النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: (حتى يبلغ أسفل الأرض السابعة لهبط على الله)

  1. Question (حتى يبلغ أسفل الأرض السابعة لهبط على الله)

    حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم جالس مرة مع أصحابه ، إذ مرت سحابة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أتدرون ما هذا؟ هذه العنان ، هذه روايا الأرض ، يسوقها الله إلى قوم لا يعبدونه" قال : "أتدرون ما هذه السماء؟ [ ص: 471 ] " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : "هذه السماء موج مكفوف ، وسقف محفوظ" ثم قال : "أتدرون ما فوق ذلك؟" قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : "فوق ذلك سماء أخرى" حتى عد سبع سماوات وهو يقول : "أتدرون ما بينهما؟ خمس مائة سنة" ثم قال : "أتدرون ما فوق ذلك؟" قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : "فوق ذلك العرش" قال : "أتدرون ما بينهما؟" قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : "بينهما خمس مائة سنة" ثم قال : "أتدرون ما هذه الأرض؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : "تحت ذلك أرض" قال : أتدرون كم بينهما؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : "بينهما مسيرة خمس مائة سنة ، حتى عد سبع أرضين ، ثم قال : "والذي نفسي بيده لو دلي رجل بحبل حتى يبلغ أسفل الأرضين السابعة لهبط على الله" ثم قال : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) .
    في هذا الحديث ورد تفضيل عجيب عن فكرة السماوات السبع والاراضين السبع, فكنت أريد معرفة صحته مع العلم أن (لهبط على الله) يُقصد بها كما قال مفسروا الحديث هبط على ملك وسلطان الله بدلالة (ثم قال : ( هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ) .), فهل وضح لي الاخوة الكرام صحة الحديث .

  2. #2

    افتراضي

    الحديث ضعيف ، تفضل هذا الرابط قد يفيدك أكثر :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101894

  3. افتراضي

    شكرًا لك أخي الكريم وجزاك الله كل خير
    وأيضًا في تفسير ابن كثير
    وقوله : ( ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا ) ؟ أي : واحدة فوق واحدة ، وهل هذا يتلقى من جهة السمع فقط ؟ أو هي من الأمور المدركة بالحس ، مما علم من التسيير والكسوفات ، فإن الكواكب السبعة السيارة يكسف بعضها بعضا ، فأدناها القمر في السماء الدنيا وهو يكسف ما فوقه ، وعطارد في الثانية ، والزهرة في الثالثة ، والشمس في الرابعة ، والمريخ في الخامسة ، والمشتري في السادسة ، وزحل في السابعة . وأما بقية الكواكب - وهي الثوابت - ففي فلك ثامن يسمونه فلك الثوابت . والمتشرعون منهم يقولون : هو الكرسي ، والفلك التاسع ، وهو الأطلس ، والأثير عندهم الذي حركته على خلاف حركة سائر الأفلاك ، وذلك أن حركته مبدأ الحركات ، وهي من المغرب إلى المشرق ; وسائر الأفلاك عكسه من المشرق إلى المغرب ، ومعها يدور سائر الكواكب تبعا ، ولكن للسيارة حركة معاكسة لحركة أفلاكها ، فإنها تسير من المغرب إلى المشرق . وكل يقطع فلكه بحسبه ، فالقمر يقطع فلكه في كل شهر مرة ، والشمس في كل سنة مرة ، وزحل في كل ثلاثين سنة مرة ، وذلك بحسب اتساع أفلاكها وإن كانت حركة الجمع في السرعة متناسبة ، هذا ملخص ما يقولونه في هذا المقام ، على اختلاف بينهم في مواضع كثيرة ، لسنا بصدد بيانها ، وإنما المقصود أن الله سبحانه : ( خلق الله سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا ) أي : فاوت بينهما في الاستنارة فجعل كلا منهما أنموذجا على حدة ، ليعرف الليل والنهار بمطلع الشمس ومغيبها ، وقدر القمر منازل وبروجا ، وفاوت نوره ، فتارة يزداد حتى يتناهى ثم يشرع في النقص حتى يستسر ، ليدل على مضي الشهور والأعوام ، كما قال : ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون ) [ يونس : 5 ] .

  4. افتراضي

    وآتى تفسير القرطبي موضح للأمر : (قوله تعالى : ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا ذكر لهم دليلا آخر ، أي ألم تعلموا أن الذي قدر على هذا ، فهو الذي يجب أن يعبد . ومعنى " طباقا " بعضها فوق بعض ، كل سماء مطبقة على الأخرى كالقباب ; قاله ابن عباس والسدي . وقال الحسن : خلق الله سبع سموات طباقا على سبع أرضين ، بين كل أرض وأرض ، وسماء وسماء خلق وأمر . وقوله : ألم تروا على جهة الإخبار لا المعاينة ; كما تقول : ألم ترني كيف صنعت بفلان كذا . و " طباقا " نصب على أنه مصدر ; أي مطابقة طباقا . أو حال بمعنى ذات طباق ; فحذف ذات [ ص: 279 ] وأقام طباقا مقامه .

    وجعل القمر فيهن نورا أي في سماء الدنيا ; كما يقال : أتاني بنو تميم وأتيت بني تميم والمراد بعضهم ; قاله الأخفش . قال ابن كيسان : إذا كان في إحداهن فهو فيهن . وقال قطرب : فيهن بمعنى معهن ; وقاله الكلبي . أي خلق الشمس والقمر مع خلق السموات والأرض . وقال جلة أهل اللغة في قول امرئ القيس :
    وهل ينعمن من كان آخر عهده ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال
    " في " بمعنى مع . النحاس : وسألت أبا الحسن بن كيسان عن هذه الآية فقال : جواب النحويين أنه إذا جعله في إحداهن فقد جعله فيهن ; كما تقول : أعطني الثياب المعلمة ، وإن كنت إنما أعلمت أحدها . وجواب آخر أنه يروى أن وجه القمر إلى السماء ، وإذا كان إلى داخلها فهو متصل بالسموات ، ومعنى نورا أي لأهل الأرض ; قاله السدي . وقال عطاء : نورا لأهل السماء والأرض . وقال ابن عباس وابن عمر : وجهه يضيء لأهل الأرض وظهره يضيء لأهل السماء .

    وجعل الشمس سراجا يعني مصباحا لأهل الأرض ليتوصلوا إلى التصرف لمعايشهم . وفي إضاءتها لأهل السماء القولان الأولان حكاه الماوردي . وحكى القشيري عن ابن عباس أن الشمس وجهها في السموات وقفاها في الأرض . وقيل : على العكس . وقيل لعبد الله بن عمر : ما بال الشمس تقلينا أحيانا وتبرد علينا أحيانا ؟ فقال : إنها في الصيف في السماء الرابعة ، وفي الشتاء في السماء السابعة عند عرش الرحمن ; ولو كانت في السماء الدنيا لما قام لها شيء . ), لكن ماذا مقصد تفسير ابن كثير..؟

  5. #5

    افتراضي

    الله فى العلو فليس ثم إلا خالق أو مخلوق فالله فى العلو لا يعلوه شيء من مخلوقاته وهذا لا يعنى أنه فى مكان ما فى العلو !! فالمكان هو أحد مخلوقات الله وهو لا يحل فى شيء من خلقه ولا يحيط به شيء من خلقه وكل موجود يمكنك أن تصفه بالنسبة لموجود آخر بأنه أعلى منه أو أسفل منه أو على جانب ما منه

    وأما الحديث الذى بنيت عليه مقالك وهو :
    (هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا: الله ورسوله أعلم! قال: بينهما مسيرة خمسمائة عام، ومن مسيرة سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة عام، وكثف كل سماء خمسمائة سنة)

    فهو حديث غير صحيح من هذا الطريق ومن الطرق الأخرى التى وردت عن صحابة آخرون أيضا ولا تصح فى هذا العدد (500 سنة) أى رواية

    اخرجه أحمد في المسند ( 1 / 206 ) قال : ( حدثنا عبد الرزاق أنبأنا يحيى بن العلاء عن عمه شعيب بن خالد حدثني سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن عباس بن عبد المطلب قال : كنا جلوسا مع رسول الله بالبطحاء فمرت سحابة فقال رسول الله أتدرون ما هذا قال قلنا السحاب قال والمزن قلنا والمزن قال والعنان قال فسكتنا فقال هل تدرون كم بين السماء والأرض قال قلنا الله ورسوله أعلم قال بينهما مسيرة خمسمائة سنة ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة وكثف كل سماء مسيرة خمس مائة سنة وفوق السماء السابعة بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض والله تبارك وتعالى فوق ذلك وليس يخفى عليه من أعمال بنى آدم شيء "
    وهذا إسناد ضعيف جداً فيه يحيى بن العلاء تفرد به :
    قال أحمد : هو كذاب يضع الحديث .
    وقال يحيى : ليس بثقة .
    وقال الفلاس : متروك الحديث .
    وقال ابن عدي : احاديثه موضوعات .
    وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به.
    والحديث منقطع أيضاً كما سيتبين

    و رواه أبو داود برقم ( 4723 ) وابن ماجه برقم ( 193 ) والعقيلي في الضعفاء ( 2 / 284 ) من طريق الوليد بن أبى ثور والترمذي برقم ( 3320 ) من طريق عمرو بن أبي قيس كلاهما عن سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب به كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله فمرت بهم سحابة فنظر إليها فقال " ما تسمون هذه ؟ " قالوا السحاب قال " والمزن " قالوا والمزن قال " والعنان " قالوا والعنان قال " هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض ؟ " قالوا لا ندري قال " إن بعد ما بينهما إما واحدة أو اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة ثم السماء فوقها كذلك " حتى عد سبع سموات " ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء ثم على ظهورهم العرش [ ما ] بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء ثم الله تبارك وتعالى فوق ذلك "

    وفيه علل :
    1 - عبد الله بن عميرة لا يعرف له سماع من الأحنف بن قيس قاله البخاري .
    2 - طريق ابي داود وابن ماجه فيه الوليد بن ابي ثور ضعيف .
    قال ابن معين ليس بشيء .
    وقال محمد بن عبد الله بن نمير كذاب .

    وطريق الترمذي فيه عمرو بن ابي قيس :
    قال الآجري عن أبي داود في حديثه خطأ .
    وقال في موضع آخر لا بأس به .
    وذكره بن حبان في الثقات .
    ونقل ابن شاهين عن عثمان بن أبي شيبة أنه قال : لا بأس به كان يهم في الحديث قليلا .
    وقال أبو بكر البزاز في السنن مستقيم الحديث .
    وقال سعيد البرديجي عن أبي زرعة منكر الحديث يهم كثيرا .
    3 - وقد روى شريك عن سماك عن عبد الله بن عميرة به بعض هذا الحديث وأوقفه كما قال الترمذي .

    ورواية أبي دواود والترمذي وابن ماجه ليس فيها خمس مائة عام كما نرى .

    منقول من رد للأخ الحبيب أبو ذر الغفاري

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صورة الحبار ( الخثاق) العملاق يبلغ طوله 2.5 و 5 أمتار
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 11-15-2008, 02:56 AM
  2. لماذا جاءت كلمة أسفل مفتوحة
    بواسطة حذيفة في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-05-2007, 06:26 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء