صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 49

الموضوع: نعمة الله على المسلمين بالفقر أعظم من نعمة الغنى عليهم ... حديث شريف

  1. افتراضي نعمة الله على المسلمين بالفقر أعظم من نعمة الغنى عليهم ... حديث شريف



    قال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح
    (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد أحدهم إلا عبائته التى يحويها وفى رواية( التى يحويها فيلبسها) وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء ) رواه بن ماجه وسنده على شرط مسلم.


    قال الإمام بن القيم رحمه الله ... فى كتابه عدة الصابرين

    بعد كلام متحف نافع ماتع

    ......كما قال الصحابة رضى الله عنهم ،ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر ، والنعمة بالفقر والمرض وقبض الدنيا وأسبابها ، وأ
    ذى الخلق قد يكون أعظم النعمتين ( أى أعظم من الغنى والشرف والعلو والجاه) وفرض الشكر عليها أوجب من الشكر على أضادها.
    و
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ ، عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلًا عَابِدًا فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً ،..........قال ، وَبَيْنَا صَبِيٌّ يَرْضَعُ مِنْ أُمِّهِ ، فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ وَشَارَةٍ حَسَنَةٍ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذَا ، فَتَرَكَ الثَّدْيَ وَأَقْبَلَ إِلَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهِ فَجَعَلَ يَرْتَضِعُ ، قَالَ : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَحْكِي ارْتِضَاعَهُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ فِي فَمِهِ ، فَجَعَلَ يَمُصُّهَا ، قَالَ : وَمَرُّوا بِجَارِيَةٍ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا وَيَقُولُونَ زَنَيْتِ سَرَقْتِ وَهِيَ ، تَقُولُ : حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا ، فَتَرَكَ الرَّضَاعَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَتْ حَلْقَى مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ ، فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَمَرُّوا بِهَذِهِ الْأَمَةِ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا ، وَيَقُولُونَ : زَنَيْتِ سَرَقْتِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا ، فَقُلْت : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، قَالَ : إِنَّ ذَاكَ الرَّجُلَ كَانَ جَبَّارًا ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَإِنَّ هَذِهِ يَقُولُونَ لَهَا زَنَيْتِ ، وَلَمْ تَزْنِ ، وَسَرَقْتِ ، وَلَمْ تَسْرِقْ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا "متفق عليه
    {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}

    ليس كل من أعطاه الله تعالى أكرمه وليس كل من منعه الله الدنيا أهانة بل قد يكون العكس

    ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ( 15 ) وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ( 16 ) كلا بل لا تكرمون اليتيم ( 17 ) ولا تحاضون على طعام المسكين ( 18 ) وتأكلون التراث أكلا لما ( 19 ) وتحبون المال حبا جما ( 20 ) )

    يقول تعالى منكرا على الإنسان في اعتقاده إذا وسع الله عليه في الرزق ليختبره في ذلك ، فيعتقد أن ذلك من الله إكرام له وليس كذلك ، بل هو ابتلاء وامتحان . كما قال تعالى : ( أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ) [ المؤمنون : 55 ، 56 ] . وكذلك في الجانب الآخر إذا ابتلاه وامتحنه وضيق عليه في الرزق ، يعتقد أن ذلك من الله إهانة له . قال الله : ( كلا ) أي : ليس الأمر كما زعم ، لا في هذا ولا في هذا ، فإن الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب ، ويضيق على من يحب ومن لا يحب ، وإنما المدار في ذلك على طاعة الله في كل من الحالين ، إذا كان غنيا بأن يشكر الله على ذلك ، وإذا كان فقيرا بأن يصبر .







    خطورة الحزن والهم وقتلهما لقلب المسلم



    ولا تهنوا ولا تحزنوا

    إهداء للمحزون المسلم

    لا تبتأس أبداً

    قال العلامة الإمام بن القيم رحمه الله
    ...
    إعلم أن الحزن من عوارض الطريق، ليس من مقامات الإيمان ولا من منازل السائرين. ولهذا لم يأْمر الله به فى موضع قط ولا أَثنى عليه، ولا رتب عليه جزاء ولا ثواباً، بل نهى عنه فى غير موضع كقوله تعالى: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ}* [آل عمران: 139]، وقال تعالى: {وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِى ضِيقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ}* [النحل: 127]، وقال تعالى: {فَلا تأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ}* [المائدة: 26]، وقال: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعنَا}* [التوبة: 40]، فالحزن هو بلية من البلايا التى نسأَل الله دفعها وكشفها، ولهذا يقول أهل الجنة: {الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحزَن}* [فاطر: 34]، فحمده على أن أذهب عنهم تلك البلية ونجاهم منها.

    وفى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول فى دعائه: ((اللَّهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال)).

    فاستعاذ صلى الله عليه وسلم من ثمانية أشياء كل شيئين منها قرينان: فالهم والحزن قرينان، وهما الألم الوارد على القلب، فإن كان على ما مضى فهو الحزن، وإن كان على ما يستقبل فهو الهم. فالألم الوارد إن كان مصدره فوت الماضى أثر الحزن، وإن كان مصدره خوف الآتى أثر الهم. والعجز والكسل قرينان، فإن تخلف مصلحة العبد وبعدها عنه إن كان من عدم القدرة فهو عجز، وإن كان من عدم الإرادة فهو كسل والجبن والبخل قرينان، فإن الإحسان يفرح القلب ويشرح الصدر ويجلب النعم ويدفع النقم، وتركه يوجب الضيم والضيق ويمنع وصول النعم إليه، فالجبن ترك الإحسان بالبدن، والبخل ترك الإحسان بالمال، [وضلع الدين وغلبة الرجال] قرينان، فإن القهر والغلبة الحاصلة للعبد إما منه وإما من غيره، وإن شئت قلت: إما بحق وإما بباطل من غيره.

    والمقصود أن النبى صلى الله عليه وسلم جعل الحزن مما يستعاذ منه. وذلك لأن الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن، قال تعالى: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا}* [المجادلة: 10]، فالحزن مرض من أمراض القلب يمنعه من نهوضه وسيره وتشميره، والثواب عليه ثواب المصائب التى يبتلى العبد بها بغير اختياره، كالمرض والألم ونحوهما، وأما أن يكون عبادة مأْموراً بتحصيلها وطلبها فلا، ففرق بين ما يثاب عليه العبد من المأمورات، وما يثاب عليه من البليات. ولكن يحمد فى الحزن سببه ومصدره ولازمه لا ذاته، فإن المؤمن إما أن يحزن.. على تفريطه وتقصيره خدمة ربه وعبوديته، وأما أن يحزن على تورّطه فى مخالفته ومعصيه وضياع أيامه وأوقاته.

    وإنما الحزن كل الحزن لمن فاته الله، فمن حصل الله له فعلى أى شيء يحزن؟ ومن فاته الله فبأَى شيء يفرح؟ قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}* [يونس: 58]، فالفرح بفضله ورحمته تبع للفرح به سبحانه.


    فالمؤمن يفرح بربه أعظم من فرح كل أحد بما يفرح به: من حبيب أو حياة، أو مال، أو نعمة، أو ملك. يفرح المؤمن بربه أعظم من هذا كله، ولا ينال القلب حقيقة الحياة حتى يجد طعم هذه الفرحة والبهجة، فيظهر سرورها فى قلبه ومضرتها فى وجهه، فيصير له حال من حال أهل الجنة حيث لقّاهم الله نضرة وسروراً.
    وقال

    ...ولما كان الحزن والهم والغم يضاد حياة القلب واستنارته سأل أن يكون ذهابها بالقرآن فانها أحرى أن لا تعود وأما اذا ذهبت بغير القرآن من صحة أو دنيا أو جاه أو زوجة أو ولد فانها تعود بذهاب ذلك والمكروه الوارد على القلب ان كان من أمر ماض أحدث الحزن وإن كان من مستقبل أحدث الهم وان كان من أمر حاضر أحدث الغم والله أعلم

    كلام لشيخ الإسلام يجعلك تستعذب العذاب فى طاعة الله وما يصيبك من الكفار والمنافقين



    لكم رب كريم لا يعجزه شيء فى تبتأسوا ولا تيأسو فأنتم مأجورون على كل حال الأجر العظيم على قدر الإخلاص



    فعلى قدر الشدة يكون الأجر


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية
    فى الفتاوى المباركة


    والذين يؤذون على الإيمان وطاعة الله ورسوله ويحدث لهم بسبب ذالك حرج

    ** مرض ** حبس **

    فراق وطن ** أهل ** مال ** ضرب ** شتم ** نقص رياسة ** مال



    هم على طريق الأنبياء فهؤلاء يثابون على ما يؤذون به ويكتب لهم عمل صالح


    إنشره أيها الموفق فخير الأعمال سرور تدخله على أخيك المسلم




  2. افتراضي

    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ نبيك مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ آمين

    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، في العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    قال النبي صلى الله عليه وسلم
    (أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد أحدهم إلا عبائته التى يحويها وفى رواية( التى يحويها فيلبسها) وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء كما يفرح أحدكم بالرخاء ) [color=red]رواه بن ماجه وسنده على شرط مسلم.

    طيب أيهما أشد بلاء الأنبياء أم هؤلاء: إنسان ابتلي بمرض مزمن ومؤلم يعاني منه طول حياته أو مبتلى بمرض الاكتئاب فهو يعاني من الغم الشديد أو إنسان مصاب بالجنون بحيث يؤذي نفسه إيذاء شديدا ويؤذي الآخرين إيذاء شديدا أو إنسان تعرض لخسف كرامته بالأرض كأن يكون قد اغتُصب مثلا أو إنسان عنده قصور في العقل أو تشوهات في البدن فأينما توجه لمكان لا يأت بخير أو إنسان يُعذب باستمرار تعذيبا شديدا من أعدائه؟ مع العلم أنه كان من ضمن هؤلاء الأنبياء ملوك كداود وسليمان!

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا ثَلَاثَةٌ ، عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَصَاحِبُ جُرَيْجٍ ، وَكَانَ جُرَيْجٌ رَجُلًا عَابِدًا فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً ،..........قال ، وَبَيْنَا صَبِيٌّ يَرْضَعُ مِنْ أُمِّهِ ، فَمَرَّ رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى دَابَّةٍ فَارِهَةٍ وَشَارَةٍ حَسَنَةٍ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَ هَذَا ، فَتَرَكَ الثَّدْيَ وَأَقْبَلَ إِلَيْهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهِ فَجَعَلَ يَرْتَضِعُ ، قَالَ : فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَحْكِي ارْتِضَاعَهُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ فِي فَمِهِ ، فَجَعَلَ يَمُصُّهَا ، قَالَ : وَمَرُّوا بِجَارِيَةٍ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا وَيَقُولُونَ زَنَيْتِ سَرَقْتِ وَهِيَ ، تَقُولُ : حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، فَقَالَتْ أُمُّهُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا ، فَتَرَكَ الرَّضَاعَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَتْ حَلْقَى مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ اجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهُ ، فَقُلْتَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَمَرُّوا بِهَذِهِ الْأَمَةِ وَهُمْ يَضْرِبُونَهَا ، وَيَقُولُونَ : زَنَيْتِ سَرَقْتِ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلِ ابْنِي مِثْلَهَا ، فَقُلْت : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، قَالَ : إِنَّ ذَاكَ الرَّجُلَ كَانَ جَبَّارًا ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، وَإِنَّ هَذِهِ يَقُولُونَ لَهَا زَنَيْتِ ، وَلَمْ تَزْنِ ، وَسَرَقْتِ ، وَلَمْ تَسْرِقْ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا

    بالنسبة للمرأة التي تكلم رضيعها هل كانت معتادة على كلام هذا الرضيع قبل ذلك حيث ألاحظ أنهما يتراجعان الكلام وأنه بعد أن يتكلم يعود إلى صدرها فيرضع دون أن تتعجب من كلامه!


    أخيرا أتعجب غاية العجب من قوم يفضلون الفقر على الغنى!!

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    طيب أيهما أشد بلاء الأنبياء أم هؤلاء: إنسان ابتلي بمرض مزمن ومؤلم يعاني منه طول حياته أو مبتلى بمرض الاكتئاب فهو يعاني من الغم الشديد أو إنسان مصاب بالجنون بحيث يؤذي نفسه إيذاء شديدا ويؤذي الآخرين إيذاء شديدا أو إنسان تعرض لخسف كرامته بالأرض كأن يكون قد اغتُصب مثلا أو إنسان عنده قصور في العقل أو تشوهات في البدن فأينما توجه لمكان لا يأت بخير أو إنسان يُعذب باستمرار تعذيبا شديدا من أعدائه؟ مع العلم أنه كان من ضمن هؤلاء الأنبياء ملوك كداود وسليمان!


    أخيرا أتعجب غاية العجب من قوم يفضلون الفقر على الغنى!!
    رزين ..
    بالنسبة للشطر الاول من كلامك ..فالانبياء عليهم السلام ومن بعدهم الصحابة رضوان الله عليهم اتحملوا الكثير فى سبيل الدعوة ..
    تحملوا التعذيب والسخرية والكثير من الابتلاءات ..
    وسيدنا ايوب عليه السلام كان مثال للصبر والتحمل ...

    بالنسبة للشطر الثانى من كلامك ...
    صحيح انه المال نعمة ..لكن كثرته نقمة ...
    انا عايشة مبسوطة والحمد لله ..واهلى بقدر اقول انهم عايشين بالوسط بين طبقة متوسطة وغنية ...
    صدقنى احيانا بتمنى لو كنت أفقر شوى ...
    لانه كل مرة بشبع وبلاقى اكل كتير ..بقول يا ريت لو كنا عايشين بالصومال او باى دولة فقيرة واعطى من هالاكل للفقراء ...
    كل مرة بشوف خزانتى مليئة بالثياب ..بقول يا ريت اعطى منهم للفقراء ..
    ومع انى بعطى بس برضه بحس انه فيه ناس انا ما بعرفهم بحاجة اكثر للمال والثياب والاكل ..
    فالغنى نعمة لكنه بنفس الوقت نقمة ...
    المشاهير اللى معهم اموال كثيرة شو بعملوا باموالهم ؟ سواء سياسين او فنانين او رياضيين ...
    قليل على الجمعيات الخيرية ..والباقى مظاهر وكماليات ..
    سيارة احدث موديل غالية جدا ..حذاء غالى جدا ..مصاريف على حفل زفاف باسعار خيالية ..شراء جزر او عقارات باسعار خيالية ..
    الانسان عندما يكون غنى يصبح كل همه يزيد ماله ...وقليل بفكر يعطى الفقراء ...
    بيسرقك الوقت وانتا بتفكر بجمع الاموال ..وبعدها بآخر حياتنا بيبدأ الخوف من حساب ربنا ...


    [IMG][/IMG]

    يا اطهر بقاع الارض ..يا اكثرها نورا وصفاء ..
    يا ارض اعظم الاديان ...
    لا يكرهك الا حاقد ..
    يسحرنا اسمك ..نزيد شوقا مع الايام ..لرؤياكى ...

    باختصار ..انتى فى قلوبنا ..
    .


  5. #5

    افتراضي

    طيب أيهما أشد بلاء الأنبياء أم هؤلاء: إنسان ابتلي بمرض مزمن ومؤلم يعاني منه طول حياته أو مبتلى بمرض الاكتئاب فهو يعاني من الغم الشديد أو إنسان مصاب بالجنون بحيث يؤذي نفسه إيذاء شديدا ويؤذي الآخرين إيذاء شديدا أو إنسان تعرض لخسف كرامته بالأرض كأن يكون قد اغتُصب مثلا أو إنسان عنده قصور في العقل أو تشوهات في البدن فأينما توجه لمكان لا يأت بخير أو إنسان يُعذب باستمرار تعذيبا شديدا من أعدائه؟ مع العلم أنه كان من ضمن هؤلاء الأنبياء ملوك كداود وسليمان!
    أشد ابتلاء هو التعرض للآلام والمصاعب (( اختياريا )) .. وكل أنبياء الله تعالى لم يتدخلوا في قضائه وقدره بهم وما يلاقونه في سبيل الدعوة من جراح وآلام واستهزاء وتكذيب إلخ .. وكون كل ذلك اختياريا - : فهم ممتحنون في ذلك مثل غيرهم وعليه كان ابتلاؤهم أشد ... ولما تقدم يونس عليه السلام في أمر - وهو ترك قومه - من غير أن يأذن له الله أصابه ما أصابه - إن كنت تعرف - ونوح بقي في قومه 1000 سنة إلا 50 عاما لم ييأس ولم يقنط ولم يدعو عليهم إلا عندما أخبره الله تعالى أنه لن يؤمن منهم وذريتهم إلا من قد آمن به بالفعل ..

    وأما الأنبياء الملوك : فهم كذلك في أكبر ابتلاء .. والابتلاء يعني الامتحان والإظهار ...
    " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " الأنبياء 35 ..
    فكما يبتلي ويمتحن الله تعالى بالفقر والمرض والضعف : يمتحن كذلك بالغنى والصحة والقوة !!!..
    وإلا فكيف هلك النمروذ وفرعون وهامان وقارون ؟!!..
    مُلك ورياسة ووزارة ومال !!!!!!!!!!!..

    ولذلك يقول سليمان عليه السلام بعدما رأى نعمة الله تعالى عليه بما سخره له من جنود في قصة ملكة سبأ :
    " فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم " النمل 40 ..

    وكذلك مُلكهم يعني حسابهم عن حكمهم وقضائهم بين الناس .. ولذلك يقول داود عليه السلام :
    " قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب " ص 24 ..

