دعوى عدم اختصاص الله سبحانه وتعالى بعلم ما في الأرحام

[darkman1]

ألم تلاحظ انه لا يوجد طريقة لكشف جنس الجنين قبل الأسبوع السابع

دكتوري العزيز
هذا المرجع يتكلم عن الفحص الظاهري وليس الكروموسومي
أعود و أكرر
إذا كان كروموسومات الجنين xx فإن جنسه سيكون أنثى بنسبة أكثر من 99 % وأقل من 1% نسبة خطأ بسبب الشذوذ الكرموسومي
إذا كان كروموسومات الجنين xy فإن جنسه سيكون ذكر بنسبة أكثر من 99 % وأقل من 1% نسبة خطأ بسبب الشذوذ الكرموسومي

و للمرة الثالثة أقول
إذا لم يكن هنالك طريقة اليوم لحسم ال 1% هل هو ذكر أم أنثى ما أدرانا ما سيكتشفونه غدا
هل تعتقد أن علم الجينات سيتوقف عند ما اكتشفه العلماء اليوم
أنظر ما اكتشفه العلماء في ال10 سنوات الأخيرة
ثم حاول أن تتخيل ما يمكن أن يكتشفونه في 100 سنة القادمة
و ليرحمنا الله و يتوفانا قبل أن نرى رعب ما سيكتشفونه في المستقبل

[إلى حب الله]

الأخ داركمان 1 : أرى ملاحظتين هامتين هنا وهما :

1- لا تبني علما على قولك : (ماذا لو) ؟ أو (افترض كذا) ؟ أو (أرأيت إن حدث كذا) ..
فهذا كله مكروه عند أهل السؤال في الدين والفقه .. وذلك لأنه باب واسع للكفر - إن كنت لا تعلم - ولأعطيك مثالا :
ماذا لو استطاع أحد الإنس أو الجن الإتيان بمثل القرآن فينكسر التحدي الإلهي ؟!!..
أو سؤال علمي :
ماذا لو استطاع العلماء بالتكنولوجيا المتطورة والمتسارعة في العشرين سنة الماضية وبعلوم النانو أن يخلقوا ذبابة وينكسر التحدي الإلهي ؟؟!!..
فمثل هذا السؤال - ورغم سفاهته لمَن يعلم الفرق بين خلق الله للذبابة وبين ما يتخيلون ويحلمون - :
إلا أنه قائم هو وسابقه على نفس قاعدة (ماذا لو) ؟
فأنت هنا تفترض مستقبلا لم يقع .. وتفترض اطلاع العلماء على جزء هو من خصيص الله عز وجل ..!

2- ألا ترى معي نقطة هامة أيضا هنا وهي تخطيك لحقيقة أن (الاحتمالات) القائمة على جنس الجنين لا تحسم إلا بعد الأسبوع السابع ؟!!..
بمعنى : أنت تقول أن جنينا بكروموسومات xx تكون نسبة (احتمال) كونه أنثى بالتحليل الكروموسومي هي أكبر من 99 % أقول :
وهذا طبيعي لأن الأصل في خلق الله هو عموم الثبات والانتظام ولكن : تبقى (الاحتمالات) في النهاية تسقط (الحتمية) وتبقي الحوادث بيد الله !
أي : أن أي جنين من هذه الآلاف : تبقى نسبة احتماليته (معلقة) بيد الله تعالى !!!..
وهذا هو المقصود بإطلاق علم وإحاطة الله تعالى .. لا أن تظن أنك تملك (كل) المعلومات ويبقى فيها جزء بيد الله يختص به وحده !
وإلا :
لكانت نشرات أخبار الأرصاد الجوية - على نفس مفهومك - عندما تصيب في توقعاتها للمطر مثلا : تكون قد كسرت هذا الاختصاص لله وحاشاه ؟!..

العجيب هنا أن الملاحدة حتى في أقصى أماني أحلامهم - ولو افترضنا أنهم اكتشفوا بعلومهم كل شيء عن الجسيمات وسلوكياتها لغرض التحكم في المطر مثلا أو أي عملية طبيعية أخرى - :
تقابلهم (انتفاء الحتمية) في سلوكيات الجسيمات دون الذرية وأنها لا تخضع إلا لـ (احتمالات) نسبية فقط !!!..
والسؤال هنا :

مَن الذي بيده (ترجيح) نسبة احتمال عن الأخرى ؟!!!!..
فإذا كان هذا هو على مستوى ما دون الذرة :
أوليس المؤمن بالفطرة أعقل من علماء الملاحدة لأنه عمم ذلك على كل شيء مُحتمل وقبل حتى اكتشاف عالم الكم !
والله المستعان ..

[الدكتور قواسمية]

الأخ داركمان 1 : أرى ملاحظتين هامتين هنا وهما :

1- لا تبني علما على قولك : (ماذا لو) ؟ أو (افترض كذا) ؟ أو (أرأيت إن حدث كذا) ..
فهذا كله مكروه عند أهل السؤال في الدين والفقه .. وذلك لأنه باب واسع للكفر - إن كنت لا تعلم - ولأعطيك مثالا :
ماذا لو استطاع أحد الإنس أو الجن الإتيان بمثل القرآن فينكسر التحدي الإلهي ؟!!..
أو سؤال علمي :
ماذا لو استطاع العلماء بالتكنولوجيا المتطورة والمتسارعة في العشرين سنة الماضية وبعلوم النانو أن يخلقوا ذبابة وينكسر التحدي الإلهي ؟؟!!..
فمثل هذا السؤال - ورغم سفاهته لمَن يعلم الفرق بين خلق الله للذبابة وبين ما يتخيلون ويحلمون - :
إلا أنه قائم هو وسابقه على نفس قاعدة (ماذا لو) ؟
فأنت هنا تفترض مستقبلا لم يقع .. وتفترض اطلاع العلماء على جزء هو من خصيص الله عز وجل ..!

2- ألا ترى معي نقطة هامة أيضا هنا وهي تخطيك لحقيقة أن (الاحتمالات) القائمة على جنس الجنين لا تحسم إلا بعد الأسبوع السابع ؟!!..
بمعنى : أنت تقول أن جنينا بكروموسومات xx تكون نسبة (احتمال) كونه أنثى بالتحليل الكروموسومي هي أكبر من 99 % أقول :
وهذا طبيعي لأن الأصل في خلق الله هو عموم الثبات والانتظام ولكن : تبقى (الاحتمالات) في النهاية تسقط (الحتمية) وتبقي الحوادث بيد الله !
أي : أن أي جنين من هذه الآلاف : تبقى نسبة احتماليته (معلقة) بيد الله تعالى !!!..
وهذا هو المقصود بإطلاق علم وإحاطة الله تعالى .. لا أن تظن أنك تملك (كل) المعلومات ويبقى فيها جزء بيد الله يختص به وحده !
وإلا :
لكانت نشرات أخبار الأرصاد الجوية - على نفس مفهومك - عندما تصيب في توقعاتها للمطر مثلا : تكون قد كسرت هذا الاختصاص لله وحاشاه ؟!..

العجيب هنا أن الملاحدة حتى في أقصى أماني أحلامهم - ولو افترضنا أنهم اكتشفوا بعلومهم كل شيء عن الجسيمات وسلوكياتها لغرض التحكم في المطر مثلا أو أي عملية طبيعية أخرى - :
تقابلهم (انتفاء الحتمية) في سلوكيات الجسيمات دون الذرية وأنها لا تخضع إلا لـ (احتمالات) نسبية فقط !!!..
والسؤال هنا :

مَن الذي بيده (ترجيح) نسبة احتمال عن الأخرى ؟!!!!..
فإذا كان هذا هو على مستوى ما دون الذرة :
أوليس المؤمن بالفطرة أعقل من علماء الملاحدة لأنه عمم ذلك على كل شيء مُحتمل وقبل حتى اكتشاف عالم الكم !
والله المستعان ..

العلماء تركوا الباب مفتوحا على احتمالين
أنظر ماذا يقولون

During the first 6 weeks of embryonic development the gonadal ridge, germ cells, internal ducts, and external genitalia are bipotential in both 46,XX and 46,XY embryos.(1
المقصود أنه في الأسابيع الستة الأولى في الجنين تكون الأعضاء الداخلية والخارجية قابلة للتميز إلى أعضاء ذكرية أو أنثوية سواءً كانت الكروموسومات الناتجة خاصة بذكر أو أنثى ...

[إلى حب الله]

العلماء تركوا الباب مفتوحا على احتمالين
أنظر ماذا يقولون

During the first 6 weeks of embryonic development the gonadal ridge, germ cells, internal ducts, and external genitalia are bipotential in both 46,XX and 46,XY embryos.(1
المقصود أنه في الأسابيع الستة الأولى في الجنين تكون الأعضاء الداخلية والخارجية قابلة للتميز إلى أعضاء ذكرية أو أنثوية سواءً كانت الكروموسومات الناتجة خاصة بذكر أو أنثى ...

بارك الله فيك دكتورنا الغالي ... وهذه العبارة أكثر وضوحا في المسألة بالتأكيد ..
ولكني أردت تكبير الفائدة للأخ داركمان على قدر ما أستطيع وتحذيره من بعض ما رأيناه من عدد من الإخوة للأسف ..
حيث بالفعل جاءنا في القسم الخاص منذ فترة هذا السؤال الذي ذكرته له أعلاه عن (ماذا لو صنعوا ذبابة ؟!) ..
والحمد لله على اليقين في ديننا ..
والحمد لله رب العالمين ..

[darkman1]

العلماء تركوا الباب مفتوحا على احتمالين
أنظر ماذا يقولون

During the first 6 weeks of embryonic development the gonadal ridge, germ cells, internal ducts, and external genitalia are bipotential in both 46,XX and 46,XY embryos.(1
المقصود أنه في الأسابيع الستة الأولى في الجنين تكون الأعضاء الداخلية والخارجية قابلة للتميز إلى أعضاء ذكرية أو أنثوية سواءً كانت الكروموسومات الناتجة خاصة بذكر أو أنثى ...

لا أريد أن أعيد نفس الردود مرة أخرى
لكنني سأختم بهذا الرد
يستطيع العلم أن يكتشف جنس الجنين قبل الأسبوع السابع بنسبة تفوق ال99%
لكني سأتفق مع أخي أبو حب الله على قدرة الله عز و جل تستطيع أن تغير من جنس الجنين مهما تقدم العلم تطوير قدرته على التشخيص و التوقع على أن يكون هذا التغيير هو الإستثناء و ليس القاعدة

[darkman1]

بارك الله فيك دكتورنا الغالي ... وهذه العبارة أكثر وضوحا في المسألة بالتأكيد ..
ولكني أردت تكبير الفائدة للأخ داركمان على قدر ما أستطيع وتحذيره من بعض ما رأيناه من عدد من الإخوة للأسف ..
حيث بالفعل جاءنا في القسم الخاص منذ فترة هذا السؤال الذي ذكرته له أعلاه عن (ماذا لو صنعوا ذبابة ؟!) ..
والحمد لله على اليقين في ديننا ..
والحمد لله رب العالمين ..

عزيزي أبو حب الله
توقع ما سيصل إليه العلم لا يتنافى مع إيماننا القاطع بمحدودية علم الإنسان مهما تقدم الزمن مصداقية لقوله تعالى "وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً"
ما رأيك أنت؟
ما التطور الذي سيبلغه علم الجينات مثلا بعد 50 سنة من الآن؟
ثم كيف سيكون بعد 100 سنة؟
ثم كيف سيكون بعد 200 سنة؟
هل سيأتي زمن لن يعود معه أي شيء نكتشفه و سيقف عند حاجز معين؟