عشرون خبراً غيبياً إنما ظهرت في هذا العصر ...

[Northern Bird]

لا تستبعد أن هذا الأسلوب الذي تنتهجه في الرد هو من دواعي انتشار الإلحاد واللادينية

[أبو جعفر المنصور]

الفتيا التي تحيل عليها تقول : ( فقد اختلف أهل العلم فيما إذا كان زكريا وابنه يحيى عليهما السلام قد قتلا أو ماتا موتا. ذكر ذلك ابن كثير في البداية والنهاية عن وهب بن منبه، وذكر الطبري أن فساد بني إسرائيل الأول كان بقتل زكريا، وأن فسادهم الثاني كان بقتل يحيى، وليس في قتلهما نص ثابت)

أما يحيى فقد صح ذلك عن ابن عباس وأسماء وابن عمر ونقل الطبري اتفاق المفسرين على أن إفساد بني إسرائيل الثاني هو قتل يحيى بن زكريا

وقولهم ( نص ثابت ) يريدون عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه مشكلة بعض الباحثين يستخدم ألفاظاً متخصصة في فتاوى عوام وإن إطلاقهم خطأ ولا يوجد عالم في القرون الفاضلة يقول بأن يحيى بن زكريا مات ولم يقتل هذا لم يقله أحد قط !

قد قال أبو البقاء الهاشمي في التخجيل :" وفيهم أنْزل الله على نبيّه محمّد صلى الله عليه وسلم: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَينِ} . [سورة الإسراء، الآية: 4] . فكانت المرّة الأولى على يد بختنصر بسبب قلتهم نبي الله أشعيا في زمن أرميا النبي عليه السلام، ثم رد الله إليهم ملكهم، وكانت المرة الثانية على يد خردوش3 اليوناني بسبب قتلهم يحيى بن زكريا / (1/19/ب) وذكر أن بين الوقعتين أربع مائة وإحدى وستون سنة"

وقال الطبري في تفسيره :" وأما إفسادهم في الأرض المرّة الآخرة، فلا اختلاف بين أهل العلم أنه كان قتلهم يحيى بن زكريا . وقد اختلفوا في الذي سلَّطه الله عليهم منتقما به منهم عند ذلك، وأنا ذاكر اختلافهم في ذلك إن شاء الله"

وقال الواحدي في الوسيط :" {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ} [الإسراء: 7] وعد المرة الآخرة من إفسادكم، قال المفسرون: فأفسدوا المرة الثانية، فقتلوا يحيى بن زكريا عليهما السلام، فبعث الله عليهم بختنصر البابلي المجوسي أبغض خلقه إليه، فسبى، وقتل، وخرب بيت المقدس، وسامهم سوء العذاب"

وقال الزمخشري :" أولاهما: قتل زكريا وحبس أرميا حين أنذرهم سخط الله، والآخرة: قتل يحيى بن زكريا"

وقال ابن الجوزي في زاد المسير :" فأما المقتول من الأنبياء في الفساد الثاني: فهو يحيى بن زكريا"

والنقول عن المفسرين في هذا لا تدخل في الحصر فأين دعوى أصحاب الفتيا المتعجلين في أن العلماء اختلفوا في قتل يحيى بن زكريا

[أبو جعفر المنصور]

يا أخي لا شيء يبرر الكفر والإلحاد

ولا يبرر هذا الشيء شخص في قلبه إيمان ومحبة للدين لحظ نفس يعظمها مما ينبغي

ولسنا أنبياء ولا صحابة وما منا من أحد إلا هو بشر يغضب ويرضى ويزل ويخطيء ولا يمثل الدين ككل في كل أحواله إلا الأنبياء

وقد حلمت عليك كثيراً وحاولت إفهامك مرات وكرات

ولكنك تأتي وتنفي الشيء الثابت بكل سهولة وتريد مني أن أحتمل هذا

اسمع بارك الله فيك

أنت أصلاً ذهبت تبحث في النت عن أي شيء يؤيد ما تهوى نفسك بدليل أنك لم تقبل الطبري في الاتفاق وقبلت دعوى الموقعين على تلك الفتيا

هل عليك أن تتكلم فيما لا تعلم وبدلاً من أن تسأل تناقش وتنسب السلف للجهل ثم علي أنا أن أتعامل مع الأمر ببرود

أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنك لا تجد متخصصاً يجلس معك ويتناقش ويأخذ من وقته ويبحث في المصادر ويضع لك الخلاصات ويجيب على كل استشكالاتك

كل واحد منكم يريد شخصاً جالساً بأعصاب رجل آلي ومتفرغ له هو وحده ولك أن تقول ما تشاء وعلي أن أقابل ذلك بالشكر والتقدير

لا يا أخي

قد أقسو عليك بل أقسو عليك فعلاً ولكن هذا لمصلحتك لأن الكلام الذي تقوله خطير ، بل ظاهر من طريقتك أنك تضع فكرة في رأسك وتحاول البحث عن كل ما يؤيدها ثم إذا وجدت ما يخالفها ربما لا تعبأ به

صدقني لو أسأت لي بشكل شخصي لن أغضب هذا الغضب ولكن حين تخطيء في حق علماء الأمة وعلى رأسهم الصحابة والتابعين فهذا أمرٌ لا أحتمله أبداً وأنبهك مرة فإن أصررت فالله المستعان على ما تقول

قد غضبت لنفسك من أجل كلمة أطلقتها في حقك ولي الحق أن أغضب للسلف وانا خائف عليك فعلاً من مغبة ما تقول فإن هذا أمرٌ غير سليم وخطير والله يا أخي

أنا تارك الطلبة الآن في المسجد وجالس أكتب لك وأناقشك وما ذلك إلا حرصاً عليك

وعلى فكرة أخذك بما اتفق عليه السلف هذا اتباع للقرآن الذي أمرك باتباع سبيل المؤمنين واتباع للنبي الذي قال بأن أمته لا تجتمع على ضلالة

[أبو جعفر المنصور]

عموماً أنا أعتذر من بعض الكلمات الانفعالية التي بدرت مني خصوصاً ما يتعلق بأمر ( الأطفال )

غير أنني مصر على أن مخالفة ما اتفق عليه السلف في التفسير غلط وضلالة

[Northern Bird]

أنت أصلاً ذهبت تبحث في النت عن أي شيء يؤيد ما تهوى نفسك بدليل أنك لم تقبل الطبري في الاتفاق وقبلت دعوى الموقعين على تلك الفتيا

هل عليك أن تتكلم فيما لا تعلم وبدلاً من أن تسأل تناقش وتنسب السلف للجهل ثم علي أنا أن أتعامل مع الأمر ببرود

أنا بحثت عن رفع يحيى (((مع العلم أنني لا أتفق مع هذا القول لأنه لا يستند على دليل صريح سوى تشابه قصته مع المسيح نوعا ما ووجوده مع المسيح في نفس السماء وأيضا لا أتفق 100% مع رفع إدريس عليه السلام رغم أن المعطيات أقوى وأكثر إقناعا وكلا القصتين في سورة مريم)))
وكان موقع شبكة إسلام ويب هو أول ما ظهر لي من النتائج وتحدث عن مصير يحيى وزكريا أنه لا يثبت فيهما شيئا واخترته لأنني أراه جديرا بالثقة
وإنني نعم أستفيد من تفسيرات السلف والصحابة رحمهم الله وأعود إليها دائما ومعاذ الله أن أنسب إليهم الجهل فمن أنا حتى أتكبر
ولكن لا أعتبر أقوالهم صحيحة 100% فهم بالنهاية بشـــــــــــــــــــــــــــر حتى لو اتفقوا على شيء.
لم نجعل منهم معصومين ؟!! لماذا نستنكر على بعض المذاهب قولهم بأن هناك أئمة معصومين ونقوم نحن بممارسة ذلك؟
فأنني لا أقطع لا برفع يحيى ولا موته ولا قتله ، فهذا من أمر الغيب لكن الواضح من الآية 15 من سورة مريم أنه يموت وبالقرآن فرق الله عز وجل بين الموت والقتل كما في الآية : (... أفإن مات أو قتل ...)

كل واحد منكم يريد شخصاً جالساً بأعصاب رجل آلي ومتفرغ له هو وحده ولك أن تقول ما تشاء وعلي أن أقابل ذلك بالشكر والتقدير

لا أخي الفاضل ، لم أرد تصفيقا على كلامي ... جل ما طلبته هو معرفة المصدر الذي اتفق عليه السلف على أن الإفساد الثاني حصل بمقتل يحيى عليه السلام ، هل هو مصدر قاطع الصحة من لسان النبي صلى الله عليه وسلم مع الإثبات أم لا ، فُكلٌّ يؤخذ من قوله ويُرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا شعاري الذي اتخذته بعد تسجيلي في المنتدى وبعدما تراجعت من إنكار بعض الأحاديث الصحيحة.

بل ظاهر من طريقتك أنك تضع فكرة في رأسك وتحاول البحث عن كل ما يؤيدها ثم إذا وجدت ما يخالفها ربما لا تعبأ به

عفى الله عنك لقد اتهمتني بما ليس بي والله يعلم ذلك ، إنني فقط أبحث عن الحق بحيادية لا عن الرجال.
ولا أستحقر أحدا بسهولة من المسلمين المعاصرين لأنه ... (كنتم خير أمة أخرجت للناس)

أنا تارك الطلبة الآن في المسجد وجالس أكتب لك وأناقشك وما ذلك إلا حرصاً عليك

أشكرك مرة ثانية على وقتك ، مقدر لك جهدك ووفقك الله.

عموماً أنا أعتذر من بعض الكلمات الانفعالية التي بدرت مني خصوصاً ما يتعلق بأمر ( الأطفال )

لا بأس وحصل خير ، والاختلاف لا يفسد في الود قضية.
بارك الله فيك أخي الكريم

[أبو جعفر المنصور]

بارك الله فيك

صعود إدريس للسماء الرابعة أيضاً محل اتفاق بين المفسرين

وما اتفق عليه المفسرون لا يسعنا مخالفته

[أبو جعفر المنصور]

اسمع بارك الله فيك

هناك فرق بين أخذنا باتفاق العلماء والأخذ بكلام آحادهم كتسليم له بالعصمة

فإجماع العلماء حجة بنص القرآن والسنة فالأمة لا تجتمع على ضلالة

فلا يصلح حين نتحاور في اتفاق علمي قديم أن نقول ( هؤلاء بشر وليسوا معصومين ) نعم هم كأفراد غير معصومين ولكن في حال الاتفاق فهذه عصمة أمة

هذا الفرق الأول

الفرق الثاني غفر الله لك أن المسائل العلمية منها ما هو خبري بمعنى أنه إخبار عن الماضي ، ومنها هو فقهي حكمي بمعنى أنه يدخل فيه الاستنباط والاجتهاد

أما الثاني فهذا تغلط فيه الفقيه وقلبك مطمئن وأما الأول فالتغليط فيه يقتضي أحد أمرين إما اتهام الناقل بأنه كاذب أو أنه يعتمد مصدراً غير موثوق وهذا إن جاز على واحد فلا يجوز على كل العلماء ويكون المصدر الموثوق الذي فيه الحقيقة مفقوداً

الفرق الثالث : هناك فرق بين استنباط من القرآن لا يناقض ما قاله السلف وإن كان لا يوجد صريحاً في كلامهم فهذا جائز بشرط أن تكون اللغة تحتمله ومندرج تحت أصول الشريعة العامة وهذا مسرح الاجتهاد

وبين أن تقول قولاً يناقض قولهم بحيث أنهم يقولون ( فلان قتل ) وأنت تقول ( لم يقتل ولم يمت ) ويقولون ( هذا الشيء وقع ) وأنت تقول ( لا لم يقع )

وقد يقع بينهم اختلاف في تنزيل آية على حادثة هم متفقون على وقوعها ولكن يقع الخلاف هل الآية تتناول هذه الحادثة

[Northern Bird]

لسنا بحاجة لمزيد من الجدال أخي الفاضل
لي قناعاتي الخاصة ولا أُلزم بها أحد
ولسنا نتحدث بالأساس عن مصير يحيى عليه السلام بل عن الافساد الثاني ، فمن لا يرى علوا لليهود الآن فهو بعيد عن الواقع

السلام عليكم

[أبو جعفر المنصور]

لسنا بحاجة لمزيد من الجدال أخي الفاضل
لي قناعاتي الخاصة ولا أُلزم بها أحد
ولسنا نتحدث بالأساس عن مصير يحيى عليه السلام بل عن الافساد الثاني ، فمن لا يرى علوا لليهود الآن فهو بعيد عن الواقع

السلام عليكم

الدين منضبط بضوابط

أي إنسان ممكن أن يسمى أهواءه قناعات ولكن البحث العلمي له قواعده ( ولا أعني أنك تتبع الهوى ولكن أعني أن هذه لغة قابلة للاستخدام من قبل صاحب الهوى )

ما قاله رب العالمين عن إفساد اليهود في المرتين المضايتين وإرساله عباداً أولي بأس شديد الأمر الذي وقع باتفاق السلف لا يعني أنه لا يحصل له نظير في المستقبل

على أن قتل الأنبياء لا يمكن أن يقارن بأي جريمة أخرى

هذا يسمونه في علم الأصول مفهوم العدد وكثير يقولون العدد لا مفهوم له

بمعنى إذا قال النبي ( سبعة يظلهم الله في ظله ) فليس معنى هذا أنه لا يوجد إلا هؤلاء السبعة وإنما ذكر السبعة للتنويه بهم

فإذا قال الله تعالى : ( لتفسدن في الأرض مرتين ) فليس معناه أنه لن يكون هناك إفساد بعد المرتين لأن هذا مفهوم العدد والعدد لا مفهوم وإن كانت الآيات تدل بشكل واضح على احتمال إفساد قريب في قوله تعالى : ( وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنا وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً)

فالمعارضة بين الواقع وما قاله السلف وهو واقع غلط وليس ضرورياً أن تكون الآية تتناول ما ترى اليوم هناك في الأحاديث النبوية ما يشير إلى بقاء اليهود إلى قيام الساعة وإلى معركة بينهم وبين المسلمين وغيرها من الأمور فلا داعي لتجهيل والاختراع في التفسير

[Northern Bird]

هناك في الأحاديث النبوية ما يشير إلى بقاء اليهود إلى قيام الساعة وإلى معركة بينهم وبين المسلمين وغيرها من الأمور فلا داعي لتجهيل والاختراع في التفسير

تعقيبا على هذه الجملة أخي الفاضل .... ليس إلى قيام الساعة ، نزول المسيح عليه السلام هو إيذانا بنهاية المسيح الدجال ونهايتهم ، وهناك فترة الله أعلم بها بين نزول المسيح وقيام الساعة ، فكما تعلم هناك أحداث كفترة حكم المسيح عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج والريح الطيبة وهدم الكعبة وبقاء شرار الخلق لا ينكرون منكرا ولا يعرفون معروفا.

[mouhalab]

أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنك لا تجد متخصصاً يجلس معك ويتناقش ويأخذ من وقته ويبحث في المصادر ويضع لك الخلاصات ويجيب على كل استشكالاتك

صدقت ياشيخنا ونحن نقدر لك جهدك وجزاك الله خيرا.