    بالنسبة للمرأة التي تكلم رضيعها هل كانت معتادة على كلام هذا الرضيع قبل ذلك حيث ألاحظ أنهما يتراجعان الكلام وأنه بعد أن يتكلم يعود إلى صدرها فيرضع دون أن تتعجب من كلامه!
    المعجزات كانت معتادة في بني إسرائيل والأمم القديمة ..
    ولم يكن غريبا أن يرى بعضهم الملائكة أو رسل الله ومعجزاته وآياته الكثيرة بينهم ...
    ذلك كان المناسب لهم في عصورهم .. ولذلك :
    كان عذاب الكافر منهم أشد !!!.. - انظر كلام رسلهم وأنبياءهم لهم وعذاب الله لهم عند تكذيبهم وآخرهم كلام عيسى لحواريه -
    وكان لا يُعذر أحدهم إذا كفر ولو جبرا كما قال بعض العلماء - انظر قول فتية الكهف وقصة غلام الأخدود - ...

    أخيرا أتعجب غاية العجب من قوم يفضلون الفقر على الغنى!!
    يزول العجب إذا عرفوا أن ذلك أخف في الحساب وأكبر في الأجر وأسلم لدى المتقين إذا قدروا !!!..

    وإنما العجب كل العجب هو في (( لا ديني )) يخترع صفات خالقه من بنيات أفكاره

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزين مشاهدة المشاركة
    طيب أيهما أشد بلاء الأنبياء أم هؤلاء: إنسان ابتلي بمرض مزمن ومؤلم يعاني منه طول حياته أو مبتلى بمرض الاكتئاب فهو يعاني من الغم الشديد أو إنسان مصاب بالجنون بحيث يؤذي نفسه إيذاء شديدا ويؤذي الآخرين إيذاء شديدا أو إنسان تعرض لخسف كرامته بالأرض كأن يكون قد اغتُصب مثلا أو إنسان عنده قصور في العقل أو تشوهات في البدن فأينما توجه لمكان لا يأت بخير أو إنسان يُعذب باستمرار تعذيبا شديدا من أعدائه؟ مع العلم أنه كان من ضمن هؤلاء الأنبياء ملوك كداود وسليمان!

    هذا المثال يا زميل و الذي ضربه النبي صلى الله عليه و سلم كان مثالا على الفقر و ليس المرض أو الخوف أو التعذيب .. لذا فتعليقك و اعتراضك في غير محله.

    و إن كان على هذا فثم رواية أخرى صحيحة فيها معنى من معاني البلاء الذي أشرت إليه :
    قال النبي صلى الله عليه و سلم : وقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجوبها فيلبسها، ويبتلى بالقمل حتى يقتله. الحديث رواه البخاري في الأدب المفرد وغيره، وصححه الألباني.

    أما عن بلاء الأنبياء عموما فأزيدك علما أو أذكرك بأن من الأنبياء من مرض مرضا شديدا كأيوب عليه السلام الذي يضرب به المثل في الصبر على المرض و قد صح أنه صبر عليم مدة 18 عاما قبل أن يأتيه الفرج.
    يوسف عليه السلام بيع بثمن بخس و عاش مملوكا سنين
    إبراهيم عليه السلام ابتلي بذبح ابنه
    زكريا نشر بالمنشار

    قال ابن القيم في الفوائد ص (42) : " الطريق طريقٌ تعِب فيه آدم ، وناح لأجله نوح ، ورُمي في النار الخليل ، وأُضْجع للذبح إسماعيل ، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين ، ونُشر بالمنشار زكريا ، وذُبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضرَّ أيوب ... وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم " انتهى .

    أما عن النبيين داود و سليمان فقد كان بلائهما شديدا من جهة عطاء الله الفريد لهما و إنعامه و تفضله عليهما بفضل عظيم غير مسبوق .. مع ما يترتب على ذلك من معالجة لإعجاب النفس و طغيانها و كبريائها و غرورها و الحال هذه و ليس من جهة الشدة و الأذى .. كما قال تعالى على لسان سليمان :
    قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)

    و لتتمة الفائدة اقرأ هذا الحديث :
    عن أبي عبد الله خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا ؟ فقال : " قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون " . رواه البخاري

    بالنسبة للمرأة التي تكلم رضيعها هل كانت معتادة على كلام هذا الرضيع قبل ذلك حيث ألاحظ أنهما يتراجعان الكلام وأنه بعد أن يتكلم يعود إلى صدرها فيرضع دون أن تتعجب من كلامه!
    إذا أنت قرأت القصة و تمعنت فيها ستلاحظ أنها تطرقت لمشهدين و أن المرأة تعجبت فعلا من إبنها على إثر ما قال فيهما : مشهد الرجل حسن الهيئة و مشهد الجارية المتهمة ..
    أولا هما مشهدان فقط تطرقت لهما القصة حتى لا تظن أن كلام الطفل كان معهودا عليه من أمه .. و لاحظ بعدما أنست منه الكلام المعجب ما حدث :
    فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيثَ فَقَالَتْ: حَلْقَى مَرَّ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اجْعَل ابْنِي مِثْلَهُ، فَقُلْتَ …

    قال شراح هذا الحديث :
    (فَهُنَاكَ تَرَاجَعَا الْحَدِيث): مَعْنَى تَرَاجَعَا الْحَدِيث أَقْبَلَتْ عَلَى الرَّضِيع تُحَدِّثهُ، وَكَانَتْ أَوَّلًا لَا تَرَاهُ أَهْلًا لِلْكَلَامِ، فَلَمَّا تَكَرَّرَ مِنْهُ الْكَلَام عَلِمَتْ أَنَّهُ أَهْل لَهُ، فَسَأَلْته، وَرَاجَعْته.
    (حَلْقَى): بِالْأَلِفِ الَّتِي هِيَ أَلِف التَّأْنِيث، وَيَكْتُبُونَهُ بِالْيَاءِ وَلَا يُنَوِّنُونَهُ، ومعنى (حَلْقَى) حَلَقَهَا اللَّه. وَهَذَا عَلَى مَذْهَب الْعَرَب فِي الدُّعَاء عَلَى الشَّيْء مِنْ غَيْر إِرَادَة وُقُوعه، وَنَظِيره تَرِبَتْ يَدَاهُ، وَقَاتَلَهُ اللَّه مَا أَشْجَعه وَمَا أَشْعَره.

    أخيرا أتعجب غاية العجب من قوم يفضلون الفقر على الغنى!!

    الغنى ليس فاضلا في ذاته لاعتبارات كثيرة : أنه زائل لا يدوم و باعتبار الفتنة التي قد تترتب عليه و باعتبار تبعات الحساب يوم القيامة.
    أما الفقر و إن كان مذموما فهو محمود لغيره لاعتبارات منها خلو المرء من الفتنة المترتبة على الغنى و من تبعاتها و لأنه زيادة في أجر صاحبها و درجته عند الله تعالى.


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    أضف إلى ذلك - ما أشار إليه أخونا الفاضل أبو حب الله قبلي- من أن المعجزات و الكرامات و ما في معناها كانت مألوفة لبني إسرائيل .. مما سبب لكثير منهم عقدة الغرور و العجب بالنفس لمجرد انتسابه إلى هذه الأمة المفضلة يومئذ على العلمين .. لذا حتى لو تعجبت تلك المرأة لم يكن عجبها صدمة أو تفاجأ من أمر شاذ أو شديد الغرابة.

    ناهيك عن أن النبي صلى الله عليه و سلم اقتصر على ذكر المفيد من القصة و الشاهد للاعتبار .. و إلا فالتفاصيل الأخرى لسنا معنيين بها.


  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحلة الذاكرين مشاهدة المشاركة
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ ، وَمُرَافَقَةَ نبيك مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ آمين

    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، في العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
    بارك الله فيك

  9. افتراضي

    طيب أيهما أشد بلاء الأنبياء أم هؤلاء: إنسان ابتلي بمرض مزمن ومؤلم يعاني منه طول حياته أو مبتلى بمرض الاكتئاب فهو يعاني من الغم الشديد أو إنسان مصاب بالجنون بحيث يؤذي نفسه إيذاء شديدا ويؤذي الآخرين إيذاء شديدا أو إنسان تعرض لخسف كرامته بالأرض كأن يكون قد اغتُصب مثلا أو إنسان عنده قصور في العقل أو تشوهات في البدن فأينما توجه لمكان لا يأت بخير أو إنسان يُعذب باستمرار تعذيبا شديدا من أعدائه؟ مع العلم أنه كان من ضمن هؤلاء الأنبياء ملوك كداود وسليمان!
    نقول لرسولنا سمعنا وأطعنا وصدقت

  10. افتراضي

    أشكر أختى محبة الإسلام والعلم

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    أشد ابتلاء هو التعرض للآلام والمصاعب (( اختياريا )) .. وكل أنبياء الله تعالى لم يتدخلوا في قضائه وقدره بهم وما يلاقونه في سبيل الدعوة من جراح وآلام واستهزاء وتكذيب إلخ .. وكون كل ذلك اختياريا - : فهم ممتحنون في ذلك مثل غيرهم وعليه كان ابتلاؤهم أشد ... ولما تقدم يونس عليه السلام في أمر - وهو ترك قومه - من غير أن يأذن له الله أصابه ما أصابه - إن كنت تعرف - ونوح بقي في قومه 1000 سنة إلا 50 عاما لم ييأس ولم يقنط ولم يدعو عليهم إلا عندما أخبره الله تعالى أنه لن يؤمن منهم وذريتهم إلا من قد آمن به بالفعل ..

    وأما الأنبياء الملوك : فهم كذلك في أكبر ابتلاء .. والابتلاء يعني الامتحان والإظهار ...
    " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " الأنبياء 35 ..
    فكما يبتلي ويمتحن الله تعالى بالفقر والمرض والضعف : يمتحن كذلك بالغنى والصحة والقوة !!!..
    وإلا فكيف هلك النمروذ وفرعون وهامان وقارون ؟!!..
    مُلك ورياسة ووزارة ومال !!!!!!!!!!!..

    ولذلك يقول سليمان عليه السلام بعدما رأى نعمة الله تعالى عليه بما سخره له من جنود في قصة ملكة سبأ :
    " فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم " النمل 40 ..

    وكذلك مُلكهم يعني حسابهم عن حكمهم وقضائهم بين الناس .. ولذلك يقول داود عليه السلام :
    " قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب " ص 24 ..



    المعجزات كانت معتادة في بني إسرائيل والأمم القديمة ..
    ولم يكن غريبا أن يرى بعضهم الملائكة أو رسل الله ومعجزاته وآياته الكثيرة بينهم ...
    ذلك كان المناسب لهم في عصورهم .. ولذلك :
    كان عذاب الكافر منهم أشد !!!.. - انظر كلام رسلهم وأنبياءهم لهم وعذاب الله لهم عند تكذيبهم وآخرهم كلام عيسى لحواريه -
    وكان لا يُعذر أحدهم إذا كفر ولو جبرا كما قال بعض العلماء - انظر قول فتية الكهف وقصة غلام الأخدود - ...



    يزول العجب إذا عرفوا أن ذلك أخف في الحساب وأكبر في الأجر وأسلم لدى المتقين إذا قدروا !!!..

    وإنما العجب كل العجب هو في (( لا ديني )) يخترع صفات خالقه من بنيات أفكاره
    بارك الله فيك أخى الفاضل

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    أشد ابتلاء هو التعرض للآلام والمصاعب (( اختياريا ))
    كلامي كان عن الابتلاء غير الاختياري فهل تريد أن تقول إن الحديث النبوي يتكلم عن الابتلاء الاختياري فقط؟
    هل تتفق معي أن هناك من البشر من هو أشد بلاء من الأنبياء كبعض المجانين مثلا الذي يعيش كل لحظة كأنها دهر طويل من العذاب الذي يعانيه ويعانيه القريبون منه؟

    الشيخ الشعراوي سمعته مرة يتكلم عن عدل الله وأنه جعل جميع الناس متساوين في الرزق فمن عنده نقص فيشيء عنده زيادة في شيء بالمقابل حتى يصير جميع الناس متساوين. قلت في نفسي إذا كان الأمر كذلك فهذا شيء جميل ولكن ماذا عن المجنون؟ وفي الوقت ذاته تكلم الشيخ الشعراوي عن المجنون فاستمعت له بإنصات فوجدته يقول: أما المجنون فماذا يريد الإنسان أكثر من أن يأمر فتفذ أوامره؟
    يا سلام! أهذا هو حال المجنون!!
    أرأيتم كيف غالط الشيخ نفسه فقد ابتعد تماما عن موضوع تساوي جميع البشر في الرزق وتكلم في شيء آخر مدعيا أن تنفيذ أوامر المجنون دليل على هذا التساوي المزعوم!
    والأغرب أن يكون هذا هو مفهوم الجنون عند الشيخ الشعراوي! ألا يعلم أن المجنون لا يستطيع أن يعبر عن رأي - فضلا عن أن يأمر فيلبى أمره؟ ألا يعلم أن هناك من المجانين من يعذب نفسه ويعذب من تقع عليه يده! ألا يعلم أن المجنون شأنه أحط حتى من الحيوانات العجماوات!

    المعجزات كانت معتادة في بني إسرائيل والأمم القديمة ..
    ولم يكن غريبا أن يرى بعضهم الملائكة أو رسل الله ومعجزاته وآياته الكثيرة بينهم ...
    إذا كان الأمر كما تقول فمعنى هذا أن الواحد منهم كان يمشي فيرى الطفل الرضيع يتكلم ويرى البشر يتحولون لحيوانات ويرى الشجر يتحرك ويرى الشمس تتوقف عن الحركة.... إلخ ومن كان هذا حاله فهو إما أنه مجنون وإما أنه في طريقه للجنون. ونحن نسمي من يرى مثل هذه الأشياء في زماننا مجنونا.

    يزول العجب إذا عرفوا أن ذلك أخف في الحساب وأكبر في الأجر وأسلم لدى المتقين إذا قدروا !!!..
    لا أعتقد أن إنسانا عاقلا يتمنى الابتلاء بالشر، فهل تتمناه أنت؟

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    جزيرة العرب
    المشاركات
    104
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال الإمام احمد : حدثنا معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن الأحنف بن قيس ، عن الأسود بن سريع ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع ، ورجل هرم ، ورجل أحمق ، ورجل مات في الفترة . أما الأصم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وأنا ما أسمع شيئاً ، وأما الأحمق فيقول : رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفونني بالبعر ، وأما الهرم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أعقل ، وأما الذي في الفترة فيقول : رب ما أتاني رسول . فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه . فيرسل إليهم رسولاً أن ادخلوا . والذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً » .
    قال معاذ بن هشام : وحدثني أبي ، عن الحسن ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، بمثل هذا الحديث ، وقال في آخره : « فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً ، ومن لم يدخلها رد إليها )
    فالمجنون ليس أحط من الحيوانات العجماوات في نظر الله، فاذكر نعمة الله عليك ولا تشمت فتبتلى. أما فريتك على الشعراوي بأنه قال بتساوي الرزق ثم بناءك على ذلك بأنه ناقض نفسه فلا يستغربه من يقرأ مداخلاتك. (تقسيم أو تقدير الارزاق لا يعني تساويها)

  14. افتراضي

    جزاك الله خيراً أخى اسلام

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    261
    المذهب أو العقيدة
    لادينى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Islam-Is-Knowledge مشاهدة المشاركة
    قال الإمام احمد : حدثنا معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن الأحنف بن قيس ، عن الأسود بن سريع ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( أربعة يحتجون يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع ، ورجل هرم ، ورجل أحمق ، ورجل مات في الفترة . أما الأصم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وأنا ما أسمع شيئاً ، وأما الأحمق فيقول : رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفونني بالبعر ، وأما الهرم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أعقل ، وأما الذي في الفترة فيقول : رب ما أتاني رسول . فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه . فيرسل إليهم رسولاً أن ادخلوا . والذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً » .
    قال معاذ بن هشام : وحدثني أبي ، عن الحسن ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، بمثل هذا الحديث ، وقال في آخره : « فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً ، ومن لم يدخلها رد إليها )
    فالمجنون ليس أحط من الحيوانات العجماوات في نظر الله، فاذكر نعمة الله عليك ولا تشمت فتبتلى. أما فريتك على الشعراوي بأنه قال بتساوي الرزق ثم بناءك على ذلك بأنه ناقض نفسه فلا يستغربه من يقرأ مداخلاتك. (تقسيم أو تقدير الارزاق لا يعني تساويها)
    أولا: ليس هذا الفيديو الذي أقصده وإنما تحدث عما ذكرتُ في إحدى حلقات تفسير القرآن فأنا لست مفتريا.
    ثانيا: لست شامتا وإنما أتكلم عن الواقع حيث بعض المجانين يقطع ثياب نفسه ويعذب نفسه أو من تقع عليه يده ويأكل الفضلات ويقذفه الأطفال بالحجارة وغير ذلك مما يعانيه المجنون والمقربون منه مما يجعل حياته بؤسا عليه وعليهم أليس مثل هذا أشقى من الحيوانات؟
    ثالثا: قولك: إن الله سيختبر المجنون في الآخرة. أقول: هل سيختبره على ما فيه من جنون أم سيعطيه عقلا إن كان الأول فهذا عبث لأن المجنون غير مكلف ولأنه إذا كان يمكن اختباره مع الجنون في الآخرة فمن باب أولى اختباره مع الجنون في الدنيا وإن كان الثاني فهذا معناه أنه سيغيره ويجعله إنسانا آخر حينما يعطيه عقلا وبالتالي فليس هذا الذي في الآخرة هو نفس من كان في الدنيا وإذا كان سيعطيه عقلا في الآخرة فلماذا لم يعطه عقلا في الدنيا؟ ألم يكن هذا أولى؟

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. * نعمة من الله عليك ..(أظن أنك نسيتها )* !
    بواسطة انصر النبى محمد في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-08-2014, 10:29 PM
  2. الا لعنة الله على الظالمين
    بواسطة ام صلاح الدين في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2010, 11:07 PM
  3. ليس ثمة أعظم من نعمة الإسلام
    بواسطة دولةفلسطين الإسلامية في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-20-2010, 03:20 PM
  4. . نعمة الـ أيمان بـ الله ..
    بواسطة .. فراشٌ مبثوث .. في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-23-2009, 11:08 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء