صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 69

الموضوع: نقد اللا أدرية - حوار مع الزميل أبي عدنان

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مرحبًا بالأحباب مجددًا؛
    مرحبًا بالزميل المحترم أبو عدنان؛
    تطور رائع ومُبشر في حوارنا.
    لكن لم أرصد أي تعليق لك على أهم ما في مداخلتي مثل:
    1- نصب المنجنيق لدك نسبية المعرفة.
    2- ردم الهوة بيني وبينك.

    استناج غير صحيح نتيجة للخلط بين حد ابستيمولوجي وحد انطولوجي
    هل يعني ان قلت ان النسبية صفة للمعرفة الانسانية وتوقفت . يحق لك منطقيا ان تستنج ان "العالم الخارجي" مطلق !!!!!
    هل يعني انه اذا قال الاستاذ لاحد طلابه - وهما اثنان فقط - انت ذكي ستستنتج منه منطقيا ان الطالب الاخر ليس ذكي !!!
    ما هذا يا أبا عدنان!
    هل أنت نسيت مجرى حوارنا ؟
    أنا سألتك إن كانت النسبية عندك إبستمولوجية أم أنطولوجية؛ معرفية أم وجودية؛ فأنت قلت بالحرف الواحد" الجواب سيكون النسبية صفة للمعرفة البشرية "إذن أنت الذي نفيت النسبية عن الأنطولوجية ولست أنا.
    ولو كنت تقول بنسبية الأنطولوجية لقلت النسبية تشمل الأمران معًا، لكنك قلت " الجواب سيكون النسبية صفة للمعرفة البشرية "
    إذن عندما تأتي وتنتقدني لإلزامك بمطلقية الأنطولوجية؛ فهذا يُسمى طبيًا اعتلال الذاكرة المتكرر Reduplicative Paramnesia، فأنت نسيت مجرى الحوار أو لنقل أخطأت في الجواب!
    والآن المفاجأة:
    مرض اعتلال الذاكرة المتكرر Reduplicative Paramnesia هو خلل عصابي يطابق الحالة اللاأدرية في كونه مرتبط بخلل معرفة الواقع -نسبية الأنطولوجية-كأحد عوارضه الأساسية، فسبحان مَن جعل من الكفر داءًا ومن الإيمان شفاءًا ورِيّا.
    أقول مرة أخرى: مرض اعتلال الذاكرة المتكرر أحد أعراضه الأساسية هي: نسبية الوجود الأنطولوجي الخارجي، فالذي يصاب بهذا المرض لا يستطيع الوصول لحقائق موضوعية عن العالم الخارجي.
    إذن اللاأدرية هي خلل عصابي وهلاوس عقلية وليست وظيفة مخية سليمة، وتتطلب علاج مباشر، والدواء المتوفر في مصر لمرض اللاأدرية الوجودية هو أقراص alzmenda، إذن اللاأدرية الأنطولوجية هي إدراكات لوظائف مخية مرضية بإجماع علماء الطب النفسي، إذن يا صاحبي عقيدتك التي أنت تَكرِز -تُبشر- بها هي عقيدة مرضية تستوجب العلاج فورًا، يعاني منها شرذمة قليلة من البشر نابعة عن خلل دماغي.

    وأنا الأن بناءًا على ما سبق أتحداك أن تُثبت أن اللاأدرية وظيفة عقلية سليمة، وإذا فشلتَ في التحدي انتهى الحوار ووجب العلاج!
    وهذا هو سؤالي الأول لك في هذه المداخلة!!


    لكن في عبارتنا السابقة لسنا امام محمول واحد بل محمولين منطقيين الذات و"العالم الخارجي"،
    هذه العبارة تنسف لا أدريتك يا صاح؛ فمن أين لك بالحد الماهوي بين الذات والعالم الخارجي؟
    أنتظر جواب مباشر؛ وأعتبر هذا سؤالي الثاني في هذه المداخلة! من أين لك بالحد الماهوي بين الذات والعالم الخارجي؟
    من أين لك أن الذات محمول آخر غير محمول العالم الخارجي؟
    هل أنت لا أدري في كل الأوقات ؟ أم تتوقف عن اللاأدرية حين تُحرر لا أدريتك ؟ وهذا هو سؤالي الثالث في هذه المداخلة !
    هذا التفصيل الذي أنت تقوم به يعني إثبات حقيقة للذات، وإثبات حقيقة للعالم الخارجي، وبالتالي فإعطاء أي تصور لأحدهما ينسف نسبيته وبالتالي ينسف لا أدريتك!

    انت تقابل بشكل خاطيئ بين حدين متنافرين اي بين الذات والعالم الخارجي بين حد ابستمولوجي وحد انطولوجي بمعنى ابسط وكلاسيكي بين العقل والمادة
    نفس الإشكالية؛
    مِن أين لك بوجود الحدين المتنافرين ؟
    مِن أين لك بتقرير هكذا حقيقة ؟
    أنتظر جواب مباشر؛ وأعتبر هذا سؤالي الرابع في هذه المداخلة، مِن أين لك بوجود الحدين المتنافرين ؟ مِن أين لك بتقرير هكذا حقيقة ؟

    نحن نحاور لا أدري حين يُسفسط، وأدري جدًا حين يُقرر لا أدريته!
    صدقني يا أبا عدنان لو كنت في أحد حلقات بورتراغوس لاتهمك بأنت دسيسة الغنوصيين!


    تحاول تعسف علاقة بينهما وهذه وجهة النظر الكلاسيكية اي الفلسفة ما قبل الكنطية والتي تم تجاوزها تماما من قبل المفكرين فيما بعد باستثناء فقط بعض الواقعيين الذين لا يزالون يحنون الى المنهج الارسطي العتيق والعقيم
    ان النظرة الفلسفية المعاصرة والتي يدين بها اغلب المشتغلين بالفلسفة لكنط هي المقابلة بين الذات والموضوع
    ولك ان تضع في الموضوع ما تشاء لكنه في الاخير لن يخرج عن كونه موضوعا داخليا امام الذات
    صدقني يا أبا عدنان أنت تتحاور مع أشباح معرفية!
    مَن قال لك يا رجل أني أتبنى هذا الطرح؟ أو ذاك؟
    ومَن قال لك أن الكانطية أصح من غيرها؟
    ومَن قال لك أن كثرة المشتغلين بفرع ما يدل على صحة الفرع أو صحة القضية ؟
    هل هذا يعني أن النسبية طاشت من ذهنك وصار ما يتوصل إليه الفلاسفة يمثل حقيقة بالنسبة لك ؟
    مالي أراك تنكص على عقبيك ؟ فتارةً تثبت نسبية كل شيء وتارة تتبنى أقوال أغلبية الفلاسفة المعاصرين، وتارة تثبت نسبية المعرفة الانسانية، وتارة تحرر ما توصل إليه الفلاسفة المعاصرون كحقيقة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، يا رجل حرر عقيدتك أولاً، واعرف على أي ثغرٍ تقف، ولا تكن كحاطب ليل، أو كبغي لا ترد يد لامس!
    هل أنت تُسلم بما يذهب له أغلبية الفلاسفة المعاصرين ؟ أغلبية هؤلاء ينادون بالتأييد التام للمنطقية الوضعية logical positivism وليس اللاأدرية المعرفية، ويحاصرون أي معرفة تأتي من خارج المُعطى المادي physicalism فهل أنت تؤيدهم في ذلك ؟ أنتظر جوابك وهذا هو سؤالي الخامس!
    هل تُسلم بالمنهج التجريبي المعياري Standard Empiricism هل تُسلم بالفرق بين التحقق Verification والتخطئة Falsification هذا أصل فلسفة العلوم الآن، وهو المعيار الذي تقاس عليه الفرضيات، ويدعمه أغلب الفلاسفة المعاصرين، فإن كنت تدعم ذلك فأنت غنوصي أدري، وإن كنت لا تدعم ذلك فلا يحق لك الانتساب لما يذهب له الفلاسفة المعاصرون، وأنتظر اعتذارك لإقحام نفس في سُلة الأدريين !
    وإذا لم تفعل هذا أو ذاك فقد حكمت على معتقدك أنه تهريج ولعب عيال
    !


    مع التنبيه انني اتخذ من مفهوم العالم الخارجي في مداخلتي هنا كحد منطقي لا انطولوجي
    أريد أن أعرف سابق لك في هذه المقولة حتى أستفيد منك! وهذا هو سؤالي السادس

    ان صفة نسبية المعرفة مضافة هنا للبشر أي للعقل البشري عامة وليس لكل فرد على حدة
    هل أنت بذلك تُقرر أن نسبية المعرفة خاصة بالنوع وليس بالفرد ؟
    هل هذه هي اللاأدرية التي أنت تُبشر بها؟
    هل يختلف اثنان في نسبية المعرفة بالنسبة للنوع؟
    تفاضل العقول، وتعدد التصورات هو ما قرره أئمة السلف، فهو أصل عندنا؛ يُنظر المسودة 2-982
    إذا كان هذا هو منتهى لا أدريتك، فمخبول مَن يصفك باللاأدري!
    لكن أخشى وأُرجح أن يكون هذا فقط من أعراض اعتلال الذاكرة المتكرر Reduplicative Paramnesia !


    ان نسبية المعرفة كما نبهت الى ذلك سابقا تستغرق جميع ذوي العقول المفكرة
    وبالتالي وداخل هذا الحيز النسبي يمكن ان يتحاوروا ويتفاهموا لان لهم نفس الادوات والمقولات العقلية
    اها
    هل أنت تُقرر هنا وجود المقدمات العقلية البديهية الأولية A-Periori إذا كان الأمر كذلك فهذا أصل قيام الحُجة على الخلق ومناط التكليف، وهنا يقفز السؤال المباشر: ما هو المبرر المادي لوجود المقدمات العقلية الأولية الت يحق من خلالها للبشر أن يختلفوا وأن يتحاوروا وأن يحتكموا للحق في النهاية ؟ ما هو المبرر المادي لامتلاك نفس الأدوات والمقولات العقلية للبشر جميعًا ؟
    هل تبادل أيونات الصوديوم والبوتاسيوم داخل الخلايا العصبية يُفرز مقدمات عقلية نحتكم أنا وأنت لها الآن؟
    خلاصة الوظيفة الدماغية هي: تبادل أيونات صوديوم وبوتاسيوم، وهذا التبادل يمكن ببساطة اجراؤه على ورقة ترشيح في المعمل، فهل ستمتلك ورقة الترشيح مقدمات عقلية تحتكم إليها عند النزاع ؟
    هل تعلم أنك بهذا تُقرر صحة المبدأ الديني في أصله وصحة المبدأ الغائي لوجودنا teleological، وأن القضية أبعد ما تكون عن العبثية!

    والآن سؤالي: كيف أفرزت تبادلات الصوديوم والبوتاسيوم العقل الأخلاقيmoral والعقل الأدبي ethical والعقل العاطفي emotional والعقل القيميvalue-oriented والعقل الغائي teleological والعقل الإنساني anthropic والعقل الجمالي aesthetic ، وكيف قبل كل ذلك امتلك العقل المقدمات الأولية A-Periori التي نحتكم أنا وأنت لها الآن على حد قولك؟ هذا هو سؤالي السابع الذي أنتظر جوابه

    ان نظرية النسبية الخاصة لاينشتاين قادت علم الفيزياء إلى التخلي إلى الأبد عن لا نسبية او مطلقية كل من المكان الزمان و السرعة والحركة ذلك أن أينشتاين أثبت أن علاقات المكان والزمان وقوانين الحركة لايمكن تعريفها إلا بوصفها الموقف الشخصي للمراقب ولظروفه المادية وبفضل النسبية الخاصة أضحى لمراقب فجأة جزءا أساسيا من عالم الفيزياء. ولم يعد في مقدور الباحث العلمي أن يعتبر نفسه متفرجا حياديا كما في نظام نيوتن والفلسفة الكلاسيكة والنظرة العامة الساذجة .
    اخشى ان تقول ان هذه الاكتشافات ايضا مهزلة وفضيحة انها تعلمك بالضبط كيف يمكن للعلم ان يكون نسبيا ومع ذلك موضوعيا وهاته هي النظرة التي اتبناها
    يا رجل هل أنت تهرج ؟
    ألم أقرر أنا هذا الأصل في الجزء الأخير من مداخلتي الأخيرة بعنوان ردم الهوة ؟
    أليس هذا إلزام لك أنت ؟
    ألم أقل أنا بالحرف " النسبية المعرفية اللاأدرية التي كان ينادي بها أبو عدنان أوضحنا أنها وهم فارغ؛ فللأشياء حقيقتها الموضوعية الخارجية المستقلة، وللأشياء رصدها الحقيقي الموضوعي الداخلي المستقل أيضًا، فنحن نعرف أن اللون مجرد موجات، نعرف أنه في الخارج الموضوعي مجرد موجات، ونعرف أن رصدنا له هو لون مميز له معنى، إذن الحقيقة موجودة وليست نسبية، لكن تباينها في حقيقتها عن رصدها لا علاقة لهذا التباين بالنسبية، ولذا كان مدخل الشيطان على أبو عدنان من هذه الجهة فكان أبو عدنان يظن أن التباين بين الرصد والشيء في حقيقته هو نسبية وهذا خطأ شديد وخطل شيطاني غريب، إذ لو كان الأمر كذلك ما عرفنا الأشياء في حقيقتها، وما عرفنا أن اللون موجة والصوت موجة، وكل ما حولنا ليس له معنى إلا بوقوعه في عقولنا، إذن نكرر مرةً أُخرى لمزيد بيان: الأشياء الخارجة لها وجود موضوعي مستقل، والرصد الذهني العقلي البدني هو رصد موضوعي مستقل قد يخالف الهيئة التي تبدو عليها الأشياء في حقيقتها لأن العقل ليس مرآه عاكسة، وإنما هو يعطي للأشياء معناها ولذا فهو هبة الله للإنسان وهو مناط التكليف، ولا معنى للبدن بدون العقل، فبه ندرك الأشياء بمعناها لا بحقيقتها الغرورية الظاهرية التي بلا معنى، والتي هي في لامعناها لها وجود موضوعي نحترمه ونرصده لو أردنا أن نرصده فنحن نعرف طول الموجة الضوئية بالضبط ومعامل الانكسار وزاوية الانكسار! "


    يا رفيقي لما لا تعرض هاته المشكلة على أي من المشتغلين بالفلسفة ،فان لم يقل لك ان هاته المشكلة تحتل الصدراة في نظرية المعرفة وقال كما تقول عنها انت يحق لك ان تنه الحوار منتصرا
    اما ان تعيد تكرار انها فضيحة ومهزلة وانت تجهل تماما ما تتكلم عنه فاعتقد ان هذا يضر بسمعتك العلمية
    بل صدقني يضر بمصداقيتك أنت والدليل أنك لم تُجب عن السؤال
    وسؤالي مرة أخرى وهو السؤال الثامن في هذه المداخلة: هل الكون معقول وممكن القياس أما لا ؟هل الكون يتيح نفسه للفهم أم لا ؟
    إذا لم تُجب عنه فاعلم أن القضية هي خشيتك من التناقض- في حال أجبت ب نعم -أو مخالفة الموضوعية التي يتفق عليها البشر - في حال أجبت ب لا-والتي أنت جعلتها أصلاً!

    كلام جميل واجمل منه هاته العبارة " ويتخلى عن معناه وربما وجوده إذا غِبنا عنه،"
    تامل يا رفيقي جيدا في عبارة ربما وبالفعل فنحن لا ندرك الاشياء في ذاتها الا اذا حظرت لاذهاننا ولكن حظورها في اذهاننا يعني انها تخلت عن ذاتها واصبحت لذاتنا اي انها نسبية لنا ،وربما تكون هاته الاشياء نسخ طبق الاصل لاشياء العالم الخارجي مزعوم اووربما لا تكون لا ندري .....

    هذا يعني أنك لا تعرف شيء عن العلم الطبيعي؛ اعذرني!
    اختلاف الرصد عن حقيقة المرصود يوفر كلاهما العلم الطبيعي نفسه، وبالتالي لا مكان للنسبية المعرفية!
    سأشرح لك المعنى من خلال مثالك الذي أنت ضربته منذ قليل: نحن نستطيع أن نعرف الزمان الذي يمضي علينا في حال السير بسرعة أكبر مما نحن عليه الآن، فالزمن نسبي، ولا يعني ذلك نسبية المعرفة فمعرفتنا موضوعية مستقلة ورصدنا لها موضوعي ورصدها هي في ذاتها أيضًا موضوعي، لكن يختلف التأثير بقدر السرعة وهذه هي النسبية، وهذه شيء ونسبية المعرفة شيء آخر تمامًا!
    هل علمت الآن أن تصورك لمثال أينشتاين يدل على جهلك المطبق بمعطى العلم الطبيعي!
    هل كنت تتخيل أننا لا نعرف الزمن لو زادت السرعة وبالتالي معرفتنا نسبية ؟ يا صاح! النسبية مرتبطة بتغير السرعة وليس بالمعرفة في ذاتها ولا بالشيء المرصود في ذاته !
    أُكرر مرةً أُخرى: النسبية مرتبطة بتغير السرعة وليس بالمعرفة في ذاتها ولا بالشيء المرصود في ذاته !
    هذه العبارة كفيلة ببيان خطل مذهبك وجهالته وعقمه وخطأ تحليلك للأمور ورؤيتك للواقع ومعرفتك بالعلم وبالتالي كل ما بنيته على الباطل فهو باطل!ّ
    وبالتالي فسؤالي التاسع لك هو أن تُجيب عن سؤالي السابق!


    كلام اجمل فالعقل البشري هو الذي يسيطر على الموضوع وهو المركز تماما في عملية المعرفة ولا قيمة لاشياء هذا العالم في ذاتها او معنى في ذاتها لكن هنا اختلف معك اختلافا طفيفا فانت ترى ان الله هو الذي يعطي المعاني والقيم للاشياء ،اما انا فاتوقف عن هذا وتتساوى عندي بعدها كل الاحتمالات
    توقفك هذا بلا دليل، والأصح والأقرب للعقل والمنطق التسليم بأن عملية المعرفة وعملية عقلنة العالم لا تتيحها المادة في ذاتها لأنها في ذاتها بلا معنى ولا عقلية، وبالتالي فالتصور الديني هو الأسلم والأحكم والأكمل بل ولا يتيح العقل غيره، بدليل أنك توقفت ولم تطرح البديل! وبالتالي فالإيمان الديني هو التصرف الأعقل.

    المثالية الالمانية حينما رات عدم معقولية العالم بدون الانسان جعلت من الانسان هو الاله
    هذا ليس جواباً في حد ذاته وإنما هو إرجاء المطلب المعرفي الذي يرومه السائل إلى حل لا يحمل في داخله تفسيرًا ولا معنى للقضية،
    فهو إفتراض متهافت لعلة وسيطة لا يجد العقلاء من القرائن ما يوحي- ولو من بعيد - بوجودها أصلاً!
    إن مشكلة الإجابة هي مشكلة نفسية بالأساس، تتمثل في كراهية الدخول في مقتضيات إثبات علة خارجية، تستلزم وجوب الخضوع والتأليه والعبادة!
    ثم إن من مسلمات مُعطياتنا عن عقلنة العالم أنها لا تتيحها المادة في ذاتها كما حررنا قبل قليل؛ لكن يبدو أن هذه الإجابة الساقطة من تلقاء ذاتها هي الوحيدة المتاحة في مقابل الدين!


    مؤلفوا الدين حينما راو عدم معقولية العالم بدون الانسان افترضوا كائنا ووصفوه بكل الصفات المطلقة التي من شانها ان تجعل العالم معقول ،وتنتهي المشكلة بايجاد حل سهل ومريح
    هذه العبارة كفيلة بأن تحكم بغباء معتقدك، وشروذ ذهنك! فهل الدين وليد معرفتنا بأن الأشياء في ذاتها تختلف عن حقيقة رصدها؟
    هل مؤسسوا الديانات هم علماء كوانطا ؟
    هل أنت مهرج يا رجل؟
    أشعر الآن أنك في موقف عسير وصعب، فاضطررت للهلفطة بديلاً عن الحوار!
    إن مطلب الألوهية مطلب توافرت عليه الفلسفات والنبوات، ودلائله البرهانية ماثلة في الأنفس وفي الآفاق، وبواعثه النفسية مركوزة في العقول وفي الوجدانات!{فطرت الله التي فطر الناس عليها} ﴿٣٠﴾ سورة الروم
    لكن هذا المطلب الوجودي الذي لا ينفصل عن الإنسان، يؤرق الملحد واللاأدري وكل كافر ولا يجدوا له في فلسفتهم المادية تحليلاً أو تفسيرًا فيفترض أحدهم أن نشأة الدين كانت عبر نظرة الإنسان البدائي في صفحة الكون، وعدم معرفته سبب الظاهرة فيقوم بنسبتها إلى خالق غيبي!
    وللإنسان أن يتسائل هنا: كيف يكون النظر في الكون أو ظواهره سببًا في إيقاظ الشعور الديني العميق عند جميع الأُمم ؟
    ما علاقة حدوث ظاهرة كونية بظهور دين له مراسميه وطقوسه والتزاماته الأولية ؟
    إن استمرار أية ظاهرة كونية على نسق واحد يجعلها أمرًا مألوفًا، لا يُلفت النظر ولا يحتاج إلى تعليل!
    بل إننا لو استخدمنا هذا المقياس القاصر الإختزالي في تحليل الأمور، فإن العكس هو الحاصل دومًا؛ فباعث كل الديانات هو روح العظمة والقوة وليس الإستسلام أو الجُبن أو الجهل أو الخوف البدائي!
    ويفترض الآخر وهو ابو عدنان أن اختلاف الرصد عن حقيقته في ذاته هو السبب في نشأة الدين! وهكذا كل شخص يهلفط حتى يجد مبررًا لكفره وعناده، ومبررًا لإيمان بقية البشر!
    مِن أين جاءت فكرة الإله الأكبر فاطر السماوات والأرض يا دُعاة التحليل المادي، ويا دعاة اللاأدرية؟
    وعلى غرار أي جماعة طُبعت هذه الصورة، وكيف قامت الدعوات لها عبر كل التاريخ وكل الجغرافيا ؟
    هل عندكم من تحليل واحد مادي لهذه الحقيقية الأولية في الوجود الإنساني؟
    إن الذي يقرره علماء تاريخ الأديان أمثال لانج Lange وباسكال Pascal وشميث Schmitt وبروس Bruce وكوبرز Coopers وغيرهم، أن التوحيد وعبادة الله الواحد كانت سابقةً على التعدد وصناعة الآلهة الوثنية.
    إن التحليل المادي للظاهرة الدينية هو تحليل أجوف قاصر اختزالي إلى أبعد حد!
    إن الحقيقة التي يجب أن نُحررها هنا أن الأديان هي التي سارت إلى الإنسان وهي التي نزلت إليه، ولم يصعد هو إليها، ولم يؤلفها البشر -كما يزعم المهلفط- وأن الناس لم يعرفوا ربهم بافتراض العقل البدائي وإنما بنور الوحي !
    نعم إن الناس لم يكونوا كلهم أوفياء بالوصية المقدسة، لكن هذا التعليم الإلهي لم يُمح أثره محوًا تامًا من البشرية، ولذلك ظلت فكرة الألوهية والعبادة والتوحيد واختلاط المقدس بالوثني سمة ظاهرة في الحضارات والأُمم.
    إن الدين تجربة وجدانية فطرية أولية خالصة؛ بل هوأسبق في العقل من كل الأوليات وهو جماع كل الحقائق الإيجابية وأصل المعرفة وأصل الأخلاق والقيمة والحق والكمال، وكما قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله" إن كل خيرٍ في الأرض فمن آثار النبوة."
    وقال ابن القيم رحمه الله " لولا النبوات لم يكن في العالم علم نافع البتة."
    فالدين ضرورة عقلية فطرية وجدانية أولية روحية خالصة!
    ولا يُعرف ما الإنسان ولا قيمته، ولا يتم التأسيس لأخلاقياته إلا تحت راية النبوات.
    إن الدين حقيقة أولية في النفس الإنسانية لا تحللها حتميات مادية، ولا الرؤية الإختزالية العبيطة التي ساقها صاحبنا أبو عدنان؛ وبالمناسبة هنا فأنا اعتمدت على حُجتي في وجود الله من خلال نظرتك أنت للعالم يا أبا عدنان، وهذه ليست الحجة المعتادة للدين، بل لا أعرف لي سابقًا فيها، فهل أنا مؤسس الديانات أيها العدنان ؟ إن الدين جوهر الوجود الإنساني وفي كل شيء له شاهد وحجة ماثلة، ولا ينكص بكل هذا إلا مخبول العقل هذي الذهن، كافر بكل شيء قبل أن يكفر بخالقه!
    إن التسليم لله هو نهاية قصة المصير الإنساني سواءً شئنا أم أبينا، إنه الإستجابة المُثيرة للقضية الإنسانية الكُبرى.


    الآن أمامك يا أبا عدنان تسعة أسئلة في هذه المداخلة أنتظر الإجابة عليها مباشرةً!
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  2. افتراضي

    تسجيل متابعه

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل أبو عدنان - نراك تحيد عن إلزامات محاورك وتتخبط في موضوعية إجاباتك وردودك
    ونراك تقع في أبسط خطأ منطقي وفلسفي وبدهي وهو أن كلامك يعود على نفسه بالبطلان !
    مثلما يقول القائل لا وجود لحقيقة مطلقة وأن كل شيء نسبي - وهنا نسأله هل تقريرك هذا حقيقة مطلقة أم نسبية ؟
    فهذه هي نظرتنا لك الآن في ظل كل كلامك الذي شرقت فيه وغربت !
    وإليك اختصارا أسئلة الطرف الآخر بالترتيب وهو يطلب إجابات مباشرة عليها

    1- أتحداك أن تُثبت أن اللاأدرية وظيفة عقلية سليمة، وإذا فشلتَ في التحدي انتهى الحوار ووجب العلاج ؟
    2- من أين لك بالحد الماهوي بين الذات والعالم الخارجي؟
    3- هل أنت لا أدري في كل الأوقات ؟ أم تتوقف عن اللاأدرية حين تُحرر لا أدريتك ؟
    4- مِن أين لك بوجود الحدين المتنافرين ؟ مِن أين لك بتقرير هكذا حقيقة ؟
    5- هل أنت تُسلم بما يذهب له أغلبية الفلاسفة المعاصرين ؟ أغلبية هؤلاء ينادون بالتأييد التام للمنطقية الوضعية logical positivism وليس اللاأدرية المعرفية، ويحاصرون أي معرفة تأتي من خارج المُعطى المادي physicalism فهل أنت تؤيدهم في ذلك ؟
    6- [مع التنبيه انني اتخذ من مفهوم العالم الخارجي في مداخلتي هنا كحد منطقي لا انطولوجي] أريد أن أعرف سابق لك في هذه المقولة حتى أستفيد منك ؟
    7- كيف أفرزت تبادلات الصوديوم والبوتاسيوم العقل الأخلاقيmoral والعقل الأدبي ethical والعقل العاطفي emotional والعقل القيميvalue-oriented والعقل الغائي teleological والعقل الإنساني anthropic والعقل الجمالي aesthetic ، وكيف قبل كل ذلك امتلك العقل المقدمات الأولية A-Periori التي نحتكم أنا وأنت لها الآن على حد قولك؟
    8- هل الكون معقول وممكن القياس أما لا ؟هل الكون يتيح نفسه للفهم أم لا ؟
    9- هل علمت الآن أن تصورك لمثال أينشتاين يدل على جهلك المطبق بمعطى العلم الطبيعي ؟

  4. #19

    افتراضي

    تحياتي:
    كثيرا ما نقول للاخوة المسلمين ان مشائخكم ودعاتكم يستغبونكم ويمارسون عليكم شتى انواع التضليل،الا انهم للاسف لا يعيرون كلامنا اي اهمية ويطالبون بادلة على هذا الامر،وتعيينا الادلة في بعض المرات، لكن وللصدفة السعيدة لدينا امثلة واضحة على مثل هذا التضليل .
    ان بعض ما اتى بها الزميل في مداخلته هاته ،يمكن ان نعتبره احد النماذج البارعة في هذا الفن،وهو فن ابدع فيها الكثير من المسلمين
    ساحاول ان ابين هذا التدليس واتمنى من القاريئ المسلم الكريم ان يتأمله جيدا ليدرك عبقرية التدليس والى تضليل من من اعارو لهم عقولهم البريئة
    الزميل يرى ان من يقول بنسبية العالم الخارجي فهو مريض،وطالما ان ابو عدنان يقول ذلك اذن فهو مريض
    لكنه يتجاهل انه قد ذكر في في صلب موضوعه بان ابو عدنان ينفي النسبية عن العالم الخارجي !!
    هذا التناقض والتدليس هو الذي سابينه في فحصي لمداخلته كاملة بدون حذف او زيادة
    وسألون بالقلم الاحمر هذا التدليس
    التدليس الاول:
    السرداب كتب:
    ما هذا يا أبا عدنان!
    هل أنت نسيت مجرى حوارنا ؟
    أنا سألتك إن كانت النسبية عندك إبستمولوجية أم أنطولوجية؛ معرفية أم وجودية؛ فأنت قلت بالحرف الواحد" الجواب سيكون النسبية صفة للمعرفة البشرية "إذن أنت الذي نفيت النسبية عن الأنطولوجية ولست أنا. يعني هنا ان ابو عدنان ينفي النسبية عن الانطولوجيا أي ان ابا عدنان يقول بمطلقية الانطولوجيا
    ولو كنت تقول بنسبية الأنطولوجية لقلت النسبية تشمل الأمران معًا، لكنك قلت " الجواب سيكون النسبية صفة للمعرفة البشرية " ويؤكد على كلامه السابق بانه طالما ان ابو عدنان لم يقل بان النسبية تشمل الامران معا الذات والعالم الخارجي وقال سابقا بان النسبية صفة للذات اذن فابو عدنان يقول بان الانطولوجيا ليست نسبية
    ما معنى كل هذا الكلام، حسب سياق المحاور معناه :ان ابو عدنان يرى ان العالم الخارجي غير نسبي بل هو مطلق

    إذن عندما تأتي وتنتقدني لإلزامك بمطلقية الأنطولوجية؛ فهذا يُسمى طبيًا اعتلال الذاكرة المتكرر Reduplicative Paramnesia، فأنت نسيت مجرى الحوار أو لنقل أخطأت في الجواب!
    والآن المفاجأة:
    مرض اعتلال الذاكرة المتكرر Reduplicative Paramnesia هو خلل عصابي يطابق الحالة اللاأدرية في كونه مرتبط بخلل معرفة الواقع -نسبية الأنطولوجية-كأحد عوارضه الأساسية، فسبحان مَن جعل من الكفر داءًا ومن الإيمان شفاءًا ورِيّا.
    طيب هذا المرض يصيب -حسب المحاور- من يقول ان الانطولوجيا نسبية
    لكن ابو عدنان - حسب الكلام السابق للمحاور – لا يقول بان الانطولوجيا نسبية بل بالعكس يقول ان الانطولوجيا مطلقة !!!!!!!! وبالتالي حسب كلامه لا يمكن ان يكون ابو عدنان مريضا بهذا المرض المزعوم

    أقول مرة أخرى: مرض اعتلال الذاكرة المتكرر أحد أعراضه الأساسية هي: نسبية الوجود الأنطولوجي الخارجي، فالذي يصاب بهذا المرض لا يستطيع الوصول لحقائق موضوعية عن العالم الخارجي.مرة اخرى يؤكد المحاور ان المريض هو الذي يعتقد بنسبية الوجود الانطولوجي الخارجي ،وبطبيعة الحال القاريئ قد عرف سابقا ابو عدنان لا يعتقد بذلك الاعتقاد بل يعتقد حسب المحاور بمطلقية العالم الخارجي أي انه يمكننا ان نعرفه بشكل موضوعي
    إذن اللاأدرية هي خلل عصابي وهلاوس عقلية وليست وظيفة مخية سليمة، وتتطلب علاج مباشر، والدواء المتوفر في مصر لمرض اللاأدرية الوجودية هو أقراص alzmenda، إذن اللاأدرية الأنطولوجية هي إدراكات لوظائف مخية مرضية بإجماع علماء الطب النفسي، إذن يا صاحبي عقيدتك التي أنت تَكرِز -تُبشر- بها هي عقيدة مرضية تستوجب العلاج فورًا، يعاني منها شرذمة قليلة من البشر نابعة عن خلل دماغي.
    وهنا قمة التدليس فبعد تلك المقدمات الطويلة
    لابهار القاريئ المتعجل والتعمية عليه ينتهزهاته فرصة الابهار هاته ويمرر صفة المرض لابو عدنان لماذا؟ لانه يقول بالنسبية الانطولوجية ،مع انه في السابق اكد ان ابو عدنان يقول بمطلقية العالم الخارجي!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    وأنا الأن بناءًا على ما سبق أتحداك أن تُثبت أن اللاأدرية وظيفة عقلية سليمة، وإذا فشلتَ في التحدي انتهى الحوار ووجب العلاج!
    وهذا هو سؤالي الأول لك في هذه المداخلة!!
    والغريب في الامر انه لا يزال يتساءل ، وينتظر اجابة ، لقد صدق تضليله تماما !!!!
    ماذا يمكن ان نسمي هذا في قاموس الاخلاق ، او في الطب النفسي ؟؟!!!
    بالفعل هذا امر غريب ومؤسف ، يا رفيقي هل تعتقد ان جميع القراء يمكن ان تمرر عليهم هذا التضليل المتعمد ؟؟!!!!! ترى ماهو انطباع قرائك بعد هذا الكذب والتزييف؟؟!!

    التدليس الثاني:
    كنت طالبت الزميل سابقا بتحديد معاني النسبية والشكية والريبية والسفسطة والفلسفة لاني انتبهت في مداخلته انه لا يقيم فروقا بينهما ، ولان تحديد مصطلح اللادرية والاتفاق حوله هو ما يشكل الارضية الصلبة والجادة لحوارنا ،
    بطبيعة الحال لم يفعل ذلك ...ترى لماذا؟؟انه فن اخر من فنون التعمية على القاريئ . ان الزميل يهاجم الشكية المطلقة والنسبية الفردية، والريبية وهي تيارات بلغت من الضعف المنطقي درجة تتيح لاي كان نقدها بل والابداع في ذلك ،ونقده ذلك في جملته لا غبار عليه،لكن التضليل الذي يريد ان يمارسه على القاريئ هو ايحاؤه بان هذا النقد موجه للادرية . وهو في الحقيقة ليس كذلك
    لكن يمكن ان نحسن الضن بالزميل ونقول ان فهمه ل " اللادرية " مستقى من القواميس القديمة كما جاء في " كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي" والتي يعرف اللادرية بانها
    " فرقة سوفسطائية تقول بالتوقف في وجود كل شيء وعلمه" وهذا هو مبلغ فهم المحاور من هذا المصطلح
    اساله من الناحية المنهجية هل يمكن لك كباحث ان تتعامل مع مذهب حديث من خلال مصطلحات قديمة ؟؟
    اليس من الاولى ان تفرق بين معنى اللادرية قديما واللادرية حديثا ،الا يمكنك الرجوع الى قواميس المصطلحات الفلسفية المعاصرة
    ماذا يعني هذا؟؟ يعني ان الزميل استقى معلوماته بالفعل من " كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي" القديم وهذا خطأ منهجي عميق...
    لنعرف اللادرية في وقتنا الراهن وليس كما عرفت قديما
    اللادرية :
    * agnosticisme عند المحدثين تطلق على المذاهب الفلسفية التي تقول بعجز العقل عن معرفة الحقائق التي تجاوز طوره بمعنى ان اللادرية هنا تنكر الميتافزيقا اي تنكر امكان البحث فيما وراء الطبيعة،لان قدرات العقل البشري محدودة .
    واقوى ممثل لهذا الاتجاه فلسفة كنط ،وضعية اوغست كونت نسبية هاملتون....
    *مصطلح يدل حاليا اما على عادة فكرية قوامها اعتبار كل ميتافزيقا باطلة او تافهة،او على مجمل المذاهب الفسفية التي تسلم بوجود مرتبة من مراتب الحقيقة التي لا تمكن معرفتها بحكم طبيعتها را جع معجم لالند الفلسفي ، المعجم الفسفي جميل صليبا ،ركز اكثر على مصطلح حاليا
    والغريب في الامر ان الزميل لو ادرك هذا المعنى للادرية - وقد اشرت اليه كثيرا في فلسفة كنط - لامكنه اكتشاف توافق ما مع الدين فالدين يقول ايظا بعجز العقل عن معرفة ما يتجاوز طوره.
    ولكنه في خضم سعيه المحموم لانتصار وهمي مؤقت فوت فرصة ثمينة كان غيره من المحاورين المسلمين بارعين في اقتناصها واستخدامها لصالح الدين .
    لكن لا انتظر الكثير من الزميل في هذا الميدان وهو القائل على اقوى فكرة في الفلسفة الحديثة وهي مقولة كنط بانها مغالطة دائرية !!!!!!!
    ،في الحقيقة لا اقول انه لا يمكن نقد كنط ،او نقد الا فكار الفلسفية على العموم ولكن ان يصدر النقد من محاوري قليل البضاعة في تاريخ الفلسفة،واصطلحاته ياخذها من المتون والقواميس القديمة فهذا ما استبعده تماما
    وعليه فمعنى اللادرية حاليا هو الذي يمكن الحوار حوله
    وباقي مداخلتك اخطاء متراكمة بعضها فوق بعض. نتيجة لتحديدك الساذج والمغلوط لمصطلح اللادرية ولتدليسك المتعمد لمفهوم النسبية وسانبهك لها ، باستثناء بعض المداخلات التى لحسن الحظ لم تتاثر بخطئك هذا
    السرداب كتب:
    هل أنت لا أدري في كل الأوقات ؟ أم تتوقف عن اللاأدرية حين تُحرر لا أدريتك ؟ وهذا هو سؤالي الثالث في هذه المداخلة !
    هنا يفهم الزميل معنى اللادرية بالشكية المطلقة ،ولم يستوعب بعد اللادرية، ولن ستوعبها حتى اخر المداخلة فلا يزال متأثرا بمصطلحات القواميس القديمة والتي لم تتطور وتواكب الحدث الثقافي
    السرداب كتب:
    وهذا هو سؤالي الأول لك في هذه المداخلة!!
    لكن في عبارتنا السابقة لسنا امام محمول واحد بل محمولين منطقيين الذات و"العالم الخارجي"،
    هذه العبارة تنسف لا أدريتك يا صاح؛ فمن أين لك بالحد الماهوي بين الذات والعالم الخارجي؟
    أنتظر جواب مباشر؛ وأعتبر هذا سؤالي الثاني في هذه المداخلة! من أين لك بالحد الماهوي بين الذات والعالم الخارجي؟
    من أين لك أن الذات محمول آخر غير محمول العالم الخارجي؟
    هذا التفصيل الذي أنت تقوم به يعني إثبات حقيقة للذات، وإثبات حقيقة للعالم الخارجي، وبالتالي فإعطاء أي تصور لأحدهما ينسف نسبيته وبالتالي ينسف لا أدريتك!
    ابو عدنان كتب:
    انت تقابل بشكل خاطيئ بين حدين متنافرين اي بين الذات والعالم الخارجي بين حد ابستمولوجي وحد انطولوجي بمعنى ابسط وكلاسيكي بين العقل والمادة
    السرداب كتب:
    نفس الإشكالية؛
    مِن أين لك بوجود الحدين المتنافرين ؟
    مِن أين لك بتقرير هكذا حقيقة ؟
    أنتظر جواب مباشر؛ وأعتبر هذا سؤالي الرابع في هذه المداخلة، مِن أين لك بوجود الحدين المتنافرين ؟ مِن أين لك بتقرير هكذا حقيقة ؟
    نحن نحاور لا أدري حين يُسفسط، وأدري جدًا حين يُقرر لا أدريته!
    مع التنبيه انني اتخذ من مفهوم العالم الخارجي في مداخلتي هنا كحد منطقي لا انطولوجي
    أريد أن أعرف سابق لك في هذه المقولة حتى أستفيد منك! وهذا هو سؤالي السادس
    كل احتجاجتك السابقة خاطئة لانك لا تعرف ان تفرق بين استخدامنا للحدود بشكل منطقي
    صوري واستعمالها بشكل انطولوجي.
    اختر أي فروض تشاء بشرط ان لا تكون متناقضة مع نفسها
    واصنع لنفسك أي نسق تريد نسق رياضي ،او أي ميتافزيقا وتكون كلها صحيحة منطقيا ،
    لكن بشرط بسيط ان تعتبرها انشاءات ذهنية منطقية ، وليست تعبيرا عن حقيقة واقعية
    والامثلة المشهورة على تلك الانشاءات الميتافزيقية الضخمة هي التي نجدها عند الفلاسفة
    فنسق هيغل الفلسفي مثلا يكاد يكون محكما منطقيا لكن هذا الاحكام المنطقي لا يعني انه يشير بالفعل الى حقيقة واقعية ، وكذلك الانساق الرياضية المعاصرة الغريبة بابعادها اللانهائية ستضل صحيحة طالما ان حدودها متماسكة منطقيا ،ولم تدعي انها تعبر عن حقيقة خارجية
    هل علمت الان ان استخدامي للحدود المنطقية تجعلني لا اتورط بمناقضة نفسي انطولوجيا
    السرداب كتب:
    هل أنت تُسلم بما يذهب له أغلبية الفلاسفة المعاصرين ؟ أغلبية هؤلاء ينادون بالتأييد التام للمنطقية الوضعية logical positivism وليس اللاأدرية المعرفية، ويحاصرون أي معرفة تأتي من خارج المُعطى المادي physicalism فهل أنت تؤيدهم في ذلك ؟ أنتظر جوابك وهذا
    للاسف لا يزال ضحية المفهوم الساذج والعامي لمصطلح اللادرية!!!!
    ان الوضعية المنطقية اشتهرت في الاساس على خلفية نقدها القوي للميتافزيقا ،واشادتها بالعلم وبمعيار التحقق في الواقع
    ثم ان العلم لاادري لانه لا يمكنه اثبات او نفي الكائنات الميتافزيقية المزعومة كمفهوم الاله الحرية الخلود الروح......
    السرداب كتب:
    هو سؤالي الخامس!
    هل تُسلم بالمنهج التجريبي المعياري Standard Empiricism هل تُسلم بالفرق بين التحقق Verification والتخطئة Falsification هذا أصل فلسفة العلوم الآن، وهو المعيار الذي تقاس عليه الفرضيات، ويدعمه أغلب الفلاسفة المعاصرين،
    فإن كنت تدعم ذلك فأنت غنوصي أدري، وإن كنت لا تدعم ذلك فلا يحق لك الانتساب لما يذهب له الفلاسفة المعاصرون، وأنتظر اعتذارك لإقحام نفس في سُلة الأدريين !
    وإذا لم تفعل هذا أو ذاك فقد حكمت على معتقدك أنه تهريج ولعب عيال!
    هل أنت بذلك تُقرر أن نسبية المعرفة خاصة بالنوع وليس بالفرد ؟
    هل هذه هي اللاأدرية التي أنت تُبشر بها؟
    هل يختلف اثنان في نسبية المعرفة بالنسبة للنوع؟
    تفاضل العقول، وتعدد التصورات هو ما قرره أئمة السلف، فهو أصل عندنا؛ يُنظر المسودة 2-982
    إذا كان هذا هو منتهى لا أدريتك، فمخبول مَن يصفك باللاأدري!
    لكن أخشى وأُرجح أن يكون هذا فقط من أعراض اعتلال الذاكرة المتكرر
    واخيرا انتبهت الى موقفي!!!! ولكن بعد ماذا ؟؟؟وباي ثمن من سمعتك العلمية؟؟؟
    مع اني بسطته لك في السابق، ونبهتك اليه والعجيب انك تقرر انه واضح ومعروف ويقر به الجميع
    فاذا كان هذا موقفي منذ البداية وانت تعلمه فلما كل تهريجك السابق ...........
    لماذا تسر على ان النسبية التي ادعوا اليها ذاتية؟؟؟ هل فقط لانك رايتها سهلة ويمكن ان تشبعها نقدا ويفرح لذلك الاقران ، يارفيقي انت تختلق افكار واهية ليسهل عليك الانتصار عليها بالتعمية وتضليل القراء البسطاء ما اشد اختقارك واستغبائك لقرائك!! وكأن لسان حالك يقول
    المهم ان اظهر منتصرا ولتذهب عقولهم الى الجحيم!!!
    لقد اكدت وشرحت لك كم من مرة ان المعرفة يمكن ان تكون نسبية ومع ذلك موضوعية
    وان هذه المفارقة استطاع العقل الفلسفي المعاصر حلها بطريقة قوية، بطبيعة الحال يمكن نقد هذا الحل لكن من الخطأ الجهل التام بهذا الحل
    لقد ذكرت لك سابقا ان النسبية التي اقصدها هي نسبية العقل الذي يستغرق الجميع
    لكنك رجل تحب التهويل والتضليل .............
    السرداب كتب:
    هل يختلف اثنان في نسبية المعرفة بالنسبة للنوع؟
    طبعا وانت اولهم ،انت سترفضها تماما لو علمت انها لا تخول لك ابدا البحث في المواضيع الميتافزيقية بادلة عقلية ،وانتم غارقين الى الاذقان في ابحاثكم الميتافزيقية فتتسولون ادلة ميتافزيقة من اللاهوت الكنسي تارة ومن الفلاسفة تارة اخرة في محاولة منكم لاثبات وجود الله والحرية الانسانية ....بطريقة عقلية
    انت تجهل بالفعل انك تتبنى موقفا هو ضد منهجك تماما!!!!
    السرداب يقول:
    هل أنت تُقرر هنا وجود المقدمات العقلية البديهية الأولية A-Periori إذا كان الأمر كذلك فهذا أصل قيام الحُجة على الخلق ومناط التكليف، وهنا يقفز السؤال المباشر: ما هو المبرر المادي لوجود المقدمات العقلية الأولية الت يحق من خلالها للبشر أن يختلفوا وأن يتحاوروا وأن يحتكموا للحق في النهاية ؟ ما هو المبرر المادي لامتلاك نفس الأدوات والمقولات العقلية للبشر جميعًا ؟
    هل تبادل أيونات الصوديوم والبوتاسيوم داخل الخلايا العصبية يُفرز مقدمات عقلية نحتكم أنا وأنت لها الآن؟
    خلاصة الوظيفة الدماغية هي: تبادل أيونات صوديوم وبوتاسيوم، وهذا التبادل يمكن ببساطة اجراؤه على ورقة ترشيح في المعمل، فهل ستمتلك ورقة الترشيح مقدمات عقلية تحتكم إليها عند النزاع ؟
    هل تعلم أنك بهذا تُقرر صحة المبدأ الديني في أصله وصحة المبدأ الغائي لوجودنا teleological، وأن القضية أبعد ما تكون عن العبثية!
    والآن سؤالي: كيف أفرزت تبادلات الصوديوم والبوتاسيوم العقل الأخلاقيmoral والعقل الأدبي ethical والعقل العاطفي emotional والعقل القيميvalue-oriented والعقل الغائي teleological والعقل الإنساني anthropic والعقل الجمالي aesthetic ، وكيف قبل كل ذلك امتلك العقل المقدمات الأولية A-Periori التي نحتكم أنا وأنت لها الآن على حد قولك؟ هذا هو سؤالي السابع الذي أنتظر جوابه
    قضيتنا الاساسية هي اللادرية والموقف الاسلامي منها وليست المادية والموقف الاسلامي
    هل تسعى لاقحام أي شيء في مداخلتك والسلام
    السرداب كتب:
    لأن العقل ليس مرآه عاكسة، وإنما هو يعطي للأشياء معناها ولذا فهو هبة الله للإنسان وهو مناط التكليف، ولا معنى للبدن بدون العقل، فبه ندرك الأشياء بمعناها لا بحقيقتها الغرورية الظاهرية التي بلا معنى،
    والتي هي في لامعناها لها وجود موضوعي نحترمه ونرصده لو أردنا أن نرصده
    فنحن نعرف طول الموجة الضوئية بالضبط ومعامل الانكسار وزاوية الانكسار! "
    ياسلام على هذا التفلسف!!! اصبح اللامعنى موجودا ...بل ويمكن رصده لو اردنا رصده!!!!!!!
    هل تدرك كم من خطأ منطقي ،وتشوش ذهني في عبارتك هاته اخشى انك تنقل اشياء لا تقراها
    السرداب كتب:
    وسؤالي مرة أخرى وهو السؤال الثامن في هذه المداخلة: هل الكون معقول وممكن القياس أما لا ؟هل الكون يتيح نفسه للفهم أم لا ؟
    إذا لم تُجب عنه فاعلم أن القضية هي خشيتك من التناقض- في حال أجبت ب نعم -أو مخالفة الموضوعية التي يتفق عليها البشر - في حال أجبت ب لا-والتي أنت جعلتها أصلاً!
    لقد فصلت لك اجابته سابقا فانتبه اليه ، لكنك رجل متسرعا في الاجابة
    السرداب كتب:
    يا صاح! النسبية مرتبطة بتغير السرعة وليس بالمعرفة في ذاتها ولا بالشيء المرصود في ذاته !
    أُكرر مرةً أُخرى: النسبية مرتبطة بتغير السرعة وليس بالمعرفة في ذاتها ولا بالشيء المرصود في ذاته !
    يا رفيقي بهدؤ ودون انفعال دعنا نحلل سويا عبارتك هاته ، ثم لنحكم اينا ينطبق عليه الجهل والخطل والعقم في فهمه لمبدأ النسبية في نظرية اينشتاين
    ماذ تقول عبارتك هاته:
    "النسبية مرتبطة بتغير السرعة وليس بالمعرفة في ذاتها ولا بالشيء المرصود في ذاته"
    يعني ان النسبية لها علاقة فقط بالسرعة وليست لها علاقة على الاطلاق بمعرفتنا لها
    وليست لها علاقة مطلقا بالشيء المرصود في ذاته
    1 النسبية مرتبطة بتغير السرعة لكن بالنسبة لمن؟؟؟؟!!!! ليست متعلقة بالمعرفة في ذاتها ولا للشيء المرصود اذن فبماذا تتعلق ؟؟ ما هذا الخطل؟؟ هل هي مرتبطة بنفسها ام بلاشيء؟؟؟!!!!
    2 يعني انك جعلت من السرعة وهي حركة ، شيء قائما بحد ذاته لا علاقة لها بالشيئ المسرع
    بمعنى ابسط لا علاقة للحركة بالشيء المتحرك !!!!!وهذا كلام اعتقد انه لم يقل به احد قبلك
    وهي ان تفصل واقعيا صفة عن حاملها !!!!
    3 انا هنا في القاهرة مثلا نظرت الى الشمس فادركت انه وقت الزوال فهل معرفتي بان هذا هو وقت الزوال معرفة تستغرق الوجود كله اي ان كل الوجود هو في هذه اللحظة في وقت الزوال؟؟
    ؟؟ ام ان هاته المعرفة نسبية لي انا ؟؟؟ بطبيعة الحال هذا الادراك خاص بي بالنسبة لي وليس بالنسبة لادراكك انت الموجود بعيدا عن القاهرة
    هل عرفت الان ان النسبية لها علاقة بالقياس الانساني وبالتالي المعرفة الانسانية
    4 انت تقصر النسبية على السرعة لكنها تشمل الزمان و المكان والطول والكتلة فهل تستطيع ان تقول ايضا ان النسبية مرتبطة بالكتلة وليست بالشيء الموزون !!!!!
    اعتقد انه من حقي الان استعارة كلامك الاستعراض فاقول
    ان تسرعك يا زميل في فهم عباراتي قادك الى التفوه بعبارة كفيلة ببيان خطل مذهبك وجهالته وعقمه وخطأ تحليلك للأمور ورؤيتك للواقع ومعرفتك بالعلم وبالتالي كل ما بنيته على الباطل فهو باطل!ّ
    السرداب كتب:
    ه
    هذه العبارة كفيلة بأن تحكم بغباء معتقدك، وشروذ ذهنك! فهل الدين وليد معرفتنا بأن الأشياء في ذاتها تختلف عن حقيقة رصدها؟
    هل مؤسسوا الديانات هم علماء كوانطا ؟
    هل أنت مهرج يا رجل؟
    أشعر الآن أنك في موقف عسير وصعب، فاضطررت للهلفطة بديلاً عن الحوار!
    نقدك هنا صحيح ، ويمكن جبر عبارتي السابقة ببساطة مع المحافضة على المعنى
    وهي ان مؤلفوا الدين لما راو عدم معقولية العالم افترضوا كائنا ووصفوه ....نهاية العبارة
    لكن هل هذا الخطأ الشكلي والذي لا يمس المعنى الجوهري للعبارة يجعلك تنفعل كل هذا الانفعال وتقولعباراتك الاستعراضية السابقة
    الواقع انك رجل تحب الاستعراض والتهريج .......

    لتكلم الان بشكل ايجابي عن اللادرية والتي يجهلها المحاور جهلا مطبقا ويعتقد انها هي الشكية والنسبية الذاتية والواقع ان الذي غرر به هو انكبابه على ثقافة بائدة ومفاهيم عامية دارجة
    اللادرية كما قلت سابقا مصطلح يطلق على المذاهب الفلسفية التي تقول بعجز العقل عن معرفة الحقائق التي تجاوز طوره بمعنى ان اللادرية هنا تنكر الميتافزيقا اي تنكر امكان البحث فيما وراء الطبيعة،لان قدرات العقل البشري محدودة .
    واقوى ممثل لهذا الاتجاه فلسفة كنط ،وضعية اوغست كونت نسبية هاملتون....
    ومعلوم جدا ان الغالبية الساحقة من المفكرين بعد كنط تاثروا تاثرا كبيرا بالفلسفة الكنطية ونقده القوي والمنطقي للميتافزيقا
    ان اللاأدرية هي أختيار عدم أتخاذ قرار مع أو ضد وجود الله.. وبينما يؤمن أتباع مذهب التوحيد بأن الله موجود، و يؤمن الملحدون بعدم وجود الله، فاللاأدريين يعتقدون أننا لا يجب أن نؤمن أو لا نؤمن بوجود الله أو عدمه. وهكذا دواليك في كل المعارف التي بحكم طبيعتها لا يمكن التحقق منها
    اما ما يمكن التحقق منه فمقبول لدى اللادري وتدخل فيه كل مباديئ وفروض و نتائج العلوم
    فاين فهم الزميل الساذج للادرية من هذا ؟؟؟
    ملاحظات على سير الحوار:
    السرداب كتب:
    يا رجل حرر عقيدتك أولاً، واعرف على أي ثغرٍ تقف، ولا تكن كحاطب ليل، أو كبغي لا ترد يد لامس!
    اعتذر للقارئات والقراء الكرام عن هذا السلوك غير الاخلاقي والمبتذل ،والذي يستعمل عادة
    من قبل بعض المحاورين للتعمية على خفة حججهم فيلجأون الى التشهير والاستعراض واخير الى الايحاءات غير الاخلاقية و الصريحة .
    اعتذاري هذا راجع الى اني اتحمل مسؤلية ما لقبولي حوار غير مشروط مع رجل لا اعرف
    طبيعة اخلاقه،ولا استطيع ان اتنبأ بردود افعاله المشينة
    فاذا كان هذا المحاور يريد مواصلة الحوار فها انا قدمت له معنى اللادرية الذي اميل اليه
    والذي يمكن جدا ان نجد فيه تقاطعات غريبة مع الموقف الديني،
    ولكن عليه ان يعتذر للقراء اعتذارا صريحا على سلوكه هذا غير الاخلاقي،ويعدنا بعدم العودة الى مثله ، اما اذا اخذته العزة بالاثم فاعتقد ان هذا ينه الحوار او المستنقع غير الاخلاقي الذي وضعنا فيه جميعا

    احتراماتي للقراء

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الله أكبر ولله الحمد؛
    أبو عدنان فقد أعصابه، وانساحت لاأدريته، ففضل أُسوب الشتم والهجوم حتى يخلع من الحوار!
    أين هي الأجوبة عن الاسئلة التسعة يا أبا عدنان؟
    أين أنت يا من جئت إلى مُنتدانا مُكرزًا- مبشرًا- بلاأدريتك، ها نحن الآن بفضل الله نُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن لاأدريتك خلل عصابي وهلاوس عقلية بإجماع الأطباء النفسيين على مستوى العالم، ولم يكن ردك إلا أني أُدلس عليك وأقول مرة أنك تُثبت الأنطولوجية كحقيقة موضوعية ومرة أقول أنك تُثبتها كقضية نسبية، وهذا صدقني لم يكن تدليسًا مني بل عدم إفصاح مباشر منك، وسفسطة مستمرة وتلاعب واحتيال منذ بدء الحوار، ثم إن اتهامي بالتدليس ليس إنكار لحقيقة مرضك فلله الحمد من قبل ومن بعد! وبالتالي وجب العلاج يا مريض الكفر!

    أما بخصوص حديثك عن اللاأدرية وكأنها حقيقة مطلقة فهذا ما أنعيه عليك منذ بدء الحوار لو كنت تعي، يا صاح! أنت لن تُثبت أي شيء عن لاأدريتك إلا بوجود أسبقية أدرية لديك، بمعنى آخر: لن تكون أجنوستك إلا لو كنت غنوصيًا، بمعنى ثالث: أنت تتوقف عن اللاأدرية حين تُحرر لا أدريتك ؟ هل وجدت مذهب أسخف ولا أغبى ولا أسذج من مذهبك ؟ فأنت لابد أن تكفر بمذهبك حتى تؤمن به! هل وجدت تناقضًا كفريًا أعظم من ذلك ؟

    أما عن تعريفاتك للاأدرية فمن أين لك بدراية صحتها؟ هل تدري أنك لاأدري؟ أم أنك نسيت أصل معتقدك؟ سؤالي بمعنى آخر: مِن أين لك بتقرير حقيقة لاأدريتك لو كنت لاأدريًا وكانت اللاأدرية حالة مريحة للإنسان، وهي الأصل، وهي غاية وجوده فكيف أدرك أنه لاأدري؟
    يا صاحبي حالتك مرضية وهلوسة فكرية لا أكثر.

    أيضًا لم تُجب عن سؤالي: هل تُسلم بما يذهب له أغلبية الفلاسفة المعاصرين ؟ أغلبية هؤلاء ينادون بالتأييد التام للمنطقية الوضعية logical positivism وليس اللاأدرية المعرفية، ويحاصرون أي معرفة تأتي من خارج المُعطى المادي physicalism فهل أنت تؤيدهم في ذلك ؟
    لأنك لو أيدتهم سقطت لاأدريتك، ولو لم تؤيدهم لم يكن لك حق تقرير مذهبهم!

    وأيضًا أريد أن اعرف لك سابقًا في مقولة " مفهوم العالم الخارجي في مداخلتي هنا كحد منطقي لا انطولوجي" !

    وأيضًا أريد أن أعرف كيف أفرزت تبادلات الصوديوم والبوتاسيوم العقل الأخلاقيmoral والعقل الأدبي ethical والعقل العاطفي emotional والعقل القيميvalue-oriented والعقل الغائي teleological والعقل الإنساني anthropic والعقل الجمالي aesthetic ، وكيف قبل كل ذلك امتلك العقل المقدمات الأولية A-Periori التي نحتكم أنا وأنت لها الآن على حد قولك؟

    وأيضًا لم تشرح لنا سر جهلك بمثال أينشتاين والذي أنا أوضحت لك من خلاله انهيار لاأدريتك، فهل كنت تروج بيننا للعلم الزائف وتظن أننا أغبياء ؟
    أم أنك بالفعل لا تعرف شيء عن العلم الطبيعي؛ وساعتها نلتمس لك العذر!
    فكما قلت لك في مثال أينشتاين" نحن نستطيع أن نعرف الزمان الذي يمضي علينا في حال السير بسرعة أكبر مما نحن عليه الآن، فالزمن نسبي، ولا يعني ذلك نسبية المعرفة فمعرفتنا موضوعية مستقلة ورصدنا لها موضوعي ورصدها هي في ذاتها أيضًا موضوعي، لكن يختلف التأثير بقدر السرعة وهذه هي النسبية، وهذه شيء ونسبية المعرفة شيء آخر تمامًا!
    هل علمت الآن أن تصورك لمثال أينشتاين يدل على جهلك المطبق بمعطى العلم الطبيعي!
    هل كنت تتخيل أننا لا نعرف الزمن لو زادت السرعة وبالتالي معرفتنا نسبية ؟ يا صاح! النسبية مرتبطة بتغير السرعة وليس بالمعرفة في ذاتها ولا بالشيء المرصود في ذاته !
    أُكرر مرةً أُخرى: النسبية مرتبطة بتغير السرعة وليس بالمعرفة في ذاتها ولا بالشيء المرصود في ذاته !
    هذه العبارة كفيلة ببيان خطل مذهبك وجهالته وعقمه وخطأ تحليلك للأمور ورؤيتك للواقع ومعرفتك بالعلم وبالتالي كل ما بنيته على الباطل فهو باطل!ّ

    أنت لم تُجب عن أي سؤال من الأسئلة التسعة، عمليًا أنت الآن هارب من المناظرة، وأنا أُطالبك بالعودة والجرأة لنصرة مذهبك الكفري المرضي المتناقض مع ذاته المستحيل عقليًا!
    أرجو من الإشراف التدخل في حال حيدة الزميل أبو عدنان عن الإجابة مباشرةً عن أسئلتي التسعة لأنه الآن في وضع المنهارة عقيدته والغير متمالك لأعصابه، وهذا بدا جليًا في مداخلته الأخيرة.

    للأسف كنّا نأمل فيك خيرًا فوجدناك ترى الكفر بديلاً عن الإيمان، والمرض العقلي بديلاً عن التصور الصحيح للعقل، والمستحيل العقلي بديلاً عن الواجب العقلي، فآل الحوار إلى ما آل إليه ولا تلومن إلا كفرك!

    بالمناسبة: هذا الحوار من أروع ما يكون في نسف الفلسفة اللاأدرية؛
    ولذا أنا أُرشح دخوله قسم الحوارات الثنائية!
    فقد بينّا أن اللاأدرية مجرد خلل عصابي بإجماع الأطباء النفسيين وتحتاج لعلاج، فاللاأدرية ليست وظيفة عقلية سليمة، ولم يرد أبا عدنان.
    أثبتا أن شرط اللاأدرية هو أن يكون هناك أدرية مسبقة يؤسس عليها الإنسان لا أدريته، وهذا يعني أن اللاأدرية مجرد سفسطة وليست مكون معرفي لدى الإنسان وإلا لما استوعب الأدرية فضلاً عن اللاأدرية ذاتها، ولم ينطق ببنت شفة أبا عدنان.
    أثبتنا أن اللاأدرية يجب أن تتوقف حين يتم إثباتها، وهذا يعني أنها ذاتية الهدم، وكالعادة سكت أبا عدنان.
    أثبتنا أن الوجود الخارجي موضوعي في ذاته، والرصد موضوعي في ذاته، لكن لا قيمة للوجود الخارجي ولا معنى له إلا حين يستقر في عقل الراصد وهذا أكبر دليل على غائية وجودنا وأن كل ما حولك مسخر لك، وهذا يعني أن قمة المعرفة هي الإيمان بالخالق والإقرار بمعنى الوجود الإنساني، واعتبر أبا عدنان أن هذا ليس كافيًا ومن قال لك أن هذا أصل أدلتنا، بل هو دليل من عقيدتك أنت.
    أثبتنا أن تبادل أيونات صوديوم وبوتاسيوم على جدارن خلية عصبية لا تشرح الوعي ولا العقل ولا الادراك فضلاً عن المعنى! وطبعًا أبا عدنان كالعادة تجاهل الأمر بالكلية.

    أما بخصوص قولي " كبغي لا ترد يد لامس! " فلا أقصد المعنى أخلاقيًا بداهةً فأنا آخر من يتعرض للشخوص، ولكن أقصد المعنى فكريًا، ولو سائتك العبارة فأنا أعتذر لك أشد الاعتذار عنها.

    الخاتمة
    يا أبا عدنان! إن الإحالة إلى الما وراء، شرط لضمان المعنى وتأسيس الإمكان الأنطولوجي للحقيقة، ومن ثَم تسويغ بحث إمكانها الإبستمولوجي.
    إن الحقيقة التي يُسلم بها البشر الآن أنه: لا حقيقة في الخارج المادي المستقل، ولا يمكن ضبط الحقيقة بدون دين واستقاء من الما وراء، ولا يمكن التأسيس للحقيقة أو ضبط المعرفة أو تقييم المعنى بلا دين، وكوجيتو ديكارت" أنا أُفكر" انهار على يد ديفيد هيوم، والحداثة الكانطية ذابت على أعتاب ما بعد الحداثة، ولم يعد ثمة إمكان إبستمولوجي لتأسيس الوعي الماهوي للوجود خارج الدين.
    إن شرط الإحالة إلى الدين شرط معرفي إبستمولوجي، وشرط مادي أنطولوجي، وشرط عقلي أولي، لأن إدراك الوجود يفيد تغيره وعرضيته وعدم اكتفاؤه بذاته، وهذا الإدراك -إدارك عدم اكتفاء الوجود بذاته- يستوي فيه البدائي وعالِم الفيزياء والفلسفي البارع، فالإحالة إلى الدين هي قضية عقلية ومعرفية ومادية ومنطقية في الأساس، قبل أن تكون قضية أخلاقية أو نزعة إيمانية أو تجرد روحاني!
    وأصل الإحالة إلى الما وراء هو أصل عقلي، هدفه الأسمى بحث الوجود الحق الذي يفصح عنه عالم الحس إفصاحًا ناقصًا.
    ويصبح الإنتقال من عالم الحس إلى عالم المُثُل الما ورائي هو مقصد الوعي الوجودي كله، لذا ارتسمت صورة المفكر في كل الحضارات بالشخص المنعزل عن المجتمع المادي، لأنه مشغول بالكليات.
    ولذا كانت المعرفة الما ورائية عند المفكرين أعلى المعارف وأشرفها لأنها النوع الوحيد المنوط بتفسير القضايا الكلية والوجودية والأسئلة الكبرى،ولذا كان أكثر الناس انشغالاً بالماورائيات هم المفكرون وعلماء المادة لأنهم لا يجدون في المادة اكتفاءًا ذاتيًا يبرر وجودها، فالإحالة إلى الما وراء هي شرط فكري وعقلي ومبررها المعطى المادي نفسه.
    إن قضيتك اللاأدرية هي سفسطة مرضية عقلية مستحيلة إبستمولوجيًا أخطأت طريقها فأنتجت دينًا جديدًا يسمى لاأدرية، جئت تنادي بدينك الجديد هنا فوجدته مرضًا عصابيًا وهلوسة بصرية ومستحيلاً عقليًا فوجب أن تتركه لو كنت تعقل قيمة عقلك، فالله سائلك عنه وعن استخدامه، فوالله يا صاح! أخشى أن يأتي يوم وتكون فيه من الذين يقولون {لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} ﴿١٠﴾ سورة الملك
    هداك الله وأصلح عقلك!

    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  6. افتراضي

    أما بخصوص حديثك عن اللاأدرية وكأنها حقيقة مطلقة فهذا ما أنعيه عليك منذ بدء الحوار لو كنت تعي، يا صاح! أنت لن تُثبت أي شيء عن لاأدريتك إلا بوجود أسبقية أدرية لديك، بمعنى آخر: لن تكون أجنوستك إلا لو كنت غنوصيًا، بمعنى ثالث: أنت تتوقف عن اللاأدرية حين تُحرر لا أدريتك ؟ هل وجدت مذهب أسخف ولا أغبى ولا أسذج من مذهبك ؟ فأنت لابد أن تكفر بمذهبك حتى تؤمن به! هل وجدت تناقضًا كفريًا أعظم من ذلك ؟

    إنسف حمامك القديم يا أبا عدنان هدانا وهداك الله

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل ابوعدنان - هذه آخر مرة في هذا الحوار نطلب منك الإجابة على إلزامات وأسئلة محاورك
    وخصوصا ونحن نراك تتخبط في توصيف لا أدريتك نفسها فتنفيها تارة ، وتثبتها تارة ، وتقصر البدهيات العقلية على ما ترى ، وتنفيها عما لا ترى - رغم أن حقائق العلوم المادية تقوم في أغلبها على ما لم يره العلماء ولكن يعرفونه ويتعاملون معه عن طريق آثاره - !
    والخلاصة يا اباعدنان - مشاركتك بحر متلاطم لا تشجع المتخصص نفسه في إكمالها فما بالك بالقاريء العادي ؟ ولعل هذه سمة من سمات الباطل في تخبطه واعوجاج منطقه ! بعكس مشاركات الدكتور السرداب والتي إلى الآن وفي نظر المتابعين هي وحدة واحدة منطقيا وعقليا ومنتظمة البناء والحجج وتجذب المتابع لقراءتها حتى النهاية !

    نريد أجوبة صريحة مباشرة يا رجل على أسئلة الدكتور الاصريحة المباشرة !
    فهل هذا الطلب قد أعياك وأعيى لا أدريتك إلى هذه الدرجة ؟ أم تراه فضحها ؟ هذا ما نرغب منك في الدفاع عنه إن كان لديك دفاعا !
    وبخصوص أول سؤال فيمكننا التغاضي عنه إن كان يسبب لك إحراجا - لأن نتيجته ستظهر في النهاية شئنا أم أبينا بعد تقييم كلامك -
    فهات ما عندك .
    مع التحذير من الحيدة والتهرب للمرة الأخيرة وإلا الوقف

  9. #24

    افتراضي

    ياللخسارة
    لقد كان بالإمكان جعل هذا الحوار مفيدا لو لم يتحول إلى صراع

  10. #25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعدنان مشاهدة المشاركة
    نقول ان فهمه ل " اللادرية " مستقى من القواميس القديمة كما جاء في " كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي" والتي يعرف اللادرية بانها
    " فرقة سوفسطائية تقول بالتوقف في وجود كل شيء وعلمه" وهذا هو مبلغ فهم المحاور من هذا المصطلح
    اللاأدرية يعرفها المؤرخ جورج سارتون ((1884-1956)) والذي يعتبر مؤسس علم تاريخ العلوم بأنهم أولئك الذين: (( يقولون بالتوقف في الحكم والذين يقدحون في كل من الحس والعقل طريقين للمعرفة..ذلك انه ليس بعد الحس والعقل من حاكم إلا النظر..والنظر فرع عن الحس والعقل..فباطل ببطلانها ) --جورج سارتن--تاريخ العلم--ج3--ص360-361--
    التعديل الأخير تم 05-05-2014 الساعة 05:54 PM
    التعقيد في الفلسفة بمثابة أوثان مقدسة يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم
    فمن خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  11. #26
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    52
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الفكره الوحيده المستخلصه من رأي المحاور أبا عدنان والتي تخص موضوع الربط بين لا أدريته وكفره بالاله سبحانه وتعالى تكمن في سطره الذي كتب فيه "حينما رأى اهل الدين عدم معقولية العالم دون الانسان اختلقوا معبودهم العظيم ليبرروا عدم تلك المعقوليه" وبصرف النظر عن التعسف في هذا الربط العجيب الا انه يقر في هذا السطر مايناقض كل مذهبه الفكري وهو ان العالم معقول بالنسبة اليه حالياً ! فالانسان موجود بالفعل وبذلك نرى ان العله في انتفاء معقولية العالم لاغيه من الأساس بحسب ما أورده في ذلك السطر , وعليه لنا أن نتسائل على ماذا تكون هذه اللا أدريه بعد اليوم ؟؟, والأكثر من ذلك على أي أساس تريد أن تبني الأوليات العقليه لأي حوار تريد أن تبنيه حتى مع ابنك عدنان وأنت لاتدري هل عدنان هذا هو ابنك أم مجرد معرفه نسبيه شبحيه ؟؟.

  12. #27

    افتراضي

    تحياتي:
    ابو بلال البحراوي كتب:
    أما بخصوص حديثك عن اللاأدرية وكأنها حقيقة مطلقة فهذا ما أنعيه عليك منذ بدء الحوار لو كنت تعي، يا صاح! أنت لن تُثبت أي شيء عن لاأدريتك إلا بوجود أسبقية أدرية لديك، بمعنى آخر: لن تكون أجنوستك إلا لو كنت غنوصيًا، بمعنى ثالث: أنت تتوقف عن اللاأدرية حين تُحرر لا أدريتك ؟ هل وجدت مذهب أسخف ولا أغبى ولا أسذج من مذهبك ؟ فأنت لابد أن تكفر بمذهبك حتى تؤمن به! هل وجدت تناقضًا كفريًا أعظم من ذلك ؟

    إنسف حمامك القديم يا أبا عدنان هدانا وهداك الله
    للاسف ما كنت اخشاه قد وقع ،الزميل اعجب بهاته العبارة الاستعراضية ولم ينتبه للتدليس
    ان التدليس الذي تعمده الزميل في كل مداخلاته هو ان جعل اللادرية هي الشك التام فحررنقدا صحيحا تماما لكنه للشكية وليس للادرية
    تامل كيف يمكن للعبارة ان تكون صحيحة:
    " أما بخصوص حديثك عن الشكية وكأنها حقيقة مطلقة فهذا ما أنعيه عليك منذ بدء الحوار لو كنت تعي، يا صاح! أنت لن تُثبت أي شيء عن شكيتك إلا بوجود أسبقية أدرية لديك، بمعنى آخر: لن تكون أجنوستك إلا لو كنت غنوصيًا، بمعنى ثالث: أنت تتوقف عن الشكية حين تُحرر شكيتك ؟ هل وجدت مذهب أسخف ولا أغبى ولا أسذج من مذهبك ؟ فأنت لابد أن تكفر بمذهبك حتى تؤمن به! هل وجدت تناقضًا كفريًا أعظم من ذلك ؟

    وللاسف هاهو زميل اخريقع في نفس المطب ويتم تمريرها عليه هو الاخر بان اللادرية تنكر ثوابت العقل وهي ليست كذلك بل هي تنكر امكان ادراك المطلق
    والمطلقات هي المفاهيم الاساسية في الميتافزيقا
    بقوله:
    فما علاقة اللاأدرية بإنكار ثوابت العقل و مطلق الحقيقة ؟ هذه مكابرة جلية و مجرد تدرع واه بما يمكن أن يسمى لا عقلانية بل تخديرا للعقل !
    darkman1 كتب:
    اللخسارة
    لقد كان بالإمكان جعل هذا الحوار مفيدا لو لم يتحول إلى صراع
    بالفعل ...كان بودي ذلك خصوصا في الفقرة الاخيرة من داخلته الاخيرة والتي اراها خصبة جدا للحوار حولها وبيان الموقف الاسلامي
    لكن تأمل هذا الكلام !!!!!!
    السرداب كتب:

    اذن عندما تأتي وتنتقدني لإلزامك بمطلقية الأنطولوجية؛ فهذا يُسمى طبيًا اعتلال الذاكرة المتكرر Reduplicative Paramnesia
    هل هذا يعني أن النسبية طاشت من ذهنك وصار ما يتوصل إليه الفلاسفة يمثل حقيقة بالنسبة لك ؟

    لكن أخشى وأُرجح أن يكون هذا فقط من أعراض اعتلال الذاكرة المتكرر Reduplicative Paramnesia
    معتقدك أنه تهريج ولعب عيال!
    يا رجل هل أنت تهرج ؟
    خطل مذهبك وجهالته وعقمه وخطأ تحليلك للأمور ورؤيتك للواقع ومعرفتك بالعلم وبالتالي كل ما بنيته على الباطل فهو باطل!ّ
    وهنا ثلاث فضائح
    طبعًا هذه العبارة فضيحة ومهزلة،
    هذه العبارة مهزلة
    هذه العبارة كفيلة بأن تحكم بغباء معتقدك، وشروذ ذهنك! فهل الدين وليد معرفتنا بأن الأشياء في ذاتها تختلف عن حقيقة رصدها؟
    هل أنت مهرج يا رجل؟
    أشعر الآن أنك في موقف عسير وصعب، فاضطررت للهلفطة بديلاً عن الحوار!
    ولا الرؤية الإختزالية العبيطة التي ساقها صاحبنا أبو عدنان؛
    ثم إن اتهامي بالتدليس ليس إنكار لحقيقة مرضك فلله الحمد من قبل ومن بعد! وبالتالي وجب العلاج يا مريض الكفر!
    يا صاحبي حالتك مرضية وهلوسة فكرية لا أكثر.
    ربما تكون لها علاقة فقط في حال التمييز بين كونك عاقل أو خارج عن جملة العقلاء
    مالي أراك تنكص على عقبيك ؟
    ولا تكن كحاطب ليل، أو كبغي لا ترد يد لامس!
    هل هذا الكلام يشجع على اي حوار عقلاني ؟؟!!!

    ابو الدرداء كتب:
    والأكثر من ذلك على أي أساس تريد أن تبني الأوليات العقليه لأي حوار تريد أن تبنيه حتى مع ابنك عدنان وأنت لاتدري هل عدنان هذا هو ابنك أم مجرد معرفه نسبيه شبحيه ؟؟.
    يا رفيقي
    من قال لك ان اللادرية تنفي الاوليات العقلية؟؟؟
    انه السرداب . لكنه ليس امينا ، انه خطر على عقولكم
    ما تنفيه اللادرية فقط هو قدرتنا على اثبات او نفي الكائنات الميتافزيقية - كما تحددونها انتم - ، يعني المفارقة .........................
    ما تنفيه اللادرية هي تلك البنى الميتافزيقة العالية التي يتعب الفلاسفة في ابتكارها في كل جيل
    يا رجل المسلم في حد ذاته لادري ،انت ،السرداب ،ابن سلامة........لا ادريين اقولها واكررها لا ادريين
    لانكم تعتقدون انه لا يمكن للعقل البشري ان يخوض فيما يتجاوز عقله ، والاكتفاء بالخبر الصادق او الوحي الذي ينقله محمد عن هذا العالم
    انتم تنكرون اي ميتافزيقا ولا تستبقون الا ميتافزيقا محمد التي اتى بها من الله
    انتم تكادون تكفرون علماء الكلام لانهم يخوضون في اشياء نهى الشرع عن الخوض فيها وهي هنا بالتعبير الحديث الميتافزيقا ؟
    الاله وحده عندكم يملك المعرفة المطلقة اما البشر فلا يملكون الا معرفة تناسب قدراتهم
    وهذا معنى النسبية في اللادرية
    ايها المسلمون لا تسلموا عقولكم يعبث بها
    بالنسبة للمشرف 7
    لزميل ابوعدنان - هذه آخر مرة في هذا الحوار نطلب منك الإجابة على إلزامات وأسئلة محاورك
    تامل اكثر في مداخلاتي السابقة ستجد اني اجبت عليها كلها، ولم يعرها اهتماما
    يبدوا انك كنت احد ضحاياه ؟؟؟؟هل تريد اعادتها لك هنا؟؟!!!

    احتراماتي

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    [quote=ابوعدنان;2920162]
    يا رجل المسلم في حد ذاته لادري ،انت ،السرداب ،ابن سلامة........لا ادريين اقولها واكررها لا ادريين [/size]


    إسمح لي، أفضل أن أقرأ سورة الفاتحة على أن أقرأ قصيدة التيه لإيليا أبو ماضي !!

    إنها جواب بمنتهى العقلانية و المنطق الحق في تفسير العالم المشهود و المبدأ و المنتهى و لكل صنعة تراها في غاية الاتقان و الابداع الذي لا يمكن أن يسبق بجهل و عدمية .. و كذا الجمال و الرحمة المبثوثان في الكون و الكائنات .. جواب للعقل و الروح و لا أروع .. و قصيدة اللاأدرية نهايتها : لا أدري.

    فالحمد لله رب العلمين و هو الرحمن المستعان لا حول و لا قوة إلا به و كل شيء ما خلا علمه و قدرته و حكمته باطل.



  14. #29
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    52
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بوسعك أن تخبرنا ماعلاقة عدم قدرت عقلك عن الادراك المطلق للخالق عز وجل وعدم ايمانك بوجوده؟
    هذا هو لب المسأله في نظري . لقد تابعت هذا الحوار الشيق ولكني لم أجد بعد هذه الحلقة المفقودة في خطابك... كل البشر لا يستطيعون ادراك شيء من ذاته تبارك وتعالى دعك من الادراك المطلق ومع ذلك لايمنعهم عجزهم هذا عن ادراك آيات هذا الخالق العظيم وبالتالي الإيمان بوجوده.

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    280
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة darkman1 مشاهدة المشاركة
    ياللخسارة
    لقد كان بالإمكان جعل هذا الحوار مفيدا لو لم يتحول إلى صراع
    تمنينا ذلك

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ( اللا أدرية ) إلحاد منافق
    بواسطة زيد الجزائري الجزائر في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2014, 05:14 PM
  2. حوار مع لا أدرية
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-08-2011, 11:23 PM
  3. الزميل ParadoX هل لك منطق غير منطق العقلاء ؟حوار مع الزميل ParadoX حول المنطق اللادين
    بواسطة أبو مريم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-17-2011, 10:54 PM
  4. ليست مناظره انما حوار بحثا عن الحق!
    بواسطة Eslam Ramadan في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 72
    آخر مشاركة: 09-26-2010, 05:25 PM
  5. للزميل الثمرة ( حوار عن اللا أدرية ) .
    بواسطة ATmaCA في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 11-08-2009, 01:47 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء