صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 46

الموضوع: هل يمكن أن تردوا على صحاب هذا الموضوع ؟

  1. #31

    افتراضي

    تصحيح معطى: العلّتان الأخريان هما الصوريّة ( الشكليّة ) و المادّيّة. فتكون بهذا أربع علل: 1-سببيّة، 2-غائيّة، 3-صوريّة( شكليّة )،4- و مادّيّة. و لأجل شرح هذا التقسيم الأرسطيّ للعلل، سأضرب مثالا بسيطا. دعونا نأخذ مثال الكرسيّ الخشبيّ، فالعلّة السببيّة لهذا الكرسيّ الخشبيّ هي ( العامل و أدوات النجارة و الحركة العضليّة و دقّ المسامير ...)، أمّا العلّة الغائيّة فهي الغاية التي من أجلها صنع الكرسيّ: إذن هي الجلوس. أمّا العلّة الشكليّة ( شكل الكرسيّ ) أمّا المادّيّة فهي ( الخشب ) مادّة الكرسيّ. الفلاسفة لم يهتمّوا بالنوعين الثالث و الرابع ( الشكليّ و المادّيّ ) لأنّه يبدو تقسيما نافلا و متعسّفا، و ركّزوا جلّ اهتمامهم على العلّتين الأوّليتين: السببيّة و الغائيّة، و هما مناط الحديث عندنا. و لا وجود لما سمّيته أنت بالعلّة الفاعلة أبدا في هذا التقسيم.


    سلامًا عليكم

  2. #32

    افتراضي

    أهلا بك من جديد

    لا حاجة لإطالة الردود و '' تفصيصها '' كما تقول يا أبا حبّ الله، فإن كان الغرض من ذلك هو الاستعراض، فأنبّهك إلى أنّني لست ممّن ينبهرون بكثرة الكلام،
    ووالله لوقتي أكرم عليّ من المهاترات مع مَن لا يفهم ويجادل للمجادلة
    ففي الوقت الذي تعصر فيه ذهنك لتخرج بكلام لا علاقة له لا بالموضوع الأصلي ولا بردودي : كنت أراجع أنا كتابين وأنزل منشورات وأتابع حوارات في الفيسبوك وغيره
    يعني ما فعلته هنا من كتابة رد (تفصيصي) عليك كان لإقامة الحُجة عليك فقط كما سترى الآن

    و ربّ بضع كلمات أوصلن الرسالة و انكفأن. إذا يبدو أنّنا مختلفون من الأساس، لذلك علينا أن نناقش الأساس بمقدار معلوم من الكلام الواضح لأنّنا عليه نبني.
    والله لو أعلم أن في شيوعي ملحد عقلا لكنت اختصرت - ولكن الحال وما ترى وأنت أدرى بحالك - انظر استدلالك البليد :

    سترون بأنّ العلّة عندكم هي الغائيّة ( إرادة الله ) و ليست السببيّة ( السحاب و الضغط و درجة الحرارة و تبخّر الماء ...)،
    وانظر استباقي له - مما رأيته من امثالك عشرات المرات من قبل - بقولي :

    التناقض فقط يظهر عندما يتم التلاعب بإحدى الإجابتين ثم الزعم بأنها كانت إجابة بدلا من الأخرى !!
    ففي نفس المثال السابق إذا سألتك : لماذا مات فلان ؟ ثم أجبتني أن حبل المشنقة لف على عنقه حتى مات :
    لا يحق لي هنا أن أسخر منك وأقول أنك (غبي) أو (لا تفهم) لأني كنت أقصد (العلة السببية) وليس (الفاعلة) !!
    والعكس بالعكس !! لا يصح أن أسخر منك إذا أجبتني بجواب العلة (الفاعلة) وأقول أني كنت أقصد (السببية) !!
    وقولي بعد ذكر الآيات التي يعمى عنها كل مجادل بالباطل :

    وهذه الآيات تنفي أي سذاجة يحاول صاحبها رميها على (فهم) المسلمين للظواهر الطبيعية !! والدليل على ذلك أن العالم المسلم يدرس الظواهر الطبيعية مثله مثل النصراني مثل المشرك مثل الملحد مثل اللاديني مثل الشيوعي مثل أي أحد !!! فالكل سواسية داخل المعمل وبين أوراق التجارب والملاحظات والاستنتاجات للوصول إلى قوانين الكون التي أودعها الله فيه
    نتابع :

    تقول لا يوجد شيء اسمه نظريّة علميّة للمناخ، و مع أنّني لا أعرف من أين أتيت بهذه الشطحة الغريبة، فنظريّات المناخ كثيرة و معروفة ( هل قرأت عن إدوارد لورانز؟ )، لكن يبدو أنّك نسفتها جميعا عن طريق إنكارها و كفى. غريب!
    بل الغريب هو أن تدعي شيئا غير موجود !!!! فيا ليتك تختصر علينا الوقت وبدلا من أن تضع لنا رابط أحد العلماء :
    أن تضع لنا نص (النظرية العلمية للمناخ) ؟!!

    لا يوجد شيء علمي اسمه نظرية (المناخ) !!!! وذلك لأن المناخ هو شيء فعلي موجود من عدة ظواهر طبيعية مرصودة !!!
    وإنما الصواب قول : نظرية تغير المناخ مثلا - أو نظرية تقلب المناخ في كذا أو عند كذا - أو نظرية تفسير كذا أو كذا من المناخ - وحتى ما يُسمى بنظرية المناخ تكون كلمة عامة - عادة غير دقيقة - والمقصود بها شيء معين في المناخ (مثل تكون غازات معينة ونسبتها أو حالات معينة لتغير المناخ وهكذا)

    حسنا ما علينا، تقول إنّه لا يوجد شيء اسمه نظريّة الله، حسنا هل لك أن تجيبني على هذه الأسئلة:

    هل يمكن للأمطار أن تنزل بدون إرادة الله؟

    الجواب: لا، الأمطار لا تنزل إلّا بإذن الله.
    وهل وجدتني اعترضت على ذلك مثلا أو نفيته ؟!!
    وإنما التدليس هنا هو محاولة الإيهام أن المسلم عندما يقول ذلك : فهو لا يؤمن بأسباب علمية لنزول المطر !!!
    وقد بينت أعلاه أنه لا تعارض بين ذكر العلة الفاعلة والعلة السببية !!! فيا سبحان الله
    هل هذا ما خرجت به ؟
    ثم تعيب عليّ أني فصصت في كلامي ؟ والله لو طفل في الابتدائية لن يسأل هذا السؤال إن كان يفهم ما يُكتب أو يحترم عقله ولا بحاول (التمثيل) في منتدى مثل المنتدى التوحيد !!!

    مرة أخرى - إذا كنت لا ترى أو لديك قصور نظر واللاشيء - :

    التناقض فقط يظهر عندما يتم التلاعب بإحدى الإجابتين ثم الزعم بأنها كانت إجابة بدلا من الأخرى !!
    ففي نفس المثال السابق إذا سألتك : لماذا مات فلان ؟ ثم أجبتني أن حبل المشنقة لف على عنقه حتى مات :
    لا يحق لي هنا أن أسخر منك وأقول أنك (غبي) أو (لا تفهم) لأني كنت أقصد (العلة السببية) وليس (الفاعلة) !!
    والعكس بالعكس !! لا يصح أن أسخر منك إذا أجبتني بجواب العلة (الفاعلة) وأقول أني كنت أقصد (السببية) !!
    وهذا :

    وهذه الآيات تنفي أي سذاجة يحاول صاحبها رميها على (فهم) المسلمين للظواهر الطبيعية !! والدليل على ذلك أن العالم المسلم يدرس الظواهر الطبيعية مثله مثل النصراني مثل المشرك مثل الملحد مثل اللاديني مثل الشيوعي مثل أي أحد !!! فالكل سواسية داخل المعمل وبين أوراق التجارب والملاحظات والاستنتاجات للوصول إلى قوانين الكون التي أودعها الله فيه
    والآن نأتي للجزء الخاص بالعلل :

    العِلة الفاعلة : هي تفاصيل عمل الأشياء في الكون بالقوانين التي وضعها الله تعالى فيه
    والعِلة السببية : هي الغائية من وقوع الأشياء نفسها على هذه الصورة وليس تلك
    رجاءًا لا تخض فيما ليس لك به علم! إن كنت تقصد تقسيم أرسطو للعلل، فهذا التقسيم براء من كلامك هذا و كلامك منه براء. توجد العلّة السببيّة و العلّة الغائيّة و ليس ( العلّة الفاعلة التي لا علاقة لها بهذا التقسيم )، فأمّا السببّية فهي الأسباب المادّيّة لحصول شيء ما ( التفسير العلميّ للمناخ مثالا ) و ليس الغاية لحصوله كما قلت أنت، أمّا العلّة الغائيّة فهي الغاية التي من أجلها فُعل الشيء. طبعا هناك علّتان أخريان هما الصوريّة و الشكليّة، و لكنّنا في غنى عنهما الآن.
    ملخص كلامك أني أخطأت بدلا من وصف (الغائية) قلت (السببية) - وأنا أقول لك :
    لا يعنيني لا أرسطو حقك ولا غيره في شيء
    ومناسبة الكلام هنا على العلتين (الفاعلة) و (السببية) التي تسمى الغائية (وهو الأصح بالفعل) ولكن : أنا آخذ بمعنى الكلمات ولا أتقيد بالمصطلحات إلا إذا دعت الحاجة لذلك - مثل موضوعي عن العلم بين الإيمان والإلحاد ستجدني ذكرت (الغائية بدلا من السببية) :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?58123

    وكل من السببية والغائية يشتركان في عدة وجوه - ومن هنا جاز استخدامها إذا حددت معناها - وهذا ما فعلته بالضبط عندما قلت :

    العِلة الفاعلة : هي تفاصيل عمل الأشياء في الكون بالقوانين التي وضعها الله تعالى فيه
    والعِلة السببية : هي الغائية من وقوع الأشياء نفسها على هذه الصورة وليس تلك
    إذن : لو أنك محاور تحترم الحوار : ما كنت توقفت عند هذه النقطة (لما لم تجد شيئا تعلق عليه في مشاركتين طويلتين عريضتين) !! ولكنت أخذت المعنى وإلا : فأنت أيضا واقع في نفس الشيء عندما تقول - وتؤكد ما شاء الله - أنه لا يوجد شيء اسمه العلة الفاعلة !!!!!

    تصحيح معطى: العلّتان الأخريان هما الصوريّة ( الشكليّة ) و المادّيّة. فتكون بهذا أربع علل: 1-سببيّة، 2-غائيّة، 3-صوريّة( شكليّة )،4- و مادّيّة. و لأجل شرح هذا التقسيم الأرسطيّ للعلل، سأضرب مثالا بسيطا. دعونا نأخذ مثال الكرسيّ الخشبيّ، فالعلّة السببيّة لهذا الكرسيّ الخشبيّ هي ( العامل و أدوات النجارة و الحركة العضليّة و دقّ المسامير ...)، أمّا العلّة الغائيّة فهي الغاية التي من أجلها صنع الكرسيّ: إذن هي الجلوس. أمّا العلّة الشكليّة ( شكل الكرسيّ ) أمّا المادّيّة فهي ( الخشب ) مادّة الكرسيّ. الفلاسفة لم يهتمّوا بالنوعين الثالث و الرابع ( الشكليّ و المادّيّ ) لأنّه يبدو تقسيما نافلا و متعسّفا، و ركّزوا جلّ اهتمامهم على العلّتين الأوّليتين: السببيّة و الغائيّة، و هما مناط الحديث عندنا. و لا وجود لما سمّيته أنت بالعلّة الفاعلة أبدا في هذا التقسيم.
    فأحب ان أقول لك : إن ما تسميه العلة السببية يُسميه الأخرون بالعلة الفاعلة !!!! فماذا تقول عن هذا الجهل ؟
    أهو منك ؟؟ أم منهم ؟؟ أم أن العاقل ينظر لشرح كل كلمة فيهما ثم يُحاسب بالمعنى لأن الكلمات لها أوجه اشتراك قد يقع الخلط بينهم ؟!!
    أم تظن أن (أسماء الأربع علل) أنزلت بوحي من السماء كالقرآن مثلا فلا يتم التغيير فيها ولو بنفس معناها ؟!!
    عجيب

    هذا من الويكيبيدا عن العلل الأربعة :
    https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9...B1%D8%A8%D8%B9
    الصورية - الغائية - الفاعلية - المادية

    وهذا أحد الأشخاص يشرح العلل الأربعة عند (أرسطو) !!!
    http://zid2.blogspot.com/2012/11/blog-post_28.html
    العلة المادية - العلة الصورية - العلة الفاعلة - العلة الغائية

    فيا ترى : هل يتحدث عن نفس ذات أرسطو الذي تتحدث عنه ؟ أم تراه أرسطو آخر ؟!!

    هل تريد رابطا من موقع ضائع المعالم مثلك ؟ خذ هذا من موقع الحوار المتمدن :
    http://m.######.org/s.asp?aid=387148
    العلة المادية - العلة الصورية - العلة الفاعلة - العلة الغائية

    ولو أني أردت أن أحاسبك أنا أيضا على دقة الكلمات ومخالفتها ووصفها لما أعرفه مسبقا : لاخترت مثلا أن أقارن تسميتك للأربع علل بالتسمية الواردة في أحد مواقع الماركسيين أو المتفلسفين مثلا وهي :
    علة المادة أي الامكانية السلبية للصيرورة - الصورة (الماهية، ماهية الوجود) وهي تحقق ما ليس إلا إمكانية في المادة - بدء الحركة - الغاية

    إذن : لا تحاول بالله عليك رسم دور المتعالم في نقطة ليس في أصل مشاركة صاحب المقال الأصلي ولا في أصل مشاركاتي ولا أسئلتي التي سألتها ولم تجد ردا عليها إلى الآن لتخرج علينا بمثل هذه الحجج المتهافتة إن كنت تحترم الوقت فعلا وتريد الابتعاد عن (التفصيص) !!!

    ثم تعود فتعلق على كلامي الذي قلت فيه :

    إذن : لا يوجد عند المسلمين شيء لتفسير الظواهر الطبيعية اسمه (نظرية الله) في صورة (إله الثغرات المعرفية)
    فقلت أنت :

    سترون بأنّ العلّة عندكم هي الغائيّة ( إرادة الله ) و ليست السببيّة ( السحاب و الضغط و درجة الحرارة و تبخّر الماء ...)،
    أقول : لا بأس من الإعادة والنسخ واللصق للمرة الثالثة - فإن التكرار يُعلم ......... !

    التناقض فقط يظهر عندما يتم التلاعب بإحدى الإجابتين ثم الزعم بأنها كانت إجابة بدلا من الأخرى !!
    ففي نفس المثال السابق إذا سألتك : لماذا مات فلان ؟ ثم أجبتني أن حبل المشنقة لف على عنقه حتى مات :
    لا يحق لي هنا أن أسخر منك وأقول أنك (غبي) أو (لا تفهم) لأني كنت أقصد (العلة السببية) وليس (الفاعلة) !!
    والعكس بالعكس !! لا يصح أن أسخر منك إذا أجبتني بجواب العلة (الفاعلة) وأقول أني كنت أقصد (السببية) !!
    وهذا أيضا :

    وهذه الآيات تنفي أي سذاجة يحاول صاحبها رميها على (فهم) المسلمين للظواهر الطبيعية !! والدليل على ذلك أن العالم المسلم يدرس الظواهر الطبيعية مثله مثل النصراني مثل المشرك مثل الملحد مثل اللاديني مثل الشيوعي مثل أي أحد !!! فالكل سواسية داخل المعمل وبين أوراق التجارب والملاحظات والاستنتاجات للوصول إلى قوانين الكون التي أودعها الله فيه
    ثم تقول :

    إذا سألتك، أيٌّ من العلّتين متعلّق بالأخرى؟ هل السببيّة متعلّقة بإرادة الله؟ أم اللّه متعلّق بالسببيّة؟ أفترض أنّ الجواب هو: السببيّة متعلّقة بإرادة الله، فهو الذي بإرادته يزجي السحاب حيث يشاء و يسوقها أنّى يشاء و يمطر الأرض التي يشاء؟ و لكن العكس لا يحدث، فالله لا يخضغ لمخلوقاته ( قوانينه المخلوقة )، لذلك فإنّ العلّة السببيّة تابعة و متعلّقة بالعلّة الغائيّة (إرادة الله) فيكون بذلك أن العلّة الغائيّة هي الأساس و الأصل، فإن أراد الله أن ينزل مطرا في مكان يباب موات فإنّ المطر سينزل على الرغم من أنف العلّة السببيّة. ما رأيك؟
    ياااااااااااااااااااااه ... ما شاء الله ما شاء الله .. وهذا فهمته بمفردك ؟ أم ساعدك أحد فيه ؟؟!!

    لا لا لا .. دعني أعطيك أنا مثالا أوضح بدلا من كل هذا اللف والدوران يا راجل !!! ولنعود لكرسي العلل الأربعة !

    المسامير والمطرقة والمنشار والصنفرة : هل هي التي أثرت على النجار فجعلته يصنع كرسي ؟
    أم أن الغاية عند النجار هي التي ساقت كل هذه العلل الفاعلة للعمل ؟!!

    ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !

  3. #33

    افتراضي

    أبا حبّ الله، فعلا عنجهيّتك كعنجهيّتهم، و صبيانيّتك كصبيانيّتهم، و قد حسبناك ممّن يطيب معه النقاش، فإذا بك متخصّصا في تفصيص الجمل و تفصيل النعوت كصاحبك المتخصّص في التضريط، منتداكم يعدم رجلا رشيد و محترما، لا تقدرون على دخول حوار واحد دون أن تبدأوا بالصياح و الزمجرة و الولولة و التكبير و التصغير و التعنّت و الصراخ و الزعيق، كأنّي بكم تخوضون حربا لا نقاشا!

    أن تضع لنا نص (النظرية العلمية للمناخ) ؟!!
    لذلك سألتك هل قرأت عن إدوارد لورانز، لكنّك لم تكلّف نفسك الضغط على الرابط الذي أرفقته! اذهب و ابحث و لا تكسر لي ناصيّة رأسي بالضجيج!

    وهل وجدتني اعترضت على ذلك مثلا أو نفيته ؟!!
    و هذا معنى أنّ التفسير بالميتافيزقيّ ( الله ) أسبق عند المؤمن من أيّ تفسير آخر. ما دام أنّ العلّة السببيّة أو الفاعلة كما تسمّيها متعلّقة بإرادة الله ( و هذا هو المقصود بنظريّة الله ) عند صاحب الموضوع، فلا يهمّ توفّرت الأسباب أم لم تتوفّر إذا لم يتوفّر الشرط الأساسيّ و هو إرادة الله، إذا لم يرد الله فحتّى لو توفّرت الشروط المادّيّة فلن يكون هناك مطر. هذا هو المقصود بأنّ المؤمن يتبنّى نظريّة الله، و أنت لم تنكر ذلك. فإذا كنت موافقا إلى هذا الحدّ، فقم بتثبيت النقطة حتّى نبني عليها.

    فأحب ان أقول لك : إن ما تسميه العلة السببية يُسميه الأخرون بالعلة الفاعلة !!!! فماذا تقول عن هذا الجهل ؟
    هذا لأنّني أترجم من الأنجليزيّة، و هي في الأصل Efficient Cause (كُفء، كفاية، و أيضا فاعليّة) '' العلّة الكافية '' أو '' المتحرّكة''. و لم أجد ما يقابلها في العربيّة فترجمتها إلى هذه '' العلّة السببيّة ''. لكن الإشكال ليس في هذا، بل في وضع مصطلحين ( فاعلة و سببيّة ) مقابل بعضهما البعض باعتبارهما ضدّين لا مرادفين.

    أم أن الغاية عند النجار هي التي ساقت كل هذه العلل الفاعلة للعمل ؟!!
    إذن فلولا العلّة الغائيّة لدى النجّار، لما كان بالإمكان أن تتحرّك ( العلّة السببيّة ) من أجل القيام بعملها؟

    فتفسير العلّة السببيّة راجع إلى العلّة الغائيّة ( إرادة الله )، صحيح؟

  4. #34

    افتراضي

    أبا حبّ الله، فعلا عنجهيّتك كعنجهيّتهم، و صبيانيّتك كصبيانيّتهم، و قد حسبناك ممّن يطيب معه النقاش، فإذا بك متخصّصا في تفصيص الجمل و تفصيل النعوت كصاحبك المتخصّص في التضريط، منتداكم يعدم رجلا رشيد و محترما، لا تقدرون على دخول حوار واحد دون أن تبدأوا بالصياح و الزمجرة و الولولة و التكبير و التصغير و التعنّت و الصراخ و الزعيق، كأنّي بكم تخوضون حربا لا نقاشا!
    يا عزيزي : ستجدني محترما : إذا احترمتني واحترمت عقلي
    وستجدني ما تكره : إذا وجدتك مُضيعا لوقتي - هذا كل ما في الأمر
    تريد سجالا عقليا : كن على قدر المسؤولية وخض حوارا راقيا أستفيد منك أو تستفيد مني
    أما الالتفاف والتلاعب بالكلمات والتشعيب في قشور لا تغني ولا تسمن : فليس له محلا من الإعراب عندي !!!

    والآن : نعود إلى النقطة التي طالبت بتثبيتها وهي قولك :

    و هذا معنى أنّ التفسير بالميتافيزقيّ ( الله ) أسبق عند المؤمن من أيّ تفسير آخر. ما دام أنّ العلّة السببيّة أو الفاعلة كما تسمّيها متعلّقة بإرادة الله ( و هذا هو المقصود بنظريّة الله ) عند صاحب الموضوع، فلا يهمّ توفّرت الأسباب أم لم تتوفّر إذا لم يتوفّر الشرط الأساسيّ و هو إرادة الله، إذا لم يرد الله فحتّى لو توفّرت الشروط المادّيّة فلن يكون هناك مطر. هذا هو المقصود بأنّ المؤمن يتبنّى نظريّة الله، و أنت لم تنكر ذلك. فإذا كنت موافقا إلى هذا الحدّ، فقم بتثبيت النقطة حتّى نبني عليها.
    ويمكن أن نضيف إليها كلامك التالي كذلك :

    إذن فلولا العلّة الغائيّة لدى النجّار، لما كان بالإمكان أن تتحرّك ( العلّة السببيّة ) من أجل القيام بعملها؟
    أقول :
    خلق الله تعالى الكون على ميزان دقيق من التقدير والإحكام والقوانين التي تضبط كل شيء - يقول تعالى :
    " إنا كل شيء خلقناه بقدر "
    " والسماء رفعها ووضع الميزان "

    فبالنسبة لنا نحن : فإنا لا نملك تغيير هذه القوانين والسنن الكونية - وذلك العجز = أنها (مستحيل فيزيائي) بالنسبة لنا - فالماء مثلا يغلي عند درجة حرارة كذا وضغط كذا - ولا يمكننا عند نفس ثبات الظروف والضغط مثلا أن نغير درجة غليان الماء !!! وذلك لأنها مما استودعه الله تعالى فيه قانونا وسنة من سنن الكون
    ولكن ...........
    (المستحيل الفيزيائي) يقدر الله تعالى على تحقيقه وحده إذا شاء - أو ما نسميه خرق نواميس الكون - وذلك بالتدخل بأسباب جديدة أو تغيير الثوابت والقوانين - مثلما في المعجزات - !!
    فبالنسبة لنا هذه التغييرات (مستحيلة فيزيائيا) ولكنها بالنسبة لخالق القوانين والذي اختار قيمها وثوابتها وكيفيتها : ممكنة

    إذن : العلة (الغائية) هي فوق (العلة الفاعلة أو السببية) - والأمر للتشبيه يمكننا العودة فيه إلى مثال النجار والأدوات والكرسي - فالأعلى شانا هنا - ولذلك نعذر الذين يذكرونه أولا - هو العلة الغائية : إرادة النجار نفسه في أن يفعل أو لا يفعل - ثم يلي ذلك العلة الفاعلة : وهي الأدوات ... وكلما زادت قدرة الفاعل : استطاع استبدال الأدوات بغيرها أو استحداثها أو حتى العمل بدونها إن كانت لديه طلاقة في الفعل

    وهذا الأمر إذا استعرضناه في جانب الله تعالى - ولله المثل الأعلى - :

    فأنه إذا توافرت كل القوانين وتهيأت كل النواميس الكونية لوقوع شيء معين : ولكن شاء الله ألا يقع أو يقع على وجه آخر : لحدث وفق ما شاء الله - والعكس : لو لم تتوافر أية قوانين أو تهيأت أية نواميس كونية لوقوع شيء معين : ولكن شاء الله أن يقع : فلسوف يقع !!

    هذا الكلام يخرق (المستحيل الفيزيائي) ولكنه لا يخرق (الممكن العقلي) أي يمكن تعقله وقوعه وليس بمستحيل أو محال وجوده - مثال :

    النار تصير بردا وسلاما - العصا الجماد تدب فيها الروح من مالك الروح وحده - البحر ينشق ماءه كالجبلين العظيمين - خلق طير من الطين - إحياء الموتى

    فهذه كلها (مستحيلات فيزيائية) يمكن وقوعها (عقلا) ولكنها ليست (مستحيلات عقلية) مما يحكم العقل عليها بالمحال مثل قولنا 1+1 لا تساوي 2 أو 3 أكبر من 7 أو الكل أصغر من الجزء أو الشيء موجود وغير موجود في نفس اللحظة على الحقيقة إلخ فكل هذه الحالات هي لأشياء يستحيل وجودها أصلا أو محال وجودها ولذلك حتى إرادة الله تعالى وقدرته لا تتعلق بها (يعني لا يصح أن تسأل هل يستطيع الله أن يجعل الـ 3 أكبر من 7 ؟ وهكذا ...

    وبهذا التفريق العقلي بين ما هو ممكن وما هو مستحيل : يستقم للمرء إيمانه بالله تعالى ويبتعد عن كل شرك ولا معقول من العقائد والتخريفات

    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السُنة 2/ 294 :
    " وأما أهل السُنة ، فعندهم أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وكل ممكن فهو مندرج في هذا، وأما المحال لذاته، مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما، فهذا لا حقيقة له، ولا يُتصور وجوده، ولا يُسمى شيئا باتفاق العقلاء، ومن هذا الباب : خلق مثل نفسه، وأمثال ذلك " انتهى...

    ويقول ابن القيم رحمه الله في شفاء العليل صـ 374 :
    " لأن المُحال ليس بشيء ، فلا تتعلق به القدرة، والله على كل شيء قدير، فلا يخرج ممكن عن قدرته البتة "، ومن ذلك قولهم هل يستطيع ربك خلق صخرة لا يستطيع حملها ؟ فيُقال طالما يُمكن حملها فالله يحملها
    التعديل الأخير تم 10-10-2015 الساعة 10:46 PM

  5. #35

    افتراضي

    يا عزيزي : ستجدني محترما : إذا احترمتني واحترمت عقلي
    وستجدني ما تكره : إذا وجدتك مُضيعا لوقتي - هذا كل ما في الأمر
    تريد سجالا عقليا : كن على قدر المسؤولية وخض حوارا راقيا أستفيد منك أو تستفيد مني
    أما الالتفاف والتلاعب بالكلمات والتشعيب في قشور لا تغني ولا تسمن : فليس له محلا من الإعراب عندي !!!
    بإمكاني اتّهامك بتضييع وقتي أيضا، و وقتك ليس بأثمن من وقتي، و بأنّك تريد تشعيب الكلام و تفصيص الردود و هذا ما صرّحت به أنت أصلا، فنظلّ في دوّامة لانهائيّة من الاتّهامات. ركّز على الموضوع و دع عنك الحشو النافل!

    أقول :
    خلق الله تعالى الكون على ميزان دقيق من التقدير والإحكام والقوانين التي تضبط كل شيء - يقول تعالى :
    " إنا كل شيء خلقناه بقدر "
    " والسماء رفعها ووضع الميزان "

    فبالنسبة لنا نحن : فإنا لا نملك تغيير هذه القوانين والسنن الكونية - وذلك العجز = أنها (مستحيل فيزيائي) بالنسبة لنا - فالماء مثلا يغلي عند درجة حرارة كذا وضغط كذا - ولا يمكننا عند نفس ثبات الظروف والضغط مثلا أن نغير درجة غليان الماء !!! وذلك لأنها مما استودعه الله تعالى فيه قانونا وسنة من سنن الكون
    ولكن ...........
    (المستحيل الفيزيائي) يقدر الله تعالى على تحقيقه وحده إذا شاء - أو ما نسميه خرق نواميس الكون - وذلك بالتدخل بأسباب جديدة أو تغيير الثوابت والقوانين - مثلما في المعجزات - !!
    فبالنسبة لنا هذه التغييرات (مستحيلة فيزيائيا) ولكنها بالنسبة لخالق القوانين والذي اختار قيمها وثوابتها وكيفيتها : ممكنة

    إذن : العلة (الغائية) هي فوق (العلة الفاعلة أو السببية) - والأمر للتشبيه يمكننا العودة فيه إلى مثال النجار والأدوات والكرسي - فالأعلى شانا هنا - ولذلك نعذر الذين يذكرونه أولا - هو العلة الغائية : إرادة النجار نفسه في أن يفعل أو لا يفعل - ثم يلي ذلك العلة الفاعلة : وهي الأدوات ... وكلما زادت قدرة الفاعل : استطاع استبدال الأدوات بغيرها أو استحداثها أو حتى العمل بدونها إن كانت لديه طلاقة في الفعل

    وهذا الأمر إذا استعرضناه في جانب الله تعالى - ولله المثل الأعلى - :

    فأنه إذا توافرت كل القوانين وتهيأت كل النواميس الكونية لوقوع شيء معين : ولكن شاء الله ألا يقع أو يقع على وجه آخر : لحدث وفق ما شاء الله - والعكس : لو لم تتوافر أية قوانين أو تهيأت أية نواميس كونية لوقوع شيء معين : ولكن شاء الله أن يقع : فلسوف يقع !!

    هذا الكلام يخرق (المستحيل الفيزيائي) ولكنه لا يخرق (الممكن العقلي) أي يمكن تعقله وقوعه وليس بمستحيل أو محال وجوده - مثال :

    النار تصير بردا وسلاما - العصا الجماد تدب فيها الروح من مالك الروح وحده - البحر ينشق ماءه كالجبلين العظيمين - خلق طير من الطين - إحياء الموتى

    فهذه كلها (مستحيلات فيزيائية) يمكن وقوعها (عقلا) ولكنها ليست (مستحيلات عقلية) مما يحكم العقل عليها بالمحال مثل قولنا 1+1 لا تساوي 2 أو 3 أكبر من 7 أو الكل أصغر من الجزء أو الشيء موجود وغير موجود في نفس اللحظة على الحقيقة إلخ فكل هذه الحالات هي لأشياء يستحيل وجودها أصلا أو محال وجودها ولذلك حتى إرادة الله تعالى وقدرته لا تتعلق بها (يعني لا يصح أن تسأل هل يستطيع الله أن يجعل الـ 3 أكبر من 7 ؟ وهكذا ...

    وبهذا التفريق العقلي بين ما هو ممكن وما هو مستحيل : يستقم للمرء إيمانه بالله تعالى ويبتعد عن كل شرك ولا معقول من العقائد والتخريفات

    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السُنة 2/ 294 :
    " وأما أهل السُنة ، فعندهم أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وكل ممكن فهو مندرج في هذا، وأما المحال لذاته، مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما، فهذا لا حقيقة له، ولا يُتصور وجوده، ولا يُسمى شيئا باتفاق العقلاء، ومن هذا الباب : خلق مثل نفسه، وأمثال ذلك " انتهى...

    ويقول ابن القيم رحمه الله في شفاء العليل صـ 374 :
    " لأن المُحال ليس بشيء ، فلا تتعلق به القدرة، والله على كل شيء قدير، فلا يخرج ممكن عن قدرته البتة "، ومن ذلك قولهم هل يستطيع ربك خلق صخرة لا يستطيع حملها ؟ فيُقال طالما يُمكن حملها فالله يحملها
    لم أر جوابا على سؤالي بعد. إذا كنت موافقا، فاكتف بِ''نعم'' أو ''لا'' حتّى نكمل النقاش. لا حاجة لإكثار الكلام.

    كلّ ظاهرة من ظواهر الطبيعة يمكن إرجاعها إلى إرادة الله، صحيح أم لا؟

    إعادة صياغة للسؤال السابق:

    لا توجد ظاهرة واحدة تحدث رغما عن أنف الله، إذن فإرادة الله هي أساسٌ في حدوث كلّ الظواهر، و قبل أن نبدأ بشرح أسباب الظواهر المادّيّة، علينا الاعتراف بأنّ الله هو الذي أراد حدوث هذا. مثال : المطر يسقط لأنّ الله أراد ذلك، لا يهمّ توفّرت الشروط الفيزيائيّة لسقوط المطر أم لم تتوفّر، ما دامت إرادة الله متوفّرة. موافق أم لا؟

  6. #36

    افتراضي

    والله إن لم تكن رأيت (أو فهمت) إجابتي سابقا على سؤالك :
    فهذا والله يريحني جدا ويجعلني في حل من التوقف هنا

    مشكورا

  7. #37

    افتراضي

    كفاك جعجعة و ردّ إن استطعت، بِ''نعم'' أو '' لا ''، هذا الذي أريده. أمّا ردّك فمفهوم.

    إن لم تردّ اعتبرتُه تهرّبا منك!

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عاشق الشمس حتى العمى إذهب الى دولة الملحدين (الباقية و تتمدد) و قل لهم طردوني و لن يتأخر الإشراف كثيرا في طردك ان بقيت على هذه الحال
    1 المنتدى محترم و لا يقبل التشغيب
    2 لا يحق للمخالف المشاركة في أكثر من موضوع الحوار مع محاوره
    3 الكلام البذيئ و التعالم....
    كلها أسباب للطرد

  9. #39

    افتراضي

    عاشق الشمس حتى العمى إذهب الى دولة الملحدين (الباقية و تتمدد) و قل لهم طردوني و لن يتأخر الإشراف كثيرا في طردك ان بقيت على هذه الحال
    1 المنتدى محترم و لا يقبل التشغيب
    2 لا يحق للمخالف المشاركة في أكثر من موضوع الحوار مع محاوره
    3 الكلام البذيئ و التعالم....
    كلها أسباب للطرد
    و أنت من عيّنك متحدّثا باسم الإدارة؟

    إذا كانت الإدارة تريد طردي، فخيرا ستفعل، إذ إنّها ستفضح جبن منطق الكثيرين منكم، إن لم نقل كلّكم.

    حينما نغيب عن منتدايتكم تقولون عنّا جبناء، و حينما نحضر إلى عقر دياركم تطردوننا و تستفسرون عن غيابنا. أم تريدني أن أطأطئ رأسي أمام سيول الشتم و الشخصنات التي مرّت؟ غريب كيف أن عواركم قد أعماكم عن رؤية غثاء الكلام النافق في صفحات منتداكم باستثناء كلامنا نحن.

    خلاصة الموضوع، لمن أراد أن يقرأها، بعيدا عن ثغثغات المثغثغين و جعجعات المجعجعين. أنّ تفسير ظاهرة طبيعيّة بإرجاعها إلى ( إرادة الله) هو تفسير قيمته = 0 طبقا لموس أوكهام. لأنّها لا تملك فروضا محدّدة و توقّعات محدّدة، فإرادة الله المطلقة يمكنها أن تفسّر أيّة ظاهرة ( مالانهاية من الظواهر ) و هذا معناه أنّها لا تصلح لتفسير أيّة ظاهرة. لقد حاول أبو حبّ الله أن يجعل من التفسير العلميّ ( العلّة الفاعلة/السببيّة ) هو التفسير الذي يتبنّاه حتّى المؤمنون، لكنّ اصطدم بحقيقة أنّ التفسير عنده هو تفسير بالغاية، تفسير بإرادة الله، تفسير بما هو مطلق، تفسير بما هو لانهائيّ، لقد سألته أن يثبّت النقطة، لكنّه رفض، و لم يردّ على موضوعي بعد، لا أعلم إن كان انشغالا أم تهرّبا، لكنّني أتمنّى أن يعود لتثبيت النقطة و لإكمال النقاش. لأنّنا اقتربنا من النهاية.

    التفسير بالعلّة الغائيّة: قيمته التفسيريّة هي 0. لأنّه لا يملك توقّعات محدّدة و تنبّؤات محدودة. طبقا لموس أوكهام.

    التفسير بالعلّة السببيّة وحدها: تفسير ذو توقّعات محدودة و تنبّؤات معدودة، لهذا يعتبر التفسير الأكثر قبولا طبقا للبارسيموني.

  10. #40

    افتراضي

    لغتك سوقية للغاية أيها الملحد .. من يقرأ كلامك يجد قدرًا مفزعًا من الألفاظ والعبارات المنحطة ، ثم ينبغي له أن يصاب بالذهول عندما يجدك تتهمنا بسوء الأخلاق ، وأنت أكبر برهان على سيء الأخلاق وقبيحها !
    ألفاظ سوقية وعبارات منحطة وكلام قبيح في صورته ومعناه ، ثم يزعم إن المسلمين بدؤوه بالشتيمة ، أنت عبارة عن قارورة من القبائح تفوح في كل مشاركة وكل تعقيب ، ثم تزعم إننا نزلنا عليك بسيل من الشتائم ؟ ألا تستحي ؟ أم أن الحياء ليس من شيم الملحدين ؟
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  11. #41

    افتراضي

    لغتك سوقية للغاية أيها الملحد .. من يقرأ كلامك يجد قدرًا مفزعًا من الألفاظ والعبارات المنحطة ، ثم ينبغي له أن يصاب بالذهول عندما يجدك تتهمنا بسوء الأخلاق ، وأنت أكبر برهان على سيء الأخلاق وقبيحها !
    لماذا يا ترى لا تهبّ لنصرة أخيك أبي حبّ الله بالحجّة الدامغة و الردّ على الموضوع بدل الاكتفاء بالبكاء؟

    أنتم أربعة أعضاء لحدّ الآن، ثلاثة منكم اكتفوا بالشتيمة، و العضو الوحيد الذي حاول أن يحاورني، قد مزج بين الشتيمة و الحوار، ثمّ تحدّثونني عن الأخلاق.

    معاييركم رخيصة و ازدواجيّة، و هذا معروف طبعا، تترضّون عمّن يطأطئ له رأسكم و يصمت لشتائمكم و شخصناتكم، و إن دافع عن نفسه، اعتبرتموه معتديّا عديم الخلق.

    لماذا لا تهبّ لنصرة دينك بالحجّة، و سترى إن كان أسلوبي سيتغيّر أم لا؟

    ناقش الموضوع بدون ذكر لشخصي، و سترى أنّ اللغة ستتحوّل إلى لغة موضوعيّة صرفة.

    إمّا هذا و إمّا ذاك! فاختر!

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا أدري أهي حالة صعبة من الأوهام لديك أم هو انعدام للحياء . لا بكاء هنا سواك فأنت من دخلت على الموضوع فلم ترد بشيء بل كذبت و ادعيت زوراً أنه لم يجب أحد السائل و رحت تسب و تكيل الشتائم . لماذا ؟ لزعمك أن الأعضاء لا يفعلون شيئاً سوى كيل الشتائم ؟!

    استح يا رجل و دع عنك جنون العظمة فو الله لست تهز حجتنا و إيماننا شيئاً . فصل أبو حب الله في الرد عليك لئلا يدع لك مجالاً للتقول على المؤمنين بالباطل و مع ذلك قد فعلت و نسبت لنا إنكار العلة الفعلية زوراً - و كبر الأستاذ الخط و لونه بالأحمر فلا مهرب لك - أفلا تستحي ؟

    منذ البداية لم تفعل شيئاً سوى سب من تتهمهم بالسباب و لم تسترجل لكي تناقش الموضوع إلا بعد أن شددت عليك كيلا تتملص . أفلا تستحي ؟

    يشهد القاصي و الداني أن المنتدى يحترم المحترمين و لك في الزميل شاكر مثل . نعرفه منذ شهور و هو لم يسلم حتى . مع ذلك احترمناه لأنه محترم . أفلا تستحي من الافتراء علينا بازدواج المعايير و أنت من بدأ الشتيمة بحق من تتهمهم بالسباب بينما الشتم الذي تعنيه لم يكن موجهاً إليك حتى ؟ أما في مسألة توقف أبي حب الله فلننظر كيف ركبك الغرور فحسبت سؤالك التالي قد أعجزه أو ما شابه :

    لا توجد ظاهرة واحدة تحدث رغما عن أنف الله، إذن فإرادة الله هي أساسٌ في حدوث كلّ الظواهر، و قبل أن نبدأ بشرح أسباب الظواهر المادّيّة، علينا الاعتراف بأنّ الله هو الذي أراد
    حدوث هذا. مثال : المطر يسقط لأنّ الله أراد ذلك، لا يهمّ توفّرت الشروط الفيزيائيّة لسقوط المطر أم لم تتوفّر، ما دامت إرادة الله متوفّرة. موافق أم لا؟

    و قبل ذلك ، صفة الأنف لا تثبت لله فتأدب في كلامك لأننا قد نصبر على سبابك لنا و لكن ليس في حق الله .

    و الحق أنه أجاب مرتين على الأقل :

    وهل وجدتني اعترضت على ذلك مثلا أو نفيته ؟!!
    وإنما التدليس هنا هو محاولة الإيهام أن المسلم عندما يقول ذلك : فهو لا يؤمن بأسباب علمية لنزول المطر !!!
    وقد بينت أعلاه أنه لا تعارض بين ذكر العلة الفاعلة والعلة السببية !!! فيا سبحان الله
    هل هذا ما خرجت به ؟
    ثم تعيب عليّ أني فصصت في كلامي ؟
    فأنه إذا توافرت كل القوانين وتهيأت كل النواميس الكونية لوقوع شيء معين : ولكن شاء الله ألا يقع أو يقع على وجه آخر : لحدث وفق ما شاء الله - والعكس : لو لم تتوافر أية قوانين أو تهيأت أية نواميس كونية لوقوع شيء معين : ولكن شاء الله أن يقع : فلسوف يقع !!

    هذا الكلام يخرق (المستحيل الفيزيائي) ولكنه لا يخرق (الممكن العقلي) أي يمكن تعقله وقوعه وليس بمستحيل أو محال وجوده - مثال :

    النار تصير بردا وسلاما - العصا الجماد تدب فيها الروح من مالك الروح وحده - البحر ينشق ماءه كالجبلين العظيمين - خلق طير من الطين - إحياء الموتى

    فهذه كلها (مستحيلات فيزيائية) يمكن وقوعها (عقلا) ولكنها ليست (مستحيلات عقلية) مما يحكم العقل عليها بالمحال مثل قولنا 1+1 لا تساوي 2 أو 3 أكبر من 7 أو الكل أصغر من الجزء أو الشيء موجود وغير موجود في نفس اللحظة على الحقيقة إلخ فكل هذه الحالات هي لأشياء يستحيل وجودها أصلا أو محال وجودها ولذلك حتى إرادة الله تعالى وقدرته لا تتعلق بها (يعني لا يصح أن تسأل هل يستطيع الله أن يجعل الـ 3 أكبر من 7 ؟ وهكذا ...

    وبهذا التفريق العقلي بين ما هو ممكن وما هو مستحيل : يستقم للمرء إيمانه بالله تعالى ويبتعد عن كل شرك ولا معقول من العقائد والتخريفات

    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السُنة 2/ 294 :
    " وأما أهل السُنة ، فعندهم أن الله تعالى على كل شيء قدير ، وكل ممكن فهو مندرج في هذا، وأما المحال لذاته، مثل كون الشيء الواحد موجودا معدوما، فهذا لا حقيقة له، ولا يُتصور وجوده، ولا يُسمى شيئا باتفاق العقلاء، ومن هذا الباب : خلق مثل نفسه، وأمثال ذلك " انتهى...

    ويقول ابن القيم رحمه الله في شفاء العليل صـ 374 :
    " لأن المُحال ليس بشيء ، فلا تتعلق به القدرة، والله على كل شيء قدير، فلا يخرج ممكن عن قدرته البتة "، ومن ذلك قولهم هل يستطيع ربك خلق صخرة لا يستطيع حملها ؟ فيُقال طالما يُمكن حملها فالله يحملها
    ياااااااااااااااااااااه ... ما شاء الله ما شاء الله .. وهذا فهمته بمفردك ؟ أم ساعدك أحد فيه ؟؟!!

    لا لا لا .. دعني أعطيك أنا مثالا أوضح بدلا من كل هذا اللف والدوران يا راجل !!! ولنعود لكرسي العلل الأربعة !

    المسامير والمطرقة والمنشار والصنفرة : هل هي التي أثرت على النجار فجعلته يصنع كرسي ؟
    أم أن الغاية عند النجار هي التي ساقت كل هذه العلل الفاعلة للعمل ؟!!

    ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !
    أفهمت الآن ما عناه أبو حب الله في المشاركة 36 من أنك لم تر أو لم تفهم إجابته ؟

    أفلا تستحي ؟

  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    481
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مطرود ولا كرامة ، وكفى بأجوبة الأخوة الكرام الذين تحلوا بأقصى درجات ضبط النفس دليلا على جهل عاشق نفسه فضلا عن سوء أدبه وتطاوله العجيب جدا وكأنه دخل الموضوع خصيصا ليسب ويشتم ويتطاول ويكأن في البذاءة والوقاحة تنفيس لما في الصدر من ضيق وعطن ، ومبارك عليك الطرد لقد استحققته عن جدارة بروعة أخلاقك ، وبالشفا

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Oct 2014
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    1,105
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا النكرة لا يفهم ولا يعلم اداب الحوار,الالفاظ النابية واللسان البذىء الذى فى جروبات الملاحدة هو ذاته الذى نطق به .
    وكل إناء بما فيه ينضح .

    مبروك الطرد ومع السلامة بإسم وعضوية جديدة
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    ( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين )
    { درء التعارض : 1\357 }

  15. #45

    افتراضي

    أمرك مُضحك والله يا عاشق الشمس (ولو نطقت لقالت فيك ما قالت )

    تذكرني بطفل ساذج قال له طفل شقي : لو تريد مني أن أضرب واحدا اسمه (ني) فماذا ستقول لي ؟
    فقال الطفل الساذج : اضرب ني !!
    فضربه الطفل الشقي وهو يضحك عليه !!!

    فذهب هذا الطفل الساذج (اللي هو حضرتك) : إلى طفل ذكي (شبهب كده وأنا صغير ) فقال له :
    لو تريد مني أن أضرب واحدا اسمه (ني) فماذا ستقول لي ؟
    فقال له الطفل الذكي (طبعا ) : هل تعرف ني ؟ أريدك أن تضربه !!
    فقال له الطفل الساذج : لا لا .. أريدها بصيغة أخرى ؟؟
    فقال الطفل الذكي : أريدك أن تضرب الولد ني !!
    فجلس الطفل الساذج على الأرض وهو يُرفس برجليه في يأس وأسى !!
    ثم قام فوقف وقفة كالأسد (الوقفة الأخيرة ربما) وقال للطفل الذكي : أريدك أن تقول مثلما أقول - هيا قل :
    اضرب ني

    فضربه الطفل الذكي ثم قال له : ها أنا ضربتك - إن كان هذا ما يريحك - ولكني لا أرضى أن أقول مثلك ولا يضربني أحد !
    )

    فهذا بالضبط هو حالك يا عاشق للشمس والشمس مش بتعشقك

    لك 3 مشاركات تريد أن تقولني ما لم أقله : لكي تستطيع ساعتها كر بقية الاسطوانة المشروخة المحفوظة !!

    هذه يا عزيزي (وبما أنك تحب المنطق شكلك) اسمها : مغالطة رجل القش !!!

    أنت لا تستطيع التغلب على الحُجة الأصلية لمحاورك : فتقوم باختراع واحدة على مقاسك لتنتقدها براحتك !!
    تلف وتدور لكي تقولني ما قد اختصرت أنا الطريق عليك ونفيته من أول حواري معك : ولا كأنك قرأت شيئا !!!
    فإلى هذا الحد كنت ترغب في الضرب ؟؟ أقصد الضرب الني ؟؟؟


    سلاما
    ونراك في ثوب جديد

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تسجيل المرصد الإسلامي مع أسرة ابو محمد التي استقبلت الاخت كاميليا شحات
    بواسطة وليد المسلم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2010, 07:40 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء