النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: طالبان والشريعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي طالبان والشريعة

    طالبان حركة إسلامية سنية تعتبر الحكم الشرعي في مذهبها حكما واحدا لا يحتمل الأخذ والرد حوله، ومن ثم يصبح تنفيذ الأحكام الشرعية لدى طالبان واجبا دينيا لا مفر من تنفيذه.
    حرصت حركة طالبان على تنفيذ الشريعة الإسلامية تنفيذا حازما ولذا قامت بتدمير وإزالة ما تسميه طالبان الأصنام وهي تماثيل بوذا التي تمثل حقبة هامة من تاريخ الحضارة البوذية في وسط آسيا.
    ومع أن حركة طالبان قد طبقت الشريعة الإسلامية بحذافيرها إلا أنها لم تنتصر وإنما هُزمت هزيمة نكراء على يد أمريكا وأعوانها ومزقت شر ممزق ولجأت إلى الاختباء في الجبال.
    وهنا قد يتساءل أحد المسلمين متعجبا: كيف هُزمت طالبان مع أنها نصرت دين الله وطبقت شريعته؟.
    فيجيبه مسلم آخر بأن الفيصل في المعارك الحربية هو ميزان القوة بما يشمل من عدة وعتاد وتدريبات وخطط حربية محكمة وبالطبع فإن ميزان القوة لا يميل إلى أمريكا فقط وإنما يطيش بكفة طالبان تماما.
    وعليه فقد يستنتج من كلام هذا المسلم الثاني أي مسلم عاقل أنه لا علاقة للإيمان بالنصر والهزيمة ومن باب أولى لا علاقة للدعاء كذلك بالنصر والهزيمة وهنا قد يتساءل: إذا كان الأمر كذلك فكيف نفسر قوله (ولينصرن الله من ينصره) و(كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) و(وإن جندنا لهم الغالبون) وقوله (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
    وقول النبي (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) ودعاءه بأن لا يسلط الله على الأمة عدوا من غيرهم حتى يكون بعضهم يهلك بعضا؟
    ألم تكن حركة طالبان ممن تشملهم هذه الآيات والأحاديث وكذلك المجاهدون في كشمير والشيشان والفلبين وغيرها من الأماكن؟
    وهنا ينصحه مسلم رابع بأن يمسك عن الكلام في هذه الآيات والأحاديث حتى يجد لها المسلمون تفسيرا مناسبا!

    فما هو التفسير المناسب لمثل هذه الآيات والأحاديث أيها المسلمون؟

  2. #2

    افتراضي

    في البداية أنا لا أعلم تفاصيل ما ذكرته عن طالبان وأمريكا ، ولكن سأجيب من خلال تفاصيل المثال الذي طرحته...

    كيف حكمت أن الله لم ينصرهم ؟ هل ستعلم كمية التمحيص الذي سيحصل لهم إن صبروا (فهذا نوع من النصرة)؟ والتمايز ليعلم الله الصادق في صبره والكاذب؟
    فالله أعلم بنوعية النصر الذي يستحقه كل عبد فهو أعلم بما في الصدور

    (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ، وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)

    (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)

    (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)

    (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)

    وهذه الآيات تشرح حقيقة الدنيا وأن الدار الآخرة لهي الحيوان (الحياة الحقيقية) وأن الآخرة خير وأبقى لمن اتقى :
    (وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ، وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ، وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ)

    (لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ ، مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ)

    القرآن يكمل بعضه بعضا

    إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
    بانتظار مشاركات بقية الإخوة ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بل أصبت يا تابع .

    و بالنسبة للوهم المستفحل لدى المدعو رزيناً بشأن من هزم من ، واضح و بلا شك أنك تعيش على زحل يا زميل ! ألا يكفي لإعادة شيء من بصرك و بصيرتك انسحاب الأمريكان بعد أن لاقوا الويلات و تم التنكيل بهم اشد تنكيل ؟ هاك كلامهم لتضحك على نفسك :
    http://www.alsa3ah.com/news.php?action=show&id=641
    http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D...AA%D8%A7%D9%86

    أما هذه الجملة التي يظهر فيها مغزى خبيث :
    حرصت حركة طالبان على تنفيذ الشريعة الإسلامية تنفيذا حازما ولذا قامت بتدمير وإزالة ما تسميه طالبان الأصنام وهي تماثيل بوذا التي تمثل حقبة هامة من تاريخ الحضارة البوذية في وسط آسيا.
    لو كان الحياء رجلاً لصفعك أشد الصفع ! قال تماثيل بوذا قال ! و تخريب بلاد أهل الإسلام و التنكيل بهم و إبادتهم جماعياً عسل على قلوبكم كما يبدو ! سرقة المتاحف في العراق أمام أعين القوات المحتلة عمل نبيل ! تخريب الآثار الإسلامية هنا و هناك على أيدي الكفرة أو أعوان الكفرة من الخونة قمة التحضر و الرقي ! ما أقبح الكيل بمكيالين ! و المثير للسخرية أن أمريكا التي تضحك على المغفلين بزعمها أن سياستها تقضي بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى هي أول من يحشر أنفه فيما لا يعنيه و يذهب ليفسد و يسفك الدماء كلما نادى أحدهم بتطبيق الشريعة سواء كان على هدى أو كانت له أخطاء . المهم لديكم ألا يحكم أحد بشرع الله و لو في أبسط الأمور !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    الإمام بن القيم رحمه الله يجيبك :

    «إن ابتلاء المؤمنين بغلبة عدوهم لهم، وقهرهم وكسرهم لهم أحياناً فيه حكمة عظيمة، لا يعلمها على التفصيل إلا الله عز وجل :

    فمنها استخراج عبوديتهم وذلهم لله، وانكسارهم له، وافتقارهم إليه، وسؤاله نصرهم على أعدائهم، ولو كانوا دائماً منصورين قاهرين غالبين لبطروا.
    فاقتضت حكمة أحكم الحاكمين أن صرَّفهم بين غلبهم تارة، وكونهم مغلوبين تارة. فإذا غُلبوا تضرعوا إلى ربهم، وأنابوا إليه، وخضعوا له، وانكسروا له، وإذا غلبوا أقاموا دينه وشعائره، وأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، وجاهدوا عدوه، ونصروا أولياءه.

    ومنها أنهم لو كانوا دائماً منصورين قاهرين، لدخل معهم من ليس قصده الدين، ومتابعة الرسول، فإنه إنما ينضاف إلى من له الغلبة والعزة، ولو كانوا مقهورين مغلوبين دائماً لم يدخل معهم أحد.
    فاقتضت الحكمة الإلهية أن كانت لهم الدولة تارة، وعليهم تارة. فيتميز بذلك من يريد الله ورسوله، ومن ليس له مراد إلا الدنيا والجاه.
    ومنها: أنه سبحانه يحب من عباده تكميل عبوديتهم على السراء والضراء، وفي حال العافية والبلاء، وفي حال إدالتهم والإدالة عليهم. فلله سبحانه على العباد في كلتا الحالتين عبودية بمقتضى تلك الحال، لا تحصل إلا بهما ولا يستقيم القلب بدونها، كما لا تستقيم الأبدان إلا بالحر والبرد، والجوع والعطش، والتعب والنصب، وأضدادها.
    فتلك المحن والبلايا شرط في حصول الكمال الإنساني والاستقامة المطلوبة منه و وجود الملزوم بدون لازمه ممتنع.

    ومنها: أن امتحانهم بإدالة عدوهم عليهم يمحصهم، ويخلصهم، مثلما قال تعالى في حكمة إدالة الكفار على المؤمنين يوم أحد:
    { وّلا تّهٌنٍوا وّلا تّحًزّنٍوا وّأّنتٍمٍ الأّعًلّوًنّ إن كٍنتٍم مٍَؤًمٌنٌينّ (139) إن يّمًسّسًكٍمً قّرًحِ فّقّدً مّسَّ پًقّوًمّ قّرًحِ مٌَثًلٍهٍ وّتٌلًكّ الأّيَّامٍ نٍدّاوٌلٍهّا بّيًنّ پنَّاسٌ وّلٌيّعًلّمّ پلَّهٍ پَّذٌينّ آمّنٍوا وّيّتَّخٌذّ مٌنكٍمً شٍهّدّاءّ وّاللَّهٍ لا يٍحٌبٍَ پظَّالٌمٌينّ (140) وّلٌيٍمّحٌَصّ الله الذٌينّ آمّنٍوا وّيّمًحّقّ كّافٌرٌينّ (141) أّمً حّسٌبًتٍمً أّن تّدًخٍلٍوا پًجّنَّةّ وّلّمَّا يّعًلّمٌ پلَّهٍ پَّذٌينّ جّاهّدٍوا مٌنكٍمً وّيّعًلّمّ پصَّابٌرٌينّ (142)وّلّقّدً كٍنتٍمً تّمّنَّوًنّ پًمّوًتّ مٌن قّبًلٌ أّن تّلًقّوًهٍ فّقّدً رّأّيًتٍمٍوهٍ وّأّنتٍمً تّنظٍرٍونّ (143) وّمّا مٍحّمَّدِ إلاَّ رّسٍولِ قّدً خّلّتً مٌن قّبًلٌهٌ پرٍَسٍلٍ أّفّإن مَّاتّ أّوً قٍتٌلّ \نقّلّبًتٍمً عّلّى" أّعًقّابٌكٍمً وّمّن يّنقّلٌبً عّلّى" عّقٌبّيًهٌ فّلّن يّضٍرَّ پلَّهّ شّيًئْا وّسّيّجًزٌي پلَّهٍ پشَّاكٌرٌينّ (144) }.
    فذكر الله سبحانه أنواعاً من الحكم التي لأجلها أديل عليهم الكفار بعد أن ثبتهم وقواهم وبشرهم بأنهم الأعلون بما أعطوا من الإيمان، وسلاهم بأنهم وإن مسهم القرح في طاعته وطاعة رسوله، فقد مس أعداءهم القرح في عداوتهم وعداوة رسوله. ثم أخبرهم أنه سبحانه بحكمته يجعل الأيام دولاً بين الناس، فيصيب كلاً منهم نصيبه منها، كالأرزاق والآجال، ثم أخبرهم أنه فعل ذلك ليعلم المؤمنين منهم، وهو سبحانه بكل شيء عليم قبل كونه وبعد كونه، ولكنه أراد أن يعلمهم موجودين مشاهدين، يعلم إيمانهم واقعاً، ثم أخبر أنه يحب أن يتخذ منهم شهداء، فإن الشهادة درجة عالية عنده، ومنزلة رفيعة لا تنال إلا بالقتل في سبيله، فلولا إدالة العدو لم تحصل درجة الشهادة التي هي من أحب الأشياء إليه، وأنفعها للعبد.
    ثم أخبر سبحانه أنه يريد تمحيص المؤمنين، أي تخلصيهم من ذنوبهم بالتوبة والرجوع إليه، واستغفاره من الذنوب التي أديل بها عليهم العدو، وأنه مع ذلك يريد أن يمحق الكافرين ببغيهم وطغيانهم،وعدوانهم إذا انتصروا ثم أنكر عليهم حسبانهم وظنهم دخول الجنة بغير جهاد ولا صبر، ولو كانوا دائماً منصورين غالبين لما جاهدهم أحد، ولما ابتلوا بما يصبرون عليه من أذى أعدائهم.
    فهذا بعض حكمه في نصرة عدوهم عليهم وإدالته في بعض الأحيان
    ».اهـ

    - من الحكم أيضا أن الله تعالى اشترط في قتال العدو الاستعداد لذلك و التدبير له، قال تعالى : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم.
    فبماذا أرهبت طالبان الولايات المتحدة .. بالكلاشنكوف أم بالمدفع الرشاش ؟ .. (مع احترامنا لإخواننا و محبتنا لهم)

    فإذ لم يحدث النصر فعلى المسلمين الرجوع إلى أنفسهم و النظر في أسباب هزيمتهم و منها الأخذ بالأسباب و الاعداد للحرب و التدبير لها و في ذلك عمل بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم .. و لا يتصور الإنتصار على العدو بمجرد الإيمان أو الدعاء .. فعلى المسلمين استكمال شروط النصر و أن يبذلوا فيه طاقتهم و بعد ذلك محال أن يتخلف عنهم مع ما هم عليه من إيمان و انتصار لله و لدينه.

    - بالنسبة لحالة طالبان هم ليسوا حتى في مقام الدولة المسلمة التي يجري عليها مفهوم الخلافة و الإمارة و يقام فيها واجب الأمة مجتمعة .. فالأفغانيون متفرقون أصلا إلى طوائف و هم ضمن أمة مترامية الأطراف من الصين إلى المغرب متفرقة بدورها إلى طوائف .. و الأمم الضالة قد تداعت عليهم فهل يعقل مع هذا أن ينتصروا و هم في وصف المتشرذمين كبني إسرائيل في زمن موسى عليه السلام و الذين لم يطلب منهم القتال إلا بعد أن تقوت عقيدتهم و استجمعوا صفوفهم و اتحدوا تحت راية النبي يوشع عليه السلام .
    و كذلك لم يطلب من الصحابة رضي الله عنهم و هم قليل في مكة أن يحاربوا العرب المشركين و لا الروم و لا الفرس حتى قامت لهم الدولة في المدينة تكافئ على الأقل مشركي مكة و من في الجوار .. و بعد أن دانت العرب بدين الإسلام بعد فتح مكة انطلقوا لقتال فارس و الروم و فُتح لهم .. هذه هي السنة الكونية الإلهية .. فلا يجب أن نبني القوة على الضعف .. و لا النصر الإيماني الأكيد على ما يخالف مقتضياته من اتباع السنة و العمل على الأسباب.

    كما أنه ليس كل مظلوم مقهور يعد مهزوما بالمعنى الحربي للكلمة حتى يأتي أو يُؤتى ما يتكافئ به مع الخصم من معظم الأوجه إن لم يكن منها كلها.


  5. #5

    افتراضي

    اذا كان معنى كلمة ينصر هو ان يغزو المسلمون البلاد الأخرى والقيام بالحروب والمعارك والفوز فيها فهذا تزييف وكذب وكلام فارغ..
    نصرة الله تعالى تكون بالعلم والإتزام الشرعي بما فيه تطبيق المعروف وإجتناب المنكرات وأن تحب الله حباً صادقاً وتنصره بالعبادات والأخلاقيات و مثل هذه الأمور, فهكذا تنصر الله..
    اما اذا كان مفهومك ان نصرة الله هي الحرب والغزو فهذا لا يقبله جاهل و محشش و سكران و مجنون..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    الدولة
    بلاد الحرمين ( الجزيرة العربية )
    المشاركات
    60
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا ادري لماذا تحشر السياسة
    وقولك ان طالبان تطبق الاسلام تطبيقا حازما غير صحيح فطالبان تحتوي على الكثير من الاخطاء والكثير من الغلو
    ولا اعلم لماذا تحشر السياسة في الموضوع واما بالنسبة للنصر فقد يطول وقد لا ينصرون في الدنيا
    * قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ
    اظنك جاهل او تتجاهل فلم تقرأ قصة اصحاب الاخدود وكيف انهم قتلوا وحرقوا ولكن مدحهم الله وان الاخرة هي الحياة الحقيقية نعم ينصر الله المؤمنين لكن هناك فترات ابتلاء فقد كانت الدول الاسلاميه اقوى دول على مدى الف مئة عام ( خلافة الراشدة ) ( الدولة الاموية ) ( الدولة العباسية ) وبينهم الدولة الايوبية ( ثم الدولة العثمانية ) ثم تفككت دول المسلمين واصبحت دويلات وقد اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الزمان انه ستتداعى علينا الامم لكن كلها مسئلة وقت ثم ينصر االله المؤمنين والنصر قريب واظن والله اعلم ان عزة المسلمين ستعود بعد ان تحرر القدس كما عادت عندما حرر صلاح الدين القدس
    ^نرريد من الملاحدة الرد


    وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أضيف أنني لم أزعم لطالبان الهدى و التطبيق الصحيح للشريعة أو أنها تقوم مقام دولة إسلامية فما لدي عنها لا يكفي . و لكن فقط أردت فقط أن أجعل الزميل يدرك بأن معشوقيه ليسوا أسياد العالم الذين لا يهزمون كما يتوهم . و لهذا قلت :

    و المثير للسخرية أن أمريكا التي تضحك على المغفلين بزعمها أن سياستها تقضي بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى هي أول من يحشر أنفه فيما لا يعنيه و يذهب ليفسد و يسفك الدماء كلما نادى أحدهم بتطبيق الشريعة سواء كان على هدى أو كانت له أخطاء .
    هذا لكيلا يتقول علي أحد أو يقولني ما لم أقله .

  8. #8

    افتراضي

    هذا الفيديو قد يفيد لفهم أقرب لحركة طالبان ونشأتها إلخ ... مع خلفية تاريخية عن أفغانستان :
    وربما بما لم يحضر أو يعايش أيامه أغلب شباب اليوم أو الجيل الجديد ...

    وثائقى كامل : لكى نفهم طالبان :


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مع المجاهدين
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فكر طالبان والفكر السلفي الجهادي عموماً هو الفكر الإسلامي الوحيد الذي يكفر بمبدأ القومية ولا ينخرط في تلك الإجراءات الهزلية المسماة بالانتخابات الديمقراطية ، وبذلك فهو ذو طابع أممي يتماشى تماماً مع الأسلوب الدعوي العالمي الذي جاء به نبينا مُحمّد ..
    لذا أراهم الأقرب حالياً لتمثيل الإسلام الصحيح من بين باقي التيارات الإسلامية .. واللهُ تعالى أعلمُ

    وعن مدى نجاحهم فتاريخهم في الشيشان يشهد بانتصارات ساحقة منذ اندلاع الحرب مع الروس أواخر عام 1993 وحتى الآن ، برغم فارق الإمكانيات والأعداد لصالح العدو ..
    وفي أفغانستان فالمعركة لا زالت مفتوحة ما بين كرٍّ وفرٍّ مع الأمريكان ، وحتى الآن لم تُحسَم لطرف ضد طرف بصورة قاطعة .. أما الذي يتصور هزيمة المجاهدين لمجرد أنهم متحرفون لقتالٍ أو متحيزون إلى فئة فأنصحه أنْ يراجع نفسه حول مفهوم (الانتصار) و(الهزيمة) أصلاً !

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مع المجاهدين
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    هذا الفيديو قد يفيد لفهم أقرب لحركة طالبان ونشأتها إلخ ... مع خلفية تاريخية عن أفغانستان :
    وربما بما لم يحضر أو يعايش أيامه أغلب شباب اليوم أو الجيل الجديد ...

    وثائقى كامل : لكى نفهم طالبان :

    شاهدتُ الفيديو بالكامل ، وأفادني وأكّد لي رأيي الإيجابي عن تنظيم القاعدة ، فشكراً لك أخي .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    الدولة
    بلاد الحرمين ( الجزيرة العربية )
    المشاركات
    60
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــابر سبيــل مشاهدة المشاركة
    شاهدتُ الفيديو بالكامل ، وأفادني وأكّد لي رأيي الإيجابي عن تنظيم القاعدة ، فشكراً لك أخي .
    تنظيم القاعدة للاسف الان تحول الى كيانات مخترقة استخباراتيا تضم مجموعة من الشباب ذو نيه طيبه وحماس لكن جهل بالعلم الشرعي وللأسف الكثير منهم تحول الى غلاة بل بعضهم وصل مرحلة الخوارج هدانا وهداهم الله
    ^نرريد من الملاحدة الرد


    وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السياحة والشريعة
    بواسطة ابو جورج في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 05-22-2014, 07:58 PM
  2. لمن ينتقد طالبان .. بيان الملا عمر
    بواسطة متروي في المنتدى أحوال المسلمين بالعالم
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 10-30-2012, 11:16 PM
  3. طالبان تستبشر بثورة مصر
    بواسطة متروي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-14-2011, 01:33 PM
  4. بريطانية تسلم على يد طالبان
    بواسطة ابو مارية القرشي في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-23-2005, 02:53 AM
  5. الطريقة والشريعة والحقيقة والوصول
    بواسطة عماد في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-09-2005, 01:52 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء