المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muslim.pure
ربما يقصد و حسب ما فهمت من كلامه أن رد المراة على هذا الحديث هو بالذات دليل على صحته لأنها ردت بعاطفتها و هذا هو عقلها الذي يقصده (عاطفتها) فالمرأة تغلب عاطفتها على عقلها اما الرجل فالعكس و الرد في هذه الحالة سيكون عاطفي
و الله أعلم
إذا كان الشيخ يقصد ما ذكرت حقا مؤسف رد هذي المرأة يعود إلى جهلها بالشريعة هي تعلمت قانون وتفوقت ولكن جهلها بالدين أعطى هذا الجواب لذلك انسب الخطأ إلى الجهل لان أي أمراة تعلمت دين الله لن تقول ما قالت تلك إذا من الخطأ والظلم في القول ان انسب الخطأ إلى جنس الانثى وهذا يخالف القرآن والسنة وإنما ينسب الخطأ إلى الجهل
والرجل إذا كان جاهل بالدين سيكون رده ربما أكثر حماقة كما رأينا منهم في هذا الزمان الكثير لا يقول الحق إلا من عرف الحق ولا يقول الباطل إلا من جهل الحق لا علاقة بالجنس لذلك كان القرآن كتاب واحد يخاطب الجنسين لا كتابين
1 بالنسبة لنا كمسلمين فمرجعيتنا الأولى هي القرآن و السنة و لا نولي المرأة قيادة و لا يهمنا الغرب الكافر بشيئ
اللهم ولي علينا الحاكم العادل لا نصاب ولا حرامي
2 الغرب الكافر ولوا المرأة أمورهم لغاية أولى و هي الترويج لتقدمهم و أنهم يساوون بين الرجل و المرأة رغم أنه في الحقيقة كما قلتي فالمرأة عندهم لا تحكم على الحقيقة بل الرجال
سواء كان الحاكم رجل او امرأة هو يقع تحت قوانين كثيرة وانتقادات لا يستطيع الإفلات منها
3المناصب القيادية في الغرب يتصدرها الرجال بأغلبية ساحقة و لعل الإخوة يمدوك ببعض الإحصائيات
هذا معلوم ومعروف لان منافسة الرجال على المناصب القيادية تفوق النساء كثيرا
أغلب دول العالم الغربي الكافر يحكمها رجال
هذا معلوم لان الرجال اكثر إقداما من النساء على هذي المناصب وخاصة المناصب العلياء ملاحظة ( إذا لم يتصدر الرجال هذي المناصب إذا ماهي وظيفتهم في الحياة !!!!!!)5 الإشكال ليس في التعلم بل في التطبيق فمثلا تستطيع أي إمرأة أن تتعلم بعض الأحاديث و الآيات و تفهمها و تتعمق فيها كما الرجل و لكن عند تطبيقها شيئ آخر فلن تستطيع أن تسقط حد الردة على فرد معين رغم أنها تعرف و لكن لتغليب عاطفتها على عقلها فالمرأة حساسة أكثر من الرجل و الأمر يظهر جليا في الحروب فتخيلي لو أنه مكان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه تم تولية إمرأة فهل كانت سترسل الجيوش لحرب مانعي الزكاة؟؟؟؟ مستحيل خاصة و أن في الأمر شبهة و إجتهاد و لكي أن تتخيلي هل كانت دولة الإسلام ستكون موجود لو لم يقاتل المسلمون مانعي الزكاة و مدعي النبوة
Bookmarks