماذا ؟؟ أنت لم تفهم القصد أو حاولت الإلتفات على الفهم ..قلنا لك إن المعنيين متلازمين متداخلين بالاقتضاء .. لا ينفي أحدهما الآخر و اللفظ يشتمل عليهما معا .. و سأعيد عليك ما قلته .. و ما عدم فهمك له جعلك تسوق لنا خلافات اختلفها السلف في تفسير عدد من الآيات بما لا طائل وراءه و ليس هذا مكانه للبث فيه أو الحسم في إشكاله.
    أعيد عليك الشاهد مما قلته :

    و ليس لك أن تجزم بأن القول بالقدرة يخالف تماما القول بالتوسعة الهائلة للسماء أو يستبعده أو ينقضه للتقارب المعنوي اللغوي بين ألفاظ لغة العرب و الذي قد تجده في اللغة الإنجليزية أيضا.. و سأبين لك لماذا
    ثم ذكرت لك ممن أشار إلى هذا التقارب في المعنى و شمولية اللفظ لكلا المعنيين بالتضمن و في تكامل دون أدنى تعارض، الإمام القرطبي بقوله :

    تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قال ابن عباس: لقادرون. وقيل: أي وإنا لذو سَعة، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده. وقيل: أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا. عن ابن عباس أيضاً. الحسن: وإنا لمطيقون. وعنه أيضاً: وإنا لموسعون الرزق بالمطر. وقال الضحاك: أغنيناكم؛ دليله:
    { عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ }
    [البقرة: 236]. وقال القُتَبِي: ذو سعة على خلقنا. والمعنى متقارب. وقيل: جعلنا بينهما وبين الأرض سعة. الجوهري: وأوسعَ الرجلُ أي صار ذا سَعة وغِنىً، ومنه قوله تعالى: { وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } أي أغنياء قادرون. فشمل جميع الأقوال.

    و لكي تستوعب كلامي أكثر انتهيت إلى القول :

    و ذهب أبو بكر الجزائري أيضا إلى الجمع بين هذه المعاني المتقاربة فقال في تفسيره للآية : {وإنا لموسعون}: أي لقادرون على البناء والتوسعة.
    فأنت ترى أن هذه التفسيرات لا تتعارض لكنها تتكامل بحسب تعدد معاني اللغة العربية و شمولية ألفاظها ... و عليه لا يمكنك إنكار تفسير لحساب تفسير آخر ...

    و الآن سأفاجئك بتفسير للآية يؤكد لك ما قلناه و هو من أقدم التفاسير التي لدينا على الإطلاق و يعود إلى أواسط القرن الثاني الهجري ..
    تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [آية: 47] يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نريد

    و بما أنك أصررت على الرجوع إلى المفسرين لتأكيد كلامك سأثبت لك من خلال استقصاء و استقراء التفاسير المعتمدة ما يكذب ظنك لا من حيث أن الغالبية لم تقل ما قلت .. و لا من حيث أنه حتى من ذهب إلى قول ما قلت لا يلزم أنه ينفي المعنى الآخر للقدرة و هو التوسعة و أن هذا المعنى وارد بالتضمن و الاقتضاء .. و أن المقصود هو تتميم لمعنى الطرف الأول من الآية و هو البناء بقوة و أن الله تعالى أقدر على توسعته كما يشاء. بل سأثبت لك أن كثيرا من المفسرين مع المعنى الأشمل للتوسعة و أنها لا تنتهي إن يشأ الله إلى حد.

    فمع إحصائية ما هو التفسير الأغلب و ما هو الأصح المتكامل و المتوافق مع اللغة و سياق هذه الآية و غيرها بالرجوع إلى حوالي 30 تفسيرا معتمدا عند أهل السنة منذ القرن الثاني و حتى القرن الرابع عشر الهجري :

    - تفسير ''موسعون'' بمعنى القدرة و الذي يوافقك نصنفه على أنه موافق
    - تفسير ''موسعون'' بمعنى التوسعة و الذي لا يوافقك أو يجمع بين التفسيرين – القدرة على التوسعة - نصنفه مخالفا
    - التفسير المتعدد الذي لا يرجح أحد التفسيرين نصنفه محايدا



    1- تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [آية: 47] يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نريد

    مخالف (جامع)

    2- تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ)
    وقوله: { وَإنَّا لَمُوسِعُونَ } يقول: لذو سعة بخلقها وخلق ما شئنا أن نخلقه وقدرة عليه. ومنه قوله:
    { عَلى المُوسعِ قَدَرُهُ وَعن المُقْتِرِ قَدَرُهُ }
    يراد به القويّ. وقال ابن زيد في ذلك ما:
    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { وَإنَّا لَمُوسِعُونَ } قال: أوسعها جلّ جلاله.

    مخالف (جامع)

    3- تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }؛ في السَّماء على الأرضِ في كلِّ جهاتٍ، ونحن نقدرُ على أكثرَ من ذلك، ولم يكن هذا جهدُ قوَّتنا، وقال الحسنُ: (وَإنَّا لَمُوسِعُونَ الرِّزْقَ عَلَى مَنْ فَوْقَهَا وَمَنْ تَحْتَهَا).

    مخالف (جامع)

    4- تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نري

    مخالف (جامع)

    5- تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قال ابن عباس قادرون، وعنه أيضاً: لموسعون الرزق على خلقنا. الضحاك: أغنياء، دليله قوله سبحانه
    { عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ }
    [البقرة: 236] القتيبي: ذوو سعة على خلقنا. الحسين بن الفضل: أحاط علمنا بكل شيء. الحسن: مطبقون.

    محايد

    6- تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } فيه خمسة أوجه:
    أحدها: لموسعون في الرزق بالمطر، قاله الحسن.
    الثاني: لموسعون السماء، قاله ابن زيد.
    الثالث: لقادرون على الاتساع بأكثر من اتساع السماء.
    الرابع: لموسعون بخلق سماء ملثها، قاله مجاهد.
    الخامس: لذوو سعة لا يضيق علينا شيء نريده.

    محايد

    7- تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } ، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: قادرون. وعنه أيضاً: لموسعون الرزق على خلقنا. وقيل: ذو سعة. وقال الضحاك: أغنياء، دليله قوله عزّ وجلّ:
    { عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ }
    [البقرة:236]، قال الحسن: مطيقون.

    محايد

    8- تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } لقادرون، من الوسع وهو الطاقة. والموسع: القوى على الإنفاق. وعن الحسن: لموسعون الرزق بالمطر. وقيل: جعلنا بينها وبين الأرض سعة

    موافق

    9- تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)
    وقوله تعالى: { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } فيه وجوه أحدها: أنه من السعة أي أوسعناها بحيث صارت الأرض وما يحيط به من الماء والهواء بالنسبة إلى السماء وسعتها كحلقة في فلاة، والبناء الواسع الفضاء عجيب فإن القبة الواسعة لا يقدر عليها البناءون لأنهم يحتاجون إلى إقامة آلة يصح بها استدارتها ويثبت بها تماسك أجزائها إلى أن يتصل بعضها ببعض. ثانيها: قوله: { وإنا لموسعون } أي لقادرون ومنه قوله تعالى:
    { لاَ يُكَلّفُ ٱللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا }
    [البقرة: 286] أي قدرتها والمناسبة حينئذ ظاهرة، ويحتمل أن يقال بأن ذلك حينئذ إشارة إلى المقصود الآخر وهو الحشر كأنه يقول: بنينا السماء، وإنا لقادرون على أن نخلق أمثالها، كما في قوله تعالى:
    { أَوَ لَيْسَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ بِقَـٰدِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم }
    [يۤس: 81]. ثالثها: { إِنا لَمُوسِعُونَ } الرزق على الخلق.

    محايد (و إن كان خلق المثل في معنى التوسعة خاصة أنه يتحدث عن المستقبل)

    10- تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ)
    { لَمُوسِعُونَ } الرزق بالمطر، أو السماء، أو لا يضيق علينا شيء نريده، أو نخلق سماء مثلها، أو على الاتساع بأكثر من اتساع السماء.

    محايد

    11- تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قال ابن عباس: لقادرون. وقيل: أي وإنا لذو سَعة، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده. وقيل: أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا. عن ابن عباس أيضاً. الحسن: وإنا لمطيقون. وعنه أيضاً: وإنا لموسعون الرزق بالمطر. وقال الضحاك: أغنيناكم؛ دليله:
    { عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ }
    [البقرة: 236]. وقال القُتَبِي: ذو سعة على خلقنا. والمعنى متقارب. وقيل: جعلنا بينهما وبين الأرض سعة. الجوهري: وأوسعَ الرجلُ أي صار ذا سَعة وغِنىً، ومنه قوله تعالى: { وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } أي أغنياء قادرون. فشمل جميع الأقوال

    مخالف (جامع)

    12- تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } لقادرون من الوسع بمعنى الطاقة والموسع القادر على الإنفاق. أو { لَمُوسِعُونَ } السماء أو ما بينها وبين الأرض أو الرزق.

    موافق (اعتبرته كذلك موافقا لك و لو أن المفسر عطف قوله بحرف الشك أو)

    13- تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } لقادرون من الوسع وهي الطاقة والموسع القوي على الإنفاق أو لموسعون ما بين السماء والأرض

    موافق (اعتبرته كذلك موافقا لك و لو أن المفسر عطف قوله بحرف الشك أو)

    14- تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ)
    { وإنا لموسعون } قيل: هو من السعة: أي أوسعنا السماء بحيث صارت الأرض وما يحيط بها من السماء والفضاء وبالنسبة إلى سعة السماء كالحلقة الملقاة في الفلاة وقال ابن عباس: معناه قادرون على بنائها كذلك وعنه لموسعون أي الرزق على خلقنا وقيل: معناه وإنا ذوو السعة والغنى

    محايد

    15- تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ)
    وفي قوله { وأنا لموسعون } مزيد تأكيد والمعنى لقادرون من الوسع الطاقة والموسع القوي على الإنفاق ومنه قال الحسن: أراد إنا لموسعون الرزق بالمطر. وقيل: جعلنا بين السماء وبين الأرض سعة.

    موافق

    16- تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ)
    { وإنا لموسعون }: أي بناءها، فالجملة حالية، أي بنيناها موسعوها، كقوله: جاء زيد وإنه لمسرع، أي مسرعاً، فهي بحيث أن الأرض وما يحيط من الماء والهواء كالنقطة وسط الدائرة. وقال ابن زيد قريباً من هذا وهو: أن الوسع راجع إلى السماء. وقيل: لموسعون قوة وقدرة، أي لقادرون من الوسع، وهو الطاقة. وقال الحسن: أوسع الرزق بالمطر والماء.

    مخالف

    17- تفسير التسهيل لعلوم التنزيل/ ابن جزي (ت 757 هـ)
    وإنا لموسعون فيه ثلاثة أقوال:
    - أحدها أن معناه قادرون, فهو من الوسع وهو الطاقة، ومنه: (على الموسع قدره) أي: القوي على الإنفاق،
    - والآخر جعلنا السماء واسعة، أو جعلنا بينها وبين الأرض سعة،
    - والثالث: أوسعنا الأرزاق بمطر السماء فنعم الماهدون.

    محايد

    18- تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } أي: قد وسعنا أرجاءها، فرفعناها بغير عمد حتى استقلت كما هي

    مخالف

    19- تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ)
    وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } لها ما نشاء ويقال إنا لموسعون بالرزق

    مخالف

    20- تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } قادرون يقال: آد الرجل يئيد قوي، وأوسع الرجل: صار ذا سعة وقوّة.

    موافق (و لو أنه أعقب بمعنى السعة)

    21- تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ)
    قوله: " وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ " يجوز أن تكون الجملة حالاً من فاعل " بَنَيْنَاهَا ". ويجوز أن تكون حالاً من مفعوله ومفعول " موسِعُون " محذوف أي مُوسِعُونَ بِنَاءَهَا. ويجوز أن لا يقدر له مفعولٌ؛ لأن معناه: لَقَادِرُونَ كقولك: ما في وُسْعِي كذا أي ما في طاقتي وقُوَّتِي؛ كقوله تعالى:
    { لاَ يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا }
    [البقرة: 286] قاله ابن عَبَّاسٍ وعنه أيضاً: لموسعون الرزق على خَلْقِنَا.
    وقيل: ذُو سَعَةٍ. وقال الضحاك: أغنياء، دليله قوله تعالى:
    { عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ }
    [البقرة: 236].
    قال ابن الخطيب: ويجوز أن يكون من السَّعَة أي أوْسَعْنَاهَا بحيث صارت الأرض وما يحيط بها من الماءِ والهواء بالنسبة إلى سعتها داخل فيها والبناء الواسع الفضاء عجيب، فإِنَّ القُبَّة الواسعة لا يقدر عليها البَنَّاؤُونَ، لأنهم محتاجون إِلى إقامة آلة يصح بها استدارتها، ويثبت بها تَمَاسُك أجزائها إلى أن يتصل بعضها ببعض. فقوله: " وإنا لموسعون " بيان للإعراب (في الفعل).

    موافق ( و لو أنه قال بجواز أن تكون حالاً من مفعوله ومفعول " موسِعُون " محذوف أي مُوسِعُونَ بِنَاءَهَا.)

    22- تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ)
    { وإنا } على عظمتنا مع ذلك { لموسعون * } أي أغنياء وقادرون ذوو سعة لا تتناهى، أي قدرة، من الوسع وهو اللطافة، وكذلك أوسعنا مقدار جرمها وما فيها من الرزق عن أهلها فالأرض كلها على اتساعها كالنقطة في وسط دائرة السماء بما اقتضته صفة الإلهية التي لا يصح فيها الشركة أصلاً، ومطيقون لما لا يحصى من أمثال لك، ومما هو أعظم منه مما لا يتناهى، ومحيطون بكل شيء قدرة وعلماً، وجديرون وحقيقون بأن يكون ذكل من أوصافنا فنوصف به لما يشاهد لنا من القوة على كل ما نريد، فلسنا كمن يعرفون من الملوك لأنهم إذا فعلوا لا يقدرون على أعظم منه وإن قدروا كان ذلك منهم بكلفة ومشقة، وسترون في اليوم الآخر ما يتلاشى وما تريدون في جنبه، ومن اتساعنا جعلها بلا عمد مع ما هي عليه من العظمة إلى غير ذلك من الأمور الخارقة للعوائد:

    مخالف (لأنه قال بالتضمن)

    23- تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ)
    { وإنا لموسعون } قال: لنخلق سماء مثلها

    مخالف (بالتضمن)

    24- تفسير البحر المديد في تفسير القرآن المجيد/ ابن عجيبة (ت 1224 هـ)
    { وإِنا لمُوسِعون } لقادرين، من الوسع، وهو الطاقة، والمُوسِع: القويُّ على الإنفاق، أو: لموسعون بين السماء والأرض، أو: لموسعون الأرزاق على مَن نشاء، وهو تتميم كما تمّم ما بعده بقوله: { فَنِعْمَ الماهدون } لزيادة الامتنان.

    موافق

    25- تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } الموسع ذو الوسع: والسعة، والمعنى: إنا لذو سعة بخلقها، وخلق غيرها لا نعجز عن ذلك، وقيل: لقادرون، من الوسع بمعنى: الطاقة والقدرة، وقيل: إنا لموسعون الرزق بالمطر. قال الجوهري: وأوسع الرجل: صار ذا سعة وغنى

    مخالف

    26- تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } مبالغة في المنّ ولا يحتاج أن يفسر الأيد بالإنعام على هذا القول لأنه يتم المقصود دونه، واليد بمعنى النعمة لا الإنعام، وقيل: أي لموسعوها بحيث إن الأرض وما يحيط بها من الماء والهواء بالنسبة إليها كحلقة في فلاة، وقيل: أي لجاعلون، بينها وبين الأرض سعة، والمراد السعة المكانية، وفيه على القولين تتميم أيضاً.

    مخالف

    27- تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ)
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } أي: لقادرون على الإيساع، كما أوسعنا بناءها.

    مخالف

    28- تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ)
    { وإنا لمُوسِعون }. والواو اعتراضية. والمُوسِع: اسم فاعل من أوسع، إذا كان ذا وُسع، أي قدرة. وتصاريفه جائية من السَّعة، وهي امتداد مساحة المكان ضد الضيق،

    مخالف

    مع كل التنزلات التي اقتربنا بها من رأيك إنصافا :

    عدد الموافقين على أن معنى ''موسعون'' : قادرون مطيقون دون القول بالتضمن : 7

    المحايدون الذين لم يرجحوا قولا أو رجحوا خلاف التفسيرين : 7

    المخالفون و القائلون بمعنى السعة و التوسعة : 14

    أي نصف عدد المفسرين على الأقل لا يوافقونك الرأي .. و أما القائلون برأيك فهم يمثلون فقط ربع المفسرين .. فأين الغالبية ؟؟؟؟؟؟

  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    تعليق لا بد منه -لرزين- :

    و كما قلت للزميل بحر يابس من قبل :

    على أمل أن تفتح موضوعا حول نقض البراهين التي تقطع بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم و هي كثيرة في المنتدى بحمد الله، و تأتينا بما يثبت العكس -كما طلبنا منك آنفا- بدلا من أن تبني يقينك أو كفرك على أمور إعجازية حديثة النوع و خلافية -و إن كنا على ثقة بمعظمها- نحسبها شبه ثانوية في الإستدلال على النبوة.
    أنظر على سبيل المثال في مشاركات ومواضيع سابقة للدكتور قواسمية أو أبي حب الله .. و انظر أيضا مشاركاتنا السابقة في الملف الشخصي.


  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    الثراء اللغوي يكون مقبولا في الأمور الأدبية كالقصة والشعر وغيرهما لكن ثراء لغوي في القرآن يترتب عليه غموض في التفسير والفقه والعقيدة فما المقصود به؟
    بالعكس ...
    فى آيات كثيرة يكون إحتمال الكلمة لأكثر من معنى مفيداً جداً فى فهم سياق.
    مثل قوله تعالى: ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) .. (غافر: 82).
    وحرف (ما) يمكن أن يفهم بمعنى النفى.
    أى لم يغنى عنهم ما كانوا يكسبون.
    ويمكن أن يفهم بمعنى أى شىء أغنى عنهم ما كانوا يكسبون .. ؟!
    وكلاهما مفيد فى فهم المعنى من وجهين: للنفى والإستنكار.


  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    هل تفهم عربي!!!
    قلت إنه الرأي الغالب للمفسرين وكذلك هو رأي أصحاب المعاجم. فلم أتراجع عن شيء. أرجو أن تصل هذه المرة.
    وأما قولك: في ذلك الموضوع إن التوسيع تابع للقدرة ومندرج تحتها فهو - لو كنت تعقل - في صالحي ولا أعترض عليه ولم يكن بالنسبة لي معلومة جديدة. بل هذا ما أراه ومن ثم فهذا الكلام ينبغي أن تواجه به نفسك وإخوانك الذين يدعون أن هذا إعجاز!!
    لتخبرنا إذن كيف أن القول بمعنى التوسعة لصالحك.

  14. افتراضي

    السلام عليكم
    اسئل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر لك اخينا
    توسع السماء بالفعل مذكور فى ثلاثة مواضع من القرأن الكريم احداها تصريحا فى سورة الذاريات والثانية تضمينا فى سورة النازعات والثالثة تضمينا فى سورة الرحمن
    {وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَان}[الرحمن:7]
    والشبهة التى يلقيها أهل الباطل الجهال بأن السلف لم يفهموا هذه الايات كما أنبأ العلم التجريبى وهذا من الجهل والجدال بالباطل الذى يعيشون عليه
    فهذا التابعى عبد الرحمن بن زيد بن اسلم لم يكن يعرف حتى كلمة تليسكوب او مرصد فهم هذا والقرن الاول الهجرى لم ينقضى عليه الا قليلا وربما لم يكن قد انقضى،فقال الامام الطبرى رحمه الله
    وقال ابن زيد في ذلك ما:
    حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: { وَإنَّا لَمُوسِعُونَ } قال: أوسعها جلّ جلاله.
    وهذا الحبر السلفى الزجاج فهم هذا ايضا فى القرون الخيرية الاولى،
    قال ابن الجوزي: "وفي قوله: ﴿وإنّا لَموسِعونَ﴾ خمسة أقوال: أحدها: لموسِعون الرِّزق بالمطر، قاله الحسن. والثاني: لموسِعون السماء، قاله ابن زيد. والثالث: لقادرون، قاله ابن قتيبة. والرابع: لموسِعون ما بين السماء والأرض، قاله الزجاج. والخامس: لذو سعة لا يضيق عمّا يريد، حكاه الماوردي"
    وهذا مقاتل بن سليمان فى القرن الثانى الهجرى يقول فى تفسيره
    { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [آية: 47] يعني نحن قادرون على أن نوسعها كما نريد
    واخرج السيوطى عن التابعى ابن جريج رحمه الله قولا شبيها فقال
    وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { وإنا لموسعون } قال: لنخلق سماء مثلها وفي قوله { والأرض فرشناها فنعم الماهدون } قال: الفارشون.
    ومعلوم أن القرأن الكريم حمال ذو وجوه وطالما فهم السلف وجها من وجوهه فهو ذاك وقد فهموا التوسع على المعنى الذى جاء به العلم التجريبى،فأشهد الا اله الا الله منزل القرأن العظيم وأشهد أن محمدا رسول الله وأشهد أنه لايكفر بهذا النبى بعد هذا إلا من سفه نفسه وفى الاخرة من الخاسرين

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على: انكار وجود الله يقود إلى انكار وجود العقل
    بواسطة نيوتن في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-20-2012, 06:31 AM
  2. تعليقات: الرد على: انكار وجود الله يقود إلى انكار وجود العقل
    بواسطة عبدالحق في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 06-18-2012, 09:13 PM
  3. اتباث الاعجاز في وصف السماء بالتوسع
    بواسطة Averroès في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-23-2011, 01:24 PM
  4. الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم 6 - 8
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-23-2008, 05:51 PM
  5. الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم 2 - 8
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-08-2008, 04:16 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء