سؤال عن الاحتمالات
السلام عليكم ورحمة الله , لدي إشكال وهو أن
المومنون يستند كتيرا على برهان النظم والتصميم من أجل إتبات الغائية والقصد ونفي الصدفة ومن أبزر مايعوِل عليه من أجل نفي الصدفة هو حساب الاحتمالات
متل إحتمال روجر بنروز الشهير حيت ، قام بأجراء حسابات تبين احتمال نشوء الكون إلي أن يفضي إلى إمكانية نشوء الحياة صدفة وهو 1 مضروب 10 أسس 10 أسس 123 وهو إحتمال خرافي بكل المقآييس أيضا 1 من 10 أسس 164 هو رقم الذي حسبه ستيفن ماير في كتابه التوقيع في الخلية
,,, لكن ماذا إن أعترض الملحد بقوله
تدأبون دائما على الإستنجاد بمفهو التعقيد، وأن هذه بنية معقدة، وهذا تصميم معقد . وإحتمال تشكله يصل إلى رقم خرآفي,. الخ، قالوا نحن لا نؤمن بهذا الشيء،
وهذا لايؤثر علينا كثيرا، هذا لا ييحدًث لنا فرقا. فلو جئنا بكم من القطع المعدنية..
اجزاء أي شيء، ألف قطعة مثلآ، خذها هكذا وانثركها في الهواء .. وهذه القطعة مرتبة من واحد الى ألف مثلا، ستقع
وقوعا اتفاقيا، لكن ستشكل الاف شيئا مركبا تركيبا ما..
و تحدًث شكلآ ، هذا الترتيب معقد و معقد جدا، وبمعنى انه بحساب الاحتمالات..لو قذفنا بها مرة
اخرى لكي تترتب هذا الترتب فلن يحدث ذلك..مستحيل، ولو قذفت بها مليون مرة ستترتب بترتب جديد ومعقد،
هناؾ تركيب حقيقي..وهذا لايساوي لك ان تقول ؿ أن هناؾ تركب وتعقد ليس للصدفة دكر فيه. بل هو صدفوي
تماما! ولا دكر للعقل فيه..
أي لو أخدنا متلا إحتمال نشوء بنيان صدفوي من كتبان الرمآل فسنجد دائما أن الاحتمال خرافي وأن إعادة تشكله بنفس بنيته هو إحتمال خرافي ... رغم أنه صدفوي ولا دخل للذكاء فيه
مارايكم ؟ وكيف نبين زيف هذه الشبهة وشكرا ..
{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ
وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا
وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59
Bookmarks