الرد على الأسئلة المطروحة
سؤالي للزملاء هو عن شبهة طرحها احد المسيحيين اذا يدعي ان بعض الايات التي يحاول فيها القران الرد على الكفار فيها حجج ضعيفة و غير مقبولة بعض الامثلة التي ذكرها المسيحي لم اقتنع بها تماما لكن بعضها و لكن بعضها يحتاج فعلا التوضيح مثل
1- بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
اقرأ الآية جيدا فقد سدت عليهم كل المنافذ
اما أن يقر ان لله صاحبة فينسب لله -تعالى عن ذلك- النقص لأن الذكر مفتقر للانثى والانثى مفتقرة للذكر يكملان يعضهما
وان لم يكن ولده بصاحبة فقد خلقه فهو عبد من عبيده ....انظر للآية جيدا " وخلق كل شيء"
هل رأيت احكام القرآن وروعته
2 وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير
لاحظ ان الله افحمهم بالآية وابطل عقيدة الاله الأبوي التي يؤمنون بها
التأديب شيء مختلف عن التعذيب
هل مسخ الله عز وجل للذين اعتدوا منهم في السبت قردة وخنازيرتعذيب ام تأديب
وهل ما اوقعه الله بالسامري وهو منهم تعذيب ونكال وخزي ام تأديب...الخ
قال تعالى( 65 ) ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ( 66 ) ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ( 67 ) إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ( 68 ) )
اليهود كتابهم التوراة ونبيهم موسى عليه السلام
والنصارى كتابهم الانجيل ونبيهم عيسى عليه السلام
وهاته الآية مفحمة فابراهيم ولد قبل التوراة والانجيل وقبل موسى وعيسى فهو ليس يهوديا ولا نصرانيا
والاسلام في الآية بمعناه اللغوي وليس الاصطلاحي
المعنى الاصطلاحي للاسلام كدين كتابه القرآن ونبيه محمد والا فان ابراهيم ولد قبل النبي محمد وموسى وعيسى بداهة
فلا يعتقد من يقرأ الآية أن ابراهيم كان يتبع محمدا والقرآن الكريم ولم ينزل القرآن الا من بعده
Bookmarks