بارك الله فيكم إخوانى الأحبة
اضافات مختصرة للتاريخ البحثى بعلم الاجنة مع التوثيقات من موقع موسوعة الإعجـاز ومدونة سحق الالحاد..
عاش
أرسطو Aristotle معلم الإسكندر الأكبر في القرن الرابع قبل الميلاد (
384-322 ق .م ) ، وقد أصاب شهرة واسعة نتيجة لتأملاته في كثير من الظواهر الطبيعية قبل اكتشاف المجهر في القرن السابع عشر ، وله مساهمات تجريبية في وصف تطور جنين الدجاجة وغيرها بالعين المجردة، حتى أن البعض يعتبره واضع أساس علم الأجنة ، ومع ذلك فقد جاءت الثورة العلمية الحديثة ابتداء من القرن السابع عشر بمكتشفات نقضت معتقداته، ومن ذلك اعتقاده بتخلق الجنين من دم الحيض نتيجة للاتحاد مع السائل المنوي ، وليس هو أول من وصف تطور جنين الدجاجة من الإغريق ، فقد سبقه
أبو قراط Hippocrates بحوالي
قرن عدا كثير من اجتهاداته في الطب، حتى إن كثيرا ممن يحاول من الغربيين قصر تاريخ العلوم على الإغريق يعتبره أبا الطب ، وربما كان
جالن Galen الذي عاش بعد أرسطو بقرنين أكثر دقة منه في كثير من أوصاف أجنة الحيوان بالعين المجردة ، وفي العصور الوسطى قبل النهضة عاشت أوروبا في كساد علمي لم يتجاوز كثيرا ترديد أفكار القدامى، ولذا يتعجب البروفيسور
كيث مور Keith Moore ( رئيس قسم التشريح وعلم الأجنة بجامعة تورنتو في كندا ) في كتابه
( تخلق الجنين البشري The Developing Human ) من وفرة وتآزر الحقائق العلمية المتعلقة بخلق الجنين في القرآن ..
فيقول: "
لم تُضف في العصور الوسطى معلومات ذات قيمة في مجال تخلق الجنين ، ومع ذلك قد سجل القرآن في القرن السابع، وهو الكتاب المقدس عند المسلمين أن الجنين البشري يتخلق من أخلاط تركيبية من الذكر والأنثى ، مع بيان تخلق الجنين في أطوار ابتداءً مما يماثل في التركيب قطيرة أو نطفة تنغرس وتنمو في الرحم كالبذرة . . ومع وصف الجنين في أول مرحلة بما يماثل العلقة التي تعيش على مص دماء الغير ، ثم مما يماثل كتلة ممضوغة بما فيها من علامات أسنان وانبعاجات ، وهو ما يتفق تماما مع تطور الأعضاء في تلك المرحلة بالفعل ، وإذا أردت مزيدا من الأوصاف العلمية في القرآن في مجال علم الأجنة، فإني أحيلك إلى كتابي طبعة 1986 .
مع العلم أن أول من درس جنين الدجاجة باستخدام عدسة بسيطة هو هارفي Harvey عام 1651 ، ودرس كذلك جنين الأيل Deer ، ولصعوبة معاينة المراحل الأولى للحمل استنتج أن الأجنة ليست إلا إفرازات رحمية . وفي عام 1672 اكتشف جراف Graaf حويصلات في المبايض ما زالت تسمى باسمه Graafian Follicles ، وعاين حجيرات في أرحام الأرانب الحوامل تماثلها، فاستنتج أن الأجنة إفرازات من المبايض، ولم تكن تلك التكوينات الدقيقة سوى تجاويف في كتل الخلايا الجنينية الأولية Blastocysts . وفي عام 1675 عاين مالبيجي Malpighi أجنة في بيض دجاج ظنه غير محتاج لعناصر تخصيب من الذكر ، واعتقد أنه يحتوي على كائن مصغر ينمو ولا يتخلق في أطوار . وباستخدام مجهر أكثر تطورًا عاين هام Hamm وليفنهوك Leeuwenhoek الحوين المنوي للإنسان للمرة الأولى في التاريخ عام 1677 ، ولكنهما لم يدركا دوره الحقيقي في الإنجاب ، وظنا أيضًا أنه يحتوي على الإنسان مصغرًا لينمو في الرحم بلا أطوار تخليق . وفي عام 1759 افترض وولف Wolff تطور الجنين من كتل أولية التكوين ليس لها هيئة الكائن المكتمل . وحوالي العام 1775 انتهى الجدل حول فرضية الخلق المكتمل ابتداءً ، واستقرت نهائيا حقيقة التخليق في أطوار. وأكدت تجارب إسبالانزاني Spallanzani على الكلاب على أهمية الحوينات المنوية في عملية التخليق . . وقبله سادت الفكرة بأن الحوينات المنوية كائنات غريبة متطفلة ، ولذا سميت بحيوانات المني Semen Animals . وفي عام 1827 بعد حوالي 150 سنة من اكتشاف الحوين المنوي عاين فون بير von Baer البويضة في حويصلة مبيض أحد الكلاب . وفي عام 1839 تحقق شليدن Schleiden وشوان Schwann من تكون الجسم البشري من وحدات بنائية أساسية حية ونواتجها، وسميت تلك الوحدات بالخلايا Cells ، وأصبح من اليسير لاحقا تفهُّم حقيقة التخلق في أطوار من خلية مخصبة ناتجة عن الاتحاد بين الحوين المنوي والبويضة . . وفي عام 1878 اكتشف فليمنج Flemming الفتائل الوراثية داخل الخلايا البدنية . وفي عام 1883 اكتشف بينيدن Beneden اختزال عددها في الخلايا التناسلية . وفي القرن العشرين تم التحقق نهائيًّا من احتواء الخلية البشرية الأولى Zygot على العدد الكامل من تلك الأخلاط الوراثية من الذكر ومن الأنثى " ( 1 ) .
(1)The Developing Human, Keith L . Moore, Fourth ed .,1988, Saunders Comp ., Toronto, P: 7-11, 14 .
http://aleajaz.org/Research.aspx?Rsr...indexPage=true
وبهذا يثبت للاعمى الذى يقول ان هناك اخطاء علمية فى القران الكريم أن الاسلام قد سبق علم الأجنة بــ 1300 عام من التاريخ التشريحى والبيولوجى
فمن حسم هذا الجدل كله هو العالم اوسكار هرتفينجOscar Hertwing عام 1875 حيث اثبت ان عملية الاخصاب فى قنافذ البحر تشمل اتحاد نواة الحيوان المنوى بنواة البيضة
انتهى ..من عاين الحقائق واقتنع فليقتنع ومن لا يريد أن ينقلع عن كفره والحاده فليفعل .
والحمد لله رب العالمين
1-
http://antiatheist1.blogspot.com/2014/07/13.html
2-
http://antiatheist1.blogspot.com/2014/07/1300_11.html
3-
http://antiatheist1.blogspot.com/2014/07/1300_449.html
4-
http://antiatheist1.blogspot.com/2014/07/1300_9531.html
5-
http://antiatheist1.blogspot.com/201...l?view=sidebar
مواقع للاستزادة
http://www.britannica.com/EBchecked/...rmation-theory
http://www.christianhubert.com/writi...formation.html
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...-uwVSsUtMcqH2Q
http://plato.stanford.edu/entries/epigenesis/
http://10e.devbio.com/
http://plato.stanford.edu/entries/aristotle-biology/
http://www.tutorvista.com/content/bi...n-theories.php
http://morphologicaldesign.blogspot.com/
http://10e.devbio.com/article.php?id=66
كتب للاستزادة
https://www.google.com/url?sa=t&rct=...70810081,d.ZGU
https://www.google.com/url?sa=t&rct=...70810081,d.ZGU
المراجع داخل المواضيع
Bookmarks