صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 26

الموضوع: يرتابني الشك !

  1. #1

    Post يرتابني الشك !

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    أعرفكم على نفسي .. شهاب من المغرب مسلم منذ الولادة .. ولكن الإنسان كما تعلمون ضعيف .. فقدر إيماني يتغير
    و الحمد لله الذي هدانا للإسلام

    و لكن في قلبي أسئلة .. قد تدل عدم القدرة في الإجابة إليها إلى بشرية القرآن .. ولكنني أتجاهلها كثيرا
    في بداية تصفحي للمنتدى كنت أظن المنتدى كاي منتدى عادي لككن فعلا فالمنتدى حصن للإسلام
    و استطعتم الرد على كثير من الشبهات التي كانت تساورني بإجابات ذكية .. في مواضيع أعضاء آخرين ..

    الآن أسئلتي هي :
    1-حول الصيام .. مدة الصيام تختلف في بقاع الأرض .. أليس هذا من الظلم ؟ هل يستطيع الإنسان أن يصوم في القطب الشمالي مدة 6 أشهر !
    و قد قرأت عدة إجابات عن هذا السؤال إلا أنها لم تقلب شكي فهي إجابات ضعيفة ليس كالتي تقلب الطاولة وترد الشبهة إعجازا و لا تشفي صدري !
    و بالمناسبة رمضان كريم و مبارك
    2-بما أن الله تعالى قد قدر لكل إنسان قدره .. فكل الذي يحدث لنا الآن مقدر ولا نستطيع تغييره .. و ان الله إذا كتب على عبده جهنم و العياذ بالله
    فسيكون من أهلها شاء أم أبى .. و ان حتى الهداية فهو يختار من أراد هدايته و من اراد ضلاله ! فحتى عندما ستقولون لي أن علي إعمال عقلي ي أعمال .. فيكون الله أصلا قدر أن أعمِل عقلي ليوصلني إلى نتيجة محددة .. من الصعب التعبير عن بيت القصيد بالضبط .. لكــن حاولوا فهمي !


    في النهاية أرجو أن يكون موضوعي في القسم المخصص .. فقد احترت حتى أين أضعه !

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الآن أسئلتي هي :
    1-حول الصيام .. مدة الصيام تختلف في بقاع الأرض .. أليس هذا من الظلم ؟ هل يستطيع الإنسان أن يصوم في القطب الشمالي مدة 6 أشهر !
    و قد قرأت عدة إجابات عن هذا السؤال إلا أنها لم تقلب شكي فهي إجابات ضعيفة ليس كالتي تقلب الطاولة وترد الشبهة إعجازا و لا تشفي صدري !
    اجابت عن هذا السؤال اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء فان كان ثمة ملاحظات على الجواب فاذكرها لنا ...

    بالنسبة للدول التي لا يحل فيها الظلام في فصل الصيف فكيف يصلون المغرب والعشاء ؟ وماذا يفعلون في شهر رمضان حيث يحل في ذلك الوقت ، فكيف يصوموا ؟.





    الحمد لله
    صدرت فتوى رقم (2769) من هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة في هذه المسألة بمثل ما ذكرناه ، وهذا نص السؤال والجواب :
    الحمد لله وحده والصلاة السلام على من لا نبي بعده .. وبعد:
    فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة الرئيس العام من المستفتي الأمين العام لاتحاد الطلبة المسلمين بهولندا، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء والسؤال نصه : نرجو من سماحتكم التفضل بموافاتنا بالفتوى اللازمة لكيفية تعيين أوقات صلاة المغرب والعشاء والصبح ، وكذلك تعيين أول رمضان ، وأول أيام عيد الفطر المبارك ، ذلك أنه بالنسبة إلى حركة شروق وغروب الشمس في بلدان شمال أوربا والقريبة من القطب الشمالي تختلف عن مثيلتها في بلدان الشرق الإسلامي ، والسبب في ذلك يرجع إلى وقت مغيب الشفق الأحمر والأبيض، فيلاحظ أن الشفق الأبيض في الصيف يمتد حتى يكاد يستغرق الليل كله فيصعب تحديد وقت العشاء وكذلك طلوع الصبح ؟
    والجواب :
    لقد صدر قرار هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية في بيان تحديد أوقات الصلوات ، وتحديد بدء صباح كل يوم ونهايته في رمضان في بلاد مماثلة لبلادكم هذا مضمونه :
    بعد الاطلاع والدراسة والمناقشة قرر المجلس ما يلي:
    أولاً : من كان يقيم في بلاد يتمايز فيها الليل من النهار بطلوع فجر وغروب شمس إلا أن نهارها يطول جداً في الصيف ويقصر في الشتاء وجب عليه أن يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها المعروفة شرعاً . لعموم قوله تعالى { أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } ( الإسراء / 78 ) وقوله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا } ( النساء / 103 )ولما ثبت عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن وقت الصلاة فقال له : «صل معنا هذين» يعني اليومين ، فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ، ثم أمره فأقام الظهر، ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ، ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ، ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر، فلما كان اليوم الثاني أمره أن يبرد بالظهر فأبرد بها ، ... وصلى العصر والشمس مرتفعة، أخرها فوق الذي كان وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق ، وصلى العشاء بعد ما ذهب ثلث الليل ، وصلى الفجر فأسفر بها ثم قال : « أين السائل عن وقت الصلاة » فقال الرجل أنا يا رسول الله قال : « وقت صلاتكم بين ما رأيتم » رواه البخاري ومسلم .
    وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر، ووقت العصر مالم تصفر الشمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان» أخرجه مسلم في صحيحه .
    إلى غير ذلك من الأحاديث التي وردت في تحديد أوقات الصلوات الخمس قولاً وفعلاً ولم تفرق بين طول النهار وقصره وطول الليل وقصره ما دامت أوقات الصلوات متمايزة بالعلامات التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وهذا بالنسبة لتحديد أوقات صلاتهم ، وأما بالنسبة لتحديد أوقات صيامهم شهر رمضان فعلى المكلفين أن يمسكوا كل يوم منه عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس في بلادهم ما دام النهار يتمايز في بلادهم من الليل وكان مجموع زمانهما أربعاً وعشرين ساعة. ويحل لهم الطعام والشراب والجماع ونحوها في ليلهم فقط وإن كان قصيراً، فإن شريعة الإسلام عامة للناس في جميع البلاد وقد قال الله تعالى: { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل}.
    ومن عجز عن إتمام صوم يوم لطوله ، أو علم بالأمارات أو التجربة أو إخبار طبيب أمين حاذق، أو غلب على ظنه أن الصوم يفضي إلى إهلاكه أو مرضه مرضاً شديداً ، أو يفضي إلى زيادة مرضه أو بطء برئه أفطر ويقضي الأيام التي أفطرها في أي شهر تمكن فيه من القضاء قال تعالى : {فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}، وقال الله تعالى : {لايكلف الله نفساً إلا وسعها} ، وقال : {وما جعل عليكم في الدين من حرج} .
    ثانياً : من كان يقيم في بلاد لا تغيب عنها الشمس صيفاً ولا تطلع فيها الشمس شتاء ، أو في بلاد يستمر نهارها إلى ستة أشهر ، ويستمر ليلها ستة أشهر مثلاً وجب عليهم أن يصلوا الصلوات الخمس في كل أربع وعشرين ساعة ، وأن يقدروا لها أوقاتها ويحددوها معتمدين في ذلك على أقرب بلاد إليهم تتمايز فيها أوقات الصلوات المفروضة بعضها من بعض ، لما ثبت في حديث الإسراء والمعراج من أن الله تعالى فرض على هذه الأمة خمسين صلاة كل يوم وليلة فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه التخفيف حتى قال : «يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة ...» إلى آخره .
    ولما ثبت من حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «خمس صلوات في اليوم والليلة» فقال : هل علي غيرهن قال : «لا ، إلا أن تطوع...» الحديث .
    ولما ثبت من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع فجاء رجل من أهل البادية فقال: يا محمد أتانا رسولك فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك قال : «صدق» إلى أن قال : وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا قال : «صدق» قال فبالذي أرسلك : آلله أمرك بهذا؟ قال: « نعم... » الحديث .
    وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم حدث أصحابه عن المسيح الدجال فقيل له ما لبثه في الأرض قال : «أربعون يوماً يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم» فقيل : يا رسول الله اليوم الذي كسنة أيكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : « لا ، اقدروا له » فلم يعتبر اليوم الذي كسنة يوماً واحداً يكفي فيه خمس صلوات بل أوجب فيه خمس صلوات في كل أربع وعشرين ساعة ، وأمرهم أن يوزعوها على أوقاتها اعتباراً بالأبعاد الزمنية التي بين أوقاتها في اليوم العادي في بلادهم .
    فيجب على المسلمين في البلاد المسئول عن تحديد أوقات الصلوات فيها أن يحددوا أوقات صلاتهم معتمدين في ذلك على أقرب بلاد إليهم يتمايز فيها الليل من النهار وتعرف فيها أوقات الصلوات الخمس بعلاماتها الشرعية في كل أربع وعشرين ساعة .
    وكذلك يجب عليهم صيام شهر رمضان وعليهم أن يقدروا لصيامهم فيحددوا بدء شهر رمضان ونهايته وبدء الإمساك والإفطار في كل يوم منه ببدء الشهر ونهايته، وبطلوع فجر كل يوم وغروب شمسه في أقرب بلاد إليهم يتميز فيها الليل من النهار ويكون مجموعها أربعاً وعشرين ساعة لما تقدم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن المسيح الدجال ، وإرشاده أصحابه فيه عن كيفية تحديد أوقات الصلوات فيه إذ لا فارق في ذلك بين الصوم والصلاة .
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    بما أن الله تعالى قد قدر لكل إنسان قدره .. فكل الذي يحدث لنا الآن مقدر ولا نستطيع تغييره .. و ان الله إذا كتب على عبده جهنم و العياذ بالله
    فسيكون من أهلها شاء أم أبى .. و ان حتى الهداية فهو يختار من أراد هدايته و من اراد ضلاله ! فحتى عندما ستقولون لي أن علي إعمال عقلي ي أعمال .. فيكون الله أصلا قدر أن أعمِل عقلي ليوصلني إلى نتيجة محددة .. من الصعب التعبير عن بيت القصيد بالضبط .. لكــن حاولوا فهمي !
    علم الله تعالى بما سيكون لا ينفي اختيار العبد ... نعم ثمة امور مجبر عليها الانسان مثل متى يدخل الدنيا ومتى يخرج منها وشكله وهيئته ...الخ لكن ثمة امور اختيارية اخرى يقوم بها الانسان بارادته ... فانت حينما تسرق مثلا فان الله تعالى يعلم بانك ستسرق لكنه سبحانه لم يجبرك على شيء ..
    رُبَّ ما تَكْرَهُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْرِ .. لَهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ

  3. #3

    افتراضي

    .
    قضية علم الله تعالى لمصائر الناس و مآلاتهم هي قضية ملازمة لكمال صفات الخالق تعالى ! هذا ان فهمتَ ما يعنيه القدر ! فالله تعالى يعلم ما ستختاره من غير ان يمس اختيارك , ولو كان الامر غير ذلك لكانت صفات الخالق غير كاملة و هذا محال ! فهل تتصور وجود خالق كامل لا يعلم الغيب ؟ هذه صفة نقص منزهٌ عنها المولى عالم الغيب و الشهادة ..
    هذه مشاركة قديمة للتقريب
    الكثير من المخالفين وبالذت المتشكّكين يتبجّحون بمسحة من العقيدة الجبرية و يقوّلون اهل السُنّة في عقيدتهم ما لم يَقولوه , هذه الشبهة تم ردّها مِرار و انا لا ازيد على كلام اساتذتي شيئا لكن اعيد تقديم جزئيّة منها بصيغة صُغتها بوجه اخر :
    x : ما ذنبي و قد جُبرت على ما افعل و كُتب علي قسرا جميع اعمالي و اقوالي منذ خُلقت و هذا بنص العديد من الايات و الاحاديث ؟
    مسلم : يعني انت كفرت بالخالق لأنك تظن بأنه خلق و قدّر افعالك فأنكرت وجوده ؟
    x : لا يهم , أنكرتُهُ بطلاقة ام أنكرتُ الاله الذي هذه صفاته لكن تستطيع القول ان إنكار الخالق هي بسبب تناقض صفاته , الم تقرأ ((و الله خلقكم و ما تعملون )) , فقلتُ : كيف لخالق أن يخلق الخلق و يَحسم مصيرهم قبل خلقهم اصلا ثم يحاسبهم بما قدّر عليهم ؟! هذا امر مُخلّ بعدالة الاله .
    مسلم : الامر ليس كما تظنّه بل هو سوء فهم منك و سترى , الان قل لي : اذا تَرَكنا التخيير و التسيير جانبا فهل ستُجيبني على هذه الاسألة ؟
    x : تفضّل بكل تأكيد .
    مسلم : قبل ان تَرِدْ هذه الشبهة الى قلبك هل كنتَ تؤمن بالخالق العادل الذي له صفات الكمال كالحكمة و العلم و الخبرة و غيرها ؟
    x : نعم, سابقا و الان كلها مشوشة في داخلي .
    مسلم : طبعا مشوشة فصفات كمال الخالق اشبه ما تكون بسلسة عَقْد متصلة اذا اخللتَ بأحدها أتيت على الصفات الاخرى , و الان سأضرب لك هذا المثل فقط للتقريب( وهو حوار افتراضي للتقريب الصورة لا غير) , لو افترضنا بأن هناك خالقَين اثنين خَلقا شخصين اثنين و اُعطي لهما تمام الاختيارية و خَلقا معهما تفاحتين اثنتين احدها حمراء و الاخرى صفراء , هل أفتهمت المعطيات السابقة ؟
    x : نعم نعم واضح جدا !
    مسلم : و الآن طُلب من احد الشخصين أن يختار احد التفاحتين و قبل ان يتقدم الشخص للإختيار خاطب الخالق أ الخالقَ ب و قال له : هل تعلم اي التفاحتين سيختار فأنا أعلم ؟ فقال الخالق ب : !! الاحمر ... لا لا لا الاخضر لا ادري !! الله يعلم !!!!!
    x : ههههه.
    مسلم : اصمتْ ! , بما أنك تقول بكمال الخالق إن وجِد فأيّ الخالقَين أكمَل و أعلَم و أحكَم الخالق أ ام الخالق ب ؟؟؟

    الجواب لك



    يا زميلي الخلل في فهمك لكلمة (قدّر) فهي تعني معرفة الله تعالى لأختيارك لا غير و هذا التقدير( معرفة الاختيار ) هو بناء على قدرة اختيارية مُنحت لك (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) فزعمك بأن الخالق لا يجب عليه ان يعلم اختياراتك و نواياك و اراداتك يعتبر قدحا واضحا و خدشا شارخا في كمال صفات الخالق فكيف تريد خالقا كاملا لا يعلم الغيب و لا يعلم مآلات الامور و مصائر الاحداث و نهاياتها ...إن هذا لعمري في القياس بديع.
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  4. #4

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي الموحد .. هل لي بسؤال آخر !؟

  5. #5

    افتراضي

    تفضل اخي.. لن نبخل عليك بقدر استطاعتنا..

  6. #6

    افتراضي

    شكرا !

    في القصة .. حيث يرفض إبليس السجود لآدم .. لماذا كان إبليس مع الملائكة !؟
    وأظن معنى كلام الله" إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه " سورة الكهف
    هو أن الملائكة كلها ملائكة إلا إبليس الوحيد من الجن .. فما الذي أتى به بين الملائكة !؟

  7. #7

    افتراضي

    لا غرابة في ذلك ! انت تتكلم عن عالم غيبي و نحن لم يصلنا من تلك الاحداث إلا ما وجدناه في كتاب ربنا و سنة نبينا ، و لو كان ابليس واقفا غير ذلك الموقف لتسائلت كذلك عن السبب في ذلك ، لكن ربما كان سبب وقوفه معهم ان انه لم يكن قد كفر بعد فكان في صف الملائكة..

  8. #8

    افتراضي

    و لكن هل كل من لم يكفر يكون مع الملائكة !؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chihab_eddine مشاهدة المشاركة
    الملائكة كلها ملائكة إلا إبليس الوحيد من الجن .. فما الذي أتى به بين الملائكة !؟
    لأنه كان عابداً لله حينها متشبّهاً بالملائكة، فكان مجلسه معهم أمراً طبيعياً...
    وحضرتك لو رأيت رجلاً إفريقياً يصلى معك فى المسجد لن تسأله: ما الذى جاء بك بين العرب !
    يقول الحافظ بن كثير فى تفسيره:
    (والغرض أن الله تعالى لما أمر الملائكة بالسجود لآدم، دخل إبليس فى خطابهم لأنه وإن لم يكن من عنصرهم إلا أنه كان قد تشبه بهم وتوسم بأفعالهم، فلهذا دخل فى الخطاب لهم وذم فى مخالفة الأمر)
    بالتوفيق،،،
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  10. افتراضي

    جواب جيد (y)

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chihab_eddine مشاهدة المشاركة
    جواب جيد (y)
    تمت اجابتك اخي شهاب ابن بلدي المغرب عن سؤالك الاول اما الثاني فهاهو جوابه
    -قلت كيف ان يزلم عبد لان الله كتب عليه الكفر او الاسلام؟
    الاجابة

    السمع يا اخي هداك الله ان الله عز و جل يكتب و يقد على العبد المصائب و لا يكتب عليه المعاصي ستقول كيف؟
    حسنا المصائب تدخل ضمن الابتلاء لان الانسان عبد لله و يبتليه ربه الاعلى في حياته و يختبر سعة ايمانه به و ذلك بالمصائب و غيرها
    اما المعاصي فكما تعلم ف الله سبحانه و تعالى خلق الانس و الجن و اعطى الانسان العقل و حرية الاختيار بين الكفر و الايمان و لم يقصر الله في بعث الرسل و الانبياء لكل قوم اما الطفل و المجنون و الاصم ووو فسيتم امتحانهم يوم القيامة
    لعلك ادركت من كلامي ان الله عادل لا يظلم عباده ابدا ابدا لذلك فقبل ان يخلق الانسان فقد كتب عليه حياته كلها -ستقول اذن ظلمه و قرر بدله-ساجيبك كلا لان كلانا يعلم ان الله عالم الغيب و له مفاتيحه يعلم ما وقع و ما سيقع و ما يقع و ما كان ليقع لو وقع...اذن فالله علم الغيب و علم ان عبده عندما سيعطيه حرية الاختيار بعد ولادته سيختار الايمان او الكفر اي علم اي الخيارين سيختار لذلك يكتب قدرك حسب ذلك و لا حجة للعبد على ربه فمثلا انت الان من يقرر ايمانك او كفرك هل تخالفي؟؟هل تشعر بشيء يجبرك؟؟كلا انت حر في اختيارك و ستتحمل عواقبه ... لذلك لا تقل قدر اله علي و مجبر لان الله قد علم ماذا كنت ستفعل قبل ان تولد فلو اراد سبحانه و تعالى لكان خلق كل الناس دفعة و ادخلهم الجنة و النار لكن الكفار سيفترون على الله سبحانه و تعالى بحجة انه ظلمهم سبحانه تعالى عما يقولون لذلك هو اعطاك الحرية فاختر و اشهد عليك ملكيك و اطرافك كلها
    ارجو ان يزال عنك الشك قريبا

  12. افتراضي

    شكرا ابن بلدي ..
    الشك لن يؤثر إن شاء الله في إيماني .. بإذن الله .. لأن إعجازا واحدا في القرآن كفيل بإثبات أن النقص في فهم الحياة و باقي الكتاب هو من عقولنا ..

    و شكرا جزيلا لك على الجواب .. أقنعتني أكثر

  13. افتراضي

    بالنسبة لاقتباس الأخ أبو يحيى لم أره قبلا فعذرا .. أما الآن وقد رأيته .. أقول بأنني أعلم انه يعلم .. لكن سؤالي كان عن انه هو الذي يختار القدر .. هو الذي يختار ايمانك من كفرك .. أما عن علمه سببحانه و تعالى فليس هنالك سبب يجعلني اعترض على ذلك !
    و الآن فقط تذكرت شيئا مهما .. هذآ القول : آمنت بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخرو القدر خيره و شره
    و هذا من أسس الإسلام يعني .. أن علي الرضا بالقدر خيره و شره .. و شكرآ جزيلا !

  14. #14

    افتراضي

    هل من الممكن أن إبليس كان من ضمن الملائكة لأن كلاههما خلقا من عناصر مضيئة؟ النور والنار ؟
    وهل إبليس أبو الجن اعتمادا على الآية (... أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو ... ) ؟
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ) الحج (18)

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تابع للأنبياء فقط مشاهدة المشاركة
    هل من الممكن أن إبليس كان من ضمن الملائكة لأن كلاههما خلقا من عناصر مضيئة؟ النور والنار ؟
    وهل إبليس أبو الجن اعتمادا على الآية (... أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو ... ) ؟
    لا اظن ذلك
    لان هناك قولان هما المنتشران علام اعرف
    1-ان الله لما خلق الجن افسدو في الارض و سفكو الدماء فارسل عليهم الله الملائكة يحاربونهم حتى فرو للبحار الا ان ابليسا كان متشبها بالملائكة في طاعتهم و عبادتهم لذلك كان معهم (هذا في نظري الاصح)
    2-ان الملائكة اسرو ابليس لذلك كان في حظرتهم عندما امرهم الله بالسجود و هنا يقول الملحد متذاكيا لم يقصده الله بالامر الا ان هذا مجرد دوران لانه كان بينهم فهو مقصود ثم لنفترض ذلك فالله لم يطرده هكذا عبثا بل استفسره عن السبب-و هو اعلم-و اجابه بتكبره عن ادم و مخالفة امر الله يعني انه مقصود


    اما عن كون ابليس اب الجن فلا لان ابليس جني في الاصل و بعد مخالفة امر الله و طرده صار شيطانا و ذريته شياطين وقع على سمعي انه يلد 77 شيطانا و هم 77 وهكذا لكني لست متاكدا من صحة القول فالشياطين العياذ بالله منهم اصلهم جن قبل ان يخالف اللعين ابليس امر الله

    اما الجن فمخلوقات خلقها الله من نار و منهم المسلم كما اخبرنا القران و منهم الكافر و منهم خدام السحرة الفجرة و منهم ماردة الشياطين

    اما الملائكة فهم من نور خلقهم الله و لا يعصون لله امرا ابد ابدا لانهم فطرو على ذلك و هذا وحده يبين شتان بين الجنو الشياطين و بين الملائكة و اظن هناك اختلافات اخرى في القدرة و القوة ...

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء