صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 87

الموضوع: رؤية عضلات صاحب العضلات

  1. #61

    افتراضي

    3-[هذا السؤال لا أقصد الستهتار به] ,,, حسناً قبلت أن التطور خطاء كبير , لكن هل هو شيء مقبول أن ترفض التطور وبديله بقصة؟
    من استخدامك في أول سؤالك لكلمة (استهتار) .. ثم في آخره لكلمة (قصة) :
    ندرك أن مفهوم (القصة) عندك هو المفهوم الخيالي دوما أو الخرافي أو الهزلي .. وهذا خطأ ...

    القص : من التتبع ..
    ومَن يتتبع آثار الأشياء - مثل آثار الأقدام في الصحراء ونحوه - يُسمى قصاص الأثر ..

    وعلى ذلك فالقصة : هي تتبع الأحداث وسردها .. سواء كانت حقيقية أو خيالية ..

    فأنا عندما أسألك كيف وقعت حادثة القنبلة النووية ؟..
    فأنت ستحكي لي قصة .. وقصتك هذه إما أن تكون حقيقية فتكون صادقا .. وإما أن تكون خيالية تحاول خداعي بها أو المزاح معي فتكون كاذبا ..

    ولذلك يستخدم الله تعالى في قرآنه وصف القصة والقصص على أنهما من أصدق الكلام الصادر عن الحق سبحانه الذي يصف نفسه قائلا :
    " ومَن أصدق مِن الله قيلا " ؟!!.. النساء 122 " ومَن أصدق من الله حديثا " ؟!!.. النساء 87 ..
    فيقول مثلا :
    " ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون " الأعراف 176 ..
    ويقول في سورة يوسف والتي جاء جلها في سرد قصة واحدة فقط على غير المعتاد في القرآن :
    " نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين " ..
    وهكذا تتكرر كلمة (نقص عليك) في القرآن كثيرا ..

    هذا من جهة ...

    طيب - ومن الجهة الأخرى : هل التطور ليس بقصة ؟؟؟ < سؤال وجيه ؟ بل سؤال محرج الصراحة

    يعني .. لما يأت داروين في كتابه أصل الأنواع وفي فاكس الطبعة الأولى - والتي تم حذفها فيما بعد من كتابه بناء على طلب بعض أصدقائه لما قالوا له يكفي باقي التخاريف اللي في الكتاب ! - عندما يقول : أن الدب يمكن أن يتطور إلى حوت يفوقه في الحجم والوزن عشرات المرات ويفرق عنه في 50 ألف اختلاف تشريحي !!!!.. وأن ذلك التطور يتقبله داروين - بكل بساطة - عندما يتخيل أن الدب إذا سبح كثيرا في الماء : فاتحا فمه لتناول أي شيء هائم ويأتي ببعض أفعال السباحة : فإنه لا إشكال لديه أن يتطور جماعة منه إلى حيتان !!
    بالله عليك :
    هل هذه قصة حقيقية ؟؟..
    لن أتحدث عن خبل داروين وسماجة أفكاره - والتي امتلأ بها كتابه حتى ما بقي منها بعد الحذف - ولكن بلغة العلم التي يتشدق بها الملاحدة والماديون :
    هل هذه القصة عليها أي دليل ؟؟..

    الإجابة بالطبع : ولا دليل واحد !!..
    وإلى اليوم هم يستميتون لمحاولة تفسير ظهور الثدييات في الماء كالحيتان والدلافين !!..
    < يعني في عز فشلهم في تفسير ظهور الثدييات على البر من زواحف من برمائيات من أسماك :
    عجزوا كذلك عن تفسير العكس وهو ظهور ثدييات في الماء عن ثدييات برية نزلت إلى الماء زعموا ! >

    وعلى هذا :
    فمنذ داروين وإلى اليوم زميلي : فالتطور كله فرضيات ولم يقم في يوم من الأيام ولا في لحظة من اللحظات على أي دليل : لا علمي ولا حفري ولا عقلي ولا منطقي حتى !
    شيء يريدك التطوريون أن تقبله وتمرره بعقلك تماما كما تتقبل خيال قصة الأميرة والضفدع وسندريلا والفئران التي تتحول إلى جياد !

    فإذا كان التدني العقلي وصل إلى هذه الدرجة في وضع الخرافة في موضع العلم باسم التطور :
    فنقول لا والله ..

    بل قصة الخلق بقادر عليم حكيم مُريد : هي أعقل مليارات المرات من هذا العته والغباء الذي ينسب للصدفة والعشوائية : الفعل والقدرة والحكمة والتصرف والغائية مهما تنصلوا من ذلك !

    وأما كون الخلق نفسه يأتي بطريقة معجزة - أي من تراب وطين - : فأسأل :
    أمال يعني ربنا هايخلق إزاي يعني ؟!!..

    ما هو لازما أول خلق من كل نوع حي دايما هايكون خلق معجز .. وبعدين ربنا يضع فيها أسباب التكاثر أو التناسل (وهي معجزة هي الأخرى والعلماء عاجزون إلى اليوم عن تفسيرها) !
    تخيل ملايين الخلايا ومليارات الذرات في الجنين تتضاعف ثم تذهب كل واحدة منها في مكان معين في جسمه سيكون وظيفة محددة ومعينة فيما بعد وحاملة معها كل التعريفات الخاصة بها وكيف تتصرف وإلى أي حد ينتظم شكل تضاعف انقسامتها لتحافظ على الشكل الخارجي للإنسان !!!..
    يعني لا نجد رأسك فيه جزء كبير أو زائد ناتج عن انقسامات لم تتوقف مثلا !!.. بل تعرف الخلايا متى وكيف تتوقف أو تعمل وكيف تحافظ على الشكل الخارجي !! فما بالك بمئات الأعضاء الداخلية المتشابكة والدقيقة من أعصاب ولحم وعضلات وعظام وأربطة وغضاريف وجهاز هضمي وجهاز إخراجي وجهاز ليمفاوي وجهاز تنفسي وجهاز تكاثري إلخ إلخ إلخ !

    كل لحظة تمر على الإنسان - ذلك البناء الرباني - هي معجزة قائمة تشهد لله عز وجل !

    فكيف لا نصدق قصة الخلق ؟!!..

    الملاحدة يقولون أن الذرات غير المُختارة : أنتجت لنا في لحظة من الزمان كائنات حية لديها حرية اختيار !!!

    اسألهم كيف ومتى ؟
    وهذه المرة - صدقني - لن تجد عندهم أي قصة أصلا !!.. لا حقيقية ! ولا حتى خيالية !!!..
    وهذا ترجمة الحقيقة البديهية المعروفة وهي أن (( فاقد الشيء : لا يُعطيه )) ..
    والآن :
    انسب كل ذلك لله تعالى الخالق المُريد ؟.. تجد أن أصغر طفل يتقبله بلا تردد ولا شك ولا إشكال !

    الله تعالى هو واهب الحياة وحده عز وجل .. وهو نافخ الروح في الطين وفي الجماد فتدب فيه الحياة ..
    ومَن كانت هذه صفاته :
    فهو لا يجعل الحياة في الذرات الجامدة فقط : بل يحول تلك الذرات إلى حياة والعكس !!..
    يُخرج من الجبل ناقة صالح عليه السلام !!.. ويحول عصا موسى عليه السلام إلى ثعبان والعكس !!..
    فهي ذرات في يد خالقها ومصورها وصاحب أمرها الوحيد لا شريك له في ملكه ولا في أمره !!..

    وما دامت نفس تركيبة مواد الطين هي نفس تركيبة مواد الخلايا الحية للإنسان باعتراف العلماء إذن :
    لا غرابة أكثر من الأول - لأن الله تعالى قادر على تحول المواد لبعضها البعض كذلك - !

    انظر كيف كان من معجزة عيسى عليه السلام أن يخلق من الطين كهيئة الطير (أي يقوم بتشكيله الظاهري فقط كهيئة الطير - :
    ثم ينفخ فيه بروح الله عز وجل : فيصير طيرا بإذن الله !!!..

    هكذا في لحظات ولا مليارات سنين ولا يحزنون !!!..
    " أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله " آل عمران 49 ..

    فهذه هي قصة الخلق في الإسلام ...
    ونحن نصدقها من تصديقنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أبلغنا به من كلام الله عز وجل ..

    يُتبع - ولكن بعد ساعات إن شاء الله -
    التعديل الأخير تم 06-23-2014 الساعة 03:50 PM

  2. افتراضي

    اذا سمح لنا الشيخ أحمد بوضع هذه المشاركة لأستاذي هيثم عن خلق الملائكة :
    لماذا خلق الله قوانين تحكم الكون وتحكم حركته الله كلي القدرة هل يحتاج إلى قوانين تحكم الكون وتُسير حركة الكون وتَحكم حركة المادة وتَحكم الكيمياء هل إلهك كلي القدرة يحتاج إلى هذه القوانين ؟
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  3. #63

    افتراضي

    لماذا خلق الله قوانين تحكم الكون وتحكم حركته الله كلي القدرة هل يحتاج إلى قوانين تحكم الكون وتُسير حركة الكون وتَحكم حركة المادة وتَحكم الكيمياء هل إلهك كلي القدرة يحتاج إلى هذه القوانين ؟
    بارك الله فيك شيخنا الحبيب ..

    والحقيقة أن خلق الله تعالى الكون بقوانين معلومة ومحكومة ومحددة : هو مقابل إعمال العقل في الكون للوصول إلى صانعه عز وجل !!..
    أو هو ما يمكن ترجمته بانه أولى لبنات وجود (بدهيات عقلية) يعرفها كل الناس أو سهل يتعارفون ويتفقون عليها ..

    فمثلا :
    تخيل لو أن المطر ينزل من السماء بغير سبب محدد ولا أي قانون ولا أي قاعدة ولا أي نظرية !!..
    فقط ينزل عشوائيا في أي يوم من أيام السنة وفي أي وقت من ليل أو نهار !!..

    هل سيكون هناك أي مغزى مثلا لأي علم أو مجهود يبذله عاقل ليبحث في نزول المطر ؟!!..
    بالطبع لا ..

    وعلى هذا قس ...
    فلو مثلا البشر ولدوا في هذا العالم ليجدوا أشياء تظهر هكذا فجأة من العدم بغير فاعل ولا خالق !!!..
    يعني تنظر أمام بيتك تجده فارغا .. تغمض عينك وتفتحها : تجد سيارة فجأة !!!!.. كاملة بتجهيزها بكل شيء !!..
    تخيل أن البشر لا يلد بعضهم بعضا !!..
    تخيل كده : هوووووب : إنسان ظهر من لا شيء !!!..
    ( كل ده الله تعالى قادر على خلقه بكن فيكون ولكن :
    هل كان ساعتها هناك أي سبب منطقي لأي إنسان أنه يتفكر في خلق الكون أو أن وراء خلق الكون صانع حكيم قدير ؟!
    أم أن الأقرب للعقل ساعتها كان أن الأمر أنف وأزلي على هذا الوجه ولا حاجة لخالق أصلا !!!! - والعياذ بالله -

    إذن .. الله تعالى خلق الكون بقوانين وأسس ونظام لنستدل بكل شيء فيه عليه سبحانه ونستسنتج منه صفاته عز وجل ..
    وإلا ما كان هناك أي آية تدلنا على كمال صفاته .. يقول جل جلاله :
    " وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون " ؟!!.. الذاريات 20 - 21 ..

    والله المستعان ....

  4. #64

  5. #65

    افتراضي

    ارجو ان تعجل علينا
    فأن بشوق لجوابكـ ^ _ ^ - ولا دخل لي في الموضوع
    ####

  6. #66

    افتراضي

    نواصل على بركة الله ...

    4-[ بحثت كثيراً عن جواب هذا السؤال ولم أجده ] ,,,,,, هل أشار القرأن ألى أن الأرض جزء من الكون و فقط كوكب؟
    يجب هنا أن نضع أولا بعض النقاط على الحروف فأقول :
    1...
    الإنسان ككائن حي : يصح أن نصفه بأنه (حيوان) ..
    ولكنك لن تجد مؤمنا - ولا كافرا - يحب أن تصفه بهذا الوصف وتنزع عنه فروقاته الجوهرية - الحسية والعقلية والجسدية والنفسية - التي تفرقه عن الحيوان .. ولذلك تعد هذه النقطة بالذات من النقاط التي نفضح بها أي ملحد ونشوه صورته بما يستحق أمام المغفلين الذين يصدقون تراهاته : فنخبرهم بأنه - وهم معه - حيوانات في نظره !!.. وهنا تجد مناعة نفسية منهم تجاهه واستعظاما لهذه الفرية الواضحة الكذب - أي نفي تميزه عن الحيوانات - ..
    وفي ذلك يقول الله عز وجل :
    " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " الإسراء 70 ..

    2...
    فإذا فهمت المثال السابق : ستفهم لماذا لم يصف الله تعالى الأرض بـ (الكوكب) في القرآن رغم أنها تقع في الكون مع غيرها من الكواكب والنجوم والأبراج .. والجواب :
    أن الأرض ليست كأي كوكب !!.. اللهم إلا إذا كان معنى كلمة كوكب عندك هو كل جرم كروي والسلام !!!..
    والصواب أن كلمة كوكب تشير إلى الجرم المضيء أو المتلألئ في السماء ..
    والسؤال :
    هل هناك أي كوكب - سواء من الكواكب القر يبة المعروفة أو البعيد أو حتى تلك التي يرصد العلماء بعض خصائصها من على بعد السنين الضوئية - :
    له ولو أدنى أدنى أدنى خصائص الأرض ؟!!!..
    أترك لك الجواب .. ومعه :
    أن تبحث في معجزات هذا الكوكب المتزن بكل ما فيه من باطن وظاهر وبحرا وبرا وجوا وفي كل شيء : لسكنى الإنسان ..
    ولولا خوف الإطالة لقمت بالتفصيل .. ولكن حسبي أنك تعرف كيف تبحث في ذلك ..

    3...
    أيضا الأرض في اللغة هي كل ما سفل .. وهي من هنا مناسبة لمعناها معنويا كمحط نزول آدم وزوجه وذريته إليها من السماء .. والسماء هي كل ما علاك !
    فالأرض هي محل النزول والسفل ومحل السكنى والتمهيد والمعيشة وخلافة الإنسان ..
    ---------------------

    5-هل لله شكل؟ حسب القرآن لا [ ليس كمثله شيء ] , أذا ماذا عن الأحاديث الكثيرة تتحدث عن [ يد الله , رجل الله , وأعضاء أخرى ] .
    في البداية نقول : معلوم أنه لكل موجود : لابد وله صفات وصورة يكون عليها .. وغير ذلك ممتنع عقلا ..
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به : فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها .. ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه : ليس له صورة يكون عليها " !!!..

    والصورة في اللغة : هي الشكل والهيئة والحقيقة والصفة .. فكل موجود : لابد أن يكون له صورة ..
    ويقول ابن تيمية أيضا رحمه الله :
    " الوجه العاشر : ثبوت الوجه والصورة لله : قد جاء في نصوص كثيرة من الكتاب والسنة المتواترة .. واتفق على ذلك سلف الأمة " ..

    وهذا يدفعنا إلى سؤال مترتب عليها وهو :
    هل الاشتراك في الصفة يعني المثلية والتشبيه والتطابق أو يعني الاشتراك في الكيفية ؟

    أقول :
    منهج أهل السنة والجماعة هو ( أسلم ) منهج وأيسره وسط كل مَن شذ عن بساطة الإسلام ووضوحه !!!..
    فهو مِن جهة : يُسلم بكل ما وصف الله تعالى به نفسه أو ذكر به نفسه في قرآنه أو ذكره نبيه عنه ..
    ومن الجهة الأخرى ومن بعد هذا الإثبات والتسليم :
    فأهل السنة يقولون بأن لهذه الصفات (كيفية) : ولكن لا يعلمها أحد لقوله عز وجل :
    " ليس كمثله شيء : وهو السميع البصير " ...
    وأرجو التنبه هنا إلى أنهم : (( يُثبتون الكيفية )) ولكنهم يقولون : (( لا نعلمها )) : والفرق كبير بين ذلك وبين مَن (( ينفي وجود كيفية أصلا )) لهذه الصفات !!!..
    < ولذلك قرن الله تعالى بين وصف نفسه بالسميع والبصير : بعد ذكره : ليس كمثله شيء >

    ولذلك يشتهر عن أهل السنة أنهم يثبتون الصفات ولكن من غير :
    تأويل : ولا تعطيل : ولا تشبيه : ولا تمثيل : ولا تجسيم إلخ ..

    ومن كل ذلك نعلم أن :
    اشتراكنا في معنى الصفة مع الله تعالى (مثل صفة السمع والبصر والوجه واليدين والكلام إلخ) : لا يعني مماثلتنا لله تعالى شيء من هذه الصفات : " ليس كمثله شيء " ..

    فله سمع ( وهو بمعنى صفة السمع المعروف ) ولكن : ليس كسمعنا وكيفيته إلخ
    وله بصر : ليس كبصرنا وكيفيته - رغم الاشتراك في أصل الصفة وهو الرؤية - وهكذا ..
    وله استواء ولكنه له كيفية : لا نعلمها ..
    وله عين وله يدين وله أصابع وله قدم وله نزول وله مجيء وله ضحك وله غضب إلخ ولكننا :
    لا نعلم كيفية كل ذلك : ما هي ؟!!..
    مع إثباتنا معناها المعروف لدينا .. وهكذا يكون أيضا :

    له صورة ولكن : ليست كصورتنا من المطابقة والمماثلة والمشابهة أو التكون من ذرات وجسيمات وأبعاض ونحوه ...
    ومما يبين هذا المعنى ويؤكده : حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " إن أول زمرة تدخل الجنة : على صورة القمر " .. رواه البخاري ومسلم ..

    فمراده هنا صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم : على صورة القمر في الوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه .. وما أشبه ذلك على صورة القمر ..
    فصورتهم فيها شبه بالقمر : ولكن بدون مماثلة ...!! وإلا لقلنا أنهم يتحولون إلى أقمار مثلا ؟!!!..
    فتبين من ذلك أنه لا يلزم من كون الشيء على صورة الشيء : أن يكون مماثلاً له من كل وجه ...

    فإذا قال قائل : أن كلمة الصورة قد تحمل معنى المشابهة ولا تعني المشابهة :
    فماذا نختار ؟ نقول له :
    في الإسلام ونصوصه ووحيه إذا احتملت الكلمة أكثر من معنى : فهي تكون ساعتها من المتشابه وليس المحكم .. والمتشابه نرده إلى المُحكم .. وهذه قاعدة كبيرة للتعامل مع ألفاظ الدين .. وبهذا نرد وصف " صورته " كما في الأحاديث إلى المُحكم وهو : " ليس كمثله شيء " : وذلك بعد إثباتها لله تعالى كما وردت ..

    ومن العجيب أن الكائنات الحية نفسها : ومع اختلافها وتباينها الكبير :
    تجد الصفة الواحدة فيها - كالسمع مثلا أو البصر - : ورغم اشتراكهم في أصل معناها ومدلولها (وهو السمع والرؤية مثلا) : إلا أن كيفياتها وقدراتها تتفاوت فيما بينهم !!.. فسمع القطة غير سمع الإنسان غير سمع الخفاش غير سمع الحوت إلخ !!.. وبصر النسر أو الصقر غير بصر الضفدع غير بصر الإنسان غير بصر الأخطبوط غير بصر البومة غير بصر القطة وسائر السنوريات !!!.. وهكذا ..

    فإذا كان ذلك كله هو اختلاف في (مخلوقات) الله تعالى :
    فما بالنا باختلاف صفات تلك المخلوقات عن صفات خالقها عز وجل في الكيفية والقدرات ؟!

    إذا ًخلاصة هذه النقطة :
    أن إثبات اشتراك معنى الصفة بين الله تعالى ومخلوقاته : لا يعني تماثلها ولا انطباق كيفيتها واستدعائها لما تستدعيه في ذهن السامع من أجهزة وأعضاء وتركيب ونحوه ..
    ولا ولم يقل بذلك أي عالم سنة محترم سلفا ولا خلفا ...

    وأما بالنسبة إلى اللجوء لتأويل صفات الله عز وجل (مثل أن يقول قائلهم اليد هي القدرة - العرش هو الملك - العين هي الرعاية - السمع والبصر هما العلم إلخ) .. فرغم صدوره عن حسن ظن من بعض العلماء لما تصوروه من تنزيه الله تعالى مما قد ينتقصه - في نظرهم - فاختاروا التأويل .. إلا أن هذا فيه :
    1...
    تقول على الله تعالى إذ لو كان التصريح بهذه الصفات فيه انتقاص له بالفعل : ما كان وصف بها نفسه ابتداء في قرآنه ولا نبيه في سنته !!..

    2...
    فيه نفي لما أثبته الله لنفسه صريحا : وذلك بتأويلات تختلف من إنسان لآخر ومن عقل وتفكير لثاني !!..
    فإذا جيء بالناس يوم القيامة :
    فأما أهل السنة والجماعة فمعهم حجتهم إذ يقولون : يا رب أثبتنا لك ما أثبته لنفسك في كتابك : وتركنا الخوض في كيفيته ..
    وأما غيرهم : فلا حجة معهم إذا علموا أن لله تعالى يدين وقدم وعينين إلخ !!.. وقد نفوها أو عطلوها أو أولوها !!..

    3...
    أن فتنة تأويل ظاهر نصوص القرآن والسنة بغير صارف معتبر للتأويل : هو يفتح باب نفي أي كلام صريح أو محكم من الله تعالى لنا !!.. وذلك أن يبدأ المؤول بادعاء أن فيه (انتقاص) من قدر الله تعالى : ثم يبدأ بعدها في التأويل لصرف ذلك الانتقاص !!.. والمشكلة أن ذلك - وعلى ما فيه من خطأ - سيتعدى في باديء الأمر بعض الصفات : إلى باقي الصفات : ثم إلى باقي آيات القرآن نفسه !!!.. وتاريخ الإسلام مليء بالعديد من الأفكار الضالة التي انطلقت من هذا المنطلق للتأويل .. حيث في نهاية الأمر لن يعد هناك آيات محكمات وأخر متشابهات !!.. بل ستصير آيات الله تعالى كلها متشابهات عند هؤلاء : طالما فتحوا على أنفسهم ذلك الباب !!..

    4-
    القول بالكناية : لا يُبيح القول بالتأويل ..! بمعنى .. قد يقرأ أحدهم مثلا قوله عز وجل : " واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا " فيقول : هذه كناية عن عظيم الاهتمام بالنبي ورعايته : ثم يؤول العين هنا بذلك المعنى ولا يثبتها لله تعالى !!!.. فنقول له : أخطأت .. بل اثبت صفة العين لله كما أثبتها هو لنفسه سبحانه : ولكن سلم في الكيفية : فنحن نجهلها كيف هي هذه العين لله تعالى سبحانه .. وهكذا .. إذا ً: القول بالكناية في بعض آيات الصفات - مثل : يد الله فوق أيديهم إلخ - : لا ينفي إثبات الصفة لله تعالى على ظاهرها : وكما أثبتها لنفسه عز وجل ..

    يُـتبع ...

  7. #67

    افتراضي

    6-ما الهدف من خلق كوووووووووون كبير مثل اللذي نحن لاشيء فيه [ لا أود تحدث عن كبر الكون ] , وكل هذه المجرات و الأشياء أخرى فقط لنا؟ ألسنا أصغر من ذلك؟
    أولا ...
    ما هو الفاصل بين كون الشيء مهما أو ليس مهما عندك ؟!!!..
    هل هو الحجم ؟!!..

    لو قلنا الحجم : فلديك البكتريا وانظر لما سيحصل على الأرض لو اختفت !!!.. سواء في ضرها أو نفعها رغم أنها أصغر بخمسين مرة من رأس الدبوس في الحجم !!!..
    ولو قلنا أنه الحجم : انظر للفيروس - الذي هو أصغر من البكتريا - وكيف يمكن أن يقتل إنسانا ويدمره - مثل فيروس الإيدز أو نقص المناعة مثلا - !!..
    أو على رأي دكتورنا عبد الله الشهري : هل النملة عندك أهم من الفيل ؟!!!.. - وانظر لتفاوت الحجم بينهما -

    ثانيا :
    لو كان هذا الكون كبيرا (مع) عدم فائدته : لقلنا ساعتها أن اعتراضك له وجه معتبر في السؤال والتعجب ! ولكن :
    ما هو وجه الاعتبار عندك في ظل جهل الإنسان بـ :
    1...
    خصائص الكون - اتساعه حجمه تكوينه - التي لا زال يحبو فيها بمختبراته وأدواته إلى اللحظة ويتلمس فيها الحقائق من بين ركام كثير من الفرضيات والدراسات والعلاقات والمعادلات غير اليقينية بعد !

    2...
    ما ظهر إلى الآن من أن كل ما في هذا الكون قد ساعد في النهاية على تكوين كوكب الأرض - مكونات المواد الأساسية في أفران النجوم البعيدة !! - ووصولا إلى وجود الحياة ها هنا والإنسان على رأسها ؟!!
    لقد تم وضع كتابا في ذلك من أروع الكتب ((العلمية)) وهو كتاب (قدر الطبيعة : كيف عكست قوانين البيولوجيا الغرض من الكون) لمايكل دانتون Michael Denton :
    nature's destiny how the laws of biology reveal purpose in the universe

    وأنقل لك هنا منه نبذة فقط إذ يقول فيها :
    " مثلاً : إذا كانت قوة الجاذبية الثقالية : أقوى بتريليون مرة : فالكون سيكون غاية في الصغر : وتاريخ حياته قصير جداً !!.. فمن أجل نجم متوسط كتلته أقل بتريليون مرة منها للشمس : فسوف لن تمتد حياته لحوالي سنة !!.. ومن ناحية أخرى : إذا كانت الجاذبية الثقالية : أقل طاقة : فلن تتشكل نجوم و لامجرات إطلاقاً !!.. وكذلك : فإن العلاقات الأخرى والقيم : ليست أقل حدية من ذلك !!.. فإذا ضعفت القوة القوية بمقدار قليل جداً : فسيكون العنصر الوحيد المستقر هو غاز الهيدروجين !!.. ولن توجد ذرات لعناصر أخرى في هذه الحالة !!.. وإذا كانت أقوى بقليل بعلاقتها مع الكهراطيسية : عندئذ : تحتوي نواة الذرة على بروتونين !!.. وسيكون ذلك مظهراً لاستقرار الكون عندئذ !!.. وأنه لن يحتوي على غاز الهيدروجين !!.. وإذا تطورت نجوم أو مجرات فيه : فسوف تكون مختلفة تماماً عن طبيعتها الحالية !!..
    واضح أنه إذا لم يكن لتلك القوى المختلفة وثوابتها : القيم التي أخذتها بالضبط : فسوف لن يكون هناك نجوم ولا مستعرات ولا كواكب ولا ذرات ولا حياة
    " !!!..
    Michael Denton .nature,s Destiny :Hom the laws of Biology Purpose in the universe The new york:The free press .1998.p.12-13

    3...
    ولو قلنا أن الإنسان هو الكائن الوحيد المنظور والمميز في هذا الكون المرصود : فلم نكن كاذبين إذ :
    هو الكائن المادي المحسوس والذي وهبه الله تعالى حرية الاختيار - والجن عالم آخر غير محسوس ماديا - !!!..
    فعلى ماذا التعجب من تخصيص هذا الكون على اتساعه له وعلى أهميته وعلى قدراته العقلية غير المحدودة بل :
    إن العاقل ليرى بعين بصيرته التناسب الحكيم بين وسع المرصود مِن الكون مِن حوله : وبين ذلك الاتساع بلا حدود في خيال وطموح الإنسان !
    وسبحان الخالق المنان ..

    وأخيرا :
    أن السعة في الشيء : يقابلها عظمة في صانعة ...
    والله تعالى قد تجلت عظمته في الصغير كالذرة وجزيئاتها : فكيف بك مع كبير مخلوقاته عز وجل ؟!!..
    كيف بك والسماء الدنيا هي أصغر مِن التي تليها - ولا نعلم عنها شيئا - ؟!!.. والتي تليها والتي تليها إلى السماء السابعة ؟!!..
    وهكذا ...
    ومع كل هذا الوسع - انظر للكلام التالي لتدرك كم هو الله عظيم " وما قدروا الله حق قدره " لتعرف سخافة الكافر والملحد يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
    " إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون .. أطت السماء وحُق لها أن تئط !!.. ما فيها موضع أربع أصابع إلا عليه مَلك ساجد !!.. لو علمتم ما أعلم : لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا !!.. ولما تلذذتم بالنساء على الفرشات !!.. ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى " !!.. رواه أحمد وغيره من حديث أبي ذر رضي الله عنه ..

    وهذا البيت المعمور الذي في السماء السابعة : يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه - لكثرة الملائكة التي تزوره ! - وكما في الصحيحين ...!
    إذن ...
    عالم السماء - بل عالم السماوات - هو من آيات عظمة الخالق عز وجل .. وله حِكم تظهر لنا وحِكم لا نعلمها ..
    ونحن نكل ما لا نعلمه إلى ما علمناه وإلى تسليمنا التام بحكمة الله عز وجل والذي لم يخلق شيئا عبثا ..

    والله المستعان ..

    يُـتبع ..
    التعديل الأخير تم 06-24-2014 الساعة 09:26 PM

  8. #68

    افتراضي

    نواصل بعون الله ...

    7--لماذا يتحمل البشر غلطة معتوه أبليس و ستدخل ثلاثة ارباع البشرية النار بسبب إبليس؟
    أولا : إبليس ليس ندا لله عز وجل تعالى الله عن ذلك الفهم !!!..

    ثانيا : إبليس عبد مخلوق مُكلف ومُختار (أي له حرية اختيار) : وهو بذلك عبد مِن عباد الله مِن الإنس والجن ...

    ثالثا : قبل أن يقع موقف عصيان إبليس لله تعالى ورفض السجود لآدم عليه السلام سجود تحية كما أمره الله :
    قال الله عز وجل عند خلق آدم - أي قبل هذا الموقف - :
    " وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون " ..
    فالإنسان مخلوق ضعيف أمام حاجاته وشهواته .. وقد وضعه الله تعالى في اختبار صغير في الجنة : وحذره من إبليس : فنسي !
    وعندما قتل قابيل هابيل قال الله تعالى : " فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين " !!..
    والله تعالى كما حذر من وسواس شياطين الجن : حذر كذلك من وسواس شياطين الإنس الذين يغرون الناس بالمعاصي والآثام فقال :
    " قل أعوذ برب الناس * مَلك الناس * إله الناس * مِن شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * مِن الجنة (أي الجن) والناس " !!

    رابعا : الله تعالى كما ذكر غواية الشيطان في القرآن : جاء في القرآن أيضا غواية نفس كل واحد وهواها أو جحودها !!.. يقول تعالى :
    " أرأيت مَن اتخذ إلهه هواه ؟ أفأنت تكون عليه وكيلا " ؟!!.. ويقول لنبيه محمد :
    " قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون " .. ويقول أيضا عن أمثال هؤلاء :
    " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا !! فانظر كيف كان عاقبة المفسدين " .. وتقول امرأة العزيز وهي تبريء يوسف عليه السلام :
    " وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم " !!!..
    والآيات غير ذلك كثير .. وفي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم مثلها ..

    خامسا : الإسلام ليس دينا وثنيا يجعل هناك إلها للخير أو النور وإلها ندا له أو مناوئا له في الشر أو الظلمة وحاشاه !!!..
    وليس في الإسلام توارث خطيئة أو عموم بلوتها على البشر كما عند النصارى وعقيدتهم الوثنية المحرفة في خطيئة آدم لتبرير خلاص المسيح للبشر !

    إذن :
    مَن يريد أن ينتقد الإسلام في شيء : فليحاول ذلك من داخل عقيدة الإسلام وليس بعقائد غيره من الأديان الوثنية أو المحرفة ..
    هذا فقط للتوضيح زميلي العزيز ...

    يُـتبع ..

  9. #69

    افتراضي

    8- أقدم عضام وجد أسمه "أردي" وكان مليوني سنة من قبل , [ أو على ما أضن ] وليس هناك اقدم واحد , وعمر الكون 13.8 مليار سنة , فلما كل هذا الطول فقط من أجل أختبار لنا؟
    أولا : بالنسبة لأعمار الكون والأرض والكائنات الحية : هذه كلها فرضيات قياسية وليست يقينات علمية كما يظن البعض ..
    وللعلم : فأول ما قالوا قالوا بأزلية الكون (الكون الثابت) .. ثم مع نظرية الانفجار الكبير قالوا عمره 17 مليار سنة !! ثم صارت 15 مليار سنة !! ثم 14 مليار سنة !! وكل تلك التغيرات في القيم في سنوات قلائل !!.. أو بمعنى آخر : أنه مع اختلاف طرق القياس أو دلالاتها أو دقتها : تختلف القيم المرصودة ... أما بالنسبة لأعمار الكائنات الحية بعشرات ومئات الملايين : فهذا مشكوك فيه أصلا للانتقادات الكثيرة الموجهة لطرق القياس المستخدمة - ومنها طريقة كربون 14 المشع - وكما تجد بعضه في الرابط التالي :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_20.html

    ثانيا : حتى مع افتراض القصر أو الطول الكبير للأرض أو الكون .. فهذا كله يعبر دوما عن إعداده المسبق للإنسان ولا تعارض !!!.. فقد جاء الإنسان في آخر كل هذا الكون المخلوق .. وبعدما انتهى كل شيء لصالحه كما أراد الله تعالى !!..
    من نجوم في السماء وكواكب وشمس وقمر وبكتريا تعمل على تنظيف وإعادة توازن ودورة مواد الأرض بحرا وبرا وجوا : إلى أسماك لعمارة البحار ونباتات لضبط هواء الأرض للتنفس والحياة وحيوانات تتغذى على النباتات وكل ذلك في تنوع وتوازن مُعجز وعجيب : وانتهاء بالإنسان !
    والإنسان هو المخلوق المُختار والمُكلف .. فكيف لا يكون له قدر عند الله تعالى ؟!!..
    وماذا ينقص في مُلك الله عز وجل أن يخلق مثل هذا الكون للإنسان بحجمه أو عمره الكبير ؟!!..

    ثالثا : حتى المعلومات التي يخرج بها التطوريون من أعمار كبيرة للبشر أو أشباه البشر : كلها مغلوطة ومتناقضة وما تلبث أن تتغير من فترة إلى أخرى ..
    راجع الرابط التالي الذي يفضح تخبطاتهم في تلك الأعمار التي يضعونها على أساس العظام التي يقومون بتجميعها من أكثر من كائن ليضحكوا بها على الناس :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/5_20.html
    وهذا أيضا عن أكاذيبهم والتي وصلت إلى اختراع قصة كاملة عن شبيه بالإنسان القرد : من عظمة ضرس واحدة !!.. وفي النهاية تطلع عظمة ضرس خنزير بري !
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_20.html

    رابعا : وأما كل هذا العمر الطويل - في نظرك - للكون :
    فهو ليس بذلك عند الله تعالى الذي : يوما عنده كألف سنة مما نعد !!.. ويوما عنده كخمسين ألف سنة مما نعد !!!..
    والله المستعان ..

    يُـتبع ..

  10. #70

    افتراضي

    9-ما ذنب شخص يولد مع جماعة يأجوج ومأجوج , أذا ولدت معهم فهل هناك فرصة حتى نسبة %0.11111 أن تكون مسلماً؟
    أولا هذه الشبهة تعتمد على عدة مغالطات - وسأضم إليها مغالطة الزميل shaker الغريبة في أن يأجوج ومأجوج عباد مأمورين لله !! ولعلك لم ترها قبل حذفها - فأقول :

    1...
    مسألة الاحتجاج بالولادة على الكفر وفيه : ليست مُلزمة طول ما يوجد أناس يولدون كافرين وفي مجتمعات كافةر: ثم يُسلمون !!..
    فالإسلام وسيلته العقل .. ولذلك فلا عذاب على غير مُكلف كالطفل والمجنون ونحوه ..
    وطول ما يملك الإنسان العقل : وتصله رسالة الله واضحة بما يصلح أن تقام عليه حُجتها : فهو مُطالب ساعتها بالإيمان ومُحاسب عليه : حتى ولو كان في ذلك قتله إلا أن يُخفي إيمانه ..
    وهذه امرأة فرعون كانت زوجة مَن ادعى الربوبية نفسه وسط الناس !! فها هي تؤمن ويقول فيها عز وجل :
    " وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين " !!..
    فقتلها وصارت شهيدة ...
    وكذلك أغلب المؤمنين في كل زمان ومكان - وفي وقت النبي نفسه - وُلدوا على الكفر وفي الكفر : ولكن لم يمنعهم ذلك من الإيمان بل والشهادة في سبيل ذلك كما قتلت سمية بنت خياط وزوجها ياسر والدي عمار !!..

    2...
    وفي المقابل : يولد ناس على الإسلام وفي الإسلام وبين المجتمع المسلم : ثم يكفرون أو يتنصرون أو يلحدون !!!..
    وهذا ابن نوح عليه السلام : كان كافرا فمات على كفره !!..
    وإليك ما قاله عز وجل عن زوجتي نبيين - هما لوط ونوح عليهما السلام - كانتا خائنتين لهما حيث تظهران الإيمان لهما وتبطنان الكفر :
    " ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين " !!..

    إذن : لا حُجة في الميلاد على الكفر أو في الكفر : طالما بلغته رسالات الله وقامت بها الحُجة عليه ...
    وهنا نسألك أنت :

    3...
    هل لديك أي دليل على أن يأجوج ومأجوج لم تبلغهم رسالات الله تعالى أو رسله ؟!!!..
    أقول : يأجوج ومأجوج في كتب السابقين - كاليهود والنصارى والأنساب الكثيرة المذكورة في كتبهم المحرفة - هم من نسل نوح عليه السلام .. وبذلك قال من المسلمين مَن نقله عنهم من المؤرخين والمفسرين .. يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره :

    ( حتى إذا بلغ بين السدين ) وهما جبلان متناوحان بينهما ثغرة يخرج منها يأجوج ومأجوج على بلاد الترك ، فيعيثون فيهم فسادا ، ويهلكون الحرث والنسل ، ويأجوج ومأجوج من سلالة آدم ، عليه السلام ، كما ثبت في الصحيحين : " إن الله تعالى يقول : يا آدم . فيقول : لبيك وسعديك . فيقول : ابعث بعث النار . فيقول : وما بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار ، وواحد إلى الجنة ؟ فحينئذ يشيب الصغير ، وتضع كل ذات حمل حملها ، فيقال : إن فيكم أمتين ، ما كانتا في شيء إلا كثرتاه : يأجوج ومأجوج " .

    وقد حكى النووي ، رحمه الله ، في شرح " مسلم " عن بعض الناس : أن يأجوج ومأجوج خلقوا من مني خرج من آدم فاختلط بالتراب ، فخلقوا من ذلك فعلى هذا يكونون مخلوقين من آدم ، وليسوا من حواء . وهذا قول غريب جدا ، [ ثم ] لا دليل عليه لا من عقل ولا [ من ] نقل ، ولا يجوز الاعتماد هاهنا على ما يحكيه بعض أهل الكتاب ؛ لما عندهم من الأحاديث المفتعلة ، والله أعلم .

    وفي مسند الإمام أحمد ، عن سمرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ولد نوح ثلاثة : سام أبو العرب ، وحام أبو السودان ، ويافث أبو الترك " . قال بعض العلماء : هؤلاء من نسل يافث أبي الترك ، قال : [ إنما سموا هؤلاء تركا ؛ لأنهم تركوا من وراء السد من هذه الجهة ، وإلا فهم أقرباء أولئك ، ولكن كان في أولئك بغي وفساد وجراءة . وقد ذكر ابن جرير هاهنا عن وهب بن منبه أثرا طويلا عجيبا في سير ذي القرنين ، وبنائه السد ، وكيفية ما جرى له ، وفيه طول وغرابة ونكارة في أشكالهم وصفاتهم ، [ وطولهم ] وقصر بعضهم ، وآذانهم . وروى ابن أبي حاتم أحاديث غريبة في ذلك لا تصح أسانيدها ، والله أعلم .
    أقول : وإلى اليوم هناك بعض المهرجانات في دول شمال شرق أورويا وغرب آسيا باسم ياجوج وماجوج Gog and Magog

    4...
    والذي أعتقده فيهم أنهم أمتين وحشيتين كانا يعرفان الله تعالى ورسالاته ورسله إلى وقتهم .. ودليل معرفتهم لله تعالى نعرفه من الآتي :

    1- أنهم سيدخلون النار بنص الحديث السابق عن بعث جهنم من ذرية بني آدم : ومعلوم أن الله تعالى لا يعذب إلا بإقامة حجة ورسالة ورسول أو كما قال :
    " كلما ألقي فيها (أي جهنم) فوج سألهم خزنتها : ألم يأتكم نذير ؟ قالوا : بلى .. قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله مِن شيء " سورة المُلك ..

    2- ما جاء في الحديث الصحيح :
    " إن يأجوج و مأجوج يحفرون كل يوم ، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فسنحفره غدا ، فيعيده الله أشد ما كان ، حتى إذا بلغت مدتهم ، و أراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا ، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فسنحفره غدا إن شاء الله تعالى ، و استثنوا ، فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوه ، فيحفرونه و يخرجون على الناس ، فينشفون الماء ، و يتحصن الناس منهم في حصونهم ، فيرمون بسهامهم إلى السماء ، فترجع عليها الدم الذي أحفظ ، فيقولون : قهرنا أهل الأرض و علونا أهل السماء ، فيبعث الله نفقا في أقفائهم فيقتلون بها قال رسول الله : و الذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم " ..
    وفيه شاهدين :
    الأول : قول قائلهم " إن شاء الله " .. يدل على معرفتهم بالدين والرسالات .. ولعلها جرت على لسانهم كما تجري على لسان الملحد بعض العبارات الدالة على الدين - ومثلما يقول ريتشارد دوكينز Richard Dawkins : يا إلهي oh my god
    الثاني : رميهم بالسهام إلى السماء في جبروت وغرور وعمى وعمه : ظانين أنهم يقتلون مَن بالسماء - مثلما بنى فرعون صرحا ليرى إله موسى ! - فيفتنهم الله بعودة سهامهم بالدم استهزاء بهم ومن جنس أفعالهم .. ثم يقتلهم بأقل حشرة مثلهم مثل الدواب وهي النغف ..
    ومن هنا نرى أنهم عرفوا الدين والله والرسالات ولكنهم تكبروا وكفروا وليس كما زعم الزميل Shaker أنهم عباد لله مأمورين !!!..
    فكلمة (عباد) تقال للكل - مؤمن كافر - مثل قوله تعالى مثلا :
    " والله بصير بالعباد " .. أو قوله : " يا عباد فاتقون " ..
    وإنما جاء في أحاديث يأجوج ومأجوج قول الله لعيسى عليه السلام ومَن معه : " إني أخرجت عبادا لي لا يدان (أي قدرة) لأحد بقتالهم " : فذلك من فرط كثرتهم الكاثرة ووحشيتهم وإفسادهم ..

    ولا يمنع كل ذلك من أن يوجد من بينهم مَن يُنذرهم وينصحهم ويُذكرهم ويُبشرهم بالإيمان - وكما يحدث في كل مجتمع كافر أن تكون فيه فئة مؤمنة عاقلة نصوحة لقومها - : ولكنهم لا يسمعون بل ويقتلونه ..

    يُـبتع ولكن حين يتيسر إن شاء الله ..

  11. افتراضي

    اسف على المقاطعة

    لكن أدعوا الله أن يهدي أبو العضلات

    ونتمنى لك كل خير

  12. #72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارني قوة عضلاتك مشاهدة المشاركة
    10-هل العدل أن يحترق أنسان الى الأبد الأبد الأبد ؟؟؟ فقط من أجل مخالفة زمنية محدودة , أود من اللذي سيجيب عن هذا السؤال أن يفكر فقط للحضة في هذه الكلمة [ ألى الأبد] فهل هناك حيلة بيده؟ أو هل هناك طريقة لينجو؟
    النجاة معلومة لكل مَن يخشى الله ويتقه حق تقاته !!.. وهي أن يصدق الإنسان مع نفسه ولا يظلمها بعناد وكفر وجحود !
    وكان يكفي للرد على هذا السؤال أن نسأل السائل إذا كان مؤمنا بوجود الله فعلا وبلوغه رسالته وصدور ذلك الكلام عنه أم لا ؟
    فإذا قال نعم : فقد أفتى نفسه لأننا عندما نخبر العاقل بأن الفعل كذا يترتب عليه العقاب كذا : فلا يلومَن العاقل إلا نفسه بعدها !
    وإذا قال لا : فما الذي يشغل باله بشيء لا يؤمن بوجود أصلا !! فليتمتع بدنياه وكفره طالما يرى أنه لا إله أو لا حساب أو لا عقاب أبدي !
    وأعجب مِنه الذين وطنوا أنفسهم ليتألوا على الله تعالى فكفروا به ثم يحكموا على عقاب أنفسهم بدلا عنه !! حيث يقول اليهود مثلا :
    " ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون " آل عمران 24 ..

    وأما إذا أردنا إجابة عقلية منطقية أكثر تفصيلا على هذا السؤال فنقول :
    أولا :
    لا يستوي العقاب بالضرورة في مدته أو شدته مع مقدار الذنب أو الخطأ ولكن يتناسب نوعيًا معه ، وهذا معروف وبديهي في حياتنا اليومية نفسها .. فهذا السارق قد استغرقت جريمته دقائق ربما ، ثم ها هو يُلاقي قطعا ليده إذا استوفت شروط حد القطع في شرع الله ، أو يتم سجنه السنوات الطوال حسب سرقته .. فهل يسأل عاقل هنا لماذا يُسجن سنوات طويلة رغم أن سرقته كانت لدقائق فقط ؟ والآن : هل يتخيل عاقل أن هناك جرمٌ عند الله تعالى أعظم مِن الكفر به ؟!! أو إشراك أحد عبيده المخلوقين معه أو مساواته به ؟!! أو حتى إنكار وجوده بالكلية ؟!
    إذا كانت الإجابة بلا : فما العجب إذن أن يكون عقاب مَن يفعل ذلك هو أشد عقاب ، ويتناسب مع أبدية الله تعالى الذي أجرموا في حقه ؟
    " وما قدروا الله حق قدره " الزمر 67 ..
    لم يقدروه حق قدره وهو يُحذرهم نفسه وعقابه وعذابه :
    " ويُحذركم الله نفسه " آل عمران 30 ..
    " ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " إبراهيم 7 ..
    فعلام اللوم بعد كل ذلك ؟!

    ثانيًا :
    أن الجرم الواحد تختلف عواقبه باختلاف قدر مَن أجرمت في حقه ، فأنت إذا ضربت طفلا صغيرا مثلا فلن تتوقع منه رد فعل كبير فضلا عن أن يؤذيك ، ولكنك إذا ضر ب شابًا يافعًا فقد تنال ما يؤذيك ، فإذا كان المضروب رجلا ذا منزلة ورفعة بين الناس فبالتأكيد سيكون رد الفعل أكبر حتى ولو لم تؤذيه بالفعل – يعني ربما الهمّ بالضرب نفسه سيعاقبونك عليه ! – فماذا إذا كان ذلك في حق الوزير أو الأمير أو الرئيس أو الملك ؟!!
    والمثال بالطبع هو للتقريب فقط ولله تعالى المثل الأعلى ، وفرق بين الضرر والأذى .. فالله تعالى لا يضره شيء ولو اجتمع كل عبيده على أفجر قلب رجل منهم !! كما أنهم لن ينفعوه بشيء ولو اجتمعوا على قلب أتقى رجل منهم !! ولكن هناك أذى لله تعالى يتمثل في درجات جحوده أو الكفر به .. يقول عز وجل :
    " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا " الأحزاب 57 ..
    ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليـه وسلم في الحديث القدسي :
    " قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار " رواه البخاري ومسلم ..
    وأذية الله تعالى ليست كأذيتنا لأن نفي مماثلته سبحانه مُقدم على مشابهة الصفة .. يقول عز وجل :
    " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " الشورى 11 ..
    والشاهد : أن إيذاء الله تعالى بجحوده أو الكفر به أو إنكار وجوده بالكلية لهو من أوخم العواقب على الإنسان يقينا !! إذ كيف يجحده جاحد أو يكفر به أو ينكر وجوده بالكلية وهو أحق الحقائق في وضوحها وظهورها وبدهيتها ؟ كيف وهو الذي غمر الإنسان بنعمه من قبل أن يولد إلا ما يضر البشر به بعضهم البعض (مثل تشوهات الأجنة وأمراضها وأعاقتها الناتجة عن الكيماويات أو الأدوية الضارة والأشعة والتدخين وغيرها) ؟

    ثالثا : أن الله تعالى عندما خلق الأنفس مُختارة : كان منها مؤمن وكافر .. وهذا هو اختيار كل نفس من هذه الأنفس وحقيقتها التي استقرت عليها أبدا مهما أظهرت خلاف ذلك !! ومن هنا فقد أخبرنا علام الغيوب والقلوب بهذه الحقائق أن مثل هؤلاء الكفرة بمختلف أنواعهم لو عادوا إلى الدنيا فلن يلبثوا إلا أن يكفروا من جديد !! يقول عز من قائل :
    " ولو ترى إذ وُقِفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين * بل بدا لهم ما كانوا يُخفون مِن قبل ولو رُدوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " الأنعام 27 – 28 ..
    رابعًا : أن الذي يسأل عن لماذا العذاب الأبدي لهؤلاء على وجه الاستنكار : فيجب أن يكون قد أحاط أولا بكل الخلق والمخلوقات وحِكمة الله تعالى لكي يُقيم مثل هذا العقاب !! فهل هناك مَن أحاط بكل ذلك فعلا من مخلوقات الله لكي يُعقب على أحكام الله أو يُسائله فيها ؟ وصدق الله القائل :
    " والله يحكم لا مُعقب لحكمه " الرعد 41 .. والقائل كذلك عن كمال حكمته :
    " لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون " الأنبياء 23 ..

    وأما قولك :

    أرجو الجواب لأني في حالة شك كبيرة
    فأنا الذي أرجو الله تعالى أن تكون الإجابات العشر شافية لك وواضحة ..
    وألا تبقي لديك شكا بعد اليوم بإذن الله تعالى ..
    فالذي عهدناه منك صدقا ونزولا عند الحق - ويكفي أنك كنت محترما في كونك لاديني ربوبي ولست ملحدا !! -

    أسأله عز وجل أن يرزقك الإيمان واليقين وأن ينزل عليك من سحائب رحمته ما يفتح به قلبك ونحن على أعتاب الشهر الكريم ..
    اللهم آمين ..

  13. افتراضي

    يا زميلي أبو حب الله
    أشكرك على حسن معاملتك و روعة أجوبتك لي , لا أعرف ماذا أقول [خصوصا جوابك الثاني عن التطور] , كنت أمل أن يأتيني المزيد من الأسئلة , لكني قررت ان لا أتعبك , بعد رمضان المبارك , سوف أعود وأخبركم ما هوأختياري [الألحاد؟ أم الأيمان] ,, لن تكون أختياري الربوبية , لأني سأنكر ذلك المعتقد السخيف , أما سأنكر الله بالكامل , أو سأقبله مع الأسلام , وأنا على يقينٍ كبير أنني سأختار الأسلام ’ لأني اليلة رأيت أجوبتك لم أستطع حتى الكلام مع نفسي لتلك الصدمة اللتي جائتني , فحينما سألت الأسئلة , ضننت انني أفلستكم ولا أحد يعرف جواباً , لكن يالغبائي , لم أفكر في لحضة أنكم منذ 1400 سنة مستمرون على قتل ونسف هذه الأسئلات وشبهات , يا أعزائي هذا الشهر المبارك سأذهب الى بيت أحد أقرابئي , وأعدكم وعد أخيكم أنني سأصوم وسأحاول قدر الأمكان أن اصوم الشهر بالكامل , لكني لا أفعل هذا من أجل أحد , بل نفسي و بس , لكن حدث هذا بسببكم , هذا التغير المفاجيء في أنا , لذا بعد الشهر المبارك , سأتي واقول ما سيكون اختياري , تمنوا لي التوفيق والدعاء يا أخواني , لأني في رحلة مصيرية , ومجدداً أشكركم جميعاً , خصوصاً أستاذي الحبيب الشيخ أبو حب ☺ طال عمره وعمركم جميعاً
    , مع السلامة يا أحبائي

  14. افتراضي

    يآ سلام .. صاحب العضلات انتظرت جوابك على أحر من جمر .. و لكنه على ما يبدو .. كآن يستحق الإنتظار !
    لكن هذا ليس بسببنا ,, بسبب الله ثم نحن من بعده ! -هم و لست من ضمنهم - و دعواتي لك بظهر الغيب !

  15. #75

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارني قوة عضلاتك مشاهدة المشاركة
    يا زميلي أبو حب الله
    أشكرك على حسن معاملتك و روعة أجوبتك لي , لا أعرف ماذا أقول [خصوصا جوابك الثاني عن التطور] , كنت أمل أن يأتيني المزيد من الأسئلة , لكني قررت ان لا أتعبك , بعد رمضان المبارك , سوف أعود وأخبركم ما هوأختياري [الألحاد؟ أم الأيمان] ,, لن تكون أختياري الربوبية , لأني سأنكر ذلك المعتقد السخيف , أما سأنكر الله بالكامل , أو سأقبله مع الأسلام , وأنا على يقينٍ كبير أنني سأختار الأسلام ’ لأني اليلة رأيت أجوبتك لم أستطع حتى الكلام مع نفسي لتلك الصدمة اللتي جائتني , فحينما سألت الأسئلة , ضننت انني أفلستكم ولا أحد يعرف جواباً , لكن يالغبائي , لم أفكر في لحضة أنكم منذ 1400 سنة مستمرون على قتل ونسف هذه الأسئلات وشبهات , يا أعزائي هذا الشهر المبارك سأذهب الى بيت أحد أقرابئي , وأعدكم وعد أخيكم أنني سأصوم وسأحاول قدر الأمكان أن اصوم الشهر بالكامل , لكني لا أفعل هذا من أجل أحد , بل نفسي و بس , لكن حدث هذا بسببكم , هذا التغير المفاجيء في أنا , لذا بعد الشهر المبارك , سأتي واقول ما سيكون اختياري , تمنوا لي التوفيق والدعاء يا أخواني , لأني في رحلة مصيرية , ومجدداً أشكركم جميعاً , خصوصاً أستاذي الحبيب الشيخ أبو حب ☺ طال عمره وعمركم جميعاً
    , مع السلامة يا أحبائي
    أسعدتني كلماتك أيها الفاضل ...
    واعلم يا رعاك الله أنه لولا صدق طلبك للحق وطيبة نفسك : ما كان هداك الله تعالى لأسباب يقظتك ..
    فما نحن هنا إلا أسباب .. والله تعالى يهدي مَن يستحق الهداية من الناس :
    " والذين جاهدوا فينا (أي أنفسهم للحق) : لنهدينهم سُبلنا " ...
    هذا وعد الله ....

    رمضان مبارك عليك بإذن الله ..
    وفي الصيام تخنس شهوات النفس وفورة الجسد وتسمو الروح ...
    وأنصحك نصيحة أخ لأخيه : عليك بالقرآن .. عليك بالقرآن .. عليك بالقرآن ..
    فوالله ما انتشرت الشبهات اليوم بين شبابنا إلا من بعد هجره .. حتى باتوا يسألوا فيه أسئلة مَن لم يقرأه والله المستعان ..
    كما انه كلام الله الذي به تحيا القلوب .. ووالله ما أقبلت عليه وقرأت منه ولو صفحة أو صفحتين بترتيل - ولاسيما في المسجد - :
    إلا وشعرت أن شعث نفسي وشتاتها يتجمع وينتظم من جديد ...
    فلا أخرج منه إلا وكأني في وادي : والناس الغافلة عن ذكر الله تعالى فألهتهم دنياهم في وادي آخر تماما ..
    " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ..

    والله يهدينا ويهديك ...
    اللهم آمين ..

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى ... 3456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء