النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: المرأة سلاح ذو حدين فأيُّ الحدين أنتِ ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي المرأة سلاح ذو حدين فأيُّ الحدين أنتِ ؟

    المرأة سلاح ذو حدين
    فأي الحدين أنت ؟


    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، وبعد،

    لقد حظيت المرأه في القران الكريم بمزيد من الذكر والتحديد لصورتها بداءا من زوج آدم - عليه السلام - ومرورا بأخبار زوجة نوح ولوط وإبراهيم وما وقع لأم موسى وزواج موسى من بنت الرجل الصالح وذكر امرأة فرعون وملكة سبأ وامرأة عمران واختصت مريم بنت عمران بمزيد من الذكر وذكرت امرأة العزيز وكذلك ذكر الله سبحانه زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - وبناته ونساء المؤمنين وهذا كله يبين عظم شأن المرأه وإنها تلعب دور هاما في المجتمع سلبا وإيجابا فهي سلاح ذو حدين .

    ولقد علم الأعداء أن المرأه من أعظم أسباب القوه في المجتمع المسلم وأنها قابلة لأن تكون أخطر أسلحة الفتنه والتدمير، قال محمد طلعت حرب ( إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامى في الشرق ـ لا في مصر وحدها ـ إلا أن يطرأ على المرأه المسلمة التحويل بل الفساد الذي عم الرجال في الشرق )

    فالمرأه تملك مجموعه من المواهب الضخمة الجديرة بأن تبنى أمة وأن تهدم أمة فعن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء )

    وعن أسامه بن زيد وسعيد بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما تركت بعدى في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء).

    وقد كان للمرأه المسلمة دور رائع في بناء الصرح الإسلامى انتفعت فيه الأمة بهذا الحد النافع من سلاح المرأه في قرونها الخيرية ثم لم تلبث الحال أن تدهورت شيئا فشيئا وخرجت الأمة بالحد الملك من سلاح المرأه فانحراف المرأه أو الانحراف بالمرأه كان السبب الأول في إن حضارات عتيقة انهارت وتمزقت كل ممزق وتنزل بأهلها العقاب الإلهى والأوجاع والأمراض القاتلة كما وقع قديما في اليونان والرومان والفرس والهنود وبابل وغيرها، ومن هنا كانت المخططات التي رسمها الأعداء ترمى إلى شل المرأه المسلمة عن وظيفتها البناءة سلبا ثم الزج بها إلى مواقع الفتنة وتدمير الأخلاق تحت ستار خداع المصطلحات البراقة كالتحرير والتجديد والتقدم وهذا أحد أقطاب المستعمرين يقول ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادة والشهوات)، وقال أحد كبراء الماسونيه ( يجب علينا أن نكسب المرأه فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام وتبدد جيش المنتصرين للدين)

    لقد عز عليهم إن تجود المرأه المسلمة على أمتها كما جادت من قبل بالعلماء العاملين والمجاهدين الصادقين فصار همهم أن يعقموها أن تلد مثل عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبى وعائشة بنت الصديق وسميه بنت خباط وأسماء والخنساء، لقد ظلت المرأه المسلمة طيلة القرون الخالية مصونة متربعة على عرشها تارة داخل مصنع رهبان الليل وفرسان النهار تهز المهد بيمينها وتزلزل عروش الكفر بشمالها فراح أعداؤها يحبكون المؤامرة تلو المؤامرة وينصبون لها الشباك .

    والحديث عن المرأه لا ينتهي لأنها نصف البشرية وتلد النصف الآخر لا وليس فقط تلده بل تتعهده وتربيه وتوظفه لتخرج للمجتمع الكل وليس الجزء

    ولكن المؤلم في هذا أن المرأه قد رضيت أن تؤلف نقطة الضعف في كيان الأمة والثغرة التي تؤتى الأمة من قبلها ملقية بزمامها إلى التيار يقذف بها حيث اتجهت وسار دون أن تفكر بالمقاومة وأصبحت كل طاقتها موجهه للاندفاع وراء هذا التيار وبلغ الاستخفاف بها مداه حيث صوروا لها أنها بهذا المسلك ترتفع إلى أعلى وأعلى ولم تفطن إلى أنها في حقيقة الأمر قد صارت كالكرة الطائرة تتقاذفها أيدي اللاعبين فتهادى في كل اتجاه ولعلها مع ذلك لو نطقت لفاخرت بأنها ترفع على أكف المعجبين إلى عليين .

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  2. افتراضي

    موضوع رااااااائع اميرة .. واذا كان واقع الامة الاسلامية وصل الى ماهو عليه الان من الضعف والهوان وانتشار المذاهب الفكرية المضللة الفاسدة مثل العلمانية والاشتراكية والديمقراطيةوغيرها .. فلا يستثنى دور المراة السلبى ولا تعفى من المسئولية عما وصلت اليه امتنا الاسلامية ... وبالفعل فان التزام المرأة بالمسئولية تجاه دينها والقوة فى تحمل تلك المسئولية سيكون له عظيم الاثر واختصارا كبيرا للوقت فى تغيير واقعنا وتمكين دين الله وشريعته ببلادنا .. لكن ماهى الخطوات العملية بعيدا النظريات .. كيف يترجم دور المرأة الى عمل ملموس لتغيير واقع عالمنا الاسلامى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    كيف يترجم دور المرأة الى عمل ملموس لتغيير واقع عالمنا الاسلامى
    سؤال مهم .. وتَصعُب الإجابة عنه في بضع كلمات .. لا شك أن الواقع أليم .. ولم يعد حال أمتنا يحتمل إلا تحويل الكلام إلى أفعال !
    فلقد تكلم الكثير عن دور المرأة والمسؤوليات المُناطة بها .. تكلم علماؤنا ومشايخنا وتكلم أهل الخير والناصحون ..

    وبقيَ التنفيذ !

    ومن السهل أن تتناول كل أخت كتاب ربها وتفتحه لتجد فيه الإجابة على هذا السؤال .. شافية، كافية، وافية، لا مزيد عليها ولا نقصان !
    بشرط أن تُصَّــبِر نفسها على قراءته، وتدبره، وتَعَلُمِه، والعمل به، والدعوة إليه، والصبر على الأذى فيه، حتى يأتيها اليقين !

    هذا هو المخرج وهذا هو الطريق ..

    أن نرتبط بالقرآن الكريم ونحمله في صدورنا وتعيه أفئدتنا، فلم تذل الأمة بعد عز إلا يوم تخلت عن هذا الرباط الوثيق فتلاعبت بها الأهواء وتقاذفتها أرجل السفهاء .. يوم أن اتخذت القرآن مهجورًا .
    وأن نرتبط بسنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ونُعظمها حق التعظيم.

    وسؤالك أختاه يتكون من شقين (تبصير المرأة بدورها)، (وكيفية تفعيل هذا الدور للعمل على التغيير).

    أي العلــم والعمــل !

    والنساء في هذا الباب أربعة أصناف:
    فصنفٌ يعلم ويعمل .. وصنف يعلم ولا يعمل .. وصنف يعمل بلا علم .. وصنف لا علم ولا عمل .

    هذا الصنف الرابع هو الغالب ..

    ومعلوم أن العلم يسبق العمل لقوله تعالى: ((فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك)).

    لذا فالمشكلة في رأيي هي أن كثيرًا من نساء أمتنا (لا يعلمن) !.. مُغَيبات عن قضيتهن غافلات عن دورهن .. فهن لا يعرفن ما هو دورهن الحقيقي في الحياة ، لا تعرف إحداهن ما هي وظيفتها الرئيسية وما هو وضعها الطبيعي الذي ينبغي أن تكون عليه .. وهذا التغييب ليس نتاج يومِ وليلة؛ بل هو الثمرة الخبيثة والحصاد المُر لسنواتٍ طويلة من البعد عن دين الله عزَّ وجل وعن كتاب الله تعالى، وعن هَدِي نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. سنوات طويلة مرت يومًا وراء يوم .. كانت تعمل فيها أيدي خبيثة في غفلةٍ من الفضيلة وبعدًا عن أعين وأيدي أهل الخير والنصيحة، حتى وصل كثير من نساء أمتنا لهذه الحال الكئيبة !

    وكما حدث هذا التغييب والتغريب شيئًا فشيئًا على مدار هذه السنوات .. فالواجب على من (علم) وعزِم على (العمل) أن يصبر الصبر الجميل .. ويعمل على تغيير هذا الواقع شيئًا فشيئًا كما وصلنا إليه شيئًا فشيئًا..
    وألا نستعجل النتائج أو حتى ننتظر بشائرها .. فقد لا نشهد الثمارفي حياتنا .. ولكن قد يأتي قومٌ من بعدِنـا فيقولون هؤلاء مَن مهدوا لنا الطريق .

    لذا أرى وجوب نشر الوعي بين أوساط النساء لتعرف المرأة دورها الذي لا تعرفه أولاً .. ثم السعي لإيجاد قدوات صالحة وكوادر تحمل هم الدعوة، وهم هذا الدين، في كل مجتمع نسائي أو وسط إجتماعي ولو صَـغُـر .. على مستوى الأسرة مثلاً أو الفصل المدرسي أو العمل الوظيفي .. يجب أن تكون هناك امرأة واحدة على الأقل تحمل همَّ الدين في كل مجتمع صغير أو كبير .. حتى لا يبقى بيت مدرٍ ولا وبر إلا ونجد فيه من يصدع بأمر الله تعالى، ويعلنها صريحة مُدوية ظاهــرة، بلا خجل أو مواراه أنه من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم .

    لايهم كثرة العدد في البداية بقدر ما يهم وجود عنصر واحد قوي ظاهر ..

    (ففي البخاري ومسلم من حديث معاوية رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس )، وفي لفظٍ ( وهم كذلك ).

    وبالتدريج تتسِع قاعدة الهرم .. وتُبنى لَبِنة لَبِنة .. حتى يتكون الأساس القوي والقاعدة العريضة .. فَيعظُــمُ البناء ويرتفع .. فالإصلاح يكون من أسفل إلى أعلى ..وعلى مستوى الفرد قبل الجماعة .

    فالبدأ بإصلاح الأفراد هو المفتاح لصلاح المجتمع .. وفي المقولة المشهورة: أقِم دولة الإسلام في نفسِك تَقُم على أرضِك .

    السبيل الوحيد هو أن يبدأ كلٌ منا بإصلاح نفسه أولاً .. وإصلاح من يَعُول ..

    بنصيحة من يجلس بجانبك ولو لم تكن تعرِفه .. بالأخذ بيد من حولك .. بألا تستصغِر شيئًا تقدمه لدين الله تعالى .. ولا تحقرن من المعروف شيئًا .

    أذكر أن أختًا فاضلة قالت لنا ذات يوم ـ أو كما قالت ـ: لا تحتقري الإحسان الذي تفعلينه بأخت غافلة لاهية مهما صَغُر، حتى ولو كان لقاؤكِ بها لا يتجاوز بضع دقائق، حتى ولو كنتِ على يقين أنكِ لن ترينها مرةً أخرى .. وتأكدي أنه ستأتي أُختٌ أخرى مِن بعدك ـ معكِ على نفس الطريق ـ لتكمل ما قد بدأتيه معها.

    وهكذا يُكمِّل بعضنا بعضا .. وتنتشر الدعوة وتتسع القاعدة .. ونستعن بالله عز وجل، ونسأله التوفيق والسداد.
    التعديل الأخير تم 06-26-2006 الساعة 02:30 AM

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  4. #4

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    جزاكم الله خير الجزاء على هذه الماده الاسلاميه الرائعه ونفع الله بها كل من قرأتها من النساء ليعيمن ان الخير كل الخير فى اتباع الدين
    والسنه المطهره وليس فى اتباع اعداء الله من المشركين
    نفعنا الله واياك بهذه الماده وجزاك الله خير الجزاء
    أخوكم فى الله -abo_ahmed

  5. افتراضي

    في غياب دولة الإسلام لا قيمة للرجل ولا للمرآة ..........................للأسف ومعذرة .

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائل سيد أحمد
    في غياب دولة الإسلام لا قيمة للرجل ولا للمرآة ..........................للأسف ومعذرة .
    بل القيمة كل القيمة لكلٍ من الرجل والمرأة في غياب دولة الاسلام، فعلى كليهما فرض الله تكليفات، وهي نفس التكليفات لكليهما ، لافرق في ذلك بين ذكر وانثى، أقصد تكليف حمل الدعوة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعمل الجاد لإعادة دولة الاسلام للوجود ثانية، ومهمة حمل الدعوة هذا هو فرض كفاية على الرجل والمرأة، يُسقط الاثم عن تحققه التلبس بالعمل لايجاده، والعمل بايجاده يكون من خلال تكتل سياسي قائم على أساس الاسلام وملتزم بطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، لذا فالقيمة كل القيمة لأي مسلم عامل لتحقيق الهدف رجلاً كان أم امرأة.

  7. افتراضي

    اتفق معاك حاتم .. فعلا ان لم يثبت كل من الرجل والمرأة قيمته واهميته فى استعادة دولة الاسلام حتى لو كان للاجيال القادمة .. متى سيكون للمسلم رجل كان او امرأة دور واهمية .. لكن ليس شرطا حاتم ان يكون من خلال عمل سياسى ..

  8. افتراضي

    يعني طلعت على خطأ ..
    لا نهاية للكلام وللحديث بقية ما بقيّ في العمر بقية .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: عن صفة اليدين
    بواسطة عبدالإله في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-12-2010, 05:48 PM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-22-2009, 05:28 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء