السلام عليكم , كيف نوفق بين قوله تعالى :
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ })
وقوله :
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ
قرأت في لابن كتير أنه فسرها
(. وقوله تعالى: {في أيام نحسات} أي متتابعات {سبع ليال وثمانية أيام حسوماً} وكقوله: {في يوم نحس مستمر} أي ابتدأوا العذاب في يوم نحس عليهم واستمر بهم هذا النحس {سبع ليال وثمانية أيام حسوماً} حتى أبادهم عن آخرهم واتصل بهم خزي الدنيا بعذاب الاَخرة ولهذا قال: {لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الاَخرة أخزى} أي أشد خزياً لهم {وهم لا ينصرون} أي في الاَخرة كما لم ينصروا في الدنيا وما كان لهم من الله من واق يقيهم العذاب ويدرأ عنهم النكال,) إنتهي ,
هل هناك ردود أخرى جزاكم الله خيرا
ه