النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: سؤال عن حكم تارك الصلاة

  1. #1

    افتراضي سؤال عن حكم تارك الصلاة

    هل يقتل تارك الصلاة المتكاسل وما اقوال المذاهب الاربعة في هذا ؟
    “من لم يشك لم ينظر،ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر يبقى في العمى والضلال..
    فـ الشك أول درجات اليقين”
    ― أبو حامد الغزالي
    “لا تجعل قلبك للإيرادات و الشبهات مثل الإسفنجة، يتشربها فلا ينضح إلا بها، و لكن اجعله كالزجاجة المصمتة، تمر الشبهات بظاهرها و لا تستقر بها، فيراها بصفائه و يدفعها بصلابته.”
    ― ابن تيمية

  2. افتراضي

    سأعطيك مثال يا أبا جورج
    لو كانت هناك قرية فيها مئة ساكن , 98 منهم متعلمون و فقط اثنان لا يحسنان لا الكتابة و لا القراءة , نستنتج أن الظروف في القرية مواتية للتعلم و المشكل يكمن في الشخصين
    أحكام المذاهب في تارك الصلاة كانت في وقت كانت الأغلبية الساحقة متمسكة بها , لذلك لم يكن هناك عذر لتاركها
    أما أن فالظروف مختلفة , فلم يعد الطابع الديني سائدا في أغلب الدول الاسلامية فليس كل تارك جاحد
    و الله أعلم

  3. #3

    افتراضي

    اتشكك في الائمة الاربعة؟
    “من لم يشك لم ينظر،ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر يبقى في العمى والضلال..
    فـ الشك أول درجات اليقين”
    ― أبو حامد الغزالي
    “لا تجعل قلبك للإيرادات و الشبهات مثل الإسفنجة، يتشربها فلا ينضح إلا بها، و لكن اجعله كالزجاجة المصمتة، تمر الشبهات بظاهرها و لا تستقر بها، فيراها بصفائه و يدفعها بصلابته.”
    ― ابن تيمية

  4. افتراضي

    لم أقل أني أشكك فيهم و حاشا أن أفعل
    ما أردت قوله أن بعض الأحكام كانت رهينة ظروف , فاذا تغيرت تلك الظروف وجبت اعادة النظر فيها
    تارك الصلاة في زمانهم كان يعيش في مجتمع متمسك بها , لذلك على الأغلب كان جاحدا لها (التكاسل مجرد غطاء)أما الان فقد اختلف الأمر
    و الله أعلم

  5. #5

    افتراضي

    هل حكم الردة رهين ظروف؟
    “من لم يشك لم ينظر،ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر يبقى في العمى والضلال..
    فـ الشك أول درجات اليقين”
    ― أبو حامد الغزالي
    “لا تجعل قلبك للإيرادات و الشبهات مثل الإسفنجة، يتشربها فلا ينضح إلا بها، و لكن اجعله كالزجاجة المصمتة، تمر الشبهات بظاهرها و لا تستقر بها، فيراها بصفائه و يدفعها بصلابته.”
    ― ابن تيمية

  6. افتراضي

    اسأل أهل الذكر

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    ما أردت قوله أن بعض الأحكام كانت رهينة ظروف , فاذا تغيرت تلك الظروف وجبت اعادة النظر فيها
    تارك الصلاة في زمانهم كان يعيش في مجتمع متمسك بها , لذلك على الأغلب كان جاحدا لها (التكاسل مجرد غطاء)أما الان فقد اختلف الأمر
    و الله أعلم
    حكمهم لم يبني علي اهواء او مجرد ظروف كما تقول اخي الكريم راجع الرابط التالي فيه تفصيل للسائل ولك ايضا الامر مبني علي حديث الامر مبني علي استباط الحكم من النص علي حسب فهم كلا منهم للنص وليس مجرد ظروف
    يقول الرسول العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
    ( رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم ) 1

    و يمكن ان تراجع هذا ايضا عن الترك المطلق و مطلق الترك ففيها اجابة سؤالك ان شاء الله

  8. افتراضي

    السلام عليكم ..

    أرى أن يفتح أخونا في الله أبو جورج موضوعاً في القسم الخاص يطرح فيه كل الأسئله التي تخطر له وأحسب أن أهل العلم من المنتدى قادرون بإذن الله على المساعده ..
    مع فائق إحترامي وتقديري لكل من يتقدم بنيّة المساعده ..
    وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْ‌جَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿البقرة: ٢٨١

  9. افتراضي

    أخي الفاضل أنا لم أقل أهواء , لأني لو فعلت لكنت طعنت في صدقهم و أمانتهم , و أنا يا أخي انسان مسلم
    ولم أقل مجرد ظروف , انما قلت ظروف فكلمة مجرد حينما تقترن بها من شأنها أن تهون من قيمة الظروف , و الأصل هو التزام عموم المسلمين بالصلاة و ما طرأ في وقتنا هو خروج عنه
    قول رسول الله صلى الله عليه وسلم -- العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر-- واضح فالصلاة هي عماد الدين
    وقال تعالى --فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا--
    و في الاذان قبل أن ننادى الى الفلاح ننادى الى الصلاة فهي من تضع المسلم في طريق الحق
    لكن أنا أتكلم عن مجتمع نسبة كبيرة منه لا تصلي , انتشر التخاذل بينهم و هان أمر الصلاة عندهم , هل هم كفار ؟
    أرى أنه من الواجب احياء الدين في القلوب قبل الحديث عن تكفير الناس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,312
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    أخي الفاضل أنا لم أقل أهواء , لأني لو فعلت لكنت طعنت في صدقهم و أمانتهم , و أنا يا أخي انسان مسلم
    ولم أقل مجرد ظروف , انما قلت ظروف فكلمة مجرد حينما تقترن بها من شأنها أن تهون من قيمة الظروف , و الأصل هو التزام عموم المسلمين بالصلاة و ما طرأ في وقتنا هو خروج عنه
    قول رسول الله صلى الله عليه وسلم -- العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر-- واضح فالصلاة هي عماد الدين
    ليس مشكل يمكن اختلط عليا الامر علي كل حال سيجد السائل رد علي سؤاله في الروابط التي وضعتها
    والله المستعان

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    مغرب العقلاء و العاقلات
    المشاركات
    3,002
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    تارك الصلاة غير جاحد لا يكفر

    قال الشيخ المحدث الألباني رحمه الله قولا فصلا في هذه المسألة في كتابه حكم تارك الصلاة :

    قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله في ( مشكل الآثار ) في باب عقده في هذه المسألة و حكى شيئا من أدلة الفريقين ثم اختار أنه لا يكفر
    قال ( 4 / 228 ) :
    ( و الدليل على ذلك أنا نأمره أن يصلي و لا نأمر كافرا أن يصلي و لو كان بما كان منه كافرا لأمرناه بالإسلام فإذا أسلم أمرناه بالصلاة و في تركنا لذلك و أمرنا إياه بالصلاة ما قد دل على أنه من أهل الصلاة و من ذلك أمر النبي صلى الله عليه و سلم الذي أفطر في رمضان يوما متعمدا بالكفارة التي أمره بها و فيها الصيام و لا يكون الصيام إلا من المسلمين
    و لما كان الرجل يكون مسلما إذا أقر بالإسلام قبل أن يأتي بما يوجبه الإسلام من الصلوات الخمس و من صيام رمضان : كان كذلك و يكون كافرا بجحوده لذلك و لا يكون كافرا بتركه إياه بغير جحود منه له - و لا يكون كافرا إلا من حيث كان مسلما - و إسلامه كان بإقراره بالإسلام فكذلك ردته لا تكون إلا بجحوده الإسلام )
    قلت : و هذا فقه جيد و كلام متين لا مرد له و هو يلتقي تماما مع ما تقدم من كلام الإمام أحمد رحمه الله الدال على أنه لا يكفر لمجرد الترك بل بامتناعه من الصلاة بعد دعائه إليها.
    و ممن اختار هذا المذهب أبو عبد الله بن بطة كما ذكر ذلك الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن قدامة المقدسي في كتابه ( الشرح الكبير على ( المقنع ) للإمام موفق الدين المقدسي ) ( 1 / 385 ) و زاد أنه أنكر قول من قال بكفره قال أبو الفرج :
    ( و هو قول أكثر الفقهاء منهم أبو حنيفة و مالك و الشافعي )
    ثم استدل على ذلك بأحاديث كثيرة أكثرها عند ابن القيم و منها حديث عبادة المتقدم في كلام ابن تيمية فقال عقبه :
    ( و لو كان كافرا لم يدخله في المشيئة )

    قلت (أي الشيخ الألباني) : و يؤكد ذلك حديث الكتاب و حديث عائشة تأكيدا لا يدع شكا أو شبهة فلا تنس.
    ثم قال أبو الفرج : ( و لأن ذلك إجماع المسلمين فإننا لا نعلم في عصر من الأعصار أحدا من تاركي الصلاة ترك تغسيله و الصلاة عليه و لا منع ميراث مورثه و لا فرق بين الصلاة من أحدهما مع كثرة تاركي الصلاة و لو كفر لثبتت هذه الأحكام
    و لا نعلم خلافا بين المسلمين أن تارك الصلاة يجب عليه قضاؤها مع اختلافهم في المرتد
    و أما الأحاديث المتقدمة ( يعني التي احتج بها المكفرون كحديث : ( بين الرجل و بين الكفر ترك الصلاة ) فهي على وجه التغليظ و التشبيه بالكفار لا على الحقيقة كقوله صلى الله عليه و سلم : ( سباب المسلم فسوق و قتاله كفر ) . . . و أشباه هذا مما أريد به التشديد في الوعيد

    قال الشيخ الألباني رحمه الله مؤكدا ذلك في كتابه " سلسلة الأحاديث الصحيحة " ( 1 / 130 - 132 ) و تعليقا على هذا الحديث الصحيح عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال :
    يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة
    وليسري على كتاب الله عز و جل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس : الشيخ الكبير والعجوز يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة : لا إله إلا الله " فنحن نقولها ":

    هذا وفي الحديث فائدة فقهية هامة وهي أن شهادة أن لا إله إلا الله تنجي قائلها من الخلود في النار يوم القيامة ولو كان لا يقوم بشيء من أركان الإسلام الخمسة الأخرى كالصلاة وغيرها.
    ومن المعلوم أن العلماء اختلفوا في حكم تارك الصلاة خاصة مع إيمانه بمشروعيتها فالجمهور على أن لا يكفر بذلك بل يفسق وذهب أحمد [ فيما يذكر عنه ] إلى أنه يكفر وأنه يقتل ردة لا حدا.
    وقد صح عن الصحابة أنهم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . رواه الترمذي والحاكم

    وأنا أرى أن الصواب رأي الجمهور وأن ما ورد عن الصحابة ليس نصا على أنهم كانوا يريدون ب ( الكفر ) هنا الكفر الذي يخلد صاحبه في النار ولا يحتمل أن يغفره الله له كيف ذلك وحذيفة بن اليمان - وهو من كبار أولئك الصحابة - يرد على صلة ابن زفر وهو يكاد يفهم الأمر على نحو فهم أحمد له فيقول :
    ما تغني عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما صلاة . . . " فيجيبه حذيفة بعد إعراضه عنه : " يا صلة تنجيهم من النار " ثلاثا
    فهذا نص من حذيفة رضي الله عنه على أن تارك الصلاة - ومنها بقية الأركان - ليس بكافر بل هو مسلم ناج من الخلود في النار يوم القيامة
    فاحفظ هذا فإنك قد لا تجده في غير هذا المكان
    ثم وقفت على " الفتاوى الحديثية " ( 84 / 2 ) للحافظ السخاوي فرأيته يقول بعد أن ساق بعض الأحاديث الواردة في تكفير تارك الصلاة وهي مشهورة معروفة :
    ولكن كل هذا إنما يحمل على ظاهره في حق تاركها جاحدا لوجوبها مع كونه ممن نشأ بين المسلمين لأنه يكون حينئذ كافرا مرتدا بإجماع المسلمين فإن رجع إلى الإسلام قبل منه وإلا قتل
    وأما من تركها بلا عذر بل تكاسلا مع اعتقاده لوجوبها فالصحيح المنصوص الذي قطع به الجمهور أنه لا يكفر وأنه - على الصحيح أيضا - بعد إخراج الصلاة الواحدة عن وقتها الضروري - كأن يترك الظهر مثلا حتى تغرب الشمس أو المغرب حتى يطلع الفجر - يستتاب كما يستتاب المرتد ثم يقتل إن لم يتب ويغسل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين مع إجراء سائر أحكام المسلمين عليه
    ويؤول إطلاق الكفر عليه لكونه شارك الكافر في بعض أحكامه وهو وجوب العمل جمعا بين هذه النصوص وبين ما صح أيضا عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : خمس صلوات كتبهن الله - فذكر الحديث وفيه : " إن شاء عذبه وإن شاء غفر له " وقال أيضا : " من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة " إلى غير ذلك
    ولهذا لم يزل المسلمون يرثون تارك الصلاة ويورثونه ولو كان كافرا لم يغفر له ولم يرث ولم يورث " ا . ه

    خامسا : يجيب بعض أهل العلم على عدد من الأحاديث الواردة في هذه المسألة مما يفيد شمول عفو الله سبحانه ومغفرته ورحمته لبعض من تاركي الصلاة التي هي دون الشرك - كما قال جل شأنه : " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " - كمثل حديث البطاقة وحديث الشفاعة الآتي وغيرها من الأحاديث بأن يقول ( هؤلاء ) : " هذه أحاديث ( عامة ) وأحاديث تكفير تارك الصلاة ( خاصة ) "
    أقول : ولو عكس ( هؤلاء ) - وفقهم الله - قولهم لكانوا أقرب إلى الصواب كما هو معروف من قاعدة الوعد والوعيد عند أهل السنة فيما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مواضع عدة من كتبه ك " مجموع الفتاوى " ( 4 / 484 ) ( 8 / 270 ) ( 11 / 648 ) ( 23 / 305 ) وغيره
    وخلاصة القول في هذه القاعدة :
    أن نصوص الوعيد داخلة تحت مشيئة الله سبحانه إما عفوا وإما تنفيذا وأما نصوص الوعد فإن الله منفذها كما كتب - سبحانه - على نفسه
    وفي ذلك يقول من يقول من أهل العلم مستدلا على أصل هذه القاعدة :
    وإني وإن أوعدته أو وعدته
    لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
    أنظر " شرح العقيدة الطحاوية " ( ص 318 )
    سادسا : من أعجب العجب - بعد ما سبق - أن يقول ( البعض ) واصفا القول بعدم تكفير تارك الصلاة مع إثبات فسقه وفجوره : بأنه إرجاء ؟
    فما هو الإرجاء عند هؤلاء ؟
    وما هي حدوده ؟ وما هي ضوابطه ؟
    وبعد هذا السابق كله فإننا نؤكد ونبين بكل صراحة ووضوح أن تارك الصلاة مجرم فاجر وآثم فاسق يخشى عليه - عياذا بالله - من الردة والكفر والخروج من الإسلام والشرك إن لم يسارع بالتوبة والإنابة والاستغفار والهداية أو إن لم يتغمده الله - سبحانه - بعفوه وعنايته.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شارك فى حملة (( يا تارك الصلاة )) لتُأجر...
    بواسطة السعادة في العبادة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09-27-2014, 02:28 PM
  2. رسالة إلى: تارك الصلاة ...
    بواسطة طريق السعادة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-04-2014, 11:39 PM
  3. فائدة مهمة جداً بخصوص كفر تارك الصلاة
    بواسطة مشرف 10 في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-10-2012, 02:50 AM
  4. يا تارك الصلاة
    بواسطة لطفي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-05-2008, 05:15 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء