أن العقل قادر على تشريع وضعى يغنى عن الشرع ( الوحى )
الرد: أن العقل لا يستطيع الأنفراد بالتشريع دون الوحى لأن العقل يخطىء فى المسائل النسبية التى لابد من ترجيح من الوحى فالتحسين و التقبيح فى العقل نسبى و ايضا العقل لا يستطيع الأحاطة الكلية والجزئية بموضوع معين و ما يمكن أن يطرأ عليه من عوامل خارجية تغير ما أعد للتعامل معه.
- أن الشريعة الأسلامية غير ملاءمة للعصر الحديث ( بالاحتجاج بأن القرأن ثابت والحياة متطورة )
الرد: أنه يوجد فى الشريعة الأسلامية أصول ثابتة و فروع متغيرة تتحمل أراء المجتهدين و تعدد فهمهم للنص
و تتحمل أختلاف الظروف المستجدة.
- أن أحكام الشريعة الأسلامية متعددة فى القضية الواحدة بالأحتجاج بأن القرأن حمال أوجه
الرد : عندما يقوم المجتهد باستنباط حكم شرعى ينطلق من عدة ثوابت فيكون أستنباط الحكم من القراءن وصحيح السنة والأجماع والقياس ومن العلماء من يضيف الرأى بعد أعمال ما سابق وأنزال الحكم الشرعى على الواقع و فى الغالب لايكون الحكم الشرعى بحكم و نقيضه فى القضية الواحدة وللتغلب على تعدد الاحكام فى القضية الواحدة يكون بتوحيد جهة الفتوى ( مرجعية الازهر ) أو تبنى مذهب واحد من المذاهب الاربعة المعتبرين ومن المعلوم أيضا أن القوانين الوضعية لا تسلم من تعدد فهم نصوص القوانيين
- قول أحدهم نرضى أن تكون أحكام الشريعة من القران والسنة و لا نرضى الأحكام المستنبطة فقهيا لأنها أجتهاد بشر و البشر يصيب و يخطئ
الرد : المجتهد ينظر أولا فى القران و السنة الصحيحة فأن لم يجد فالأجماع فالقياس و كلاهما معتبر شرعا فالأجماع معناه أتفاق مجتهدى الأمة بعد وفاة النبى فى عصر من العصور على حكم شرعى أجتهادى فى واقعة من الوقائع . و القياس معناه رد الفرع الى الأصل بعلة تجمعهما فى الحكم وكلاهما مبين حجيتهم فى كتب أصول الفقه فأذا أستنبط المجتهد الحكم بالأجماع أو بالقياس فهو لم يأتى بجديد من عنده بل من القران والسنة
1- على أن يتفق مع أحكام الشريعة أو يعتمد أصلا من أصولها 2- ألا يخالف دليلا تفصيليا
3- أن يكون موافق لمقاصد الشريعة و المصلحة الشرعية
- يوجد فى الشريعة أدلة قطعية الثبوت ظنية الدلالة كيف يؤخذ منها الحكم ؟
الرد : حكم القاضى الفقيه فى القضاية المختلف عليها فقهيا ( الأدلة الظنية ) و ترجيح أحد الأدلة يجعلها كحكم القطعية بعد أعمال الفقه و أنزالها على الواقع و لا يبت فى ترجيح الأدلة الفقهية و لكن يبت فى أدلة الاتهام
- أن الدين ضد العلم
الرد: أن الدين ألاسلامى قد حدد مسار العلم تحديدا واضحا فلو فرضنا أننا بصدد تفسير ظاهرة كونية فيكون دور العلم
هو تفسيرها تفسير وصفى يشرح الأسباب و السنن الكونية التى وضعها الله على أن يرد هذه الأسباب ألى مسببها
الا و هو الله ايضا يجب أن تفسر هذه الظاهرة الكونية من حيث الحكمة الشرعية فأنما ينزل الله بالايات عقابا للكافرين
و تذكيرا للغافلين و عظة و عبرة للمؤمنين و العلم فى الأسلام يحض على ما ينفع الناس و لا يضرهم .
Bookmarks