النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حوارمنعكس بين مؤمن وملحد

  1. #1

    افتراضي حوارمنعكس بين مؤمن وملحد

    حوارمنعكس بين مؤمن وملحد

    ملحد : إنت سيبك من الدين والخرافات دي ولازم تلحد
    مؤمن : ليه يعني ؟ !!
    ملحد : عشان تبئى متمدن ومتنور
    مؤمن : يا عم إنت ملحد وأنا مالي ...أنا كده مستريح وسعيد
    ملحد : لازم تلحد !
    مؤمن : طيب هتستفيد ايه من إلحادي ؟!!
    ملحد: لازم أنقذك من خرافات الأديان !!
    مؤمن : طيب إنت كده مستفدتش حاجة ..إيه هيفيدك شخصيا ويعود عليك بالنفع لما ألحد ؟!!
    ملحد :بعد أن امتلأ بالحيرة والصمت الدائم وبعد أن مر كلامه على ثلاث فلاتر .. مفيش مفيش حاجة هستفيدها يعني اجيب لك منين {ولسان حاله ....هستفاد إننا نبئى سوى وتقوي إيماني اقصد إلحادي ...يعني تسيبني ادخل النارلوحدي )}
    ............
    اعكس الحوار

    مؤمن :إنت سيبك من الإلحاد والخرافات دي ولازم تؤمن
    ملحد: ليه يعني ؟ !!
    مؤمن : عشان تخلد في الجنة بدل أن تخلد في النار
    ملحد : يا عم إنت مؤمن وأنا مالي ...أنا كده مستريح وسعيد
    مؤمن : لازم تؤمن !
    ملحد : طيب هتستفيد ايه من إيماني ؟!!
    مؤمن : لازم أنقذك من خرافات الإلحاد !!
    ملحد : طيب إنت كده مستفدتش حاجة ..إيه هيفيدك شخصيا ويعود عليك بالنفع لما أؤمن ؟!!
    مؤمن : سأستفيد كثيرا ...أولا سيأجرني الله على صنيعي ودعوتي...ثانيا سأكون ملبي لأمر الله وأمر رسولي بدعوتك ودعوة غيرك .....ثالثا ستزداد سعادتي ....رابعا وخامسا و...عد كما شئت .

    .................

    ده حوار بسيط جدا فقط من وحي عقيدة كل من المؤمن والملحد
    ومنه تجد الآتي
    تجد الذي يدعو إلى الدين له هدف وغاية
    يعتقد بالثواب والعقاب ولذا فهو على أساس ذلك يدعو الملحد وغيره
    يعتقد بوجود الدنيا والأخرة لذا فهو يتعب في الدنيا ليرتاح في الاخرة
    يدعو غيره من العصاة لينال افضل المنازل في الآخرة ....

    بينما نجد الملحد على النقيض تمام
    فهو لم ولن ينال أي شيء من دعواه
    بل إن سعيه في نشر منهجه ودعوة غيره هو مناقضة ما يحمل
    فهو يعتقد بحياة واحدة ....ولو كان صادقا لترك كل غنسان يعيشها كما شاء
    ما دام هو سعيد بحاله ومعيشته .....

    ولكن لأن الأمر دين نجد الملحد يدعو غيره ليثبت نفسه على دينه الجديد
    فهو يعلم أنه على باطل لكنه يريد من يشد بأزره ويشجعه
    كما أن دعوته وتعنته في دعوة الآخرين للإلحاد هو تمرد على المادة
    التي يؤمن بها ...فالمادة لا تعرف خير وشر ، لا تعرف مصلحة ومفسدة
    كل هذه أمور لا يعرفها ولا يضبطها سوى الدين ....

    ولذا إن جاءك ملحد يدعوك إلى إلحاده فاعلم أنه متدين بدين يدعوك إليه
    لكنه يختلف في شيء واحد وهو أن دينه هو دين نابع عن هواه لا عن الإله ....

  2. #2

    افتراضي

    يقول الله تعالى في سورة آل عمران:
    ( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط)
    هذا هو حالهم ، يحسدون المؤمن على إيمانه ، وإن وجدوا على المؤمن حتى معصية سيفرحوا بها حسداً وغيرةً وشعوراً بالوحدة ومصير مخيف عندما يصير الإنسان تحت التراب !
    تصيبهم حالة من المكابرة عندما يشعرون بالخوف من المستقبل ، كيف لهؤلاء الناس الذين نسوا الله أن لا يخافوا ؟ من كان لا يعتمد على الله تعالى في شؤونه كلها فعلى من سيعتمد ؟؟ هل سيخرج داروين أو فرويد من قبورهم ويمدون لهم أيديهم المباركة لينفعوهم ؟؟ أنا أستغرب من الملحد عندما يظن أنه يستطيع العيش في هذه الدنيا.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء