قضاء الصيام


- من ترك القضاء حتى مات فإِن كان لعذر فلا شيء عليه؛ لأنه لم يفرط، وإن كان لغير عذر؛ فإِنه يُطْعَمُ عنه لكل يوم مسكين في صيام رمضان، أما إن كان صوم نذر فيصوم عنه وليه، ورأى بعض أهل العام أن من مات وعليه صوم صام عنه وليه، سواء كان صومه عن فرض رمضان أو صوم نذر ونحوه؛ لعموم حديث عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -- صلى الله عليه وسلم -- قَالَ «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ» ؛ وحديث ابْنِ عَبَّاسٍ -- رضي الله عنه -- قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النبي -- صلى الله عليه وسلم -- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أمي مَاتَتْ ، وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا قَالَ «نَعَمْ - قَالَ - فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى»

www.al-feqh.com/18309.aspx