صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 34 من 34

الموضوع: إشراقات حائر و أمل لا متناهي

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Humanuim مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم .. أولا اعتذر عن التأخير في الإجابة نظرا لالتزامات مهنية.
    لقد قرأت ردودكم و كلامكم منطقي و هو نفسه الذي يدور بخاطري و لكن لا يمكنني الخوض معكم في المساءل العلمية فأنا أكثركم جهلا نظرا لتخصصي الدراسي.
    هناك بعض الإشكالات التي تعترضني و هي كالآتي :
    -إذا كانت الأدلة على وجود الله يقينية لا يخالج فيها الشك فلماذا لا يؤمن بها الآخرون فمثلا : لن تجد اختلافا في قول 1+1=2
    - إذا كان الله يعلم مسبقا مصيرنا و لو انه ليس له فيه دخل ( على افتراض أننا مخيرون ) فلماذا خلقنا إذن ؟
    هذه الأسئلة ليست من باب التكابر و لكن لصدق توجهي في هذه المسألة المصيرية ..
    رغبتي في إيمان يقيني يفرض علي وديانا من الأسئلة.
    شكرا على تجاوبكم الدائم.
    صديقي الغالي تحياتي الغالية الله يكرمك بالاسلام عن قريب ان شاء الله تعالى اعلم صديقي الغالي ان اسئلتك تتكرر والحمد ان هدا المنتدى المبارك لم يترك سؤال الا واعطى له جواب على كل اولا هناك بعض الأسباب التي تجعل الملحدين لايؤمنون بالله سبحانه ولا يؤمنون بالاسلام ايضا واهم الاسباب هي
    لا يحبون اية التزامات او اوامر او احد يقول لهم افعل او لا تفعل فهم يحبون ان يعيشوا بما تمليه عليه شهواتهم ورغباتهم في الدنيا دون عوائق فلهدا هم في صراع مع الدين لان الدين يقيد وينظم البشر ويرفعهم من مرتبة الحيوان كما يدعون الى مرتبة الانسان
    2- مفهوم الله سبحانه وتعالى خاطيء عندهم فلا يعرفون اسماءه وصفاته وانه ليس كمثله شيء وهم يريدون اله على هواهم
    - يريدون ان يبرروا لأنفسهم عدم الايمان وبأنهم ليسوا على خطأ وكأن شعورا بالذنب يلاحقهم فترى كثيرا منهم يقضون الكثير من وقتهم الثمين في المجادلة عما لا يؤمنون بوجوده! ويسهرون الأيام والليالي يدعون الناس للايمان بما يؤمنون به من الحاد وكأن الحادهم يأمرهم ويعلمهم بأن لهم الثواب الكبير وجنات عرضها السماوات والأرض أعدت للملحدين, فيطمعون بذلك الثواب العظيم ويقدمون الغالي والرخيص في سبيل دعوتهم! وصدق الله سبحانه اذ يقول: "ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءا".
    4- لم يتعودوا على الصدق مع انفسهم. فالمسلم موقن بأن الله سبحانه وتعالى مطلع على سريرته وباطنه فاذا اظهر شيء صعب عليه ان يبطن غيره فظاهره وباطنه سواء عنده لمعرفة ان الله يستوي عنده الظاهر والباطن. أما الملحد فأي رقابة ستحكمه في صدقه مع نفسه واظهاره عكس ما يبطن. فترى كثيرا منهم قد يدعي في حوار أمرا هو غير مقتنع به حقيقة. بل وقد يصل الأمر الى تصديق ما أضمر من الكذب في صدره فيصبح مريضا لا يعرف بأنه مريض. وأمر الصدق مع النفس وتصحيح النية من أصعب ما يكون على المؤمن الذي يحاول ان يراقب نفسه ويحاسبها لان النية شديدة التقلب...فما بالك بالملحد الذي لا يؤمن بهذا الرقابة الداخلية اصلا او الرقابة الربانية
    5- هناك شهوة خفية في حب الظهور عند معظم الناس فترى الملحد يخالف العامة ممن يؤمن بالله سبحانه وتعالى (فنسبة الملحدين في العالم كله لا تتجاوز 3%!) حتى يظهر وكأنه الوحيد في زمانه الذي استنار عقله واكتشف تخلف الخلق دونه. وكما يقال: خالف تعرف.

    6- سوء تمثيل الاسلام من قبل المسلمين الذين لا يلتزمون بدينهم.
    7-الهجوم الشرس من أعداء الاسلام والذي يركز دائما على الشبهات في الاسلام فيجعلها كأنها هي الاسلام. وطبعا القوي هو من يستحق الهجوم لا الضعيف.
    8- هذه أخص بها الملحدين العرب: ضعف شخصية وتبعية. فمعظهم تربى في بلادنا العربية ثم لما رأى الغرب وما آل اليه من تقدم علمي في عصرنا (وهذا لا ننكره) انبهر بحضارته انبهار الضعيف بالقوي. فصار يريد ان يلبس مثله و"يتطور" مثله. فغالط نفسه وظن بأن ذلك يكون بخلع تراثه وعقيدته ومبادئه وابداء الرفض لما يراه جهلا وتخلفا في بلاد العرب. لذلك اذا حدثت احدهم تجده اذا ذهب الى الغرب مثلا: يقول لك: كم رأى من أعاجيب وأمور رائعة..الخ. واذا زار بلاده مثلا لا يلاحظ الا القاذورات الملقاة في الشوارع والتخلف الحضاري وكأنه تنصل من بلده ويريد نقده بدلا من أن ينتمي اليه ويبحث كيف يحسنه وهذا شأن الضعيف الذي يبحث عن أسهل الحلول!
    9- مغالطة النفس. فبعضهم يقول بأنه يؤمن بعدم التبعية والاستقلال في التفكير ولا يحتاج الى من يجعل له قوانين تقوده او اله يحتاج الى عبادته. ثم اذا رأيت حالهم وجدتهم كما قال الله سبحانه: "أفرأيت من اتخذ الهه هواه". وأنا اتحدى احدهم ان يصدق نفسه لحظة ويسأل نفسه هو هو فعلا عبد لهواه؟ او بعبارة اخرى تجد كثيرا منهم يقعون في المعاصي بل ويفرطون فيها اكثر من غيرهم...فمن زنا الى شرب خمر الى مشاهدة العرايا الى والى والى غيرها من المحرمات التي قد يكونون عقلا لا يقتنعون حتى بكثير منها..فأين ذلك الاستقلال الفكري المزعوم؟
    10- التحجج بتعدد الاديان وأنه لو كان الاسلام صحيحا لماذا لا تكون النصرانية صحيحة او غيرها. ويجهلون او يتجاهلون بأن الاسلام هو الدين الوحيد الذي لا يغلط باقي الأديان تماما وانما يقر بأصلها وبأن الله سبحانه أرسل الكثير من الأنبياء والرسل ولكنها تبدلت وتحرفت كما يعترف اهلها واصحابها بأنفسهم. وأنه كذلك الدين الوحيد الذي يصف الله بما يليق به ولا يدعي له ولدا او تجسيدا في الأرض...الخ.
    11- وأخيرا: الكبرياء الشديدة التي عند كثير منهم فتراهم يريدون الجدال لغرض الجدال. لانهم لا يعرفون غاية وجودهم فيمتعون انفسهم بمثل
    هذا. وترى كثيرا منهم يدخل عليك في الحوار وكأنه أسد مستبسل ظاهره قوة الحجة والبيان وثقة بالنفس تفوق وصف الاستكبار وباطنه كأنه يتمثل البيت: أسد علي وفي الحروب نعامة. يظن باستكباره بأنه أعلم من في الأرض. وأنه قد حاز على العلم كله!
    أما من لا يكون مستكبرا منهم ويصدق نفسه قليلا: تراه يدخل بأدب وتواضع لأن التواضع علامة التمكن في العلم. وعلامة علمه بأنه لا ولن يعلم كل شيء. وبأنه لا يوجد على وجه الأرض احد الا وقد يستفيد منه علما..فيتلطف بالعبارة ويحاول ان يستفيد فعلا من الحوار...ويؤدي ذلك به الى اما الايمان او الانتقال الى اللاأدرية حتى يراجع نفسه ولا يرجع الينا بقراراته حتى اشعار آخر.
    02) الحمد لله

    أولاً:

    إن معرفة الغاية التي من أجلها خلق الله الخلق فيها الجواب عن كثير من الإشكالات والشبهات التي يرددها كثير من الملحدين ، وقد يتأثر بها بعض المسلمين ، ومن تلك الشبهات الظن بأن الله تعالى خلق الناس من أجل أن يضع بعضهم في الجنة ، وآخرين في النار ! وهذا ظن خاطئ ، وما من أجل ذلك خلق الله الخلق ، وأوجدهم .

    وليعلم الأخ السائل – ومن رام معرفة الحق – أن الغاية من خلق الإنسان ، وخلق السموات ، والأرض : ليُعرف سبحانه وتعالى ، ويوحَّد ، ويطاع .

    قال تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدون ) الذاريات/ 56 .

    قال ابن كثير – رحمه الله -:

    أي : إنما خلقتُهم لآمرهم بعبادتي ، لا لاحتياجي إليهم .

    وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : ( إلا ليعبدون ) أي : إلا ليقروا بعبادتي طوعاً ، أو كرهاً .

    وهذا اختيار ابن جرير .

    " تفسير ابن كثير " ( 4 / 239 ) .

    وثمة خلط عند كثيرين بين الغاية المرادة من العباد ، وهي : شرعه الذي أحبه منهم ، وأمرهم به ، والغاية المرادة بالعباد ، وهي إثابة المطيع ، ومعاقبة العاصي ، وهذا من قدره الكائن الذي لا يرد ولا يبدل .

    قال ابن القيم - رحمه الله - :

    وأما الحق الذي هو غاية خلقها – أي : السموات والأرض وما بينهما - : فهو غاية تُراد من العباد ، وغاية تراد بهم .

    فالتي تُراد منهم : أن يعرفوا الله تعالى ، وصفات كماله عز و جل ، وأن يعبدوه لا يشركوا به شيئاً ، فيكون هو وحده إلههم ، ومعبودهم ، ومطاعهم ، ومحبوبهم ، قال تعالى : ( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً ) .

    فأخبر أنه خلق العالم ليَعرف عبادُه كمالَ قدرته ، وإحاطة علمه ، وذلك يستلزم معرفته ومعرفة أسمائه وصفاته وتوحيده .

    وقال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، فهذه الغاية هي المرادة من العباد ، وهي أن يعرفوا ربهم ، ويعبدوه وحده .

    وأما الغاية المرادة بهم : فهي الجزاء بالعدل ، والفضل ، والثواب ، والعقاب ، قال تعالى ( ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى ) النجم/ 31 ، قال تعالى ( إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى ) طه/ 15 ، وقال تعالى ( ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين ) النحل/ 39 ، قال تعالى ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ) يونس/ 3 ، 4 .

    " بدائع الفوائد " ( 4 / 971 ) .


    ثانياً:

    إن الله تعالى لا يُدخل الناس الجنة أو النار ، لمجرد أنه يعلم أنهم يستحقون ذلك ؛ بل يُدخلهم الجنة والنار بأعمالهم التي قاموا بها ـ فعلا ـ في دنياهم ، ولو أن الله تعالى خلق خلّقاً وأدخلهم ناره : لأوشك أن يحتجوا على الله بأنه لم يختبرهم ، ولم يجعل لهم مجالاً للعمل ، وهذه حجة أراد الله تعالى دحضها ؛ فخلقهم في الدنيا ، وركَّب لهم عقولاً ، وأنزل كتبه ، وأرسل رسله ، وكل ذلك لئلا يكون لهؤلاء حجة على الله يوم القيامة .

    قال تعالى : ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً ) النساء/ 165 .

    قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله - :

    فصرح في هذه الآية الكريمة : بأن لا بد أن يقطع حجة كل أحدٍ بإرسال الرسل ، مبشِّرين من أطاعهم بالجنة ، ومنذرين مَن عصاهم النار .

    وهذه الحجة التي أوضح هنا قطعَها بإرسال الرسل مبشرين ومنذرين : بيَّنها في آخر سورة طه بقوله ( وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَذِلَّ وَنَخْزَى ) ، وأشار لها في سورة القصص بقوله : ( وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ، وقوله جلَّ وعلا : ( ذلِكَ أَن لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ) ، وقوله : ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ) ، وكقوله : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ) ، إلى غير ذلك من الآيات .

    ويوضح ما دلت عليه هذه الآيات المذكورة وأمثالها في القرآن العظيم من أن الله جلَّ وعلا لا يعذب أحداً إلا بعد الإنذار والإعذار على ألسنة الرسل عليهم الصلاة والسلام : تصريحه جلَّ وعلا في آيات كثيرة : بأنه لم يُدخل أحداً النار إلا بعد الإعذار والإنذار على ألسنة الرسل ، فمن ذلك قوله جلَّ وعلا : ( كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُواْ بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَىْءٍ ) .

    ومعلوم أن قوله جلَّ وعلا : ( كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ ) يعم جميع الأفواج الملقين في النار .

    قال أبو حيان في " البحر المحيط " في تفسير هذه الآية التي نحن بصددها ما نصه : و ( كُلَّمَا ) تدل على عموم أزمان الإلقاء ، فتعم الملقَيْن .

    ومن ذلك قوله جلَّ وعلا : ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) ، وقوله في هذه الآية : ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ ) عام لجميع الكفار ... .

    فقوله تعالى : ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً ) إلى قوله ( قالُوا بَلَى ) : عام في جميع الكفار ، وهو ظاهر في أن جميع أهل النار قد أنذرتهم الرسل في دار الدنيا ، فعصوا أمر ربهم ، كما هو واضح .

    " أضواء البيان " ( 3 / 66 ، 67 ) .

    وفي اعتقادنا أن معرفة الغاية التي خلَق الله الخلق من أجلها ، ومعرفة أن الله تعالى لا يعذِّب أحداً وفق ما يعلم منه سبحانه ، بل جزاء أعماله في الدنيا ، وأن في هذا قطعاً لحجته عند الله : يكون بذلك الجواب عن الإشكال الوارد في السؤال .



    والله أعلم .
    الإسلام سؤال وجواب
    وفي الاخير اسال الله الكريم ان يهديك الى الحق ادعوك الى الاسلام دين الرحمة والمغفرة
    والسرور الابدى الذى لا ينتهى وان تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون)

  2. #32

    افتراضي

    شكرا أخي على هدا هدا الرد المفصل

  3. #33

    افتراضي

    قلت له من خلق هذا الكون ؟
    قال لي : لاشيء

    قلت له : كيف لاشيء
    قال : صدفه حدثت

    قلت : اذن الصدفة خالقي |هل ان خرجة الصدفه ونادت اناس ان يعبدوها ستعبدها |
    قال : وكيف تخرج الصدف وهي صدفه لاشيء

    قلت : فكيف اذا خرج من الاشيء شيء ؟
    قال : انت جاهل لا تعرف المقصد من الاشيء هي مركبات صغيره تتطاير في الاشيء.

    قلت : ومن اوجد هذه المركبات الصغيره التي تتطاير في الاشيء
    قال : لاشيء

    ليرجع الأمر من جديد لصدفه ؟
    ####

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Humanuim مشاهدة المشاركة
    شكرا أخي على هدا هدا الرد المفصل
    شكرأ لك أخي
    Humanuim أتمنى أن تكون قد أستمتعت بقراءة الموضوع وأستفدت من معلوماته نحن هنا دوما في الخدمة''

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء