اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجرّد إنسان مشاهدة المشاركة
سؤالٌ أيها الفاضل:

لو كان لأحدنا ولدٌ (عفريت!) كما يُقال بالعاميّة....فسألتَ والدته: هل تحبينه أم تكرهينه؟؟

فأجابت: أحبّه وأكرهه!

فهل تكون في إجابتها تناقض؟؟؟

الجواب: كلاّ

لأننا نُدرك أن لكل إنسانٍ جوانبُ منها يُكره...ومن غيرها يُحبّ

ولكل محبّة لوازم

لذا: فمن الطبيعي أن يُحبّ المرء زوجته النصرانيّة....ويُبغضها في ذات الوقت....أعني أن البُغض واقعٌ لمعتقدها الباطل...وهو بغضٌ يولّد الشفقة والحرص على الهداية....

فلا يمكن أن تكون محبّتي لزوجتي تجعلني (أرتاح) لمعتقداتها الباطلة أو أن أحبّ ما هي عليه من (الضياع والضلال)...لا تلازم بين الأمرين
هذا الكلام يحق ان يدبج في صيد الخاطر
المشكلة أننا سنحتاج له يوما ما وسنجد الموضوع قد ضاع ...