النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: اللادينيون العرب لادينيون فعلا أم عملاء للماسونية??

  1. Exclamation اللادينيون العرب لادينيون فعلا أم عملاء للماسونية??

    ملخص عن الحركة و مواجهتها من جانب علماء الدين

    التعريف : الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار ، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) . جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، من يوثقهم عهداً بحفظ الأسرار ، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً بحفظ جمهورية ديمقراطية عالمية - كما يدعون - وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية

    التأسيس وأبرز الشخصيات
    لقد أسسها هيرودس أكريبا ( ت 44م ) ملك من ملوك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين
    - حيران أبيود : نائب الرئيس
    - موآب لامي : كاتم سر أول

    ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام

    · قال الحاخام لاكويز : الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها .. يهودية من البداية إلى النهاية

    · أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد ، والراجح أنها ظهرت سنة 43م
    · وسميت القوة الخفية وهدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الإنتشار

    · كانت تسمى في عهد التأسيس ( القوة الخفية ) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقة

    · تلك هي المرحلة الأولى . أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الألماني ( ت 1830م ) الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م ، ووضع أول محفل في هذه الفترة ( المحفل النوراني ) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه

    · استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرون وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط ، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية ، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين
    · ميرابو ، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية
    · مازيني الإيطالي الذي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاويت

    · الجنرال الأمريكي ( البرت مايك ) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ
    · ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الإباحية أصدر كتاباً بعنوان الزواج لم يعرف أفحش منه
    · كودير لوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة

    · لاف أريدج وهو الذي أعلن في مؤتمر الماسونية سنة 1865م في مدينة أليتش في جموع من الطلبة الألمان والإسبان والروس والإنجليز والفرنسيين قائلاً : " يجب أن يتغلب الإنسان على الإله وأن يعلن الحرب عليه وأن يخرق السموات ويمزقها كالأوراق ".
    · ماتسيني جوزيبي 1805-1872م
    · ومن شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو ، فولتير ( في فرنسا ) جرجي زيدان ( في مصر ، كارل ماركس وأنجلز ( في روسيا ) والأخيران كانا من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثون ومن منتسبي المحفل الإنجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور

    الأفكار والمعتقدات
    · يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات
    · يعملون على تقويض الأديان
    · العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها
    · إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة
    · العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم
    · تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها
    · بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية
    · تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب والإلحاد
    · استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة* الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة
    · إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لإحكام السيطرة عليه وتيسيره كما يريدون ولينفذ صاغراً كل أوامرهم
    · الشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني وأن يجعل ولاءه خالصاً للماسونية
    · إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل · كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة
    · العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية
    · السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة
    · السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية
    · بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم
    · دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الإتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري
    · الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين
    · السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم

    · لهم درجات ثلاث
    - العمي الصغار : والمقصود بهم المبتدئون من الماسونيين
    - الماسونية الملوكية : وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثون كتشرشل وبلفور ، ورؤساء أمريكا (كاشتراط في الترشيح)م

    - الماسونية الكونية : وهي قمة الطبقات ، وكل أفرادها يهود ، وهم أحاد ، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم ، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل ، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود

    · يتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب … وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد

    · هي كما قال بعض المؤرخين " آلة صيد بيد اليهودية يصرعون بها الساسة ويخدعون عن طريقها الأمم والشعوب الجاهلة

    · والماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت الأمة الإسلامية ووراء جل الثورات التي وقعت في العالم : فكانوا وراء إلغاء الخلافة الإسلامية وعزل السلطان عبد الحميد ، كما كانوا وراء الثورة الفرنسية و البلشفية والبريطانية

    · تشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قياده لها وحدها

    · حقائق الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج حين يرتقون من مرتبة إلى مرتبة وعدد المراتب ثلاث وثلاثون

    · يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية منذ أن كانا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما سليمان الهيكل المقدس بالقدس

    · يردد الماسونيون كثيراً كلمة " المهندس الأعظم للكون " ويفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون " حيراما " إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم

    الجذور الفكرية والعقائدية

    جذور الماسونية يهودية صرفة ، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير . وهي بضاعة يهودية أولاً وآخراً ، وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ، وعن طريق المحافل الماسونية سعى اليهود في طلب أرض فلسطين من السلطان عبد الحميد الثاني ، ولكنه رفض رحمه الله وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل

    الانتشار ومواقع النفوذ
    · لم يعرف التاريخ منظمة سرية أقوي نفوذاً من الماسونية ، وهي من شر مذاهب الهدم التي تفتق عنها الفكر اليهودي

    · ويرى بعض المحققين أن الضعف قد بدأ يتغلل في هيكل الماسونية وأن التجانس القديم في التفكير وفي طرق الانتساب قد تداعى

    يتضح مما سبق

    أن الماسونية تعادي الأديان ، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين . وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر ، حسب درجة ركونه إليهم

    وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه

    " يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها وواجب المسلم ألا يكون إمعة يسير وراء كل داع وناد بل واجبه أن يمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " لا يكن أحدكم إمعة يقول : إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم "

    وواجب المسلم أن يكون يقظاً لا يغرر به ، وأن يكون للمسلمين أنديتهم الخاصة بهم ، ولها مقاصدها وغاياتها العلنية ، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه والله أعلم )

    رئيس الفتوى بالأزهر عبد الله المنشد

  2. افتراضي

    الماسونية والحرم الشريف ( نظرة من الغرب )
    بقلم: هشام القروي*

    يوجد فرع في الماسونية البريطانية يؤمن بما يسمى "اسرائيلية بريطانيا", وهو اعتقاد يقوم على أساس الافتراض القائل ان الاسرة المالكة لها سلطات "باطنية" لكون انجلترا وقع احتلالها من قبل احدى قبائل اسرائيل التالفة! ولئن كانت الكثير من هذه الافكار الغريبة أسطورية وخيالية فان ذلك لم يمنع لورد نورثامبتون من الادعاء في بعض احاديثه أن "تقليد القبالة راسخ في انجلترا, لان احدى القبائل اليهودية المفقودة أتت الى هنا. واتصور أنه بامكان المرء أن يجد أثرهم في عائلات انجلترا القديمة."

    هل كان مثل هذا الاعتقاد وراء الدور الرهيب الذي لعبته بريطانيا من خلال وعد بلفور؟ لست أدري. ولكن بعض هذه الاخبار الغريبة تسربت في الفترة الاخيرة. وهي تؤكد ان الماسونية لها دخل فيما حدث منذ استفزاز شارون في ساحة الحرم الشريف.

    في ديسمبر/كانون الاول 1995 أنشئت في جوار الحرم الشريف غرفة "القدس" الماسونية, وتحديدا في "مغارة الملك سليمان من أجل العمل لبناء معبد سليمان", حسب قولهم. وراحت تلك الغرفة تعمل جنبا الى جنب ويدا بيد مع شبكات المتعصبين اليهود والمسيحيين, من أجل اشعال حرب دينية هدفها السيطرة الكاملة على ما يسمونه "جبل المعبد", أي ساحة الحرم الشريف عند المسلمين. ومن الملاحظ أن هذه الغرفة الماسونية أنشئت من طرف رئيس المحفل الماسوني الايطالي جيوليانو دي بيرناردو, وهو يعتبر حسب بعض المصادر الساعد الايمن للورد نورثامبتون, في ما يتعلق بمشروع "جبل المعبد". وخلال حفل التدشين في القدس أعلن دي بيرناردو: "ان اعادة تشييد المعبد هي جوهر دراساتنا". وفي يونيو/حزيران 1996 نشر دي بيرناردو كتابه "بناء المعبد", الذي نشرت نسخته الانجليزية بعد ذلك من طرف غرفة "كاتيور كوروناتي". ولم يخف الماسوني الايطالي أنه حاول أن يركز على العلاقة بين "القبالة اليهودية واعادة تشييد المعبد". وهو يرى ان "يوتوبيا جديدة يمكن أن تقام على أساس القبالة."

    ويضيف: "انني أرى يوتوبيا أساسها الصوفية اليهودية ... أعني بذلك الصوفية اليهودية كمكان مادي ...أي معبد سليمان."

    وفي هذا السياق, يتوجب أن نلاحظ أن هذا المشروع الذي يشارك فيه عدد من المنظمات اليهودية والمسيحية الاصولية المتطرفة الى جانب الماسونية, يأتي تمويله من مصادر ومؤسسات في أوروبا والولايات المتحدة. ولقد وجد اليمين الحاكم في اسرائيل بالتحالف مع العماليين ضالته في هذه المؤامرة الرهيبة التي تستهدف ثالث الحرمين الشريفين. وقد كلف ارييل شارون بتنفيذ الخطة التي أعدت سلفا.

    فشارون لمن لا يعلم بعد, هو عراب المتعصبين الذين يستهدفون تدمير الحرم الشريف واعادة تشييد معبد سليمان الاسطوري. وعلى سبيل المثال فان شارون مثل نتنياهو لعب دورا مهما في جمع الاموال لأصدقاء "عطيرت كوهانيم يشيفا" خلال اجتماعات وحفلات مخصصة لهذا الموضوع في نيويورك. وهذه المنظمة التي تتخذ من القدس القديمة مقراً لها هي في الواقع احدى أكثر المنظمات اليهودية تطرفا ولها نشاطات ارهابية وحربية, وهدفها هو القضاء على المقدسات الاسلامية, حتى تصبح القدس كلها تحت السيطرة اليهودية. وهناك أخبار تسربت عن ملايين الدولارات التي جمعها شارون من أصدقائهم في الولايات المتحدة خاصة لحركات مثل "غوش ايمونيم" بزعامة الحاخام موشي ليفنغر الذي خلف تسفي يهودا كوك, وهي حركة اصولية ارهابية لها نشاطات في العديد من المستوطنات, ولا سيما في "كريت اربع" قرب مدينة الخليل. وكيف لا نذكر بالمناسبة أن باروخ غولدشتاين الذي أطلق النار على المصلين في الحرم الابراهيمي في شباط/فبراير 1994 هو من أعضاء هذا التنظيم, بل هو يعتبر أحد ابطال "غوش ايمونيم"؟.

    ويبدو أن دور شارون السياسي كان ضروريا لاستمرار هذه المؤامرة التي يشترك فيها أعتى الصهاينة مع الماسونيين. فهم الذين مولوا ذلك التحرك الذي قام به شارون في الحرم الشريف. فلم تكن المسألة مجرد "زيارة" قام بها زعيم المعارضة الاسرائيلية كما ادعوا. انما كانت خطة قائمة الذات جرى تمويلها قبل تنفيذها, ورصدت لها ملايين الدولارات مسبقا. وفي الوقت الذي كان بعض المفاوضين الفلسطينيين والاسرائيليين في نيويورك على وشك الوصول الى تفاهم لاستئناف عملية السلام, أخرجوا شارون كالمارد من قمقمه ودفعوا به الى ساحة الحرم الشريف, وهم يعلمون مسبقا ماذا ستكون النتيجة.

    *كاتب وصحافي تونسي يقيم في باريس.

  3. افتراضي

    أخطر كتاب يكشف تغلغل الماسونية !!

    تأليف:ستيفن نايت - ترجمة:أحمد معمر :

    تؤكد صحيفة الاوبزرفر البريطانية لدى استعراض محتويات هذا الكتاب الفائق الخطورة ان كل المعلومات المدرجة بين دفتى هذا المؤلف تمت دراستها بعناية بالغة مع توثيق متكامل لكل ما ورد من بيانات، الامر الذى يؤكد ان القارئ لن يهدر وقته الثمين فى حالة مطالعة الكتاب، ويضيف ريتشارد كيللى فى مقال نشرته صحيفة الجارديان ان هذا الكتاب يتفوق بمراحل على المؤلفات الاخرى التى تناولت الماسونية، خاصة ان المؤلف تمكن من اختراق حواجز السرية المطلقة التى تحيط بها المحافل الماسونية أنشطتها الغامضة فى جميع انحاء العالم، بينما تعد المعلومات المذهلة التى يحتويها الكتاب بمثابة أسرار لا يتاح الاطلاع عليها لكثير من الباحثين، فضلا عن تعذر الحصول على أسرار مماثلة فى الظروف المعتادة.

    منذ صدور الطبعة الجديدة من هذا الكتاب لايزال يثير المزيد من البحوث والجدال، فقد احتل الكتاب صدارة الكتب الافضل مبيعا فى بريطانيا، بالرغم من ان هذا التميز لا تظفر به الا المؤلفات التى تجمع بين المصداقية والتوثيق.

    يفجر المؤلف العديد من المفاجآت القاسية عن مدى تغلغل النشاط الماسوني الهدام فى بريطانيا بالذات، اذ ان هناك ما يزيد على سبعمائة الف من الماسون فى المملكة المتحدة وحدها، والغريب ان تلك المنظمة التى تتشدق بالتسامح والمساواة تمارس انماطا غير مقبولة من التمييز على اسس من الجنس والدين، فالمحافل الماسونية لا تقبل فى عضويتها سوى الرجال البالغين فقط، ايضا لا تسمح المحافل الماسونية بانخراط المتدينين فى صفوفها، نظرا لان تلك التنظيمات تشترط التحلل من العقائد كأساس للترقى فى مراتب العضوية العاملة، وبالطبع تزعم المحافل الماسونية انها لا تحارب الدين او التدين، ولكن اصرارها على التسامح يجعلها لاتكترث بالدين على الاطلاق، وبالطبع تعد هذه المزاعم بمثابة اكاذيب مفضوحة، ويشدد المؤلف على ان الماسونية تفرض على اتباعها الانسلاخ من الاديان السماوية او التظاهر بقشور من التدين لا تخدع سوى الرعاع والبسطاء، ومع ذلك تفرض الماسونية بكل قسوة على اتباعها الايمان بما يسمى مهندس الكون الاعظم، وهى عبارة وردت بنصها فى التوراه، الامر الذى يفضح مدى الارتباط الوثيق بين الماسونية واليهودية، اما كدين فهى اكبر حركة صهيونية هدامة خلال العصر الحديث، كذلك تدعى الماسونية انها لا ترتبط بمنابع الفكر اليهودى التقليدية ولكن هذه المزاعم تتهاوى امام معطيات البحث التاريخى الرصين، فجميع المحافل الماسونية تستخدم فى طقوسها النجمة السداسية والشمعدان الذى يحمل سبعة فروع، وكلها من الرموز المتعارف عليها فى التقاليد اليهودية.


    أعمال الشر
    ويتساءل المؤلف عن حقيقة اهتمام الماسونية بالأعمال الخيرية وجمع التبرعات؟ ويرى ان تلك الممارسات الشكلية لا تعدو كونها وسيلة لتجميل الماسونية وجعلها اكثر قبولا من الرأى العام، اذ ان الماسونية لا يعنيها من فعل الخير الا تحقيق السمعة المدوية والصيت الحسن، بعد ان وجهت اتهامات متعددة للماسونية بتعمد الاضرار بمصالح الدول التى تتغلغل فيها لحساب جهات مجهولة، ويمضى المؤلف فى تساؤلاته قائلا: هل يتوقف فعل الخير على ضرورة المشاركة فى المحافل الماسونية ؟ واذا كان الامر كذلك فما هو مصير الاعمال الخيرية التى تتم بعيدا عن المحافل الماسونية؟ مع ملاحظة ان الماسونية الملحدة لا تبشر المتبرعين بنيل الدرجات العلا من الفردوس!!
    ويشدد المؤلف على دحض اكاذيب الماسونية عن الترحيب بقبول اى عضو ويرى ان هذا الهراء فى غاية الخداع والتضليل، اذ يستحيل قبول اى عضو جديد الا بعد تزكية مكتوبة من اثنين من الاعضاء القدامى فى المحافل الماسونية، ويتعهد موقعا التزكية بضمان التزام طالب العضوية بتقاليد الماسونية، واهمها الحفاظ على الاسرار المطلقة التى تكتنف العمل الماسونى، وتتبع الماسونية اساليب فى غاية الالتواء لاقناع الاعضاء بحتمية الحفاظ على اسرار المحافل، ولا تنكر الماسونية الطقوس الدموية الرمزية التى تؤدى لدى انضمام العضو الجديد، ومن اهم تلك الطقوس القسم على التوراه، ووضع خنجر مدبب على صدر الشخص المرشح للعضوية، مع احاطة غرفة الاستقبال بظلام كثيف، حتى لا يتبين المرشح للعضوية هوية الاشخاص الذين يؤدون تلك الطقوس الارهابية، والغريب ان اعضاء المحافل الماسونية المغرر بهم يؤكدون ان تلك الطقوس الغامضة ذات طبيعة روحانية خاصة.


    مؤسسات المجتمع د
    يطالب المؤلف ان تمارس مؤسسات المجتمع المدنى ضغوطا متواصلة لارغام الماسونية على انتهاج اساليب اكثر انفتاحا، مع العدول عن تلك السرية المثيرة للاستياء والفضول، ويطرح المؤلف بعض التساؤلات الاكثر خطورة مثل احتمال نجاح اجهزة الاستخبارات خصوصا جهاز المخابرات السوفيتية كى جى بى فى اختراق المحافل الماسونية ؟ وفى حالة ثبوت مثل هذا الاتهام فإن تلك المحافل تشكل مطمعا لجميع اجهزة الاستخبارات،
    نظرا لخطورة المراكز السياسية والاجتماعية التى يحتلها اعضاء تلك المحافل، مما يجعل منها مصدرا للمعلومات فى غاية الحساسية والخطورة.
    يرى المؤلف ان الماسونية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفشى مظاهر الانحلال والفساد فى كافة المجتمعات التى توجد بها تلك المحافل، ويعلل المؤلف هذا الاتهام بان الماسونية تخلق روابط مشبوهة بين كبار رجال الاعمال والمسئولين، ومن جراء العضوية المشتركة فى المحافل الماسونية يتعين على اى عضو ان يقدم المساعدة لزميله فى العضوية، ويعنى ذلك تجاوز اى مسئول لكافة الشروط والعراقيل فى سبيل تحقيق المنافع لزملائهم، وقد تأكد هذا الاتهام فى الكشف عن فضائح المحافل الماسونية التى هزت ايطاليا خلال الثمانينيات، فيما عرف حينذاك باسم قضية المحفل بى -2 ، وقد كان المتهم الرئيسى واحدا من كبار المسئولين عن الشئون المالية بالفاتيكان.

    أعداء الله
    يطالب المؤلف المراجع الدينية فى كل العقائد بالاجابة عن الاسئلة الخاصة بمدى جواز الجمع بين عضوية تلك المحافل والانتماء الدينى الاصيل المعارض للمحافل الماسونية ؟ مع ملاحظة ان الكنيسة القبطية المصرية تشدد على تعذر الجمع بين عضوية المحافل الماسونية والالتزام بعقيدة الكنيسة، بل ان الانبا غريغوريس، اسقف البحث العلمى فى الكنيسة القبطية يؤكد ان الماسونية فى الاصل كانت جماعة ملحدة اسسها حنانيا وقيافا، وهما من كبار احبار اليهود المعاصرين للسيد المسيح، وكان الهدف من تلك الجماعة العمل على وأد الدعوة التى قادها المسيح كنبى أرسل لتصحيح الانحرافات فى العقيدة التى ادخلها كهان اليهود على توراة النبى موسى- عليه السلام- ومن المقطوع به ان الاسلام لا يرتضى الانتماء الى تلك المحافل المدمرة، ولا يمكن احصاء الفتاوى الصادرة عن ائمة المسلمين فى تحريم الانضمام الى الماسونية، ومن اشهر الفتاوى فى هذا الصدد فتوى العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتى العام للسعودية رحمه الله تعالى.

    المصادرة
    يؤكد المواطن الامريكى باتون بيندنج من ولاية تكساس بالولايات المتحدة انه حاول البحث عن هذا الكتاب، ولكن جهوده باءت بالفشل، الامر الذى يؤكد ان المحافل الماسونية تمارس نفوذا متشعبا وفى غاية الخطورة لدرجة قيامها بمصادرة الكتب التى تتوجس منها التهديد والخطر، ومن ثم تجريد الرأى العام من اية معلومات ذات قيمة يمكن ان تتهدد الماسونية، ويعزو بينيدنج نجاح الماسونية فى مصادرة الكتب التى تشم منها رائحة العداء الى وجود تحالف مشبوه بين المحافل الماسونية والمؤسسات الكبرى التى تتولى اعمال النشر فى الدول الغربية، وبالطبع لا يظهر هذا التحالف فى النور، ويبدو خبث الاساليب التى تلجأ اليها المحافل الماسونية فى عدم اعلانها عن الاعتراض على اية مؤلفات معادية، على ان يتم الاجهاز على تلك المؤلفات بطريقة فى غاية التفوق والدهاء.
    وتقدم المحافل الماسونية مبالغ طائلة الى دور النشر لابلاغها بمحتويات الكتب المعادية اولا باول، بالرغم من ان تلك المبالغ يتم جمعها فى الاصل تحت زعم القيام بعمل الخير، ومن ثم تتضاعف مظاهر الكارثة التى تشارك فيها المحافل الماسونية.

    ويسخر باتون بييدنج من اكذوبة وجود حرية للصحافة فى الدول الغربية، اذ ان الاحتكارات الرأسمالية الكبرى تتولى مهام توجيه الرأى العام، وبالطبع لا تتهاون تلك الاحتكارات فى البطش بمن يحاول البحث عن حقيقة اية انشطة سلبية قد تمارسها تلك الاحتكارات، بل ان التنسيق قائم بين المحافل الماسونية وتلك المؤسسات المالية الكبرى.


    المنافقون
    يحذر المؤلف من ان الماسونية تسللت الى الولايات المتحدة منذ السنوات الاولى لتأسيس الدولة الفيدرالية خلال النصف الثانى من القرن التاسع عشر، فقد كان جميع مؤسسى الولايات المتحدة من الاعضاء فى المحافل الماسونية، ومع ذلك لم يجد هؤلاء غضاضة فى التظاهر باعتناق المسيحية، حتى وان كانت العضوية الماسونية تنسف الالتزام الدينى، ويتضح كذب الماسونية فى الزعم بمساندة الاراء التى تطالب بالحرية، فلم يتورع مؤسسو الولايات المتحدة عن استبعاد الرقيق الافارقة الذين خطفتهم عصابات الرقيق من جهات غرب وشرق افريقيا، وللأسف كانت السفن التى تنقل العبيد مملوكة لكبار الزعماء الماسونيين على جانبى المحيط الاطلنطى، وبالتالى فإن ادعاء الماسونية بدعم الحرية والمساواة والاخاء لا يعدو ان يكون مجرد اكاذيب مضللة ترمى الى خداع السذج والبسطاء

  4. افتراضي

    عقدة الخوف
    يحذر المؤلف من تجذر الخوف والرعب من المحافل الماسونية فى الدول الغربية، لدرجة ان هناك قلة ضئيلة للغاية تجازف بنشر اية مؤلفات تتناول الاسرار المدمرة لتلك المحافل المشبوهة، حتى بعد تسرب المزيد من المعلومات الموثقة عن الانشطة التخريبية التى تمارسها تلك المحافل ضد الدول التى توجد بها، ويرصد المؤلف الاثار الهائلة للماسونية على الاحداث السياسية فى اوروبا وفى الشرق الاوسط، منذ بدء حركة الاستعمار الحديث، فعلى سبيل المثال كانت الماسونية وراء انفجار الثورة الفرنسية وكذلك كان الغاء الخلافة الاسلامية فى تركيا عام 1928 وليد الافكار الماسونية، ايضا كان معظم رؤساء الوزارة فى بريطانيا من اعضاء المحافل الماسونية، ويأتى فى طليعة هؤلاء رئيس الوزراء البريطانى الاشهر ونستون تشرشل، ولا يقتصر الامر المدمر للماسونية على الشئون السياسية وحدها، بل تتجاوز ذلك الى العمل على تخريب الاديان وفى مقدمتها الاسلام على وجه التحديد، وقد كانت الماسونية واليهودية وراء المذاهب الباطلة التى هبت على العالم الاسلامى منذ بدء الاتصال مع اوروبا فى العصر الحديث خصوصا القاديانية فى شبه القارة الهندية.

    مصدر الخطر
    تنبع خطورة المعلومات التى يحشدها المؤلف على صفحات الكتاب من استنادها الى حصيلة لقاءات متعددة قام بها المؤلف مع ابرز القيادات الماسونية فى بريطانيا، وقد نجح هؤلاء فى احتلال المناصب العليا فى تلك التنظيمات، ولذا لم يكن من المستغرب ان يتعرض المؤلف لحملة عاتية من التشهير والانتقاد وكانت الشبكة الدولية للمعلومات " الانترنت" مسرحا لحرب لا هوادة فيها ضد الكتاب والمؤلف فى نفس الوقت، فقد زعمت شخصيات وهمية تتخفى وراء ألقاب مجهولة ان المؤلف لم يتحاور مع المسئولين الرسميين عن المحافل الماسونية، بالرغم من تأكيد المؤلف على امكانية التحقق من مصداقية المصادر التى يرجع اليها ولكن بشرط ان يتم ذلك امام الهيئات القضائية فى المملكة المتحدة ومن اسخف الاتهامات التى وجهتها المحافل الماسونية الى المؤلف الادعاء بتحوله عن الديانة المسيحية مع اعتناق ديانة اخرى مجهولة من تلك النحل التى تموج بها شبه القارة الهندية، بل ان الماسونية روجت لاصابة المؤلف بورم فى المخ وحتى تثير اكبر قدر من اللغط حول سلامة الاراء التى ادلى بها.
    ويتطرق المؤلف الى نقطة اخرى فى غاية الخطورة وهى لجوء بعض المحافل الماسونية الى ضم بعض الاعضاء قسرا، ولا يحاول هؤلاء التعساء التصدى للنفوذ المدمر لتلك المحافل، نظرا لتعدد الامثلة التى اجهزت فيها الماسونية على كل من تجرأ بانتقادها، وفى انتهازية مفضوحة تتهدد الماسونية خصومها بتوجيه الاتهامات بالعداء للسامية اليهم، ومن المعروف ان هناك ارتباطا وثيقا بين كل من اليهودية والماسونية، ايضا تزعم الماسونية ان انتقادها لا يلجأ اليه الا الفاشلون من الساسة، وبالتالى يتقاعس اى سياسى عن التصدى لهذا الاخطبوط، حتى لا يقال انه من اولئك الفاشلين الذين يحاولون انتزاع التأييد لاشخاصهم على حساب تلك المحافل المدمرة.


    أكاذيب
    على صعيد اخر تروج الماسونية لافكارها من خلال دعاية فى غاية الخبث والدهاء، حيث تزعم مصادر الدعاية الماسونية ان الدور الذى قامت به تلك المحافل ادى الى تقدم الغرب خصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا، فضلا عن انتماء معظم كبار المفكرين الى تلك المحافل، بل ان النصوص المتعلقة بالحريات العامة الواردة فى صلب الدستور الامريكى كانت من افكار الماسونية الذين اسسوا الكيان الفيدرالى للولايات المتحدة، وتدعى الماسونية ان جميع مواطنى الولايات المتحدة والمقيمين بها قد استفادوا بصورة مباشرة من " الخيرات " التى اغدقتها الماسونية، وبذا لا يحق لاحد ان ينتقد تلك التنظيمات، حيث جعلت مواطنى الولايات المتحدة يرفلون فى مظاهر الحرية التى يحسدهم عليها الجميع، بالرغم من ان هذا الادعاء يتميز بالصفاقة، فحتى الآن لم يتمتع السود من ذوى الاصول الافريقية بحقوقهم الكاملة حتى بعد مضى مئات السنين على ترحيلهم قسرا الى العالم الجديد.
    وتمضى الماسونية فى مزاعمها، اذ نكشف عن الدور الذى قامت به فى الضغط على الكونجرس ابان تأسيس الولايات المتحدة، فلم يصدر عن الكونجرس اية قوانين تنص على احترام الاديان او المؤسسات الدينية، الامر الذى يكشف مدى انزعاج الماسونية من فكرة الدين فى حد ذاتها، وحتى الآن لا يوجد قانون صريح فى الولايات المتحدة ينص على حرية ممارسة شعائر الاديان او الصحافة.

    الإلحاد
    ويؤكد المؤلف ان هناك ركاما من الوثائق الاصلية التى تفضح دور الماسونية فى التحريض على الالحاد والتنكر للاديان، فضلا عن الدور المعروف للماسونية فى تخريب النظم السياسية القائمة بصرف النظر عن الشعارات التى ترفعها تلك النظم.. وتروج الماسونية لمقولة ان تأييدها الانقضاض على النظم السياسية ينبع من تصديها للفكرة القائلة بوجود حقوق الهية للملوك والرؤساء فى ممارسة الحكم، الامر الذى يتعارض مع فكرة المساواة المطلقة التى تروج لها الماسونية، غير ان هذه الاكاذيب لا تصمد امام الحقائق التاريخية الثابتة، فقد كان فردريك الاكبر حاكم الامبراطورية الالمانية حليفا مخلصا للماسونية، ومع ذلك كان من اشد الحكام المستبدين الذين شهدتهم اوروبا على امتداد تاريخها المعروف ايضا لم يمنع الانتماء للماسونية رؤساء الولايات المتحدة من ممارسة ابشع اساليب الاستعمار والسطو على الدول الصغيرة وابادة الملايين فى الحروب، فقد كان ترومان الماسونى هو الذى اصدر الامر بإلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما ونجازاكى فى صيف 1945 ابان نهاية الحرب العالمية الثانية، بالرغم من ان اليابان كانت على وشك التسليم فعلا آنذاك.وتضيف مصادر الدعاية الماسونية ان انكار الحقوق الالهية للملوك والاباطرة ربما كانت سببا فى الحكم بالاعدام على المطالبين بتلك الافكار قبل نحو مائتين وخمسين عاما.
    الا ان المؤلف يؤكد ان تطور الفكر السياسى لم يكن وليد المؤامرات التى افرختها الماسونية، بقدر ما كان نابعا من تعقد الحياة فى المجتمعات الاوروبية الحديثة، مما جعل ممارسة الحق الالهى فى الحكم بمثابة اكذوبة مضحكة بعد ان ثبت ان قرارات الملوك تنقصها الحكمة فى معظم الاحوال، بينما ادت الحروب التى خاضتها الدول الاوروبية الى اسقاط الهيبة الزائفة التى كان يتوارى خلفها الملوك.

    وتحاول مصادر الدعاية الماسونية تبرير مساندتها المدمرة للالحاد بانها لا تعادى الاديان القديمة كسلوك تربوى فى حد ذاته، ولكنها تتصدى للهيمنة التى كانت تفرضها الدولة على الحياة الدينية، عندما كانت ترغم مواطنيها على اعتناق دين او مذهب رسمى، فى حين كانت العقوبات الشاذة تتربص بكل من يحاول التصدى لتطفل الدولة كمؤسسة سياسية واجتماعية على شئون الدين والعقيدة.
    وامعانا فى الخداع تتظاهر المحافل الماسونية بانها تتقبل الانتقادات بصدر رحب، حتى لو ادى ذلك الى تلطيخ سمعتها بوحل تستحق اسوأ منه بكثير!! وتزعم الماسونية انها لا تكترث ان تكون من "شهداء" الحرية التى غرست بذورها فى الغرب الى اخر الاكاذيب الملفقة التى برعت الماسونية فى استدراج الغافلين بها، فكل القوانين المؤيدة للحريات تدعى الماسونية انها من صياغة مفكرين جهابذة وتصادف ان كان هؤلاء من اعضاء المحافل الماسونية المريبة.

    ويتساءل المؤلف عن الأسباب الحقيقية التى تدفع الماسونية الى التخفى وراء الغموض والسرية ؟ خاصة اذا كانت بهذه الدرجة من الطيبة والبراءة التى تسعى الى التظاهر بها وما هو السبب الفعلى لانخراط صفوة المجتمع الامريكى والبريطانى فى عضوية المحافل الماسونية الا اذا كانت تلك المحافل تقدم لهم مصدرا هائلا للنفوذ والامتيازات.

    المصدر
    جريدة الشرق القطرية

  5. افتراضي

    و يبقى السؤال متى تستيقظ الحكومات العربية و على رأسها سوريا و مصر للتخلص من عملاء الخنزيرة اسرائيل و لو لزم الأمر حرقهم أحياء لأنهم خانوا الدين و الوطن و أصبحوا كلابا نجسة للخنزيرة اسرائيل
    ,,?

  6. #6

    افتراضي

    للرفع

  7. #7

    افتراضي












  8. #8

    افتراضي









  9. #9

    افتراضي











  10. #10

    افتراضي











معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إعلان: اغتيال علماء العرب والمسلمين ..
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 04-21-2018, 04:54 PM
  2. سيكلولجية الالحاد وأسباب إلحاد بعض علماء الغرب
    بواسطة عماد الدين 1988 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-26-2012, 10:45 AM
  3. هل فعلا قام الغرب بإخصـاء الملاحدة والعلمانيين العرب فكريـا ؟
    بواسطة elserdap في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-29-2011, 08:43 PM
  4. تنبيه: هل فعلا يوجد خطر على ديننا أكثر من الغرب!!!!
    بواسطة ahmed_mehdi في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-01-2009, 02:10 PM
  5. اللادينيون العرب حالة عبثية معادية
    بواسطة أمين نايف ذياب في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-19-2005, 10:39 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء