على كل حال العبرة بالقول لا بالقائل، ونحن نريد أن نتثبّت ويوجد لدينا أسئلة، حيث تقوم داعش وكذلك النظام النصيري بقتل ما يسمونه بالمرتدين أو المسلحين أو الصحوات أو فصائل ما يسمى بالجيش الكر (وهي تسمية سماهم بها النظام أولا) إضافة إلى ما يسمونه بجبهة الخسرة. فلا أدري من هو أفرح الناس بفعل الآخر أهم داعش أم النظام. ونحن نعلم بأن الرافضة الأنجاس من أكثر الناس نفاقا، فهم يعلمون كيف تؤكل الكتف في الكذب والنفاق، ولديهم فتاوٍ من إيران في أن الواحد منهم يجوز له قتل أبيه وأمه كي يقنع قيادة المجموعة التي يخترقها بأنه منهم وعلى عقيدتهم وموالٍ لهم.
ثم حدثني صاحب لي من داعش أن لديهم كل الأبواب مفتوحة للالتحاق بهم، وأنه يكفي للالتحاق أن يكون للشخص تزكية واحدة. ثم إنه قال لي أنهم كانوا من قبل يغلقون باب الالتحاق بين فينة وأخرى وذلك كي يتسنى لهم الوقت الكافي لكشف الجواسيس بينهم، إلا أنهم قد أهملوا هذا الأمر في المدة الأخيرة. وقال لي أيضا عاتبا على قياداته أنهم لا يقومون بالإجراءات التربوية الكافية لرفع الجهل في الدين عن أتباعهم.
وفي آخر المطاف... يقول الحسن البصري: الفتنة إذا جاءت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks