(أنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج)

[Northern Bird]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله عز وجل في سورة الزمر الآية 6 : (خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ)

والأنعام هي تلك التي يستفاد من أصوافها وأوبارها ولبنها ولحمها

الأزواج الثمانية من الأنعام حسب سورة الأنعام هي : الإبل والبقر والضأن والماعز


سؤالي هو : هل هذه الأنواع هي من الأنعام أيضا ؟ خصوصا أنها تتشارك مع البقر والضأن والماعز سواءا في الاسم أو الشكل أو الفصيلة.

الخروف الجبلي :


البقر الوحشي :


أبقار النو:


الجاموس الوحشي :


الأيائل :



اللاما:


الغزلان :


إلى آخره من تلك الأنواع

بانتظاركم

[Islam-Is-Knowledge]

ذكر السعدي‏ ـ رحمه الله‏ ـ في تفسيره‏:
(" ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ المَعْزِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الإِبِلِ وَمِنَ البَقَرِ اثْنَيْنِ "‏ وخصها بالذكر مع أنه أنزل لمصالح عباده من البهائم غيرها‏؛ لكثرة نفعها‏,‏ وعموم مصالحها‏,‏ ولشرفها‏,‏ ولاختصاصها بأشياء لا يصلح لها غيرها، كالأضحية والهدي والعقيقة ووجوب الزكاة فيها‏,‏ واختصاصها بالدية‏.)

[*Mahmoud*]

بعيداً عن سياق الموضوع لدي سؤال يتعلق بهذه الآية ..

ما وجه ذكر إنزال الأنعام في آية تتحدث عن خلق الإنسان ؟

في الآية سر لم أكتشفه .. أتمنى على من تدبرها وعقلها أو سمع تفسيراً لها أن يشاركنا ذلك ..

[الأمازيغي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي محمود , ربما توجد علاقة بين تلك الاية و هذه الاية
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى. الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى. وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى. وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى. فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى
العلاقة التي أقصدها هي بين --وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ-- و بين وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى

[Northern Bird]

ذكر السعدي‏ ـ رحمه الله‏ ـ في تفسيره‏:
(" ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ المَعْزِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الإِبِلِ وَمِنَ البَقَرِ اثْنَيْنِ "‏ وخصها بالذكر مع أنه أنزل لمصالح عباده من البهائم غيرها‏؛ لكثرة نفعها‏,‏ وعموم مصالحها‏,‏ ولشرفها‏,‏ ولاختصاصها بأشياء لا يصلح لها غيرها، كالأضحية والهدي والعقيقة ووجوب الزكاة فيها‏,‏ واختصاصها بالدية‏.)

شكرا على الرد ، فعلا بقية الأنواع الوحشية غير صالحة للاستئناس داخل الحظائر والرعي بها في المراعي لصعوبة السيطرة عليها ، فهي إما مسخرة للعيش بأعالي الجبال أو مسخرة على أن تهاجر بأوقات معينة من السنة لأماكن أخرى.
أو أن طبيعتها أساسا لا تسمح بذلك ، كإمكانيتها على الجري السريع والقفز.

بالقواميس اللغوية ، الأنعام هي ما يمكن أن تُسم وتصبح مالا.

[Northern Bird]

بعيداً عن سياق الموضوع لدي سؤال يتعلق بهذه الآية ..

ما وجه ذكر إنزال الأنعام في آية تتحدث عن خلق الإنسان ؟

في الآية سر لم أكتشفه .. أتمنى على من تدبرها وعقلها أو سمع تفسيراً لها أن يشاركنا ذلك ..

هذا موضوع بخصوص الآية للأستاذ بسام جرار قد يفيدك
http://www.islamnoon.com/enzal.htm

[*Mahmoud*]

هذا موضوع بخصوص الآية للأستاذ بسام جرار قد يفيدك
http://www.islamnoon.com/enzal.htm

شكراً لك أخي الكريم .. ولكن هذا البحث لما يكتشف السر ، وأحال ذلك لأهل العلم والاختصاص

[Northern Bird]

حاولت بقدر ما أستطيع أن أكف عن التحدث بأمور عالم الغيب ولكن تأبى نفسي الأمارة بالسوء إلا أن أكتب سبب طرحي للموضوع

طرحت موضوعي هذا بسبب هذه الأحاديث هنا http://www.eltwhed.com/vb/showthread...ش&goto=newpost
فشكل الإنسان والأنعام هي أشكال خلقٍ موجود بالسماء ... وهم بعض الملائكة إن صحت تلك الأحاديث

وتنتهي سورة الزمر بـ : (وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الزمر (75)

والله أعلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــم ورد العلم إليه أسلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــم

[Northern Bird]

هل يوجد دليل على خروج ناقة صالح عليه السلام كمعجزة من بين الصخور ؟

[زيد الجزائري الجزائر]

هل يوجد دليل على خروج ناقة صالح عليه السلام كمعجزة من بين الصخور ؟

أن ناقة صالح عليه السلام أخرجها الله من جوف الصخرة ونحو ذلك كما في كثير من كتب المفسرين قديما وحديثا أو أن الله أنزلها من السماء والصحيح أنه لم يثبت شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي تفسير ابن حيان قال الحسن هي ناقة اعترضها من إبلهم ولم تكن تحلب. وقال الزّجاج: قيل إنه أخذ ناقة من سائر النوق وجعل الله لها شرباً يوماً ولهم شرب يوم وكانت الآية في شربها وحلبها ، قيل : وجاء بها من تلقاء نفسه ولعل من ألف القصة قديما-طبعا إن لم تكن من الإسرائيليات - جاء بالصخرة من قول الله تعالى (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد)