صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 32

الموضوع: حوار مع الزميل ابن المغرب في إلحاده

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي حوار مع الزميل ابن المغرب في إلحاده


    أهلا بك أيها الزميل في منتدى التوحيد
    ولأن المنتدى يهمه في المقام الأول الإفادة والاستفادة المباشرة أفضل من التعليقات هنا وهناك والتي لا طائل من ورائها ما دام الأصل مغلوط
    فنرجو حصر مشاركاتك في هذا الموضوع هنا والذي سيتركز على إلحادك لنرى هل انبنى على فهم مغلوط أم أن المغلوط هو ما انبنى عليه إيمان المؤمنين بخالق

    لذا نرجو الجدية في الحوار والتزام أدب الكلام واختيار الألفاظ من الطرفين - بينك وبين طلبة العلم -
    وعدم التشتيت بطرح أكثر من نقطة في الحوار إلا بعد الانتهاء من النقطة الأولى وهكذا

    السؤال الأول لك :- كيف تستدل [علميًا] على عدم وجود خالق قدير عليم مُريد ؟
    تفضل ، ولا تتعجل الإخوة طلبة العلم الذين سيردون عليك ، فكل منا له أشغاله كما تعرف - أبو حب الله - د. السرداب - مستفيد - هشام عزمي
    ونرجو من باقي الإخوة والأعضاء عدم التدخل في الحوار

    تفضل مع تمنياتنا بحوار مفيد للجميع
    التعديل الأخير تم 06-09-2014 الساعة 05:48 PM

  2. #2

    افتراضي

    مرحبا .. واتمنى ان نتجنب ايراد الروابط من منتدى التوحيد فشخصيا لا اعترف بمثل تلك المواضيع فيكون علي الرجوع لربما الى تصحيح الموضوع المشار اليه في عدة نقاط
    وهكذا ياخد وقتا وتفرعا لا نهاية له بالاضافة الى عدم توفر نفس الشيئ للطرف الاخر (انا) (الاستدلال بمواضيع الحادية مثلا) وهذا ليس بعدل في حوار بين طرفين لذالك نفضل وضع الافكار المهمة هنا مع الاختصار وان تاخرت في الرد فلشغل شاغل او ان يقوم كل من الزملاء باختيار فكرة لكل واحد وهكذا!


    اولا هنالك فرق بين (الخالق والالهة الدينية ) ! فالالهة الدينية يسهل نفي اثباث وجودها ببساطة بالركون الى
    دليل وجودها وهي بدرجة اولى (الكتب المقدسة) وتناقضها العلمي بينها مثلا وعدة حقائق كالتطور وعلم التاريخ والاثار وغيرها ببساطة لا تستلزم جهدا وفيرا
    ولهذا الزميل المشرف اختار (الخالق) بينما كان الايسر ان نناقش (الاله الاسلامي كونه الخالق بالرجوع الى ادعاءات الخلق القرانية بين الانسان والمفاهيم الكونية وتنظيره لمفهوم التعايش من خلال فلسفته الاخلاقية والسياسية الخ

    وهذا ما تم تجاوزه
    فالنقاش برايي (في الخالق) هو نقاش عليه ان يكون بين (لاديني وملحد) اي نقاش الخالق الفيزيائي العلمي
    وليس بين (متدين وملحد) بفرض الهة من بين الوف الالهة على انه هو خالق الكون !!
    فالمسلم في الحوار يفر من موقف الدفاع (الاسلام) الى الهجوم ويطالب الملحد بان يشرح له كل شيئ ووضع تساؤلات يحتاج الدين اليها بنفسه

    لكن لا علينا
    اليكم قصتي المختصرة !

    -بدا الكون من كتلة شديدة الحرارة في حالة بلازمية وتوسعت هذه الاخيرة (البيغ بانغ كما يسمى) وبه بدا يبرد الكون فبدات تتكون الجسيمات الاولية تتكون والقوى الفيزيائية الذي انتج المادة الحالية والمادة المضادة
    فافنت الاخيرة بعضها ببعض وفي انفجارات و هدر المهول للطاقة نجى جزء جد ضئيل وهي المادة الحالية ومن هنا استمر الكون بالتوسع لملايير السنين ولعبت الجاذبية دورها في الاندماج النووي للهيدروجين وتكونت النجوم وصار الهيدروجين في الاخير
    بالاندماج النووي ما يليه من المواد في الجدول الدوري وفي الاخير تنفجر النجوم وبعضها يصبح ثقوبا سوداء
    وتبعثر المادة في ارجاء الكون الفسيح وخلال هاته المرحلة المتقدمة جدا اي بعد ملايير السنين من كل هاته التحولات تكونت الكواكب ملايير الملايير منها وملايين المجرات
    ومن بين هاته الكواكب التي تكونت هنالك كوكب تكون مثل باقي اخوته في الجوار ويدور حول شمس عادية وبعد ملايين السنين بدوره
    من الحمم والحرارة بدا يبرد وبعدها ملايين السنين من تكون الماء على سطحه بسبب عدة تفاعلات نشات الحياة الاولى في الجزيئ الاول المتناسخ في بيئة
    جد قاسية وبدات في الانقسام الذاتي وما يليه
    في ما يعرف اليوم بحقيقة النشوء والتطور وبعد ملايين السنين انقرضت نسبة هائلة من الحيوانات مثل الديناصورات وغيرها
    وهذا يشير الى خالق عبثي يجهد نفسه يخلق ثم يقتل يبني ليهدم ! فا نقرضت الديناصورات والنمور السيافة وغيرها ملايين الانواع !(ربما لم يعجبه الناتج فقرر القضاء عليه)
    ولم يتبقى اليوم سوى حيوانات لديها على الاقل ما يكفيها للبقاء وتكابد كذالك المعاناة المتوحشة للطبيعة كما فعلت باسلافها
    فتشوه وتمرض او تبيده كارثة او جرثومة ..
    ونتاج هاته المسيرة من الشقاء وصلت الى ملايين الانواع والتفرعات من الكائنات الحية على هذا الكوكب
    واختصارا هنا(ملايين السنين) حتى الانسان الحالي بفضل دماغه الاكبر من تطوير وسائل للبقاء في ما بنى الحضارة
    وجعله يعتلي عرش السيادة وبدات قصة الالهات و الاديان وفي كل هاته الاثناء يتنظر ان تنفجر شمسه كذالك او يهلكه مذنب كما اهلك الديناصورات
    فان لم يستوطن مكان اخر ستنتهي قصة الحياة وبعد هذا لا شيئ سيتغير سيستمر الكون في التمدد والبرودة وستستمر مجرة اندروميدا في الوجود وغيرها ملايير المجراد وتتكون نجوم اخرى وكواكب وربما حياة اخرى من يدري !
    وهكذا وسنكون قصة جميلة تكونت في احد الاطراف السحيقة للكون في احد الكواكب التي تدور على شمس عادية وكنا كمقطع من فلم جد طويل وعملاق سيتمر بالوجود
    غير ابه بنا



    -فاولا هنا المادة التي تكوننا وتكون ما نراه حاليا ليست سوى جزء يسير من كتلة الكون
    وهذا يشير الى ان المادة الحالية ليست مستهدفة او حتى غاية

    وتكون الملايير من الكواكب بنفس الطريقة
    لا يضع كوكبنا موضع استثناء (مبدا عدم التميز)

    ونشوء حياة في كوكب اغلب مساحته (ماء) والباقي يابسة مليئة
    بالكائنات المتوحشة القاتلة والسامة التي تقتل لاجل البقاء ينسف فرضية الانسان الغاية (مبدا عدم تميز الانسان)

    _استمرار الكون بالوجود بعد انقضاء الحياة على هذا الكوكب يدعم الاخير (مبدا عدم تميز الكوكب الارضي ولا كائناته لاو الانسان هنا)


    -واما اصل الكون في التوسع الذي تلى انبثاق الكون فهنالك عدة نظريات منها اختصارا بانك ان ازلت كل الطاقة سيتبقى لك فراغ بقدر
    اقل من الطاقة لا تجاوز كونه عددا صحيحا وهنا انبثاق الجسيمات من الفراغ وبان الكون يمكن ان ينبثق حقا من الفراغ
    والكون ماهو الا تموج كمومي
    ولكن لا يزال لدينا سؤال شيق وهو (من اين اتت طاقة الكون)
    وهنالك عدة نظريات حاليا وهي محاولة من للفهم مثل الاوتار او الاكوان المتعددة وكلها غير قابلة للتاكيد او النفي لقصر معداتنا الحالية ولا زلنا نسبر اغوار الكون

    - فالتحجج بالجهل دليل فاشل _فلا نعلم بعد كما كنا لا نعلم من ينقل الاشارات الكهرومغناطيسية فافترضنا الاثير (ليس الله) والان اكتشفنا السبب (بغير سرد هنا)وما اتت به النسبية
    فالامر نفس الشيئ سنكتشف يوما السبب ونحن ماضون ولن يستطيع اي احد مهما كان ان يقدم لنا اي جواب ان لم يقم العلم بذالك
    مسيحي مسلم يهودي هندوسي سيخي الخ كلهم في الهوى سوى .. كلهم يقعون في الفخ المعروف عمدا وهو استغلال نقط الجهل لدعم دياناتهم

    (الله_ (الخالق) هو مجرد نماذج لفرضيات فاشلة معروفة منذ الازل فالله كان ينزل المطر والبرق خوفا والخ في القران وبعل حداد ورع وزيوس وعشتار
    جوبيتير مردوخ ويسوع ويهوه والان بعد ان سبرنا اغوار الكون علمنا لما نحن هنا وفهمنا الامر حق الفهم اسبابه الحقيقة و بمجهود عظيم ولم يتبقى كالعادة للخالق او الالهة سوى (الفراغ المعرفي)
    اتدرون اين الله او (الخالق الان) انه هناك يختبئ في (ما قبل الانفجار لكبير) فكلما اكتشنفا شيئا يتقهقر الاله الى فراغاتنا المعرفية
    وهذا ما لا يزال بتجح به المؤمن فالله كالعادة سدادة كلاسيكية لجهلنا صالحة لكل زمان ومكان ولكنها لا تقدم اي جوابا سوى لمحبي الكسل!
    واضافة لكونها فرضية فاشلة لانها غير قابلة للنفي وهي اشبه بابريق راسل !
    وهنا سؤال :

    _ارني الخالق في اي شيئ نعرف اسبابه (لا نريد اله فراغات او التحجج بالجهل )؟!

    _تحياتي..






  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    أهلا بالزميل
    وإعادة فقط لما تم الإشارة إليه مسبقا - اختيار الألفاظ المناسبة التي تؤدي نفس المعنى عن مقدسات الإسلام فيما تنتقدها - وذلك حتى لا تستفز محاورك للرد عليك بالمثل ثم تعود فستنكر الشدة
    أيضا الحديث عن الإله الديني هو سابق لأوانه - والتدرج العقلي والمنطقي - طالما نتحدث بالعقل والمنطق - يحتم البدء من الأصول وليس الفروع - فكيف تريد الحوار حول إله إسلامي - أو غير إسلامي - وأنت لا تؤمن بإله خالق في الأصل ؟
    هذا يسمى عبثا زميلنا

    وفي انتظار أحد الإخوة المذكورة أسماءهم للدخول والرد إن شاء الله

  4. #4

    افتراضي

    الزميل ابن المغرب أهلا بك ...

    وقبل أن أبدأ حواري معك إن كتب الله أن أستمر فيه إلى حضور أحد الإخوة .... أود سؤالك أولا :

    هل توافقني أن يكون الفيصل بيني وبينك هو المتعارف العقلي بين البشر من بدهيات ؟
    1+1=2
    8 أكبر من 5
    الجزء أصغر من الكل
    القريب أدنى من البعيد
    وهكذا ....

    ومضافا إليها كل دعائم العلم التجريبي التي بدونها لا معنى للعلوم ولا فائدة ؟!..

    أنتظر إجابتك .. وأعتذر مقدما إن انقطعت عنك لفترة أو فترات لأني أكتب من العمل الآن ...
    بالتوفيق ...

  5. #5

    افتراضي

    بالنسبة للمشرف فمغزى قولي اعلاه لاختلاف المنهج والحقائق المتبعة فانا مثلا اناقش في الخالق انطلاقا من حقيقة التطور مثلا
    والنقاش حول هذا الامر لا يعني اننا نقصد اله الاديان في رواية (ادم وحواء) فهذا ما قصدته في ان يتم استخدام الاحتجاج بالاول للاثباث الاحتجاج الثاني ولو كانت المقدمتان مختلفتان !


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله مشاهدة المشاركة
    الزميل ابن المغرب أهلا بك ...

    وقبل أن أبدأ حواري معك إن كتب الله أن أستمر فيه إلى حضور أحد الإخوة .... أود سؤالك أولا :

    هل توافقني أن يكون الفيصل بيني وبينك هو المتعارف العقلي بين البشر من بدهيات ؟
    1+1=2
    8 أكبر من 5
    الجزء أصغر من الكل
    القريب أدنى من البعيد
    وهكذا ....

    ومضافا إليها كل دعائم العلم التجريبي التي بدونها لا معنى للعلوم ولا فائدة ؟!..

    أنتظر إجابتك .. وأعتذر مقدما إن انقطعت عنك لفترة أو فترات لأني أكتب من العمل الآن ...
    بالتوفيق ...
    مرحبا .. يا زميل ابو حب الله :

    _لا ادري ما المغزى من قولك اعلاه واكيد نحن مع الدليل وما يفرض بدون دليل ينسف بدون دليل
    وهذه هي البداهة الوحيدة التي نستقرئ منها الحقائق وما نبني عليها توجهاتنا الفكرية واما ما تسمى البداهة العقلية فادمغتنا معدة للوصول الى الحلول السهلة وهذا لا يعني ان الاخير حقيقة فبعض الافكار كانت بديهية لقوم زمان والان انتفت ونفاها العلم جملة وتفصيلا ..تفضل وشكرا ..

  6. #6

    افتراضي

    أهلا بك زميلي ...
    وجيد جدا أنك ذكرت أنه ما يُفرض بدون دليل : يُنسف بدون دليل ....
    جميل ....

    لقد وصلت الآن إلى المنزل وسأبدأ في تمحيص قصة الحياة من منظورك الإلحادي المادي البحت ..
    وفي ضوء المحددات التي قبلت بها ...
    وفي ضوء كلماتك وعباراتك التي كتبتها بيديك ...

    أرجو عدم استعجالي ...
    والله الموفق ..

  7. #7

    افتراضي

    نرجو من الزميل حذف التوقيع او تغييره أو على الأقل إزالة اسم الصفحة أسفل الصورة..
    التعديل الأخير تم 06-09-2014 الساعة 11:11 PM
    التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
    ذلك أنه من خلال التبسيط يتكشَّف المعنى السخيف -لبداهَتِه أو لبلاهَتِه- المُتخفي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب..

    مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة


  8. #8

    افتراضي

    حسنا زميلي ...
    دعني أقوم بترتيب ردودي على كلامك في نقاط ليسهل بعد ذلك الإشارة إليها ..
    واعذرني على عدم ترتيبها بنفس ترتيب كلامك لأن ما سقته من تناقضات وزلات عقلية وعلمية يجبرني على إعادة فرز كلامك من جديد ووضعه في سياق أخطائه لتطلع عليها ..

    1...
    تقول :

    ولكن لا يزال لدينا سؤال شيق وهو (من اين اتت طاقة الكون)
    وهنالك عدة نظريات حاليا وهي محاولة من للفهم مثل الاوتار او الاكوان المتعددة وكلها غير قابلة للتاكيد او النفي لقصر معداتنا الحالية ولا زلنا نسبر اغوار الكون

    - فالتحجج بالجهل دليل فاشل _فلا نعلم بعد كما كنا لا نعلم من ينقل الاشارات الكهرومغناطيسية فافترضنا الاثير (ليس الله) والان اكتشفنا السبب (بغير سرد هنا)وما اتت به النسبية
    فالامر نفس الشيئ سنكتشف يوما السبب ونحن ماضون ولن يستطيع اي احد مهما كان ان يقدم لنا اي جواب ان لم يقم العلم بذالك
    مسيحي مسلم يهودي هندوسي سيخي الخ كلهم في الهوى سوى .. كلهم يقعون في الفخ المعروف عمدا وهو استغلال نقط الجهل لدعم دياناتهم
    أقول :
    هذا جهل بالإسلام وتقول عليه بما لم يقله .. بالإضافة إلى أنك رميتنا بما هو متحقق فيك وفي إلحادك على غرار قولهم :
    ( رمتني بدائها وانسلت ) : حيث مَن يلجأ إلى فراغات الجهل ليملأها بدوغمائيته هو الملحد وليس المؤمن ولنرى معا :

    كل عاقل يؤمن بوجود علتين .. علة غائية وعلة فاعلة .. وأما الخلط بينهما فهي لعبة الملحد
    فعندما نقول أن القاضي حكم على المجرم القاتل بالشنق : فهذه علة غائية (أي تبين السبب والغاية من الفعل)
    أما عندما نقول أن المجرم القاتل مات بسبب الاختناق وأن الدم كذا وكذا إلخ : فهذه علة فاعلة (أي تبين كيفية وقوع الفعل)
    ومن هنا :
    فعندما يسأل سائل ويقول : لماذا مات فلان ؟ (يقصد هذا المجرم القاتل) ؟ فعلى العاقل أن يستفسر منه أولا :
    هل يقصد معرفة السبب في موته ؟ فساعتها سيخبره أنه مجرم وقاتل وقد حكم عليه القاضي بالقتل ..
    أم يقصد معرفة كيف مات ؟ فساعتها سيخبره بأنه مات مختنقا من الشنق وأن الدم كذا وكذا إلخ ..

    فإذا نظرنا إلى الإسلام - والقرآن أو السنة - : وجدناهم لم يخرجوا عن هذا النسق المتعارف بين العقلاء !!
    فإن المطر ينزل برحمة الله (فيكون غيثا للإنسان والحيوان والنبات) أو سخط الله (حيث يكون سيولا جارفة) ..
    فهذه علة غائية ...
    يقول الله فيها مثلا :
    " وهو الذي يُنزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد " الشورى 78 ..
    ومثل قوله أيضا :
    " إن الله عنده علم الساعة ويُنزل الغيث " لقمان 34 ..

    وأما شرح كيفية نزول المطر (وهو العلة الفاعلة) : فقد جاءت به آيات كثيرة أيضا !!!!..
    ولا يتعامى عن الاثنين إلا ملحد أو جاهل للأسف !!! يقول الله عز وجل :
    " وهو الذي يُرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون " الأعراف 57 ..
    وقال أيضا :
    " ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار " النور 43 ...
    وهذه الآية وحدها فيها من السبق العلمي القرآني ما فيها لو بحثنا !!.. وقال كذلك :
    " الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون " الروم 48 ..
    وقال أخيرا وليس آخرا :
    " والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور " فاطر 9 ..
    -----------

    2...
    وأما اللجوء إلى الجهل وجعله ملاذا وملجأ دوغمائيا : فالملاحدة والتطوريين هم الأولى بذلك الوصف !!!..

    هل سمعت زميلي عن خرافة (الأعضاء الضامرة) أو (الأثرية) vestigial organs أو غير ذات الفائدة ؟!!..
    إنها من أشهر محاولات الملاحدة والتطوريين اللجوء إلى (( الجهل العلمي والمعرفي )) لتقديمه للناس في وقته ولأكثر من قرن كدليل على التطور - منذ عام 1893م على يد عالم التشريح الألماني الدارويني Robert Wiedersheim والذي أعلن عن قائمته ذات الـ 86 عضوًا ضامرًا في جسد الإنسان أو مما كان العلم وقتها يجهل وظيفتهم في الكائن الحي - !!

    حيث تم تقديم أجسام مثل الغدد الصماء (كالنخامية والزعترية والصنوبرية وغيرها !!) على أنها بلا فائدة !!!!.. فكان بذلك أشهر (إله فراغات) إلحادي وتطوري في العصر الحديث !!!.. وتمامًا كما يصف العلمانيون والملاحدة بالضبط أهل الأديان في نسبتهم الأشياء إلى الله لتخطي جهلهم بأسبابها وتفسيراتها !

    لقد نسف العلم هذه القائمة واحدة واحدة مع تطوره وتطور المكتشفات الحديثة وعلوم التشريح والهرمونات ووظائفها إلخ إلخ :
    ووصولا إلى نسف خرافة بقايا ذيل الإنسان و (الزائدة) الدودية التي لم تعد زائدة وضرس العقل إلخ إلخ إلخ !
    وكلما خطا العلم خطوة : انكشف ستر الإلحاد والتطور المزعوم !!
    ولعله من أكبر وأحدث صدماتهم وفضائحهم في ذلك هو ما تم اكتشافه لما كانوا يسمونه بالجينات الخردة أو الجانك جين Junk gene ! وهو ما توالت اكتشافات فوائدها المعقدة والمركبة والغائية إلى اليوم ....

    حسنا .. لن أطيل عليك حتى لا يتشعب الحوار - إلا إذا أردت أنت وحددت نقطة بعينها لنتحدث فيها -
    ولكن يكفيني إظهار الخلط والتلبيس الذي عند الملحد في وصفه للإسلام بدين فراغات معرفية :
    في حين أن ((دين)) الملحد مليء بالفراغات المعرفية !!
    لا يعرف من أين أتت الطاقة في الكون !! ولا الكتلة الأولى !! ولا كيف تشكلت الجسيمات الأولية ولا كيف تجمعت !! ولا كيف نشأ عن الذرات غير المختارة والواعية خلايا حية وكائنات مختارة وواعية !! ولا يعرف الملحد دليلا واحدا يفسر آلية واحدة للتطور غير القصص الخيالية في الماضي السحيق - كالعادة - والتي لم يرها ولا دليل واحد عليها !!!
    كل ذلك :
    ويتهمنا نحن باللجوء إلى الجهل المعرفي !!
    كل ذلك :
    ويتهمنا نحن باللجوء إلى تفسيرات خارج نطاق القياس !!
    كل ذلك :
    ويعيب علينا الاستدلال بما لم نره بالنظر في آثاره : ولكنه حلال له وحده !!
    كل ذلك :
    ويقول لنا ما يفرض دون دليل يُنسف بدون دليل !!
    وننتقل إلى النقاط التي بعدها ...
    --------------

    3...
    تطالبنا بالأدلة على وجود خالق يا زميلي وأنا أقول لك :
    تعارف العقلاء على أنه لا يوجد حادث بعد أن لم يكن : أو لا يوجد موجود بعد أن لم يكن : إلا وله مُسبب ..
    وهذا هو واحد من أكبر البدهيات البشرية !! والأسس العقلية التي ينبني عليها كل علم تجريبي !! والفطرة والغريزة التي لدى الكائن الحي : حتى قبل نزوله إلى الدنيا !!!..
    فها هو الجنين في سن معين يبدأ في الاستجابة لما حوله وما يشعر به في بطن أمه !!!..
    فإذا خرج إلى الدنيا وصار طفلا مكتمل الحواس كان من أولى إدراكاته أن يبحث عن مصدر للصوت ومصدر للفعل !!..
    وهذا كله ما يجعل من الإيمان بخالق أعلى لكل شيء وينتهي إليه كل شيء : هو فطرة نفسية وضرورة عقلية وبداهة منطقية !

    ولو تخيلنا عالمنا وقد انتزعت منه هذه العلاقة السببية : لما كان للعلوم أي وزن ولكان في الإنفاق عليها إسراف وضياع مال !
    تخيل مثلا النار تظهر في أي وقت وفي أي مكان وبلا سبب !!!..
    الأشياء تزداد حرارتها أو تنقص في أي ظرف وبلا أي سبب !!!..
    مرة تتولد الكهرباء من المغناطيسية والحركة الدوارة : ومرة لا تتولد بلا أي سبب !!!..
    مرة تتجمد المياه عند درجات الحرارة المنخفضة : ومرة أخرى تتجمد بلا أي سبب في الدرجات العادية !!!

    فهل هذا عالم يوجد فيه معنى لعقل ولا علم ولا بحث ؟!!!..

    حسنا ...
    الآن .. أنت تقول أن بداية الكون كانت كتلة شديدة الحرارة في حالة بلازمية (وطبعا كلامك كله مغلوط علميا كما سأوضحه في آخر هذه الردود : ولكني أناقش الأفكار الكبرى والرئيسية أولا) أقول :

    سنتنازل معك بأنه فعلا كان هناك (س) .. طيب .. وما تسبب في انفجارها وحدوثها ؟
    ستقول (ع) مثلا (وسمها أنت بخيالك الإلحادي كما تشاء : أكوان متوازية أوتار فائقة غير فائقة جيتار بيانو أي شيء)
    طيب .. وما تسبب في (ع) ؟ ستقول مثلا (ج) ؟ طيب و(ج) ؟ ستقول (د) .....
    وهكذا ...

    السؤال الآن :
    إما أن هذه سلسلة لا تنتهي .. وإما أن تؤمن أنها تنتهي ...

    فأما العقل السليم : وبالنظر إلى وجودنا الآن أنا وأنت وكل قاريء ومن حولنا كل هذا الكون :
    فيعرف أن هذه السلسلة منتهية حتما إلى مُسبب : لا مُسبب له !!!..
    إلى موجود : لم يسبقه عدم !!!..
    إلى موجود أزلي : لم يأت عليه وقت كان غير موجود !!!.. بل هو أصل الوجود ذاته !!!.. وإلا :
    لما كان أي شيء موجود الآن : وهذا جنون بالطبع ...!
    ودعني أشرح لك إن كنت لم تفهم ..

    هناك جندي يريد إطلاق رصاصة .. ولكنه لن يطلقها إلا بمسبب وهو أمر القائد الذي فوقه (الرصاصة هنا هي كوننا وأنا وأنت وكل شيء مخلوق) .. ولكن القائد الذي فوقه لن يطلق الرصاصة إلا بأمر قائد آخر فوقه !!.. وهكذا تستمر السلسلة إلى ما لا نهاية !!!..
    والمالانهاية هنا تعني أنه لا حد لها !!!.. السؤال : إذا كان ذلك كذلك : فهل ستنطلق الرصاصة أصلا ؟!!..
    الإجابة : لا !!.. وهذا مخالف لوجودنا بالفعل .. إذن :
    قد انتهت السلسلة بقائد يكون من صفاته : أنه لا ينتظر مسببا آخرا ولا أمرا من غيره ولا أحد فوقه ولا قبله !!
    0 + 0 + 0 + 0 + 0 + 0 لا يساوي 1 زميلي

    وقطع الدومينو إن لم يوجد من يوقع بأولها : فستبقى كما هي لن تتحرك مهما طالت إلى ما لا نهاية !!



    فهذا دليل عقلي علمي على وجوب وجود خالق أزلي قادر مُريد ...

    يُتبع ...
    التعديل الأخير تم 06-10-2014 الساعة 12:16 AM

  9. #9

    افتراضي

    4...
    أيضا لديك حقائق بدهية أخرى مثل الغائية في الخلق .. وهي تعني في حق الله الخالق : التقدير المسبق لهدف وغاية من الشيء ..
    ولنأخذ مثلا هذا الكون الذي حاولت أن تقنع القاريء بأنه عشوائي وغير ممهد للإنسان وأن الحياة ظهرت ( كدة ) زي شكة الدبوس ما شاء الله ..
    تقول وبغير دليل (ولذلك لنا الحق في نسفه ولكن بدليل كما سيأتي) :

    -بدا الكون من كتلة شديدة الحرارة في حالة بلازمية وتوسعت هذه الاخيرة (البيغ بانغ كما يسمى) وبه بدا يبرد الكون فبدات تتكون الجسيمات الاولية تتكون والقوى الفيزيائية الذي انتج المادة الحالية والمادة المضادة
    فافنت الاخيرة بعضها ببعض وفي انفجارات و هدر المهول للطاقة نجى جزء جد ضئيل وهي المادة الحالية ومن هنا استمر الكون بالتوسع لملايير السنين ولعبت الجاذبية دورها في الاندماج النووي للهيدروجين وتكونت النجوم وصار الهيدروجين في الاخير
    بالاندماج النووي ما يليه من المواد في الجدول الدوري وفي الاخير تنفجر النجوم وبعضها يصبح ثقوبا سوداء
    وتبعثر المادة في ارجاء الكون الفسيح وخلال هاته المرحلة المتقدمة جدا اي بعد ملايير السنين من كل هاته التحولات تكونت الكواكب ملايير الملايير منها وملايين المجرات
    ومن بين هاته الكواكب التي تكونت هنالك كوكب تكون مثل باقي اخوته في الجوار ويدور حول شمس عادية وبعد ملايين السنين بدوره
    من الحمم والحرارة بدا يبرد وبعدها ملايين السنين من تكون الماء على سطحه بسبب عدة تفاعلات نشات الحياة الاولى في الجزيئ الاول المتناسخ في بيئة
    جد قاسية وبدات في الانقسام الذاتي وما يليه
    في ما يعرف اليوم بحقيقة النشوء والتطور وبعد ملايين السنين انقرضت نسبة هائلة من الحيوانات مثل الديناصورات وغيرها
    وهذا يشير الى خالق عبثي يجهد نفسه يخلق ثم يقتل يبني ليهدم ! فا نقرضت الديناصورات والنمور السيافة وغيرها ملايين الانواع !(ربما لم يعجبه الناتج فقرر القضاء عليه)
    ولم يتبقى اليوم سوى حيوانات لديها على الاقل ما يكفيها للبقاء وتكابد كذالك المعاناة المتوحشة للطبيعة كما فعلت باسلافها
    فتشوه وتمرض او تبيده كارثة او جرثومة ..
    أقول :
    نقطة الكون الأولى هي نقطة تنتهي عندها حدود العلم التجريبي والبحثي !! لذلك لا يصح أن تصفها بما وصفته بها بالمادة أو الطاقة أو الأبعاد أو الزمن .. وإنما يطلق عليها العلماء نقطة المتفردة singularity ويقرون بأنهم لا يعلمون عنها شيئا إلا ما تتفتق عنه مخيلة العلماء من افتراضات والملاحدة من ظنون ..
    من الموقع التالي في الفيزياء الحديثة :
    http://hyperphysics.phy-astr.gsu.edu...ro/planck.html

    نقرأ قولهم عما قبل زمن بلانك :
    Before a time classified as a Planck time, 10^(-43) seconds, all of the four fundamental forces are presumed to have been unified into one force. All matter, energy, space and time are presumed to have exploded outward from the original singularity. Nothing is known of this period.
    Models of Earlier Events

    ومن هنا هذه أول أخطاءك التي بدأت بها ...
    وأما العجائب التي تلوتها علينا ( بلا دليل ) : فلن أتحدث هذه المرة عن إثباتاتها العلمية والتوثيقية ..
    وإنما يستوقف العاقل شيء أهم من ذلك وأخطر وهو : رؤيتك للأفعال بغير فاعل !!..

    يعني مثلا لو قلنا أن هناك عجينا وطحينا وماء منتشرين في مساحة أرض أو غرفة كبيرة ...
    السؤال : هل يتوقع عاقل أن يتم عمل ( تجمعات ) لهذا الخليط ثم تمايزها إلى أشكال مختلفة من الكتل (( بغير فاعل )) ؟
    شيء كروي شيء اسطواني شيء هرمي إلخ مثلا ؟
    هل يمكن ذلك رغم أن فيه - أقل ما فيه - بذل طاقة عكس قانون الديناميكا الحرارية الثاني : من أنتروبي كبيرة إلى أنتروبي قليلة ؟! -

    ثم تتحدث زميلي عن (اندماجات نووية) وكأننا أمام لعبة بسيطة وسهلة !!!.. والسؤال :
    أما سألت نفسك مَن الذي يوجه ويقود ويُقدر كل هذا ويهدي كل ذرة وأصغر من الذرة إليه ؟!!..
    هل تعلم ما يتطلبه الاندماج النووي من طاقة يا زميلي ؟
    ما الذي يجعل (اللاشيء) الذي انفجر وتشتتت طاقته (أنتروبي كبيرة مثل انتشار نقطة حبر في الماء) : يبذل طاقة عكس الطبيعي ليتجمع في تجمعات ذرية (أو حتى نجمية أو مجرية إلخ) ؟ (مثل محاولة تجميع نقطة حبرمنتشرة من داخل كوب ماء !)

    وما قيل على مستوى الذرة والمجرة : يقال كذلك في البروتين الذي يتكون من مئات الأحماض الأمينية والتي يجب أن تكون بصفات معينة يستحيل حتى (احتماليا) تكونها !!.. وذلك لأن حد المستحيل الرياضي في الصغر واللاتناهي (أي يؤول إلى الصفر احتمال) هو 1*-10أس50 .. وقد تخطاها كل الاحتمالات التي يمكن الحديث عنها في نشأة الكون أو البروتين أو الخلية الحية بمليارات مليارات مليارات إلخ المرات !

    السؤال : ما الذي يجعل البروتينات تتجمع في أشكال معينة والأحماض الأمينية والحمض النووي ومجموعات السكر والفوسفات إلخ إلخ إلخ في أشكال معينة : وكل ذلك ( يتكامل معا ) لتحقيق غاية واحدة ؟!!..

    هل تعلم يا زميلي أن مجرد عمليات ( انقسام الخلية ) لتصير خليتين : فيه من بذل الطاقة ما فيه ؟!!
    ما الذي يدفعها إلى ذلك - ومَن الذي عرفها به أصلا وبغايته وقدّر كل شيء داخلها لتحقيق ذلك بكل نظام وتعقيد غير قابل للاختزال - !

    هل سمعت زميلي عن الكون المُعد بعناية Fine-tuning of universe ؟
    أو حتى عن الثابت الكوني Cosmological constant ؟

    أرجو أن تشاهد هذا الفيديو : ستجد فيه اللاديني والملحد السابق سوسكايند يتحدث بذهول عن دقة قوانين الكون .. وستجد في المقطع كيف يصب كل ذلك في غاية نشأة الحياة وموادها على الأرض :



    وفي الفيديو التالي ستجد موقفا محرجا لريتشارد دوكينز مع أحد أكبر الملاحدة الذي يعترف له بأن دقة قوانين الكون جعلت الإلحاد في مأزق وعليهم أن يعترفوا بذلك !!



    وعلى ذلك :
    لا أعرف من أين جئت زميلي بهذه القصة الخرافية التي ألفتها لنا في دقائق ما شاء الله :
    وبكل تبسيط وأريحية وكأنها تحدث أمامنا كل يوم ولا شيء غير عادي فيها !!!..

    هل سمعت عن كتاب كامل مليء بما يذهلك من معلومات عن قوانين وعلاقات الكون لمايكل دانتون اسمه (قدَر الطبيعة) :
    Nature's Destiny: How the Laws of Biology Reveal Purpose in the Universe

    بل هل قرأت ما قاله فريد هويل (أحد الذين أعجزهم ظهور الحياة على الأرض فنسبها فيما بعد لكائنات فضائية هروبا من الاعتراف بالله !) :
    " في الواقع .. يُعد ظهور الحياة من قِبل ذات عاقلة ومدركة : من الوضوح بمكان !!.. بحيث يعجب المرء : لماذا لا يلقى قبولاً واسعاً بوصفها إحدى البديهيات ؟!.. من الواضح أن الأسباب : نفسية : أكثر منها علمية " !!!..
    Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 130

    ويقول أيضا ًفي إحدى مقابلاته التي نُشرت في مجلة الطبيعة في تشرين الثاني (نوفمبر) سنة 1981:
    " إنّ ظهور خليّة حيّة للوجود عن طريق الصدفة، يشبه ظهور طائرة بوينج 747 عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لأدوات الخردة "!!!!!!!
    Hoyle on Evolution", Nature, Vol 294, November 12, 1981, p. 105

    وهو صاحب المثال الشهير في أن ظهور بروتين واحد صدفة هو أشبه بملأ المجموعة الشمسية بعميان يحركون مكعب روبيك ثم يصلون للحل في لحظة واحدة !!!!

    5...
    والحقيقة :
    أني أعلم بعجزك (( التام )) زميلي إذا سألتك عن أصغر تفصيلة من تفصيلات الخلية الحية أو الحمض النووي الوراثي أو البروتين : كيف تخلقت أو ظهرت ؟!!
    وذلك لأن كل تفصيلة من تفصيلات الخلية الحية تنطق بل وتصرخ بالغائية التي يستحيل أن تكون صدفة !!!..

    - فالبروتين يتكون بشيفرات وراثية محددة على الشريط الوراثي في الحمض النووي DNA ..
    - ولكن الشريط الوراثي والحمض النووي لا يتكون إلا عن طريق البروتينات !! (البيضة واللا الفرخة ؟!)
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون بروتينات أخرى !!!
    - وحتى يتكون بروتين واحد نحتاج إلى ستين بروتيناً مستقلاً !!!!..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون في حالة غياب أي من هؤلاء !!!!!!..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون RNA ..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون ثلاثي فوسفات الأدينوسين في الخلية الحية !!!..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون الميتوكوندريا من أجل تصنيع ثلاثي فوسفات الأدينوسين !!!!!..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون نواة الخلية !!!...
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون السايتوبلازم في الخلية !!!!!..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون في غياب أي من العناصر المتخصصة في الخلية بأكملها كل في دوره مثل الريبوسوم مثلا !!!!!!!!!..
    - كل ذلك : والبروتينات أصلا هي لازمة لإيجاد وتشغيل جميع العناصر المتخصصة في الخلية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..

    يعني دائرة مفرغة محكوم عليها بالفشل كلما حاول الملحد التهرب من حقائقها المفزعة له والتي لا إجابة عليها !!!..

    ولذلك نرى ريتشارد دوكينز نفسه لن يكون مصدوما إذا وجد في الخلية توقيع كائنات فضائية هي التي خلقت الحياة !



    إذا .........
    عليك يا زميلي أن تحترم عقلك وعقولنا قليلا عندما تذكر خرافات التطور وتصفها بالـ (حقائق) !!!!

    أية حقائق تلك وأربابها وكبراء كذبها لم يذكروا دليل واحد (( واحد فقط )) عليها !!!
    بدءا من داروين وتخبطاته بالعشرات في كتابه (أصل الأنواع) واعترافه بفشله في إيجاد دليل واحد فقط على خيالاته المريضة - وهو فعلا كان مضطرب نفسيا وعقليا حسب أحدث الدراسات
    أو انتهاء بريتشارد دوكينز المنافق والمدلس الكبير !!!! والذي عجز عن أن يذكر طفرة واحدة فقط مفيدة وتزيد في المعلومات الجينية للشريط النووي !!!..



    فهل تستطيع أنت ؟
    غيرك لم يستطع وكان إحراجا ما بعده إحراج ولا يدل إلا على دوغما متأصلة في الملحدين والتطوريين !!



    تقول :

    ونتاج هاته المسيرة من الشقاء وصلت الى ملايين الانواع والتفرعات من الكائنات الحية على هذا الكوكب
    واختصارا هنا(ملايين السنين) حتى الانسان الحالي بفضل دماغه الاكبر من تطوير وسائل للبقاء في ما بنى الحضارة
    وجعله يعتلي عرش السيادة وبدات قصة الالهات و الاديان وفي كل هاته الاثناء يتنظر ان تنفجر شمسه كذالك او يهلكه مذنب كما اهلك الديناصورات
    فان لم يستوطن مكان اخر ستنتهي قصة الحياة وبعد هذا لا شيئ سيتغير سيستمر الكون في التمدد والبرودة وستستمر مجرة اندروميدا في الوجود وغيرها ملايير المجراد وتتكون نجوم اخرى وكواكب وربما حياة اخرى من يدري !
    وهكذا وسنكون قصة جميلة تكونت في احد الاطراف السحيقة للكون في احد الكواكب التي تدور على شمس عادية وكنا كمقطع من فلم جد طويل وعملاق سيتمر بالوجود
    غير ابه بنا
    إذن :
    كلامك كله لا وزن له زميلي - إّا لم تأتنا بدليل واحد عليه - لأنه :
    ما يُفرض بغير دليل : يُنسف بغير دليل !!!..

    ونحن لم نر كائنا تطور لآخر ... وحتى لو تحججت بطول الفترة بين كل طفرة مفيدة وأخرى بحيث لم نرها أقول لك : حجتك ساقطة من جهتين :
    1- أن هناك ملايين الكائنات الحية والمتفاوتة في دورة العمر حتى أن بعض الحشرات عمره أيام .. ورغم ذلك كله : لم نر مثل هذه الطفرات الخيالية المزعومة ولا في أي منها !!.. فهل تحدث الطفرات في الكائنات الحية كلها التي بالملايين : في أوقات محددة فقط ؟؟ عجيب !
    وحتى عند الحث صناعيا على التطفر كما فعل علماء التطور مع حشرة الدروسوفيلا : فلم يحصلوا على شيء البتة !!! ولم يظهر لها عضو واحد لم يكن فيها من قبل !!!!..
    نعم .. يمكن أن يحدث طفرات وتشويهات وتكرارات في بعض أعضاء جسم أي كائن (يطلع له 6 أصابع بدلا من 5 أو قدمين بدلا من واحدة إلخ) : ولكنك لن تجد أي معلومة إضافية خارج نطاق الموجود من جسده : لأن ذلك يعني مئات القواعد والجينات والتصميم الذي يحتاج إلى مصمم !!..

    الحمض النووي كله وشيفراته عبارة عن لغة من 4 حروف !! فمن الذي وضعها ؟ ومن الذي فهمها للبروتينات والإنزيمات ؟ ومن الذي ألف كلماتها التي تتكون منها لاستحضار كل حمض أميني داخل في تركيب البروتين ؟

    6...
    بل أقول لك الأعجب والأعجب زميلي :

    وهو أن كلا من (الصدفة) أو (القوانين) : هما طريقتين للفعل : وليسوا بفاعل !!!..
    يعني لما آتي مثلا بمجموعة من الطلاب وأرسم لهم خطوطا ودوائر محددة ومنتظمة في أرض الملعب : وأجعلهم ينتشرون عليها : فهنا أنا (الفاعل) الذي اختار وحدد (قوانين) منتظمة لسلوكهم وفعلهم !

    وأما عندما آتي بهم وأجعلهم ينتشرون في أرض الملعب بغير تحديد : فأنا هنا (الفاعل) قد اخترت (العشوائية) طريقة لسلوكهم وفعلهم !

    فحتى الصدفة زميلي تحتاج إلى فاعل قدير يختار !! وكذلك القوانين !

    يتبع ...

  10. #10

    افتراضي

    4...
    أيضا لديك حقائق بدهية أخرى مثل الغائية في الخلق .. وهي تعني في حق الله الخالق : التقدير المسبق لهدف وغاية من الشيء ..
    ولنأخذ مثلا هذا الكون الذي حاولت أن تقنع القاريء بأنه عشوائي وغير ممهد للإنسان وأن الحياة ظهرت ( كدة ) زي شكة الدبوس ما شاء الله ..
    تقول وبغير دليل (ولذلك لنا الحق في نسفه ولكن بدليل كما سيأتي) :

    -بدا الكون من كتلة شديدة الحرارة في حالة بلازمية وتوسعت هذه الاخيرة (البيغ بانغ كما يسمى) وبه بدا يبرد الكون فبدات تتكون الجسيمات الاولية تتكون والقوى الفيزيائية الذي انتج المادة الحالية والمادة المضادة
    فافنت الاخيرة بعضها ببعض وفي انفجارات و هدر المهول للطاقة نجى جزء جد ضئيل وهي المادة الحالية ومن هنا استمر الكون بالتوسع لملايير السنين ولعبت الجاذبية دورها في الاندماج النووي للهيدروجين وتكونت النجوم وصار الهيدروجين في الاخير
    بالاندماج النووي ما يليه من المواد في الجدول الدوري وفي الاخير تنفجر النجوم وبعضها يصبح ثقوبا سوداء
    وتبعثر المادة في ارجاء الكون الفسيح وخلال هاته المرحلة المتقدمة جدا اي بعد ملايير السنين من كل هاته التحولات تكونت الكواكب ملايير الملايير منها وملايين المجرات
    ومن بين هاته الكواكب التي تكونت هنالك كوكب تكون مثل باقي اخوته في الجوار ويدور حول شمس عادية وبعد ملايين السنين بدوره
    من الحمم والحرارة بدا يبرد وبعدها ملايين السنين من تكون الماء على سطحه بسبب عدة تفاعلات نشات الحياة الاولى في الجزيئ الاول المتناسخ في بيئة
    جد قاسية وبدات في الانقسام الذاتي وما يليه
    في ما يعرف اليوم بحقيقة النشوء والتطور وبعد ملايين السنين انقرضت نسبة هائلة من الحيوانات مثل الديناصورات وغيرها
    وهذا يشير الى خالق عبثي يجهد نفسه يخلق ثم يقتل يبني ليهدم ! فا نقرضت الديناصورات والنمور السيافة وغيرها ملايين الانواع !(ربما لم يعجبه الناتج فقرر القضاء عليه)
    ولم يتبقى اليوم سوى حيوانات لديها على الاقل ما يكفيها للبقاء وتكابد كذالك المعاناة المتوحشة للطبيعة كما فعلت باسلافها
    فتشوه وتمرض او تبيده كارثة او جرثومة ..
    أقول :
    نقطة الكون الأولى هي نقطة تنتهي عندها حدود العلم التجريبي والبحثي !! لذلك لا يصح أن تصفها بما وصفته بها بالمادة أو الطاقة أو الأبعاد أو الزمن .. وإنما يطلق عليها العلماء نقطة المتفردة singularity ويقرون بأنهم لا يعلمون عنها شيئا إلا ما تتفتق عنه مخيلة العلماء من افتراضات والملاحدة من ظنون ..
    من الموقع التالي في الفيزياء الحديثة :
    http://hyperphysics.phy-astr.gsu.edu...ro/planck.html

    نقرأ قولهم عما قبل زمن بلانك :
    Before a time classified as a Planck time, 10^(-43) seconds, all of the four fundamental forces are presumed to have been unified into one force. All matter, energy, space and time are presumed to have exploded outward from the original singularity. Nothing is known of this period.
    Models of Earlier Events

    ومن هنا هذه أول أخطاءك التي بدأت بها ...
    وأما العجائب التي تلوتها علينا ( بلا دليل ) : فلن أتحدث هذه المرة عن إثباتاتها العلمية والتوثيقية ..
    وإنما يستوقف العاقل شيء أهم من ذلك وأخطر وهو : رؤيتك للأفعال بغير فاعل !!..

    يعني مثلا لو قلنا أن هناك عجينا وطحينا وماء منتشرين في مساحة أرض أو غرفة كبيرة ...
    السؤال : هل يتوقع عاقل أن يتم عمل ( تجمعات ) لهذا الخليط ثم تمايزها إلى أشكال مختلفة من الكتل (( بغير فاعل )) ؟
    شيء كروي شيء اسطواني شيء هرمي إلخ مثلا ؟
    هل يمكن ذلك رغم أن فيه - أقل ما فيه - بذل طاقة عكس قانون الديناميكا الحرارية الثاني : من أنتروبي كبيرة إلى أنتروبي قليلة ؟! -

    ثم تتحدث زميلي عن (اندماجات نووية) وكأننا أمام لعبة بسيطة وسهلة !!!.. والسؤال :
    أما سألت نفسك مَن الذي يوجه ويقود ويُقدر كل هذا ويهدي كل ذرة وأصغر من الذرة إليه ؟!!..
    هل تعلم ما يتطلبه الاندماج النووي من طاقة يا زميلي ؟
    ما الذي يجعل (اللاشيء) الذي انفجر وتشتتت طاقته (أنتروبي كبيرة مثل انتشار نقطة حبر في الماء) : يبذل طاقة عكس الطبيعي ليتجمع في تجمعات ذرية (أو حتى نجمية أو مجرية إلخ) ؟ (مثل محاولة تجميع نقطة حبرمنتشرة من داخل كوب ماء !)

    وما قيل على مستوى الذرة والمجرة : يقال كذلك في البروتين الذي يتكون من مئات الأحماض الأمينية والتي يجب أن تكون بصفات معينة يستحيل حتى (احتماليا) تكونها !!.. وذلك لأن حد المستحيل الرياضي في الصغر واللاتناهي (أي يؤول إلى الصفر احتمال) هو 1*-10أس50 .. وقد تخطاها كل الاحتمالات التي يمكن الحديث عنها في نشأة الكون أو البروتين أو الخلية الحية بمليارات مليارات مليارات إلخ المرات !

    السؤال : ما الذي يجعل البروتينات تتجمع في أشكال معينة والأحماض الأمينية والحمض النووي ومجموعات السكر والفوسفات إلخ إلخ إلخ في أشكال معينة : وكل ذلك ( يتكامل معا ) لتحقيق غاية واحدة ؟!!..

    هل تعلم يا زميلي أن مجرد عمليات ( انقسام الخلية ) لتصير خليتين : فيه من بذل الطاقة ما فيه ؟!!
    ما الذي يدفعها إلى ذلك - ومَن الذي عرفها به أصلا وبغايته وقدّر كل شيء داخلها لتحقيق ذلك بكل نظام وتعقيد غير قابل للاختزال - !

    هل سمعت زميلي عن الكون المُعد بعناية Fine-tuning of universe ؟
    أو حتى عن الثابت الكوني Cosmological constant ؟

    أرجو أن تشاهد هذا الفيديو : ستجد فيه اللاديني والملحد السابق سوسكايند يتحدث بذهول عن دقة قوانين الكون .. وستجد في المقطع كيف يصب كل ذلك في غاية نشأة الحياة وموادها على الأرض :



    وفي الفيديو التالي ستجد موقفا محرجا لريتشارد دوكينز مع أحد أكبر الملاحدة الذي يعترف له بأن دقة قوانين الكون جعلت الإلحاد في مأزق وعليهم أن يعترفوا بذلك !!



    وعلى ذلك :
    لا أعرف من أين جئت زميلي بهذه القصة الخرافية التي ألفتها لنا في دقائق ما شاء الله :
    وبكل تبسيط وأريحية وكأنها تحدث أمامنا كل يوم ولا شيء غير عادي فيها !!!..

    هل سمعت عن كتاب كامل مليء بما يذهلك من معلومات عن قوانين وعلاقات الكون لمايكل دانتون اسمه (قدَر الطبيعة) :
    Nature's Destiny: How the Laws of Biology Reveal Purpose in the Universe

    بل هل قرأت ما قاله فريد هويل (أحد الذين أعجزهم ظهور الحياة على الأرض فنسبها فيما بعد لكائنات فضائية هروبا من الاعتراف بالله !) :
    " في الواقع .. يُعد ظهور الحياة من قِبل ذات عاقلة ومدركة : من الوضوح بمكان !!.. بحيث يعجب المرء : لماذا لا يلقى قبولاً واسعاً بوصفها إحدى البديهيات ؟!.. من الواضح أن الأسباب : نفسية : أكثر منها علمية " !!!..
    Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 130

    ويقول أيضا ًفي إحدى مقابلاته التي نُشرت في مجلة الطبيعة في تشرين الثاني (نوفمبر) سنة 1981:
    " إنّ ظهور خليّة حيّة للوجود عن طريق الصدفة، يشبه ظهور طائرة بوينج 747 عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لأدوات الخردة "!!!!!!!
    Hoyle on Evolution", Nature, Vol 294, November 12, 1981, p. 105

    وهو صاحب المثال الشهير في أن ظهور بروتين واحد صدفة هو أشبه بملأ المجموعة الشمسية بعميان يحركون مكعب روبيك ثم يصلون للحل في لحظة واحدة !!!!

    5...
    والحقيقة :
    أني أعلم بعجزك (( التام )) زميلي إذا سألتك عن أصغر تفصيلة من تفصيلات الخلية الحية أو الحمض النووي الوراثي أو البروتين : كيف تخلقت أو ظهرت ؟!!
    وذلك لأن كل تفصيلة من تفصيلات الخلية الحية تنطق بل وتصرخ بالغائية التي يستحيل أن تكون صدفة !!!..

    - فالبروتين يتكون بشيفرات وراثية محددة على الشريط الوراثي في الحمض النووي DNA ..
    - ولكن الشريط الوراثي والحمض النووي لا يتكون إلا عن طريق البروتينات !! (البيضة واللا الفرخة ؟!)
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون بروتينات أخرى !!!
    - وحتى يتكون بروتين واحد نحتاج إلى ستين بروتيناً مستقلاً !!!!..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون في حالة غياب أي من هؤلاء !!!!!!..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون RNA ..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون ثلاثي فوسفات الأدينوسين في الخلية الحية !!!..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون الميتوكوندريا من أجل تصنيع ثلاثي فوسفات الأدينوسين !!!!!..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون نواة الخلية !!!...
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون بدون السايتوبلازم في الخلية !!!!!..
    - ولا يمكن للبروتين أن يتكون في غياب أي من العناصر المتخصصة في الخلية بأكملها كل في دوره مثل الريبوسوم مثلا !!!!!!!!!..
    - كل ذلك : والبروتينات أصلا هي لازمة لإيجاد وتشغيل جميع العناصر المتخصصة في الخلية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..

    يعني دائرة مفرغة محكوم عليها بالفشل كلما حاول الملحد التهرب من حقائقها المفزعة له والتي لا إجابة عليها !!!..

    ولذلك نرى ريتشارد دوكينز نفسه لن يكون مصدوما إذا وجد في الخلية توقيع كائنات فضائية هي التي خلقت الحياة !



    إذا .........
    عليك يا زميلي أن تحترم عقلك وعقولنا قليلا عندما تذكر خرافات التطور وتصفها بالـ (حقائق) !!!!

    أية حقائق تلك وأربابها وكبراء كذبها لم يذكروا دليل واحد (( واحد فقط )) عليها !!!
    بدءا من داروين وتخبطاته بالعشرات في كتابه (أصل الأنواع) واعترافه بفشله في إيجاد دليل واحد فقط على خيالاته المريضة - وهو فعلا كان مضطرب نفسيا وعقليا حسب أحدث الدراسات
    أو انتهاء بريتشارد دوكينز المنافق والمدلس الكبير !!!! والذي عجز عن أن يذكر طفرة واحدة فقط مفيدة وتزيد في المعلومات الجينية للشريط النووي !!!..



    فهل تستطيع أنت ؟
    غيرك لم يستطع وكان إحراجا ما بعده إحراج ولا يدل إلا على دوغما متأصلة في الملحدين والتطوريين !!



    تقول :

    ونتاج هاته المسيرة من الشقاء وصلت الى ملايين الانواع والتفرعات من الكائنات الحية على هذا الكوكب
    واختصارا هنا(ملايين السنين) حتى الانسان الحالي بفضل دماغه الاكبر من تطوير وسائل للبقاء في ما بنى الحضارة
    وجعله يعتلي عرش السيادة وبدات قصة الالهات و الاديان وفي كل هاته الاثناء يتنظر ان تنفجر شمسه كذالك او يهلكه مذنب كما اهلك الديناصورات
    فان لم يستوطن مكان اخر ستنتهي قصة الحياة وبعد هذا لا شيئ سيتغير سيستمر الكون في التمدد والبرودة وستستمر مجرة اندروميدا في الوجود وغيرها ملايير المجراد وتتكون نجوم اخرى وكواكب وربما حياة اخرى من يدري !
    وهكذا وسنكون قصة جميلة تكونت في احد الاطراف السحيقة للكون في احد الكواكب التي تدور على شمس عادية وكنا كمقطع من فلم جد طويل وعملاق سيتمر بالوجود
    غير ابه بنا
    إذن :
    كلامك كله لا وزن له زميلي - إّا لم تأتنا بدليل واحد عليه - لأنه :
    ما يُفرض بغير دليل : يُنسف بغير دليل !!!..

    ونحن لم نر كائنا تطور لآخر ... وحتى لو تحججت بطول الفترة بين كل طفرة مفيدة وأخرى بحيث لم نرها أقول لك : حجتك ساقطة من جهتين :

    1- أن الطفرات على أوقات متباعدة جدا : من المفترض أن تقضي على الطفرات التي لا فائدة منها على المدى البعيد : لانها ستكون في وقتها غير مكتملة الوظيفة إلا إذا تصورنا ظهور طفرات جناح كامل مرة واحدة في كائن زاحف مثلا وهذا مستحيل (نحتاج لتوفيق عظام مع عضلات مع ريش دقيق ونظام هوائي وتغذية دموية وأيض إلخ !) ..

    2- أن كلامك لو صدق في كائن واحد ولم نرى طفرة فيه لتباعد أوقاتها : فإن هناك ملايين الكائنات الحية والمتفاوتة في دورة العمر حتى أن بعض الحشرات عمره أيام !!.. ورغم ذلك كله : لم نر مثل هذه الطفرات الخيالية المزعومة ولا في أي من تلك الملايين !!.. فهل تحدث الطفرات في الكائنات الحية كلها التي بالملايين : في أوقات محددة فقط ؟؟ عجيب !
    وحتى عند الحث صناعيا على التطفر كما فعل علماء التطور مع حشرة الدروسوفيلا : فلم يحصلوا على شيء البتة !!! ولم يظهر لها عضو واحد لم يكن فيها من قبل !!!!..
    نعم .. يمكن أن يحدث طفرات وتشويهات وتكرارات في بعض أعضاء جسم أي كائن (يطلع له 6 أصابع بدلا من 5 أو قدمين بدلا من واحدة إلخ) : ولكنك لن تجد أي معلومة إضافية خارج نطاق الموجود من جسده : لأن ذلك يعني مئات القواعد والجينات والتصميم الذي يحتاج إلى مصمم !!..

    يقول العالم مايكل بيتمان :
    " لقد قام مورغان وغولدشميدت ومولر وغيرهم من علماء الوراثة بتعريض أجيال من ذباب الفاكهة لظروف قاسية من الحرارة، والبرودة، والإضاءة، والظلام، والمعالجة بالمواد الكيماوية والإشعاع. فنتج عن ذلك كله جميع أنواع الطفرات، ولكنها كانت كلها تقريباً تافهة أو مؤكدة الضرر !! فهل هذا هو التطور الذي صنعه الإنسان ؟ في الواقع لا ، لأنه لا يوجد غير عدد قليل من الوحوش التي صنعها علماء الوراثة كان بإمكانه أن يصمد خارج القوارير الذي أنتج فيها !! وفي الواقع ، إن هذه الطفرات إما أن يكون مصيرها الموت، أو العقم، أو العودة إلى طبيعتها الأصلية" !!..
    Michael Pitman, Adam and Evolution, London: River Publishing, 1984, p. 70

    فالحمض النووي كله وشيفراته عبارة عن لغة من 4 حروف !! فمن الذي وضعها ؟ ومن الذي فهمها للبروتينات والإنزيمات ؟ ومن الذي ألف كلماتها التي تتكون منها لاستحضار كل حمض أميني داخل في تركيب البروتين لأداء وظائفه الدقيقة والمحددة ؟
    وهل عندما نصدم تلفزيونا أو نخبطه خبطة أو خبطات شديدة : يمكن أن يظهر لنا في يوم من الأيام مثلا ( من نفسه كده ) بروسيسور أو هارد ديسك أو مشغل اسطوانات ؟


    6...
    بل أقول لك الأعجب والأعجب زميلي :

    وهو أن كلا من (الصدفة) أو (القوانين) : هما طريقتين للفعل : وليسوا بفاعل !!!..
    يعني لما آتي مثلا بمجموعة من الطلاب وأرسم لهم خطوطا ودوائر محددة ومنتظمة في أرض الملعب : وأجعلهم ينتشرون عليها : فهنا أنا (الفاعل) الذي اختار وحدد (قوانين) منتظمة لسلوكهم وفعلهم !

    وأما عندما آتي بهم وأجعلهم ينتشرون في أرض الملعب بغير تحديد : فأنا هنا (الفاعل) قد اخترت (العشوائية) طريقة لسلوكهم وفعلهم !

    فحتى الصدفة زميلي تحتاج إلى فاعل قدير يختار !! وكذلك القوانين !

    يتبع ...
    التعديل الأخير تم 06-10-2014 الساعة 09:27 AM

  11. #11

    افتراضي

    في انتظارك لتكمل واتمنى ان تورد نقاطك المتبقية في الرد في نص واحد لكي نستطيع لم شمل ما اوردته ... بالتوفيق ..

  12. #12

    افتراضي

    7...
    واستكمالا لاستعراض أخطاءك زميلي .. فتعالى نفصص أكثر كلامك حيث قلت :

    فا نقرضت الديناصورات والنمور السيافة وغيرها ملايين الانواع !(ربما لم يعجبه الناتج فقرر القضاء عليه)
    أولا : الإفراط في استخدامك لكلمة (ملايير) و (ملايين) بغير علم : يوحي بأنك ناقل لا أكثر للأسف ...
    وأسألك :
    هل تستطيع أن تدلنا ليس على (مليون) من (ملايين) الكائنات المنقرضة .. ولكن على (ألف) واحد فقط ؟!!..
    طيب ..
    هل تستطيع أن تدلنا على (مائة) فقط ؟

    طيب (خمسين) << لاحظ نسبة : (خمسين) من (ملايين) !!!!!!!!!!!!!!!!!!..

    والسؤال الآن (وإذا استطعت أن تحضر لنا اسم خمسين كائن منقرض) :
    هل تعرف كم منهم انقرض في أثناء حياة الإنسان على الأرض وبسبب عبث الإنسان وهو الأغلب !!!!..

    هل تعرف كم هي متوازنة كل الكائنات الحية فيما رأسيناه وما لم نره ؟!!..
    هل تعلم مدى تسخير كل ذلك للإنسان والإنسان رأسا وليس غيره كما حاولت ( تهميشه ) بشكل مكشوف في كلامك !!

    يكفي أن تعلم أن الديناصورات تلك - وغيرها - هي ما يعطيك الآن مثلا وقودك ونفطك !!!..

    وكل كائن حي له وظيفة على الأرض .. فإذا انتهت وظيفته : فالله تعالى يذهب به أو يستبدله كما يشاء ..
    وللعلم - وهي مفاجأة جديدة لك لأنه يبدو أنك غير مطلع على آخر الأخبار والأبحاث - :
    ليس هناك من دليل على قصة انقراض الديناصورات نتيجة الاصطدام المزعوم أو بسبب الكوكب إكس Planet X بالأرض !!..
    هذا رابط نقله الأخ محمد الباحث مترجما :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...%BF%BF-%E1%C7-!!!!

    أيضا هناك جدل كبير حول انقراض الديناصورات من عشرات الملايين من السنين أصلا !!!..
    وهناك حقائق يجاهد الملحدة والتطوريون لإخفائها عن قرب وجود الديناصورات في الأرض إلى وقت قريب : فضلا عن عيشها (مع) الإنسان !
    هذان رابطان من تجميع أخونا محمد الباحث أيضا :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...4%E5-%DD%DE%D8

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D4%E4%DF/page2

    والخلاصة : تأكد أن انقراض أي كائن بغير فعل بشري : لن يكون إلا بحكمة الله تعالى الذي قدّر كل شيء تقديرا ...
    النحلة أو النملة أو البكتريا التي لا تراها بعينك المجردة لو اختفت : لاختل نظام الأرض بأكمله !!!..
    وإذا أردت رابطا تستمتع فيه بمثال عملي لترجمة (الميزان) الدقيق الذي خلق الله عليه الكون وما فيه : اقرأ الموضوع التالي عن قصة الذئاب والأيلة الشهيرة في أمريكا في القرن الماضي لأخينا أسلمت لله 5 :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D2%F3%C7%E4%F3

    إذن ...
    كلامك كلام مرسل على عواهنه زميلي خالي من أي دليل واحد !!!!..
    وما يُفرض بغير دليل : يُنسف بغير دليل !!!.. ولكننا ننسفه لك بالدليل أيضا !!..

    8...
    وقلت :

    ولم يتبقى اليوم سوى حيوانات لديها على الاقل ما يكفيها للبقاء وتكابد كذالك المعاناة المتوحشة للطبيعة كما فعلت باسلافها
    فتشوه وتمرض او تبيده كارثة او جرثومة ..
    ونتاج هاته المسيرة من الشقاء وصلت الى ملايين الانواع والتفرعات من الكائنات الحية على هذا الكوكب
    واختصارا هنا(ملايين السنين) حتى الانسان الحالي بفضل دماغه الاكبر من تطوير وسائل للبقاء في ما بنى الحضارة
    وجعله يعتلي عرش السيادة وبدات قصة الالهات و الاديان وفي كل هاته الاثناء يتنظر ان تنفجر شمسه كذالك او يهلكه مذنب كما اهلك الديناصورات
    فان لم يستوطن مكان اخر ستنتهي قصة الحياة وبعد هذا لا شيئ سيتغير سيستمر الكون في التمدد والبرودة وستستمر مجرة اندروميدا في الوجود وغيرها ملايير المجراد وتتكون نجوم اخرى وكواكب وربما حياة اخرى من يدري !
    وهكذا وسنكون قصة جميلة تكونت في احد الاطراف السحيقة للكون في احد الكواكب التي تدور على شمس عادية وكنا كمقطع من فلم جد طويل وعملاق سيتمر بالوجود
    غير ابه بنا
    تهميش الإنسان .. تهميش الإنسان .. تهميش الإنسان ......
    محاولة بئيسة من كل ملحد للتهرب من مكانة الإنسان في الكون المخلوق !!!..
    حسنا زميلي ..
    هل تعلم أن واحدا من مؤسسي الانتخاب الطبيعي نفسه - إن لم يكن هو مؤسسه الأصلي وعنه أخذ داروين - وهو ألفريد والاس : قد اعترف بعجز الانتخاب الطبيعي عن تفسر ظهور الحياة : فضلا عن الإدراك الأول أو الإدراك الإنساني الراقي !!!..
    المسألة ليست بالمخ وحجمه يا زميلي - ولا تكرر أخطاء الملاحدة المجرمين حينما أبادوا الملايين عندما نظروا لهم بمقياس حجم الرأس ! -
    المسألة هي أنك إنسان كرمه الله تعالى كما أخبرنا في القرآن وحباه بملكات عقلية وإدراكية غير حسية أعلى من سائر الكائنات بكثير !!..
    ولو كانت المسألة مادية بحتة (حجم المخ وتلافيفه وكثرة وصلاته العصبية إلخ إلخ) :
    لكان لزاما عليك أن تقف موقف الجاهل المعاند أمام سؤال لا جواب له وكما فعل داروين نفسه في كتابه عشرات المرات : منها هذه المرة صـ 359 :



    ولذلك ستفهم كيف كان والاس ( أذكى ) من داروين : وعرف حدود الطبيعة والانتخاب الطبيعي المزعوم فتواضع في قدراته المزعومة بأكثر من داروين !

    Wallace's belief that natural selection was insufficient to explain the development of consciousness and the human mind was directly caused by his adoption of spiritualism

    والترجمة :
    " أن والاس كان مؤمنا بأن الانتخاب الطبيعي : لا يكفي لشرح تطور الوعي ..! وكان مؤمنا بأن عقل الإنسان : قد وُجد من هذه القوة الروحانية " ..
    http://en.wikipedia.org/wiki/Alfred_...ural_selection

    ولذلك لم يكن والاس إلا مؤمنا بقوة روحية عليا في الكون - رغم رغبته في التفسير المادي للحياة بعيدا عنها أو عن الإلهيات ! - ولكن دفعه إلى ذلك معضلات لا حل لها بل : ويؤكد على لزوم تدخلها ثلاث مرات على الأقل في التاريخ :
    1)) في إنشاء الحياة من مواد غير عضوية ..!
    (وهو ما عجز التطوريون والملاحدة عن إثباته صدفه كما وضحته من قبل)
    2)) في منح بدايات الوعي للحيوانات العليا ...!
    3)) في إخراج البشر في صورة المالك للعقل الكلي ..!

    وهذا اعتراف ضمني من والاس باستثناء الإنسان من الآلية المادية للانتخاب الطبيعي كما قلت (وبعكس كلامك يا زميلي) !
    بل ويحمل كلامه تأكيدا ًعلى وجود غائية من الخلق والحياة : واضعا على رأس تلك الغائية وجود الإنسان نفسه !..
    نقرأ ذلك بوضوح في Slotten pp. 413–15 حيث جاء عنه :
    He eventually said that something in "the unseen universe of Spirit" had interceded at least three times in history. The first was the creation of life from inorganic matter. The second was the introduction of consciousness in the higher animals. And the third was the generation of the higher mental faculties in mankind. He also believed that the raison d'être of the universe was the development of the human spirit

    فكل ذلك - وإذا أضفنا إليه يقينا جهلك كغيرك في تفسير عقلي لظهور الوعي وحرية الاختيار في ذرات لا تملك حرية اختيار) :
    فعليك ساعتها الاعتراف بتميز الإنسان وسط كوكب الأرض ووسط الكائنات الحية بل : ووسط الكون نفسه يا زميلي إن تركت ( غرور الإلحاد ) الرامي إلى ( تهميش ) الإنسان ( بغير دليل ) !

    يقول الملحد الشهير ستيفن هوكينج في كتابه مختصر لتاريخ الزمن Stephen Hawking, 1996, The Illustrated A Brief History Of Time : وبعدما ذكر المشاهدات التجريبية التي استنتج العلماء منها أن المجرات في هذا الكون الفسيح تبتعد عنا مُسرعة من جميع النواحي : يُخبرنا هوكينج كيف أن الفيزيائي والرياضي الروسي ألكسندر فريدمان قد وضع فرضيتين بسيطتين حول الكون - وبغرض شرح النسبية العامة لأينشتين - وتنص الفرضيتان على :

    1.. أن مظهر الكون يبدو واحداً من أي اتجاه نظرنا إليه ..!
    2.. أن هذا الأمر لا يختص بكوكبنا الأرضي فقط .. بل هو صحيح أيضاً لو كنا في أي موقع آخر في هذا الكون ..!

    ثم بعدما استطرد هوكينج في شرح كيف أن الأدلة قد تضافرت على تأييد الفرضية الأولى مما يميل بنا لقبولها علميا : يقول محاولا التشغيب على ما يستلزمه ذلك من القبول العلمي لفكرة مركزية الأرض :
    ((وللوهلة الأولى : فإن هذه الأدلة والتي تبين أن الكون يبدو متشابها بغض النظر عن الاتجاه الذي ننظر منه : قد توحي بأن هناك شيئاً خاصاً حول مكاننا من هذا الكون !!.. والذي نعنيه بالذات : أننا إذا كنا نشاهد جميع المجرات الأخرى وهي تتجه مبتعدة عنا من جميع الاتجاهات : فلابد إذا أن نكون في مركز هذا الكون)) !!!..

    لكنه يستطرد قائلاً أن هناك بديلاً آخرا لهذا الاستنتاج : ألا وهو أن الأمر سيبدو كذلك أيضاً لو كنا في أي موقع آخر في هذا الكون !!.. ومشيراً بذلك إلى فرضية فريدمان الثانية والتي ذكرناها آنفاً ..! ولكن :
    هل هناك من دليل (علمي) أو (تجريبي) الآن على صحة الفرضية الثانية عن الأولى ؟!!.. يجيب هوكنج قائلاً :
    ((إننا لا نملك دليلاً علميا يؤيد أو يناقض هذه الفرضية !!.. ولكننا نؤمن بها : بدافع التواضع)) !!!..

    أي : بدافع عدم القول بمركزية الأرض والإنسان في الكون !!!!.. لأن ذلك يصب حتما في ترجيح خالق للإنسان !!!..

    هذا هو منتهى احتكامكم إلى الجهل ولجوءكم إليه يا زميلي كملحدين
    لا أكثر ولا أقل ...
    اختيار الدونية والتهميش صار لديكم عادة تحط من قدر الإنسان وتذدريه .. فنعم ما تبشرون به العالم

    9...
    وقلت :

    -فاولا هنا المادة التي تكوننا وتكون ما نراه حاليا ليست سوى جزء يسير من كتلة الكون
    وهذا يشير الى ان المادة الحالية ليست مستهدفة او حتى غاية

    وتكون الملايير من الكواكب بنفس الطريقة
    لا يضع كوكبنا موضع استثناء (مبدا عدم التميز)
    أقول لك :
    بل كوكبنا مميز شئت أو أبيت .. وأحضر لنا من مكنونات مراكز الأبحاث الفلكية ما يخبرنا عن كوكب ((مماثل)) لكوكب الأرض .. اللهم إلا التهليل أمام أي خبر ينبيء فقط عن اكتشاف (ماء) على كوكب ما !!!..
    حتى هذه افتراضات ونظريات وليست حقائق ولا حول ولا قوة إلا بالله عمن يستبدل بالأدنى الأعلى !
    في انتظارك ...

    10...
    وتقول :

    ونشوء حياة في كوكب اغلب مساحته (ماء) والباقي يابسة مليئة
    بالكائنات المتوحشة القاتلة والسامة التي تقتل لاجل البقاء ينسف فرضية الانسان الغاية (مبدا عدم تميز الانسان)
    الإنسان هو آخر الكائنات ظهورا .. وهو على هرم كل الكائنات الحية - حتى عند التطوريين أنفسهم - ويكفي أنه بنظرة واحدة اليوم إلى كوكب الأرض : لن تجد فاعلا فيه ولا متحكما مخالفا للطبيعة وأي اتزان إلا الإنسان !!!..
    فهل انقرض ؟!!..
    هل خلقه الله تعالى ضعيفا في مجموعه بالقياس إلى باقي الكائنات ( المتوحشة المجرمة في نظرك ) من حوله ؟
    أم أن كل منهم له طريقه في الحياة ودوره لتتكامل وتستقر على هذا الكوكب المعجز ؟!!..

    لقد استطاع الإنسان الطيران بغير أجنحة !!..
    وقطع الكرة الأرضية والمسافات البعيدة في ساعات !!..
    والسباحة والعوم والغوص إلى أعماق البحر بغير زعانف ولا خياشيم !!..
    إنها عقل وإدراك و ( كرامة ) بني آدم التي أرادها الله لنا زميلي :
    ثم تستميت أنت - وغيرك - في إثبات أنك حيوان ! أو من سلف قرد أو ابن عمه !
    يقول عز وجل :
    " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " !!!..

    11...
    وتقول :

    _استمرار الكون بالوجود بعد انقضاء الحياة على هذا الكوكب يدعم الاخير (مبدا عدم تميز الكوكب الارضي ولا كائناته لاو الانسان هنا)
    وأسأل : وهل أنت زميلي قد حضرت بالفعل نهاية كوكب الأرض حتى تخبرنا بهذا الخبر الذي ( بغير دليل ) ؟!
    مَن هنا الذي يتقول على الغيب ويتحدث من محض خياله فيما لم يقع بعد ولا دليل واحد عليه ؟!!..
    مَن أدراك أن انهيار الكون هو من انهيار الأرض والعكس بالعكس ؟!!..
    حتى ولو بأسرع من سرعة الضوء تحدث هذه النهاية للجميع معا ؟!!!.. استمع إلى ميشيو كاكاو :



    12...
    وأما بالنسبة للـ (فراغ) الذي تقول أن الكون ممكن أن ينشأ منه في عالم الكم والفيزياء الكمومية :
    فهذا هراء إذا كنت تعني بالفراغ (العدم) المحض !!!..
    فأنت لن تستطيع الإجابة عن من أين أتت تلك التي أسميتها أنت (الكتلة) الأولى !!.. ولا تلك الحالة المتفردة !!.. ولن تستطيع حتى أن تفسر لنا معنى كلمة ذبذبة في الفراغ !!!.. لأن الذبذبة تعني وجود زمن !!!!.. والزمن لم يكن قد وُجد بعد في تلك النقطة المتفردة كما أشرت من قبل !!!!.. ولا يمكن تفريغ أي مكان في الكون من المادة والطاقة معا !!!.. بل هذا حتى مستحيل رصديا حتى يتبين لك (كذب) من يدعي ذلك !!!..
    لأنك إذا رصدت المادة فلن تستطيع رصد طاقتها بدقة !!.. ولو رصدت الطاقة لن تستطيع رصد مادتها بدقة !!!.. (مبدأ عدم التأكد لهايزنبرج) !
    وإذا أرت أن أذكر لك كلام العلماء المختصين في ذلك - حتى ستيفن هوكينج نفسه الذي يضحك على الناس ويتناقض ويلبس عليهم حتى فضحه زملاؤه - : فإليك الرابطين التاليين للاختصار : إلا إذا أردت أن أنقل لك ما فيهما هنا بنفسي :

    شبهة خروج جسيمات من العدم في فيزياء الكم :
    http://shazarat-net.blogspot.com/201...post_9233.html

    شبهة خروج طاقة من العدم وانهيار قانون حفظ الطاقة :
    http://shazarat-net.blogspot.com/201...-post_134.html

    والموضوعان من كتابات وتجميع الأخ أبو ذر الغفاري ...

    13...
    وأختم هذه المشاركة الآن بمغالطة عقلية وبدهية شهيرة - رغم أنها لا تستحق - ولا يجب تمريرها مما يحتج به الملاحدة علينا ألا وهي :

    ظنهم أننا طالما عرفنا ( كيفية ) عمل الشيء : أنه بذلك أثبتنا أنه ليس له صانع أو خالق !!!!..
    ورغم أني أشرت إلى هذه المغالطة في حديثي عن الفرق بين العلة الغائية والعلة الفاعلة : إلا أني أزيد الأمر وضوحا هنا فأقول :

    هل مجرد أن يجتهد ويبحث عامل بسيط في تكوين الثلاجة وكيفية عملها إلى أن توصل إلى ذلك : هل يعطيه ذلك الحق (عقليا) و (بدهيا) أن يقول في النهاية أنها ليس لها صانع ؟!!..

    هذا عجيب والله !!!

    بل الإحكام نفسه في المخلوقات كما قلت من قبل : يقود يقينا إلى وجود صانع خالق حتى ولو لم نره !!!!..
    بل أنت نفسك كملحد : كثيرا ما تسوق لنا أشياء مفترضة لم ترها بنفسك ولا حضرتها أصلا وإنما فقط : تتوقعها من أدلة تراها تسوق إليها أو معادلات !!!..
    نرى أحدكم يسخر من قولة الأعرابي البسيط : " البعرة تدل على البعير : والأثر يدل على المسير " :

    ثم تنسى أن كل كلامك وعلومك بل وعلوم البشر هي قائمة على النظر في آثار الأشياء والمسببات وعلاقة السببية كما أشرت من قبل !!..

    وأسأل : هل اعتبر المجتمع العلمي - أو الإلحادي - العالم بيتر هيجز (مجنونا) أو (مهرطقا) أو (خلقيا متخلفا) : عندما قال بوجود بوزون هيجز من معادلاته ومنذ ما يقارب 30 سنة أو أكثر : وقبل أن يؤكد مختبر (سيرن) ذلك في العامين الماضيين فقط ؟!!..
    بل :
    هل تدري أن العلماء عندما تحدثوا عن الذرة وخصائصها : لم يكونوا قد رأوها ؟!!..
    بل استنتجوا تلك الصفات من آثار التجارب عليها في معاملهم ؟!!..
    فإذا كان ذلك في الذرة :
    فهل تعلم أن ما هو أصغر من الذرة - وهي الجسيمات الأولية أو حتى الألكترونات إلخ - : لم يرها أحد إلى اليوم رأي العين ؟!!..
    وحتى عند رصد الألكترون نجد العلماء يتحدثون عن (السحابة الألكترونية حول النواة) من فرط سرعته ؟!!..

    هي تجارب كلية يتم توظيفها من دراسة آثارها للخروج بصفات كل جسيم من الجسيمات !!...
    فهل علمت ذلك ووعيته قبل أن تتكبر على المؤمنين بالله تعالى بالنظر في آثار خلقه وصنعته ؟!!..
    هل علمت مدى (البحبوحة) التي لا نرى لك تعليقا عليها في لجوء علماء الفيزياء والفلك إلى (افتراض) لأشياء لم يروها بل ولا يمكنهم رصدها فقط : لكي تستقيم لهم معادلاتهم عن الكون !!!.. وذلك مثل افتراضاتهم عن وجود (المادة المظلة) أو (الطاقة المظلمة) ؟!!..
    الفيديو على الصفحة التالية سيوضح لك كم الحرية في افتراض ما هو خارج حدود المادة أصلا : طالما ابتعدت عن الدين والإله والخالق وسبحان الله ! هل هو إلا ( كيل بمكيالين ) ؟
    http://www.dailymotion.com/video/x1b...%A3_shortfilms

    لماذا هذه ( الدونية ) في التفكير وفي استخدام ( العقل ) الذي كرمك الله به : عندما فقط يتعلق الأمر بالإسلام ووجود الخالق عز وجل ؟!!..
    أنا لا أتحدث هنا عن (إله ديني) ودعك من هذه التشغيبة المبكرة على وقتها .. أنا أحدثك كونك إنسان عاقل عن (وجود خالق) !!..
    بل : ومعرفة الكثير من صفات هذا الخالق بالنظر في مخلوقاته : حتى ولو لم تره !!..

    يا راجل حتى السيارة إذا نظرت إليها : لاستطعت أن تصف من صممها رغم أنك لم تره !!..
    فستقول أنه عليم بعلوم كثيرة (ديناميكية وحرارية وكهربية إلخ) .. وستقول أنه قادر لأنه استطاع قطع وتجميع أجزاء السيارة وتحريكها .. وستقول أنه مبدع في إخراج شكل السيارة الانسيابي الجميل .. ولديه حكمة في التقدير لكل جزء من أجزائها وعلاقته بغيره من الأجزاء !!.. ومُريد لأنه اختار صنع السيارة وله مشيئة خاصة بذلك وبكل جزء فيها !!.. وخبير و و و و و إلخ !

    كل ذلك وأنت لم تره !!!..

    وأما قصة أن يأتيك منه رسالة تخبرك من هو : وهل هو مصنع كامل أم إنسان واحد فقط إلخ : فهذه قصة أخرى ...
    لأنك ساعتها ستنتقل إلى الحديث عن الربوبية وصدق الرسالة والرسول ....

    والآن زميلي :
    هل لا زلت تؤمن بـ ( قصتك ) الإلحادية (ولا أي جزئية منها ) في نفي خالق حكيم عليم قادر مُريد أزلي هو الذي خلقنا وخلق الكون ؟!..

    إذا كنت لا تزال ترى أنك على حق في أي شيء قلته : وترى أني عجزت عن الرد على أي جزئية :
    فأمامك كل كلامي في شكل نقاط : اذكر النقطة التي تريد أو اقتبس منها لنتناقش فيها : واحدة واحدة .....

    أي : اختر من اعتراضاتك نقطة واحدة فقط نتناقش فيها (عن نشأة الكون مثلا - أو التطور - إلخ) وعندما ننتهي منها : ننتقل إلى غيرها وهكذا ..
    وذلك لأن التعليق على النقاط كلها - إذا كنت تريد أن تناقش فيها كلها - لن يقابله مني إلا تعليق أكبر ووقت أطول .....

    وأما إذا كنت لا ترى ردا لك على ما قيل : وأردت الانتقال إلى الخطوة التالية في النقاش وهي عن صدق رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأنه مرسل من خالق هذا الكون وما فيه :
    فأرجو أن تخبرني بذلك .. أو تختار الحديث عن صفات الله في ضوء ما سبق ..

    كما نريد منك اختيار ألفاظك عن الله ومقدسات الإسلام بأدب في الحوار : إذا كان يهمك اختيارنا لألفاظنا في الحوار ....
    بالتوفيق ...
    التعديل الأخير تم 06-10-2014 الساعة 12:15 PM

  13. #13

    افتراضي

    اعتذر عن التاخير لظروف مهنية وساقوم بتقسيم الرد بدوري على حسب ردود الزميل في النقاط التي اوردها وهكذا يمكننا السير خطوة خطوة ونضع النقاط على الحروف :


    فردك الاول يلخص النقاط التالية

    اله الفراغات (الذي تقول اني زعمته)

    (التطور)

    السببية


    ________________
    اله الفراغات




    كل عاقل يؤمن بوجود علتين .. علة غائية وعلة فاعلة .. وأما الخلط بينهما فهي لعبة الملحد
    فعندما نقول أن القاضي حكم على المجرم القاتل بالشنق : فهذه علة غائية (أي تبين السبب والغاية من الفعل)
    أما عندما نقول أن المجرم القاتل مات بسبب الاختناق وأن الدم كذا وكذا إلخ : فهذه علة فاعلة (أي تبين كيفية وقوع الفعل)
    ومن هنا :
    فعندما يسأل سائل ويقول : لماذا مات فلان ؟ (يقصد هذا المجرم القاتل) ؟ فعلى العاقل أن يستفسر منه أولا :
    هل يقصد معرفة السبب في موته ؟ فساعتها سيخبره أنه مجرم وقاتل وقد حكم عليه القاضي بالقتل ..
    أم يقصد معرفة كيف مات ؟ فساعتها سيخبره بأنه مات مختنقا من الشنق وأن الدم كذا وكذا إلخ ..




    __
    اولا نموذجك به مغالطة وربما تعلم هذا لذالك حاولت ادخال فكرة خاطئة منذ الاول بقولك (كل عاقل يؤمن بالغائية) فانت تستبق نتيجة (وهي (الغاية)
    لتبني عليها المقدمتين وهذا خاطئ فوجب ان تبين اولا سبب موت المجرم بالدليل
    ثم بعدها دليل انه حكم فكيف نتاكد بان كل حالات الموت نابعة من حكم؟انه افتراض غير قائم على دليل لعشوائية الاخير وعدم شموليته لكل الموجودات
    اي انك استخدمت حيلة في التلاعب بالمنطق فان راينا حادث او كارثة طبيعية مثلا
    سنبحث عن السبب فوجدناه مثلا زلزال ناتج عن تصدع بسبب الصفحات التكتونية مثلا
    فهذا بدوره سبب طبيعي هو ذاته السبب في النتيجة اي الضرر الماديالخساشر البشرية
    وهو نفسه من فعل بالبشر هكذا وتصيب بنفس المثال جميع مناطق العالم فان اصيب امريكا او السعودية مثلا بزلزال
    السبب معروف كما اوردنا فان تقول (زلزالهم عقاب وزلزالنا ابتلاء) بقولك انه حكم الاهي مثلا تحتاج
    للاثباث؟فيمكن للمسيحي ان يقول نفس الامر بيسوع ويمكن للهندوسي ان يقول ان شيفا يعاقبكما الاثنين؟
    فافتراض حكم لحادث معروف السبب في كون السبب هو الفاعل الذي قام بالفعل يقطع التسلسل
    واي افتراض اخر يحتاج الى دليل اثباث وما يفرض بدون دليل سنسف بدون دليل وبهذا فقول ان (الحادث الفلاني غاية وله حكم)
    مجرد افتراضي ميتافيزيقي ولو سالناك لماذا (الله اعلم) ان كان الله اعلم فكيف تستبق نتيجة وغاية ان كنت لا تعلم؟
    فالغاية مجرد تصور شخصي فلكل تصيبه الاحداث بنفس القواعد ونسبية الضرر والنجاة والباقي مجرد تاويلات انانية ميتافيزيقية
    عبارة عن اراء شخصية لا يعتد بها وساعطيك موذجا اخر في (الغاية) بمثال مبسط


    -وجدنا قطة صغيرة مسحوقة (مشوهة )تحت عجلات شاحنة ؟ ا
    الان من قتل القطة او شوهها؟(الشاحنة)(خلل في الحمض النووي)؟ حسنا باي ذنب قتلت او شوهت؟
    لا شيئ القطة كائن غير عاقل ولا يفرض الحكم على المجنون فماذا بك بحيوانات؟
    اذن لا دليل ادانة اولا والثاني الضحية لا تتوفر فيه شروط المسؤولية لانه غير عاقل وبهذا تنتفي غاية الفعل لانعدام دليل ما يثبثه
    وما يضيف الى الامر معضلة وهي ان هذا الحيوان لا جنة له ولا تعويض لما يعانيه
    وبهذا ينتفي دليل الحكم وسبب الحكم لعدم توفر شروط المسؤولية في الاخير وبهذا تنتفي الادانة في المتهم وينسف ما سبق ببطلان
    الادانة ودليل الادانة ودليل الحكم والغاية من الحكم
    ويتبقى لنا (كوني ترابا) كما قال القران
    اي الناتج الوحيد هنا هو
    (القطة (شوهت)ماتت بسبب سحق العجلات لجسدها الخ وتوقفت اعضائها عن العمل وماتت) واي غاية في هذا الامر يستلزم حكما واذا انعدمت شروط المسؤولية في الاول انتفى دليل اصدار الحكم وبالاخير اي عقاب كما تفترض واذا انعدم الحكم صار حتيما التعويض للاخير لادانته لحكم هو بريئ وغير مسؤول عنه(كما تفعل المحاكم في الادانة الخاطئة) وهذا ما لا يوجد ويتبقى لنا (القطة عانت المسكينة عبثا )
    وهذا يضرب من الجذر كل فلسفتك اعلاه او اي غائية في استخدامك لمغالطة وخطا في التشبيه
    وتعميم الخطا الجذري على الكل
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=48988

    ______________________
    الان لنرى بهذا الامر التالي



    " وهو الذي يُنزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد " الشورى 78 ..
    " إن الله عنده علم الساعة ويُنزل الغيث " لقمان 34 ..

    وقلت ان نزول المطر هو العلة الفاعلة
    " وهو الذي يُرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون " الأعراف 57 ..
    وقال أيضا :
    " ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار " النور 43 ...
    وهذه الآية وحدها فيها من السبق العلمي القرآني ما فيها لو بحثنا !!.. وقال كذلك :
    " الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون " الروم 48 ..
    وقال أخيرا وليس آخرا :
    " والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور " فاطر 9 .
    .

    ____

    ما الفرق بين الفعل والعلة الفاعلة؟
    اليس هذا قلبا للفاهيم بان العلة الفاعلة هي الفاعلة التي قامت بالفعل وليس العكس
    ماذا لو قلت لك (ساعي البريد اوصل الطرد الى المنزل)
    هل ساعي البريد فاعل يقوم بالفعل؟نعم
    ماذا لو قلت لك (الله اوصل الطرد البريدي)؟ اليس هذا سفسطة
    وادخال مصطلح رنان لا يوضح شيئا؟

    المطر نعلمه الان بدورة المياه والرياح بسبب الضغط الجوي والبرق بسبب شحنة السحب الخ
    اذن اين الله برايك من كل هذا؟هل الله هو الضغط الجوي مثلا؟ام دورة المياه؟
    ام التقاء شحنتي سحابتين ام ماذا؟
    اليست الظواهر الطبيعية هي ذاتها الفعل والفاعل ؟فما تعريف الله اذن؟لا شيئ الله في الاديان مثل ابريق راسل؟
    لا شيئ انه فقط سدادة كلاسيكية اخترعاها الانسان القديم لملئ ثغراث خوفه وجهله
    حيث هو الذي ينزل المطر والبرق خوفا ويرسل الرياح الخ
    كغيره من الالهة مالفرق بين بعل حداد والاله الاسلامي
    بعل حداد ممسكا بالبرق والسوط ويقود السحاب وينزل المطر

    الصورة لبعل حداد يمكسك ابرث لينزله وهو المسؤول عن المطر وغيره
    http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto..._5792583_n.jpg


    لا شيئ كلاهما يعبران عن ظواهر طبيعية لا يعلم الانسان اسبابها فاسقط
    عليها روحنة الطبيعة في قوى خارقة لذالك قلت
    مهما رايت في الاله الاسلامي او غيره سيتبقى لك
    نفس الشيئ (الاله الان تقهقر الى ما قبل الانفجار العظيم)
    اي انك بنصك السابقين قمت فقط بمحاولة قولبة المفاهيم بشكل خاطئ
    واستباق نتائج واللف على المفهوم لتصنع مكانا لكائن ميتافيزيقي ضمن ظواهر علمناها ولم يتبقى
    للالهة مكانا فيها ثم لا ادري كيف تقول ان (الملحد هو صاحب اله فراغات)
    اولا كيف اصبح ملحدا؟ثانيا عندما اقول لك نحتاج لسبب مقهوم سمكن التحقق منه ويقدم جوابا
    تقول لي (الله) ثم بعدها تقول (اننا نحن من يدعي اله الفراغات)؟
    اتمازحني مثلا ..

    ______________________





    [/COLOR]

    التعديل الأخير تم 06-10-2014 الساعة 11:45 PM

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    الزميل ابن المغرب - تم قص باقي مشاركتك والاحتفاظ بها ليقتصر الحوار من الآن فصاعدا على نقطة نقطة كما أخبرك محاورك ، فإذا انتهيتم من واحدة انتقلتم إلى الأخرى حتى لا يتشتت الموضوع في عشرات النقاط من كل جانب في كل مرة

    أنت ذكرت نقاطا كثيرة في ردك الأول - وقد تركنا لمحاورك المثل في رده الأول
    والآن تسيران نقطة نقطة حتى ينضبط الحوار
    وأي مشاركة خارج هذا النطاق سيتم حذفها - ومع تكرار المخالفة سيتم الوقف
    حوارا موفقا والدور الآن في الرد على الطرف الآخر
    التعديل الأخير تم 06-10-2014 الساعة 11:58 PM

  15. #15

    افتراضي

    الزميل (المشرف) كان عليك ان تحدد نقطة ما للحوار مسبقا لا ان تجعلني اضيع وقت وجهدا في الرد ثم بعدها تقص؟ ومن ساسيات المناظرة اعطاء نفس الفرص ونفس القوانين
    ثم لماذا تركت رد الزميل (ابو حب الله)؟ اقتص منه كذالك tالمراقب المحايد للمناظرة العدل بين الفرص و الاراء فرد وليس بقص راي الاول والابقاء على ردود الطرف الاخر فللاسف لا يوجد هنالك حياد وحسن نية مني ساتغاظى عن الاخير وسننتظر رد الزميل (ابو حب الله) واتمنى فقط لاحقا ان يتم اعلامنا مسبقا باي اجراء محتمل او مثل هكذا امور لتفادي اضاعة الوقت والجهد
    -في المتابعة ..

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار مع إنسان عقلاني حول إلحاده
    بواسطة مشرف 7 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 07-07-2013, 09:33 PM
  2. حوار مع ملحد حول إلحاده
    بواسطة مشرف 7 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 83
    آخر مشاركة: 05-11-2013, 03:15 AM
  3. حوار حول الوجود العربي في المغرب .... احتاج تقييمكم
    بواسطة شهاب الدين احمد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-25-2012, 12:11 PM
  4. الزميل ParadoX هل لك منطق غير منطق العقلاء ؟حوار مع الزميل ParadoX حول المنطق اللادين
    بواسطة أبو مريم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-17-2011, 09:54 PM
  5. حوار عن صحة صلاة المغرب وصلاة الظهر
    بواسطة من اهل الذكر في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 83
    آخر مشاركة: 05-07-2006, 10:39 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء