النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: المقاومة العراقية وثورة على الظلم والظالمين

  1. #1

    افتراضي المقاومة العراقية وثورة على الظلم والظالمين

    مرجعية الشيعة تؤذن للحرب المذهبية
    حبيب راشدين
    انشغال العالم بالكرة صرف أنظار الأكثرية عن أحداث العراق الخطيرة، التي انتقلت في بحر أيام قليلة، من مواجهة مزمنة بين السلطة التي جاءت محمولة على ظهر الدبابة الأمريكية، وبقايا الجيش العراقي المحل، إلى تنور يوشك أن يوقد الحرب الشيعية السنية التي اشتغل عليها الأمريكان قبل وبعد سقوط بغداد.
    فقد حرك سقوط الموصل بيد المقاومة العراقية عفريت الطائفية على لسان أعلى مرجعية شيعية بالنجف، حيث وظف السيستاني ـ وهو في أرذل العمر ـ ليعلن الجهاد الشيعي ضد "النواصب" من السنة، في أول دعوة لـ"الجهاد" تصدر عن مرجعية شيعية منذ ثورة العشرين.
    غير أن أخطر ما في الأمر، أن دعوة السيستاني قد جاءت متزامنة مع تصريح للرئيس الإيراني يعلن فيه صراحة استعداد إيران للعمل اليد باليد مع "الشيطان الأمريكي" من أجل حماية حكومة المالكي الطائفية، وقد ورد على لسان الناطق باسم البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، ما يفيد أن الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع "محور الشر" الإيراني لقطع دابر "الأشرار" من السنة، وبدأ بتحريك قطعه البحرية.
    وفي الوقت نفسه حركت الآلة الإعلامية الغربية والعربية الموالية لشيطنة المقاومة العراقية، بتصوير ما جرى في الموصل على انه من صنع "داعش" حتى تسوق الحرب القادمة على سنة العراق كحرب على الإرهاب، فيما أن الاقتتال الأهلي الذي تديره الولايات المتحدة في سورية لم ينتج الحرب المذهبية التي أرادتها الولايات المتحدة في المنطقة، فإن العراق يوفر اليوم أفضل الفرص لتوطين صراع سني شيعي مستديم.
    صور رجال الدين الشيعة بالزي العسكري، وهم "يعمدون" المتطوعين من سواد شيعة العراق لقتال أبناء عمومتهم من سنة الفلوجة والرمادي والموصل، تكون قد قضت على عقود من جهود العقلاء من النخب الدينية والفكرية السنية والشيعية، في اتجاه تطويق الاحتقان المذهبي الذي زرعه الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ولن يكون بوسع أي رجل دين سني عاقل أن يقنع العامة من السنة: أن إيران الشيعية لا تشكل تهديدا للعرب والمسلمين السنة، من كوالالمبور شرقا إلى نواقشط غربا.
    وبقدر ما رفض كثير من العرب التسويق المذهبي للحرب الغربية القذرة على سورية، وشجب كثير منا الخطاب الطائفي لبعض المشايخ، فإن مساندة المقاومة العراقية التي ولدت في اليوم الموالي للاحتلال الأمريكي، كانت وستبقى واجبة،
    ليس لأن الغالب من فصائل المقاومة العراقية كانوا من السنة، بل لأن العالم العربي والإسلامي، بل والعالم كله، يدين لهذه المقاومة العراقية البطلة بإحباط مشروع التمدد الإمبراطوري الأمريكي ,
    فالذين تابعوا وقائع سنوات الاحتلال الأمريكي للعراق يعلمون أن الجسم الصلب للمقاومة العراقية قد تشكل من أفراد الجيش العراقي المنحل وأبناء العشائر العربية، وغيرهم من المظلومين والمضطهدين واكثرهم من العرب السنة وأن الخطيئة التي ارتكبتها مرجعية السيستاني والرئاسة الإيرانية قد فتحت القمقم من حيث لاتدرى
    --------
    منقول بتصرف بسيط
    {‏لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا‏}‏
    ... ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ( ) ونجنا برحمتك من القوم الكافرين
    (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )

  2. افتراضي

    اللهم انصر اخواننا اهل السنة في العراق وانصرهم على المجوس والرافضة ومن عاداهم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مع المجاهدين
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    "العراق" كـ دولة لا تساوي أي شيء ذي أهمية في ميزان الشرع .. فالإسلام ليس فيه أية تكتلات مشروعة إلا الخلافة الواسعة ، والناس ينقسمون ما بين مُسلم وجاهلي ولا يوجد شيء ثالث .. إما أنّ الشخص من أهل الإسلام وينتمي لدولة الإسلام ، وإما أنه من أهل الجاهلية وينتمي لأوطان الجاهلية ..
    لذلك فكل المصطلحات التي من قبيل "الوطن" و"الحدود السياسية" و"الفتنة الطائفية" و"الحرب المذهبية" و"الثورة على الاستبداد" و"المقاومة الوطنية" إلخ إنما هي مصطلحات جاهلية بامتياز ولا تعبّر إلا عن أهداف صغيرة وتافهة تم تحديدها على أساس تقسيم الناس على حسب الوطن وليس الدين .
    لذلك فمشروعنا مشروع خلافة وليس مشروع أوطان ..
    ونحن نقوم بـ "الجهاد" الديني وليس "المقاومة" الوطنية ..
    ونحن نؤمن بأنّ الهدف ليس توحيد "العراق" أو توحيد "س" أو "ص" ، فهذه الحدود السياسية الوهمية لا أهمية لها .. وإنما نؤمن بتقسيم الناس على حسب التقسيم الأيديولوجي الديني فقط ، وهذا هو الحد الفاصل الحقيقي بين هذا الإنسان أو ذاك .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مع المجاهدين
    المشاركات
    124
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ملاحظة أخرى :
    المقابلة بين "السنة" و"الشيعة" كـ حدّيْن متضاديْن هي مقابلة خاطئة ، فهي توحي بأنّ الإسلام يجمع الإثنيْن تحت كنفه ، وهذا باطل ..
    والحق أنْ تكون المقابلة بين "الإسلام" و"الشيعة" ، فـ أنْ تكون شيعياً فهذا يعني أنْ تكون غير مُسلِم .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء